رؤيا سورة الناس – تفسير الأحلام للإحسائي
سورة النَّاس من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ ينجيه الله من شَرّ كل آفَة وَعين ناظرة وَمن شَرّ الأشرار وَكيد الْفجار وينجيه الله من شَرّ إِبْلِيس اللعين أَو يَأْمَن من شَرّ الْخلق والخلق من شَره.
موقع عربي
سورة النَّاس من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ ينجيه الله من شَرّ كل آفَة وَعين ناظرة وَمن شَرّ الأشرار وَكيد الْفجار وينجيه الله من شَرّ إِبْلِيس اللعين أَو يَأْمَن من شَرّ الْخلق والخلق من شَره.
سورة الفلق من قَرَأَهَا ينجو سحر أَو ينجو من الْعِلَل والآفات ويأمن من شَرّ الدُّنْيَا وَقيل: نجاة من شَرّ السحرة وَيحصل لَهُ رزق وافر.
سورة الْإِخْلَاص من قَرَأَهَا يسْلك طَرِيق التَّوْحِيد ويتجنب الْبِدْعَة أَو يَعْلُو قدره وَيحصل مرامه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل تَوْبَة نصوح وإيمان صَادِق وَرُبمَا يقل عِيَاله ويستجاب دعاؤه.
سورة تبت من قَرَأَهَا يكون كثير الْمَكْر والحيل فليتق الله أو يكون لَهُ إمرأة نمامة أَو يسْعَى جمَاعَة فِي ضَرَره وَلكن لا يظفروا ولا ينتصروا عَلَيْهِ.
سورة النصر من قَرَأَهَا ينتصر على الْأَعْدَاء، وَيحصل لَهُ ضيق صدر ثمَّ يفرج عَنهُ.
سورة الكافرون من قَرَأَهَا يكون مرتكبا طرق الْبِدْعَة، أَو يحصل لَهُ التَّوْفِيق بِفعل الْخَيْر وَيكون قوي الِاعْتِقَاد فِي الدّين والشريعة أَو يسْعَى فِي فعل الخير أَو يخالط قوما مبتدعين.
سورة الكوثر من قَرَأَهَا يحصل لَهُ مَال ونعمة ودولة ولكن يكون قَلِيل الْأَوْلَاد أَو يظفر على من يعاديه أَو يفعل الْخيرَات وَيحصل لَهُ الْأجر وَالثَّوَاب.
سورة الماعون من قَرَأَهَا فإنه يتهاون في الصَّلَاة أَو يُصَلِّي فِي غير وَقت الصَّلَاة أَو يصاحب أَقْوَامًا فاسدي الدّين، أو يظفر وينتصر على الأعادي، أوَ يحصل للنَّاس مِنْهُ مَنْفَعَة وَأمن، أَو يتهاون في الزَّكَاة أو الصلاة.
سورة قريش من قَرَأَهَا أَمنه الله من الْفَزع أَو يكون رَاغِبًا فِي الْخيرَات أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس يفعل الْجَمِيل مَعَ كل أحد أَو يرْزق رزقا هَنِيئًا لَا تَعب فِيهِ أَو يربح ربحا كثيرا فِي سفر.
سورة الفيل من قَرَأَهَا يظفر على الأعادي وَيحصل مرامه وَرُبمَا حصل لَهُ رَاحَة بعد تَعب.
سورة الهمزة من قَرَأَهَا يكون كثير الْكَلَام وَيكون عِنْد الْخلق مَعْرُوفا أَو يكون حَرِيصًا على المَال وأشغال الدُّنْيَا وَلم يتفكر فِي عواقب الْأُمُور، أَو يصرف مَاله فِي سَبِيل الله، أَو يغتاب قرَابَته فليتب.
سورة الْعصر من قَرَأَهَا يكون فِي أشغاله صَابِرًا وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة أَو يصل إِلَيْهِ خير وَزِيَادَة رزق من تِجَارَة وَقيل يعسر ثمَّ يَتَيَسَّر.
سورة التَّكَاثُر من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يزور جمَاعَة من الصَّالِحين وَيكون زاهدا فِي الدُّنْيَا أَو يشْتَغل بالدنيا وَيطْلب مَا لَا يحصل أَو يكثر دينه وَقد يكون عسر الرزق.
سورة الْقَارِعَة من قَرَأَهَا ثقلت مَوَازِينه من فعل الْخيرَات أَو يكون مكرما عِنْد الْخلق أَو يكون متحيرا فِي أَفعاله وعاقبته إِلَى صَلَاح.
سورة الْعَادِيات من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون محبا للصحابة والآل أَو يُحب الْخَيل العاديات أَو يظفر على الأعادي أَو يحصل لَهُ مخاشنة من إِنْسَان ويجور عَلَيْهِ ويرجى لَهُ النَّصْر.
سورة الزلزلة تدل لمن قَرَأَهَا على الْعدْل والإنصاف وَفعل الْخَيْر أَو ينَال رزقا ومالا من قوم أَو يخَاف من ملك ظَالِم أو يهْدِي قوما.
سورة الْبَيِّنَة من قَرَأَهَا لم يرحل من الدُّنْيَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ أَو يَدْعُو الْخلق إِلَى الرشد وَقيل صَلَاح ضمير بعد فساد ويقين بعد شكّ.
سورة الْقدر من قَرَأَهَا يطول عمره وَيحصل مرامه أَو يَعْلُو قدره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة أَو يوفق لفلع الْخَيْر وَقيل نصر وَقبُول عمل بأضعاف مَا يظنّ أَو لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يُصَادف ثَوَابهَا.
سورة العلق من قَرَأَهَا رزقه الله الْعلم وَالْقُرْآن أَو يكون فصيح اللِّسَان عَالما عَاملا أَو يكون متواضعا حميد الْفِعْل أَو يعِيش لَهُ ولد صَالح موفق ويرزق الْكِفَايَة.
سورة التين من قَرَأَهَا حسنت سيرته واتسع رزقه أَو يحصل لَهُ مَا يؤمله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل رزق وبركة وَطول عمر وَرُبمَا حلف يَمِينا أَو يحلفها أَو ينْدَم ندامة يعقبها كرم وَخير.
سورة ألم نشرح من قَرَأَهَا تهون عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب أَو يستريح بعد تَعب.
سورة الضُّحَى من قَرَأَهَا لم يمْنَع السَّائِل وَلم ينهره أَو يعين الضُّعَفَاء بالجود وَالْإِحْسَان أَو يَأْمَن بعد خوف ويرجو بعد قنوط وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى أَو يوقر الصَّغِير واليتيم وَالْفَقِير وَرُبمَا دلت على غير ذلك، قال الله تَعَالَى {وللآخرة خير لَك من الأولى}.
سورة اللَّيْل من قَرَأَهَا يكون موفقا للْقِيَام بِاللَّيْلِ أَو يَأْمَن من الْآفَات أَو يكون قَلِيل الزَّكَاة فِي مَاله.
سورة الشَّمْس تدل لِقَارِئِهَا على التَّوْبَة والندم على فعله أَو يكون ميله إِلَى الْعلمَاء أَو يكون ذَا فهم وعالما عَاملا أَو يسكن فِي الأَرْض ملك عَادل.
سورة البلد تدل لمن قَرَأَهَا على حب الصَّدقَات أَو على أَمن بعد خوف وَنَجَاة بعد أياس أَو تدل للبعض على غدر أو حيلة.
سورة الْفَجْر تدل على أَن من قَرَأَهَا يرزقه الله تَعَالَى بِالْحَجِّ أَو يكون كثير الدُّعَاء لنَفسِهِ وللمسلمين أَو يرزق الْبَهَاء والهيبة.
سورة الغاشية تدل على أَن قَارِئهَا يَعْلُو قدره وتنفذ كَلمته أَو ينْفق مَاله على قوم لَا يشكرون أَو يلهم الزّهْد ويهتم بِشَأْنِهِ.
سورة سبح تدل على تيسير الْأُمُور ودوام التَّسْبِيح لِقَارِئِهَا أَو يكون كثير النسْيَان ويرجى زَوَاله وتحسن حفظه.
سورة الطارق تدل على أَن قَارِئهَا يحصل لَهُ ولد صَالح أَو يحصل فَرح وَخير بِسَبَب ولد أَو يرْزق أَوْلَادًا وَقيل: للبعض هي خوف من لصوص وَيخَاف على مَاله مِنْهُم.
سورة البروج تدل على أَن من قَرَأَهَا يكْشف غمه وَيَزُول همه أَو يرزقه الله ثَوابًا فِي الْآخِرَة. وقد تدل للبعض على أنه ينسى شَهَادَة يُؤَدِّيهَا أَو أَمَانَة يمْنَعهَا، وَإِن كَانَ أَهلا للْملك أَو الْعلم حصل لَهُ وَإِلَّا صَار يعرف الْمنَازل.