معجم الصحاح في اللغة – باب الحاء – فصل حبـ
حبأ
الحَبأُ: جليس الملك وخاصَّتُه، والجمع: أحْباء.
حبب
الحبة: واحدة حَبَّ الحنطة ونحوِها من الحبوب.
وحَبَّة القلب: سُويداؤه، ويقال ثمرته وهو ذاك.
والحبة السَوداء والحبة الخضراء.
والحبة من الشيء: القطعة منه.
ابن السكيت: وهذا جابرُ بن حَبَّةَ: اسم للخبز، وهو معرفةٌ.
والحِبَّةُ بالكسر: بروزُ الصحراء مما ليس بقوتٍ.
وفي الحديث: ” فينبُتونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَيْلِ ” ، والجمع حِبَبٌ.
والحُبَّةُ بالضم: الحُبُّ، يقال: نَعمْ وحُبَّةً وكرامةً.
والحُبُّ: الخابيةُ، فارسيٌّ معربٌ، والجمع حِبابٌ وحِبَبَةٌ.
والحُبُّ: المحبة، وكذلك الحِبُّ بالكسر.
والحِبُّ أيضاً: الحبيب.
مثل خِدْنٍ وخَدِينٍ.
يقال أحبّه فهو مُحَبٌّ.
وحَبَّه يَحِبُّه بالكسر فهو محبوب.
وتقول: ما كنتَ حَبيباً، ولقد حَبِبْتَ بالكسر، أي صرت حَبيباً.
الأصمعي: قولهم حُبَّ بفلان، معناه ما أَحَبَّهُ إليَّ.
ومنه قولهم: حبَّذا زيد، فَحَبَّ فعل ماض لا يتصرَّف، وأصله حَبُب على ما قال الفراء.
قال الشاعر جرير:
وحبذا نَفَحاتٌ من يمانِيَةٍ …
تأتيكَ من قِبَل الريَّانِ أحيانا
وتحبَّب إليه: تودّد.
وتحبَّب الحمار، إذا امتلأ من الماء.
وشربت الإبل حتَّى حبَّبَتْ، أي تَمَلَّأتْ ريَّاً.
وامرأةٌ مُحِبَّةٌ لزوجها ومُحِبٌّ لزوجها أيضاً، عن الفراء.
والاستحباب كالاستحسان.
وتحابُّوا، أي أحبَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحبه.
والحِباب بالكسر: المُحابَّةُ والمَوادَّةُ.
والحُبابُ بالضم: الحُبُّ.
قال الشاعر:
فوالله ما أَدري وإني لصادقٌ …
أَداءٌ عَراني من حُبابِكِ أمْ سِحْرُ
والحُبابَ أيضاً: الحَيَّةُ.
وإنما قيل الحُبابُ اسمُ شيطان لأنّ الحيَّة يقال لها شيطان، ومنه سُمِّيَ الرجل.
وحَبابُ الماء بالفتح: مُعظمُهُ.
قال طرفة:
يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزوحُها بها …
كما قَسَمَ التُرْبَ المُغايِلُ باليَدِ
ويقال أيضاً حَبابُ الماء: نُفَّاخاتُهُ التي تعلو، وهي اليَعاليلُ.
وتقول أيضاً: حَبابُكَ أن تفعلَ كذا، أي غايتك.
والإحبابُ: البُروكُ.
والإِحْبابُ في الإبل كالحِرانِ في الخيل.
أبو زيد: يقال بعيرٌ مُحِبٌّ، وقد أحبَّ إحباباً وهو أن يصيبَه مرضٌ أو كسر فلا يبرحُ من مكانه حتى يبرأ أو يموت.
وقال ثعلب: يقال أيضاً للبعير الحَسير مُحِبٌّ.
وأَحَبَّ الزرعُ وأَلبَّ، إذا دخل فيه الأكل وتَنَشَّأَ فيه الحَبُّ واللُبُّ.
والحَبَبُ، بالتحريك: تَنَضُّدُ الأسنان.
وقال:
وإذا تَضْحَكُ تُبْدي حَبَباً
حبتر
الحَبْتَرُ بالفتح: القصير مثل البُحْتُرِ.
حبج
حَبِجِتِ الإبل بالكسر، تَحْبَجُ حَبَجاً، إذا انتفخت بطونُها عن أكل العَرْفَجِ والضَعَة لأنه يتعقَّد فيها وييبس حتَّى تتمَرَّغُ من وجعه وتزحَر.
يقال: بعير حَبِجٌ، وإبل حَبْجى وَحَباجى.
والحَبْجُ: الحَبْقُ.
يقال: حَبَجَ الرجلُ بالفتح، يَحْبِجُ حَبْجاً، أي حَبَقَ.
وحَبَجَهُ بالعصا حَبَجاتٍ: ضربه بها، مثل خَبَجَهُ وهَبَجَهُ.
حبحب
الحُباحِبُ: اسم رجُلٍ بخيلٍ كان لا يوقد إلا ناراً ضعيفةً مخافَة الضيفان، فضربوا بها المثلَ حتّى قالوا: نارُ الحُباحِبِ لِمَا تَقْدَحُهُ الخيلُ بحوافرها.
قال النابغة يذكر السُيوف:
تَقُدُّ السَلوقيَّ المضاعَفَ نَسْجُهُ …
ويوقِدْنَ بالصُفَّاحِ نارَ الحُباحِبِ
وربما قالوا: نارُ أبي حُباحِبٍ، وهو ذبابٌ يطير بالليل كأنه نار.
قال الكميت:
يَرى الراؤُونَ بالشَفَراتِ منها …
كَنارِ أبي حُباحِبَ والظُبينا
وربما جعلوا الحُباحِبَ اسماً لتلك النار.
قال الكُسَعيُّ:
ما بالُ سَهْمي يوقِدُ الحُباحِبا
قد كنتُ أرجو أن يكون صائِبا
والحَباحِبُ: الصغار، الواحد حَبْحاب.
قال الهُذَليّ:
دَلَجي إذا ما الليلُ جَنَّ على المُقَرَّنَةِ الحَباحِبْ
يعني بالمُقَرَّنَةِ الجبال التي يدنو بعضها من بعض.
حبحر
الحِبَحْرُ بكسر الحاء وفتح الباء: الغليظ.
واحْبَنْحَرَ، أي انتفَخَ من الغضَب.
حبر
الحِبْرُ: الذي يكتب به، وموضعه المِحْبَرَةُ بالكسر.
والحبر أيضاً: الأثَر، والجمع حُبورٌ، عن يعقوب.
يقال: به حُبورٌ، أي آثارٌ.
وقد أَحْبَرَ به أي ترك به أثراً.
وأنشد:
لقد أشمتَتْ بي أهل فَيْدٍ وغادرَتْ …
بجسميَ حِبْراً بنتُ مَصَّانَ بادِيا
وفي الحديث: ” يخرج رجلٌ من النار قد ذهب حِبْرُهُ وسِبْرُهُ ” ، قال الفرّاء: أي لونه وهيئته.
وقال الأصمعي: هو الجمال والبَهاء وأثر النَعْمة.
يقال: فلانٌ حسن الحِبْرِ والسِبْرِ، إذا كان جميلاً حسَنَ الهيئة.
قال ابن أحمر:
لبسنا حِبْرَهُ حتَّى اقْتُضِينا …
لآجالٍ وأعمالٍ قُضِينا
وتَحْبيرُ الخطِّ والشعر وغيرِهما: تحسينُه.
والحَبْرُ أيضاً: الحُبورُ، وهو السرور.
يقال: حَبَرَهُ يَحْبُرُهُ بالضم حَبْراً وحَبْرَةً.
وقال الله تعالى: ” فهم في رَوْضَةٍ يُحْبَرونَ ” ، أي يُنعّمون ويكرَّمون ويسرّون.
ورجل يَحْبورٌ: يَفْعولٌ من الحُبور.
والحِبْرُ والحَبْرُ: واحد أَحبار اليهود.
قال أبو عبيد: والذي عندي أنه الحَبْرُ بالفتح، ومعناه العالم بِتَحْبيرِ الكلام والعلمِ وتحسينِهِ.
والحَبارُ: الأثَر.
قال يعقوب: الجمع الحَباراتُ.
والحَبيرُ: لُغام البعير.
والحَبيرُ: الحساب.
وثوبٌ حَبيرٌ، أي جديد.
وأرضٌ مِحْبارٌ: سريعة النباتِ حسنَتُه.
والحِبَرَةُ: بُرْدٌ يمانٍ، والجمع حِبَرٌ وحِبَراتٌ.
والحِبِرَةُ بكسر الحاء والباء: القَلَحُ في الأٍسنان، والجمع بطرح الهاء في القياس.
وقد حَبِرَتْ أسنانه تَحْبَرُ حَبَراً، أي قَلِحَتْ.
وحَبِرَ الجُرح أيضاً حَبَراً، أي نُكِسَ وغَفَرَ.
قال الكسائيّ: أي بَرأَ وبقيت له آثارٌ.
والحَبَرُ في قول العجّاج:
الحمدُ لله الذي أعطَى الحَبَرْ.
من قولهم: حَبَرَني هذا الأمر حَبْراً، أي سَرَّني.
ومنه الحابورُ، وهو مجلس الفُسَّاق.
حبرك
قال أبو زيد: الحَبَرْكى: القُرَادُ.
والأنثى حَبَرْكاة.
قال أبو عُمَر الجرميّ: قد جعل بعضهم الألف في حَبَرْكى للتأنيث فلم يصرفْه، وربَّما شبِّه به الرجل الغليظ الطويل الظهر القصير الرجلين.
وتصغيره حُبَيْرِكٌ.
حبس
الحَبْسُ: ضد التخلية.
وحَبَسْتُهُ واحْتَبَسْتُهُ بمعنىً.
واحْتَبَسَ أيضاً بنفسه، يتعدّى ولا يتعدى.
وتَحَبَّسَ على كذا، أي حَبَسَ نفسَه على ذلك.
والحُبْسَةُ بالضم: الاسم من الاحتِباسِ.
يقال: الصَمتُ حُبْسَةٌ.
وأحْبَسْتُ فرساً في سبيل الله، أي وقفتُ، فهو مُحْتَبَسٌ وحَبِيسٌ.
والحُبْسُ بالضم: ما وُقِفَ.
والحِبس بالكسر: خشَب أو حجارةٌ تبنى في مَجْرى الماء لتَحْبِس الماء، فيشربَ منه القوم ويَسقوا أموالهم.
والجمع أَحْباسٌ.
وتسمى مَصْنَعَةُ الماء حَبْساً.
حبش
الحَبَشُ والحَبَشَةُ: جِنْسٌ مِنَ السودانِ، والجَمعُ الحُبْشان.
وَأَحْبَشَتِ المَرْأَةُ بِوَلَدِها، إذا جاءَتْ بِه حَبَشِيّ اللّون.
ويُقالُ حَبَّشَ قَوْمَه تَحْبيشاً: أيْ جَمَعَهُم.
والحُباشَةُ بالضَمِّ: الجماعَةُ مِنَ الناسِ لَيْسوا مِنْ قَبِيلَةٍ واحِدةٍ وَكذلكَ الأُحْبوشُ والأَحابيشُ.
والتَحَبُشُ: التَجَمُّعُ.
وَحَبَشْتُ لَهُ حُباشَةً: إذَا جَمَعْتُ له شَيْئاً.
وَالتَحْبيشُ مِثْلُهُ.
وحُبَيشٌ: طَائِرٌ مَعْرُوفٌ جاءَ مُصَغَّراً، مِثْل: الكُممَيْت والكُعَيت.
حبض
الحَبَضُ: التحرُّكُ.
يقال: ما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ، أي حَراكٌ.
والحَبَضُ: الصوتُ، والنَبَضُ: اضطرابُ العِرقِ.
وحَبَضَ بالوتر، أي أَنْبَضَ.
وحَبِضَ السهمُ، إذا وقع بين يدي الرامي.
وحَبِضَ ماء الرَكِيَّةِ، أي نَقص.
وحَبَِضَ حقّه، أي بَطَلَ.
وأَحْبَضَهُ غيره.
والإِحْباضُ: أن يَكُدَّ الرجلُ رَكِيَّتَهُ فلا يدعَ فيها ماءً.
وإحْباضُ السهم: خلافُ إصرادِه.
والمحابِضُ: المَشاوِرُ، وهي عيدانُ مُشْتارِ العسلِ.
والمِحْبَضُ: المِنْدَفُ.
والمَحابِضُ: المَنادِفُ.
حبط
حَبِطَ عملُهُ حَبْطاً بالتسكين، وحُبوطاً: بطَلَ ثوابه.
وأَحْبَطَهُ الله تعالى.
والإحْباطُ: أن يذْهبَ ماءُ الرَكِيَّةِ فلا يعودَ كما كان.
ويقال أيضاً: حَبِطَ الجُرحُ حَبَطاً بالتحريك، يعودَ كما كان.
ويقال أيضاً: حَبِطَ الجُرحُ حَبَطاً بالتحريك، أي عَرِبَ ونُكِسَ.
والحَبَطُ أيضاً: أن تأكل الماشيةُ فتُكْثِرَ حتَّى تنتفخ لذلك بطونُها ولا يخرج عنها ما فيها.
يقال: حَبِطَتِ الشاةُ بالكسر.
وفي الحديث ” إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ ” .
حبق
الحَبِقُ بكسر الباء: الرُدامُ.
وقد حَبَقَ بالفتح يَحْبَقُ حَبْقاً.
حبك
الحِباكُ والحَبيكَةُ: الطريقة في الرمل ونحوِه، وجمع الحِباكِ حُبُكٌ، وجمع الحَبيكَةِ حَبائِكُ.
وقوله تعالى: ” والسَماءِ ذاتِ الحُبُكِ ” .
قالوا: طرائق النجوم.
وقال الفراء: الحُبُكُ تكسُّرُ كلِّ شيءٍ، كالرمل إذا مرّتْ به الريحُ الساكنة، والماءِ القائم إذا مرّت به الريح.
ودِرْعُ الحديد حُبُكٌ أيضاً.
والشعرةُ الجعدةُ تَكَسُّرُهَا حُبُكٌ.
قال زهير بن أبي سلمى:
مُكَلَّلٌ بأُصولِ النَجْمِ تَنْسُجُهُ …
رِيحٌ خَريقٌ لضاحي مائِهِ حُبُكُ
وحَبَكَ الثوب يَحْبِكُهُ بالكسر حَبْكاً، أي أجادَ نسجه.
قال ابن الأعرابي: كلُّ شيء أحكمْتَه وأحْسنْتَ عملَه فقد احْتِبَكْتَهُ.
وفي الحديث: ” إن عائشة رضي الله عنها كانت تَحْتَبِكُ تحتَ الدرع في الصلاة ” أي تشدّ الإزارَ وتُحْكِمُهُ.
والاحْتِباكُ أيضاً: الاحْتِباءُ.
والمَحْبوكُ: الشديدُ الخَلْقِ من الفَرَس وغيره.
والحَبْكَةُ، وهي الحبَّةُ من السويق.
حبكر
الحَبوكَرُ: رملٌ يضِلُّ فيه السالك.
والحبوكر: الداهية، وكذلك الحَبَوْكَرى.
وأمُ حَبَوْكَر هي أعظم الدَواهي.
حبل
الحَبْلُ: الرَسَنُ؛ ويجمع على حِبالٍ وأَحْبُلٍ.
والحَبْلُ: العَهْدُ.
والحَبْلُ: الأمانُ، وهو مثل الجِوارِ.
قال الأعشى:
وإذا تُجَوِّزُها حِبالُ قَبيلَةٍ …
أَخَذَتْ من الأخرى إليك حِبالها
والحَبْلُ: الوِصالُ.
ويقال للرمل يستطيل حَبْلٌ.
وحَبْلُ العاتِقِ: عصبٌ.
