معجم الصحاح في اللغة – باب الميم – فصل مو
موت
الموتُ: ضدُّ الحياة.
وقد مات يموت ويَماتُ أيضاً.
فهو ميِّتٌ ومَيْتٌ.
وقومٌ مَوْتى وأمواتٌ، وميِّتونَ ومَيْتونَ.
قال الشاعر وقد جمعهما في بيت:
ليس من مات فاستراح بمَيْت …
إنَّما المَيْتُ مَيِّتُ الأحياءِ
ويستوي في المذكر والمؤنث، قال الله تعالى: ” لنُحْيِيَ به بلدَةً مَيْتاً ” ولم يقل مَيْتَةً.
قال الرفاء: ولا يقولون لمن مات: هذا مائِتٌ.
والمَيْتَةُ: ما تلحقْهُ الزَكاةُ.
والمِيتَةُ بالكسر، كالجِلسة والرِكبة.
يقال: مات فلان مِيتةً حسنةً.
وقولهم: ما أَمْوَتَهُ، إنَّما أراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَهُ، لأنَّ كلَّ فعل لا يتزيَّد لا يتعجَّب منه.
والمُواتُ، بالضم: الموت.
والمَواتُ بالفتح: ما لا روحَ فيه.
والمَواتُ أيضاً: الأرض التي لا مالكَ لها من الآدميِّين، ولا ينتفع بها أحد.
ورجلٌ مَوْتانُ الفؤادِ، وامرأةٌ مَوْتانَةُ الفؤاد.
والمَوَتانُ، بالتحريك: خلاف الحيَوان.
يقال: اشترِ المَوَتانَ ولا تشترِ الحيوان، أي اشترِ الأرضَ والدُورَ ولا تشترِ الرقيقَ والدوابَّ.
وقال الفراء: المَوَتانُ من الأرض: التي لم تُحْيَ بعد.
وفي الحديث: ” مَوَتانُ الأرضِ لله ولرسوله، فمن أحيا منها شيئاً فهو له ” .
والمُوتانُ بالضم: موتٌ يقع في الماشية.
يقال: وَقَعَ في المال موتانٌ.
وأماتَه الله ومَوَّتَهُ، شدِّد للمبالغة.
وقال:
فعُرْوَةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً …
وها أنذا أُمَوَّتُ كُلَّ يومِ
وأَماتَتِ الناقةُ، إذا مات ولدها، فهي مُميتٌ ومُميتَةٌ.
قال أبو عبيد: وكذلك المرأة.
وجمعها مَماويتُ.
ابن السكيت: أَماتَ فلانٌ، إذا مات له ابنٌ أو بَنون.
والمُتَماوِتُ، من صفة الناسك المُرائي.
وموتٌ مائتٌ، كقولك: ليلٌ لائلٌ، يؤخذ من لفظه ما يؤكَّد به.
والمستميت للأمر: المسترسِل له.
قال رؤبة:
وزَبَدُ البحرِ له كَتيتُ
والليلُ فوقَ الماءِ مستميتُ
والمستميت أيضاً: المستقتِل الذي لا يبالي في الحرب من الموت.
والمُوتَةُ، بالضم: جنسٌ من الجنون والصَرْع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه كمالُ عقله، كالنائم والسكران.
موث
مُثْتُ الشيء في الماء أَموثُهُ مَوْثاً ومَوَثاناً، إذا دُفْتَهُ، فانْماثَ هو فيه انْميثاثاً.
موج
ماجَ البحرُ يَموجُ مَوْجاً: اضطربت أمواجه.
وكذلك الناس يَموجون.
موذ
الماذِيُّ: العسل الأبيض.
وقال الشاعر عدي ابن زيد:
في سَماعٍ يأْذَنُ الشيخُ له …
وحديثٍ مثلِ ماذِيٍّ مُشارْ
والماذِيَّةُ: الدرعُ الليِّنةُ السهلةُ.
والماذِيَّةُ: الخمرُ.
مور
مارَ الشيء يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ، أي تحرَّك وجاء وذهب، كما تَكَفَّأُ النخلةُ العَيْدانة.
والتمَوُّرُ مثله.
وقوله تعالى: ” يومَ تَمورُ السماء مَوْراً ” .
قال الضحاك: تموج موجاً.
وقال أبو عبيدة: تَكَفَّأُ.
والأخفش مثله.
وأنشد للأعشى:
كأنَّ مِشْيَتَها من بيت جارتِها …
مَوْرُ السحابةِ لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ
ويقال: مارَ الدمُ على وجه الأرض.
وأَمارَهُ غيره.
والمائِراتُ: الدماءُ.
