رؤيا الذهب – تفسير الأحلام لابن غنام
الذَّهَب: وَمن أصاب الذَّهَب فِي الْمَنَام ذهب لَهُ شَيْء بِقدر مَا أصَاب من الذَّهَب هَذَا إِذا لم يكن مَضْرُوبا بالسكة دَنَانِير.
موقع عربي
الذَّهَب: وَمن أصاب الذَّهَب فِي الْمَنَام ذهب لَهُ شَيْء بِقدر مَا أصَاب من الذَّهَب هَذَا إِذا لم يكن مَضْرُوبا بالسكة دَنَانِير.
الذِّئْب فِي الرُّؤْيَا: لص ظلوم وجروه ولد لص يسرق بِلَا خُفْيَة.
وَمن رأى ذئبا صَار إنسيا كالخروف فَإِنَّهُ لصا يَتُوب.
وَمن رأى ذئبا دخل دَاره فليحذر اللُّصُوص.
وَمن رأى ذئبا فَإِنَّهُ يتهم إنْسَانا وَيكون بَرِيئًا لقصة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام.
وَقيل: من صَار ذئبا فِي مَنَامه نَالَ سُرُورًا.
الذراريج: فقد قيل: هي للعطارين نصْرَة، وَأما لسَائِر النَّاس فَإِنَّهَا جَيِّدَة.
الذَّر فِي الْمَنَام يُفَسر بالنسل لقَوْله تَعَالَى (وَإِذ اخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذرياتهم).
والذر يُفَسر بالضعفاء من النَّاس.
وَقيل الذَّر جند لِأَنَّهُ من النَّمْل.
الذّرة فِي الْمَنَام مَال خامل الذّكر قَلِيل الْمَنْفَعَة وَهُوَ كثير.
الذرع والشبر والمساحة سفر وَيكون السّفر على مِقْدَار مَا ذرع أَو مسح أَو شبر فِي الْقلَّة وَالْكَثْرَة.
الذلة نصر لقَوْل الله عز وَجل (وَلَقَد نصركم الله ببدر وَأَنْتُم أَذِلَّة).
الذوابة ولد لمن لَهُ حَامِل وَهِي مَال لمن رَآهَا في رأسه، والذوآبة أَيْضا امرأة أو زوجة، والذوائيب الْكَثِيرَة خير.
الذقن فِي الرُّؤْيَا في التأويل سيد الْعَشِيرَة وَصَاحب لِأَنَّهُ يجمع الأهل.
وَمن رأى كَأَنَّهُ ركب ذَنبا اجْتمع عَلَيْهِ دين، الْعَرَب تسمى الذُّنُوب ديونا قَالَ الشَّاعِر:
فَلَا تحملي ذَنبي وَأَنت ضَعِيفَة***فَحمل دمي يَوْم الْقِيَامَة ثقيل
وَمن رأى عَلَيْهِ ذَنْب اجْتمع عَلَيْهِ دين لِأَن الذَّنب تَابع لمن رَآهُ.
الذّبْح فِي الرُّؤْيَا ظلم، فَمن ذبح إنْسَانا فَإِنَّهُ يَظْلمه، وَمن ذبح بعض مَحَارمه فَإِنَّهُ يهمل قدره ويقاطعه، وَمن كَانَ مهموما وَرَأى كَأَنَّهُ ذبح فرج عَنهُ همه لِأَن الذّبْح تَمام انْقِضَاء الْحَيَاة. وقيل: من كَانَ مهموما وَرَأى قوما مذبحين فرج عَنهُ ذَلِك الْهم لِأن الْمَوْت آخر الْحَيَاة فقد نفد مَا كَانَ فِيهِ من الْهم.
وَالذّبْح أَيْضا هو في المنام قد يدل على نِكَاح، فَمن ذبح مَا يدل على النِّسَاء كالحمام والدجاج فَإِنَّهُ يتَزَوَّج، وَمن ذبح شَيْئا من قَفاهُ -مؤخر الرقبة- فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ فِي الدبر.
