تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية النعاس و النوم و الاستلقاء و الانبطاح و الاستيقاظ من النوم و الرقاد أو القيلولة و النوم على الجنب و الاضطجاع و نحو ذلك وذلك في المنام أو في الحلم.
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم النعاس و النوم في المنام
تفسير رؤيا [النعاس و النوم و الاستيقاظ و الرقاد و نحوه] في المنام لابن سيرين:
النعاس في المنام أمن لقوله عز وجل: {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه}.
والنوم في المنام قد يدل على غفلة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الناس: {الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا}، وورد في الدعاء: {نبهنا من نوم الغافلين}.
ومن رأى في منامه وكأنه مستلق على قفاه، فإنه يقوى أمره وتقبل له الدنيا لأن الأرض مسند قوي. وإن رأى في منامه وكأنه مستلق على قفاه وكان وكأن فمه منفتحاً وكأنت تخرج من فمه أرغفة خبز، فإن الرؤيا تدل على أن تدبير معيشته ينقص وأن غيره ينتفع منه.
فان رأى في منامه وكأنه منبطح، فإن الرؤيا تدل على أنه يذهب من ماله أو تدل على أنه تضعف قوته أو تدل على أنه لا يدري بما يجري حوله، وذلك أنه إذا نام على هذه الصفة جعل وجهه في الأرض فلا يدري ما وراءه. وقيل غير ذلك: فقد قال القيراني: إن النوم على البطن في المنام يدل على خير وظفر بالأرض والمال والأهل والولد.
والانتباه أو الاستيقاظ من النوم هو في المنام دال على صحة البدن والجسد أو الحركة والإقبال.
والرقاد على الظهر هو في المنام دال على تشتيت، وربما دل على غير ذلك مثل الفراغ والانتهاء من الأعمال، أو ربما دل على الراحة من الأحزان إذا رأى بأنه كان حامداً لله عز وجل.
والنوم على الجنب هو في المنام دال على سماع خبر.
ومن رأى في منامه وكأنه مضطجع تحت أشجار، دلت الرؤيا على أنه يكثر نسله وولده.
تفسير حلم و رؤية النعاس و النوم و الرقاد و الاستيقاظ ومثل ذلك في المنام.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب