معجم الصحاح في اللغة – باب الفاء – فصل فد
فدح
فَدَحَهُ الدَيْن: أثقلَه.
وأمرٌ فادحٌ، إذا عالَه وبَهظَه.
ولم يُسمَع أفْدَحَهُ الدين ممَّن يوثق بعربيَّته.
فدد
الأصمعيّ: الفَديدُ: الصوت.
وقد فَدَّ الرجل يَفِدُّ فَديداً.
ورجلٌ فَدَّادٌ: شديدُ الصوتِ.
وفي الحديث: ” إنَّ الجفاء والقسوة في الفَدَّادينَ ” ، بالتشديد، وهم الذين تعلوا أصواتُهم في حروثِهِم ومواشيهم.
وأما الفَدادينُ بالتخفيف، فهي البقر التي تحرث، واحدها، فَدَّانٌ بالتشديد.
فدر
الفِدْرَةُ: القطعة من اللحم إذا كانت مجتمعةً.
والفادِرُ: المسنُّ من الوعول، ويقال العظيم.
وكذلك الفَدورُ، والجمع فُدُرٌ وفُدْرٌ وموضعها المَفْدَرَةُ.
وفَدَرَ الفَحْلُ يَفْدِرُ فُدوراً، أي جَفَرَ وعَدلَ عن الضراب، فهو فادِرٌ، والجمع فَوادِرُ.
والفَدِرُ بكسر الدال: الأحمق.
والفِنْديرُ والفِنْديرةُ: الصخرة العظيمة تَنْدُرُ من رأس الجبل.
فدع
رجلٌ أفْدَعٌ بيِّن الفَدَعِ، وهو المعوجُّ الرسغ من اليد أو الرجل، فيكون منقلبَ الكف أو القدم إلى إِنْسِيِّهِما.
وكذلك الموضع هو الفَدَعَةُ.
فدغ
الفَدْغُ: شدخُ الشيء المجوَّفِ.
يقال: فَدَغْتُ رأسه أفْدَغُهُ فَدْغاً.
فدغم
الفَدْغَمُ بالغين معجمةً من الرجال: الحسَنُ مع عِظمٍ.
قال ذو الرمّة.
لها كل مَشْبوحِ الذراعين تُتَّقى …
به الحربُ شَعْشاعٍ وأبيضَ فَدْغَمِ
وخدٌّ فَدْغَمٌ، أي حسنٌ ممتلئٌ.
قال الكميت:
وأدْنيْنَ البرودَ على خدودٍ …
يُزَيِّنَّ الفَداغِم بالأسيلِ
فدفد
الفَدْفَدُ: الأرضُ المستويةُ.
فدك
فَدَّكْتُ القطن: نفشته، لغة أزْدِيَّةٌ.
فدكس
الفدوْكَسُ: الأسدُ، مثل الدَوْكَسِ.
فدم
ثوبٌ مُفْدَمٌ، إذا كان مصبوغاً بحمرةٍ مشبعاً.
وصِبغٌ مُفْدَمٌ أيضاً، أي خاثرٌ مُشبعٌ.
والفِدامُ: ما يوضع في فم الإبريق ليصفَّى ما فيه.
والفَدَّامُ، بالفتح والتشديد مثله، وكذلك الخِرقةُ التي يشدُّ بها المجوسيّ فمه.
تقول منه: فَدَّمتُ الآنية تَفْديماً.
والمُفَدَّماتُ: الأباريق والدِنان.
ويقال أيضاً: فَدَمْتُ على فيه بالفِدامِ فَدْماً، إذا غطَّيتَ.
ومنه رجلٌ فَدْمٌ، أي عيِيٌّ ثقيلٌ، بيِّن الفَدامَةِ والفُدومَةِ.
فدن
الفَدَنُ: القصرُ.
والفَدَّانُ: آلة الثَورين للحرث، وهو فعَّال بالتشديد.
وقال أبو عمرو: هي البقرة التي تحرُث، والجمع الفَدادينُ مُخَفَّفٌ.
فدى
الفِداءُ إذا كسر أوَّله يمدُّ ويقصر، وإذا فتح فهو مقصور.
يقال: قُمْ فِدًى لك أبي.
ومن العرب من يكسر فِداءً للتنوين إذا جاور لام الجرّ خاصَّةً، فيقول: فِداءً لك، لأنه نكرة، يريدون به معنى الدعاء.
وأنشد الأصمعيّ للنابغة:
مهلاً فِداءٍ لك الأقوامُ كُلُّهُمُ …
وما أُثَمِّرُ من مالٍ ومن ولدِ
ويقال: فَداهُ وفاداهُ إذا أعطى فداءه فأنفذه وفداه بنفسه.
وفدَّاهُ تَفْدِيَةً، إذا قال له جُعلت فِداءَكَ.
وتفادَوْا، أي فَدى بعضُهم بعضاً.
وافْتَدى منه بكذا.
وتفادى فلانٌ من كذا، إذا تحاماه وانزوى عنه.
قال:
تَفادى الأسودُ والغُلْبُ منه تَفادِيا
والفِديَةُ والفَدى والفِداءُ، كله بمعنى.
والفَداءُ بالفتح: الأنبار، وهو جماعة الطعام من البُرّ والتمر والشعير.