من الرُّؤْيَا المعبرة حكاية:
رأى إِنْسَان كَأَنَّهُ ذبح غزالة فَلَمَّا انْتهى الذّبْح وجدهَا ابْن أخيه، ثمَّ عرض لَهُ بعد الرُّؤْيَا أَنه قام بتزويج ابْن أخيه. فَلَمَّا كَانَ سَبَب الذّبْح كَانَ سَببا للنِّكَاح وَهَذَا من شكل الرَّمْز فِي الرُّؤْيَا.
رؤيا
وَرَأى إِنْسَان كَأَنَّهُ ذبح سَمَكَة وشم مِنْهَا رَائِحَة قبيحة فَقَصَّهَا على معبر فَقَالَ: تنْكح بِغَيْر عصمَة وَتسمع كلَاما قبيحا وَذَلِكَ لِأَنَّهُ ذبح مَا لَيْسَ عَادَته أن يذبح، فالرائحة القبيحة هِيَ الشَّاهِد فِي الرُّؤْيَا لفسق الذُّنُوب.
وَالذكر فِي الرُّؤْيَا يعبر بِوُجُوه: فَهُوَ ذكر، فَمن رَآهُ كبر كبرا لَا يشين صَاحبه فَذَلِك زِيَادَة فِي مَاله وَذكره، وَمن فقد ذكره وَهُوَ يتأسف عَلَيْهِ فإنه غير محمود وربما يسافر سفرا طويلا، وَإِن كَانَ واليا عزل.
وانتصاب الذّكر يدل على النشاط وَالْجد.
وَمن رأى لَهُ ذكرين فَإِنَّهُ يرْزق وَلدين ذكرين
وَإِن رأى لَهُ ذكرين وَكَانَ الْوَاحِد فَوق الآخر وكَانَ فِي كَلَام صَاحب الرُّؤْيَا شَاهد يدل على الفسق فإنه يدل على ارتكاب الفاحشة.
وَمن رأى بِيَدِهِ ذكرا غير ذكره فَإِنَّهُ ينَال مَالا قدره الف دِينَار أَو ألف دِرْهَم أو مائَة على قدر حَالَه.
وَمن رأى وجعا بِذكرِهِ فقد أَسَاءَ إِلَى قوم ويذكرُونَهُ بالسوء.
وَقيل: الذكر للْمَرْأَة إِن كَانَت بكرا أَو خَالِيَة من زواج فَإِنَّهَا تتَزَوَّج وَإِن كَانَت ذَات زوج فَإِنَّهَا تطلق، وَإِذا رَأَتْ المراة أَن لَهَا ذكرا وَكَانَت حَامِلا بشرت بِولد ذكر، وَإِن كَانَ لَهَا ولد فَإِنَّهُ يسود قومه، وَإِن كَانَت لَا ولد لَهَا وَلَا هِيَ حَامِل فَإِنَّهَا لَا تَلد لأنها قد صَارَت بِمَنْزِلَة الرِّجَال في التأويل لا تلد، وَكَذَلِكَ إِذا رَأَتْ لَهَا لحية، وَقد يكون الذّكر واللحية زِيَادَة وَقُوَّة لها بِمن يقوم بأمرها. وَقيل أَن المراة إِذا رَأَتْ لَهَا ذكرا أَو لحية أَو تلبس لبس الرِّجَال فَإِنَّهَا تكون سليطة على زَوجهَا إِذا كلمها بِكَلَام تَقول لَهُ مثله.
مص الذّكر في المنام يدل على فرج. وَمن قطع ذكره فِي فرج زَوجته وكَانَ لَهُ بُسْتَان انْقَطع المَاء عَن بستانه لِأَن الْمَرْأَة بُسْتَان وَالذكر الْقَنَاة والساقية.
قطع الذّكر قد يدل على قطع النَّسْل من الذُّكُور.
بَاب حرف الذَّال
وَأما الذَّال، إِذا كَانَ فِي أول لَفْظَة صَاحب الرُّؤْيَا فَهُوَ ذكرا أَو ذمّا.