رؤيا البهاق – تفسير الأحلام لابن غنام
والبهاق قد يؤول بمَال مدخر.
موقع عربي
والبهاق قد يؤول بمَال مدخر.
الْبرد الَّذِي هُوَ ضد الْحر فقر، فَمن رأى كَأَنَّهُ يبرد فَذَلِك قلة ماله وَحَاجته إِن كَانَ صيفا أَو شتاء.
الْبِئْر فِي الرُّؤْيَا: امْرَأَة. وَقيل: رجل صَاحب مَعْرُوف
وَمن حفر بِئْرا وَخرج لَهُ مَاء فقد سعى فِي رَأس مَال وَحصل ذَلِك.
وَمن فارت بئره وَلم يغرق شَيْئا نَالَ رزقا بِلَا تَعب.
وَقيل من امْتَلَأت بئره فَإِن امْرَأَته تشفق عَلَيْهِ وَلَا تكلفه كثير نَفَقَة.
وَقيل إِن الْبِئْر إِذا امْتَلَأت دلّت على حمل الْمَرْأَة.
وتهدم الْبِئْر غير محمود في أمر من أمور المراة.
وَمن أدلى رجلَيْهِ فِي بِئْر ذهب من مَاله بمكر.
والبئر المجهولة سفر لِأَن الْمُسَافِرين يأوون إِلَيْهَا.
وَمن رأى بِئْرا لَا مَاء فِيهِ فإنه غير محمود.
وبئر السَّبِيل امْرَأَة تزني أو ترتكب الفحشاء لِأَنَّهَا لَا تمنع قاصدها. وَكَذَلِكَ الزَّانِيَة لاتمتنع من الَّذِي يطْلبهَا.
وتعبر الْبِئْر بحلق الرجل وسنه حجارتها كَذَلِك عبرها ابْن سِيرِين رَحمَه الله.
الْبرد الَّذِي ينزل من السَّمَاء: مَال وَكَثِيره عَذَاب لقَوْله تَعَالَى (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ)
وَالْبرد إِذا كَانَ مَعْرُوف الْعدَد فَهُوَ لُؤْلُؤ أَو مَال.
الْبركَة امْرَأَة لِأَنَّهَا وعَاء المَاء ومبركة لاسمها. وخرابها فراق المْرَأَة أَو طَلاقهَا أو زَوَال بركَة
وَمن بنى بركَة تزوج.
البرص: دَرَاهِم جدد لمن رَآهُ بجسده، وَقيل: ثوب جَدِيد مَقْصُور.
وَإِذا أصَاب البرص المرأة السمراء فَإِنَّهَا تلبس اللُّؤْلُؤ.
وَقد يكون البرص دال على صبر عكس حُرُوفه.
والبرص يعبر بالشمس، فَمن رَآهُ بجسم امْرَأَة مَجْهُولَة فَهُوَ طُلُوع الشَّمْس. وبالقمر ايضا يعبر. وَمن طلع فِي جِسْمه أقمار فَهُوَ برص وَمن رأى شموسا فِي جِسْمه فَذَلِك برص.
الْبسَاط يؤول بعز وسلطان لِأَنَّهُ كَانَ من آيَات سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ بِسَاط الرزق لقَوْله تَعَالَى: (يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده).
والبساط الْجَدِيد الطَّوِيل يدل على طول عمر لمن يجلس عَلَيْهِ أَو ملكه.
والبساط العتيق المقطع هم أو غم.
البيدر يؤول بمَال مَجْمُوع مَعَ شغل طَوِيل.
البكرة فِي الْمَنَام تؤول برجل يسْعَى فِي أمور ومصالح فيها منفعة.
البصاق: يؤول بمال الرجل، وَمن نشف رِيقه عجز عَن مرامه. وَمن بَصق دَمًا فَإِنَّهُ يكْسب مالا حَرَامًا.
والبزور كلهَا خير إِذا علقت وَإِذا لم تعلق فَهُوَ غير ذلك.
وَقيل: البزر إِذا علق فَهُوَ ولد ينْسب إِلَى ذَلِك النَّوْع.
البصل فِي الْمَنَام دَلِيل لمن أكله هم، فَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل بصلا وَكَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ غير محمود لِأَن من يَأْكُل بصلا تَدْمَع عَيْنَيْهِ.
والبصل الاخضر يدل على ربح مَعَ كد.
وَقيل: الْكثير مِن البصل يدل على صِحَة جسم مَعَ حزن أو فراق.
وَمن رأى كَأَنَّهُ يقشر بصلا فَإِنَّهُ يتملق رجلا.
البنفسج يؤول بامرأة حسناء.
البهار فِي الرُّؤْيَا: يؤول بولد أو فَرح لَا يَدُوم أو تجارة أَو ولَايَة تَزُول
وَقيل: البهار دَرَاهِم.
والبطيخ الْأَخْضَر دليل على خير لصَاحب الحمى لِأَنَّهُ يذهب الْحَرَارَة، وَهُوَ يدل على صِحَة جسم ورزق رجل رَئِيس لِأَنَّهُ ذُو جَوْهَر بَاقٍ.
وَمن نَاوَلَهُ النَّاس بطيخا أخضرا فَهُوَ بَارِد ثقيل فِي أعين النَّاس.
بَاب حرف الْبَاء
وَأما حرف الْبَاء إِذا كَانَ فِي أول لفظ صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهَا بِشَارَة بركَة يَرَاهَا ويسْتَدلّ على ذَلِك أيضاً بِشَاهِد في الرُّؤْيَا.
الباذنجان فِي الْمَنَام رزق بتعب مَعَ هم يسير، وفي غير وقته قد يدل على هم.
الْبِطِّيخ الأصفر فِي الرُّؤْيَا: هم أو مرض، أو هُوَ رجل صَاحب هم.
وَقَالَ ابْن سِيرِين: أكل الْبِطِّيخ -الأصفر- للمسجون خُرُوج من سجنه لقَوْله تَعَالَى: (فَابْعَثُوا أحدكُم بورقكم هَذِه إِلَى الْمَدِينَة فَلْينْظر أَيهَا أزكى طَعَاما) وَهُوَ الْبِطِّيخ -الأصفر- وَكَانَ قد خرج من الْكَهْف.
والبطيخ الأصفر الَّذِي لم ينضج هُوَ صِحَة جسم لمن أكله فِي الْمَنَام.
وقيل: البطيخ الأصفر يدل على البطالة، لِأَن اليونان يسمون البطالة بطيخا.
وَقد يدل البطيخ الأصفر على خير في رؤى محددة.
البلوط فِي الرُّؤْيَا: رجل صَعب كثير المَال.
وقيل: شجر البلوط يدل على شيخ غَنِي وَذَلِكَ لشوكه وَطول مقَامه.
البندق فِي الْمَنَام: رجل غَرِيب سخي ثقيل الرّوح. وَقيل البندق مَال نكد. وَقَيل: البندق وكل مَا لَهُ قشر صلب يدل على الصخب.
وَقيل كل شَيْء لَهُ قشر صلب فَهُوَ مَال مَحْجُوب.
الباقلاء فِي الْمَنَام إِذا كَانَ أَخْضَر فَهُوَ هم، وَقيل هُوَ قلَّة من اسْمه.
وَمن رأى شعيرَه عَاد باقلاء فَإِن مَاله يعود إِلَى قلَّة.
البقل فِي الْمَنَام همُّ لِأَن بني إِسْرَائِيل استبدلته بعد الْمَنّ والسلوى قَالَ الله تَعَالَى: (من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها) إِلَى قَوْله تعالى: (أتستبدلون الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خير).
الْبكر من النِّسَاء: وَمن وطئ بكرا فَإِنَّهُ ينشر دفا أورخاما. وَمن رأت وكأنها عَادَتْ بكرا فَإِن زَوجهَا يقف معاشه. وَإِن نكح السُّلْطَان بكرا فتح حصنا. وَقد يكون وَطْء الْبكر دال على مبارزة. وَقيل: الْبكر وَجه عبوس. وَقيل: الْبكارَة إِيَاس الْحمل. وَإِن عَادَتْ الْمَرْأَة العاهر بكرا فَإِنَّهَا تتوب.
الْبر وَهُوَ الْحِنْطَة -القمح- مَال بتعب. وَقيل: هِي مَال حرَام لِأَن مصيرها إِلَى النَّار ذكرهَا القيرواني.
رؤيا
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي قد بِعْت الْحِنْطَة بِالشَّعِيرِ قَالَ: بئس الرُّؤْيَا. أَنْت رجل قد تركت الْقُرْآن وتعلمت الشّعْر فَأخذ من الِاسْم من الْبر برا وَمن الشّعير شعرًا.
الْبُسْتَان فِي الْمَنَام: امْرَأَة وثمره ولدها وسعته طول حَيَاتهَا. وَغلظ شَجَره سمنها.
وَمن رأى بستانه يَابسا اعتزل زَوجته عَن النِّكَاح. وَإِن سقَاهُ عَاد إِلَى نِكَاحهَا. وَمن سقى بستانه رجل من غير ساقيته فَإِن ذَلِك غير محمود.
وَمن رأى بستانا مَجْهُولا يَابسا في وقت الصيف ناله هم.
وَقيل: إِن الْبُسْتَان يعبر بِبَطن الْمَرْأَة والأمعاء سواقيه وَحمله من الحوامض.
وَمَا حدث فِي سَاقيه الْبُسْتَان فَذَلِك فِي الأمعاء.
والبستان دنيا عريضة وَفَرح وسرور لقَوْله تَعَالَى (حدائق ذَات بهجة مَا كَانَ لكم أن تنبتوا شَجَرهَا).
والبستان الْوَاسِع الَّذِي لَا يعرف لَهُ حد هُوَ الْجنَّة. وَرُبمَا كَانَ الْبُسْتَان عَالما أَو علوما يحويها من دخله أَو ملكه.
وَمن بَاعَ بستانا فَإِنَّهُ يَتُوب وَيعْمل صَالحا.