تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية النهر و جريان الماء و الوادي ونهر الفرات نهر النيل و نهر دجلة و البحيرة وذلك في المنام أو في الحلم.
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم النهر في المنام
تفسير رؤيا [النهر و الوادي و نهر الفرات و نهر دجلة و نهر النيل و البحيرة] في المنام لابن سيرين:
ومن رأى في منامه وكأنه استقى من نهر فشرب، دلت الرؤيا على أنه يصيب مالاً من رجل خطير أو قدره كقدر ذلك النهر.
ومن رأى في منامه وكأنه دخل نهراً فأصابه من قعره وحل وطين، دلت الرؤيا على هم من رجل حاله كحالة ذلك النهر في الأنهار.
ومن رأى في منامه وكأنه قطع نهراً إلى الجانب الآخر، دلت الرؤيا على أنه يقطع هما أو ينجو منه ويسلم، أو يأمن من خوف.
والنهر الكبير الغالب يؤول في المنام برجل منيع ذو سلطان.
ورؤية دخول ماء النهر إلى بلدة يدل على دخول السلطان إليها.
وصفاء ماء النهر يدل على عدل السلطان.
ورؤية ماء النهر يرجع إلى وراء يدل على عز السلطان.
ورؤية علو ماء النهر فوق مقداره في المنام يدل ذلك على علو من ذلك السلطان فوق مقداره.
ورؤية ماء النهر وكأنه صعد سطوح الدور والمساكن يدل ذلك على قهر السلطان لرعيته. ورؤية وكأن ماء النهر يذهب بطعام الناس وفرشهم، تدل الرؤيا على أن السلطان يأخذ أموال الناس، أو تدل الرؤيا على هم يصيب الناس من جهة السلطان.
ومن رأى في منامه وكأنه يحفر حفرة في النهر فإنه ينال مالاً، وكذلك فإن ماء النهر الصافي قد يدل على إصابة مال.
وكذلك رؤية الرجل وكأن الماء في بستانه يدل ذلك على رزق يساق إليه لقوله تعالى: {نسوق الماء إلى الأرض الجرز}.
فان رأى في منامه وكأنه وقع في ماء النهر ثم خرج منه، فإن الرؤيا تدل على أنه يقع في هم أو حزن ثم يخرج منه.
فان رأى في منامه وكأنه وثب من النهر إلى شطه، فإن الرؤيا تدل على أنه ينجو من شر السلطان وينال ظفراً ونصراً على الأعداء لقوله تعالى: {فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه}.
وقيل: البحيرة في المنام تدل على امرأة ذات يسار تحب المباشرة.
وأما نهر دجلة في المنام، فمن رأى في منامه وكأنه يشرب من ماء نهر دجلة، دلت الرؤيا على أنه ينال الوزارة إن كان من أهلها، أو أنه يصيب مال من جهة الوزير.
ومن رأى في منامه وكأنه يشرب من ماء نهر الفرات، دلت الرؤيا على أنه ينال بركة ونفعا ونعمة.
فان رأى في منامه وكأن ماء نهر الفرات قد يبس، فإن الرؤيا تدل على موت الخليفة، أو قد تدل الرؤيا على ذهاب مال، أو ربما وقع تأويل الرؤيا على وزير الخليفة.
ومن رأى في منامه وكأنه يشرب من ماء نهر النيل، دلت الرؤيا على أنه ينال ذهباً، وذلك على قدر ما ما رأى بأنه شرب منه.
ومن رأى في منامه وكأن ماء الوادي قد غمره من غير أن يغرق فيه، فإن الرؤيا تدل على غم، وإن رأى بأنه خرج منه، دلت الرؤيا على أنه ينجو من الغم.
وإن رأى الانسان وكأن ماء النهر يختطفه أو يختطف شيئاً من دوابه أو متاعه أو يذهب به، فإن الرؤيا تدل على مضرة أو على خسران له.
فان رأى في منامه وكأن نهراً صافي الماء يجري إلى بيته، دلت الرؤيا على يسار ومال ونعمة، وقيل: إن هذه الرؤيا تدل للغني على غير ذلك، كأن تدل على علة تصيبه ومنفعة تكون لأهل بيته.
فان رأى في منامه وكأن نهراً يجري من بيته والناس يشربون منه، فإنه إن كان صاحب الرؤيا غنياً أو ذا شرف، فذلك يدل على خير ومنافع تكون منه لأهل البلد ويكرمهم وينفق عليهم ويأتي منزله قوم كثيرون محتاجون وينالون منه منفعة، وإن كان صاحب الرؤيا فقيراً فإن الرؤيا قد تدل على أنه يطرد أحداً من بيته بسبب فعل قبيح.
فان رأى في منامه وكأن ماءً صافياً يجري إلى بيته، دل ذلك على يسار ومال ونعمة.
وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أن نهراً سائراً بهدوء فإنه يرى خيراً كثيراً وسلامة وإن رآه سائر بعجلة وحالة مزعجة فإنه يخاف عليه من أعدائه.
وقيل: من رأى في منامه وكأن الماء يجري على سطح داره، دلت الرؤيا على هم من جهة السلطان، أو ربما كانت الرؤيا دالة على رجل مسلط لا يُقدَر عليه إلا بملاطفة لجريانه، والماء الراكد على السطح أهون وألطف أمراً من الماء الجاري على السطح عند التأويل.
وقيل: من رأى في منامه وكأن وادياً فيه ماء قد حال بين وبين الطريق، فإن الرؤيا غير محمودة إذ قد تدل على هم وغم أو مرض، قال الله تعالى: {مبتليكم بنهر}، وكذلك يكون تأويل الرؤيا على حسب ما فيها من أدلة وفيما إن كان ذلك في فصل الشتاء أو في فصل الصيف أو فيما إن كان ماؤه صافياً أو كدراً، فإن رأى بأنه قد قطع ذلك الوادي وجاوزه أو خرج منه، دلت الرؤيا على أنه ينجو من هم أو يُشفى من مرض أو يخرج من حزن هو فيه. وقيل: البحيرة في المنام تدل على امرأة غنية.
تفسير حلم و رؤية الوادي و النهر و نهر الفرات و نهر دجلة و نهر النيل و البحيرة و نحو ذلك في المنام.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب