وإنْ رأى في منامه أنّه يُكلمه سبحانه وتعالى من غير حِجاب، فإنّه يَكون خطأ في دِينه، لقولهِ تعَالى:

﴿وَمَا ڪَانَ لبَشَرِ أنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إلا وَحْيَاً أوْ مِنْ ورَاءِ حِجَاب﴾

{سورة الشورى ۩ الآية 51}.

ابن سيرين رحمه الله

فإنْ رأى في منامه أنّه يُكلمه سبحانه وتعالى من وراءِ حِجاب في المنام، حَسن دِينه، وأدى أَمانة إن كانتْ في يده، وَقوي سلطانه.

ابن سيرين رحمه الله

كَذلك لو رأى في منامه أنّه سَاجد بينَ يديّ الله تعالى، أُكْرِمَ بالقرب، وحُبّبَ إلى الناسِ لقولهِ تعالى:

﴿واسْجُدْ واقْتَرِبْ﴾

{سورة العلق ۩ الآية 19}.

ابن سيرين رحمه الله

فإنْ رأى في منامه كأنّه يُناجيه جلّ شَأنه، أُكرِمَ بالقرب، وحُبّبَ إلَى النّاسِ. قَاْلَ اللهُ تعَالى:

﴿وقَرّبْناهْ نَجيّاً﴾

{سورة مريم ۩ الآية 52}.

ابن سيرين رحمه الله

قالَ الأستاذُ أبو سعد رضيَ الله عنهُ: منْ رأى في منامه كأنّه قائمٍ بين يديّ اللهِ تَعالى والله تَعالى ينظرُ إليهِ، فإنْ كانَ الرائِي منَ الصّالحين، فرُؤياه رؤيا رَحمة. وإنْ لمْ يكنْ منَ الصّالحين فعليهِ بالحذرِ، لقولهِ تَعَالى:

﴿يَوْمَ يَقُومُ النَاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾

{سورة المطففين ۩ الآية 6}.

ابن سيرين رحمه الله