رؤيا سورة النور – تفسير الأحلام للإحسائي
سورة النور تدل على يَقِين وَنور فِي الْقلب والقبر وَعلم وَحِكْمَة.
موقع عربي
سورة النور تدل على يَقِين وَنور فِي الْقلب والقبر وَعلم وَحِكْمَة.
سورة الْمُؤمنِينَ تدل على فوز وَصَلَاح وعلو دَرَجَات وإيمان صَادِق وَنَجَاة من بلَاء وَيكون مَحْمُود السِّيرَة قوي الْأَمَانَة.
سورة الْحج تدل على حج وعفة وأفعال مرضية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَنَجَاة من بلَاء.
سورة الأنبياء تدل على قُوَّة الْإِيمَان والفرج بعد الشدَّة أَو يَقْتَدِي بِأَفْعَال الْأَنْبِيَاء وينال علما أَو يحصل لَهُ إقبال الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
سورة طه تدل على جِدَال الْأَعْدَاء وَالظفر والنصر عليهم وعَلى غَفلَة فِي الدّين وَبعد ذَلِك انتباه وَرُجُوع، أَو الْمحبَّة لفعل الْخَيْر.
سورة مَرْيَم تدل على سلوك طَرِيق الْخيرَات وَكذب على الرَّائِي وافتراء وَهُوَ بَرِيء أَو يتيه ثمَّ يَهْتَدِي إِلَى سَوَاء السَّبِيل.
سورة الكهف تدل على طول عمر وَحسن حَال وأمن من فتْنَة الدَّجَّال وَجَمِيع الْآفَات وتجتمع لَهُ أُمُور دينه ودنياه.
سورة الإسراء تدل على الجاه والرفعة عِنْد الله وَعند الْخلق وَالظفر على الْأَعْدَاء أَو حُصُول تُهْمَة أَو نكبة من ملك أَو كَبِير يحصل بعدها الفرج.
سورة النحل تدل على صِحَة بدن ورزق حَلَال وَعلم وافر وَحب الْمُصْطَفى وَآله وَإِن كَانَ مَرِيضا شفي.
سورة الْحجر تدل على التحجير عَن الْمعاصِي أَو يكون معززا مكرما ذَا جاه ووقار، وَإِن كَانَ ملكا ومريضا فقد دنت وَفَاته.
سورة إِبْرَاهِيم تدل على برْء من هم أَو مُلَازمَة الْخيرَات أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس.
سورة الرعد تدل على أَمن من مَخَافَة السُّلْطَان أَو تيسير لأسباب الْخَيْر من كل مَكَان أَو يسْرع لَهُ الشيب إِن كَانَ شَابًّا وَرُبمَا تدل على قرب أَجله.
سورة يوسف تدل على بِشَارَة وَخير وغنى بعد فقر وَعز بعد ذل وَفرج بعد ضيق أَو بغض من أَهله وَخُرُوج من وَطنه وينال حظا عَظِيما فِي بِلَاد الغربة.
سورة هود تدل على هدى وَدين وفسحة فِي الْأَجَل وسفر بعيد ورزق من حرث وَحسن يَقِين.
سورة يُونُس تدل على الْخُرُوج من ضيق إِلَى سَعَة وَإِن كَانَ سقيما شفي أَو مكروبا زَالَ كربه ونال عبَادَة ويقينا ورد الله عَنهُ كيد السَّحَرَة والمكرة.
سورة التَّوْبَة تدل على محبَّة الدّين والأولياء وتوبة وإخلاص.
سورة الأنفال نصر على الْأَعْدَاء وغنيمة وعلو مرتبَة.
سورة الأعراف تدل على علم وَمَال وَقُوَّة فِي الدّين أَو شماته بعدو ورؤيته على سوء حَال.
سورة الأنعام تدل على بركَة ونعمة وتكرم على النَّاس وَحُصُول خيرات الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
سورة المائدة تدل على دَعْوَة مجابة وبركة ورزق وتكرم على النَّاس لكنه يبتلى بِقوم لَا وَفَاء لَهُم.
سورة النِّسَاء تدل على سَعَة الْعُمر وَحُصُول مِيرَاث وَيكثر أقرباؤه وَيكون كثير الِاحْتِجَاج قوي الْكَلَام.
سورة آل عمران
سورة آل عمرَان تدل على طول عمر أَو ولد صَالح وَتزَوج نسَاء ويرثهن أَو عدم النَّفْع من أَهله أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس ويأمن الْأَفْعَال السَّيئَة أَو يكون دينه وَقَوله صَحِيحا أَو يخْتم لَهُ بِالْخَيرِ.
آية الكرسي
وَآيَة الْكُرْسِيّ تدل على الْأَمْن من الْآفَات وَحُصُول المُرَاد.
سورة الْبَقَرَة
وَقِرَاءَة سورة الْبَقَرَة تدل على مَال وفسحة فِي الْأَجَل وَصَلَاح فِي الدّين ونجابة ولد أَو مِيرَاث مَعَ خصام.
سورة الْفَاتِحَة
فقراءة سورة الْفَاتِحَة تدل على حج أَو دُعَاء يُسْتَجَاب أَو تسهيل الْأُمُور الصعاب وَحُصُول الْخَيْر وَالسعَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يقْرَأ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم خَاصَّة فَإِنَّهُ يسْأَل الله الْبركَة فِي مَاله وَالزِّيَادَة فِي رزقه وَرُبمَا يُجَاب دعاؤه ببركتها.
الْبَاب السَّابِع فِي الْقِرَاءَة والمصحف والكتب.
رُؤْيَة الْقِرَاءَة والمصحف والكتب
من رأى أَنه يقْرَأ شَيْئا من الْقُرْآن وَلَا يعرف مَا قَرَأَهُ أَو نَسيَه فَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله أَو مهموما فرج الله همه.
وقيل: من رأى أَنه يقْرَأ الْقُرْآن فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِالْحَقِّ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يقْرَأ آيَة رحمة فَهُوَ حُصُول خير وَإِن كَانَت آيَة عَذَاب فضد ذَلِك.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه قَرَأَ الْقُرْآن وأتمه فَإِنَّهُ يَنْقَضِي أَجله على خير.
وقيل: من رأى أَنه ختم الْقُرْآن يحصل لَهُ بُلُوغ مَقْصُوده.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن أحدا يقْرَأ الْقُرْآن وَهُوَ يسمعهُ فَهُوَ يتبع الْقُرْآن وَإِن رأى ذَلِك وَلم يفهم مَا يَقُوله فضد ذَلِك.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يقْرَأ بمَكَان لَا تجوز الْقِرَاءَة فِيهِ دلّ على أَن فِي دينه خللا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه قَرَأَ بعض سُورَة كَانَ حكمه كمن قَرَأَ تِلْكَ السُّورَة فتعبير تعبيرها.
رُؤْيَة الْمُصحف
وأما رُؤْيَة الْمُصحف فتؤول بِالْملكِ وَالْقَاضِي وَمن يعْتَمد عَلَيْهِ بِالْعلمِ وَالْحكمَة، فَمن رأى أَن الْمُصحف عدم أَو احْتَرَقَ أَو غسل فَإِن ملكا أَو قَاضِيا أَو عَالما يَمُوت، وَإِن رأى أحد من هَؤُلَاءِ أَنه يكْتب فَإِنَّهُ بخيل بِعِلْمِهِ وجاهه، وَإِذا رأى عَالم أَنه يَكْتُبهُ فَهُوَ قَلِيل الْحِفْظ، وَإِن رأى السُّلْطَان أَنه يَكْتُبهُ فَإِنَّهُ يظْهر علما وعدلا، وَإِن رأى تَاجر أَنه يَكْتُبهُ فَإِنَّهُ يكْتَسب مَالا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يقْرَأ الْقُرْآن فِي الْمُصحف أَو ينظر فِيهِ دلّ على انتشار علمه وحكمته وعدله فِي الْخلق وَرُبمَا يحصل لَهُ مِيرَاث.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اشْترى مُصحفا فَإِنَّهُ يتفقه فِي الدّين.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أحرق مُصحفا فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد في الدين أو قلة في العقل. وَقيل: مَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه بَاعَ مُصحفا كَانَ يواجه حرمان أو عوائق في كسب الْعلم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أكل أوراق الْمُصحف فَإِنَّهُ يكون كثير التِّلَاوَة، وَإِن كَانَ من عَامَّة النَّاس دلّ على أَنه يَأْكُل بِكِتَاب الله، وَإِن رأى الملك في المنام بأَنه ابتلعه فَإِنَّهُ لَا يعِيش إِلَّا قَلِيلا، أَو رأى ذَلِك قَاض فَإِنَّهُ يرتشي فِي حكمه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يمزق أوراقه فَإِنَّهُ يكون كسلانا فِي صلَاته.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه محا الْقُرْآن بِلِسَانِهِ فقد ارْتكب إِثْمًا عَظِيما وَقيل رُبمَا يحفظ الْقُرْآن.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُفَسر الْقُرْآن دلّ على أَنه يدْخل فِي أَمر هو خير ولكن لَيْسَ لَهُ فِيهِ معاون.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه فتح الْمُصحف وَلم يجد فِيهِ كِتَابَة فَإِنَّهُ لَا خير فِي ذلك وَرُبمَا يُرِيد غَيره أَن ينْسَخ لَهُ مُصحفا وَرُبمَا يعلم غَيره إِن كَانَ من أَهله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه قبل مُصحفا فَإِنَّهُ يفعل الْخَيْر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه توكأ عَلَيْهِ أَو وَضعه تَحت رَأسه فَإِن كَانَ من أهل الْخَيْر يكون محترصا عَلَيْهِ وَإِن لم يكن فيرتكب مَا لَا يحل لَهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ضَاعَ مصحفه فَإِنَّهُ ينسى الْعلم أو شيئا من الْقُرْآن.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تقلد مُصحفا فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة أَو يتقلد أَمَانَة وَيكون من حَملَة الْقُرْآن. وَقيل: نجاة وَأمن وصيانة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْمُصحف يحدثه وَيتَكَلَّم مَعَه فَإِن فِي الْكَلَام مَا يدل على خير فَخير أَو على شَرّ فشر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْمُصحف وَقع من يَده فَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة فَإِنَّهُ يعْزل عَنْهَا وَإِن لم يكن فَلَا خير فِيه ذلك. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه جعل الْمُصحف خلف ظَهره فَإِنَّهُ يعمل بدعة.
رُؤْيَة الصَّلَاة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي الْفَرِيضَة وتمت صلَاته واستقامت قبلته فَإِن حَاجته تتمّ ويبلغ مِنْهَا مَا أمله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي الصُّبْح فَإِنَّهُ حُصُول كسب حَلَال أَو وعد قريب يَأْتِيهِ خيرا كَانَ أَو شرا.
وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الظّهْر فَإِنَّهُ يظفر بحاجته ويستظهر على جَمِيع مَا يَطْلُبهُ من أَمر دُنْيَاهُ وآخرته.
وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْعَصْر فَهُوَ حُصُول مُرَاد لَكِن بعد مشقة.
وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْمغرب فَإِنَّهُ الْأَمر الَّذِي هُوَ طَالبه من خير أَو شَرّ قد انْقَضى.
وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْعشَاء فَإِنَّهُ يُعَامل أقرباءه وَيحصل لَهُ سرُور وَشرط فِيمَا ذكر ان يُؤَدِّي كل صَلَاة فِي وَقتهَا كَامِلَة فَإِن حصل فِيهَا نقص أَو زِيَادَة فَهُوَ مُخَالف لما ذكر.
وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْجُمُعَة فَإِنَّهُ يتم لَهُ مَا يُريدهُ ويبلغ مَا أمله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي صَلَاة فَاتَتْهُ من هَذِه الصَّلَوَات فَإِنَّهُ يدل على قَضَاء دينه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يصلي بِالْقصرِ فِي صلَاته فَإِنَّهُ يُسَافر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي النَّافِلَة فِي ليل أَو نَهَار فَإِنَّهُ يعْمل عملا صَالحا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي وَهُوَ يضْحك فِيهَا فَإِنَّهُ كثير اللَّهْو عَنْهَا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي وَهُوَ جنب أَو فِي مَكَان لَا تجوز الصَّلَاة فِيهِ فَإِنَّهُ يدل على عمل عمله فيه فساد في الدين. وَقيل: مَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي بِغَيْر وضوء فَإِنَّ ذلك قد يدل على مرض.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي شرقا أَو غربا فإن ذلك قد يدل على انحرافه عن الطريق الصحيح، وَرُبمَا التمس من امْرَأَته دبرهَا أَو توجه عَنْهَا لغَيْرهَا أَو يرْزق الْحَج إِن كَانَ الرَّائِي مَشْهُورا بِالْخَيرِ.
وقيل: من رأى أَن أهل الْمَسْجِد يصلونَ إِلَى غير قبْلَة عزل رئيسهم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ عَالما يُصَلِّي إِلَى غير قبْلَة أَو عمل بِخِلَاف السّنة أَو أَنه يُصَلِّي فَوق الْكَعْبَة فقد عمل عملا خَالف الشَّرِيعَة فيه وَاتبع الْأَهْوَاء.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي فِي الصَّحرَاء فَهُوَ إِمَّا سفر أَو حج.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي بِأحد الْمَسَاجِد الثَّلَاثَة فَإِنَّهُ دَلِيل على مضاعفة الأجور لَهُ وَقبُول أَعماله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي على دَابَّة فَهُوَ حُصُول هم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الصَّلَاة فَاتَتْهُ عَن وَقتهَا وَلَا يجد موضعا يُصليهَا فِيهِ عسر فِي أَمر ما من الأمور.
رُؤْيَة الْإِمَامَة فِي الصَّلَاة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يؤم قوما فِي الصَّلَاة فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة يعدل فِيهَا أَو يَسْتَقِيم أمره وَيصْلح حَاله.
وَقيل: مَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يؤم قوما مجهولين بِموضع مَجْهُول وَلَا يدْرِي مَا يقْرَأ فَهُوَ غير محمود.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي قَائِما وَالنَّاس يصلونَ خَلفه قَاعِدين فَإِنَّهُ يَلِي أمرا لَا ينقاد إِلَيْهِ من ينْسب لذَلِك الْأَمر. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي قَاعِدا وَالنَّاس يصلونَ خَلفه قيَاما فتعبيره ضد مَا تقدم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُصَلِّي قَاعِدا أَو رَاقِدًا فَإِنَّهُ يدل على عجز عَن أمْر ما وَرُبمَا دلّ على توعك الْبدن أَو دلّ على كبر السن.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يسْأَل الله فِي صلواته فَإِنَّهُ يرْزق ولدا.
رؤيا الصلوات الإبراهيمية أو تشهد الصلاة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه جلس فِي التَّحِيَّات فَهُوَ زِيَادَة خير.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يسْجد لله تَعَالَى فَإِنَّهُ شكر لله وَطول حَيَاة للرائي.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه رَاكِع أَو ساجد كَانَ ذَلِك ظفرا وصلاحا إِلَّا أَنه يرى أَنه خر على وَجهه وسقط من غير أَن يَنْوِي بِهِ السُّجُود وَهُوَ إِن كَانَ فِي خُصُومَة أَو حَرْب أَو مُنَازعَة لم يظفر.
الْبَاب السَّادِس فِي الْوضُوء وَالْغسْل وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة.
رُؤْيَة الْوضُوء
فَمن رأى أَنه يتَوَضَّأ بِمَاء صَاف وَأتم وضوءه فَإِن كَانَ مهموما فرج الله همه أَو خَائفًا أَمنه الله أَو مَرِيضا شفَاه الله أَو مديونا قضى الله دينه أَو ذَا ذنُوب كفر الله عَنهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تَوَضَّأ بِمَاء كدر فَإِنَّهُ هم وَلَكِن يُرْجَى لَهُ الْفرج.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن لم يتم وضوءه فَإِنَّهُ لَا يتم لَهُ أَمر LH هُوَ طَالبه ويرجى لَهُ النجاح.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تَوَضَّأ بِمَاء لَا يجوز الْوضُوء بِهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَة من لم يتم وضوءه.
وقيل: من رأى أَنه يتَوَضَّأ بِلَبن أَو عسل فَإِنَّهُ حسن فِي الدّين.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تَوَضَّأ بِمَاء حَار أَو اغْتسل بِهِ أَو شربه أَصَابَهُ هم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يطْلب الْوضُوء وَلَا يجد المَاء فَإِنَّهُ عسر عَلَيْهِ فِي أمره حَتَّى يتَوَضَّأ وَيتم وضوءه ثمَّ يسهل عَلَيْهِ أمره.
رُؤْيَة التَّيَمُّم
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يتَيَمَّم فِي مَكَان لَا يُوجد فِيهِ المَاء وَأتم ذَلِك فتعبيره كتعبير تَمام الْوضُوء وَالْغسْل.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يتَيَمَّم وَالْمَاء مَوْجُود دلّ على أَنه منحرف في أمر من أمور الشَّرِيعَة فليتب إِلَى الله تَعَالَى.
رُؤْيَة الْغسْل
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه جنب وَلم يجد مَاء لغسله فَإِنَّهُ يعسر عَلَيْهِ أمر مَا هو يَطْلُبهُ من أَمور الدُّنْيَا أو الْآخِرَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل من الْجَنَابَة وَأتم غسله فَإِنَّهُ يتم لَهُ الْأَمر الَّذِي يُريدهُ وَإِن لم يتم غسله لم يتم أمره.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل غسل الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ فَإِنَّهُ زِيَادَة درجاته فِي الْآخِرَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل وَلبس ثيابًا فَإِنَّهُ يسلم من كل بلَاء وسقم وَإِن كَانَت الثِّيَاب جددا كَانَ أبلغ وَإِن رأى أَنه اغْتسل وَلم يلبس فَإِنَّهُ يفرج عَنهُ بعض كربه وليس كله إذ لَا يجْتَمع لَهُ أمره كله سوية على مَا يُوَافقهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه غسل يَدَيْهِ وَوَجهه فَلَا بَأْس بِهِ.
رُؤْيَة الرّيح
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن ريحًا هَاجَتْ فَإِنَّهُ يهيج فِي النَّاس هم بِقدر ذَلِك. وَمن رَآهَا قلعت الشّجر أَو هدمت الدّور في بلدة أو موضع فَإِن ذَلِك هموم تنزل فِي ذَلِك الْموضع.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ ريحين تقابلتا فهما جيشان متقابلان.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الرّيح تحمله من مَوضِع إِلَى آخر فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا أَو يُصِيب رفْعَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ملك الرّيح فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا.
رُؤْيَة الْهَوَاء والسراب
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه جَالس على الْهَوَاء فَإِنَّهُ على هوى من دينه أو على غرور من أمره.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ينظر فِي سراب فَإِنَّهُ كَلَام بَاطِل يبلغهُ أَو هُوَ مُقيم على أَمر بَاطِل، وَكَذَلِكَ الهباء فِي التَّأْوِيل لَا خير فِيهِ.
رُؤْيَة الثَّلج
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ الثَّلج فَإِنَّهُ خصب وَرَحْمَة مَا لم يكن غَالِبا كثير أَو قَلِيل إِن كَانَ فِي وقته فَهُوَ خصب وَإِن كَانَ فِي غير وقته فَهُوَ جود من السُّلْطَان أَو من عماله. وَقيل: إِن نزل الثَّلج فِي غير مَوضِع من المألوف أن ينزل فِيهِ فَإِنَّهُ هم يكون هُنَاكَ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ رعدا أَو برقا في بلدة حصل لأهل تِلْكَ الأَرْض أو البلدة خوف. وَرُبمَا كَانَ الرَّعْد والبرق وَعِيد السُّلْطَان أَو تهديده فَمن سمع رعدا فَإِنَّهُ يسمع مَا يكره من السُّلْطَان.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ صَاعِقَة وَقعت فِي بلد فأحرقت أَهلهَا فَإِن ذَلِك سُلْطَان ينزل فِي ذَلِك الْبَلَد وَيحدث فِيهِ فَسَادًا وَيكون فِيهِ غلاء وَإِن رَآهَا وَقعت بِغَيْر نَار فسلطان مقبل يظنّ النَّاس بِهِ ظن السوء وينجون من بأسه، وَإِن رَآهَا وَقعت فِي دَاره فَإِن ذلك غير محمود.
رُؤْيَة الْبرد
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْبرد وَقع بِأَرْض فَهُوَ غوث من الله مَا لم يفْسد فَإِن أفسد أَو فحش فَإِنه يدل على ضد ذلك.