معنى كلمة قرنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرنب: الْقَرْنَبُ: الْيَرْبُوعُ، وَقِيلَ: الْفَأْرَةُ، وَقِيلَ: الْقَرْنَبُ وَلَدُ الْفَأْرَةِ مِنَ الْيَرْبُوعِ. التَّهْذِيبُ فِي الرُّبَاعِيِّ: الْقَرَنْبَى، مَقْصُورٌ، فَعَنْلَى مُعْتَلًا. حَكَى الْأَصْمَعِيُّ أَنَّهُ دُوَيْبَّةٌ شِبْهُ الْخُنْفُسَاءِ أَوْ أَعْظَمُ مِنْهَا شَيْئًا طَوِيلَةُ الرِّجْلِ، وَأَنْشَدَ لِجَرِيرٍ:
تَرَى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ ڪَالْقَرَنْبَى إِلَى تَيْمِيَّةٍ ڪَعَصَا الْمَلِيلِ
وَفِي الْمَثَلِ: الْقَرَنْبَى فِي عَيْنِ أُمِّهَا حَسَنَةٌ، وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ، وَقَالَ يَصِفُ جَارِيَةً وَبَعْلَهَا:
يَدِبُّ إِلَى أَحْشَائِهَا ڪُلَّ لَيْلَةٍ     دَبِيبَ الْقَرَنْبَى بَاتَ يَعْلُو نَقَا سَهْلَا
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقُرْنُبُ الْخَاصِرَةُ الْمُسْتَرْخِيَةُ.

