تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية المرحاض أو المبرز وذلك في المنام أو في الحلم.
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم المرحاض في المنام
تفسير رؤيا [المبرز أو المرحاض] في المنام لابن سيرين:
[1]المَبْرَزِ: المرحاض أو مكان قضاء الحاجة في الدار.
[2]المُستراح: الكنيف، أو بيت الخلاء، أو المبرز.
[3]المَطمورَة: مكان يحفر في الأرض وتخبأ فيه الأشياء كالحنطة ونحوها، حفرة تحت الأرض يُطمر فيها الطعام: أي يُخفَى.
والمبرز[1] في المنام يدل على الزوجة. فإن رؤي بأنه غير نتن أو ظاهر الرائحة، فان الرؤيا تدل على أن امرأته حسنة المعاشرة، ونظافته تدل على صلاحها، وسعته تدل على طاعتها. وأما إن رؤي بأنه كان ضيقاً ورائحته منتنة وكان مملوءاً بالعذرة ولا يجد صاحبه منه مكاناً يقعد فيه، فإن الرؤيا تدل على سلاطة الزوجة وسوء خلقها.
وإن رأى في منامه وكأنه نظر في المبرز فرأى فيه دماً، فإن الرؤيا تدل على أنه يأتي امرأته وهي حائض.
وقيل: ان رأى في منامه وكأن بئرها عميقة، دلت الرؤيا على قيام الزوجة بأمورها وواجباتها كما يجب، وقيل: إن رأى في منامه وكأن بئرها قد امتلأت وهو لا يخشى ذلك، دلت الرؤيا على أن امرأته حبلى. وقيل: إن رأى في منامه وكأن بئرها قد امتلأت وأنه كان بيده خشبة يحرك بها في البئر دل ذلك على امرأة مطلقة.
وقيل من رأى في منامه وكأنه قد جُعل في كنيف أو مستراح[2]، فإن الرؤيا تدل على أنه يُمكر به. ومن رأى في منامه وكأنه أقفل عليه باب الكنف أو المستراح وهو محبوس فيه، فإن الرؤيا غير محمودة.
وقيل كذلك: بئر الكنيف تدل كذلك على المطمورة[3] وعلى المخزن وعلى الكيس لما فيها من العذرة الدالة على المال. فمن رأى في منامه وكأنه كان ينظفها ويرمي ما فيها من العذرة -الغائط-، دلت الرؤيا على أنه يبيع ما عنده من السلع الكاسدة، أو ربما دلت الرؤيا على أنه يسافر ويصرف ماله في سفره. وإن رأى في منامه بأنه وجدها فارغة لا شيء فيها ولا عذرة، دلت الرؤيا على قلة تكون في ماله إن كان غنياً، وإن كان فقيراً أو مديوناً دلت الرؤيا على ذهاب همه ونقص حزنه أو قضاء دينه. وقيل: من رأى في منامه وكأنه بال فيها لبناً أو عسلاً، دلت الرؤيا على أنه أتى امرأته من موضع هو حرام.
تفسير حلم و رؤية المبرز أو المرحاض في المنام.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب