فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ طُرِحَ مِنْ الْجَنَّةِ فِي النَّارِ، فَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَبِيعُ بُسْتَانًا وَيَأْكُلُ ثَمَنهُ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ دَخَلَ نَارَ جَهَنَّمَ وَهُوَ مُتَبَسِّمًا، فَذَلِكَ  يَدُلُّ عَلَى الْفُسُوقِ مَعَ الْفَرَحِ بِنَعِيمِ الدُّنْيَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، وَلَا يَزَالُ مَحْبُوسًا دَاخِلَهَا، وَلَا يَدْرِي مَتَى دَخَلَ فِيهَا، فَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى فقْرِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَحُزْنِهِ، وَتَرْكِهِ لِلصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالطَّاعَاتِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَمِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَوَجْهه قَدْ اسْوَدَّ فِيهَا، فَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُصَاحِبُ شَخْصاً يُعَادِي اللَّهَ، وَيَرْضَى بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَيَسودُ وَجْهُهُ عِنْدَ النَّاسِ، وَلَا يُحْمَدُ ذَلِكَ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ يَأْكُلُ مِنْ شَجَرَةِ الزَّقُّومِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَإِنَّهُ يَشْتَغِلُ بِطَلَبِ عِلْمٍ، فَيَصِيرُ ذَلِكَ الْعِلْم وَبَالًا عَلَيْهِ، وَقِيلَ إِنَّ أُمُورَهُ تَتَعَسَّرُ مَعَهُ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ يَشْرَبُ مِنْ حَمِيمِ نَارِ جَهَنَّمَ، فَذَلِكَ قَدْ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَشْتَغِلُ بِطَلَبِ عِلْمٍ، وَيَصِيرُ ذَلِكَ الْعِلْم وَبَالًا عَلَيْهِ، وَقَدْ قِيلَ بِأَنَّ أُمُورَهُ تَعسرُ عَلَيْهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ دَخَلَ نَارَ جَهَنَّمَ وَخَرَجَ مِنْهَا مِنْ غَيْرِ إِصَابَةٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وَقَعَ فِي غُمُومِ الدُّنْيَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّ شَخْصاً أَدْخَلَهُ نَار جَهَنَّمَ، فَإِنَّ الَّذِي أَدْخَلَهُ النَّار يُحَاوِلُ أَنْ يُضِلَّهُ، أَوْ يَحْمِلُهُ عَلَى ارْتِكَاب فَاحِشَةٍ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ دَخَلَ جَهَنَّمَ، فَإِنَّهُ يَرْتَكِبُ الْفَوَاحِشَ أَوْ الْكَبَائِر، وَقِيلَ أَنَّهُ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ نَارَ جَهَنَّمَ مِنْ قَرِيب، فَإِنَّهُ يَقَعُ فِي شِدَّةٍ وَمِحْنَةٍ. وَقِيلَ أَنَّهُ قَدْ يُصِيبُهُ خُسْرَانٌ. وَقِيلَ أَيْضًا أَنَّ رُؤْيَاهُ تَكُونُ نَذِيرًا لَهُ لِيَتُوبَ مِنْ ذَنْبٍ هُوَ فِيهِ.  وَقِيلَ ڪَذَلِكَ أَنَّ ڪُلَّ رُؤْيَا فِيهَا نَارُ جَهَنَّمَ، فَإِنَّهَا دَالَّةٌ عَلَى وُقُوعِ فِتْنَةٍ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّ مَلِكًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ أَخَذَ بِهِ فَأَلْقَاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ تَدُلُّ عَلَى الذُّلِّ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