وحَبْلُ الوريد، عِرْقٌ في العنق.
وحَبْلُ الذراعِ في اليد.
وفي المثل: هو على حَبْلِ ذراعِكَ، أي في القرْب منك.
والحُبْلَةُ: بالضم: ثمرُ العِضاةِ.
والحُبْلَةُ أيضاً: حَلْيٌ يُجعَلُ في القلائد.
والحِبْلُ بالكسر: الداهيةُ، والجمع الحُبولُ.
قال كثير:
فلا تَعْجَلي يا عَزُّ أَنْ تَتَفَهّمي …
بنُصْحٍ أتَى الواشون أم بِحُبول
ويقال للواقف مكانَه كالأسد لا يفِرّ: حَبيلُ بَراحٍ.
والحَبَلُ: الحَمْلُ، وقد حَبِلَتِ المرأةُ فهي حُبْلى، ونسوةٌ حَبالى وحَبالَياتٌ.
والنسبة إلى حُبْلى حُبْليٌّ وحَبْلَويٌّ وحُبْلاويٌّ.
وقال أبو زيد: يقال حبْلى في كلِّ ذات ظُفُرٍ.
ويقال: كان ذلك في مَحْبِل فلانٍ، أي في وقت حَبَلِ أمِّه به.
وحَبَلُ الحَبَلَةِ: نِتاجُ النتاجِ وولدُ الجنين.
وأحْبَلَهُ، أي ألقحَه.
والحَبَلةُ أيضاً بالتحريك: القضيبُ من الكرْم؛ وربَّما جاء بالتسكين.
والحِبالَةُ: التي يصاد بها.
والحابِلُ: الذي يَنصِب الحِبالَةَ للصيد.
وفي المثل: اختلط الحابِلُ بالنابل.
ويقال الحَابِلُ: السَدى في هذا الموضع، والنابلُ: اللُحْمَةُ.
والمَحْبولُ: الوحشيُّ الذي نَشِب في الحبالةِ.
والحابولُ: الكَرُّ، وهو الحَبْلُ الذي يُصْعَدُ به النخلُ.
واحْتَبَلَهُ، أي اصطاده بالحِبالَةِ.
ومُحْتَبَلُ الفرسِ: أرساغُه؛ ومنه قول لبيد: ولقد أَغْدو وما يَعْدِمُني صاحبٌ غيرُ طويلِ المُحْتَبَلْ
حبن
الأَحْبَنُ: الذي به السِقْيُ.
وقد حَبِنَ الرجل بالكسر يَحْبَنُ، وبه حَبَنٌ، والمرأة حَبْناءَ.
والحِبْنُ والحِبْنَةُ بالكسر كالدمّل.
وأُمٌ حُبَيْنٍ: دويْبَةً، ويقال لها حُبَيْنَةْ أيضاً.
حبا
احْتَبى الرجل، إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته، وقد يَحْتَبي بيديه.
والاسم الحِبْوَةُ والحُبْوَةُ والحُبْيَةُ.
يقال: حَلَّ حِبْوَتَهُ وحُبْوَتَهُ والجمع حِبّى مكسورُ الأولِ.
ويقال: إنَّهُ لَحابي الشَراسيفِ، أي مشْرف الجنبين.
والحَبيُّ: السحابُ الذي يَعترِض اعتراضَ الجبل قبل أن يطبِّق السماء.
قال امرؤ القيس:
في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ
والحَبا، مثالُ العَصا، مثله.
ويقال: سُمِّيَ به لدنوِّه من الأرض.
وحَبا الصبيُّ على إسته حَبْواً، إذا زحَفَ وحَبَوْتُ للخمسين، أي دنوتُ لها.
وكلُّ دانٍ فهو حابٍ.
وحَبا الرملُ، أي أشرفَ.
وحَبا السهمُ، إذا زلج على الأرض ثمّ أصابَ الهدف.
وحَباهُ يَحْبُوهُ، أي أعطاه.
والحِباءُ: العطاءُ.
وحابَيءتُهُ في البيع مُحاباةً.
وفلان يَحْبُو ما حوله تَحْبِيَةً.