تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية السور مثل سور المدينة ونحوه وذلك في المنام أو في الحلم.
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم السور في المنام
تفسير رؤيا [السُّورُ] في المنام لابن سيرين:
[1]السُّورُ: الجمع: أسوار، الحائط ونحوه الذي يحيط بالأرض. وَسُورُ الْمَدِينَةِ الْبِنَاءُ الْمُحِيطُ بِهَا وَالْجَمْعُ أَسْوَارٌ.
وأما السُّور[1] في المنام، فسور المدينة دال على سلطانها وواليها. وأما السور المجهول فيدل على الإسلام والعلم والقرآن وعلى المال والأمان وعلى الورع والدعاء وعلى كل ما يتحصن به من سائر الأعداء وجميع الأسواء من علم أو زوجة أو زوج أو درع أو والد أو نحوهم. ومن رأى في منامه وكأن سور المدينة قد انهدم فإن والي تلك المدينة يُعزل أو يموت.
وإن رأى في منامه وكأن سوراً يمشي كما يمشي الحيوان، فإنه يسافر في سلطان -أو في أمر بطلب من سلطان أو من أتباع السلطان- إلى نفس تلك الناحية التي رأى فيها السور يمشي بإتجاهها إن كان قد عرفها، وإن رأى في نفس الرؤيا بأنه كان يركب على السور عندما مشى، دلت الرؤيا على أن السلطان يسافر معه إن كان أهلاً لذلك.
وأما من رأى في منامه وكأنه يبني سوراً لداره أو لمدينته، فإن كان صاحب الرؤيا سلطاناً، حُفِظ من عدوه ودُفعت الأسواء عنه وعن رعيته، وإن كان عالماً، كان علمه عصمة له ولغيره، وإن كان فقيراً، فإنه ينال رزقاً ويستغني، أو أنه يتزوج زوجة إن كان عزباً وتحصنه وتدفع فتنة الشيطان عنه.
[1]ثلِم الشَّيءُ: صارت فيه ثُلْمَة -أو ثَلْم-، أي صدع أو ثغرة أو شقّ، (جدارُ ثلِمٌ: متصدّع).
ومن رأى في منامه وكأن سوراً مجهولاً قد تثلم[1] منه ثلمٌ حتى دخل إلى المدينة لصوص أو أسدٌ، فان أمر الإسلام أو العلم يضعف في ذلك المكان، أو ثَلِمَ ركن من أركان الدين، وذلك إن كانت الرؤيا التي رآها هي للعامة، وأما إن كان ما رآه يخصه هو، فيكون ذلك الثلم في السور دال على ثلم يكون في دينه أو في علمه أو في ماله أو في عقوق والد أو والدة أو زوج، فينال إثماً وأن عليه أن يصلح حاله في ذلك الجانب.
تفسير حلم و رؤية السور في المنام.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب