فَإِنَّ نَظَرَ إِلَى عَانَتهُ فِي الْمَنَامِ وَرَأَى وَكَأَنَّ عَلَيْهَا شعْرٌ كَثِيرٌ قَدْ طَالَ حَتَّى يسْحَب فِي الْأَرْضِ، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ يَنَالُ مَالًا كَثِيرًا مَعَ فَسَادِ دِينٍ، أَوْ تَضْيِيعٍ لِلسُّنَنِ أَوْ الْمُرُوءَةِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ كَأَنَّهُ نَظَر إِلَى عَانَتهُ بِحَيْثُ أَنَّهُ لَمْ يَرَ عَلَيْهَا شعْرًا وَكَأَنَّهُ لَمْ يَنْبُت عَلَيْهَا قطّ أَيّ شعْرٍ، قَدْ يَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى حَجرٍ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ -احْتِجَاز مَالِهِ- أَوْ خُسْرَانٍ فِي التِّجَارَةِ أَوْ الْمَال يَقَعُ لَهُ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَأَمَّا رُؤْيَةُ الْعَانَةِ فِي الْمَنَامِ وَكَانَ فِيهَا زِيَادَة، فَزِيَادَتُهَا فِي الْمَنَامِ يَدُلُّ عَلَى الزِّيَادَةِ فِي الْمَالِ أَوْ السُّلْطَانِ (أَوْ مَالٍ يَنَالُهُ صَاحِبُ الرُّؤْيَا مِنْ جِهَةِ رَجُلٍ أَعْجَمِيٍّ).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَأَمَّا رُؤْيَةُ الْعَانَةِ فِي الْمَنَامِ وَكَانَ فِيهَا نُقْصَانٌ، فَنُقْصَانُهَا فِي الْمَنَامِ يَدُلُّ عَلَى مَا هُوَ صَالِحٌ فِي السُّنَةِ (أَيّ اتِّبَاعِ السّنَةِ).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