رؤيا الطعام – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا المأمونية, رؤيا اللحم المشوي, رؤيا طعام الكوارع, رؤيا طعام التتماج, رؤيا الثريد, رؤيا طعام المعلاق, رؤيا طعام معمول بالبيض, رؤيا طعام الزبرباج, رؤيا طعام الكباج, رؤيا طعام السمكا, رؤيا طعام السماقية, رؤيا كرش حيوان مطبوخ, رؤيا السختورة, رؤيا الشوربة, رؤيا العصيدة, رؤيا اللحم المقدد, رؤيا طعلم التقلية, رؤيا الكشك, رؤيا الزلابية, رؤيا شرائح اللحم, رؤيا اليخني, رؤيا طعام المزورة, رؤيا طعام المطجن, رؤيا طبيخ الحمص, رؤيا الهريسة, رؤيا اللوبيا, رؤيا النشا, رؤيا الطبيخ, رؤيا اللقمة, رؤيا طعام مصنوع من حبوب, رؤيا المخللات, رؤيا الشعرة في الطعام, الطعام المنتن, رؤيا لحس الأصابع, رؤيا شرب الطعام كالماء, رؤيا التذوق,
رؤيا الطعام – تفسير الاحلام لابن شاهين
فصل في رؤية الطعام على اختلاف نوعه وذلك في المنام.
رؤيا المأمونية
أما المأمونية فَإِنَّهَا تؤول بالرزق الْحَلَال وَالْخَيْر وَالْمَنْفَعَة لِأَنَّهَا من مآكل الْمُلُوك.
رؤيا اللحم المشوي
وَأما الشواء فَإِنَّهُ يؤول على أوجه: قَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الشواء من اللَّحْم الغنمي يدل على أكل مَال بتعب، وَمن اللَّحْم البقري يدل على الْأَمْن فِي تِلْكَ السّنة، وَلحم الخروف والسخل يدل على حُصُول قَلِيل من المَال والود.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل لحم شواء الطير فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بمكر وحيلة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل شواء لحم الْفروج فَإِنَّهُ يدل على حُصُول قَلِيل من المَال بمكر وحيلة من جِهَة النِّسَاء.
وَأكل اللَّحْم المشوي حُصُول مَال، ولكن يكون معه تعب أو مشقة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل لَحْمًا مشويا فَإِنَّهُ يدل على مَال ونعمة تحصل.
فإمَّا المزورة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين المزورة إِذا كَانَت طيبَة حلوة تؤول بِحُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَالسُّرُور وَالْمَال وَإِذا كَانَت بِلَا طعم فتعبر بضده.
وشواء السُّوق يؤول ببِشَارَة. (رؤيا الشواء في السوق بشارة).
رؤيا طعام الكوارع
وَأما الكوارع فَقَالَ الْكرْمَانِي: رُؤْيا كوارع الْغنم خير وَمَنْفَعَة والكوارع سَعَة فِي الرزق. وَقَالَ جَابر المغربي هُوَ مَال الْأَيْتَام.
رؤيا طعام التتماج
وَأما التتماج فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه يَأْكُل تتماجا بِلَحْم غنم أَو بِلَحْم خروف وَلبن حُلْو فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة من قبل الاجناد.
وَإِن كَانَ بِلَحْم بقر أَو بِلَحْم أرنب وقروت حامض فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة يسيرَة من أَقوام أسافل.
وَقَالَ بعض المعبرين: سَمِعت من الشَّيْخ مُحَمَّد القروني أحد مَشَايِخ التَّعْبِير، أَن بعض الْمُلُوك رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ أكل تتماجا، فَقَصَّهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: تصدق بِشَيْء يدْفع عَنْك الشَّرّ. فَبعد ذَلِك سَأَلَهُ بعض أخصائه فِي خلْوَة، فَعرفهُ أَنه سيمسك ويموج أهل بَيته لِأَن لَفْظَة تت بالتركي أَي أمسك هُوَ فعل أَمر وماج ظَاهر.
رؤيا الثريد
وَأما الثَّرِيد فَإِنَّهُ يؤول برزق حسن، لما ورد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يحب الثَّرِيد وَيَقُول: فضل عَائِشَة على سَائِر الْأمة كفضل ثريد اللَّحْم على الطَّعَام.
رؤيا طعام المعلاق
وَأما المعلاق فيؤول بِمَال رجل كَبِير معذب سيء الفعال.
رؤيا طعام معمول بالبيض
وأماما يعْمل من الْبيض من المآكل فَإِنَّهَا تؤول على أَرْبَعَة أوجه: خير وَمَنْفَعَة وزواج وَتغَير مزاج.
وَقِيلَ: مَا يُؤْكَل من الْبيض الْمَعْمُول إِذا كَانَ بحلو فَهُوَ مَحْمُود وَإِذا كَانَ بحامض فَهُوَ مَذْمُوم وَمِنْهُم من كره أكله لصفرته.
رؤيا طعام الزبرباج
وَأما الزبرباج فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة خُصُوصا إِذا كَانَ بِاللَّحْمِ السمين.
رؤيا طعام الكباج
وَأما الكباج إِذا كَانَ بِلَحْم الْغنم وَالْعَسَل النَّحْل فَإِنَّهُ يدل على الْعِزّ والجاه والعيش الهنيء وَإِذا كَانَ بِلَحْم الْبَقر فَإِنَّهُ يدل على طول الْحَيَاة ونظام الأشغال وَحُصُول مَال. وَإِن كَانَ بِغَيْر لحم فَهُوَ مَحْمُود أَيْضا.
رؤيا طعام السمكا
وَأما السمكا فَإِنَّهُ حُصُول مَال ورزق حَلَال.
رؤيا طعام السماقية
وَأما السماقية فَإِنَّهَا تدل على ضعف.
رؤيا كرش حيوان مطبوخ
وَأما الكروش المطبوخة فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ كرشا، أَي كرش كَانَ، فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَالنعْمَة وَالْمَال خُصُوصا إِذا كَانَت من الْحَيَوَان الَّذِي يُؤْكَل لَحْمه.
رؤيا السختورة
وَأما السختورة فَقَالَ ابْن سِيرِين: السختورة تؤول بِحُصُول المَال بِقدر كبرها، وَكلما كَانَ طعمها طيبا كَانَت أبلغ.
رؤيا الشوربة
وَأما الشوربا فَإِنَّهَا تؤول على أوجه. قَالَ ابْن سِيرِين إِذا كَانَت بِلَحْم غنم لطيف وحوائج نظيفة وطعمها طيب فَإِنَّهَا تدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة. وَإِن كَانَت بِخِلَاف ذَلِك فتعبيرها ضِدّه.
وَقَالَ جَابر المغربي: إِذا كَانَت بِلَحْم لطيف وحوائج نظيفة فَإِنَّهَا تدل على هناء الْعَيْش وَحُصُول فَائِدَة ونعمة وراحة. وَإِن كَانَ بِلَحْم غليظ كليف فَإِنَّهَا تؤول بضد ذَلِك.
رؤيا العصيدة
وَأما العصيدة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه: فَخَيرهَا مَا لَا يكون فِيهَا زعفران وَهِي تؤول بِالْمَالِ وَالنعْمَة.
وقال ابْن سِيرِين: من رأى أَنه وضع فِي فَمه لقْمَة من العصيدة فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع كَلَام لطيف مِمَّن يُحِبهُ.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل عصيدة كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بتعب وعناء بِقدر ذَلِك.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أَخذ لقْمَة من العصيدة فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع أَخْبَار سارة لذَلِك الشَّخْص وَحُصُول رزق لَهُ ويتعب من الْغَيْر.
رؤيا اللحم المقدد
وَأما القديد فَإِنَّهُ يدل على أوجه: قَالَ ابْن سِيرِين: القديد يؤول بِالْمَالِ والنميمة.
وَقَالَ جَابر المغربي: من رأى أَنه يَأْكُل القديد من لحم الْغنم فَإِنَّهُ يدل على غيبَة رجل مصلح.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل القديد من لحم الْفرس فَإِنَّهُ يدل على غيبَة مَا يتَعَلَّق بِهِ، وَكَذَلِكَ كل قديد ينْسب إِلَى حيوانه فَإِنَّهُ يؤول بغيبة من ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْحَيَوَان فِي أصل علم التَّعْبِير.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَجود القديد مَا كَانَ سمينا قَلِيل الْملح، وَفِي الْحَقِيقَة كره المعبرون أكل القديد لِأَنَّهُ يؤول بالغيبة.
وَقِيلَ: قديد اللَّحْم وقديد السّمك وقديد اللَّبن يؤول على أوجه: ضعف وغيبة ونميمة.
رؤيا طعلم التقلية
وَأما التقلية فَإِنَّهَا تؤول على أوجه، وَمَا كَانَ مطبوخا كَانَ أفضل مِمَّا هُوَ مقلو، وَكلما كَانَت التقالي كَثِيرَة الابزار طيبَة الطّعْم كَانَت أحسن من غَيرهَا من نَوعه، وَإِذا كَانَت من لحم الطُّيُور تؤول بِحُصُول مَنْفَعَة من قبل النِّسَاء بالمكر وَالْحِيلَة، وَإِذا كَانَت تقلية سمك تؤول بِالسَّفرِ فِي صُحْبَة جليل الْقدر.
رؤيا الكشك
وَأما الكشك فَإِنَّهُ يؤول بهم.
رؤيا الزلابية
وَأما الزلابية فرؤيتها تؤول بِالِاجْتِهَادِ إِلَى غَايَة مَا يكون فِي الطّلب وَحُصُول مَال وافر ووفور وسرور وعيش وطرب.
وَقَالَ جَابر المغربي: إِن كَانَت بزعفران فَإِنَّهَا تؤول بسقم.
رؤيا شرائح اللحم
وَأما شريحات اللَّحْم فَهِيَ فِي التَّأْوِيل كالتقلية كَمَا تقدم والمطبوخ أَجود مِنْهُ.
رؤيا اليخني
وَأما اليخني، قَالَ دانيال: كل مَا كَانَ مطبوخا من اللَّحْم فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَحُصُول مَال سهل وكل مَا لم يخالطه شَيْء فَهُوَ أَجود.
رؤيا طعام المزورة
وَقِيلَ: رُؤْيا المزورة تؤول على ثَلَاثَة أوجه: للضعيف بالعافية وللمتعافي بالضعف وَالْحمية.
رؤيا طعام المطجن
وَأما المطجن فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة إِذا لم يتَغَيَّر طعمه. وَإِن تغير فبضده.
رؤيا طبيخ الحمص
وَأما طبيخ الحمص فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَإِذا كَانَ بِغَيْر سلق فَهُوَ أبلغ. وَإِن كَانَ بحامض فَهُوَ مرض.
وَأما طبيخ الفول فَهُوَ من هَذَا الْمَعْنى وَلَا يحمد أكلهما سَوَاء كَانَا مطبوخين أَو بِغَيْر طبخ مبتلين أَو بِغَيْر بل.
رؤيا الهريسة
وَأما الهريسة فَهِيَ على أوجه: فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهَا طبخت من لطيف لحم غنم فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة. وَإِن كَانَ بِلَحْم غليظ فتعبيرها بضده.
وَقِيلَ: هِيَ حُصُول ولد.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: من رأى أَنه يَأْكُل هريسة بِلَحْم غنم فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْمَنْفَعَة وَقَضَاء الْحَوَائِج.
رؤيا اللوبيا
وَأما اللوبيا سَوَاء كَانَت فِي أوانها أَو غير أوانها مطبوخة أَو غير مطبوخة فَإِنَّهَا تؤول بالهم.
رؤيا النشا
وَأما النشا فَإِنَّهُ يؤول على أوجه: أما هُوَ فِي نَفسه فَمَال حَلَال وَأكله نيئا هم ومطبوخه سَوَاء كَانَ بالحلوى أَو غَيرهَا فَإِنَّهُ رزق وَمَنْفَعَة.
وَأما الْمَطْبُوخ من رأى نوع كَانَ فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه يطْبخ شَيْئا لمريض يُوَافقهُ فَهُوَ صِحَة وَمَنْفَعَة لَهُ. وَإِن لم يكن فتعبيره بضده. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
رؤيا الطبيخ
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يطْبخ مَا يساق فِي أَنْوَاع الْخَيْر فَهُوَ مَحْمُود. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) طبيخه مطبوخا من غير اصطناع فَإِنَّهُ يؤول بالراحة وَحسن الْمَعيشَة للمثل السائر بَين النَّاس لمن يكون فِي رَاحَة: طبيخه مطبوخ وماؤه فِي الْكوز.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: كل طبيخ دسم ويؤكل بالسهولة فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة، وكل طبيخ يكون بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه.
رؤيا اللقمة
وَأما اللُّقْمَة من سَائِر المأكولات فَإِنَّهَا تؤول على أوجه.
وقال ابْن سِيرِين: من رأى أَن أحدا وضع فِي فَمه لقْمَة لَطِيفَة من طَعَام طيب حُلْو فَإِنَّهُ يسمع كلَاما يسره أَو يقبله أحد من أَقَاربه. وَإِن كَانَت اللُّقْمَة من طَعَام غليظ فتعبيره ضِدّه.
وَقَالَ جَابر المغربي: إِن كَانَ الَّذِي أعطَاهُ اللُّقْمَة رجل مصلح فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال حَلَال. وَإِن كَانَ مُفسد فتعبيره ضِدّه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ وضع فِي فَمه لقْمَة حارة فَإِنَّهُ يدل على وُقُوعه فِي حزن من كَلَام أحد.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ينَال لقْمَة فَأدْخلهَا فَمه فتوقفت فِي حلقه فَإِنَّهُ حُصُول هم أو تعطيل فِي الأشغال والمعيشة، ورؤياه ضد ذلك تعبيره بخلافه.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: اللُّقْمَة تؤول على خَمْسَة أوجه قبْلَة وَكَلَام حسن وَمَال وَمَنْفَعَة وَمِقْدَار ذَلِك.
رؤيا طعام مصنوع من حبوب
وَأما مَا يعْمل من الْحُبُوب كالعجين وَالْخبْز وَمَا أشبه ذَلِك من أَنْوَاع شَتَّى فَتقدم تعبيرها فِي الْبَاب الثَّانِي وَالْأَرْبَعِينَ لمناسبتها لَهُ.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: اللَّحْم مَعَ المرق محمود.
رؤيا المخللات
وَطَعَام الكوامخ -المخلالات- هموم وأكلها أبلغ.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ابتلع طَعَاما في غاية الْحَرَارَة دلّت رُؤْيَاهُ على نكد معيشته، وَأكل مَا كَانَ لذيذا هُوَ أطيب عَيْش.
رؤيا الشعرة في الطعام
والشعرة فِي الْأكل عسر.
الطعام المنتن
وَأما الطَّعَام المنتن، فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه يَأْكُل طَعَاما منتنا وَيدْفَع بَين يَدَيْهِ طيبا فَإِنَّهُ يَأْتِي حَرَامًا وَيتْرك من النِّسَاء حَلَالا وَرُبمَا كَانَ ثَنَاء قبيحا.
رؤيا لحس الأصابع
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يلحس أَصَابِعه فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا قَلِيلا.
رؤيا شرب الطعام كالماء
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يشرب الطَّعَام كَالْمَاءِ فَإِنَّهُ تتوسع عَلَيْهِ معيشته.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِي فَمه طَعَاما كثيرا وَفِيه سَعَة لاضافته غَيره فَإِن أمره يتشوش عَلَيْهِ وتدل رُؤْيَاهُ على أَنه ذهب من عمره بِقدر ذَلِك الطَّعَام وَبَقِي قدر مَا فِي فَمه سَعَة فَإِن عالج ذَلِك حَتَّى خلص مِنْهُ فَإِنَّهُ يسلم.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل مَا هُوَ مَكْرُوه فِي علم التَّعْبِير ويحمد الله عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يخلص من الْهم.
وَأكل المخ من أَي نوع كَانَ يدل على حُصُول مَال مدخر.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل شَيْئا فِيهِ بَيَاض من المطبوخات وَغَيرهَا فَإِنَّهُ بهاء وسرور.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل شَيْئا مُخْتَصًّا لَا يعرف نَوعه فهم خُصُوصا إِذا كَانَ قَلِيل الدسم.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل كشكا فَإِنَّهُ حُصُول مَال قَلِيل بتعب ومشقة وَإِذا كَانَ حامضا جدا فَإِنَّهُ يؤول بِالْمرضِ.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل طَعَاما لَا دسم فِيهِ وَهُوَ يتكره مِنْهُ فَإِنَّهُ قَلِيل الْمَعيشَة.
رؤيا التذوق
وَأما الذَّوْق فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه ذاق شَيْئا استلذ بِهِ واستطابه فَإِنَّهُ ينَال فَرحا وغنيمة لقَوْله تَعَالَى: {وَإِذا أذقنا الْإِنْسَان منا رَحْمَة فَرح بهَا}.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ذاق شَيْئا فكره طعمه حَتَّى كَاد يغيب عَن الصَّوَاب فَإِنَّهُ غير محمود قال الله تَعَالَى: {فأذاقها الله لِبَاس الْجُوع وَالْخَوْف} الْآيَة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) كَأَنَّهُ ذاق شَيْئا فَوجدَ طعمه مرا فَإِنَّهُ يطْلب شَيْئا يُصِيبهُ مِنْهُ أَذَى.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ذاق شَيْئا مَجْهُولا فَإِنَّهُ يدْخل فِي أَمر مَا دخله قطّ.
من رأى أَنه يَأْكُل فِي صَحْفَة واستوعب مَا فِيهَا أَو فرغ مَا يَأْكُلهُ من طَعَام فَإِنَّهُ غير محمود.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل طَعَاما سَوَاء كَانَ من صَحْفَة أَو غَيرهَا وَتَأَخر مِنْهُ شَيْء فَإِنَّهُ قدر مَا تَأَخّر من عمره فليعتبر ذَلِك الطَّعَام وَيُقَاس على ذَلِك.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يلعق وعَاء أَصَابِعه فَإِنَّهُ يؤول بفرَاغ رزقه من ذَلِك الْمَكَان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فَمه ملآن فَإِنَّهُ يؤول بِتَغَيُّر أُمُوره.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِي فَمه مَا يُؤْكَل وَهُوَ يجد سَعَة لغيره فَأَنَّهُ يؤول بطول الْعُمر وَكَثْرَة الرزق.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يمضغ أكلا فَإِنَّهُ يكثر الْكَلَام وَرُبمَا كَانَ بِسَبَب شكاية.