معجم الصحاح في اللغة – باب الميم – فصل مصـ
مصح
مَصَحَ الشيء مُصوحاً: ذهب وانقطع.
ومَصَحَ الثوبُ: أخْلَقَ ودَرَسَ.
ومَصَحَ لبنُ الناقة، أي وَلَّى وذهب.
ومَصَحَ النباتُ، أي ولَّى لونُ زهره.
ومَصَحَ الظلّ، أي قصُر.
ومَصَحْتُ بالشيء: ذهبتُ به.
مصخ
الأُمْصوخة: خوصةُ الثُمامِ والنَصِيِّ.
والجمع الأُمْصوخُ والأماصيخُ.
ومَصَخْتُها وامْتَصَخْتُها، إذا انتزعتها منه وأخذتها.
مصد
المَصادُ: أعلى الجبل.
قال الشاعر:
إذا أبرزَ الرَوْعُ الكَعابَ فإنَّهم …
مَصادٌ لمن يأوي إليهم ومعقِلُ
والجمع أمْصِدَةٌ ومُصْدانٌ.
ومَصَدَ الريقَ: مصَّه.
والمصد: ضربٌ من الرَضاع.
والمَصْدُ: الجِماع؛ يقال: مَصَدَها.
وما وجدنا لهذا العام مَصْدَةً، أي بَرْداً.
مصر
المِصْرُ: واحد الأمْصار.
والمِصْرُ أيضاً: الحدُّ والحاجز بين الشيئين.
وقال:
وجاعل الشمسِ مُصْراً لا خَفاءَ به …
بين النهار وبين الليلِ قد فَصَلا
وأهل مِصْرَ يكتبون في شروطهم: اشترى فلان الدار بمُصورِها، أي بحدودها.
والمَصيرُ: المِعا.
والجمع المُصْرانُ، والمَصارينُ جمع الجمع.
ومُصْرانُ الفارةِ: ضربٌ من رديء التمر.
والمَصْرُ: حَلَبٌ بأطراف الأصابع.
والمَصْرُ أيضاً: حَلَبُ كل ما في الضَرع.
والتَمَصُّرُ: حَلَبُ بقايا اللبن في الضَرع.
أبو زيد: المَصْرُ من المعز خاصَّةً دون الضأن، وهي التي قد غَرَزَتْ إلا قليلاً.
وجمعها مَصائِرُ.
وقال العدَبَّسُ: جمعها مِصارٌ.
والمَصورُ: الناقة التي يَتَمَصَّرُ لبنها، أي يُحلب قليلاً قليلاً، لأنَّ لبنها بطيء الخروج.
ويقال: مَصَّرَتِ العنزُ تَمْصيراً، أي صارتْ مَصوراً.
ونعجةٌ ماصِرَةٌ، أي قليلة اللبن.
وفلانٌ مَصَّرَ الأمْصارَ، كما يقال مدَّنَ المَدائِنُ.
مصص
مَصِصْتُ الشيءَ بالكسر أمَصُّهُ مَصًّا، وكذلك امتَصَصْتُهُ والتَمَصُّصُ: المَصُّ في مهلةٍ.
وأمْصَصْتُهُ الشيء فمَصَّهُ.
وقولهم يا مصَّانُ، وللأنثى يا مصَّانَةُ: شتمٌ تقوله لمن تُمِصُّه، أي يا ماصَّة كذا من أُمِّه.
ويقال أيضاً: رجلٌ مصَّانُ، إذا كان يرضع الغنم من لؤمه.
والماصَّةُ: داءٌ يأخذ الصبي.
والمَصوصُ: طعامٌ.
والمُصاصُ: خالصُ كلِّ شيء.
يقال: فلانٌ مُصاصُ قومِه، إذا كان أخلصهم نسَباً، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمؤنَّث.
والمُصاصُ أيضاً: نباتٌ.
مصع
مَصَعَتِ الدابَّة بذنَبها: حرَّكته.
قال رؤبة:
يَمْصَعْنَ بالأذناب من لَوْحٍ وَبَقْ
والمَصْعُ: الضرب بالسيف.
والمُماصَعَةُ: المجالدةُ في الحرب.
ورجلٌ مَصِعٌ.
ومَصَعْتُ ضرع الناقة الحلوبة، إذا ضربته بالماء البارد.
ومَصَعَتِ الأمُّ بالولد: رَمَتْ به.
ويقال: مرَّ يَمْصَعُ، أي يسرع، مثل يَمْزَعُ.
ومَصَعَ البرقُ، أي ومض.
وشيءٌ ماصِعٌ، أي برَّاقٌ.
قال ابن مقبل:
فأفْرَغْتُ من ماصِعٍ لوْنُهُ …
على قُلُصٍ يَنْتَهِبْنَ السِجالا
أبو عمرو: مَصَعَ لبن الناقة مُصوعاً، إذا ولَّى وذهب، فهي ماصِعَةُ الدَرِّ.
وكلُّ شيء ولَّى وذهب فقد مَصَعَ.
قال أبو عبيدة: أمْصَعَ الرجلُ، إذا ذهب لبنُ إبله.
ومَصَعَتْ إبله، إذا ذهبتْ ألبانها.
قال: ومَصَعَ البردُ، أي ذهب.
قال الفراء: مَصَعَ الرجلُ في الأرض وامْتَصَعَ، أي ذهب.
والمُصْعَةُ: طائرٌ.
والمُصْعَةُ أيضاً: ثمرةُ العوسج، والجمع مُصَعٌ.
مصل
المَصْلُ معروف.
ومَصَلَ الأقِطُ: عَمِلَهُ، وهو أن تجعله في وِعاءٍ خوصٍ أو غيره حتَّى يَقْطُرَ ماؤهُ.
والذي يسيلُ منه المُصالَةُ.
والمُصالَةُ أيضاً: قُطارَةُ الحُبِّ.
ومَصَلَ الجُرْحُ، أي سال منه شيءٌ يسيرٌ.
وحكى الأصمعيّ: مَصَلَت استُهُ، إذا قطرت، وأعطاه عطاءً ماصلاً، أي قليلاً.
وإنَّه ليَحْلُبُ من الناقةِ لبناً ماصِلاً.
وأمْصَلَ مالَهُ، أي أفسدَهُ وصرفَهُ فيما لا خير فيه.
وقال يعاتب امرأته:
لَعَمْري لقد أَمْصَلْتِ مالِيَ كلُّهُ …
وما سُسْتِ من شيءٍ فرَبُّكِ ماحِقُهْ
وأمْصَلَتِ المرأةُ، أي ألقتْ ولدها وهو مُضْغَةٌ.
وأمْصَلَ الراعي الغنمَ، إذا حلبها واستوعبَ ما فيها.
وشاةٌ مُمْصِلٌ ومِمْصالٌ، وهي التي يصير لبنها مُتَزَيِّلاً قبل أن يُحْقَنَ.
مصمص
فرسٌ وَرْدٌ مُصامِصٌ، إذا كان خالصاً في ذلك.
والمَصْمَصَةُ مثل المَضْمَضَةُ، إلا أنَّه بطرف اللسان.
والمَضْمَضَةُ بالفم كلِّه.
وفرق ما بينهما شبيهٌ بفرقِ ما بين القَبْضَةِ والقَبْصَة.
وفي الحديث: ” كنَّا نتوضَّأُ مما غَيَّرَتِ النارُ ونُمَصْمِصُ من اللبن ولا نُمَصْمِصُ من التمر ” .
ويقال: مَصْمَصَ إناءه، إذا غسله.
مصا
المَصْواءُ من النساء: التي لا لحمَ على فخذيها.