والمَوْرُ: الطريقُ.
والمَوْرُ: الموجُ.
وناقةٌ مَوَّارَةُ اليدِ، أي سريعةٌ.
والبعير يَمورُ عَضُداهُ، إذا تَرَدَّدا في عُرض جَنْبه.
قال الشاعر:
على ظهرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصانِ
وقولهم: لا أدري أَغارَ أم مارَ؟ أي أتى غَوْراً، أم دار فرجع إلى نجد.
والمُورُ بالضم: الغُبارُ بالريح.
والمُوارَةُ: نَسيلُ الحمار.
وقد تَمَوَّرَ عليه نَسيلُهُ، أي سقط.
وانْمارَتْ عقيقةُ الحمار، أي سقطت عنه أيامَ الربيع.
والقطاة المارِيَّةُ: الملساءُ.
موز
المَوْزُ معروف، الواحدة مَوْزَةٌ.
موص
المَوْصُ: الغَسْلُ.
وقد مُصْتُ الشيءَ، أي غسلته.
والمُواصَةُ: الغُسالةُ.
موق
الموقُ: حُمْقٌ في غباوة.
يقال: أحمقُ مائِقٌ؛ والجمع مَوْقى.
وقد ماقَ يَموقُ مُوقاً بالضم، ومَواقَةً، ومُؤُوقاً.
والموقُ: الذي يُلبس فوق الخفّ، فارسيٌّ معرَّب.
والمَوْقُ بالفتح: مصدر قولك ماقَ البيعُ يَموقُ، أي رَخُصَ.
مول
المالُ معروف، وتصغيره مُوَيْلٌ.
ورجلٌ مالٌ، أي كثير المال، وأنشد أبو عمرو:
إذا كانَ مالاً كان مالاً مُرَزَّأً …
ونالَ نَداهُ كلُّ دانٍ وجانِبِ
ومالَ الرجلُ يَمولُ ويَمالُ مَوْلاً ومَؤُولاً، إذا صار ذا مال، وتَمَوَّلَ مثله.
ومَوَّلَهُ غيره.
موم
المومُ: الشمَعُ، معرَّبٌ.
والمومُ: البِرْسامُ.
يقال منه: ميمَ الرجلُ فهو مَمومٌ.
قال ذو الرمّة يصف صائداً:
إذا تَوَجَّسَ رِكْزاً من سنابكها …
أو كان صاحبَ أرضٍ أو به المومُ
موما
المَوْماةُ: واحدة المَوامي، وهي المفاوز.
مون
مانَهُ يَمونُهُ مَوْناً، إذا احتمل مَؤُونَتَهُ وقام بكفايته، وهو رجلٌ مَمونٌ.
موه
الماءُ: الذي يُشْرَبُ، والهمزةُ فيه مُبْدَلَةٌ من الهاء في موضع اللام، وأصله مَوَهٌ بالتحريك، لأنَّه يجمع على أمْواهٍ في القِلَّةِ ومياهٍ في الكثرة، وتصغيره مُوَيْهٌ، فإذا أَنَّثتَهُ قلت ماءةٌ.
وماهَتِ الرَكِيَّةُ تَموهُ وتَميهُ وتَماهُ مَوْهاً ومُؤوهاً، إذا ظهر ماؤها وكثُر.
وكذلك السفينةُ إذا دخلَ فيها الماء.
ومِهْتُ الرجلَ ومُهْتُهُ بكسر الميم وضمِّها، كقولك: رجلٌ مالٌ.
قال الراجز:
إنَّك يا جَهْضَمُ ماءُ القَلْب
أي بليدٌ.
الكسائي: بئرٌ ماهَةٌ ومَيْهةٌ، أي كثيرة الماء.
وأَماهَ الحافرُ، أي أنْبَطَ الماءَ.
وأَماهَتِ الأرضُ، إذا ظهر فيها النَزُّ.
وأَمَهْتُ الرجلَ والسكينَ، إذا سقيتَهما.
وأَمَهْتُ الدواةَ: صببتُ فيها الماءَ.
وأَماهَ الفحلُ، إذا ألقى ماءهُ في رحم الأنثى.
ومَوَّهتُ الشيء: طليته بفضَّةٍ أو ذهبٍ وتحتَ ذلك نُحاسٌ أو حديدٌ.
ومنه التَمْويهُ وهو التلبيسُ.
والماوِيَّةُ: المِرآةُ، كأنَّها منسوبةٌ إلى الماء.
وتصغيرها مُوَيَّةٌ.
والنسبة إلى الماء مائِيٌّ، وإن شئت ماوِيٌّ.