تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية المقص أو المقراض وذلك في المنام أو في الحلم.
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم المقص في المنام
تفسير رؤيا [المقص] في المنام لابن سيرين:
[1]المِقْراضُ: المقصُّ، وهو ما يُقرض به الثوبُ أَو غيرُه؛ وهما مِقْراضان.
والمقراض[1] في المنام يؤول برجل قسام أو برجل يتوسط بين الناس. فمن رأى في منامه وكأن بيده مقراضاً دلت الرؤيا على أنه يحتاج إلى قاض في خصومة -أو يحتاج إلى رجل ليتوسط بين الخصمين-. وقيل: إن مثل هذه الرؤيا تدل على أن أم صاحب الرؤيا تلد أخاً له.
وقيل: إن المقراض في المنام يدل على ولد مصلح بين الناس. وأما رؤية سقوط مقراض من السماء على إنسان أو في موضع، فإن ذلك غير محمود في التأويل إن كان من سقط عليه مريضاً -في اليقظة- أو أن الموضع الذي سقط المقراض كان فيه وباء -في اليقظة-.
وقال القيرواني: إن من رأى في منامه أن بيده مقراضاً، فإن كان عنده ولد أتاه آخر، وإن كان عزباً فإنه يتزوج.
وأما من رأى في منامه وكأنه يجز صوفاً أو شعراً من جلد أو ظهر دابة، دلت الرؤيا على أنه يجمع مالاً في عمل له علاقة بالكلام مثل شعر أو نحوه، أو يجمع مال بعمل يعمله بمنجله وبسكينه.
وأما إن رأى في منامه وكأن يجز لحى الناس بمقراض ويقرض به أثوابهم، دلت الرؤيا على أنه يغتاب الناس أو أنه يتكلم في أعراض الناس، كما قال الشاعر:
كأن فكيك للأعراض مقراض * ومنه فلان يقرض فلاناً
تفسير حلم و رؤية المقراض أو المقص في المنام.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب