معجم الصحاح في اللغة – باب القاف – فصل قلـ
قلب
القَلْب: الفؤاد، وقد يعبَّر به عن القلب.
قال الفراء في قوله تعالى: ” إنَّ في ذلك لَذِكرى لمن كانَ له قَلْبٌ ” : أي عقل.
وقَلَبْتُ الشيء فانقلبَ، أي انكبَّ.
والمُنْقَلَبُ يكون مكاناً ويكون مصدراً، مثل المُنْصَرَف.
وقلَّبته بيدي تقليباً.
وتقلَّب الشيء ظَهراً لبطنٍ، كالحيَّة تتقلَّب على الرَمْضاء.
وقَلَبْتُ القومَ، كما تقول صَرَفْتُ الصِبيان، عن ثعلب.
وقَلَبْتُهُ، أي أصبت قلبه.
وقَلَبْت النخلةَ: نزعت قِلْبَها.
وقَلَبَت البُسْرَةُ، إذا احمرَّت.
وأقْلَبَت الخُبْزَةُ، إذا حان لها أن تُقْلَبَ.
قال الأصمعيّ: القُلابُ: داءٌ يأخذ البعير فيشتكي منه قَلبه فيموت من يومه، يقال بعير مقلوب، وقد قُلِبَ قُلاباً، وناقة مقلوبة.
وأقْلَبَ الرجُل، إذا أصاب لإبله ذلك.
وقولهم: ما به قَلَبَةٌ، أي ليست به عِلَّةٌ.
قال الفراء: هو مأخوذ من القُلابِ.
وقَلْبُ العقرب: منزِلٌ من منازل القمر وهو كوكبٌ نَيًّرٌ وبجانبه كوكبان.
وقولهم: هو عربيٌّ قَلْبٌ، أي خالص؛ يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث والجمع؛ وإن شئت قلت امرأة قَلْبَةٌ وثنَّيتَ وجمعتَ.
وقَلْبُ النخلة: لُبُّها، وفيه ثلاث لغات: قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ، والجمع القِلَبَة.
والقُلْبُ من السِوارِ: ما كان قلباً واحداً.
والقُلْبُ أيضاً: حيَّة تشبَّه به.
والمِقْلَبُ: الحديدة التي تُقلبُ بها الأرض للزراعة.
وقولهم: هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ، أي محتالٌ بصير بتقليب الأمور.
والقِلِّيبُ: الذئبُ، وكذلك القِلَّوبُ.
والقالَبُ، بالفتح: قالَبُ الخُفّ وغيره.
والقالِبُ، بالكسر: البُسْرُ الأحمر.
والقَليب: البئر قبل أن تُطْوى، تذكَّر وتؤنَّث، وقال أبو عبيدة: هي البئر العاديَّة القديمة؛ وجمع القلَّة أقْلِبَةٌ، والكثير: قُلُبٌ.
قال الشاعر:
وما دام غَيْثٌ من تِهامَةَ طَيِّب …
بها قُلُب عاديَّةٌ وكِرارُ
وقد شبَّه العجَّاج بها الجِراحات فقال:
عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي من سَبَرْ
قلت
القَلْتُ بإسكان اللام: النُقرة في الجبل يستنقِعُ فيها الماء؛ والجمع القِلاتُ.
وقَلْتُ العَيْنِ: نُقْرتها.
وقَلْتُ الإبهام: النقرة التي في أسفلها.
وقَلْتُ الصُدْغِ.
وقَلْتُ الثَريدَةِ: الوَقْبَة.
والقَلَتُ، بالتحريك: الهلاك.
تقول منه: قَلِتَ بالكسر.
يقال: ما انْفَلَنوا ولكن قَلِتوا.
وقال أعرابيٌّ: ” إنَّ المسافر وماله لعَلى قَلَتٍ إلا ما وَقى الله ” .
والمَقْلَتَةُ: المهلكة.
والمِقْلاتُ من النوق: التي تضع واحداً ثمَّ لا تحمل بعدها.
والمِقْلاتُ من النساء: التي لا يعيش لها ولد.
يقال: أقْلَتَتْ.
قال بشر:
تَظَلُّ مَقَاليتُ النساء يَطَأْنَهُ …
يقُلنَ ألا يُلقى على المرءِ مِئْزَرُ
كانت العرب تزعم أنَّ المِقْلاتَ إذا وطئت رجلاً كريماً قُتل غدراً عاش ولدُها.
قلح
القَلَحُ: صُفرةٌ في الأسنان.
تقول منه: قَلِحَ الرجل بالكسر، فهو أقْلَحُ.
وفي المثل: عَوْدٌ يُقَلَّحُ، أي تُنقَّى أسنانه.
قلخ
قَلَخَ الفحل قَلْخاً وقَليخاً: هدر.
قال الراجز:
قَلْخَ الفُحولِ الصِيدِ في أشْوالِها
قلد
القلادَةُ: التي في العنق.
وقَلَّدْتُ المرأة فَتَقَلَّدَتْ هي.
ومنه التَقليد في الدينِ، وتَقليدُ الوُلاةِ الأعمالَ.
وتَقْليدُ البَدَنةِ: أن يُعلَّقَ في عنقها شيءٌ ليُعلمَ أنَّها هَدْيٌ.
ويقال: تَقَلَّدْتُ السيفَ.
ومُقَلَّدُ الرجُلِ: موضعُ نِجاد السيف على مُنكِبه.
والمُقَلَّدُ من الخيل: السابقُ يُقَلَّدُ شيئاً ليُعرَف أنَّه قد سبق.
وقَلَدْتُ الحبلَ أقْلِدُهُ قَلْداً، أي فَتَلْتُهُ؛ والحبلُ قَليدٌ ومَقْلودٌ.
والقَلْدُ أيضاً: السِوارُ المفتول من فضة.
والقِلْدُ بالكسر: يومٌ تأتي فيه الرِبْعُ ومنه سمِّيت قوافل جدَّةَ إلى مكة قِلْداً.
وسَقتْنا السماء قِلْداً في كلِّ أسبوع، أي مطرتْنا لوقتٍ.
والقِلْدَةُ: القشدةُ.
والإقْليدُ: المفتاح.
والمِقْلَدُ: مِفتاحٌ كالمنجل ربَّما يُقْلَدُ به الكلأ كما يُقْلَدُ القَتُّ إذا جُعل حبالاً، أي يُفتل؛ والجمع المقاليد.
وأقْلَدَ البحر على خلقٍ كثيرٍ، أي غرَّقهم، كأنَّه أُغْلِقَ عليهم.
قلذم
القَلَيْذَمُ: البئر الغزيرة.
قلز
كلُّ ما لا يمشي مشياً فهو يَقْلِز، مثل الغراب والعصفور.
قلس
القَلْسُ: حبلٌ ضخمٌ من ليفٍ أو خوصٍ من قُلوس السفن.
والقَلْسُ أيضاً: القذفُ.
وقد قَلَسَ يَقْلِسُ، فهو قالِسٌ.
وقال الخليل: القَلْسُ: ما خرج من الحلقِ مِلء الفم أو دونه وليس بقيءٍ، فإنْ عاد فهو القيء.
وقَلَسَتِ الكأسُ، إذا قَذَفَتْ بالشراب لشدَّة الامتلاء.
قال أبو الجرَّاح في أبي الحسن الكسائي:
أبا حَسَنٍ ما زُرْتُكُمْ مُذْ سُنَيَّةٍ …
من الدَّهرِ إلاَّ والزُجاجَةُ تَقْلِسُ
كريمٍ إلى جَنْبِ الخِوانِ وزَوْرُهُ …
يُحَيَّا بأهلاً مَرْحَباً ثمَّ يَجْلِسُ
والقَلَنْسُوَةُ والقُلَنْسِيَةُ.
وقد قَلْسَيْتُهُ فَتَقَلْسى، وتَقَلْنَسَ، وتَقَلَّسَ، أي ألبسته القَلَنْسُوَةَ فلبِسها.
والتَقْليسُ: الضربُ بالدفّ والغناء.
قال الشاعر:
ضَرْبَ المُقَلَّسِ جَنْبَ الدَفِّ للعَجَمِ
وقال الأموي: المُقَلِّسُ: الذي يلعب بين يدَي الأمير إذا قدِم المِصْرَ.
وقال أبو الجرَّاح: التَقْليسُ: استقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو.
قال الكميت يصف ثوراً طعن الكلاب فتبعه الذبابُ لما في قرنِه من الدم:
ثمَّ استمرَّ يُغَنِّيهِ الذُبابُ كما …
غَنَّى المُقَلِّسُ بِطْريقاً بِمِزْمارِ
وبحرٌ قلاَّسٌ، أي يقذف بالزَبَد.
قلص
قَلَصَ الشيءُ يَقْلِصُ قُلوصاً: ارتفع.
يقال: قَلَصَ الظلُّ.
وقَلَصَ الماء، إذا ارتفع في البئر، فهو ماءٌ قالِصٌ وقَلاَّصٌ وقَليصٌ.
قال امرأ القيس:
فأوْرَدَها من آخرِ الليلِ مَشْرَباً …
بَلاثِقَ خُضْراً ماؤُهُنَّ قَليصُ
وهي قلصَة البئر، ويجمع قلصاتٍ للماء الذي يَجِمُّ فيها ويرتفع.
وقَلَصَ وقَلَّصَ وتَقَلَّصَ، كله بمعنى انضمَّ وانزوى.
يقال: قَلَصَتْ شَفَتُهُ، أي انزوتْ.
وقَلَصَ الثوب بعد الغسل.
وشفةٌ قالِصَةٌ وظلٌّ قالِصٌ، إذا نقص.
قال ابن السكيت: يقال أقْلَصَ البعير، إذا ظهر سَنامُه شيئا.
وأقْلَصَتِ الناقة، إذا سمِنتْ في الصيف.
وناقةٌ مِقْلاصٌ، إذا كان السِمَنُ إنَّما يكون منها في الصيف.
وفرسٌ مُقَلِّصٌ بكسر اللام: مُشْرِفٌ، أي مُشَمِّرٌ طويل القوائم.
قال بشر:
يُضَمَّرُ بالأصائلِ فهو نَهْدٌ …
أقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ
والقَلوص من النوق: الشابة، وهي بمنزلة الجارية من النساء.
وجمع القَلوصِ قُلُصٌ وقَلائِصُ.
وجمع القُلُصِ قِلاصٌ.
وربَّما سَمُّوا الناقة الطويلة القوائم قَلوصاً.
والقَلوصُ أيضاً: الأنثى من النعام من الرئال.
قلع
قَلَعْتُ الشيءَ واقْتَلَعْتُهُ، فَتَقَلّعَ وانْقَلَعَ.
والمَقْلوعُ: الأميرُ المعزول.
ودائرةُ القالِعِ تكون تحت اللِبْدِ، وتُكْرَهُ.
والقَلْعُ: شبهُ الكِنْفِ يكون فيه زاد الراعي وتواديه وأصِرَّتُه.
والإقْلاعُ عن الأمر: الكفُّ عنه.
يقال: أقْلَعَ فلانٌ عما كان عليه، وأقْلَعَتْ عنه الحمّى.
ويقال: تركت فلان فلاناً في قَلْعٍ وقَلَعٍ من حُمَّاهُ، والقَلْعُ أيضاً: اسمُ معدنٍ يُنْسب إليه الرَصاص الجيد.
والقَلْعَةُ: الحصن على الجبل.
والقَلَعَةُ أيضاً: القطعةُ العظيمة من السحاب، والجمع قَلَعٌ.
والقَلَعُ أيضاً: مصدر قولك رجلٌ قلِعَ القدمِ بالكسر، إذا كانت قدمه لا تثبت عند الصِراع، فهو قَلِعٌ.
وقولهم: هذا منزلُ قُلْعَةٍ بالضم، أي ليس بمستوطنٍ.
ومَجْلِس قلعةٍ، إذا كان صاحبه يحتاج إلى أن يقوم مرَّةً بعد مرة.
ويقال أيضاً: هم على قُلْعَةٍ، أي على رحلة.
وفلانٌ قُلْعَةٌ، إذا كان يَتَقَلَّعُ عن سرجه ولا يثبت في البطش والصِراع.
والقُلْعَةُ أيضاً: المالُ العاريَّةُ.
وفي الحديث: ” بئس المال القُلْعَةُ ” .
والمِقْلاعُ: الذي يُرمى به الحجر.
والقلاعُ: الشرطيُّ.
والقلاع، بالضم مخففٌ: الطين الذي يتشقق إذا نضب عنه الماء، والقطعة منه قُلاعَةٌ.
والقُلاعُ أيضاً: قِشر الأرض الذي يرتفع عن الكمأة فيدل عليها.
والقُلاعَةُ أيضاً: صخرةٌ عظيمةٌ في فضاء سهل وكذلك الحجر والمدر يُقْتَلَعُ من الأرض فيُرمى به.
يقال: رماه بقُلاعَةٍ.
والقِلْعُ بالكسر: الشِراعُ، والجمع قِلاعٌ.
وقال:
يَكُبُّ الخَليةَ ذاتَ القِلاعِ …
وقد كاد جُؤْجُؤُها يَنْحَطِمْ
وسفنٌ مُقْلَعاتٌ.
والقُلاعُ بالتخفيف من أدواء الفم والحلق.
قلف
رجلٌ أقْلَفُ بيِّن القَلَفِ، وهو الذي لم يُخْتَنْ.
والقُلْفَةُ بالضم: الغُرلَةُ.
وقَلَفَها الخاتنُ قَلْفاً: قطعها.
والقَلَفَةُ بالتحريك من الأقْلَفِ، كالقَطَعة من الأقْطَعِ.
وقَلَفْتُ الشجرة، أي نحَّيت عنها لحاءها.
وقَلَفْتُ الدَنَّ: فضضتُ عنه طينَه.
وقَلَفْتُ السفينةَ، إذا خَرَزت ألواحَها بالليف وجعلت في خَلَلِها القار.
والقَليفُ: جُلَّةُ التمر.
قلفع
القِلْفِعُ: ما يَتَقَلَّعُ ويتشقَّق من الطين إذا يبس.
قلق
القَلَقُ: الانزعاجُ.
يقال: بات قَلِقاً، وأقْلَقَهُ غيره.
قلقل
قَلْقلَ، أي صوَّتَ وهو حكاية.
وقَلْقَلَهُ قلقلَةً وقَلْقالاً فتقَلْقَلَ، أي حَرَّكه فتحرَّك واضْطربَ.
فإذا كسَرْتَهُ فهو مصدرٌ، وإذا فتَحْتَه فهو اسمٌ مثل الزِلزالِ والزَلزالِ.
ورجلٌ قُلْقُلٌ، أي خَفيفٌ.
وفرس قُلْقُلٌ: أي سريع.
والقُلْقُلانيُّ: طائر كالفاخِتَةِ.
والقُلْقُلانُ: نبت.
والقِلْقِلُ بالكسر: نبتٌ له حبٌّ أسود قال أبو النجم:
وآضَتِ البُهْمى كَنَبْلِ الصَيْقَلِ …
وحازَتِ الريحُ يبيسَ القِلْقِلِ
وفي المثل:
دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقلِ
والعامة تقول: حبَّ الفُلفُلِ.
قلل
شيءٌ قَليلٌ وجمعه قُلُلٌ، مثل سَريرٍ وسُرُرٍ.
وقومٌ قَليلونَ وقليلٌ أيضاً.
قال تعالى: ” واذْكُروا إذ كُنْتُم قَليلاً فَكَثَّرَكُمْ ” .
وقد قلَّ الشيء يَقِلُّ قِلَّةً: وأقلَّهُ غَيْرُهُ وقلَّلهُ في عينِه، أي أراهُ إيَّاهُ قليلاً.
وأقَلَّ: افْتَقر.
وأقلَّ الجَرَّة: أطاق حَمْلَها.
والقُلُّ: القِلَّةُ.
والذُلُّ: الذِلَّةِ.
يقال الحمد لله على القُلِّ والكُثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كثرٌ.
وفي الحديث: ” الرِبا وإن كَثُرَ فهو إلى قُلٍّ ” .
وأنشد الأصمعي:
قد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتى دون هَمِّهِ …
وقد كان لو لا القُلُّ طَلاَّعَ أنجُد
ويقال: هو قُلُّ بن قلٍّ، إذا كان لا يُعرَف هو ولا أبوهُ.
والقُلَّةُ: أعلى الجبل.
وقُلَّةُ كلِّ شيء: أعْلاهُ.
ورأس الإنسان قُلّةٌ، وأنشد سيبويه:
عجائِبُ تُبْدي الشَيْبَ في قُلَّةِ الطِفْلِ
والجمع قُللٌ.
ومنه قول ذي الرمّة يذكر فِراخَ النعامة ويُشبِّهُ رُءوسَها بالبنادق:
أشْداقُها كصُدوعِ النَبْعِ في قُلَلٍ …
مثل الدَحاريج لم يَنبُتْ لها زَغَبُ
والقُلَّةُ: إناءٌ العَرب، كالجرَّة الكبيرة، وقد تُجْمَع على قلَلٍ.
وقال:
وظَلَلْنا بِنعْمَةٍ واتَّكَأنا …
وشرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ
وقِلالُ هجرَ شَبيهَةٌ بالحِباب.
والقِلُّ بالكسر: شِبهُ الرِعْدَة، يقال: أخذه قِلٌّ من الغَضَب.
واستقلَّهُ: عدَّهُ قليلاً.
واستقلّت السماء: ارتفعت.
واستقلَّ القومُ مَضَوا وارتحلوا.
والقُلالُ بالضم: القليلُ.
قلم
قَلَمْتُ ظفري، وقَلَّمْتُ أظافري، شدّد للكثرة.
والقُلامَةُ: ما سقط منه.
ويقال للضعيف: مَقْلومُ الظُفرِ وكليلُ الظفر.
والقَلَمُ: الذي يكتب به.
والقَلَمُ: الزَلَمُ.
والقَلَمُ: الجَلَمُ.
والإقْليمُ: واحد أقاليم الأرض السبعة.
والقُلاَّمُ بالتشديد: القاقُلَّى، وهو من الحمض.
والمِقْلَمُ: وعاء قضيب البعير.
والمِقْلَمَةُ: وعاء الأقلام.
ومَقالِمُ الرمح: كعوبه.
قلمس
بَحرٌ قَلَمَّسٌ، بتشديد الميم، أي زاخرٌ.
والقلمَّسُ أيضاً: السيِّد العظيم.
قلا
قَلَيْتُ السويق واللحم فهو مَقْليٌّ، وقَلَوْتُهُ فهو مَقْلُوٌّ لغة.
والرجل قَلاَّءٌ.
والقَلِيَّةُ من الطعام، والجمع قَلايا.
والمِقْلاةُ والمِقْلى: الذي يُقْلَى عليه، وهما مِقْلَيانِ، والجمع المَقالي.
وقَلا العير أُتُنَهُ يَقْلوها قَلْواً، إذا طردَها وساقَها.
والقِلى: البغض؛ فإن فتحت القاف مددت.
تقول: قَلاهُ يَقْليهِ قِلًى وقَلاءً، ويَقْلاهُ لغة طيِّئ.
وتَقَلَّى، أي تَبَغَّضَ.
وقال:
أسِيئي بنا أو أحسني لا مَلومَةً …
لدينا ولا مَقْلِيَّةً إن تَقَلَّتِ
خاطَبها ثم غايَبَ.
أبو عمرو: المِقلاءُ على مِفعالٍ، والقُلَةُ مخففةً: عودان يلعب بهما الصبيان.
والمِقْلاءُ: الذي يضرب به، والقُلَةُ: الصغيرة التي تنصب.
تقول: قَلَوْتُ القُلَةَ أقْلو قَلْواً، وقَلَيْتُ أقْلي قَلْياً لغة.
والجمع قُلاتٌ وقُلونَ وقِلونَ.
والقِلْوَ بالكسر: الحمار الخفيف.
والقِلْيُ: الذي يتخذ من الأشنان.
والقَلَوْلي: الطائر الذي يرتفع في طيرانه.
وقد اقْلَوْلى، أي ارتفع.
والمُقْلَوْلي: المتجافي المستوفر.
يقال: اقْلَوْلى الرجل في أمره، إذا انكمش.
واقْلَوْلَتِ الحُمُرُ في سرعتها.
وقَلَت الناقة براكبها قَلْواً، إذا تقدَّمَتْ به.