معجم الصحاح في اللغة – باب الزاي – فصل زخـ
زخخ
زَخَّهُ، أي دفعه في وَهْدَةٍ.
وفي حديث أبي موسى: مَنْ يَتَّبِعِ القرآن يَهْبِطْ به على رياض الجنَّة، ومَنْ يَتَّبِعْهُ القرآن يَزُخُّ في قَفاهُ حَتَّى يَقذِف به في نار جهنم.
والمَزَخَّةُ، بالفتح: المرأة.
والزَخَّةُ: الغيظ والحقد.
يقال: زَخَّ الرجلُ زَخَّاً، إذا اغتاظ.
قال صخرُ الغَيّ:
فلا تَقْعُدّنَّ على زَخَّةٍ …
وتُضْمِرَ في القَلْبِ وَجْداً وَخيفا
والزَخيخُ: شدة بريق الجمر.
تقول: زَخَّ الجمرُ يَزِخُّ، بالكسر.
زخر
زَخَرَ الوادي، إذا امْتَدَّ جِدّاً وارتَفَع.
يقال: بَحْرٌ زاخِرٌ.
وأمَّا قول الهذليّ:
ضًناعٌ بإِشْفاها حَصانٌ بشَكْرِها …
جَوادٌ بِقُوتِ البطنِ والعِرقِ زاخِرُ
فيقال: إنَّها تجودُ بِقُوتِها في حالِ الجوعِ وهَيَجانِ الدم والطَبائع.
ويقال: نَسَبُها مُرتفِعٌ، لأنَّ عِرْقَ الكريم يَزْخَرُ بالكَرَم.
وقال أبو عبيدة: يقال عِرْقُ فلانٍ زاخِرٌ، إذا كان كرِيماً يَنْمي.
وزَخَرَ النبات: طالَ.
فإذا التَفَّ النَباتُ وخَرجَ زَهْرُهُ، قيل: قد أخذَ زُخَارِيَّهُ، ومكانٌ زُخارِيُّ النَباتِ.
قال ابن مقبل:
زُخارِيُّ النَباتِ كأنّ فيه …
جِيادَ العَبْقَرِيّةِ والقُطوعِ
زخرب
الزُخْرُبُّ، بالضم وتشديد الباء: الغليظ.
يقال: صار وَلَدُ الناقة زُخْرُبَّاً، إذا غَلُظَ جسمه واشتدَّ لحمُه.
زخرط
قال الفراء: الزِخْرِطُ بالكسر: مُخَاط النَعجة.
قال: وكذلك مُخاطُ الإبل.
زخرف
الزُخْرُفُ: الذهبُ ثمَّ يُشَبَّهُ به كل مموَّهٍ مزوَّرٍ.
والمُزَخْرَفُ: المزيَّنُ.
وزَخارِفُ الماءِ: طرائقُه.