فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ كلْيَتَيْهِ أَوْ كليتهُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ (أَوْ مَرِيضَةٍ)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى عَدَمِ الصَّوَابِ فِي رَأْيٍ أَوْ حول أَمْر مَا، أَوْ قَدْ تَدُلُّ رُؤْيَاهُ عَلَى الْفَقْرِ، أَوْ قَدْ تَدُلُّ عَلَى عَدَمِ صَلَاحِ حَالِ أَقْرِبَائِهِ، أَوْ قَدْ تَدُلُّ عَلَى عَدَمِ صِلَتِهِ الرَّحمَ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ كلْيَتَيْهِ أَوْ كليتهُ صَحِيحَةً (أَوْ صِحِّيَّةً وبِحَالَةٍ جَيِّدَةٍ)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى الْغِنَى وَالصَّوَابِ أَوْ قَدْ تَدُلُّ رُؤْيَاهُ عَلَى صَلَاحِ حَالِ أَقْرِبَائِهِ أَوْ صِلَتِهِ الرَّحِمَ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ كليتَهُ أَوْ كلْيَتَيْهِ هَزِيلَتَيْنِ (غَيْر شحيمتين)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي رَأْيِهِ حَوْلَ أَمْر مَا (أَيّ تَدُلُّ عَلَى خَطَئه أَوْ عَدَمِ صَوَابِهِ فِي أَمْر مَا)، أَوْ قَدْ تَدُلُّ عَلَى الْفَقْرِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ كلْيَتَيْهِ شحيمتين (كثيرتا الدهن)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أَنَّهُ رَجُل صَاحِب نُطْقٍ وَصَوَابٍ أَوْ قَدْ تَدُلُّ عَلَى الْغِنَى.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالْكليتَانِ مَوْضِع الْغِنَى وَالصَّوَابِ وَالْبَيَانِ وَالْخَطَأ. وَقِيلَ: الْكلَى الْقرَابَاتِ وَصَلَاحَهُمَا وَفَسَادَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى ذَلِكَ. فَمَا يَجْرِي عَلَى الْكلْيَتَيْنِ فِي الْمَنَامِ يُمْكِنُ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَجْرِي عَلى غِنَى الشَّخْصِ أَوْ صَوَابِهِ أَوْ خَطَأَه أَوْ بَيَانِهِ (بَلَاغَتهُ أَوْ فَصَاحَتِهِ) أَوْ على قَرَابَته -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