معجم الصحاح في اللغة – باب الكاف – فصل كيـ
كي
أمَّا كَيْ مخفَّفة فجوابٌ لقولك: لِمَ فعلت كذا؟ فتقول: كَيْ يكون كذا.
وهي للعاقبة كاللام، وتنصب الفعل المستقبل.
كيأ
أبو زيد: كِئْتُ عن الأمر أَكِيءُ كَيْأً وكَيْأَةً، إذا هِبْتَهُ وجَبُنْتَ، مثل كِعْتُ أَكيعُ.
ورجلٌ كِئٌ وكَأٌ وكاءٌ أيضاً، أي ضعيفٌ جبانٌ.
كيت
التَكْييتُ: تيسير الجهاز.
قال الشاعر:
كَيِّتُ جِهازَك إمَّا كنتَ مرتحِلاً …
إنِّي أخافُ على أذوادِكَ السَبُعا
أبو عبيدة: يقال كان من الأمر كَيْتَ وكَيْتَ بالفتح، وكَيْتِ وكَيْتِ بالكسر.
والتاء فيهما هاء في الأصل، فصارت تاءً في الوصل.
كيد
الكَيْدُ: المكر.
كادَهُ يَكيدَهَ كَيْداً ومَكيدَةً.
وكذلك المُكايَدَةُ.
وربَّما سمِّي الحربُ كَيْداً.
يقال: غزا فلان فلم يَلْقَ كَيْداً.
وكلُّ شيءٍ تعالجه فأنت تَكيدُهُ.
ويقال: هو يَكيدُ بنفسه، أي يجود بها.
ويسمَّى اجتهادُ الغراب في صياحه كَيْداً؛ وكذلك القَيْءُ.
كير
أبو عمرو: الكيرُ كيرُ الحدَّاد، وهو زِقٌّ أو جِلْدٌ غليظٌ ذو حافاتٍ.
وأمَّا المبنيُّ من الطين فهو الكورُ.
كيس
الكَيْسَ: خلاف الحُمْقِ.
والرجلُ كَيِّسٌ مُكَيَّسٌ، أي ظريف.
والكِيسى: نعت المرأة الكَيِّسَةِ، وهو تأنيث الأكْيَسِ، وكذلك الكوسى.
وقد كاسَ الولد يَكيسُ كَيْساً وكِياسَةً.
وأكْيَسَ الرجلُ وأَكاسَ، إذا وُلِدَ له أولادٌ أَكْياسٌ.
قال الشاعر:
فلو كنتم لِمُكْيِسَةٍ أَكاسَتْ …
وكَيْسُ الأُمِّ يُعْرَفُ في البَنينا
ولكنْ أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فجئتم …
غِثاثاً ما نرى فيكم سَمينا
والتَكَيُّسُ: التظرُّف.
وكايَسْتُهْ فكِسْتُه، أي غلبته.
وهو يُكايِسُهُ في البيع.
وبعض العرب يسمِّي الغدرَ كَيْسان.
قال الشاعر:
إذا ما دَعَوْا كانت كُهولُهُمْ …
إلى الغَدْرِ أسْعى من شَبابِهِمِ المُرْدِ
والكيسُ: واحد أَكْياسِ الدراهم.
كيع
الكسائي: كِعْتُ عن الشيء أَكيعُ وأَكاعُ، لغة في كعَعْتُ عن الأمر أَكِعُّ، إذا هِبْتَهُ وجبُنتَ.
كيف
كيف: اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك أخره لالتقاء الساكنين وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء.
وهو للإستفهام عن الأحوال وقد يقع بمعنى التعجب كقوله تعالى: ” كيف تكفرون بالله ” وإذا ضممت إليه ما صح أن يجازي به تقول: كيفما تفعل أفعل.
كيل
الكَيْلُ: المِكيالُ.
والكَيْلُ: مصدرُ كلْتُ الطعامَ كَيْلاً ومَكالاً ومَكيلاً أيضاً.
يقال: ما في بُرِّكَ مَكالٌ، وقد قيل مَكيلٌ.
والاسم الكيلَةُ، بالكسر.
يقال: إنَّه لحَسَنُ الكيلَةِ، مثالُ الجِلْسَةِ والرِكبةِ.
وفي المثل: ” أَحَشَفاً وسوءَ كيلَةٍ ” أي أتجمعُ أن تعطيني حَشَفاً وأن تسيءُ لي الكيلَ.
ويقال: كِلْتُهُ، بمعنى كِلْتُ له.
قال تعالى: ” وإذا كالوهُمْ ” أي كالوا لهم.
واكْتَلْتُ عليه: أخذْتُ منه.
يقال: كالَ المعطى واكتالَ الآخِذُ.
وكِيلَ الطعامُ على ما لم يسمّ فاعله، وإنْ شئتَ ضممْتَ الكاف.
والطعام مكيلٌ ومكْيولٌ.
وكايَلْتُهُ وتكايَلْنا، إذا كالَ لكَ وكلْتَ له، فهو مُكايِلٌ بلا همزٍ.
وقولهم: لا تَكايُلَ بالدَمِ، أي لا يجوز أن تقتُلَ إلا ثأرَك، ولا تعتبرُ فيه المُساواةُ في الفضل إذا لم يكن غَيْرُهُ.
وكالَ الزَنْدُ يكيلُ، إذا لم يُخرِج ناراً.
والكَيُّولُ: مؤخَّرُ الصفوفِ.
وتكلَّى الرجلُ، أي قام في الكيُّول.
والأصل تكَيَّلَ، وهو مقلوبٌ منه.
كين
الكَيْنُ: لحمةٌ داخل فرج المرأة، والجمع كُيونٌ، وهي كالغُدَد.