معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سطـ
سطح
السَطْح معروف، وهو من كل شيء أعلاه.
وسَطَحَ الله الأرضَ سَطْحاً: بَسَطَها.
وتَسْطيح القبْرِ: خلاف تَسْنيمه.
وأَنْفٌ مُسَطَّحٌ: مُنْبَسِطٌ جداً.
والسَطيحة والسَطيحُ: المَزادَةُ.
والسَطيح: المُسْتَلْقي عَلى قَفاه من الزَمانَةِ.
وانْسَطَحَ الرجُل: امتدّ على قفاهُ ولم يتحرك.
والسُطَّاحُ بالضم والتشديد: نَبْتٌ، الواحد سُطّاحَةٌ.
والمِسْطَحُ: الصَفاةُ يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيه الماء.
والمِسْطَحُ أيضاً: عَمودَ الخِباءِ.
والمسْطَحُ: الموضع الذي يُبْسَطُ فيه التَمر ويُجَفّف، يُفتح مِيمُه ويُكْسَر.
سطر
السَطْرُ: الصَفُّ من الشيء.
يقال: بَنى سَطْراً، وغَرَسَ سَطْراً.
والسَطْرُ: الخَطُّ والكتابة، وهو في الأصل مصدرٌ.
والسَطَرُ بالتحريك مثله.
قال جرير:
مَنْ شاءَ بايَعْتُهُ مالي وخُِلْعَتَهُ …
ما تُكْمِلُ التَيمُ في ديوانهم سَطَرا
والجمع أَسْطارٌ.
قال رؤبة:
إنِّ وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْراً
لَقائِلٌ يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً
ثم يجمع على أساطيرَ.
وجمع السَطْرِ أَسْطُرٌ وسُطورٌ.
والأَساطيرُ: الأباطيل، الواحد أُسْطورَةٌ، بالضم، وإسْطارَةٌ بالكسر.
وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً: كتب.
واسْتَطَرَ مثلُه.
والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ: المسلَّط على الشيء ليشرفَ عليه ويتعهَّدَ أحواله ويكتب عمله.
وأصله من السَطْرِ، لأنّض الكتاب مُسَطَّرٌ والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ.
يقال: سَيْطَرْتَ علينا.
وقال الله تعالى: ” لَسْتَ عليهم بمُسَيْطِرٍ ” وسَطَرَهُ، أي صَرَعَهُ.
والمِسْطارُ، بكسر الميم: ضربٌ من الشَراب فيه حموضة.
وبالصاد أيضاً.
سطع
سَطَعَ الغُبارُ والرائحةُ والصبحُ، يَسْطَعُ سُطوعاً، إذا ارتفع.
والسَطيعُ: الصُبحُ.
والسَطَعُ بالتحريك: طولُ العنقِ؛ نَعامةٌ سَطْعاءُ.
والسِطاعُ: سمةٌ في عُنق البعير بالطول، يقال بعيرٌ مُسَطَّعٌ.
والسِطاعُ أيضاً: عمود البيت.
قال القطامي:
أَلَيْسُوا بالأُلى قَسَطوا جميعاً …
على النُعْمانِ وابْتَدَروا السطاعا
سطل
السَطْلُ معروفٌ، والسَيْطَلُ مثله.
سطم
يقال: فلانٌ في أَسْطُمَّةِ قومه، أي في وسَطهم وأَشْرافِهِمْ.
وأُسْطُمَّةُ الحسب: وسَطُهُ ومجتَمعُه.
والأُسْطُمُ: مجتمع البحر.
والسِطامٌ: حدُّ السيف.
وفي الحديث: ” العربُ سطامُ الناس ” أي حَدُّهُمْ.
سطن
جملٌ أُسْطُوانٌ، أي مرتفع.
وقال:
جَرَّبْنَ منَي أُسْطُواناً أَعْنَقا
سطا
السَطْوَةُ: القهر بالبطش.
يقال: سَطا به.
والسَطْوَةُ: المرّة الواحدة، والجمع السَطَواتُ.
والفحلُ يَسْطُو على طَروقته.
أبو عمرو: السّاطي: الذي يغتلم فيخرُجُ من إبل إلى إبل.
قال الأصمعي: السَاطي من الخيل: البعيد الشَحْوة وهي الخطوة.
وسَطا الراعي على الناقة، إذا أدخَل يدَه في رحمها ليُخرج ما فيها من الوَثْرِ، وهو ماء الفحل.
وإذا لم يخرجْ لم تَلقَحِ الناقة.
وسَطا الفرسُ، أي أبعد الخطو.
وسَطا الماء: كثُر.
وفرسٌ ساطٍ: يَسْطو على سائر الخيل، ويقال: هو الذي يرفع ذنَبه في حُضْرِه.