رؤيا الصور – تفسير الأحلام لابن غنام
الصُّور فِي الْمَنَام إن سَمعه وحسه فإن ذلك غير محمود، وَإِن سمع نفخة الصُّور في بلد ويعتقد النَّاس قد سمعوها مَعَه فَإِن الطَّاعُون يكثر فِي ذَلِك البلد لِأَن النفخة الأولى لمَوْت الْعَالم، وَإِن سمع النفخة الثَّانِيَة فَإِنَّهَا للحياة، فَإِن كَانَ مَرِيضا شفي وَإِن كَانَ فِي الْبَلَد طاعون ذهب عَن أَهله، وَإِن كَانَ بهم قحط زَالَ ورخصت أسعارهم وأتاهم الْفرج لِأَن بالنفخة الثَّانِيَة يحيى الله النَّاس من قُبُورهم، قَالَ الله تَعَالَى (وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله ثمَّ نفخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذا هم قيام ينظرُونَ).