معنى كلمة قرنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرن: الْقَرْنُ لِلثَّوْرِ وَغَيْرِهِ: الرَّوْقُ، وَالْجَمْعُ قُرُونٌ، لَا يُكَسَّرُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَمَوْضِعُهُ مِنْ رَأْسِ الْإِنْسَانِ قَرْنٌ أَيْضًا، وَجَمْعُهُ قُرُونٌ. وَكَبْشٌ أَقْرَنُ: ڪَبِيرُ الْقَرْنَيْنِ، وَكَذَلِكَ التَّيْسُ، وَالْأُنْثَى قَرْنَاءُ، وَالْقَرَنُ مَصْدَرُ ڪَبْشٌ أَقْرَنُ بَيِّنُ الْقَرَنِ. وَرُمْحٌ مَقْرُونٌ: سِنَانُهُ مِنْ قَرْنٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ رُبَّمَا جَعَلُوا أَسِنَّةَ رِمَاحِهِمْ مِنْ قُرُونِ الظِّبَاءِ وَالْبَقْرِ الْوَحْشِيِّ، قَاْلَ الْكُمَيْتُ:
وَكُنَّا إِذَا جَبَّارُ قَوْمٍ أَرَادَنَا بِكَيْدٍ حَمَلْنَاهُ عَلَى قَرْنِ أَعْفَرَا
وَقَوْلُهُ:
وَرَامِحٍ قَدْ رَفَعْتُ هَادِيَهُ     مِنْ فَوْقِ رُمْحٍ، فَظَلَّ مَقْرُونَا
فَسَّرَهُ بِمَا قَدَّمْنَاهُ. وَالْقَرْنُ: الذُّؤَابَةُ وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ ذُؤَابَةَ الْمَرْأَةِ وَضَفِيرَتَهَا، وَالْجَمْعُ قُرُونٌ. وَقَرْنَا الْجَرَادَةِ: شَعْرَتَانِ فِي رَأْسِهَا. وَقَرْنُ الرَّجُلِ: حَدُّ رَأْسِهِ وَجَانِبُهُ. وَقَرْنُ الْأَكَمَةِ: رَأْسُهَا. وَقَرْنُ الْجَبَلِ: أَعْلَاهُ، وَجَمْعُهُمَا قِرَانٌ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ:
وَمِعْزًى هَدِبًا تَعْلُو     قِرَانَ الْأَرْضِ سُودَانَا
وَفِي حَدِيثِ قَيْلَةَ: فَأَصَابَتْ ظُبَتُهُ طَائِفَةً مِنْ قُرُونٍ رَأْسِيَهْ، أَيْ: بَعْضَ نَوَاحِي رَأْسِي. وَحَيَّةٌ قَرْنَاءُ: لَهَا لَحْمَتَانِ فِي رَأْسِهَا ڪَأَنَّهُمَا قَرْنَانِ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ فِي الْأَفَاعِي. الْأَصْمَعِيُّ: الْقَرْنَاءُ الْحَيَّةُ; لِأَنَّ لَهَا قَرْنًا؛ قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الصَّائِدَ وَقُتْرَتَهُ:
يُبَايِتُهُ فِيهَا أَحَمُّ ڪَأَنَّهُ     إِبَاضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْهَا حِبَالُهَا
وَقَرْنَاءُ يَدْعُو بِاسْمِهَا وَهُوَ مُظْلِمٌ لَهُ صَوْتُهَا إِرْنَانُهَا وَزَمَالُهَا يَقُولُ: يُبَيِّنُ لِهَذَا الصَّائِدِ صَوْتُهَا أَنَّهَا أَفْعَى، وَيُبَيِّنُ لَهُ مَشْيُهَا وَهُوَ زَمَالُهَا أَنَّهَا أَفْعَى، وَهُوَ مُظْلِمٌ يَعْنِي الصَّائِدَ أَنَّهُ فِي ظُلْمَةِ الْقُتْرَةِ، وَذُكِرَ فِي تَرْجَمَةِ عرزل لِلْأَعْشَى:
تَحْكِي لَهُ الْقَرْنَاءُ، فِي عِرْزَالِهَا     أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي عَلَى ثِفَالِهَا
قَالَ: أَرَادَ بِالْقَرْنَاءِ الْحَيَّةَ. وَالْقَرْنَانِ: مَنَارَتَانِ تُبْنَيَانِ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ تُوضَعُ عَلَيْهِمَا الْخَشَبَةُ الَّتِي يَدُورُ عَلَيْهَا الْمِحْوَرُ، وَتُعَلَّقُ مِنْهَا الْبَكَرَةُ، وَقِيلَ: هُمَا مِيلَانِ عَلَى فَمِ الْبِئْرِ تُعَلَّقُ بِهِمَا الْبَكَرَةُ، وَإِنَّمَا يُسَمَّيَانِ بِذَلِكَ إِذَا ڪَانَا مِنْ حِجَارَةٍ، فَإِذَا ڪَانَا مِنْ خَشَبٍ فَهُمَا دِعَامَتَانِ. وَقَرْنَا الْبِئْرِ: هُمَا مَا بُنِيَ فَعُرِّضَ فَيُجْعَلُ عَلَيْهِ الْخَشَبُ تُعَلَّقُ الْبَكَرَةُ مِنْهُ، قَاْلَ الرَّاجِزُ:
تَبَيَّنِ الْقَرْنَيْنِ، فَانْظُرْ مَا هُمَا     أَمَدَرًا أَمْ حَجَرًا تَرَاهُمَا؟
وَفِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ: فَوَجَدَهُ الرَّسُولُ يَغْتَسِلُ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ، هُمَا قَرْنَا الْبِئْرِ الْمَبْنِيَّانِ عَلَى جَانِبَيْهَا، فَإِنْ ڪَانَا مِنْ خَشَبٍ فَهُمَا زُرْنُوقَانِ. وَالْقَرْنُ أَيْضًا: الْبَكَرَةُ، وَالْجَمْعُ أَقْرُنٌ وَقُرُونٌ. وَقَرْنُ الْفَلَاةِ: أَوَّلُهَا. وَقَرْنُ الشَّمْسِ: أَوَّلُهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَأَعْلَاهَا، وَقِيلَ: أَوَّلُ شُعَاعِهَا، وَقِيلَ: نَاحِيَتُهَا. وَفِي حَدِيثِ الشَّمْسِ: تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ فَإِذَا طَلَعَتْ قَارَنَهَا، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَارَقَهَا، وَنَهَى النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَنِ الصَّلَاةِ فِي هَذَا الْوَقْتِ، وَقِيلَ: قَرْنَا الشَّيْطَانِ نَاحِيَتَا رَأْسِهِ، وَقِيلَ: قَرْنَاهُ جَمْعَاهُ اللَّذَانِ يُغْرِيهِمَا بِإِضْلَالِ الْبَشَرِ. وَيُقَالُ: إِنَّ الْأَشِعَّةَ الَّتِي تَتَقَضَّبُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَيُتَرَاءَى لِلْعُيُونِ إِنَّهَا تُشْرِقُ عَلَيْهِمْ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
فَصَبَّحَتْ وَالشَّمْسُ لَمْ تُقَضِّبِ     عَيْنًا بِغَضْيَانَ ثَجُوجِ الْعُنْبُبِ
قِيلَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ وَقَرْنَيْهِ يُدْحَرُونَ عَنْ مَقَامِهِمْ مُرَاعِينَ طُلُوعَ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَلِذَلِكَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ لَا شُعَاعَ لَهَا، وَذَلِكَ بَيِّنٌ فِي حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ ڪَعْبٍ وَذِكْرِهِ آيَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَقِيلَ: الْقَرْنُ الْقُوَّةُ، أَيْ: حِينَ تَطْلُعُ يَتَحَرَّكُ الشَّيْطَانُ وَيَتَسَلَّطُ فَيَكُونُ ڪَالْمُعِينِ لَهَا، وَقِيلَ: بَيْنَ قَرْنَيْهِ، أَيْ: أُمَّتَيْهِ الْأَوَّلَيْنِ وَالْآخِرَيْنِ، وَكُلُّ هَذَا تَمْثِيلٌ لِمَنْ يَسْجُدُ لِلشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا، فَكَأَنَّ الشَّيْطَانَ سَوَّلَ لَهُ ذَلِكَ، فَإِذَا سَجَدَ لَهَا ڪَانَ ڪَأَنَّ الشَّيْطَانَ مُقْتَرِنٌ بِهَا. وَذُو الْقَرْنَيْنِ الْمَوْصُوفُ فِي التَّنْزِيلِ: لَقَبٌ لِإِسْكَنْدَرَ الرُّومِيِّ، سُمِّيَ بِذَلِكَ; لِأَنَّهُ قَبَضَ عَلَى قُرُونِ الشَّمْسِ، وَقِيلَ: سُمِّيَ بِهِ; لِأَنَّهُ دَعَا قَوْمَهُ إِلَى الْعِبَادَةِ فَقَرَنُوهُ، أَيْ: ضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنَيْ رَأْسِهِ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ ڪَانَتْ لَهُ ضَفِيرَتَانِ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ بَلَغَ قُطْرَيِ الْأَرْضِ مَشْرِقَهَا وَمَغْرِبَهَا وَقَوْلُهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِعَلِيٍّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: إِنَّ لَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّكَ لَذُو قَرْنَيْهَا، قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: ذُو قَرْنَيِ الْجَنَّةِ، أَيْ: طَرَفَيْهَا قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَلَا أَحْسَبُهُ أَرَادَ هَذَا، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ ذُو قَرْنَيْهَا، أَيْ: ذُو قَرْنَيِ الْأُمَّةِ، فَأَضْمَرَ الْأُمَّةَ وَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهَا، ڪَمَا قَاْلَ تَعَالَى: حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ أَرَادَ الشَّمْسَ وَلَا ذِكْرَ لَهَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا ڪَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَكَقَوْلِ حَاتِمٍ:
أَمَاوِيَّ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى     إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
يَعْنِي النَّفْسَ وَلَمْ يَذْكُرْهَا. قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَنَا أَخْتَارُ هَذَا التَّفْسِيرَ الْأَخِيرَ عَلَى الْأَوَّلِ لِحَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَذَلِكَ أَنَّهُ ذَكَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ: دَعَا قَوْمَهُ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنَيْهِ ضَرْبَتَيْنِ وَفِيكُمْ مِثْلُهُ، فَنَرَى أَنَّهُ أَرَادَ نَفْسَهُ، يَعْنِي أَدْعُو إِلَى الْحَقِّ حَتَّى يُضْرَبَ رَأْسِي ضَرْبَتَيْنِ يَكُونُ فِيهِمَا قَتْلِي; لِأَنَّهُ ضُرِبَ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَتَيْنِ: إِحْدَاهُمَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَالْأُخْرَى ضَرْبَةُ ابْنِ مَلْجَمٍ. و ذُو الْقَرْنَيْنِ: هُوَ الْإِسْكَنْدَرُ سُمِّيَ بِذَلِكَ; لِأَنَّهُ مَلَكَ الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ ڪَانَ فِي رَأْسِهِ شِبْهُ قَرْنَيْنِ، وَقِيلَ: رَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّهُ أَخَذَ بِقَرْنَيِ الشَّمْسِ. وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى أَنَّهُ قَاْلَ فِي قَوْلِهِ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: إِنَّكَ لَذُو قَرْنَيْهَا يَعْنِي جَبَلَيْهَا وَهُمَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَأَنْشَدَ:
أَثَوْرَ مَا أَصِيدُكُمْ أَمْ ثَوْرَيْنْ     أَمْ هَذِهِ الْجَمَّاءَ ذَاتَ الْقَرْنَيْنْ
قَالَ: قَرْنَاهَا هَاهُنَا قَرْنَاهَا، وَكَانَ قَدْ شَدَنَا؛ فَإِذَا آذَاهَا شَيْءٌ دَفَعَا عَنْهَا. وَقَالَ الْمُبَرِّدُ فِي قَوْلِهِ الْجَمَّاءُ ذَاتُ الْقَرْنَيْنِ، قَالَ: ڪَانَ قَرْنَاهَا صَغِيرَيْنِ فَشَبَّهَهَا بِالْجَمَّاءِ، وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ: إِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا، أَيْ: إِنَّكَ ذُو قَرْنَيْ أُمَّتِي، ڪَمَا أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ ڪَانَ ذَا قَرْنَيْ أُمَّتِهِ الَّتِي ڪَانَ فِيهِمْ. وَقَالَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا أَدْرِي ذُو الْقَرْنَيْنِ أَنَبِيًّا ڪَانَ أَمْ لَا. وَ ذُو الْقَرْنَيْنِ: الْمُنْذِرُ الْأَكْبَرُ بْنُ مَاءِ السَّمَاءِ جَدُّ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ قِيلَ لَهُ ذَلِكَ; لِأَنَّهُ ڪَانَتْ لَهُ ذُؤَابَتَانِ يَضْفِرُهُمَا فِي قَرْنَيْ رَأْسِهِ فَيُرْسِلُهُمَا، وَلَيْسَ هُوَ الْمَوْصُوفُ فِي التَّنْزِيلِ، وَبِهِ فَسَّرَ ابْنُ دُرَيْدٍ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْسِ:
أَشَذَّ نَشَاصَ ذِي الْقَرْنَيْنِ، حَتَّى     تَوَلَّى عَارِضُ الْمَلِكِ الْهُمَامِ
وَقَرْنُ الْقَوْمِ: سَيِّدُهُمْ. وَيُقَالُ: لِلرَّجُلِ قَرْنَانِ، أَيْ: ضَفِيرَتَانِ وَقَالَ الْأَسَدِيُّ:
كَذَبْتُمُ، وَبَيْتِ اللَّهِ، لَا تَنْكِحُونَهَا     بَنِي شَابَ قَرْنَاهَا تُصَرُّ وَتُحْلَبُ
أَرَادَ يَا بَنِي الَّتِي شَابَ قَرْنَاهَا فَأَضْمَرَهُ. وَقَرْنُ الْكَلَإِ: أَنْفُهُ الَّذِي لَمْ يُوطَأْ، وَقِيلَ: خَيْرُهُ، وَقِيلَ: آخِرُهُ. وَأَصَابَ قَرْنَ الْكَلَإِ إِذَا أَصَابَ مَالًا وَافِرًا. وَالْقَرْنُ: حَلْبَةٌ مِنْ عَرَقٍ. يُقَالُ: حَلَبْنَا الْفَرَسَ قَرْنًا أَوْ قَرْنَيْنِ، أَيْ: عَرَّقْنَاهُ. وَالْقَرْنُ: الدُّفْعَةُ مِنَ الْعَرَقِ. يُقَالُ: عَصَرْنَا الْفَرَسَ قَرْنًا أَوْ قَرْنَيْنِ، وَالْجَمْعُ قُرُونٌ قَاْلَ زُهَيْرٌ:
تُضَمَّرُ بِالْأَصَائِلِ ڪُلَّ يَوْمٍ     تُسَنُّ عَلَى سَنَابِكِهَا الْقُرُونُ
وَكَذَلِكَ عَدَا الْفَرَسُ قَرْنًا أَوْ قَرْنَيْنِ. أَبُو عَمْرٍو: الْقُرُونُ الْعَرَقُ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: ڪَأَنَّهُ جَمْعُ قَرْنٍ. وَالْقَرُونُ: الَّذِي يَعْرَقُ سَرِيعًا، وَقِيلَ: الَّذِي يَعْرَقُ سَرِيعًا إِذَا جَرَى، وَقِيلَ: الْفَرَسُ الَّذِي يَعْرَقُ سَرِيعًا فَخُصَّ. وَالْقَرْنُ: الطَّلَقُ مِنَ الْجَرْيِ. وَقُرُونُ الْمَطَرِ: دُفَعُهُ الْمُتَفَرِّقَةُ. وَالْقَرْنُ: الْأُمَّةُ تَأْتِي بَعْدَ الْأُمَّةِ، قِيلَ: مُدَّتُهُ عَشْرُ سِنِينَ، وَقِيلَ: عِشْرُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: ثَلَاثُونَ، وَقِيلَ: سِتُّونَ، وَقِيلَ: سَبْعُونَ، وَقِيلَ: ثَمَانُونَ وَهُوَ مِقْدَارُ التَّوَسُّطِ فِي أَعْمَارِ أَهْلِ الزَّمَانِ، وَفِي النِّهَايَةِ: أَهْلُ ڪُلِّ زَمَانٍ، مَأْخُوذٌ مِنَ الِاقْتِرَانِ فَكَأَنَّهُ الْمِقْدَارُ الَّذِي يَقْتَرِنُ فِيهِ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ فِي أَعْمَارِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ، فَقَالَ عَلِّمْنِي دُعَاءً ثُمَّ أَتَاهُ عِنْدَ قَرْنِ الْحَوْلِ، أَيْ: عِنْدَ آخِرِ الْحَوْلِ الْأَوَّلِ وَأَوَّلِ الثَّانِي. وَالْقَرْنُ فِي قَوْمِ نُوحٍ: عَلَى مِقْدَارِ أَعْمَارِهِمْ، وَقِيلَ: الْقَرْنُ أَرْبَعُونَ سَنَةً بِدَلِيلِ قَوْلِ الْجَعْدِيِّ:
ثَلَاثَةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُمْ     وَكَانَ الْإِلَهُ هُوَ الْمُسْتَآسَا
وَقَالَ هَذَا وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: الْقَرْنُ مِائَةُ سَنَةٍ، وَجَمْعُهُ قُرُونٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ مَسَحَ رَأْسَ غُلَامٍ، وَقَالَ عِشْ قَرْنًا. فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ. وَالْقَرْنُ مِنَ النَّاسِ: أَهْلُ زَمَانٍ وَاحِدٌ، وَقَالَ:
إِذَا ذَهَبَ الْقَرْنُ الَّذِي أَنْتَ فِيهِمُ     وَخُلِّفْتَ فِي قَرْنٍ فَأَنْتَ غَرِيبُ
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقَرْنُ الْوَقْتُ مِنَ الزَّمَانِ، يُقَالُ: هُوَ أَرْبَعُونَ سَنَةً، وَقَالُوا: هُوَ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقَالُوا: مِائَةُ سَنَةٍ، قَاْلَ أَبُو الْعَبَّاسِ. وَهُوَ الِاخْتِيَارُ لِمَا تَقَدَّمَ مِنَ الْحَدِيثِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: أَلَمْ يَرَوْا ڪَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ قَاْلَ أَبُو إِسْحَقَ: الْقَرْنُ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: سَبْعُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: هُوَ مُطْلَقٌ مِنَ الزَّمَانِ، وَهُوَ مَصْدَرُ قَرَنَ يَقْرُنُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالَّذِي يَقَعُ عِنْدِي، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَنَّ الْقَرْنَ أَهْلُ ڪُلِّ مُدَّةٍ ڪَانَ فِيهَا نَبِيٌّ أَوْ ڪَانَ فِيهَا طَبَقَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَلَّتِ السِّنُونُ أَوْ ڪَثُرَتْ، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا قَوْلُ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خَيْرُكُمْ قَرْنِي، يَعْنِي أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، يَعْنِي التَّابِعِينَ، ثُمَّ الَّذِي يَلُونَهُمْ، يَعْنِي الَّذِينَ أَخَذُوا عَنِ التَّابِعِينَ، قَالَ: وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْقَرْنُ لِجُمْلَةِ الْأُمَّةِ وَهَؤُلَاءِ قُرُونٌ فِيهَا، وَإِنَّمَا اشْتِقَاقُ الْقَرْنِ مِنَ الِاقْتِرَانِ، فَتَأْوِيلُهُ أَنَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ ڪَانُوا مُقْتَرِنِينَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَوُو اقْتِرَانٍ آخَرَ. وَفِي حَدِيثِ خَبَّابٍ: هَذَا قَرْنٌ قَدْ طَلَعَ; أَرَادَ قَوْمًا أَحْدَاثًا نَبَغُوا بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُونُوا، يَعْنِي الْقُصَّاصَ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِدْعَةً حَدَثَتْ لَمْ تَكُنْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ رَأَى الْمُسْلِمِينَ وَطَاعَتَهُمْ لِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَاتِّبَاعَهُمْ إِيَّاهُ حِينَ صَلَّى بِهِمْ: مَا رَأَيْتُ ڪَالْيَوْمِ طَاعَةَ قَوْمٍ، وَلَا فَارِسَ الْأَكَارِمَ، وَلَا الرُّومَ ذَاتَ الْقُرُونِ، قِيلَ لَهُمْ: ذَاتُ الْقُرُونِ لِتَوَارُثِهِمُ الْمُلْكَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ، وَقِيلَ: سُمُّوا بِذَلِكَ لِقُرُونِ شُعُورِهِمْ وَتَوْفِيرِهِمْ إِيَّاهَا وَأَنَّهُمْ لَا يَجُزُّونَهَا. وَكُلُّ ضَفِيرَةٍ مِنْ ضَفَائِرِ الشَّعْرِ قَرْنٌ، قَاْلَ الْمُرَقِّشُ:
لَاتَ هَنَّا، وَلَيْتَنِي طَرَفَ الزُّجْ     جِ وَأَهْلِي بِالشَّأْمِ ذَاتُ الْقُرُونِ
أَرَادَ الرُّومَ، وَكَانُوا يَنْزِلُونَ الشَّامَ وَالْقَرْنُ: الْجُبَيْلُ الْمُنْفَرِدُ، وَقِيلَ: هُوَ قِطْعَةٌ تَنْفَرِدُ مِنَ الْجَبَلِ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَبَلُ الصَّغِيرُ، وَقِيلَ: الْجُبَيْلُ الصَّغِيرُ الْمُنْفَرِدُ، وَالْجَمْعُ قُرُونٌ وَقِرَانٌ، قَاْلَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
تَوَقَّى بِأَطْرَافِ الْقِرَانِ وَطَرْفُهَا     ڪَطَرْفِ الْحُبَارَى أَخْطَأَتْهَا الْأَجَادِلُ
وَالْقَرْنُ: شَيْءٌ مِنْ لِحَاءِ شَجَرٍ يُفْتَلُ مِنْهُ حَبْلٌ. وَالْقَرْنُ: الْحَبْلُ مِنَ اللِّحَاءِ، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ. وَالْقَرْنُ أَيْضًا: الْخُصْلَةُ الْمَفْتُولَةُ مِنَ الْعِهْنِ. وَالْقَرْنُ: الْخُصْلَةُ مِنَ الشَّعْرِ وَالصُّوفِ، جَمْعُ ڪُلِّ ذَلِكَ قُرُونٌ، وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي سُفْيَانَ فِي الرُّومِ: ذَاتِ الْقُرُونِ، قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: أَرَادَ قُرُونَ شُعُورِهِمْ وَكَانُوا يُطَوِّلُونَ ذَلِكَ يُعْرَفُونَ بِهِ، وَمِنْهُ حَدِيثُ غُسْلِ الْمَيِّتِ: وَمَشَطْنَاهَا ثَلَاثَ قُرُونٍ. وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ: قَاْلَ لِأَسْمَاءَ: لَتَأْتِيَنِّي أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَارِسُ نَطْحَةً أَوْ نَطْحَتَيْنِ ثُمَّ لَا فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا. وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ ڪُلَّمَا هَلَكَ قَرْنٌ خَلَفَهُ قَرْنٌ، فَالْقُرُونُ جَمْعُ قَرْنٍ. وَقَوْلُ الْأَخْطَلِ يَصِفُ النِّسَاءَ:
وَإِذَا نَصَبْنَ قُرُونَهُنَّ لِغَدْرَةٍ     فَكَأَنَّمَا حَلَّتْ لَهُنَّ نُذُورُ
قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْقُرُونُ هَاهُنَا حَبَائِلُ الصَّيَّادِ يُجْعَلُ فِيهَا قُرُونٌ يَصْطَادُ بِهَا، وَهِيَ هَذِهِ الْفُخُوخُ الَّتِي يُصْطَادُ بِهَا الصِّعَاءُ وَالْحَمَامُ، يَقُولُ: فَهَؤُلَاءِ النِّسَاءُ إِذَا صِرْنَا فِي قُرُونِهِنَّ فَاصْطَدْنَنَا فَكَأَنَّهُنَّ ڪَانَتْ عَلَيْهِنَّ نُذُورٌ أَنْ يَقْتُلْنَنَا فَحَلَّتْ، وَقَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ فِي لُغْزِيَّتِهِ:
وَشِعْبٍ أَبَى أَنْ يَسْلُكَ الْغُفْرُ بَيْنَهُ     سَلَكْتُ قُرَانَى مِنْ قَيَاسِرَةٍ سُمْرَا
قِيلَ: أَرَادَ بِالشِّعْبِ شِعْبَ الْجَبَلِ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِالشِّعْبِ فُوقَ السَّهْمِ، وَبِالْقُرَانَى وَتَرًا فُتِلَ مِنْ جِلْدِ إِبِلٍ قَيَاسِرَةٍ. وَإِبِلٌ قُرَانَى، أَيْ: ذَاتُ قَرَائِنَ، وَقَوْلُ أَبِي النَّجْمِ يَذْكُرُ شَعْرَهُ حِينَ صَلِعَ:
أَفْنَاهُ قَوْلُ اللَّهِ لِلشَّمْسِ اطْلُعِي     قَرْنًا أَشِيبِيهِ وَقَرْنًا فَانْزِعِي
أَيْ: أَفْنَى شَعْرِي غُرُوبُ الشَّمْسِ وَطُلُوعُهَا، وَهُوَ مَرُّ الدَّهْرِ. وَالْقَرِينُ: الْعَيْنُ الْكَحِيلُ. وَالْقَرْنُ: شَبِيهٌ بِالْعَفَلَةِ، وَقِيلَ: هُوَ ڪَالنُّتُوءِ فِي الرَّحِمِ، يَكُونُ فِي النَّاسِ وَالشَّاءِ وَالْبَقَرِ. وَالْقَرْنَاءُ: الْعَفْلَاءُ. وَقُرْنَةُ الرَّحِمِ: مَا نَتَأَ مِنْهُ، وَقِيلَ: الْقُرْنَتَانِ رَأْسُ الرَّحِمِ، وَقِيلَ: زَاوِيَتَاهُ، وَقِيلَ: شُعْبَتَاهُ، ڪُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا قُرْنَةٌ، وَكَذَلِكَ هُمَا مِنْ رَحِمِ الضَّبَّةِ، وَالْقَرْنُ: الْعَفَلَةُ الصَّغِيرَةُ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ. وَاخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي جَارِيَةٍ بِهَا قَرَنٌ، فَقَالَ: أَقْعِدُوهَا فَإِنْ أَصَابَ الْأَرْضَ فَهُوَ عَيْبٌ، وَإِنْ لَمْ يُصِبِ الْأَرْضَ فَلَيْسَ بِعَيْبٍ. الْأَصْمَعِيُّ: الْقَرَنُ فِي الْمَرْأَةِ ڪَالْأُدْرَةِ فِي الرَّجُلِ. التَّهْذِيبُ: الْقَرْنَاءُ مِنَ النِّسَاءِ الَّتِي فِي فَرْجِهَا مَانِعٌ  يَمْنَعُ مِنْ سُلُوكِ الذَّكَرِ فِيهِ: إِمَّا غُدَّةٌ غَلِيظَةٌ، أَوْ لَحْمَةٌ مُرْتَتِقَةٌ، أَوْ عَظْمٌ، يُقَالُ لِذَلِكَ ڪُلِّهِ: الْقَرَنُ، وَكَانَ عُمَرُ يَجْعَلُ لِلرَّجُلِ إِذَا وَجَدَ امْرَأَتَهُ قَرْنَاءَ الْخِيَارَ فِي مُفَارَقَتِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوجِبَ عَلَيْهِ الْمَهْرَ. وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ عَنِ الْقَزَّازِ قَالَ: وَاخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي قَرَنٍ فَجَعَلَ الْقَرَنَ هُوَ الْعَيْبُ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِكَ امْرَأَةٌ قَرْنَاءُ بَيِّنَةُ الْقَرَنِ، فَأَمَّا الْقَرْنُ، بِالسُّكُونِ، فَاسْمُ الْعَفَلَةِ، وَالْقَرَنُ، بِالْفَتْحِ، فَاسْمُ الْعَيْبِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – ڪَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: إِذَا تَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ وَبِهَا قَرْنٌ فَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ. الْقَرْنُ بِسُكُونِ الرَّاءِ: شَيْءٌ يَكُونُ فِي فَرْجِ الْمَرْأَةِ ڪَالسِّنِّ يَمْنَعُ مِنَ الْوَطْءِ، وَيُقَالُ لَهُ: الْعَفَلَةُ. وَقُرْنَةُ السَّيْفِ وَالسِّنَّانِ وَقَرْنُهُمَا: حَدُّهُمَا. وَقُرْنَةُ النَّصْلِ: طَرَفَهُ، وَقِيلَ: قُرْنَتَاهُ نَاحِيَتَاهُ مِنْ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ. وَالْقُرْنَةُ بِالضَّمِّ: الطَّرَفُ الشَّاخِصُ مِنْ ڪُلِّ شَيْءٍ يُقَالُ: قُرْنَةُ الْجَبَلِ وَقُرْنَةُ النَّصْلِ وَقُرْنَةُ الرَّحِمِ لِإِحْدَى شُعْبَتَيْهِ. التَّهْذِيبُ: وَالْقُرْنَةُ حَدُّ السَّيْفِ وَالرُّمْحِ وَالسَّهْمِ، وَجَمْعُ الْقُرْنَةِ قُرَنٌ. اللَّيْثُ: الْقَرْنُ حَدُّ رَابِيَةٍ مُشْرِفَةٍ عَلَى وَهْدَةٍ صَغِيرَةٍ، وَالْمُقَرَّنَةُ الْجِبَالُ الصِّغَارُ يَدْنُو بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَقَارُبِهَا قَاْلَ الْهُذَلِيُّ:
دَلَجِي، إِذَا مَا اللَّيْلُ جَنْ     نَ عَلَى الْمُقَرَّنَةِ الْحَبَاحِبْ
أَرَادَ بِالْمُقَرَّنَةِ إِكَامًا صِغَارًا مُقْتَرِنَةً. وَأَقْرَنَ الرُّمْحَ إِلَيْهِ: رَفَعَهُ. الْأَصْمَعِيُّ: الْإِقْرَانُ رَفْعُ الرَّجُلِ رَأْسَ رُمْحِهِ لِئَلَّا يُصِيبَ مَنْ قُدَّامَهُ. يُقَالُ: أَقْرِنْ رُمْحَكَ. وَأَقْرَنُ الرَّجُلُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَ رُمْحِهِ لِئَلَّا يُصِيبَ مَنْ قُدَّامَهُ. وَقَرَنَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ وَقَرَنَهُ إِلَيْهِ يَقْرِنُهُ قَرْنًا: شَدَّهُ إِلَيْهِ. وَقُرِّنَتِ الْأُسَارَى بِالْحِبَالِ شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ. وَالْقَرِينُ: الْأَسِيرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِرَجُلَيْنِ مُقْتَرِنَيْنِ، فَقَالَ: مَا بَالُ الْقِرَانِ قَالَا: نَذَرْنَا، أَيْ: مَشْدُودَيْنِ أَحَدُهُمَا إِلَى الْآخَرِ بِحَبْلٍ. وَالْقَرَنُ بِالتَّحْرِيكِ: الْحَبْلُ الَّذِي يُشَدَّانِ بِهِ، وَالْجَمْعُ نَفْسُهُ قَرَنٌ أَيْضًا. وَالْقِرَانُ: الْمَصْدَرُ وَالْحَبْلُ. وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ فِي قَرَنٍ، أَيْ: مَجْمُوعَانِ فِي حَبْلٍ أَوْ قِرَانٍ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهِ مَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ مَقْرُونِينَ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ شُدِّدَ لِلتَّكْثِيرِ، قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهَذَا هُوَ السَّابِقُ إِلَيْنَا مِنْ أَوَّلِ وَهْلَةٍ. وَالْقِرَانُ: الْجَمْعُ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَقَرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ قِرَانًا بِالْكَسْرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، أَيْ: جَمَعَ بَيْنَهُمَا بِنِيَّةٍ وَاحِدَةٍ وَتَلْبِيَةٍ وَاحِدَةٍ وَإِحْرَامٍ وَاحِدٍ وَطَوَافٍ وَاحِدٍ وَسَعْيٍ وَاحِدٍ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، وَهُوَ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِفْرَادِ وَالتَّمَتُّعِ. وَقَرَنَ الْحَجَّ بِالْعُمْرَةِ قِرَانًا: وَصَلَهَا. وَجَاءَ فُلَانٌ قَارِنًا وَهُوَ الْقِرَانُ. وَالْقَرْنُ: مِثْلُكَ فِي السِّنِّ، تَقُولُ: هُوَ عَلَى قَرْنِي، أَيْ: عَلَى سِنِّي. الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ قَرْنُهُ فِي السِّنِّ، بِالْفَتْحِ، وَهُوَ قِرْنُهُ، بِالْكَسْرِ، إِذَا ڪَانَ مِثْلَهُ فِي الشَّجَاعَةِ وَالشِّدَّةِ. وَفِي حَدِيثِ ڪَرْدَمَ: وَبِقَرْنِ أَيِّ النِّسَاءِ هِيَ، أَيْ: بِسِنِّ أَيِّهِنَّ. وَفِي حَدِيثِ الضَّالَّةِ: إِذَا ڪَتَمَهَا آخِذُهَا فَفِيهَا قَرِينَتُهَا مِثْلَهَا، أَيْ: إِذَا وَجَدَ الرَّجُلُ ضَالَّةً مِنَ الْحَيَوَانِ وَكَتَمَهَا وَلَمْ يُنْشِدْهَا ثُمَّ تُوجَدُ عِنْدَهُ، فَإِنَّ صَاحِبَهَا يَأْخُذُهَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا مِنْ ڪَاتِمِهَا، قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَلَعَلَّ هَذَا فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ ثُمَّ نُسِخَ، أَوْ هُوَ عَلَى جِهَةِ التَّأْدِيبِ حَيْثُ لَمْ يُعَرِّفْهَا، وَقِيلَ: هُوَ فِي الْحَيَوَانِ خَاصَّةً ڪَالْعُقُوبَةِ لَهُ، وَهُوَ ڪَحَدِيثِ مَانِعِ الزَّكَاةِ: إِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ مَالِهِ. وَالْقَرِينَةُ: فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مُفَعْوِلَةٍ مِنَ الِاقْتِرَانِ، وَقَدِ اقْتَرَنَ الشَّيْئَانِ وَتَقَارَنَا. وَجَاءُوا قُرَانَى، أَيْ: مُقْتَرِنِينَ: التَّهْذِيبُ: وَالْقُرَانَى تَثْنِيَةُ فُرَادَى، يُقَالُ: جَاءُوا قُرَانَى وَجَاءُوا فُرَادَى. وَفِي الْحَدِيثِ فِي أَكْلِ التَّمْرِ: لَا قِرَانَ وَلَا تَفْتِيشَ، أَيْ: لَا تَقْرُنْ بَيْنَ تَمْرَتَيْنِ تَأْكُلُهُمَا مَعًا. وَقَارَنَ الشَّيْءُ الشَّيْءَ مُقَارَنَةً وَقِرَانًا: اقْتَرَنَ بِهِ وَصَاحَبَهُ. وَاقْتَرَنَ الشَّيْءُ بِغَيْرِهِ وَقَارَنْتُهُ قِرَانًا: صَاحَبْتُهُ وَمِنْهُ قِرَانُ الْكَوْكَبِ وَقَرَنْتُ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ: وَصَلْتُهُ. وَالْقَرِينُ: الْمُصَاحِبُ. وَالْقَرِينَانِ: أَبُو بَكْرٍ وَ طَلْحَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا; لِأَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَخَا طَلْحَةَ، أَخَذَهُمَا فَقَرَنَهُمَا بِحَبْلٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَا الْقَرِينَيْنِ. وَوَرَدَ فِي الْحَدِيثِ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ يُقَالُ لَهُمُ الْقَرِينَانِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ، أَيْ: مُصَاحِبُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالشَّيَاطِينِ وَكُلِّ إِنْسَانٍ، فَإِنَّ مَعَهُ قَرِينًا مِنْهُمَا، فَقَرِينُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ وَيَحُثُّهُ عَلَيْهِ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ: فَقَاتِلْهُ فَإِنَّ مَعَهُ الْقَرِينَ، وَالْقَرِينُ يَكُونُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِسْرَافِيلُ ثَلَاثَ سِنِينَ، ثُمَّ قُرِنَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَيْ: ڪَانَ يَأْتِيهِ بِالْوَحْيِ وَغَيْرِهِ. وَالْقَرَنُ: الْحَبْلُ يُقْرَنُ بِهِ الْبَعِيرَانِ، وَالْجَمْعُ أَقْرَانٌ، وَهُوَ الْقِرَانُ وَجَمْعُهُ قُرُنٌ، وَقَالَ:
أَبْلِغْ أَبَا مُسْمِعٍ، إِنْ ڪُنْتَ لَاقِيَهُ     إِنِّي لَدَى الْبَابِ ڪَالْمَشْدُودِ فِي قَرَنِ
وَأَوْرَدَ الْجَوْهَرِيُّ عَجُزَهُ. وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ إِنْشَادِهِ أَنِّي بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ. وَقَرَنْتُ الْبَعِيرَيْنِ أَقْرُنُهُمَا قَرْنًا: جَمَعَتْهُمَا فِي حَبْلٍ وَاحِدٍ. وَالْأَقْرَانُ: الْحِبَالُ. الْأَصْمَعِيُّ: الْقَرْنُ جَمْعُكَ بَيْنَ دَابَّتَيْنِ فِي حَبْلٍ، وَالْحَبْلُ الَّذِي يُلَزَّانِ بِهِ يُدْعَى قَرَنًا. ابْنُ شُمَيْلٍ: قَرَنْتُ بَيْنَ الْبَعِيرَيْنِ وَقَرَنْتُهُمَا إِذَا جَمَعْتُ بَيْنَهُمَا فِي حَبْلٍ قَرْنًا. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: الْحَبْلُ الَّذِي يُقْرَنُ بِهِ بَعِيرَانِ يُقَالُ لَهُ الْقَرَنُ، وَأَمَّا الْقِرَانُ فَهُوَ حَبْلٌ يُقَلَّدُ الْبَعِيرُ وَيُقَادُ بِهِ. وَرُوِيَ أَنَّ ابْنَ قَتَادَةَ صَاحِبَ الْحَمَالَةِ تَحَمَّلَ بِحَمَالَةٍ، فَطَافَ فِي الْعَرَبِ يَسْأَلُ فِيهَا فَانْتَهَى إِلَى أَعْرَابِيٍّ قَدْ أَوْرَدَ إِبِلَهُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: أَمَعَكَ قُرُنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: نَاوِلْنِي قِرَانًا فَقَرَنَ لَهُ بَعِيرًا ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِي قِرَانًا فَقَرَنَ لَهُ بَعِيرًا آخَرَ حَتَّى قَرَنَ لَهُ سَبْعِينَ بَعِيرًا، ثُمَّ قَالَ: هَاتِ قِرَانًا، فَقَالَ: لَيْسَ مَعِي، فَقَالَ: أَوْلَى لَكَ لَوْ ڪَانَتْ مَعَكَ قُرُنٌ لَقَرَنْتُ لَكَ مِنْهَا حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهَا بَعِيرٌ، وَهُوَ إِيَاسُ بْنُ قَتَادَةَ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى: فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خُذْ هَذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ، أَيِ: الْجَمَلَيْنِ الْمَشْدُودَيْنِ أَحَدَهُمَا إِلَى الْآخَرِ. وَالْقَرَنُ وَالْقَرِينُ: الْبَعِيرُ الْمَقْرُونُ بِآخَرَ. وَالْقَرِينَةُ: النَّاقَةُ تُشَدُّ إِلَى أُخْرَى، وَقَالَ الْأَعْوَرُ النَّبْهَانِيُّ يَهْجُو جَرِيرًا وَيَمْدَحُ غَسَّانَ السَّلِيطِيَّ:
أَقُولُ لَهَا أُمِّي سَلِيطًا بِأَرْضِهَا     فَبِئْسَ مُنَاخُ النَّازِلِينَ جَرِيرُ!
وَلَوْ عِنْدَ غَسَّانَ السَّلِيطِيِّ عَرَّسَتْ     رَغَا قَرَنٌ مِنْهَا وَكَاسَ عَقِيرُ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي اسْمِ الْأَعْوَرِ النَّبْهَانِيِّ، فَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: اسْمُهُ سُحْمَةُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ الْأَخْنَسِ بْنِ هَوْذَةَ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي النَّقَائِضِ: يُقَالُ لَهُ الْعَنَّابُ، وَاسْمُهُ سُحَيْمُ بْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: وَيُقَوِّي قَوْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ فِي الْعَنَّابِ قَوْلُ جَرِيرٍ فِي هِجَائِهِ:
مَا أَنْتَ يَا عَنَّابُ مِنْ رَهْطِ حَاتِمٍ     وَلَا مِنْ رَوَابِي عُرْوَةَ بْنِ شَبِيبِ
رَأَيْنَا قُرُومًا مِنْ جَدِيلَةَ أَنْجَبُوا     وَفَحْلُ بَنِي نَبْهَانَ غَيْرُ نَجِيبِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْكَرَ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ أَنْ يَكُونَ الْقَرَنُ الْبَعِيرَ الْمَقْرُونَ بِآخَرَ، وَقَالَ: إِنَّمَا الْقَرَنُ الْحَبْلُ الَّذِي يُقْرَنُ بِهِ الْبَعِيرَانِ، وَأَمَّا قَوْلُ الْأَعْوَرِ:
رَغَا قَرَنٌ مِنْهَا وَكَاسَ عَقِيرُ
فَإِنَّهُ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ مِثْلَ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ. وَالْقَرِينُ: صَاحِبُكَ الَّذِي يُقَارِنُكَ، وَقَرِينُكَ: الَّذِي يُقَارِنُكَ وَالْجَمْعُ قُرَنَاءُ وَقُرَانَى الشَّيْءِ: ڪَقَرِينِهِ، قَاْلَ رُؤْبَةُ:
يَمْطُو قُرَانَاهُ بِهَادٍ مَرَّادٍ
وَقِرْنُكَ: الْمُقَاوِمُ لَكَ فِي، أَيِّ: شَيْءٍ ڪَانَ، وَقِيلَ: هُوَ الْمُقَاوِمُ لَكَ فِي شِدَّةِ الْبَأْسِ فَقَطْ. وَالْقِرْنُ بِالْكَسْرِ: ڪُفْؤُكَ فِي الشَّجَاعَةِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ وَ الْأَسْقُفِّ قَالَ: أَجِدُكَ قَرْنًا قَالَ: قَرْنَ مَهْ؟ قَالَ: قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ، الْقَرْنُ بِفَتْحِ الْقَافِ: الْحِصْنُ وَجَمْعُهُ قُرُونٌ، وَكَذَلِكَ قِيلَ لَهَا الصَّيَاصِي وَفِي قَصِيدِ ڪَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
إِذَا يُسَاوِرُ قِرْنًا لَا يَحِلُّ لَهُ     أَنْ يَتْرُكَ الْقِرْنَ إِلَّا وَهُوَ مَجْدُولُ
الْقِرْنُ: بِالْكَسْرِ: الْكُفْءُ وَالنَّظِيرُ فِي الشَّجَاعَةِ وَالْحَرْبِ، وَيُجْمَعُ عَلَى أَقْرَانٍ. وَفِي حَدِيثِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ: بِئْسَمَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ، أَيْ: نُظَرَاءَكُمْ وَأَكْفَاءَكُمْ فِي الْقِتَالِ، وَالْجَمْعُ أَقْرَانٌ، وَامْرَأَةٌ قِرْنٌ وَقَرْنٌ ڪَذَلِكَ. أَبُو سَعِيدٍ: اسْتَقْرَنَ فُلَانٌ لِفُلَانٍ إِذَا عَازَّهُ وَصَارَ عِنْدَ نَفْسِهِ مِنْ أَقْرَانِهِ. وَالْقَرَنُ: مَصْدَرُ قَوْلِكَ رَجُلٌ أَقْرَنُ بَيِّنُ الْقَرَنِ، وَهُوَ الْمَقْرُونُ الْحَاجِبَيْنِ. وَالْقَرَنُ: الْتِقَاءُ طَرَفَيِ الْحَاجِبَيْنِ، وَقَدْ قَرِنَ وَهُوَ أَقْرَنُ، وَمَقْرُونُ الْحَاجِبَيْنِ، وَحَاجِبٌ مَقْرُونٌ: ڪَأَنَّهُ قُرِنَ بِصَاحِبِهِ، وَقِيلَ: لَا يُقَالُ أَقْرَنُ وَلَا قَرْنَاءُ حَتَّى يُضَافَ إِلَى الْحَاجِبَيْنِ..
وَفِي صِفَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ، الْقَرَنُ بِالتَّحْرِيكِ: الْتِقَاءُ الْحَاجِبَيْنِ. قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهَذَا خِلَافُ مَا رَوَتْهُ أُمُّ عَبْدٍ فَإِنَّهَا قَالَتْ فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَزَجُّ أَقْرَنُ، أَيْ: مَقْرُونُ الْحَاجِبَيْنِ قَالَ: وَالْأَوَّلُ الصَّحِيحُ فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَوَابِغَ حَالٌ مِنَ الْمَجْرُورِ، وَهُوَ الْحَوَاجِبُ، أَيْ: أَنَّهَا دَقَّتْ فِي حَالِ سُبُوغِهَا، وَوَضَعَ الْحَوَاجِبَ مَوْضِعَ الْحَاجِبَيْنِ; لِأَنَّ التَّثْنِيَةَ جَمْعٌ. وَالْقَرَنُ: اقْتِرَانُ الرُّكْبَتَيْنِ، وَرَجُلٌ أَقْرَنُ. وَالْقَرَنُ: تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ رَأْسَيِ الثَّنِيَّتَيْنِ وَإِنْ تَدَانَتْ أُصُولُهُمَا. وَالْقِرَانُ: أَنْ يَقْرُنَ بَيْنَ تَمْرَتَيْنِ يَأْكُلُهُمَا. وَالْقَرُونُ: الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ تَمْرَتَيْنِ فِي الْأَكْلِ يُقَالُ: أَبَرَمًا قَرُونًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْقِرَانِ إِلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ وَيُرْوَى الْإِقْرَانُ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ، وَهُوَ أَنْ يَقْرُنَ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ فِي الْأَكْلِ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهُ; لِأَنَّ فِيهِ شَرَهًا، وَذَلِكَ يُزْرِي بِفَاعِلِهِ، أَوْ لِأَنَّ فِيهِ غَبْنًا بِرَفِيقِهِ، وَقِيلَ: إِنَّمَا نَهَى عَنْهُ لِمَا ڪَانُوا فِيهِ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ وَقِلَّةِ الطَّعَامِ، وَكَانُوا مَعَ هَذَا يُوَاسُونَ مِنَ الْقَلِيلِ. فَإِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى الْأَكْلِ آثَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَلَى نَفْسِهِ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الْقَوْمِ مَنْ قَدِ اشْتَدَّ جُوعُهُ، فَرُبَّمَا قَرَنَ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ، أَوْ عَظَّمَ اللُّقْمَةَ فَأَرْشَدَهُمْ إِلَى الْإِذْنِ فِيهِ لِتَطِيبَ بِهِ أَنْفُسُ الْبَاقِينَ. وَمِنْهُ حَدِيثُ جَبَلَةَ قَالَ: ڪُنَّا فِي الْمَدِينَةِ فِي بَعْثِ الْعِرَاقِ، فَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَرْزُقُنَا التَّمْرَ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَمُرُّ فَيَقُولُ: لَا تُقَارِنُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ أَخَاهُ، هَذَا لِأَجْلِ مَا فِيهِ مِنَ الْغَبْنِ وَلِأَنَّ مِلْكَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ، وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: قَارِنُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ، أَيْ: سَوُّوا بَيْنَهُمْ وَلَا تُفَضِّلُوا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَيُرْوَى بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ مِنَ الْمُقَارَبَةِ وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْقَرُونُ مِنَ الرِّجَالِ: الَّذِي يَأْكُلُ لُقْمَتَيْنِ لُقْمَتَيْنِ، أَوْ تَمْرَتَيْنِ تَمْرَتَيْنِ، وَهُوَ الْقِرَانُ. وَقَالَتِ امْرَأَةٌ لِبَعْلِهَا وَرَأَتْهُ يَأْكُلُ ڪَذَلِكَ: أَبَرَمًا قَرُونًا؟ وَالْقَرُونُ مِنَ الْإِبِلِ: الَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ مِحْلَبَيْنِ فِي حَلْبَةٍ، وَقِيلَ: هِيَ الْمُقْتَرِنَةُ الْقَادِمَيْنِ وَالْآخِرَيْنِ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي إِذَا بَعَرَتْ قَارَنَتْ بَيْنَ بَعَرِهَا، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي تَضَعُ خُفَّ رِجْلِهَا مَوْضِعَ خُفِّ يَدِهَا، وَكَذَلِكَ هُوَ مِنَ الْخَيْلِ. وَقَرَنَ الْفَرَسُ يَقْرُنُ، بِالضَّمِّ، إِذَا وَقَعَتْ حَوَافِرُ رِجْلَيْهِ مَوَاقِعَ حَوَافِرِ يَدَيْهِ. وَالْقَرُونُ: النَّاقَةُ الَّتِي تَقْرُنُ رُكْبَتَيْهَا إِذَا بَرَكَتْ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ. وَالْقَرُونُ: الَّتِي يَجْتَمِعُ خِلْفَاهَا الْقَادِمَانِ وَالْآخِرَانِ فَيَتَدَانَيَانِ. وَالْقَرُونُ: الَّذِي يَضَعُ حَوَافِرَ رِجْلَيْهِ مَوَاقِعَ حَوَافِرِ يَدَيْهِ. وَالْمَقْرُونُ مِنْ أَسْبَابِ الشِّعْرِ: مَا اقْتَرَنَتْ فِيهِ ثَلَاثُ حَرَكَاتٍ بَعْدَهَا سَاكِنٌ ڪَمُتَفَا مِنْ مُتَفَاعِلُنْ وَعَلَتُنْ مِنْ مُفَاعَلَتُنْ، فَمُتَفَا قَدْ قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ بِالْحَرَكَةِ، وَقَدْ يَجُوزُ إِسْقَاطُهَا فِي الشِّعْرِ حَتَّى يَصِيرَ السَّبَبَانِ مَفْرُوقَيْنِ نَحْوَ عِيلُنْ مِنْ مَفَاعِيلُنْ، وَقَدْ ذُكِرَ الْمَفْرُوقَانِ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْمِقْرَنُ: الْخَشَبَةُ الَّتِي تُشَدُّ عَلَى رَأْسَيِ الثَّوْرَيْنِ. وَالْقِرَانُ وَالْقَرَنُ: خَيْطٌ مِنْ سَلَبٍ، وَهُوَ قِشْرٌ يُفْتَلُ يُوثَقُ عَلَى عُنُقِ ڪُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الثَّوْرَيْنِ ثُمَّ يُوُثَقُ فِي وَسَطِهِمَا اللُّوَمَةُ. وَالْقَرْنَانُ: الَّذِي يُشَارِكُ فِي امْرَأَتِهِ؛ ڪَأَنَّهُ يَقْرُنُ بِهِ غَيْرَهُ، عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ حَكَاهُ ڪُرَاعٌ. التَّهْذِيبُ: الْقَرْنَانُ نَعْتُ سَوْءٍ فِي الرَّجُلِ الَّذِي لَا غَيْرَةَ لَهُ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: هَذَا مِنْ ڪَلَامِ الْحَاضِرَةِ وَلَمْ أَرَ الْبَوَادِيَ لَفَظُوا بِهِ وَلَا عَرَفُوهُ.
وَالْقَرُونُ وَالْقَرُونَةُ وَالْقَرِينَةُ وَالْقَرِينُ: النَّفْسُ. وَيُقَالُ: أَسْمَحَتْ قَرُونُهُ وَقَرِينُهُ وَقَرُونَتُهُ وَقَرِينَتُهُ، أَيْ: ذَلَّتْ نَفْسُهُ وَتَابَعَتْهُ عَلَى الْأَمْرِ، قَاْلَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ:
فَلَاقَى امْرَأً مِنْ مَيْدَعَانَ، وَأَسْمَحَتْ     قَرْوَنَتُهُ بِالْيَأْسِ مِنْهَا فَعَجَّلَا
أَيْ: طَابَتْ نَفْسُهُ بِتَرْكِهَا، وَقِيلَ: سَامَحَتْ؛ قَرُونُهُ وَقَرُونَتُهُ وَقَرِينَتُهُ ڪُلُّهُ وَاحِدٌ، قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُ قَرُونِهِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
فَإِنِّي مِثْلُ مَا بِكَ ڪَانَ مَا بِي     وَلَكِنْ أَسْمَحَتْ عَنْهُمْ قَرُونِي
وَقَوْلُ ابْنِ ڪُلْثُومٍ:
مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنَا بِحَبْلٍ     نَجُذُّ الْحَبْلَ أَوْ نَقِصُ الْقَرِينَا
قَرِينَتُهُ: نَفْسُهُ هَاهُنَا. يَقُولُ: إِذَا أَقْرَنَّا لِقِرْنٍ غَلَبْنَاهُ. وَقَرِينَةُ الرَّجُلِ: امْرَأَتُهُ لِمُقَارَنَتِهِ إِيَّاهَا. وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ڪَانَ إِذَا أَتَى يَوْمُ الْجُمُعَةِ قَالَ: يَا عَائِشَةُ الْيَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وَقِرَانٍ، قِيلَ: عَنَى بِالْمُقَارَنَةِ التَّزْوِيجَ. وَفُلَانٌ إِذَا جَاذَبَتْهُ قَرِينَتُهُ وَقَرِينُهُ قَهَرَهَا، أَيْ: إِذَا قُرِنَتْ بِهِ الشَّدِيدَةُ أَطَاقَهَا وَغَلَبَهَا، وَفِي الْمُحْكَمِ: إِذَا ضُمَّ إِلَيْهِ أَمْرٌ أَطَاقَهُ. وَأَخَذْتُ قَرُونِي مِنَ الْأَمْرِ، أَيْ: حَاجَتِي. وَالْقَرَنُ: السَّيْفُ وَالنَّبْلُ، وَجَمْعُهُ قِرَانٌ قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
عَلَيْهِ وُرْقَانُ الْقِرَانِ النُّصَّلِ
  وَالْقَرَنُ بِالتَّحْرِيكِ: الْجَعْبَةُ مِنْ جُلُودٍ تَكُونُ مَشْقُوقَةً ثُمَّ تُخْرَزُ، وَإِنَّمَا تُشَقُّ لِتَصِلَ الرِّيحُ إِلَى الرِّيشِ فَلَا يَفْسُدُ، وَقَالَ:
يَا ابْنَ هِشَامٍ أَهْلَكَ النَّاسَ اللَّبَنْ     فَكُلُّهُمْ يَغْدُو بِقَوْسٍ وَقَرَنْ
وَقِيلَ: هِيَ الْجَعْبَةُ مَا ڪَانَتْ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ: سَأَلَتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْقَوْسِ وَالْقَرَنِ، فَقَالَ: صَلِّ فِي الْقَوْسِ وَاطَّرِحِ الْقَرَنَ، الْقَرَنُ: الْجَعْبَةُ، وَإِنَّمَا أَمَرَهُ بِنَزْعِهِ; لِأَنَّهُ قَدْ ڪَانَ مِنْ جِلْدٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ وَلَا مَدْبُوغٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ڪَالنَّبْلِ فِي الْقَرَنِ، أَيْ: مُجْتَمِعُونَ مِثْلَهَا. وَفِي حَدِيثِ عُمَيْرِ بْنِ الْحُمَامِ: فَأَخْرَجَ تَمْرًا مِنْ قَرَنِهِ، أَيْ: جَعْبَتِهِ، وَيُجْمَعُ عَلَى أَقْرُنٍ وَأَقْرَانٍ، ڪَجَبَلٍ وَأَجْبُلٍ وَأَجْبَالٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: تَعَاهَدُوا أَقْرَانَكُمْ، أَيِ: انْظُرُوا هَلْ هِيَ مِنْ ذَكِيَّةٍ أَوْ مَيْتَةٍ لِأَجْلِ حَمْلِهَا فِي الصَّلَاةِ. ابْنُ شُمَيْلٍ: الْقَرَنُ مِنْ خَشَبٍ وَعَلَيْهِ أَدِيمٌ قَدْ غُرِّيَ بِهِ، وَفِي أَعْلَاهُ وَعَرْضِ مُقَدَّمِهِ فَرْجٌ فِيهِ وَشْجٌ قَدْ وُشِجَ بَيْنَهُ قِلَاتٌ، وَهِيَ خَشَبَاتٌ مَعْرُوضَاتٌ عَلَى فَمِ الْجَفِيرِ جُعِلْنَ قِوَامًا لَهُ أَنْ يَرْتَطِمَ يُشْرَجُ وَيُفْتَحُ. وَرَجُلٌ قَارِنٌ: ذُو سَيْفٍ وَنَبْلٍ أَوْ ذُو سَيْفٍ وَرُمْحٍ وَجَعْبَةٍ قَدْ قَرَنَهَا. وَالْقِرَانُ: النَّبْلُ الْمُسْتَوِيَةُ مِنْ عَمَلِ رَجُلٍ وَاحِدٍ. قَالَ: وَيُقَالُ لِلْقَوْمِ إِذَا تَنَاضَلُوا: اذْكُرُوا الْقِرَانَ، أَيْ: وَالُوا بَيْنَ سَهْمَيْنِ سَهْمَيْنِ. وَبُسْرٌ قَارِنٌ: قَرَنَ الْإِبْسَارَ بِالْإِرْطَابِ أَزْدِيَّةٌ. وَالْقَرَائِنُ: جِبَالٌ مَعْرُوفَةٌ مُقْتَرِنَةٌ قَاْلَ تَأَبَّطَ شَرًّا:
وَحَثْحَثْتُ مَشْعُوفَ النَّجَاءِ، وَرَاعَنِي     أُنَاسٌ بِفَيْفَانٍ، فَمِزْتُ الْقَرَائِنَا
وَدُورٌ قَرَائِنُ إِذَا ڪَانَتْ يَسْتَقْبِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا. أَبُو زَيْدٍ: أَقْرَنَتِ السَّمَاءُ أَيَّامًا تُمْطِرُ وَلَا تُقْلِعُ، وَأَغْضَنَتْ وَأَغْيَنَتْ الْمَعْنَى وَاحِدٌ وَكَذَلِكَ بَجَّدَتْ وَرَيَّمَتْ. وَقَرَنَتِ السَّمَاءُ وَأَقْرَنَتْ: دَامَ مَطَرُهَا، وَالْقُرْآنُ، مَنْ لَمْ يَهْمِزْهُ جَعَلَهُ مِنْ هَذَا لِاقْتِرَانِ آيِهِ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّهُ عَلَى تَخْفِيفِ الْهَمْزِ. وَأَقْرَنَ لَهُ وَعَلَيْهِ: أَطَاقَ وَقَوِيَ عَلَيْهِ وَاعْتَلَى. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَمَا ڪُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، أَيْ: مُطِيقِينَ؛ قَالَ: وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ قَوْلِكَ أَنَا لِفُلَانٍ مُقْرِنٌ، أَيْ: مُطِيقٌ. وَأَقْرَنْتُ فُلَانًا، أَيْ: قَدْ صِرْتُ لَهُ قِرْنًا. وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي لِهَذِهِ مُقْرِنٌ، أَيْ: مُطِيقٌ قَادِرٌ عَلَيْهَا يَعْنِي نَاقَتَهُ. يُقَالُ: أَقْرَنْتُ لِلشَّيْءِ فَأَنَا مُقْرِنٌ إِذَا أَطَاقَهُ وَقَوِيَ عَلَيْهِ. قَاْلَ ابْنُ هَانِئٍ: الْمُقْرِنُ الْمُطِيقُ وَالْمُقْرِنُ الضَّعِيفُ؛ وَأَنْشَدَ:
وَدَاهِيَةٍ دَاهَى بِهَا الْقَوْمَ مُفْلِقٌ     بَصِيرٌ بِعَوْرَاتِ الْخُصُومِ لَزُومُهَا
أَصَخْتُ لَهَا حَتَّى إِذَا وَعَيْتُهَا     رُمِيتُ بِأُخْرَى يَسْتَدِيمُ خَصِيمُهَا
تَرَى الْقَوْمَ مِنْهَا مُقْرِنِينَ، ڪَأَنَّمَا     تَسَاقَوْا عُقَارًا لَا يَبِلُّ سَلِيمُهَا
فَلَمْ تُلْفِنِي فَهًّا، وَلَمْ تُلْفِ حُجَّتِي     مُلَجْلَجَةً أَبْغِي لَهَا مَنْ يُقِيمُهَا
قَالَ: وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَصِ الرِّيَاحِيُّ:
وَلَوْ أَدْرَكَتْهُ الْخَيْلُ وَالْخَيْلُ تُدَّعَى     بِذِي نَجَبٍ، مَا أَقْرَنَتْ وَأَجَلَّتِ
أَيْ: مَا ضَعُفَتْ. وَالْإِقْرَانُ: قُوَّةُ الرَّجُلِ عَلَى الرَّجُلِ؛ يُقَالُ: أَقْرَنَ لَهُ إِذَا قَوِيَ عَلَيْهِ. وَأَقْرَنَ عَنِ الشَّيْءِ: ضَعُفَ حَكَاهُثَعْلَبٌ؛ وَأَنْشَدَ:
تَرَى الْقَوْمَ مِنْهَا مُقْرِنِينَ ڪَأَنَّمَا     تَسَاقَوْا عُقَارًا لَا يَبِلُّ سَلِيمُهَا
وَأَقْرَنَ عَنِ الطَّرِيقِ: عَدَلَ عَنْهَا، قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: أَرَاهُ لِضَعْفِهِ عَنْ سُلُوكِهَا. وَأَقْرَنَ الرَّجُلُ: غَلَبَتْهُ ضَيْعَتُهُ، وَهُوَ مُقْرِنٌ، وَهُوَ الَّذِي يَكُونُ لَهُ إِبِلٌ وَغَنَمٌ وَلَا مُعِينَ لَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَكُونُ يَسْقِي إِبِلَهُ وَلَا ذَائِدَ لَهُ يَذُودُهَا يَوْمَ وُرُودِهَا. وَأَقْرَنَ الرَّجُلُ إِذَا أَطَاقَ أَمْرَ ضَيْعَتِهِ، مِنَ الْأَضْدَادِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قِيلَ لِرَجُلٍ مَا مَالُكَ؟ قَالَ: أَقْرُنٌ لِي وَآدِمَةٌ فِي الْمَنِيئَةِ، فَقَالَ: قَوِّمْهَا وَزَكِّهَا. وَأَقْرَنَ إِذَا ضَيَّقَ عَلَى غَرِيمِهِ. وَأَقْرَنَ الدُّمَّلُ: حَانَ أَنْ يَتَفَقَّأَ. وَأَقْرَنَ الدَّمُ فِي الْعِرْقِ وَاسْتَقْرَنَ: ڪَثُرَ. وَقَرْنُ الرَّمْلِ: أَسْفَلُهُ ڪَقِنْعِهِ. وَ أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ: قُرُونَةُ، بِضَمِّ الْقَافِ، نَبْتَةٌ تُشْبِهُ نَبَاتَ اللُّوبِيَاءِ فِيهَا حَبٌّ أَكْبَرُ مِنَ الْحِمَّصِ مُدَحْرَجٌ أَبْرَشُ فِي سَوَادٍ، فَإِذَا جُشَّتْ خَرَجَتْ صَفْرَاءُ ڪَالْوَرْسِ، قَالَ: وَهِيَ فَرِيكُ أَهْلِ الْبَادِيَةِ لِكَثْرَتِهَا. وَالْقُرَيْنَاءُ: اللُّوبِيَاءُ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْقُرَيْنَاءُ عُشْبَةٌ نَحْوَ الذِّرَاعِ لَهَا أَفْنَانٌ وَسِنْفَةٌ ڪَسِنْفَةِ الْجُلْبَانِ، وَهِيَ جُلْبَانَةٌ بَرِّيَّةٌ يُجْمَعُ حَبُّهَا فَتُعْلَفُهُ الدَّوَابُّ وَلَا يَأْكُلُهُ النَّاسُ لِمَرَارَةٍ فِيهِ. وَالْقَرْنُوَةُ: نَبَاتٌ عَرِيضُ الْوَرَقِ يَنْبُتُ فِي أَلْوِيَةِ الرَّمْلِ وَدَكَادِكِهِ، وَرَقُهَا أَغْبَرُ يُشْبِهُ وَرَقَ الْحَنْدَقُوقِ، وَلَمْ يَجِئْ عَلَى هَذَا الْوَزْنِ إِلَّا تَرْقُوَةٌ وَعَرْقُوَةٌ وَعَنْصُوَةٌ وَثَنْدُوَةٌ. قَاْلَ أَبُو حَنِيفَةَ: قَاْلَ أَبُو زِيَادٍ: مِنَ الْعُشْبِ الْقَرْنُوَةُ وَهِيَ خَضْرَاءُ غَبْرَاءُ عَلَى سَاقٍ يَضْرِبُ وَرَقُهَا إِلَى الْحُمْرَةِ وَلَهَا ثَمَرَةٌ ڪَالسُّنْبُلَةِ، وَهِيَ مُرَّةٌ يُدْبَغُ بِهَا الْأَسَاقِي، وَالْوَاوُ فِيهَا زَائِدَةٌ لِلتَّكْثِيرِ وَالصِّيغَةِ لَا لِلْمَعْنَى وَلَا لِلْإِلْحَاقِ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ مِثْلُ فَرَزْدُقَةٍ؟ وَجِلْدٌ مُقَرْنًى: مَدْبُوغٌ بِالْقَرْنُوَةِ، وَقَدْ قَرْنَيْتُهُ، أَثْبَتُوا الْوَاوَ ڪَمَا أَثْبَتُوا بَقِيَّةَ حُرُوفِ الْأَصْلِ مِنَ الْقَافِ وَالرَّاءِ وَالنُّونِ ثُمَّ قَلَبُوهَا يَاءً لِلْمُجَاوَرَةِ، وَحَكَى يَعْقُوبُ: أَدِيمٌ مَقْرُونٌ بِهَذَا عَلَى طَرْحِ الزَّائِدِ. وَسِقَاءٌ قَرْنَوِيٌّ وَمُقَرْنًى: دُبِغَ بِالْقَرْنُوَةِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْقَرْنُوَةُ قُرُونٌ تَنْبُتُ أَكْبَرُ مِنْ قُرُونِ الدُّجْرِ، فِيهَا حَبٌّ أَكْبَرُ مِنَ الْحِمَّصِ فَإِذَا جُشَّ خَرَجَ أَصْفَرُ فَيُطْبَخُ ڪَمَا تُطْبَخُ الْهَرِيسَةُ فَيُؤْكَلُ وَيُدَّخَرُ لِلشِّتَاءِ، وَأَرَادَ أَبُو حَنِيفَةَ بِقَوْلِهِ قُرُونٌ تَنْبُتُ مِثْلَ قُرُونٍ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ فِي الْقَرْنُوَةِ: رَأَيْتُ الْعَرَبَ يَدْبُغُونَ بِوَرَقِهِ الْأُهُبَ؛ يُقَالُ: إِهَابٌ مُقَرْنًى بِغَيْرِ هَمْزٍ وَقَدْ هَمَزَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ. وَيُقَالُ: مَا جَعَلْتُ فِي عَيْنِي قَرْنًا مِنْ ڪُحْلٍ، أَيْ: مَيْلًا وَاحِدًا، مِنْ قَوْلِهِمْ أَتَيْتُهُ قَرْنًا أَوْ قَرْنَيْنِ، أَيْ: مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ وَقَرْنُ الثُّمَامِ شَبِيهٌ بِالْبَاقِلَّى. وَالْقَارُونُ: الْوَجُّ. ابْنُ شُمَيْلٍ: أَهْلُ الْحِجَازِ يُسَمُّونَ الْقَارُورَةَ الْقَرَّانَ، الرَّاءُ شَدِيدَةٌ، وَ أَهْلُ الْيَمَامَةِ يُسَمُّونَهَا الْحُنْجُورَةَ. وَيَوْمُ أَقْرُنَ: يَوْمٌ لِغَطَفَانَ عَلَى بَنِي عَامِرٍ. وَالْقَرَنُ: مَوْضِعٌ، وَهُوَ مِيقَاتُ أَهْلِ نَجْدٍ، وَمِنْهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَاْلَ ابْنُ الْقَطَّاعِ قَاْلَ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي ڪِتَابِهِ فِي الْجَمْهَرَةِ، وَالْقَزَّازُ فِي ڪِتَابِهِ الْجَامِعِ: وَ قَرْنٌ اسْمُ مَوْضِعٍ. وَ بَنُو قَرَنٍ: قَبِيلَةٌ مِنَ الْأَزْدِ. وَقَرَنٌ: حَيٌّ مِنْ مُرَادٍ مِنَ الْيَمَنِ مِنْهُمْ أَوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِمْ. وَفِي حَدِيثِ الْمَوَاقِيتِ: أَنَّهُ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، وَفِي رِوَايَةٍ: قَرْنَ الْمَنَازِلِ، هُوَ اسْمُ مَوْضِعٍ يُحْرِمُ مِنْهُ أَهْلُ نَجْدٍ وَكَثِيرٌ مِمَّنْ لَا يَعْرِفُ يَفْتَحُ رَاءَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالسُّكُونِ، وَيُسَمَّى أَيْضًا قَرْنَ الثَّعَالِبِ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّهُ احْتَجَمَ عَلَى رَأْسِهِ بِقَرْنٍ حِينَ طُبَّ، هُوَ اسْمُ مَوْضِعٍ، فَإِمَّا هُوَ الْمِيقَاتُ أَوْ غَيْرُهُ، وَقِيلَ: هُوَ قَرْنُ ثَوْرٍ جُعِلَ ڪَالْمِحْجَمَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى طَرَفِ الْقَرْنِ الْأَسْوَدِ، قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ بِالسُّكُونِ جُبَيْلٌ  صَغِيرٌ. وَ الْقَرِينَةُ: وَادٍ مَعْرُوفٌ، قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ:
تَحُلُّ اللِّوَى أَوْ جُدَّةَ الرَّمْلِ ڪُلَّمَا     جَرَى الرِّمْثُ فِي مَاءِ الْقَرِينَةِ وَالسِّدْرُ
وَقَالَ آخَرُ:
أَلَا لَيْتَنِي بَيْنَ الْقَرِينَةِ وَالْحَبْلِ     عَلَى ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُنِي أَهْلِي
وَقِيلَ: الْقَرِينَةُ اسْمُ رَوْضَةٍ بِالصَّمَّانِ. وَ مُقَرِّنٌ: اسْمٌ. وَقَرْنٌ: جَبَلٌ مَعْرُوفٌ. وَ الْقَرِينَةُ: مَوْضِعٌ. وَمِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ: تَرَكَ فُلَانٌ فُلَانًا عَلَى مِثْلِ مَقَصِّ قَرْنٍ، وَمَقَطِّ قَرْنٍ، قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: الْقَرْنُ جَبَلٌ مُطِلٌّ عَلَى عَرَفَاتٍ، وَأَنْشَدَ:
فَأَصْبَحَ عَهْدُهُمْ ڪَمِقَصِّ قَرْنٍ     فَلَا عَيْنٌ تُحَسُّ وَلَا إِثَارُ
وَيُقَالُ: الْقَرْنُ هَاهُنَا الْحَجَرُ الْأَمْلَسُ النَّقِيُّ الَّذِي لَا أَثَرَ فِيهِ، يُضْرَبُ هَذَا الْمَثَلُ لِمَنْ يُسْتَأْصَلُ وَيُصْطَلَمُ، وَالْقَرْنُ إِذَا قُصَّ أَوْ قُطَّ بَقِيَ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ أَمْلَسَ. وَ قَارُونُ: اسْمُ رَجُلٍ، وَهُوَ أَعْجَمِيٌّ، يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْغِنَى وَلَا يَنْصَرِفُ لِلْعُجْمَةِ وَالتَّعْرِيفِ. وَ قَارُونُ: اسْمُ رَجُلٍ ڪَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى وَكَانَ ڪَافِرًا فَخَسَفَ اللَّهُ بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ. وَالْقَيْرَوَانُ: مُعَرَّبٌ، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ كاروان وَقَدْ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ، قَاْلَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
:
وَغَارَةٍ ذَاتِ قَيْرَوَانٍ     ڪَأَنَّ أَسْرَابَهَا الرِّعَالُ
وَالْقَرْنُ: قَرْنُ الْهَوْدَجِ؛ قَاْلَ حَاجِبٌ الْمَازِنَيُّ:
صَحَا قَلْبِي وَأَقْصَرَ غَيْرَ أَنِّي     أَهَشُّ إِذَا مَرَرْتُ عَلَى الْحُمُولِ
كَسَوْنَ الْفَارِسِيَّةَ ڪُلَّ قَرْنٍ     وَزَيَّنَّ الْأَشِلَّةَ بِالسُّدُولِ

معنى كلمة قرن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرمل: الْقَرْمَلُ: نَبَاتٌ، وَقِيلَ شَجَرٌ صِغَارٌ ضِعَافٌ لَا شَوْكَ لَهُ، وَاحِدَتُهُ قَرْمَلَةٌ. قَاْلَ اللِّحْيَانِيُّ: الْقَرْمَلَةُ شَجَرَةٌ مِنَ الْحَمْضِ ضَعِيفَةٌ لَا ذَرَى لَهَا وَلَا سُتْرَةَ وَلَا مَلْجَأَ، قَالَ: وَفِي الْمَثَلِ: ذَلِيلٌ عَاذَ بِقَرْمَلَةٍ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: ذَلِيلٌ عَائِذٌ بِقَرْمَلَةٍ، يُقَالُ هَذَا: لِمَنْ يَسْتَعِينُ بِمَنْ لَا دَفْعَ لَهُ وَبِأَذَلَّ مِنْهُ، وَالْعَرَبُ تَقُولُهُ لِلرَّجُلِ الذَّلِيلِ: يَعُوذُ بِمَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ؛ قَاْلَ جَرِيرٌ:
كَأَنَّ الْفَرَزْدَقُ إِذْ يَعُوذُ بِخَالِهِ مِثْلُ الذَّلِيلِ يَعُوذُ تَحْتَ الْقَرْمَلِ
يُضْرَبُ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِضَعِيفٍ لَا نُصْرَةَ لَهُ; لِأَنَّ الْقَرْمَلَةَ شَجَرَةٌ عَلَى سَاقٍ لَا تُكِنُّ وَلَا تُظِلُّ، وَالْقَرْمَلَةُ مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ لَا أَصْلَ لَهُ، قَاْلَ أَبُو النَّجْمِ:
يَخْبِطْنَ مُلَّاحًا ڪَذَاوِي الْقَرْمَلِ
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْقَرْمَلَةُ شَجَرَةٌ تَرْتَفِعُ عَلَى سُوَيْقَةٍ قَصِيرَةٍ لَا تَسْتُرُ، وَلَهَا زَهْرَةٌ صَغِيرَةٌ شَدِيدَةُ الصُّفْرَةِ وَطَعْمُهَا ڪَطَعْمِ الْقُلَّامِ. وَالْقِرْمِلَةُ: إِبِلٌ ڪُلُّهَا ذُو سَنَامَيْنِ.
الْجَوْهَرِيُّ: الْقَرَامِلُ الْإِبِلُ ذَوَاتُ السَّنَامَيْنِ. وَالْقُرَامِلُ: الْبُخْتِيُّ أَوْ وَلَدُهُ. وَالْقِرْمِلُ: الصِّغَارُ مِنَ الْإِبِلِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْقِرْمِلُ، بِالْكَسْرِ، وَلَدُ الْبُخْتِيِّ. التَّهْذِيبُ: وَالْقِرْمِلِيَّةُ مِنَ الْإِبِلِ الصِّغَارِ الْكَثِيرَةُ الْأَوْبَارِ، وَهِيَ إِبِلُ التُّرْكِ. وَقَالَ أَبُو الدُّقَيْشِ: أُمُّهَا الْبُخْتِيَّةُ وَأَبُوهَا الْفَالِجُ، وَالْفَالِجُ: الْجَمَلُ الضَّخْمُ يُحْمَلُ مِنَ السِّنْدِ لِلْفِحْلَةِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّ قِرْمِلِيًّا تَرَدَّى فِي بِئْرٍ. وَفِي حَدِيثِ مَسْرُوقٍ: تَرَدَّى قِرْمَلٌ فِي بِئْرٍ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى نَحْرِهِ فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: جُوفُوهُ ثُمَّ اقْطَعُوهُ أَعْضَاءً، أَيِ: اطْعَنُوهُ فِي جَوْفِهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ رَمَيْتُ أَرْنَبًا فَدَرْبَيْتُهَا وَقَصْمَلْتُهَا وَقَرْمَلْتُهَا إِذَا صَوَّعْتَهَا. وَقَرْمَلُ: مَلِكٌ مِنَ الْيَمَنِ. وَقُرْمُلُ: اسْمُ قَيْلٍ مِنْ أَقْيَالِ حِمْيَرَ. وَقَرْمَلُ: اسْمُ فَرَسِ عُرْوَةَ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ:
كَلَيْلَةٌ شَيْبَاءُ الَّتِي لَسْتُ نَاسِيًا     وَلَيْلَتُنَا إِذْ مَنَّ مَا مَنَّ قَرْمَلُ
وَالْقَرَامِيلُ: مَا وَصَلَتْ بِهِ الشَّعْرَ مِنْ صُوفٍ أَوْ شَعْرٍ. التَّهْذِيبُ: وَالْقَرَامِيلُ مِنَ الشَّعْرِ وَالصُّوفِ مَا وَصَلَتْ بِهِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا. الْجَوْهَرِيُّ: الْقَرَامِلُ مَا تَشُدُّهُ الْمَرْأَةُ فِي شَعْرِهَا قَاْلَ الرَّاجِزُ:
تَخَالُ فِيهِ الْقُنَّةُ الْقُنُونَا     أَوْ قَرْمَلِيًّا مَانِعًا دَفُونًا
وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْقَرَامِلِ، وَهِيَ ضَفَائِرُ مِنْ شَعْرٍ أَوْ صُوفٍ أَوْ إِبْرَيْسَمٍ تَصِلُ بِهِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا. وَحَكَى ابْنُ الْأَثِيرِ: الْقَرْمَلُ بِالْفَتْحِ نَبَاتٌ طَوِيلُ الْفُرُوعِ لَيِّنٌ.

معنى كلمة قرمل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرمط: الْقَرْمَطِيطُ: الْمُتَقَارِبُ الْخَطْوِ، وَقَرْمَطَ فِي خَطْوِهِ إِذَا قَارَبَ مَا بَيْنَ قَدَمَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: قَاْلَ لِعَمْرٍو قَرْمَطْتَ، قَالَ: لَا؛ يُرِيدُ أَكَبِرْتَ; لِأَنَّ الْقَرْمَطَةَ فِي الْخَطْوِ مِنْ آثَارِ الْكِبَرِ. وَاقْرَمَّطَ الرَّجُلُ اقْرِمَّاطًا إِذَا غَضِبَ وَتَقَبَّضَ. وَالْقَرْمَطَةُ: الْمُقَارَبَةُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ. وَالْقُرْمُوطُ: زَهْرُ الْغَضَا وَهُوَ أَحْمَرُ، وَقِيلَ: هُوَ ضَرْبٌ مِنْ ثَمَرِ الْعِضَاهِ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْقُرْمُوطُ مِنْ ثَمَرِ الْغَضَا ڪَالرُّمَّانِ يُشَبَّهُ بِهِ الثَّدْيُ وَأَنْشَدَ فِي صِفَةِ جَارِيَةٍ نَهَدَ ثَدْيَاهَا:
وَيُنْشِزُ جَيْبَ الدِّرْعِ عَنْهَا، إِذَا مَشَتْ حَمِيلٌ ڪَقُرْمُوطِ الْغَضَا الْخَضِلِ النَّدِي
قَالَ: يَعْنِي ثَدْيَهَا. وَاقْرَمَّطَ الْجِلْدُ إِذَا تَقَارَبَ فَانْضَمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ؛ قَاْلَ زَيْدُ الْخَيْلِ:
تَكَسَّبْتُهَا فِي ڪُلِّ أَطْرَافِ شِدَّةٍ     إِذَا اقْرَمَّطَتْ يَوْمًا مِنَ الْفَزَعِ الْخُصَى
وَالْقَرْمَطَةُ فِي الْخَطِّ: دِقَّةُ الْكِتَابَةِ وَتَدَانِي الْحُرُوفِ وَكَذَلِكَ الْقَرْمَطَةُ فِي مَشْيِ الْقَطُوفِ. وَالْقَرْمَطَةُ فِي الْمَشْيِ: مُقَارَبَةُ الْخَطْوِ وَتَدَانِي الْمَشْيِ. وَقَرْمَطَ الْكَاتِبُ إِذَا قَارَبَ بَيْنَ ڪِتَابَتِهِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ: فَرِّجْ مَا بَيْنَ السُّطُورِ وَقَرْمِطْ مَا بَيْنَ الْحُرُوفِ. وَقَرْمَطَ الْبَعِيرُ إِذَا قَارَبَ خُطَاهُ. وَالْقَرَامِطَةُ جِيلٌ، وَاحِدُهُمْ قَرْمَطِيٌّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ لِدُحْرُوجَةِ الْجُعَلِ الْقُرْمُوطَةُ. وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: جَاءَنَا فُلَانٌ فِي نِخَافَيْنِ مُلَكَّمَيْنِ فَقَاعِيَّيْنِ مُقَرْطَمَيْنِ؛ قَاْلَ أَبُو الْعَبَّاسِ: مُلَكَّمَيْنِ فِي جَوَانِبِهِمَا رِقَاعٌ فَكَأَنَّهُ يَلْكُمُ بِهِمَا الْأَرْضَ، وَقَوْلُهُ فَقَاعِيَّيْنِ يَصِرَّانِ، وَقَوْلُهُ مُقَرْطَمَيْنِ لَهُمَا مِنْقَارَانِ.

معنى كلمة قرمط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرمص: الْقُرْمُوصُ وَالْقِرْمَاصُ: حُفْرَةٌ يَسْتَدْفِئُ فِيهَا الْإِنْسَانُ الصَّرِدُ مِنَ الْبَرْدِ؛ قَاْلَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيُّ:
أَلِفَ الْحَمَامَةُ مَدْخَلَ الْقِرْمَاصِ
وَالْجَمْعُ الْقَرَامِيصُ قَالَ:
جَاءَ الشِّتَاءُ وَلَمَّا أَتَّخِذْ رَبَضًا       يَا وَيْحَ ڪَفَّيَّ مِنْ حَفْرِ الْقَرَامِيصِ
وَقَرْمَصَ وَتَقَرْمَصَ: دَخَلَ فِيهَا وَتَقَبَّضَ، وَقَرْمَصَهَا وَتَقَرْمَصَهَا: عَمِلَهَا قَالَ:
فَاعْمِدْ إِلَى أَهْلِ الْوَقِيرِ فَإِنَّمَا     يَخْشَى أَذَاكَ مُقَرْمِصُ الزَّرْبِ
وَالْقُرْمُوصُ: حُفْرَةُ الصَّائِدِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: ڪُنْتُ بِالْبَادِيَةِ فَهَبَّتْ رِيحٌ غَرْبِيَّةٌ فَرَأَيْتُ مَنْ لَا ڪِنَّ لَهُمْ مِنْ خَدَمِهِمْ يَحْتَفِرُونَ حُفَرًا وَيَتَقَبَّضُونَ فِيهَا وَيُلْقُونَ أَهْدَامَهُمْ فَوْقَهُمْ يَرُدُّونَ بِذَلِكَ بَرْدَ الشَّمَالِ عَنْهُمْ، وَيُسَمُّونَ تِلْكَ الْحُفَرَ الْقَرَامِيصَ، وَقَدْ تَقَرْمَصَ الرَّجُلُ فِي قُرْمُوصِهِ. وَالْقُرْمُوصُ: وَكْرُ الطَّائِرِ حَيْثُ يَفْحَصُ فِي الْأَرْضِ وَأَنْشَدَ أَبُو الْهَيْثَمِ:
عَنْ ذِي قَرَامِيصَ لَهَا مُحَجَّلُ
قَالَ: قَرَامِيصُ ضَرْعُهَا بَوَاطِنُ أَفْخَاذِهَا فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ قَالَ: وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهَا تُؤَثِّرُ لِعَظْمِ ضَرْعِهَا إِذَا بَرَكَتْ مِثْلَ قُرْمُوصِ الْقَطَاةِ إِذَا جَثَمَتْ. أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ فِي وَجْهِهِ قِرْمَاصٌ إِذَا ڪَانَ قَصِيرَ الْخَدَّيْنِ. وَالْقُرْمُوصُ: عُشُّ الطَّائِرِ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ عُشَّ الْحَمَامِ، قَاْلَ الْأَعْشَى:
وَذَا شُرُفَاتٍ يَقْصُرُ الطَّرْفُ دُونَهُ     تَرَى لِلْحَمَامِ الْوُرْقِ فِيهَا قَرَامِصَا
حَذَفَ يَاءَ قَرَامِيصَ لِلضَّرُورَةِ، وَلَمْ يَقُلْ قَرَامِيصَ، وَإِنِ احْتَمَلَهُ الْوَزْنُ; لِأَنَّ الْقِطْعَةَ مِنَ الضَّرْبِ الثَّانِي مِنَ الطَّوِيلِ، وَلَوْ أَتَمَّ لَكَانَ مِنَ الضَّرْبِ الْأَوَّلِ مِنْهُ، قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْقُرْمُوصُ وَكْرُ الطَّيْرِ، يُقَالُ مِنْهُ: قَرْمَصَ الرَّجُلُ وَالطَّائِرُ إِذَا دَخَلَا الْقُرْمُوصَ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْأَعْشَى أَيْضًا. وَفِي مُنَاظَرَةِ ذِي الرُّمَّةِ وَ رُؤْبَةَ: مَا تَقَرْمَصَ سَبُعٌ قُرْمُوصًا إِلَّا بِقَضَاءٍ، الْقُرْمُوصُ: حُفْرَةٌ يَحْتَفِرُهَا الرَّجُلُ يَكْتَنُّ فِيهَا مِنَ الْبَرْدِ وَيَأْوِي إِلَيْهَا الصَّيْدُ، وَهِيَ وَاسِعَةُ الْجَوْفِ ضَيِّقَةُ الرَّأْسِ، وَتَقَرْمَصَ السَّبُعُ إِذَا دَخَلَهَا لِلِاصْطِيَادِ. وَقَرَامِيصُ الْأَمْرِ: سَعَتُهُ مِنْ جَوَانِبِهِ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، وَاحِدُهَا: قُرْمُوصٌ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي ڪَيْفَ هَذَا فَتَفَهَّمَ وَجْهَ التَّخْلِيطِ فِيهِ. وَلَبَنٌ قُرَامِصٌ: قَارِصٌ.

معنى كلمة قرمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرمش: قَرْمَشَ الشَّيْءَ: جَمَعَهُ. وَالْقَرْمَشُ وَالْقَرَمَّشُ الْأَوْخَاشُ مِنَ النَّاسِ. وَفِيهَا قِرْمِشٌ مِنَ النَّاسِ، أَيْ: أَخْلَاطٌ. وَرَجُلٌ قَرَمَّشٌ: أَكُولٌ، وَأَنْشَدَ:
إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيَّهْ قَرَمَّشٌ لِزَادِهِ وَعِيِّهْ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَمْ يُفَسِّرِ الْوَعِيَّةَ قَالَ: وَعِنْدِي أَنَّهُ مِنْ وَعَى الْجُرْحُ إِذَا أَمَدَّ وَأَنْتَنَ ڪَأَنَّهُ يُبْقِي زَادَهُ حَتَّى يُنْتِنَ، فَوَعِيَّةُ عَلَى هَذَا اسْمٌ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ فَعِيلَةً مِنْ وَعَيْتَ، أَيْ: حَفِظْتَ ڪَأَنَّهُ حَافِظٌ لِزَادِهِ، وَالْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ، فَوَعِيَّةُ حِينَئِذٍ صِفَةٌ.

معنى كلمة قرمش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرمز: الْقِرْمِزُ: صِبْغٌ أَرْمَنِيٌ أَحْمَرُ يُقَالُ إِنَّهُ مِنْ عُصَارَةِ دُودٍ يَكُونُ فِي آجَامِهِمْ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَأَنْشَدَ شَمِرٌ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ:
جَاءَ مِنَ الدَّهْنَا وَمِنْ آرَابِهِ
لَا يَأْكُلُ الْقِرْمَازَ فِي صِنَابِهِ     وَلَا شِوَاءَ الرُّغْفِ مَعَ جُوذَابِهِ
إِلَّا بَقَايَا فَضْلِ مَا يُؤْتَى بِهِ     مِنَ الْيَرَابِيعِ وَمِنْ ضِبَابِهِ
أَرَادَ بِالْقِرْمَازِ الْخُبْزَ الْمُحَوَّرَ، وَهُوَ مُعَرَّبٌ، وَوَرَدَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ: ڪَالْقِرْمِزِ هُوَ صِبْغٌ أَحْمَرُ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ حَيَوَانٌ تُصْبَغُ بِهِ الثِّيَابُ فَلَا يَكَادُ يَنْصُلُ لَوْنُهُ، وَهُوَ مُعَرَّبٌ.

معنى كلمة قرمز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرمد: الْقَرْمَدُ: ڪُلُّ مَا طُلِيَ بِهِ، زَادَ الْأَزْهَرِيُّ: لِلزِّينَةِ ڪَالْجَصِّ وَالزَّعْفَرَانِ. وَثَوْبٌ مُقَرْمَدٌ بِالزَّعْفَرَانِ وَالطِّيبِ، أَيْ: مَطْلِيٌّ، قَاْلَ النَّابِغَةُ يَصِفُ هَنًا:
رَابِي الْمَجَسَّةِ بِالْعَبِيرِ مُقَرْمَدِ
وَذَكَرَ الْبُشْتِيُّ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَاْلَ لِشَيْخٍ مِنْ غَطَفَانَ: صِفْ لِيَ النِّسَاءَ، فَقَالَ: خُذْهَا مَلِيسَةَ الْقَدَمَيْنِ مُقَرْمَدَةَ الرُّفْغَيْنِ، قَاْلَ الْبُشْتِيُّ: الْمُقَرْمَدَةُ الْمُجْتَمَعُ قَصَبُهَا قَاْلَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ مَعْنَى الْمُقَرْمَدَةِ الرُّفَغَيْنِ الضَّيِّقَتُهُمَا وَذَلِكَ لِالْتِفَافِ فَخِذَيْهَا وَاكْتِنَازِ بَادَّيْهَا، وَقِيلَ فِي قَوْلِ النَّابِغَةِ:
رَابِي الْمَجَسَّةِ بِالْعَبِيرِ مُقَرْمَدِ
إِنَّهُ الضَّيِّقُ، وَقِيلَ: الْمَطْلِيُّ ڪَمَا يُطْلَى الْحَوْضُ بِالْقَرْمَدِ. وَرُفْغَا الْمَرْأَةِ: أُصُولُ فَخِذَيْهَا. وَالْقَرْمَدُ: الْآجُرُّ، وَقِيلَ: الْقَرْمَدُ وَالْقِرْمِيدُ حِجَارَةٌ لَهَا خُرُوقٌ يُوقَدُ عَلَيْهَا حَتَّى إِذَا نَضِجَتْ بُنِيَ بِهَا، قَاْلَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ رُومِيٌّ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ قَدِيمًا. وَقَدْ قُرْمِدَ الْبِنَاءُ. قَاْلَ الْعَدَبَّسُ الْكِنَانِيُّ: الْقَرْمَدُ حِجَارَةٌ لَهَا نَخَارِيبُ، وَهِيَ خُرُوقٌ يُوقَدُ عَلَيْهَا حَتَّى إِذَا نَضِجَتْ قُرْمِدَتْ بِهَا الْحِيَاضُ وَالْبِرَكُ، أَيْ: طُلِيَتْ وَأَنْشَدَ بَيْتَ النَّابِغَةِ ” بِالْعَبِيرِ مُقَرْمَدِ ” قَالَ: وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْمُقَرْمَدُ الْمَطْلِيُّ بِالزَّعْفَرَانِ، وَقِيلَ: الْمُقَرْمَدُ الْمُضَيَّقُ، وَقِيلَ: الْمُقَرْمَدُ الْمُشَرَّفُ. وَحَوْضٌ مُقَرْمَدٌ إِذَا ڪَانَ ضَيِّقًا، وَأَنْشَدَ بَيْتَ النَّابِغَةِ أَيْضًا وَقَالَ: أَيْ: ضُيِّقَ بِالْمِسْكِ. وَبِنَاءٌ مُقَرْمَدٌ: مَبْنِيٌّ بِالْآجُرِّ أَوِ الْحِجَارَةِ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ فِي قَوْلِهِ:
يَنْفِي الْقَرَامِيدَ عَنْهَا الْأَعْصَمُ الْوَعِلُ
قَالَ: الْقَرَامِيدُ فِي ڪَلَامِ أَهْلِ الشَّامِ آجُرُّ الْحَمَّامَاتِ، وَقِيلَ: هِيَ بِالرُّومِيَّةِ قِرْمِيدَى. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ لِطَوَابِيقِ الدَّارِ الْقَرَامِيدُ وَاحِدُهَا قِرْمِيدٌ. وَالْقَرْمَدُ: الصُّخُورُ، ابْنُ السِّكِّيتِ فِي قَوْلِ الطِّرِمَّاحِ:
حَرَجًا ڪَمِجْدَلِ هَاجِرِيٍّ، لَزَّهُ     بِذَوَاتِ طَبْخِ أَطِيمَةٍ لَا تَخْمُدُ
قُدِرَتْ عَلَى مُثُلٍ، فَهُنَّ تَوَائِمٌ     شَتَّى يُلَائِمُ بَيْنَهُنَّ الْقَرْمَدُ
قَالَ: الْقَرْمَدُ خَزَفٌ يُطْبَخُ. وَالْحَرَجُ: الطَّوِيلَةُ. وَالْأَطِيمَةُ: الْأَتُّونُ، وَأَرَادَ بِذَوَاتِ طَبْخِ الْآجُرِّ. وَالْقِرْمِيدُ: الْأُرْوِيَّةُ. وَالْقُرْمُودُ: ذَكَرَ الْوُعُولِ. الْأَزْهَرِيُّ: الْقَرَامِيدُ وَالْقَرَاهِيدُ أَوْلَادُ الْوُعُولِ، وَاحِدُهَا قُرْمُودٌ، وَأَنْشَدَ لِابْنِ الْأَحْمَرِ:
مَا أُمُّ غُفْرٍ عَلَى دَعْجَاءِ ذِي عَلَقٍ     يَنْفِي الْقَرَامِيدَ عَنْهَا الْأَعْصَمُ الْوَقِلُ
وَالْقِرْمِيدُ: الْآجُرُّ وَالْجَمْعُ الْقَرَامِيدُ. وَالْقُرْمُودُ: ضَرْبٌ مِنْ ثَمَرِ الْعِضَاهِ. التَّهْذِيبُ: وَقُرْمُوطٌ وَقُرْمُودٌ ثَمَرُ الْغَضَا. وَقَرْمَدَ الْكِتَابَ: لُغَةٌ فِي قَرْمَطَهُ.

معنى كلمة قرمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرم: الْقَرَمُ بِالتَّحْرِيكِ: شِدَّةُ الشَّهْوَةِ إِلَى اللَّحْمِ، قَرِمَ إِلَى اللَّحْمِ وَفِي الْمُحْكَمِ: قَرِمَ يَقْرَمُ قَرَمًا فَهُوَ قَرِمٌ: اشْتَهَاهُ ثُمَّ ڪَثُرَ حَتَّى قَالُوا مَثَلًا بِذَلِكَ: قَرِمْتُ إِلَى لِقَائِكَ. وَفِي الْحَدِيثِ: ڪَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْقَرَمِ وَهُوَ شِدَّةُ شَهْوَةِ اللَّحْمِ حَتَّى لَا يُصْبَرَ عَنْهُ. يُقَالُ: قَرِمْتُ إِلَى اللَّحْمِ. وَحَكَى بَعْضُهُمْ فِيهِ: قَرِمْتُهُ. وَفِي حَدِيثِ الضَّحِيَّةِ: هَذَا يَوْمٌ اللَّحْمُ فِيهِ مَقْرُومٌ، قَالَ: هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ، وَقِيلَ: تَقْدِيرُهُ مَقْرُومٌ إِلَيْهِ فَحُذِفَ الْجَارُّ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ: قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ فَاشْتَرَيْتُ بِدِرْهَمٍ لَحْمًا. وَالْقَرْمُ: الْفَحْلُ الَّذِي يُتْرَكُ مِنَ الرُّكُوبِ وَالْعَمَلِ وَيُودَعُ لِلْفِحْلَةِ، وَالْجَمْعُ قُرُومٌ قَالَ:
يَا بْنَ قُرُومٍ لَسْنَ بِالْأَحْفَاضِ
وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَمْ يَمَسَّهُ الْحَبْلُ. وَالْأَقْرَمُ: ڪَالْقَرْمِ. وَأَقْرَمَهُ: جَعَلَهُ قَرْمًا وَأَكْرَمَهُ عَنِ الْمَهْنَةِ، فَهُوَ مُقْرَمٌ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلسَّيِّدِ: قَرْمٌ مُقْرَمٌ تَشْبِيهًا بِذَلِكَ. قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: وَأَمَّا الَّذِي فِي الْحَدِيثِ: ڪَالْبَعِيرِ الْأَقْرَمِ، فَلُغَةٌ مَجْهُولَةٌ. وَاسْتَقْرَمَ الْبَكْرُ قَبْلَ أَنَاهُ، وَفِي الْمُحْكَمِ: وَاسْتَقْرَمَ الْبِكْرُ صَارَ قَرْمًا. وَالْقَرْمُ مِنَ الرِّجَالِ: السَّيِّدُ الْمُعَظَّمُ عَلَى الْمَثَلِ بِذَلِكَ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: أَنَا أَبُو حَسَنٍ الْقَرْمُ، أَيِ: الْمُقْرَمُ فِي الرَّأْيِ. وَالْقَرْمُ: فَحْلُ الْإِبِلِ، أَيْ: أَنَا فِيهِمْ بِمَنْزِلَةِ الْفَحْلِ فِي الْإِبِلِ، قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: قَاْلَ الْخَطَّابِيُّ: وَأَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ الْقَوْمُ، بِالْوَاوِ، قَالَ: وَلَا مَعْنَى لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالرَّاءِ، أَيِ: الْمُقَدَّمُ فِي الْمَعْرِفَةِ وَتَجَارِبِ الْأُمُورِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: أَقْرَمْتُ الْفَحْلَ، فَهُوَ مُقْرَمٌ، وَهُوَ أَنْ يُودَعَ لِلْفَحْلَةِ مِنَ الْحَمْلِ وَالرُّكُوبِ، وَهُوَ الْقَرْمُ أَيْضًا. وَفِي حَدِيثٍ رَوَاهُ دُكَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عُمَرَ أَنْ يُزَوِّدَ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِّيَّ وَأَصْحَابَهُ فَفَتَحَ غُرْفَةً لَهُ فِيهَا تَمْرٌ ڪَالْبَعِيرِ الْأَقْرَمِ قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَاْلَ أَبُو عَمْرٍو: لَا أَعْرِفُ الْأَقْرَمَ وَلَكِنِّي أَعْرِفُ الْمُقْرَمَ، وَهُوَ الْبَعِيرُ الْمُكْرَمُ الَّذِي لَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ وَلَا يُذَلَّلُ، وَلَكِنْ يَكُونُ لِلْفَحْلَةِ وَالضِّرَابِ، قَالَ: وَإِنَّمَا سُمِّيَ السَّيِّدُ الرَّئِيسُ مِنَ الرِّجَالِ الْمُقْرَمَ; لِأَنَّهُ شُبِّهَ بِالْمُقْرَمِ مِنَ الْإِبِلِ لِعِظَمِ شَأْنِهِ وَكَرَمِهِ عِنْدَهُمْ قَاْلَ أَوْسٌ:
إِذَا مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرَا حَدُّ نَابِهِ     تَخَمَّطَ فِينَا نَابُ آخَرَ مُقْرَمُ
أَرَادَ إِذَا هَلَكَ مِنَّا سَيِّدٌ خَلَفَهُ آخَرُ. قَاْلَ الزَّمَخْشَرِيُّ: قَرِمَ الْبَعِيرُ فَهُوَ قَرِمٌ إِذَا اسْتَقْرَمَ، أَيْ: صَارَ قَرْمًا. وَقَدْ أَقْرَمَهُ صَاحِبُهُ فَهُوَ مُقْرَمٌ إِذَا تَرَكَهُ لِلْفِحْلَةِ، وَفَعِلَ وَأَفْعَلَ يَلْتَقِيَانِ ڪَوَجِلَ وَأَوْجَلَ وَتَبِعَ وَأَتْبَعَ فِي الْفِعْلِ وَخَشِنَ وَأَخْشَنَ وَكَدِرَ وَأَكْدَرَ فِي الِاسْمِ، قَالَ: وَأَمَّا الْمَقْرُومُ مِنَ الْإِبِلِ فَهُوَ الَّذِي بِهِ قُرْمَةٌ، وَهِيَ سِمَةٌ تَكُونُ فَوْقَ الْأَنْفِ تُسْلَخُ مِنْهَا جِلْدَةٌ ثُمَّ تُجْمَعُ فَوْقَ أَنْفِهِ فَتِلْكَ الْقُرْمَةُ، يُقَالُ مِنْهُ: قَرَمْتُ الْبَعِيرَ أَقْرِمُهُ. وَيُقَالُ لِلْقُرْمَةِ أَيْضًا الْقِرَامُ، وَمِثْلُهُ فِي الْجَسَدِ الْجُرْفَةُ. اللَّيْثُ: هِيَ الْقُرْمَةُ وَالْقَرْمَةُ لُغَتَانِ، وَتِلْكَ الْجِلْدَةُ الَّتِي قَطَعْتُهَا هِيَ الْقُرَامَةُ، وَرُبَّمَا قَرَمُوا مِنْ ڪِرْكِرَتِهِ وَأُذُنِهِ قُرَامَاتٍ يُتَبَلَّغُ بِهَا فِي الْقَحْطِ. الْمُحْكَمُ: وَقَرَمَ الْبَعِيرَ يَقْرِمُهُ قَرْمًا قَطَعَ مِنْ أَنْفِهِ جَلْدَةً لَا تَبِينُ وَجَمَعَهَا عَلَيْهِ لِلسِّمَةِ، وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الْقِرَامُ وَالْقُرْمَةُ، وَقِيلَ: الْقُرْمَةُ اسْمُ ذَلِكَ الْفِعْلِ. وَالْقَرْمَةُ وَالْقُرَامَةُ: الْجِلْدَةُ الْمَقْطُوعَةُ مِنْهُ، فَإِنْ ڪَانَ مِثْلُ ذَلِكَ الْوَسْمِ فِي الْجِسْمِ بَعْدَ الْأُذُنِ وَالْعُنُقِ فَهِيَ الْجُرْفَةُ. وَنَاقَةٌ قَرْمَاءُ: بِهَا قَرْمٌ فِي أَنْفِهَا، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: فِي السِّمَاتِ الْقَرْمَةُ، وَهِيَ سِمَةٌ عَلَى الْأَنْفِ لَيْسَتْ بِحَزٍّ، وَلَكِنَّهَا جَرْفَةٌ لِلْجِلْدِ ثُمَّ يُتْرَكُ ڪَالْبَعْرَةِ، فَإِذَا حُزَّ الْأَنْفُ حَزًّا فَذَلِكَ الْفَقْرُ. يُقَالُ: بَعِيرٌ مَفْقُورٌ وَمَقْرُومٌ وَمَجْرُوفٌ وَمِنْهُ ابْنُ مَقْرُومٍ الشَّاعِرُ. وَقَرَمَ الشَّيْءَ قَرْمًا: قَشَرَهُ. وَالْقُرَامَةُ مِنَ الْخُبْزِ: مَا تَقَشَّرَ مِنْهُ، وَقِيلَ: مَا يَلْتَزِقُ مِنْهُ فِي التَّنُّورِ، وَكُلُّ مَا قَشَرْتَهُ عَنِ الْخُبْزِ فَهُوَ الْقُرَامَةُ. وَمَا فِي حَسَبِهِ قُرَامَةٌ، أَيْ: وَصْمٌ، وَهُمَا الْعَيْبُ. وَقَرَمَهُ قَرْمًا: عَابَهُ. وَالْقَرْمُ: الْأَكْلُ مَا ڪَانَ. ابْنُ السِّكِّيتِ: قَرَمَ يَقْرِمُ قَرْمًا إِذَا أَكَلَ أَكْلًا ضَعِيفًا. وَيُقَالُ: هُوَ يَتَقَرَّمُ تَقَرُّمَ الْبَهْمَةِ. وَقَرَمَتِ الْبَهْمَةُ تَقْرِمُ قَرْمًا وَقُرُومًا وَقَرَمَانًا وَتَقَرَّمَتْ: وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَا تَأْكُلُ، وَهُوَ أَدْنَى التَّنَاوُلِ، وَكَذَلِكَ الْفَصِيلُ وَالصَّبِيُّ فِي أَوَّلِ أَكْلِهِ. وَقَرَّمَهُ هُوَ: عَلَّمَهُ ذَلِكَ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْرَابِيَّةِ لِيَعْقُوبَ تَذْكُرُ لَهُ تَرْبِيَةَ الْبَهْمِ: وَنَحْنُ فِي ڪُلِّ ذَلِكَ نُقَرِّمُهُ وَنُعَلِّمُهُ. أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ لِلصَّبِيِّ أَوَّلَ مَا يَأْكُلُ قَدْ قَرَمَ يَقْرِمُ قَرْمًا وَقُرُومًا. الْفَرَّاءُ: السَّخْلَةُ تَقْرِمُ قَرْمًا إِذَا تَعَلَّمَتِ الْأَكْلَ، قَاْلَ عَدِيٌّ:
فَظِبَاءُ الرَّوْضِ يَقْرِمْنَ الثَّمَرْ
وَيُقَالُ: قَرَمَ الصَّبِيُّ وَالْبَهْمُ قَرْمًا وَقُرُومًا، وَهُوَ أَكْلٌ ضَعِيفٌ فِي أَوَّلِ مَا يَأْكُلُ، وَتَقَرَّمَ مِثْلُهُ. وَقَرَّمَ الْقِدْحَ: عَجَمَهُ قَالَ:
خَرَجْنَ حَرِيرَاتٍ وَأَبْدَيْنَ مِجْلَدًا     وَدَارَتْ عَلَيْنَا الْمُقَرَّمَةُ الصُّفْرُ
يَعْنِي أَنَّهُنَّ سُبِينَ وَاقْتُسِمْنَ بِالْقِدَاحِ الَّتِي هِيَ صِفَتُهَا، وَأَرَادَ مَجَالِدَ فَوَضَعَ الْوَاحِدَ مَوْضِعَ الْجَمْعِ. وَالْقِرَامُ: ثَوْبٌ مِنْ صُوفٍ مُلَوَّنٍ فِيهِ أَلْوَانٌ مِنَ الْعِهْنِ وَهُوَ صَفِيقٌ يُتَّخَذُ سِتْرًا، وَقِيلَ: هُوَ السِّتْرُ الرَّقِيقُ، وَالْجَمْعُ قُرُمٌ وَهُوَ الْمِقْرَمَةُ، وَقِيلَ: الْمِقْرَمَةُ مَحْبِسُ الْفِرَاشِ. وَقَرَّمَهُ بِالْمِقْرَمَةِ: حَبَسَهُ بِهَا. وَالْقِرَامُ: سِتْرٌ فِيهِ رَقْمٌ وَنُقُوشٌ وَكَذَلِكَ الْمِقْرَمُ وَالْمِقْرَمَةُ وَقَالَ يَصِفُ دَارًا:
عَلَى ظَهْرِ جَرْعَاءِ الْعَجُوزِ ڪَأَنَّهَا     دَوَائِرُ رَقْمٍ فِي سَرَاةِ قِرَامِ
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – دَخَلَ عَلَيْهَا وَعَلَى الْبَابِ قِرَامٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ، وَفِي رِوَايَةٍ: وَعَلَى الْبَابِ قِرَامُ سِتْرٍ، هُوَ السِّتْرُ الرَّقِيقُ فَإِذَا خِيطَ فَصَارَ ڪَالْبَيْتِ فَهُوَ ڪِلَّةٌ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ لَبِيدٍ يَصِفُ الْهَوْدَجَ:
مِنْ ڪُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ     زَوْجٌ عَلَيْهِ ڪِلَّةٌ وَقِرَامُهَا
وَقِيلَ: الْقِرَامُ ثَوْبٌ مِنْ صُوفٍ غَلِيظٍ جِدًّا يُفْرَشُ فِي الْهَوْدَجِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِي قَوَاعِدِ الْهَوْدَجِ أَوِ الْغَبِيطِ، وَقِيلَ: هُوَ الصَّفِيقُ مِنْ صُوفٍ ذِي أَلْوَانٍ، وَالْإِضَافَةُ فِيهِ ڪَقَوْلِكَ: ثَوْبُ قَمِيصٍ، وَقِيلَ: الْقِرَامُ السِّتْرُ الرَّقِيقُ وَرَاءَ السِّتْرِ الْغَلِيظِ، وَلِذَلِكَ أَضَافَ، وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ الْأَحْنَفِ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلًا يَغْتَابُهُ، فَقَالَ:
عُثَيْثَةٌ تَقْرِمُ جِلْدًا أَمْلَسَا
أَيْ: تَقْرِضُ، وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْقَرْمُ: ضَرْبٌ مِنَ الشَّجَرِ  حَكَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ قَالَ: وَلَا أَدْرِي أَعَرَبِيٌّ هُوَ أَمْ دَخِيلٌ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْقُرْمُ بِالضَّمِّ شَجَرٌ يَنْبُتُ فِي جَوْفِ مَاءِ الْبَحْرِ وَهُوَ يُشْبِهُ شَجَرَ الدُّلْبِ فِي غِلَظِ سُوقِهِ وَبَيَاضِ قِشْرِهِ، وَوَرَقُهُ مِثْلُ وَرَقِ اللَّوْزِ وَالْأَرَاكِ، وَثَمَرُهُ مِثْلُ ثَمَرِ الصَّوْمَرِ، وَمَاءُ الْبَحْرِ عَدُوُّ ڪُلِّ شَيْءٍ مِنَ الشَّجَرِ إِلَّا الْقُرْمَ وَالْكَنْدَلَى، فَإِنَّهُمَا يَنْبُتَانِ بِهِ. وَقَارِمٌ وَمَقْرُومٌ وَقُرَيْمٌ: أَسْمَاءُ. وَ بَنُو قُرَيْمٍ: حَيٌّ. وَ قَرْمَانُ: مَوْضِعٌ، وَكَذَلِكَ قَرَمَاءُ، أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ:
عَلَا قَرَمَاءَ عَالِيَةً شَوَاهُ     ڪَأَنَّ بَيَاضَ غُرَّتِهِ خِمَارُ
قِيلَ: هِيَ عُقْبَةٌ، وَقَدْ ذُكِرَ ذَلِكَ فِي فرم مُسْتَوْفًى. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هِيَ قَرْمَاءُ بِسُكُونِ الرَّاءِ وَكَذَلِكَ أَنْشَدَ الْبَيْتَ عَلَى قَرْمَاءَ سَاكِنَةٍ، وَقَالَ: هِيَ أَكَمَةٌ مَعْرُوفَةٌ، قَالَ: وَقِيلَ قَرْمَاءُ هُنَا نَاقَةٌ بِهَا قَرْمٌ فِي أَنْفِهَا، أَيْ: وَسْمٌ، قَالَ: وَلَا أَدْرِي وَجْهَهُ وَلَا يُعْطِيهِ مَعْنَى الْبَيْتِ. ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي ڪِتَابِ الْمَقْصُورِ وَالْمَمْدُودِ: جَاءَ عَلَى فَعَلَاءَ؛ يُقَالُ لَهُ سَحَنَاءُ، أَيْ: هَيْئَةٌ وَلَهُ ثَأَدَاءُ، أَيْ: أَمَةٌ، وَقَرَمَاءُ اسْمُ أَرْضٍ وَأَنْشَدَ الْبَيْتَ، وَقَالَ: ڪَتَبْتُ عَنْهُ بِالْقَافِ، وَكَانَ عِنْدَنَا فَرَمَاءُ لِأَرْضٍ بِمِصْرَ، قَالَ: فَلَا أَدْرِي قَرَمَاءُ أَرْضٌ بِنَجْدٍ وَفَرَمَاءُ بِمِصْرَ. وَمَقْرُومٌ: اسْمُ جَبَلٍ، وَرَوِيُ بَيْتُ رُؤْبَةَ:
وَرَعْنِ مَقْرُومٍ تَسَامَى أَرَمُهْ
وَالْقَرَمُ: الْجِدَاءُ الصِّغَارُ. وَالْقَرَمُ: صِغَارُ الْإِبِلِ، وَالْقَزَمُ بِالزَّايِ: صِغَارُ الْغَنَمِ وَهَى الْحَذَفُ.

معنى كلمة قرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرل: الْقِرِلَّى: طَائِرٌ، وَفِي الْأَمْثَالِ: أَحْزَمُ مِنْ قِرِلَّى وَأَخْطَفُ مِنْ قِرِلَّى، وَأَحْذَرُ مِنْ قِرِلَّى، قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْقِرِلَّى طَائِرٌ صَغِيرٌ مِنْ طُيُورِ الْمَاءِ يَصِيدُ السَّمَكَ، وَقِيلَ: إِنَّ قِرِلَّى طَيْرٌ مِنْ بَنَاتِ الْمَاءِ صَغِيرُ الْجِرْمِ، سَرِيعُ الْغَوْصِ، حَدِيدُ الِاخْتِطَافِ، لَا يُرَى إِلَّا مُرَفْرِفًا عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ عَلَى جَانِبٍ، يَهْوِي بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ إِلَى قَعْرِ الْمَاءِ طَمَعًا، وَيَرْفَعُ الْأُخْرَى فِي الْهَوَاءِ حَذَرًا، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ:
يَا مَنْ جَفَانِي وَمَلَّا نَسِيتَ أَهْلًا وَسَهْلَا     وَمَاتَ مَرْحَبٌ لَمَّا
رَأَيْتَ مَالِيَ قَلَّا     إِنِّي أَظُنُّكَ تَحْكِي
بِمَا فَعَلْتَ، الْقِرِلَّى
وَرُوِيَ فِي أَسْجَاعِ ابْنَةِ الْخُسِّ: ڪُنْ حَذِرًا ڪَالْقِرِلَّى إِنْ رَأَى خَيْرًا  تَدَلَّى، وَإِنْ رَأَى شَرًّا تَوَلَّى، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: مَا أَرَى قِرِلَّى عَرَبِيًّا، قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُرْوَى ڪُنْ بَصِيرًا ڪَالْقِرِلَّى، يُقَالُ: إِنَّهُ إِذَا أَبْصَرَ سَمَكَةً فِي قَعْرِ الْبَحْرِ انْقَضَّ عَلَيْهَا ڪَالسَّهْمِ، وَإِنْ رَأَى فِي السَّمَاءِ جَارِحًا مَرَّ فِي الْأَرْضِ. وَيُقَالُ: قِرِلَّى اسْمُ رَجُلٍ لَا يَتَخَلَّفُ عَنْ طَعَامِ أَحَدٍ.

معنى كلمة قرل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرقم: الْقَرْقَمَةُ: ثِيَابُ ڪَتَّانٍ بِيضٌ. وَالْمُقَرْقَمُ: الْبَطِيءُ الشَّبَابُ الَّذِي لَا يَشِبُّ، وَتُسَمِّيهِ الْفُرْسُ شِيرَزْدَهْ، وَقِيلَ: السَّيِّئُ الْغِذَاءُ وَقَدْ قَرْقَمَهُ قَاْلَ الرَّاجِزُ:
أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عِيَالًا دَرْدَقَا مُقَرْقَمِينَ وَعَجُوزًا سَمْلَقَا
وَقُرْقِمَ الصَّبِيُّ إِذَا أُسِيءَ غِذَاؤُهُ. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَاْلَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هُوَ بِالسِّينِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشِّينِ مُعْجَمَةٍ قَالَ: وَرَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَ ڪُرَاعٍ شَمْلَقَا بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، قَالَ: وَرَدَّهُ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ، وَقَالَ: هُوَ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَسَّرَهُ بِأَنْ قَالَ: الْعَجُوزُ السَّمْلَقُ هِيَ الَّتِي لَا خَيْرَ عِنْدَهَا مَأْخُوذٌ مِنَ السَّمْلَقِ وَهِيَ الْأَرْضُ الَّتِي لَا نَبَاتَ بِهَا، قَالَ: وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ فَإِنَّهُ فَسَّرَهُ بِأَنَّهَا السَّيِّئَةُ الْخُلُقِ وَذَلِكَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ. وَحَكَى عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ: شَمْلَقٌ وَسَمْلَقٌ، بِالشِّينِ وَالسِّينِ، وَحَكَى عَنْهُ أَيْضًا شَمَلَّقٌ وَسَمَلَّقٌ، وَفِي بَعْضِ الْخَبَرِ: مَا قَرْقَمَنِي إِلَّا الْكَرَمُ، أَيْ: إِنَّمَا جِئْتُ ضَاوِيًا لِكَرَمِ آبَائِي وَسَخَائِهِمْ بِطَعَامِهِمْ عَنْ بُطُونِهِمْ. وَفِي الْمُحْكَمِ: الْقِرْقِمُ الْحَشَفَةُ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَلَا أَعْرِفُهُ. أَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍو لِابْنِ سَعْدٍ الْمَعْنِيِّ:
بِعَيْنَيْكَ وَغْفٌ، إِذْ رَأَيْتَ ابْنَ مَرْثَدٍ     يُقَسْبِرُهَا بِقِرْقِمٍ يَتَرَبَّدُ
وَيُرْوَى: يَتَزَبَّدُ.

معنى كلمة قرقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرقل: الْقَرْقَلُ: ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ، وَقِيلَ: هُوَ ثَوْبٌ بِغَيْرِ ڪُمَّيْنِ. أَبُو تُرَابٍ: الْقَرْقَلُ قَمِيصٌ مِنْ قُمُصِ النِّسَاءِ بِلَا لِبْنَةٍ، وَجَمْعُهُ قَرَاقِلُ. وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: فِي الثُّلَاثِيِّ عَنِ الْأُمَوِيِّ: هُوَ الْقَرْقَلُ بِاللَّامِ لِقَرْقَلِ الْمَرْأَةِ، قَالَ: وَنِسَاءُ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَقُولُونَ قَرْقَرٌ، قَالَ: وَهُوَ خَطَأٌ وَكَلَامُ الْعَرَبِ الْقَرْقَلُ، بِاللَّامِ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَاْلَ الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ، وَقَالَ الْأُمَوِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: الْقَرْقَلُ الَّذِي تُسَمِّيهِ النَّاسُ وَالْعَامَّةُ الْقَرْقَرَ.

معنى كلمة قرقل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرقف: الْقَرْقَفَةُ: الرِّعْدَةُ، وَقَدْ قَرْقَفَهُ الْبَرْدُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِرْقَافِ، ڪُرِّرَتِ الْقَافُ فِي أَوَّلِهَا. وَيُقَالُ: إِنِّي لَأُقَرْقِفُ. مِنَ الْبَرْدِ، أَيْ: أُرْعَدُ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ الدَّرْدَاءِ: ڪَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَيَجِيءُ وَهُوَ يُقَرْقِفُ فَأَضُمُّهُ بَيْنَ فَخِذَيَّ، أَيْ: يُرْعَدُ مِنَ الْبَرْدِ. وَالْقَرْقَفُ: الْمَاءُ الْبَارِدُ الْمُرْعِدُ. وَالْقَرْقَفُ: الْخَمْرُ وَهُوَ اسْمٌ لَهَا، قِيلَ: سُمِّيَتْ قَرْقَفًا لِأَنَّهَا تُقَرْقِفُ شَارِبَهَا، أَيْ: تُرْعِدُهُ، وَأَنْكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا تُقَرْقِفُ النَّاسَ. قَاْلَ اللَّيْثُ: الْقَرْقَفُ اسْمٌ لِلْخَمْرِ وَيُوصَفُ بِهِ الْمَاءُ الْبَارِدُ ذُو الصَّفَاءِ، وَقَالَ:
وَلَا زَادَ إِلَّا فَضْلَتَانِ: سُلَافَةٌ وَأَبْيَضُ مِنْ مَاءِ الْغَمَامَةِ قَرْقَفُ
أَرَادَ بِهِ الْمَاءَ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: قَوْلُ اللَّيْثِ إِنَّهُ يُوصَفُ بِالْقَرْقَفِ الْمَاءُ الْبَارِدُ وَهْمٌ. وَأَوْهَمَهُ بَيْتُ الْفَرَزْدَقِ، وَفِي الْبَيْتِ مُؤَخَّرٌ أُرِيدَ بِهِ التَّقْدِيمُ، وَذَلِكَ الَّذِي شَبَّهَ عَلَى اللَّيْثِ، وَالْمَعْنَى فَضْلَتَانِ: سُلَافَةٌ قَرْقَفٌ وَأَبْيَضُ مِنْ مَاءِ الْغَمَامَةِ. وَالْقَرْقُوفُ: الدِّرْهَمُ، وَحُكِيَ عَنْ بَعْضِ الْعَرَبِ أَنَّهُ قَالَ: أَبْيَضُ قَرْقُوفٌ بِلَا شَعْرٍ وَلَا صُوفٍ، فِي الْبِلَادِ يَطُوفُ، يَعْنِي الدِّرْهَمَ الْأَبْيَضَ. التَّهْذِيبُ فِي الرُّبَاعِيِّ: وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا لَمْ يَغَرْ عَلَى أَهْلِهِ بَعَثَ اللَّهُ طَائِرًا، يُقَالُ لَهُ: الْقَرْقَفَنَّةُ، فَيَقَعُ عَلَى مِشْرِيقِ بَابِهِ، وَلَوْ رَأَى الرِّجَالَ مَعَ أَهْلِهِ لَمْ يُبْصِرْهُمْ وَلَمْ يُغَيِّرْ أَمْرَهُمْ. الْفَرَّاءُ: مِنْ نَادِرِ ڪَلَامِهِمُ الْقَرْقَفَنَّةُ الْكَمَرَةُ. غَيْرُهُ: الْقَرْقَفُ طَيْرٌ صِغَارٌ ڪَأَنَّهَا الصِّعَاءُ.

معنى كلمة قرقف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرقس: الْقِرْقِسُ: الْبَعُوضُ، وَقِيلَ: الْبَقُّ، وَالْقِرْقِسُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْجِرْجِسُ شِبْهُ الْبَقِّ قَالَ:
فَلَيْتَ الْأَفَاعِيَّ يَعْضُضْنَنَا مَكَانَ الْبَرَاغِيثِ وَالْقِرْقِسِ
وَالْقِرْقِسُ: طِينٌ يُخْتَمُ بِهِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، يُقَالُ لَهُ: الْجَرْجَشْبُ. وَقِرْقِسُ وَقُرْقُوسُ: دُعَاءُ الْكَلْبِ. وَقَرْقَسَ الْجِرْوَ وَالْكَلْبَ وَقَرْقَسَ بِهِ: دَعَاهُ بِقُرْقُوسٍ. أَبُو زَيْدٍ: أَشْلَيْتُ الْكَلْبَ وَقَرْقَسْتُ بِالْكَلْبِ إِذَا دَعَوْتَ بِهِ. وَقَاعٌ قَرَقُوسٌ مِثَالُ قَرَبُوسٍ، أَيْ: وَاسِعٌ أَمْلَسُ مُسْتَوٍ لَا نَبْتَ فِيهِ. وَالْقَرَقُوسُ: الْقُفُّ الصُّلْبُ، وَأَرْضٌ قَرَقُوسٌ. ابْنُ شُمَيْلٍ: الْقَرَقُوسُ الْقَاعُ الْأَمْلَسُ الْغَلِيظُ الْأَجْرَدُ الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَرُبَّمَا نَبَعَ فِيهِ مَاءٌ وَلَكِنَّهُ مُحْتَرِقٌ خَبِيثٌ، إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ قِطْعَةٍ مِنَ النَّارِ وَيَكُونُ مُرْتَفِعًا وَمُطْمَئِنًّا، وَهِيَ أَرْضٌ مَسْحُورَةٌ خَبِيثَةٌ وَمِنْ سِحْرِهَا أَيْبَسَ اللَّهُ نَبْتَهَا وَمَنَعَهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَادٍ قَرِقٌ وَقَرْقَرٌ وَقَرَقُوسٌ، أَيْ: أَمْلَسُ. وَالْقَرَقُ الْمَصْدَرُ وَأَنْشَدَ:
تَرَبَّعَتْ مِنْ صُلْبِ رَهْبَى أَنَقَا     ظَوَاهِرًا مَرًّا وَمَرًّا غَدَقَا
وَمِنْ قَيَاقِي الصُّوَّتَيْنِ قِيَقَا     صُهْبًا، وَقُرْبَانًا تُنَاصِي قَرَقَا
قَالَ أَبُو نَصْرٍ: الْقَرَقُ شَبِيهٌ بِالْمَصْدَرِ وَيُرْوَى عَلَى وَجْهَيْنِ: قَرِقٌ وَقَرَقٌ.

معنى كلمة قرقس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرقب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرقب: الْقُرْقُبُّ: الْبَطْنُ يَمَانِيَةٌ عَنْ ڪُرَاعٍ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ عَلَى مِثَالِهِ إِلَّا طُرْطُبٌّ، وَهُوَ الضَّرْعُ الطَّوِيلُ، وَدُهْدُنٌّ، وَهُوَ الْبَاطِلُ. وَالْقَرْقَبَةُ: صَوْتُ الْبَطْنِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: صَوْتُ الْبَطْنِ إِذَا اشْتَكَى. يُقَالُ: أَلْقَى طَعَامَهُ فِي قُرْقُبِّهِ، وَجَمْعُهُ الْقَرَاقِبُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: فَأَقْبَلَ شَيْخٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ قُرْقُبِّيٌّ، قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى قُرْقُوبٍ، وَقِيلَ: هِيَ ثِيَابُ ڪَتَّانٍ بِيضٌ، وَيُرْوَى بِالْفَاءِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ.

معنى كلمة قرقب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرق: الْقَرِقُ بِكَسْرِ الرَّاءِ: الْمَكَانُ الْمُسْتَوِي. يُقَالُ: قَاعٌ قَرِقٌ مُسْتَوٍ، قَاْلَ يَصِفُ إِبِلًا بِالسُّرْعَةِ:
كَأَنَّ أَيْدِيَهُنَّ، بِالْقَاعِ الْقَرِقْ أَيْدِي نِسَاءٍ يَتَعَاطَيْنَ الْوَرِقْ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ فِيهِ أَيْضًا الْقِرْقُ، بِكَسْرِ الْقَافِ، قَاْلَ الْمَرَّارُ:
وَأَحَلَّ أَقْوَامٌ بُيُوتَ بَنِيهِمُ     قِرْقًا، مَدَافِعُهَا بِعَادُ الْأَرْؤُسِ
وَالْقَرِقُ وَالْقَرَقُ: الْقَاعُ الطَّيِّبُ لَا حِجَارَةَ فِيهِ. التَّهْذِيبُ: وَادٍ قَرِقٌ وَقَرْقَرٌ وَقَرْقُوسٌ، أَيْ: أَمْلَسُ، وَالْقَرَقُ الْمَصْدَرُ وَأَنْشَدَ:
تَرَبَّعَتْ مِنْ صُلْبِ رَهْبَى أَنَقَا     ظَوَاهِرًا مَرًّا وَمَرًّا غَدَقَا
وَمِنْ قَيَاقِي الصُّوَّتَيْنِ قِيَقَا     صُهْبًا، وَقُرْبَانًا تُنَاصِي قَرَقَا
قَالَ أَبُو نَصْرٍ: الْقَرَقُ شَبِيهٌ بِالْمَصْدَرِ، وَيُرْوَى عَلَى وَجْهَيْنِ: قَرِقٌ وَقَرَقٌ، وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ: الْقِرْقُ الْجَمَاعَةُ، وَجَمْعُهُ أَقْرَاقٌ. يُقَالُ: جَاءَ قِرْقٌ مِنَ النَّاسِ وَقِرْقٌ مِنَ النِّسَاءِ. وَالْقِرْقَانِ: أَخَوَانِ مِنْ ضَرَّتَيْنِ. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ هُوَ لَئِيمُ الْقِرْقِ، أَيِ: الْأَصْلِ. وَالْقِرْقُ: الْأَصْلُ قَاْلَ دُكَيْنٌ السَّعْدِيُّ يَصِفُ فَرَسًا:
لَيْسَتْ مِنَ الْقِرْقِ الْبِطَاءِ دَوْسَرُ     قَدْ سَبَقَتْ قَيْسًا، وَأَنْتَ تَنْظُرُ
هَكَذَا أَنْشَدَهُ يَعْقُوبُ وَرَوَاهُ ڪُرَاعٌ: لَيْسَتْ مِنَ الْفُرْقِ، جَمْعُ فَرَسٍ أَفْرَقَ وَهُوَ النَّاقِصُ إِحْدَى الْوَرِكَيْنِ، وَيُقَوِّي رِوَايَتَهُ قَوْلُ الْآخَرِ:
طَلَبَتْ بَنَاتُ أَعْوَجَ، حَيْثُ ڪَانَتْ     ڪَرِهْتُ تَنَاتُجَ الْفُرْقِ الْبِطَاءِ
مَعَ أَنَّهُ قَاْلَ مِنَ الْقِرْقِ الْبِطَاءِ فَقَدْ وَصَفَ الْقِرْقَ، وَهُوَ وَاحِدٌ بِالْبِطَاءِ وَهُوَ جَمْعٌ. وَالْقِرْقُ: الْأَصْلُ الرَّدِيءُ. وَالْقِرْقُ: الَّذِي يُلْعَبُ بِهِ عَنْ ڪُرَاعٍ. التَّهْذِيبُ: وَالْقِرْقُ لَعِبُ السُّدَّرِ. وَالْقَرْقُ: صَوْتُ الدَّجَاجَةِ إِذَا حَضَنَتْ. أَبُو عَمْرٍو: قَرَقَ إِذَا هَذَى وَقَرَقَ إِذَا لَعِبَ بِالسُّدَّرِ. وَمِنْ ڪَلَامِهِمْ: اسْتَوَى الْقِرْقُ فَقُومُوا بِنَا، أَيِ: اسْتَوَيْنَا فِي اللَّعِبِ فَلَمْ يَقْمُرْ وَاحِدٌ مِنَّا صَاحِبَهُ، وَقِيلَ: الْقِرْقُ: لُعْبَةٌ لِلصِّبْيَانِ يَخُطُّونَ فِي الْأَرْضِ خَطًّا وَيَأْخُذُونَ حَصَيَاتٍ فَيَصُفُّونَهَا، قَاْلَ ابْنُ أَبِي الصَّلْتِ:
وَأَعْلَاقُ الْكَوَاكِبِ مُرْسَلَاتٌ     ڪَحَبْلِ الْقِرْقِ غَايَتُهَا النِّصَابُ
شَبَّهَ النُّجُومَ بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ الَّتِي تُصَفُّ، وَغَايَتُهَا النِّصَابُ، أَيِ: الْمَغْرِبُ الَّذِي تَغْرُبُ فِيهِ. أَبُو إِسْحَقَ الْحَرْبِيُّ فِي الْقِرْقِ الَّذِي جَاءَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: إِنَّهُ ڪَانَ رُبَّمَا يَرَاهُمْ يَلْعَبُونَ بِالْقِرْقِ فَلَا يَنْهَاهُمْ، قَالَ: الْقِرْقُ، بِكَسْرِ الْقَافِ، لُعْبَةٌ يَلْعَبُ بِهَا أَهْلُ الْحِجَازِ، وَهُوَ خَطٌّ مُرَبَّعٌ فِي وَسَطِهِ  خَطٌّ مُرَبَّعٌ فِي وَسَطِهِ خَطٌّ مُرَبَّعٌ، ثُمَّ يُخَطُّ مِنْ ڪُلِّ زَاوِيَةٍ مِنَ الْخَطِّ الْأَوَّلِ إِلَى الْخَطِّ الثَّالِثِ، وَبَيْنَ ڪُلِّ زَاوِيَتَيْنِ خَطٌّ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرِينَ خَطًّا، وَقَالَ أَبُو إِسْحَقَ: هُوَ شَيْءٌ يُلْعَبُ بِهِ، قَالَ: وَسُمِّيَتِ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ.

معنى كلمة قرق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرفع: تَقَرْعَفَ الرَّجُلُ وَاقْرَعَفَّ وَتَقَرْفَعَ: تَقَبَّضَ. وَالْقُرْفُعَةُ: الِاسْتُ عَنْ ڪُرَاعٍ. وَيُقَالُ: الْفُرْقُعَةُ بِتَقْدِيمِ الْفَاءِ، وَيُقَالُ لِلِاسْتِ الْقُنْفُعَةُ وَالْفُنْقُعَةُ.

معنى كلمة قرفع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرفط: اقْرَنْفَطَ: تَقَبَّضَ. تَقُولُ الْعَرَبُ: أُرَيْنِبٌ مُقْرَنْفِطَهْ عَلَى سَوَاءِ عُرْفُطَهْ
تَقُولُ: هَرَبَتْ مِنْ ڪَلْبٍ أَوْ صَائِدٍ فَعَلَتْ شَجَرَةً.
وَالْمُقْرَنْفِطُ: هَنُ الْمَرْأَةِ؛ عَنْ ثَعْلَبٍ؛ وَأَنْشَدَ لِرَجُلٍ يُخَاطِبُ امْرَأَتَهُ:
يَا حَبَّذَا مُقْرَنْفِطُكْ إِذْ أَنَّا لَا أُفَرِّطُكْ
فَأَجَابَتْهُ:
يَا حَبَّذَا ذَبَاذِبُكْ     إِذَا الشَّبَابُ غَالِبُكْ
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَمِنَ الْخُمَاسِيِّ الْمُلْحَقِ مَا رَوَى أَبُو الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: اقْرَنْفَطَ إِذَا تَقَبَّضَ وَاجْتَمَعَ وَاقْرَنْفَطَتِ الْعَنْزُ إِذَا جَمَعَتْ بَيْنَ قُطْرَيْهَا عِنْدَ السِّفَادِ; لِأَنَّ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ يَوْجَعُهَا.

معنى كلمة قرفط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرفص: الْقَرْفَصَةُ شَدُّ الْيَدَيْنِ تَحْتَ الرِّجْلَيْنِ، وَقَدْ قَرْفَصَ قَرْفَصَةً وَقِرْفَاصًا. وَقَرْفَصْتُ الرَّجُلَ إِذَا شَدَدْتَهُ، الْقَرْفَصَةُ: أَنْ تَجْمَعَ الْإِنْسَانَ وَتَشُدَّ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
ظَلَّتْ عَلَيْهِ عُقَابُ الْمَوْتِ سَاقِطَةً قَدْ قَرْفَصَتْ رُوحَهُ تِلْكَ الْمَخَالِيبُ
وَالْقَرَافِصَةُ: اللُّصُوصُ الْمُتَجَاهِرُونَ يُقَرْفِصُونَ النَّاسَ، سُمُّوا قَرَافِصَةً لِشَدِّهِمْ يَدَ الْأَسِيرِ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. وَقَرْفَصَ الشَّيْءَ: جَمَعَهُ. وَجَلَسَ الْقِرْفِصَا وَالْقَرْفَصَا وَالْقُرْفُصَا: وَهُوَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى أَلْيَتَيْهِ وَيُلْزِقَ فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وَيَحْتَبِيَ بِيَدَيْهِ، وَزَادَ ابْنُ جِنِّي: الْقُرْفُصَاءُ، وَقَالَ: هُوَ عَلَى الْإِتْبَاعِ. وَالْقُرْفُصَاءُ: ضَرْبٌ مِنَ الْقُعُودِ يُمَدُّ وَيُقْصَرُ، فَإِذَا قُلْتَ: قَعَدَ فُلَانٌ الْقُرْفُصَاءَ فَكَأَنَّكَ قُلْتَ قَعَدَ قُعُودًا مَخْصُوصًا، وَهُوَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى أَلْيَتَيْهِ وَيُلْصِقَ فَخِذِيهِ بِبَطْنِهِ وَيَحْتَبِيَ بِيَدَيْهِ يَضَعُهُمَا عَلَى سَاقَيْهِ ڪَمَا يَحْتَبِي بِالثَّوْبِ، تَكُونُ يَدَاهُ مَكَانَ الثَّوْبِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ. وَقَالَ أَبُو الْمَهْدِيِّ: هُوَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ مُنْكَبًّا وَيُلْصِقَ بَطْنَهُ بِفَخِذَيْهِ وَيَتَأَبَّطَ ڪَفَّيْهِ، وَهِيَ جِلْسَةُ الْأَعْرَابِ، وَأَنْشَدَ:
لَوِ امْتَخَطْتَ وَبَرًا وَضَبَّا     وَلَمْ تَنَلْ غَيْرَ الْجَمَالِ ڪَسْبَا
وَلَوْ نَكَحْتَ جُرْهُمًا وَ ڪَلْبَا     وَ قَيْسَ عَيْلَانَ الْكِرَامَ الْغُلْبَا
ثُمَّ جَلَسْتَ الْقُرْفُصَا مُنْكَبَّا     تَحْكِي أَعَارِيبَ فَلَاةٍ هُلْبَا
ثُمَّ اتَّخَذْتَ اللَّاتَ فِينَا رَبَّا     مَا ڪُنْتَ إِلَّا نَبَطِيًّا قَلْبَا
وَفِي حَدِيثِ قَيْلَةَ: أَنَّهَا وَفَدَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَرَأَتْهُ وَهُوَ جَالِسٌ الْقُرْفُصَاءَ، قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْقُرْفُصَاءُ جِلْسَةُ الْمُحْتَبِي إِلَّا أَنَّهُ لَا يَحْتَبِي بِثَوْبٍ وَلَكِنَّهُ يَجْعَلُ يَدَيْهِ مَكَانَ الثَّوْبِ عَلَى سَاقَيْهِ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: جَلَسَ فُلَانٌ الْقُرْفُصَاءَ مَمْدُودٌ مَضْمُومٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْقِرْفِصَا مَكْسُورُ الْأَوَّلِ مَقْصُورٌ. قَاْلَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَعَدَ الْقُرْفُصَا وَهُوَ أَنْ يَقْعُدَ عَلَى رِجْلَيْهِ وَيَجْمَعَ رُكْبَتَيْهِ وَيَقْبِضَ يَدَيْهِ إِلَى صَدْرِهِ.

معنى كلمة قرفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرف: الْقِرْفُ: لِحَاءُ الشَّجَرِ وَاحِدَتُهُ قِرْفَةٌ، وَجَمْعُ الْقِرْفِ قُرُوفٌ. وَالْقُرَافَةُ: ڪَالْقِرْفِ. وَالْقِرْفُ: الْقِشْرُ. وَالْقِرْفَةُ: الْقِشْرَةُ. وَالْقِرْفَةُ: الطَّائِفَةُ مِنَ الْقِرْفِ، وَكُلُّ قِشْرٍ قِرْفٌ، بِالْكَسْرِ، وَمِنْهُ قِرْفُ الرُّمَّانَةِ وَقِرْفُ الْخُبْزِ الَّذِي يُقْشَرُ وَيُبْقَى فِي التَّنُّورِ. وَقَوْلُهُمْ: تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ مَقْرِفِ الصَّمْغَةِ وَهُوَ مَوْضِعُ الْقِرْفِ، أَيْ: مَقْشِرُ الصَّمْغَةِ، وَهُوَ شَبِيهٌ بِقَوْلِهِمْ تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ لَيْلَةِ الصَّدَرِ. وَيُقَالُ: صَبَغَ ثَوْبَهُ بِقِرْفِ السِّدْرِ، أَيْ: بِقِشْرِهِ وَقِرْفُ ڪُلِّ شَجَرَةٍ: قِشْرُهَا. وَالْقِرْفَةُ: دَوَاءٌ مَعْرُوفٌ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْقِرْفُ قِشْرُ شَجَرَةٍ طَيِّبَةِ الرِّيحِ يُوضَعُ فِي الدَّوَاءِ وَالطَّعَامِ، غَلَبَتْ هَذِهِ الصِّفَةُ عَلَيْهَا غَلَبَةَ الْأَسْمَاءِ لِشَرَفِهَا. وَالْقِرْفُ مِنَ الْخُبْزِ: مَا يُقْشَرُ مِنْهُ. وَقَرَفَ الشَّجَرَةَ يَقْرِفُهَا قَرْفًا: نَحَتَ قِرْفَهَا، وَكَذَلِكَ قَرَفَ الْقَرْحَةَ فَتَقَرَّفَتْ، أَيْ: قَشَرَهَا، وَذَلِكَ إِذَا يَبِسَتْ، قَاْلَ عَنْتَرَةُ:
عُلَالَتُنَا فِي ڪُلِّ يَوْمِ ڪَرِيهَةٍ بِأَسْيَافِنَا وَالْقَرْحُ لَمْ يَتَقَرَّفِ
أَيْ: لَمْ يَعُلْهُ ذَلِكَ، وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ عَجُزَ هَذَا الْبَيْتِ:
وَالْجُرْحُ لَمْ يَتَقَرَّفِ
وَالصَّحِيحُ مَا أَوْرَدْنَاهُ. وَفِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ: إِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاقْرِفُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ، هُوَ مِنْ قَرَفْتُ الشَّجَرَةَ إِذَا قَشَرْتُ لِحَاءَهَا. وَقَرَفْتُ جِلْدَ الرَّجُلِ إِذَا اقْتَلَعْتُهُ أَرَادَ اسْتَأْصَلُوهُمْ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: قَاْلَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْبَادِيَةِ: مَتَى تَحِلُّ لَنَا الْمَيْتَةُ؟ قَالَ: إِذَا وَجَدْتَ قِرْفَ الْأَرْضِ فَلَا تَقْرَبْهَا، أَرَادَ مَا تَقْتَرِفُ مِنْ بَقْلِ الْأَرْضِ وَعُرُوقِهِ، أَيْ: تَقْتَلِعُ وَأَصِلُهَا أَخْذُ الْقِشْرِ مِنْهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ: مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا أَتَى الْمَسْجِدَ أَنْ يُخْرِجَ قِرْفَةَ أَنْفِهِ، أَيْ: قِشْرَتَهُ، يُرِيدُ الْمُخَاطَ الْيَابِسَ الَّذِي لَزِقَ بِهِ، أَيْ: يُنَقِّي أَنْفَهُ مِنْهُ. وَتَقَرَّفَتِ الْقَرْحَةُ، أَيْ: تَقَشَّرَتْ. ابْنُ السِّكِّيتِ: الْقَرْفُ مَصْدَرُ قَرَفْتُ الْقَرْحَةَ أَقْرِفُهَا قَرْفًا إِذَا نَكَأْتَهَا. وَيُقَالُ لِلْجُرْحِ إِذَا تَقَشَّرَ: قَدْ تَقَرَّفَ، وَاسْمُ الْجِلْدَةِ الْقِرْفَةُ. وَالْقَرْفُ: الْأَدِيمُ الْأَحْمَرُ ڪَأَنَّهُ قُرِفَ، أَيْ: قُشِرَ فَبَدَتْ حُمْرَتُهُ وَالْعَرَبُ تَقُولُ: أَحْمَرُ ڪَالْقَرْفِ؛ قَالَ:
أَحْمَرُ ڪَالْقَرْفِ وَأَحْوَى أَدْعَجُ
وَأَحْمَرُ قَرِفٌ: شَدِيدُ الْحُمْرَةِ. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ: أَرَاكَ أَحْمَرَ  قَرِفًا، الْقَرِفُ بِكَسْرِ الرَّاءِ: الشَّدِيدُ الْحُمْرَةِ ڪَأَنَّهُ قُرِفَ، أَيْ: قُشِرَ. وَقَرَفَ السِّدْرَ: قَشَرَهُ؛ وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
اقْتَرِبُوا قِرْفَ الْقِمَعْ
يَعْنِي بِالْقِمَعِ قِمَعَ الْوَطْبِ الَّذِي يُصَبُّ فِيهِ اللَّبَنُ، وَقِرْفُهُ مَا يَلْزَقُ بِهِ مِنْ وَسَخِ اللَّبَنِ، فَأَرَادَ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُخَاطَبِينَ أَوْسَاخٌ وَنَصْبُهُ عَلَى النِّدَاءِ، أَيْ: يَا قِرْفَ الْقِمَعِ. وَقَرَفَ الذَّنْبَ وَغَيْرَهُ يَقْرِفُهُ قَرْفًا وَاقْتَرَفَهُ: اكْتَسَبَهُ. وَالِاقْتِرَافُ: الِاكْتِسَابُ. اقْتَرَفَ، أَيِ: اكْتَسَبَ، وَاقْتَرَفَ ذَنْبًا، أَيْ: أَتَاهُ وَفَعَلَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: رَجُلٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ذُنُوبًا، أَيْ: ڪَسَبَهَا. وَيُقَالُ: قَرَفَ الذَّنْبَ وَاقْتَرَفَهُ إِذَا عَمِلَهُ. وَقَارَفَ الذَّنْبَ وَغَيْرَهُ: دَانَاهُ وَلَاصَقَهُ. وَقَرَفَهُ بِكَذَا، أَيْ: أَضَافَهُ إِلَيْهِ وَاتَّهَمَهُ بِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ. وَاقْتَرَفَ الْمَالَ: اقْتَنَاهُ. وَالْقِرْفَةُ: الْكَسْبُ. وَفُلَانٌ يَقْرِفُ لِعِيَالِهِ، أَيْ: يَكْسِبُ. وَبَعِيرٌ مُقْتَرَفٌ: وَهُوَ الَّذِي اشْتُرِيَ حَدِيثًا. وَإِبِلٌ مُقْتَرَفَةٌ وَمُقْرَفَةٌ: مُسْتَجَدَّةٌ. وَقَرَفْتُ الرَّجُلَ، أَيْ: عِبْتُهُ. وَيُقَالُ: هُوَ يُقْرَفُ بِكَذَا، أَيْ: يُرْمَى بِهِ وَيُتَّهَمُ فَهُوَ مَقْرُوفٌ. وَقَرَفَ الرَّجُلَ بِسُوءٍ: رَمَاهُ وَقَرَفْتُهُ بِالشَّيْءِ فَاقْتَرَفَ بِهِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: قَرَفْتُ الرَّجُلَ بِالذَّنْبِ قَرْفًا إِذَا رَمَيْتَهُ. الْأَصْمَعِيُّ: قَرَفَ عَلَيْهِ فَهُوَ يَقْرِفُ قَرْفًا إِذَا بَغَى عَلَيْهِ. وَقَرَفَ فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا وَقَعَ فِيهِ وَأَصْلُ الْقَرْفِ الْقِشْرُ. وَقَرَفَ عَلَيْهِ قَرْفًا: ڪَذَبَ. وَقَرَفَهُ بِالشَّيْءِ: اتَّهَمَهُ. وَالْقِرْفَةُ: التُّهَمَةُ. وَفُلَانٌ قِرْفَتِي، أَيْ: تُهْمَتِي أَوْ هُوَ الَّذِي أَتَّهِمُهُ. وَبَنُو فُلَانٍ قِرْفَتِي، أَيِ: الَّذِينَ عِنْدَهُمْ أَظُنُّ طَلِبَتِي. وَيُقَالُ: سَلْ بَنِي فُلَانٍ عَنْ نَاقَتِكَ فَإِنَّهُمْ قِرْفَةٌ، أَيْ: تَجِدُ خَبَرَهَا عِنْدَهُمْ. وَيُقَالُ أَيْضًا: هُوَ قَرَفٌ مِنْ ثَوْبِي لِلَّذِي تَتَّهِمُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ڪَانَ لَا يَأْخُذُ بِالْقَرَفِ، أَيِ: التُّهْمَةِ، وَالْجَمْعُ الْقِرَافُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – ڪَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قِرَافِي، أَيْ: عَنْ تُهْمَتِي بِالْمُشَارَكَةِ فِي دَمِ عُثْمَانَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَهُوَ قَرَفٌ أَنْ يَفْعَلَ وَقَرِفٌ، أَيْ: خَلِيقٌ وَلَا يُقَالُ: مَا أَقْرَفَهُ وَلَا أَقْرِفْ بِهِ وَأَجَازَهُمَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَلَى مِثْلِ هَذَا. وَرَجُلٌ قَرَفٌ مِنْ ڪَذَا وَقَرَفٌ بِكَذَا، أَيْ: قَمِنٌ قَالَ:
وَالْمَرْءُ مَا دَامَتْ حُشَاشَتُهُ     قَرَفٌ مِنَ الْحِدْثَانِ وَالْأَلَمِ
وَالتَّثْنِيَةُ وَالْجَمْعُ ڪَالْوَاحِدِ. قَاْلَ أَبُو الْحَسَنِ: وَلَا يُقَالُ قَرِفٌ وَلَا قَرِيفٌ. وَقَرَفَ الشَّيْءَ: خَلَطَهُ. وَالْمُقَارَفَةُ وَالْقِرَافُ: الْمُخَالَطَةُ وَالِاسْمُ الْقَرَفُ. وَقَارَفَ فُلَانٌ الْخَطِيئَةَ، أَيْ: خَالَطَهَا. وَقَارَفَ الشَّيْءَ: دَانَاهُ وَلَا تَكُونُ الْمُقَارَفَةُ إِلَّا فِي الْأَشْيَاءِ الدَّنِيَّةِ، قَاْلَ طَرَفَةُ:
وَقِرَافُ مَنْ لَا يَسْتَفِيقُ دَعَارَةً     يُعْدِي ڪَمَا يُعْدِي الصَّحِيحَ الْأَجْرَبُ
وَقَالَ النَّابِغَةُ:
وَقَارَفَتْ، وَهْيَ لَمْ تَجْرَبْ وَبَاعَ لَهَا     مِنَ الْفَصَافِصِ بِالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ
أَيْ: قَارَبَتْ أَنْ تَجْرَبَ. وَفِي حَدِيثِ الْإِفْكِ: إِنْ ڪُنْتِ قَارَفْتِ ذَنْبًا فَتُوبِي إِلَى اللَّهِ، وَهَذَا رَاجِعٌ إِلَى الْمُقَارَبَةِ وَالْمُدَانَاةِ. وَقَارَفَ الْجَرَبُ الْبَعِيرَ قِرَافًا: دَانَاهُ شَيْءٌ مِنْهُ. وَالْقَرَفُ: الْعَدْوَى. وَأَقْرَفَ الْجَرَبُ الصِّحَاحَ: أَعْدَاهَا. وَالْقَرَفُ: مُقَارَفَةُ الْوَبَاءِ. أَبُو عَمْرٍو: الْقَرَفُ الْوَبَاءُ. يُقَالُ: احْذَرِ الْقَرَفَ فِي غَنَمِكَ. وَقَدِ اقْتَرَفَ فُلَانٌ مِنْ مَرَضِ آلِ فُلَانٍ، وَقَدْ أَقْرَفُوهُ إِقْرَافًا: وَهُوَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ وَهُمْ مَرْضَى فَيُصِيبَهُ ذَلِكَ. وَقَارَفَ فُلَانٌ الْغَنَمَ: رَعَى بِالْأَرْضِ الْوَبِيئَةِ. وَالْقَرَفُ بِالتَّحْرِيكِ: مُدَانَاةُ الْمَرَضِ. يُقَالُ: أَخْشَى عَلَيْكَ الْقَرَفَ مِنْ ذَلِكَ وَقَدْ قَرِفَ بِالْكَسْرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ قَوْمًا شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَبَاءَ أَرْضِهِمْ، فَقَالَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: تَحَوَّلُوا فَإِنَّ مِنَ الْقَرَفِ التَّلَفَ. قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْقَرَفُ مُلَابَسَةُ الدَّاءِ وَمُدَانَاةُ الْمَرَضِ، وَالتَّلَفُ الْهَلَاكُ قَالَ: وَلَيْسَ هَذَا مِنْ بَابِ الْعَدْوَى وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ بَابِ الطِّبِّ فَإِنَّ اسْتِصْلَاحَ الْهَوَاءِ مِنْ أَعْوَنِ الْأَشْيَاءِ عَلَى صِحَّةِ الْأَبْدَانِ، وَفَسَادُ الْهَوَاءِ مِنْ أَسْرَعِ الْأَشْيَاءِ إِلَى الْأَسْقَامِ. وَالْقِرْفَةُ: الْهُجْنَةُ. وَالْمُقْرِفُ: الَّذِي دَانَى الْهُجْنَةَ مِنَ الْفَرَسِ وَغَيْرِهِ الَّذِي أُمُّهُ عَرَبِيَّةٌ وَأَبُوهُ لَيْسَ ڪَذَلِكَ; لِأَنَّ الْإِقْرَافَ إِنَّمَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْفَحْلِ، وَالْهُجْنَةُ مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ مُقْرِفًا، الْمُقْرِفُ مِنَ الْخَيْلِ الْهَجِينُ، وَهُوَ الَّذِي أُمُّهُ بِرْذَوْنَةٌ وَأَبُوهُ عَرَبِيٌّ، وَقِيلَ بِالْعَكْسِ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي دَانَى الْهُجْنَةَ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي دَانَى الْهُجْنَةَ وَقَارَبَهَا وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: ڪَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى فِي الْبَرَاذِينِ: مَا قَارَفَ الْعِتَاقُ مِنْهَا فَاجْعَلْ لَهُ سَهْمًا وَاحِدًا، أَيْ: قَارَبَهَا وَدَانَاهَا. وَأَقْرَفَ الرَّجُلُ وَغَيْرُهُ: دَنَا مِنَ الْهُجْنَةِ. وَالْمُقْرِفُ أَيْضًا: النَّذْلُ وَعَلَيْهِ وَجْهُ قَوْلِهِ:
فَإِنْ يَكُ إِقْرَافٌ فَمِنْ قِبَلِ الْفَحْلِ
وَقَالُوا: مَا أَبْصَرَتْ عَيْنِي وَلَا أَقْرَفَتْ يَدِي، أَيْ: مَا دَنَتْ مِنْهُ وَلَا أَقْرَفْتُ لِذَلِكَ، أَيْ: مَا دَانَيْتُهُ وَلَا خَالَطْتُ أَهْلَهُ. وَأَقْرَفَ لَهُ، أَيْ: دَانَاهُ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُهُ قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ:
نَتُوجٌ، وَلَمْ تُقْرِفْ لِمَا يُمْتَنَى لَهُ     إِذَا نُتِجَتْ مَاتَتْ وَحَيَّ سَلِيلُهَا
لَمْ تُقْرِفْ: لَمْ تُدَانِ مَالَهُ مُنْيَةٌ. وَالْمُنْيَةُ: انْتِظَارُ لَقْحِ النَّاقَةِ مِنْ سَبْعَةِ أَيَّامٍ إِلَى خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَيُقَالُ: مَا أَقْرَفَتْ يَدِي شَيْئًا مِمَّا تَكْرَهُ، أَيْ: مَا دَانَتْ وَمَا قَارَفَتْ. وَوَجْهٌ مُقْرِفٌ: غَيْرُ حَسَنٍ، قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ:
تُرِيكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَةٍ     مَلْسَاءَ لَيْسَ بِهَا خَالٌ وَلَا نَدَبُ
وَالْمُقَارَفَةُ وَالْقِرَافُ: الْجِمَاعُ. وَقَارَفَ امْرَأَتَهُ: جَامَعَهَا. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: إِنْ ڪَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَيُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ قِرَافٍ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يَصُومُ، أَيْ: مِنْ جِمَاعٍ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي دَفْنِ أُمِّ ڪُلْثُومٍ: مَنْ ڪَانَ مِنْكُمْ لَمْ يُقَارِفْ أَهْلَهُ اللَّيْلَةَ فَلْيَدْخُلْ قَبْرَهَا. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ: قَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: أَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَارَفَتْ بَعْضَ مَا يُقَارِفُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، أَرَادَتِ الزِّنَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ مِقْرَافٌ لِلذُّنُوبِ، أَيْ: ڪَثِيرُ الْمُبَاشَرَةِ لَهَا، وَمِفْعَالٌ مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالِغَةِ. وَالْقَرْفُ: وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ، وَقِيلَ: يُدْبَغُ بِالْقِرْفَةِ، أَيْ: بِقُشُورِ الرُّمَّانِ وَيُتَّخَذُ فِيهِ الْخَلْعُ. وَهُوَ لَحْمٌ يُتَّخَذُ بِتَوَابِلٍ فَيُفْرَغُ فِيهِ، وَجَمْعُهُ قُرُوفٌ، قَاْلَ مُعَقِّرُ بْنُ حِمَارٍ الْبَارِقِيُّ:
وَذُبْيَانِيَّةٍ وَصَّتْ بَنِيهَا     بِأَنْ ڪَذَبَ الْقَرَاطِفُ وَالْقُرُوفُ
أَيْ: عَلَيْكُمْ بِالْقَرَاطِفِ وَالْقُرُوفِ فَاغْنَمُوهَا. وَفِي التَّهْذِيبِ: الْقَرْفُ شَيْءٌ مِنْ جُلُودٍ يُعْمَلُ فِيهِ الْخَلْعُ، وَالْخَلْعُ: أَنْ يُؤْخَذَ لَحْمُ الْجَزُورِ  وَيُطْبَخَ بِشَحْمِهِ ثُمَّ تُجْعَلُ فِيهِ تَوَابِلُ ثُمَّ تُفْرَغُ فِي هَذَا الْجِلْدِ. وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ فِي قَوْلِهِ ڪَذَبَ الْقَرَاطِفُ وَالْقُرُوفُ، قَالَ: الْقَرْفُ الْأَدِيمُ، وَجَمْعُهُ قُرُوفٌ. أَبُو عَمْرٍو: الْقُرُوفُ الْأَدَمُ الْحُمْرُ، الْوَاحِدُ قَرْفٌ. قَالَ: وَالْقُرُوفُ وَالظُّرُوفُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: لِكُلِّ عَشْرٍ مِنَ السَّرَايَا مَا يَحْمِلُ الْقِرَافُ مِنَ التَّمْرِ، الْقِرَافُ: جَمْعُ قَرْفٍ، بِفَتْحِ الْقَافِ، وَهُوَ وِعَاءٌ مِنْ جِلْدٍ يُدْبَغُ بِالْقِرْفَةِ وَهِيَ قُشُورُ الرُّمَّانِ. وَقِرْفَةُ: اسْمُ رَجُلٍ قَالَ:
أَلَا أَبْلِغْ لَدَيْكَ بَنِي سُوَيْدٍ     وَقِرْفَةً، حِينَ مَالَ بِهِ الْوَلَاءُ
وَقَوْلُهُمْ فِي الْمَثَلِ: أَمْنَعُ مِنْ أُمِّ قِرْفَةٍ هِيَ اسْمُ امْرَأَةٍ. التَّهْذِيبُ: وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ جَارِيَتَيْنِ ڪَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَارَفَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ، هَكَذَا رُوِيَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ.

معنى كلمة قرف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعم: قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْقِرْعِمُ التَّمْرُ.

معنى كلمة قرعم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعف: تَقَرْعَفَ الرَّجُلُ وَاقْرَعَفَّ وَتَقَرْفَعَ: تَقَبَّضَ.

معنى كلمة قرعف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعش: الْقُرْعُوشُ وَالْقِرْعَوْشُ: الْجَمَلُ الَّذِي لَهُ سَنَامَانِ.

معنى كلمة قرعش – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعس: ڪَبْشٌ قَرْعَسٌ إِذَا ڪَانَ عَظِيمًا. الْأَزْهَرِيُّ: الْقِرْعَوْسُ وَالْقِرْعَوْشُ الْجَمَلُ لَهُ سَنَامَانِ.

معنى كلمة قرعس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعث: التَّقَرْعُثَ: التَّجَمُّعُ. وَتَقَرْعَثَ: تَجَمَّعَ. وَقَرْعَثَةُ: اسْمٌ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْهُ.

معنى كلمة قرعث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعبل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعبل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعبل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعبل: الْقَرَعْبَلَانَةُ: دُوَيْبَّةٌ عَرِيضَةٌ مُحْبَنْطِئَةٌ عَظِيمَةُ الْبَطْنِ، قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهُوَ مِمَّا فَاتَ الْكِتَابَ مِنَ الْأَبْنِيَةِ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ جِنِّي قَدْ قَالَ: ڪَأَنَّهُ قَرَعْبَلُ وَلَا اعْتِدَادَ بِالْأَلِفِ وَالنُّونِ بَعْدَهَا، عَلَى أَنَّ هَذِهِ اللَّفْظَةَ لَمْ تُسْمَعْ إِلَّا فِي ڪِتَابِ الْعَيْنِ، قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: أَصْلُ الْقَرَعْبَلَانَةِ قَرَعْبَلٌ فَزِيدَتْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ; لِأَنَّ الِاسْمَ لَا يَكُونُ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ خَمْسَةِ أَحْرُفٍ، وَتَصْغِيرُهُ قُرَيْعِبَةٌ. الْأَزْهَرِيُّ: مَا زَادَ عَلَى قَرَعْبَلٍ فَهُوَ فَضْلٌ لَيْسَ مِنْ حُرُوفِهِمُ الْأَصْلِيَّةِ، قَالَ: وَلَمْ يَأْتِ اسْمٌ فِي ڪَلَامِ الْعَرَبِ زَائِدًا عَلَى خَمْسَةِ أَحْرُفٍ إِلَّا بِزِيَادَاتٍ لَيْسَتْ مِنْ أَصْلِهَا، أَوْ وَصْلٍ بِحِكَايَةٍ ڪَقَوْلِهِمْ:
فَتَفْتَحُهُ طَوْرًا وَطَوْرًا تُجِيفُهُ فَتَسْمَعُ فِي الْحَالَيْنِ مِنْهُ جَلَنْ بَلَقْ
حَكَى صَوْتَ بَابٍ ضَخْمٍ فِي حَالَتَيْ فَتْحِهِ وَإِسْفَاقِهِ وَهُمَا حِكَايَتَانِ مُتَبَايِنَتَانِ: جَلَنْ عَلَى حِدَةٍ، وَبَلَقْ عَلَى حِدَةٍ إِلَّا أَنَّهُمَا الْتَزَقَا فِي اللَّفْظِ، فَظَنَّ غَيْرُ الْمُمَيِّزِ أَنَّهُمَا ڪَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَنَحْوَ ذَلِكَ قَاْلَ الشَّاعِرُ فِي حِكَايَةِ أَصْوَاتِ الدَّوَابِّ:
جَرَتِ الْخَيْلُ فَقَالَتْ حَبْطَقْطَقْ
وَإِنَّمَا ذَلِكَ أَرَادِفُ أُرْدِفَتْ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ ڪَقَوْلِهِمْ عَصَبْصَبْ وَأَصْلُهُ مِنْ قَوْلِهِمْ يَوْمٌ عَصِيبٌ.

معنى كلمة قرعبل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرعب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرعب: اقْرَعَبَّ يَقْرَعِبُّ اقْرِعْبَابًا: تَقَبَّضَ مِنَ الْبَرْدِ. وَالْمُقْرَعِبُّ: الْمُتَقَبِّضُ مِنَ الْبَرْدِ. وَيُقَالُ: مَا لَكَ مُقْرَعِبًّا، أَيْ: مُلْقِيًا بِرَأْسِكَ إِلَى الْأَرْضِ غَضَبًا.

معنى كلمة قرعب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرع: الْقَرَعُ: قَرَعُ الرَّأْسِ وَهُوَ أَنْ يَصْلَعَ فَلَا يَبْقَى عَلَى رَأْسِهِ شَعْرٌ، وَقِيلَ: هُوَ ذَهَابُ الشَّعْرِ مِنْ دَاءٍ قَرِعَ قَرَعًا وَهُوَ أَقْرَعُ وَامْرَأَةٌ قَرْعَاءُ. وَالْقَرَعَةُ: مَوْضِعُ الْقَرَعِ مِنَ الرَّأْسِ وَالْقَوْمُ قُرْعٌ وَقُرْعَانٌ.
وَقَرِعَتِ النَّعَامَةُ قَرَعًا: سَقَطَ رِيشُ رَأْسِهَا مِنَ الْكِبَرِ، وَالصِّفَةُ ڪَالصِّفَةِ، وَالْحَيَّةُ الْأَقْرَعُ إِنَّمَا يَتَمَعَّطُ شَعْرُ رَأْسِهِ، زَعَمُوا لِجَمْعِهِ السُّمَّ فِيهِ. يُقَالُ: شُجَاعٌ أَقْرَعُ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَجِيءُ ڪَنْزُ أَحَدِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ، الْأَقْرَعُ: الَّذِي لَا شَعْرَ لَهُ عَلَى رَأْسِهِ، يُرِيدُ حَيَّةً قَدْ تَمَعَّطَ جِلْدُ رَأْسِهِ لِكَثْرَةِ سُمِّهِ وَطُولِ عُمُرِهِ، وَقِيلَ: سُمِّيَ أَقْرَعَ; لِأَنَّهُ يَقْرِي السُّمَّ وَيَجْمَعُهُ فِي رَأْسِهِ حَتَّى تَتَمَعَّطَ مِنْهُ فَرْوَةُ رَأْسِهِ، قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ حَيَّةً:
قَرَى السَّمَّ، حَتَّى انْمَازَ فَرْوَةُ رَأْسِهِ عَنِ الْعَظْمِ، صِلٌّ فَاتِكُ اللَّسْعِ مَارِدُهِ
التَّقْرِيعُ: قَصُّ الشَّعَرِ عَنْ ڪُرَاعٍ. وَالْقَرَعُ: بَثْرٌ أَبْيَضُ يَخْرُجُ بِالْفُصْلَانِ وَحَشْوِ الْإِبِلِ يُسْقِطُ وَبَرَهَا، وَفِي التَّهْذِيبِ: يَخْرُجُ فِي أَعْنَاقِ الْفُصْلَانِ وَقَوَائِمِهَا. وَفِي الْمَثَلِ: أَحَرُّ مِنَ الْقَرَعِ. وَقَدْ قَرِعَ الْفَصِيلُ، فَهُوَ قَرِعٌ وَالْجَمْعُ قَرْعَى وَفِي الْمَثَلِ: اسْتَنَّتِ الْفِصَالُ حَتَّى الْقَرْعَى، أَيْ: سَمِنَتْ يُضْرَبُ مَثَلًا لِمَنْ تَعَدَّى طَوْرَهُ وَادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ. وَدَوَاءُ الْقَرَعِ الْمِلْحُ وَجُبَابُ أَلْبَانِ الْإِبِلِ، فَإِذَا لَمْ يَجِدُوا مِلْحًا نَتَفُوا أَوْبَارَهُ وَنَضَحُوا جِلْدَهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ جَرُّوهُ عَلَى السَّبَخَةِ. وَتَقَرَّعَ جِلْدُهُ: تَقَوَّبَ عَنِ الْقَرَعِ. وَقُرِّعَ الْفَصِيلُ تَقْرِيعًا: فُعِلَ بِهِ مَا يُفْعَلُ بِهِ إِذَا لَمْ يُوجَدِ الْمِلْحُ، قَاْلَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ يَذْكَرُ الْخَيْلَ:
لَدَى ڪُلِّ أُخْدُودٍ يُغَادِرْنَ دَارِعًا يُجَرُّ ڪَمَا جُرَّ الْفَصِيلُ الْمُقَرَّعُ
وَهَذَا عَلَى السَّلْبِ لِأَنَّهُ يُنْزَعُ قَرَعُهُ بِذَلِكَ ڪَمَا يُقَالُ: قَذَّيْتُ الْعَيْنَ نَزَعْتُ قَذَاهَا، وَقَرَّدْتُ الْبَعِيرَ. وَمِنْهُ الْمَثَلُ: هُوَ أَحَرُّ مِنَ الْقَرَعِ، وَرُبَّمَا قَالُوا: هُوَ أَحَرُّ مِنَ الْقَرْعِ، بِالتَّسْكِينِ، يَعْنُونَ بِهِ قَرْعَ الْمِيسَمِ وَهُوَ الْمِكْوَاةُ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
كَأَنَّ عَلَى ڪَبِدِي قَرْعَةً     حِذَارًا مِنَ الْبَيْنِ مَا تَبْرُدُ
وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ ڪَذَلِكَ بِتَسْكِينِ الرَّاءِ، تُرِيدُ بِهِ الْقَرْعَ الَّذِي يُؤْكَلُ، وَإِنَّمَا  هُوَ بِتَحْرِيكِهَا. وَالْفَصِيلُ قَرِيعٌ وَالْجَمْعُ قَرْعَى، مِثْلَ مَرِيضٍ وَمَرْضَى. وَالْقَرَعُ: الْجَرَبُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ أَرَاهُ يَعْنِي جَرَبَ الْإِبِلِ. وَقَرَّعَتِ الْحَلُوبَةُ رَأْسَ فَصِيلِهَا إِذَا ڪَانَتْ ڪَثِيرَ اللَّبَنِ، فَإِذَا رَضِعَ الْفَصِيلُ خِلْفًا قَطَرَ اللَّبَنُ مِنَ الْخِلْفِ الْآخَرِ عَلَى رَأْسِهِ فَقَرَعَ رَأْسَهُ قَاْلَ لَبِيدٌ:
لَهَا حَجَلٌ قَدْ قَرَّعَتْ مِنْ رُءُوسِهِ     لَهَا فَوْقَهُ مِمَّا تَحَلَّبَ وَاشِلُ
سَمَّى الْإِفَالَ حَجَلًا تَشْبِيهًا بِهَا لِصِغَرِهَا، وَقَالَ الْجَعْدِيُّ:
لَهَا حَجَلٌ قُرْعُ الرُّءُوسِ تَحَلَّبَتْ     عَلَى هَامِهَا بِالصَّيْفِ حَتَّى تَمَوَّرَا
وَقَرِعَتْ ڪُرُوشُ الْإِبِلِ إِذَا انْجَرَدَتْ فِي الْحَرِّ حَتَّى لَا تَسْقِ الْمَاءَ فَيَكْثُرَ عَرَقُهَا وَتَضْعُفَ بِذَلِكَ. وَالْقَرَعُ: قَرَعُ الْكَرِشِ، وَهُوَ أَنْ يَذْهَبَ زِئْبَرُهُ وَيَرِقَّ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ. وَاسْتَقْرَعَ الْكَرِشُ إِذَا اسْتَوْكَعَ. وَالْأَكْرَاشُ يُقَالُ لَهَا الْقُرْعُ إِذَا ذَهَبَ خَمْلُهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ لَمَّا أَتَى عَلَى مُحَسِّرٍ قَرَعَ رَاحِلَتَهُ، أَيْ: ضَرَبَهَا بِسَوْطِهِ. وَقَرَعَ الشَّيْءَ يَقْرَعُهُ قَرْعًا: ضَرَبَهُ. الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ الْعَصَا قُرِعَتْ لِذِي الْحِلْمِ، أَيْ: إِذَا نُبِّهَ انْتَبَهَ وَمَعْنَى قَوْلِ الْحَرْثِ بْنِ وَعْلَةَ الذُّهْلِيِّ:
وَزَعَمْتُمُ أَنْ لَا حُلُومَ لَنَا     إِنَّ الْعَصَا قُرِعَتْ لِذِي الْحِلْمِ
قَالَ ثَعْلَبٌ: الْمَعْنَى أَنَّكُمْ زَعَمْتُمْ أَنَّا قَدْ أَخْطَأْنَا فَقَدْ أَخْطَأَ الْعُلَمَاءُ قَبْلَنَا، وَقِيلَ: مَعْنَى ذَلِكَ، أَيْ: أَنَّ الْحَلِيمَ إِذَا نُبِّهَ انْتَبَهَ، وَأَصْلُهُ أَنَّ حَكَمًا مِنْ حُكَّامِ الْعَرَبِ عَاشَ حَتَّى أُهْتِرَ، فَقَالَ لِابْنَتِهِ: إِذَا أَنْكَرْتِ مِنْ فَهْمِي شَيْئًا عِنْدَ الْحُكْمِ فَاقْرَعِي لِيَ الْمِجَنَّ بِالْعَصَا لِأَرْتَدِعَ، وَهَذَا الْحَكَمُ هُوَ عَمْرُو بْنُ حُمَمَةَ الدَّوْسِيُّ قَضَى بَيْنَ الْعَرَبِ ثَلَثَمِائَةِ سَنَةً، فَلَمَّا ڪَبِرَ أَلْزَمُوهُ السَّابِعَ مِنْ وَلَدِهِ يَقْرَعُ الْعَصَا إِذَا غَلِطَ فِي حُكُومَتِهِ، قَاْلَ الْمُتَلَمِّسُ:
لِذِي الْحِلْمِ قَبْلَ الْيَوْمِ مَا تَقْرَعُ الْعَصَا     وَمَا عُلِّمَ الْإِنْسَانُ إِلَّا لِيَعْلَمَا
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَقَوْلُ الشَّاعِرِ:
قَرَعْتُ ظَنَابِيبَ الْهَوَى يَوْمَ عَاقِلٍ     وَيَوْمَ اللِّوَى حَتَّى قَشَرْتُ الْهَوَى قَشْرَا
أَيْ: أَذْلَلْتُهُ ڪَمَا تَقْرَعُ ظُنْبُوبَ بَعِيرِكَ لِيَتَنَوَّخَ لَكَ فَتَرْكَبَهُ. وَفِي حَدِيثِ عَمَّارٍ قَالَ: قَاْلَ عَمْرُو بْنُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى حِينَ قِيلَ لَهُ: مُحَمَّدٌ يَخْطُبُ خَدِيجَةَ، قَالَ: نَعَمْ الْبُضْعُ لَا يُقْرَعُ أَنْفُهُ، وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: قَاْلَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ: هُوَ الْفَحْلُ لَا يُقْرَعُ أَنْفُهُ، أَيْ: أَنَّهُ ڪُفْءٌ ڪَرِيمٌ لَا يُرَدُّ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي تَرْجَمَةِ قدع أَيْضًا، وَقَوْلُهُ لَا يُقْرَعُ أَنْفُهُ ڪَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي بِنَاقَةٍ ڪَرِيمَةٍ إِلَى رَجُلٍ لَهُ فَحْلٌ يَسْأَلُهُ أَنْ يُطْرِقَهَا فَحْلَهُ، فَإِنْ أَخْرَجْ إِلَيْهِ فَحْلًا لَيْسَ بِكَرِيمٍ قَرَعَ أَنْفَهُ وَقَالَ لَا أُرِيدُهُ. وَالْمُقْرَعُ: الْفَحْلُ يُعْقَلُ فَلَا يُتْرَكُ أَنْ يَضْرِبَ الْإِبِلُ رَغْبَةً عَنْهُ وَقَرَعْتُ الْبَابَ أَقْرَعُهُ قَرْعًا. وَقَرَعَ الدَّابَّةَ وَأَقْرَعَ الدَّابَّةَ بِلِجَامِهَا يَقْرَعُ: ڪَفَّهَا بِهِ وَكَبَحَهَا قَاْلَ سُحَيْمُ بْنُ وَثِيلٍ الرِّيَاحِيُّ:
إِذَا الْبَغْلُ لَمْ يُقْرَعْ لَهُ بِلِجَامِهِ     عَدَا طَوْرَهُ فِي ڪُلِّ مَا يَتَعَوَّدُ
وَقَالَ رُؤْبَةُ:
أَقْرَعَهُ عَنِّي لِجَامٌ يُلْجِمُهُ
وَقَرَعْتُ رَأْسَهُ بِالْعَصَا قَرْعًا مِثْلَ فَرَعْتُ، وَقَرَعَ فُلَانٌ سِنَّهُ نَدَمًا، وَأَنْشَدَ أَبُو نَصْرٍ:
وَلَوْ أَنِّي أَطَعْتُكَ فِي أُمُورٍ     قَرَعْتُ نَدَامَةً مِنْ ذَاكَ سِنِّي
وَأَنْشَدَ بَعْضُهُمْ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
مَتَى أَلْقَ زِنْبَاعَ بْنَ رَوْحٍ بِبَلْدَةٍ     لِيَ النِّصْفُ مِنْهَا، يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ
وَكَانَ زِنْبَاعُ بْنُ رَوْحٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَنْزِلُ مَشَارِفَ الشَّامِ وَكَانَ يَعْشُرُ مَنْ مَرَّ بِهِ، فَخَرَجَ عُمَرُ فِي تِجَارَةٍ إِلَى الشَّامِ وَمَعَهُ ذَهَبَةٌ جَعَلَهَا فِي دَبِيلٍ وَأَلْقَمَهَا شَارِفًا لَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا زِنْبَاعٌ تَذْرِفُ عَيْنَاهَا، فَقَالَ: إِنَّ لَهَا لَشَأْنًا فَنَحَرَهَا وَوَجَدَ الذَّهَبَةَ فَعَشَرَهَا، فَحِينَئِذٍ قَاْلَ عُمَرُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – هَذَا الْبَيْتُ. وَقَرَعَ الشَّارِبُ بِالْإِنَاءِ جَبْهَتَهُ: إِذَا اشْتَفَّ مَا فِيهِ، يَعْنِي: أَنَّهُ شَرِبَ جَمِيعَ مَا فِيهِ وَأَنْشَدَ:
كَأَنَّ الشُّهْبَ فِي الْآذَانِ مِنْهَا     إِذَا قَرَعُوا بِحَافَتِهَا الْجَبِينَا
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: أَنَّهُ أَخَذَ قَدَحَ سَوِيقٍ فَشَرِبَهُ حَتَّى قَرَعَ الْقَدَحُ جَبِينَهُ، أَيْ: ضَرَبَهُ يَعْنِي شَرِبَ جَمِيعَ مَا فِيهِ وَقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ يَصِفُ الْخَمْرَ:
تَمَزَّزْتُهَا صِرْفًا، وَقَارَعْتُ دَنَّهَا     بِعُودِ أَرَاكٍ هَدَّهُ فَتَرَنَّمَا
قَارَعْتُ دَنَّهَا، أَيْ: نَزَفْتُ مَا فِيهِ حَتَّى قَرِعَ، فَإِذَا ضُرِبَ الدَّنُّ بَعْدَ فَرَاغِهِ بِعُودٍ تَرَنَّمَ. وَالْمِقْرَعَةُ: خَشَبَةٌ تُضْرَبُ بِهَا الْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ، وَقِيلَ: ڪُلُّ مَا قُرِعَ بِهِ فَهُوَ مِقْرَعَةٌ. الْأَزْهَرِيُّ: الْمِقْرَعَةُ الَّتِي تُضْرَبُ بِهَا الدَّابَّةُ وَالْمِقْرَاعُ ڪَالْفَأْسِ يُكْسَرُ بِهَا الْحِجَارَةُ قَاْلَ يَصِفُ ذَئْبًا:
يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إِذَا لَمْ يَسْمَعِ     بِمِثْلِ مِقْرَاعِ الصَّفَا الْمُوَقَّعِ
وَالْقِرَاعُ وَالْمُقَارَعَةُ: الْمُضَارَبَةُ بِالسُّيُوفِ وَقِيلَ: مُضَارَبَةُ الْقَوْمِ فِي الْحَرْبِ، وَقَدْ تَقَارَعُوا. وَقَرِيعُكَ: الَّذِي يُقَارِعُكَ. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَذِكْرِ سَيْفِ الزُّبَيْرِ:
بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ
أَيْ: قِتَالِ الْجُيُوشِ وَمُحَارَبَتِهَا. وَالْإِقْرَاعُ: صَكُّ الْحَمِيرِ بَعْضُهَا بَعْضًا بِحَوَافِرِهَا قَاْلَ رُؤْبَةُ:
حَرًّا مِنَ الْخَرْدَلِ مَكْرُوهِ النَّشَقْ     أَوْ مُقْرَعٌ مِنْ رَكْضِهَا دَامِي الزَّنَقْ
وَالْمِقْرَاعُ: السَّاقُورُ. وَالْأَقَارِعُ: الشِّدَادُ عَنْ أَبِي نَصْرٍ. وَالْقَارِعَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدَّهْرِ وَهِيَ الدَّاهِيَةُ قَاْلَ رُؤْبَةُ:
وَخَافَ صَدْعَ الْقَارِعَاتِ الْكُدَّهِ
قَالَ يَعْقُوبُ: الْقَارِعَةُ هُنَا ڪُلُّ هَنَةٍ شَدِيدَةِ الْقَرْعِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ أَيْضًا، قَاْلَ الْفَرَّاءُ: وَفِي التَّنْزِيلِ: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ وَقَوْلُهُ:
وَلَا رَمَيْتُ عَلَى خَصْمٍ بِقَارِعَةٍ     إِلَّا مُنِيتُ بِخَصْمٍ فُرَّ لِي جَذَعَا
يَعْنِي حُجَّةً، وَكُلُّهُ مِنَ الْقَرْعِ الَّذِي هُوَ الضَّرْبُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ ڪَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ، قِيلَ فِي التَّفْسِيرِ: سَرِيَّةٌ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمَعْنَى الْقَارِعَةِ فِي اللُّغَةِ النَّازِلَةُ الشَّدِيدَةُ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَلِذَلِكَ قِيلَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ الْقَارِعَةُ. وَيُقَالُ:  قَرَعَتْهُمْ قَوَارِعُ الدَّهْرِ، أَيْ: أَصَابَتْهُمْ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَوَارِعِ فُلَانٍ وَلَوَاذِعِهِ وَقَوَارِصِ لِسَانِهِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ: مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ، أَيْ: بِدَاهِيَةٍ تُهْلِكُهُ. يُقَالُ: قَرَعَهُ أَمْرٌ إِذَا أَتَاهُ فَجْأَةً وَجَمْعُهَا قَوَارِعُ. الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ أَصَابَتْهُ قَارِعَةٌ يَعْنِي أَمْرًا عَظِيمًا يَقْرَعُهُ. وَيُقَالُ: أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِ قَرْعَاءَ وَقَارِعَةً وَمُقْرِعَةً وَأَنْزَلَ اللَّهُ بِهِ بَيْضَاءَ وَمُبَيِّضَةً، هِيَ الْمُصِيبَةُ الَّتِي لَا تَدَعُ مَالًا وَلَا غَيْرَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أُقْسِمُ لَتَقْرَعَنَّ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَيْ: لَتَفْجَأَنَّهُ بِذِكْرِهَا ڪَالصَّكِّ لَهُ وَالضَّرْبِ. وَقَرِعَ مَاءُ الْبِئْرِ: نَفِدَ فَقَرَعَ قَعْرَهَا الدَّلْوُ. وَبِئْرٌ قَرُوعٌ: قَلِيلَةُ الْمَاءِ يَقْرَعُ قَعْرَهَا الدَّلْوُ لِفَنَاءِ مَائِهَا. وَالْقَرُوعُ مِنَ الرَّكَايَا: الَّتِي تُحْفَرُ فِي الْجَبَلِ مِنْ أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلِهَا. وَأَقْرَعَ الْغَائِصُ وَالْمَائِحُ إِذَا انْتَهَى إِلَى الْأَرْضِ. وَالْقَرَّاعُ: طَائِرٌ لَهُ مِنْقَارٌ غَلِيظٌ أَعْقَفُ يَأْتِي الْعُودَ الْيَابِسَ فَلَا يَزَالُ يَقْرَعُهُ حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ، وَالْجَمْعُ قَرَّاعَاتٌ، وَلَمْ يُكَسَّرْ. وَالْقَرَّاعُ: الصُّلْبُ الشَّدِيدُ. وَتُرْسٌ أَقْرَعُ وَقَرَّاعٌ: صُلْبٌ شَدِيدٌ، قَاْلَ الْفَارِسِيُّ: سُمِّيَ بِهِ لِصَبْرِهِ عَلَى الْقَرْعِ، قَاْلَ أَبُو قَيْسِ بْنُ الْأَسْلَتِ:
صَدْقٍ حُسَامٍ وَادِقٍ حَدُّهُ     وَمُجْنَإٍ أَسْمَرَ قَرَّاعِ
وَقَالَ الْآخَرُ:
فَلَمَّا فَنَى مَا فِي الْكَنَائِنِ ضَارَبُوا     إِلَى الْقُرْعِ مِنْ جِلْدِ الْهِجَانِ الْمُجَوَّبِ
أَيْ: ضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ إِلَى التِّرَسَةِ لَمَّا فَنِيَتْ سِهَامُهُمْ، وَفَنَى بِمَعْنَى فَنِيَ فِي لُغَاتِ طَيِّءٍ. وَالْقَرَّاعُ: التُّرْسُ. وَالْقَرَّاعَانِ: السَّيْفُ وَالْحَجَفَةُ، هَذِهِ مِنْ أَمَالِي ابْنِ بَرِّيٍّ. وَالْقَرَّاعُ مِنْ ڪُلِّ شَيْءٍ: الصُّلْبُ الْأَسْفَلُ الضَّيِّقُ الْفَمِ. وَاسْتَقْرَعَ حَافِرُ الدَّابَّةِ إِذَا اشْتَدَّ..
وَالْقِرَاعُ: الضِّرَابُ. وَقَرَعَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ وَالثَّوْرُ يَقْرَعُهَا قَرْعًا وَقِرَاعًا: ضَرَبَهَا. وَنَاقَةٌ قَرِيعَةٌ: يُكْثِرُ الْفَحْلُ ضِرَابَهَا وَيُبْطِئُ لَقَاحُهَا. وَيُقَالُ: إِنَّ نَاقَتَكَ لَقَرِيعَةٌ، أَيْ: مُؤَخَّرَةُ الضَّبَعَةِ. وَاسْتَقْرَعَتِ النَّاقَةُ: اشْتَهَتِ الضِّرَابَ. الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا أَسْرَعَتِ النَّاقَةُ اللَّقَحَ فَهِيَ مِقْرَاعٌ وَأَنْشَدَ:
تَرَى ڪُلَّ مِقْرَاعٍ سَرِيعٍ لَقَاحُهَا     تُسِرُّ لَقَاحَ الْفَحْلِ سَاعَةَ تُقْرَعُ
وَفِي حَدِيثِ هِشَامٍ يَصِفُ نَاقَةً: إِنَّهَا لَمِقْرَاعٌ هِيَ الَّتِي تَلْقَحُ فِي أَوَّلِ قَرْعَةٍ يَقْرَعُهَا الْفَحْلُ. وَفِي حَدِيثِ عَلْقَمَةَ: أَنَّهُ ڪَانَ يُقَرِّعُ غَنَمَهُ وَيَحْلُبُ وَيَعْلِفُ، أَيْ: يُنْزِي الْفُحُولَ عَلَيْهَا، هَكَذَا ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وَ الْهَرَوِيُّ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى: هُوَ بِالْفَاءِ، وَقَالَ: هُوَ مِنْ هَفَوَاتِ الْهَرَوِيِّ. وَاسْتَقْرَعَتِ الْبَقَرُ: أَرَادَتِ الْفَحْلَ. الْأُمَوِيُّ: يُقَالُ لِلضَّأْنِ اسْتَوْبَلَتْ وَلِلْمِعْزَى اسْتَدَرَّتْ وَلِلْبَقَرَةِ اسْتَقْرَعَتْ وَلِلْكَلْبَةِ اسْتَحْرَمَتْ. وَقَرَعَ التَّيْسُ الْعَنْزَ إِذَا قَفَطَهَا. وَقَرَّعَ الْقَوْمَ: أَقْلَقَهُمْ؛ قَاْلَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ أَنْشَدَهُ الْفَرَّاءُ:
يُقَرِّعُ لِلرِّجَالِ إِذَا أَتَوْهُ     وَلِلنِّسْوَانِ إِنْ جِئْنَ السَّلَامُ
أَرَادَ يُقَرِّعُ الرِّجَالَ فَزَادَ اللَّامَ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ، وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِيُقَرِّعُ يَتَقَرَّعُ، وَالتَّقْرِيعُ: التَّأْنِيبُ وَالتَّعْنِيفُ، وَقِيلَ: هُوَ الْإِيجَاعُ بِاللَّوْمِ. وَقَرَّعْتُ الرَّجُلَ: إِذَا وَبَّخْتُهُ وَعَذَلْتُهُ، وَمَرْجِعُهُ إِلَى مَا أَنْشَدَهُ الْفَرَّاءُ لِأَوْسِ بْنِ حَجَرٍ. وَيُقَالُ: قَرَّعَنِي فُلَانٌ بِلَوْمِهِ فَمَا ارْتَقَعْتُ بِهِ، أَيْ: لَمْ أَكْتَرِثْ بِهِ. وَبَاتَ يَتَقَرَّعُ وَيُقَرِّعُ: يَتَقَلَّبُ وَبِتُّ أَتَقَرَّعُ. وَالْقُرْعَةُ: السُّهْمَةُ. وَالْمُقَارَعَةُ: الْمُسَاهَمَةُ. وَقَدِ اقْتَرَعَ الْقَوْمُ وَتَقَارَعُوا وَقَارَعَ بَيْنَهُمْ، وَأَقْرَعَ أَعْلَى وَأَقْرَعْتُ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ فِي شَيْءٍ يَقْتَسِمُونَهُ. وَيُقَالُ: ڪَانَتْ لَهُ الْقُرْعَةُ إِذَا قَرَعَ أَصْحَابُهُ. وَقَارَعَهُ فَقَرَعَهُ يَقْرَعُهُ، أَيْ: أَصَابَتْهُ الْقُرْعَةُ دُونَهُ. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّهُ رُفِعَ إِلَيْهِ أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمَالِيكَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ لَا مَالَ لَهُ غَيْرُهُمْ، فَأَقْرَعُ بَيْنَهُمْ وَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً، وَقَوْلُ خِدَاشِ بْنِ زُهَيْرٍ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
إِذَا اصْطَادُوا بُغَاثًا شَيَّطُوهُ     فَكَانَ وَفَاءَ شَاتِهِمُ الْقُرُوعُ
فَسَّرَهُ فَقَالَ: الْقُرُوعُ الْمُقَارَعَةُ، وَإِنَّمَا وَصَفَ لُؤْمَهُمْ، يَقُولُ: إِنَّمَا يَتَقَارَعُونَ عَلَى الْبُغَاثِ لَا عَلَى الْجُزُرِ ڪَقَوْلِهِ:
فَمَا يَذْبَحُونَ الشَّاةَ إِلَّا بِمَيْسِرٍ     طَوِيلًا تَنَاجِيهَا صِغَارًا قُدُورُهَا
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي مَا هَذَا الَّذِي قَالَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي هَذَا الْبَيْتِ، وَكَذَلِكَ لَا أَعْرِفُ ڪَيْفَ يَكُونُ الْقُرُوعُ الْمُقَارَعَةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَى حَذْفِ الزَّائِدِ، قَالَ: وَيُرْوَى شَاتِهِمُ الْقَرُوعِ، وَفَسَّرَهُ فَقَالَ: مَعْنَاهُ ڪَانَ الْبُغَاثُ وَفَاءً مِنْ شَاتِهِمُ الَّتِي يَتَقَارَعُونَ عَلَيْهَا لِأَنَّهُ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ أَنْ يَتَقَارَعُوا عَلَى جُزُرٍ فَيَكُونُ أَيْضًا ڪَقَوْلِهِ:
فَمَا يَذْبَحُونَ الشَّاةَ إِلَّا بِمَيْسِرٍ
قَالَ: وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ هَذَا أَصَحُّ لِقُوَّةِ الْمَعْنَى بِذَلِكَ، قَالَ: وَأَيْضًا فَإِنَّهُ يَسْلَمُ بِذَلِكَ مِنَ الْإِقْوَاءِ; لِأَنَّ الْقَافِيَةَ مَجْرُورَةٌ وَقَبْلَ هَذَا الْبَيْتِ:
لَعَمْرُ أَبِيكَ، لَلْخَيْلُ الْمُوَطَّى     أَمَامَ الْقَوْمِ لِلرَّخَمِ الْوُقُوعِ
أَحَقُّ بِكُمْ، وَأَجْدَرُ أَنْ تَصِيدُوا     مِنَ الْفُرْسَانِ تَرْفُلُ فِي الدُّرُوعِ
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقَرَعُ وَالسَّبَقُ وَالنَّدَبُ: الْخَطَرُ الَّذِي يُسْبَقُ عَلَيْهِ.
وَالِاقْتِرَاعُ: الِاخْتِيَارُ. يُقَالُ: اقْتُرِعَ فُلَانٌ، أَيِ: اخْتِيرَ. وَالْقَرِيعُ: الْخِيَارُ عَنْ ڪُرَاعٍ. وَاقْتَرَعَ الشَّيْءَ: اخْتَارَهُ. وَأَقْرَعُوهُ خِيَارَ مَالِهِمْ وَنَهْبِهِمْ: أَعْطَوْهُ إِيَّاهُ، وَذُكِرَ فِي الصِّحَاحِ: أَقْرَعَهُ أَعْطَاهُ خَيْرَ مَالِهِ. وَالْقَرِيعَةُ وَالْقُرْعَةُ: خِيَارُ الْمَالِ. وَقَرِيعَةُ الْإِبِلِ: ڪَرِيمَتُهَا. وَقُرْعَةُ ڪُلِّ شَيْءٍ: خِيَارُهُ. أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ قَرَعْنَاكَ وَاقْتَرَعْنَاكَ وَقَرَحْنَاكَ وَاقْتَرَحْنَاكَ وَمَخَرْنَاكَ وَامْتَخَرْنَاكَ وَانْتَضَلْنَاكَ، أَيِ: اخْتَرْنَاكَ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَكِبَ حِمَارَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَكَانَ قَطُوفًا فَرَدَّهُ وَهُوَ هِمْلَاجٌ قَرِيعٌ مَا يُسَايِرُ، أَيْ: فَارِهٌ مُخْتَارٌ، قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: قَاْلَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَلَوْ رُوِيَ فَرِيغٌ، بِالْفَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، لَكَانَ مُطَابِقًا لِفَرَاغٍ، وَهُوَ الْوَاسِعُ الْمَشْيِ قَالَ: وَلَا آمَنُ أَنْ يَكُونَ تَصْحِيفًا. وَالْقَرِيعُ: الْفَحْلُ سُمِّيَ بِذَلِكَ; لِأَنَّهُ مُقْتَرَعٌ مِنَ الْإِبِلِ، أَيْ: مُخْتَارٌ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْقَرِيعُ الْفَحْلُ الَّذِي تَصَوَّى لِلضِّرَابِ. وَالْقَرِيعُ مِنَ الْإِبِلِ: الَّذِي يَأْخُذُ بِذِرَاعِ النَّاقَةِ فَيُنِيخُهَا، وَقِيلَ: سُمِّيَ قَرِيعًا; لِأَنَّهُ يَقْرَعُ النَّاقَةَ، قَاْلَ الْفَرَزْدَقُ:
وَجَاءَ قَرِيعُ الشَّوْلِ قَبْلَ إِفَالِهَا     يَزِفُّ وَجَاءَتْ خَلْفَهُ وَهْيَ زُفَّفُ
وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
وَقَدْ لَاحَ لِلسَّارِي سُهَيْلٌ ڪَأَنَّهُ     قَرِيعُ هِجَانٍ عَارَضَ الشَّوْلَ جَافِرُ
وَيُرْوَى:
وَقَدْ عَارَضَ الشِّعْرَى سُهَيْلٌ
 وَجَمْعُهُ أَقْرِعَةٌ. وَالْمَقْرُوعُ: ڪَالْقَرِيعِ الَّذِي هُوَ الْمُخْتَارُ لِلْفِحْلَةِ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ:
وَلَمَّا يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ الْعَامَ حَوْلَهُ     نَدَى صَوْتِ مَقْرُوعٍ عَنِ الْعَدْوِ عَازِبِ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِلَّا أَنِّي لَا أَعْرِفُ لِلْمَقْرُوعِ فِعْلًا ثَانِيًا بِغَيْرِ زِيَادَةٍ، أَعْنِي لَا أَعْرِفُ قَرَعَهُ إِذَا اخْتَارَهُ. وَالْقِرَاعُ: أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ النَّاقَةَ الصَّعْبَةَ فَيُرَيِّضَهَا لِلْفَحْلِ فَيَبْسُرَهَا. وَيُقَالُ: قَرِّعْ لِجَمَلِكَ. وَالْمَقْرُوعُ: السَّيِّدُ. وَالْقَرِيعُ: السَّيِّدُ. يُقَالُ: فُلَانٌ قَرِيعُ دَهْرِهِ، وَفُلَانٌ قَرِيعُ الْكَتِيبَةِ وَقِرِّيعُهَا، أَيْ: رَئِيسُهَا. وَفِي حَدِيثِ مَسْرُوقٍ: إِنَّكَ قَرِيعُ إِنَّكَ قَرِيعُ الْقُرَّاءِ إِنَّكَ قَرِيعُ، أَيْ: رَئِيسُهُمْ. وَالْقَرِيعُ: الْمُخْتَارُ. وَالْقَرِيعُ: الْمَغْلُوبُ. وَالْقَرِيعُ: الْغَالِبُ. وَاسْتَقْرَعَهُ جَمَلًا وَأَقْرَعَهُ إِيَّاهُ، أَيْ: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ لِيَضْرِبَ أَيْنُقَهُ. وَقَوْلُهُمْ أَلْفٌ أَقْرَعُ، أَيْ: تَامٌّ. يُقَالُ: سُقْتُ إِلَيْكَ أَلْفًا أَقْرَعَ مِنَ الْخَيْلِ وَغَيْرِهَا، أَيْ: تَامَّا وَهُوَ نَعْتٌ لِكُلِّ أَلْفٍ ڪَمَا أَنَّ هُنَيْدَةَ اسْمٌ لِكُلِّ مِائَةٍ، قَاْلَ الشَّاعِرُ:
قَتَلْنَا لَوَ أَنَّ الْقَتْلَ يَشْفِي صُدُورَنَا     بِتَدْمُرَ أَلْفًا مِنْ قُضَاعَةَ أَقْرَعَا
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
وَلَوْ طَلَبُونِي بِالْعَقُوقِ، أَتَيْتُهُمْ     بِأَلْفٍ، أُؤَدِّيهِ إِلَى الْقَوْمِ أَقْرَعَا
وَقِدْحٌ أَقْرَعُ: وَهُوَ الَّذِي حُكَّ بِالْحَصَى حَتَّى بَدَتْ سَفَاسِقُهُ، أَيْ: طَرَائِقُهُ. وَعُودٌ أَقْرَعُ إِذَا قُرِعَ مِنْ لِحَائِهِ. وَقَرِعَ قَرَعًا، فَهُوَ قَرِعٌ: ارْتَدَعَ عَنِ الشَّيْءِ. وَالْقَرَعُ: مَصْدَرُ قَوْلِكَ قَرِعَ الرَّجُلُ، فَهُوَ قَرِعٌ إِذَا ڪَانَ يَقْبَلُ الْمَشُورَةَ وَيَرْتَدِعُ إِذَا رُدِعَ. وَفُلَانٌ لَا يُقْرَعَ إِقْرَاعًا إِذَا ڪَانَ لَا يَقْبَلُ الْمَشْوَرَةَ وَالنَّصِيحَةَ. وَفُلَانٌ لَا يَقْرَعُ، أَيْ: لَا يَرْتَدِعُ، فَإِنْ ڪَانَ يَرْتَدِعُ قِيلَ رَجُلٌ قَرِعٌ. وَيُقَالُ: أَقْرَعْتُهُ، أَيْ: ڪَفَفْتُهُ قَاْلَ إِنَّكَ قَرِيعُ رُؤْبَةُ إِنَّكَ قَرِيعُ:
دَعْنِي، فَقَدْ يُقْرَعُ لِلْأَضَزِّ     صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وَبَهْزِي
أَبُو سَعِيدٍ: فُلَانٌ مُقْرِعٌ وَمُقْرِنٌ لَهُ، أَيْ: مُطِيقٌ. وَأَنْشَدَ بَيْتَ رُؤْبَةَ هَذَا إِنَّكَ قَرِيعُ، وَقَدْ يَكُونُ الْإِقْرَاعُ ڪَفًّا وَيَكُونُ إِطَاقَةً. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَقْرَعْتُهُ وَأَقْرَعْتُ لَهُ وَأَقْدَعْتُهُ وَقَدَعْتُهُ وَأَوْزَعْتُهُ وَوَزَعْتُهُ وَزُعْتُهُ إِذَا ڪَفَفْتُهُ. وَأَقْرَعَ الرَّجُلُ عَلَى صَاحِبِهِ وَانْقَرَعَ إِذَا ڪَفَّ. قَاْلَ الْفَارِسِيُّ: قَرَعَ الشَّيْءَ قَرْعًا سَكَّنَهُ، وَقَرَعَهُ صَرَفَهُ. وَقَوَارِعُ الْقُرْآنِ مِنْهُ: الْآيَاتُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا إِذَا فَزِعَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَيَأْمَنُ، مِثْلَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآيَاتِ آخَرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَيَاسِينَ; لِأَنَّهَا تَصْرِفُ الْفَزَعَ عَمَّنْ قَرَأَهَا ڪَأَنَّهَا تَقْرَعُ الشَّيْطَانَ. وَأَقْرَعَ الْفَرَسَ: ڪَبَحَهُ. وَأَقْرَعَ إِلَى الْحَقِّ إِقْرَاعًا: رَجَعَ إِلَيْهِ وَذَلَّ. يُقَالُ: أَقْرَعَ لِي فُلَانٌ وَأَنْشَدَ لِرُؤْبَةَ:
دَعْنِي فَقَدْ يُقْرَعُ لِلْأَضَزِّ     صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وَبَهْزِي
أَيْ: يُصْرَفُ صَكِّي إِلَيْهِ وَيُرَاضُ لَهُ وَيَذِلُّ. وَقَرَعَهُ بِالْحَقِّ: اسْتَبْدَلَهُ. وَقَرِعَ الْمَكَانُ: خَلَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ غَاشِيَةٌ يَغْشَوْنَهُ. وَقَرِعَ مَأْوَى الْمَالِ وَمُرَاحُهُ مِنَ الْمَالِ قَرَعًا، فَهُوَ قَرِعٌ: هَلَكَتْ مَاشِيَتُهُ فَخَلَا، قَاْلَ ابْنُ أُذَيْنَةَ:
إِذَا آدَاكَ مَالُكَ فَامْتَهِنْهُ     لِجَادِيهِ، وَإِنْ قَرِعَ الْمُرَاحُ
وَيُرْوَى: صَفِرَ الْمُرَاحُ. آدَاكَ: أَعَانَكَ وَقَالَ (مَالِكُ بْنُ خَالِدٍ الْخَنَاعِيُّ) الْهُذَلِيُّ:
وَخَزَّالٌ لِمَوْلَاهُ إِذَا مَا     أَتَاهُ عَائِلًا، قَرِعَ الْمُرَاحِ
ابْنُ السِّكِّيتِ: قَرَّعَ الرَّجُلُ مَكَانَ يَدِهِ مِنَ الْمَائِدَةِ تَقْرِيعًا إِذَا تَرَكَ مَكَانَ يَدِهِ مِنَ الْمَائِدَةِ فَارِغًا. وَمِنْ ڪَلَامِهِمْ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَرَعِ الْفِنَاءِ وَصَفَرِ الْإِنَاءِ، أَيْ: خُلُوِّ الدِّيَارِ مِنْ سُكَّانِهَا وَالْآنِيَةِ مِنْ مُسْتَوْدَعَاتِهَا. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَرْعِ الْفِنَاءِ بِالتَّسْكِينِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: قَرِعَ حَجُّكُمْ، أَيْ: خَلَتْ أَيَّامُ الْحَجِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: قَرِعَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ حِينَ أُصِيبَ أَصْحَابُ النَّهْرِ، أَيْ: قَلَّ أَهْلُهُ، ڪَمَا يَقْرَعُ الرَّأْسُ إِذَا قَلَّ شَعْرُهُ، تَشْبِيهًا بِالْقَرْعَةِ، أَوْ هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: قَرِعَ الْمُرَاحُ إِذَا لَمْ تَكُنْ فِيهِ إِبِلٌ. وَالْقَرْعَةُ: سِمَةٌ عَلَى أَيْبَسِ السَّاقِ، وَهِيَ وَكْزَةٌ بِطَرَفِ الْمِيسَمِ، وَرُبَّمَا قُرِعَ مِنْهُ قَرْعَةً أَوْ قَرْعَتَيْنِ، وَبَعِيرٌ مَقْرُوعٌ وَإِبِلٌ مُقَرَّعَةٌ، وَقِيلَ: الْقُرْعَةُ سِمَةٌ خَفِيَّةٌ عَلَى وَسَطِ أَنْفِ الْبَعِيرِ وَالشَّاةِ. وَقَارِعَةُ الدَّارِ: سَاحَتُهَا. وَقَارِعَةُ الطَّرِيقِ: أَعْلَاهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ هِيَ وَسَطُهُ، وَقِيلَ: أَعْلَاهُ. وَالْمُرَادُ بِهِ هَاهُنَا نَفْسُ الطَّرِيقِ وَوَجْهُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا تُحْدِثُوا فِي الْقَرَعِ فَإِنَّهُ مُصَلَّى الْخَافِينَ، الْقَرَعُ بِالتَّحْرِيكِ: هُوَ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ ذَاتِ الْكَلَإِ مَوَاضِعُ لَا نَبَاتَ فِيهَا ڪَالْقَرَعِ فِي الرَّأْسِ وَالْخَافُونَ: الْجِنُّ. وَقَرْعَاءُ الدَّارِ: سَاحَتُهَا. وَأَرْضٌ قَرْعَةٌ: لَا تُنْبِتُ شَيْئًا. وَأَصْبَحَتِ الرِّيَاضُ قُرْعًا: قَدْ جَرَّدَتْهَا الْمَوَاشِي فَلَمْ تَتْرُكْ فِيهَا شَيْئًا مِنَ الْكَلَإِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَنِ الصُّلَيْعَاءِ وَالْقُرَيْعَاءِ، الْقُرَيْعَاءُ: أَرْضٌ لَعَنَهَا اللَّهُ إِذَا أَنْبَتَتْ أَوْ زُرِعَ فِيهَا نَبْتٌ فِي حَافَتَيْهَا وَلَمْ يَنْبُتْ فِي مَتْنِهَا شَيْءٌ. وَمَكَانٌ أَقْرَعُ: شَدِيدٌ صُلْبٌ، وَجَمْعُهُ الْأَقَارِعُ، قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ:
كَسَا الْأُكْمَ بُهْمَى غَضَّةً حَبَشِيَّةً     تُؤَامًا، وَنُقْعَانُ الظُّهُورِ الْأَقَارِعِ
وَقَوْلُ الرَّاعِي:
رَعَيْنَ الْحَمْضَ حَمْضَ خُنَاصِرَاتٍ     بِمَا فِي الْقُرْعِ مِنْ سَبَلِ الْغَوَادِي
قِيلَ: أَرَادَ بِالْقُرْعِ غُدْرَانًا فِي صَلَابَةٍ مِنَ الْأَرْضِ. وَالْقَرِيعَةُ: عَمُودُ الْبَيْتِ الَّذِي يُعْمَدُ بِالزِّرِّ، وَالزِّرُّ أَسْفَلُ الرُّمَّانَةِ وَقَدْ قَرَعَهُ بِهِ. وَقَرِيعَةُ الْبَيْتِ: خَيْرُ مَوْضِعٍ فِيهِ، إِنْ ڪَانَ فِي حَرٍّ فَخِيَارُ ظِلِّهِ، وَإِنْ ڪَانَ فِي قُرٍّ فَخِيَارُ ڪِنِّهِ، وَقِيلَ: قَرِيعَتُهُ سَقْفُهُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: مَا دَخَلْتُ لِفُلَانٍ قَرِيعَةَ بَيْتٍ قَطُّ، أَيْ: سَقْفَ بَيْتٍ. وَأَقْرَعَ فِي سِقَائِهِ: جَمَعَ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَالْمِقْرَعُ: السِّقَاءُ يُخْبَأُ فِيهِ السَّمْنُ. وَالْقُرْعَةُ: الْجِرَابُ الْوَاسِعُ يُلْقَى فِيهِ الطَّعَامُ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْقُرْعَةُ الْجِرَابُ الصَّغِيرُ وَجَمْعُهَا قُرَعٌ. وَالْمِقْرَعُ: وِعَاءٌ يُجْبَى فِيهِ التَّمْرُ، أَيْ: يُجْمَعُ. وَ تَمِيمٌ تَقُولُ: خُفَّانِ مُقْرَعَانِ، أَيْ: مُنْقَلَانِ. وَأَقْرَعْتُ نَعْلِي وَخُفِّي إِذَا جَعَلْتُ عَلَيْهِمَا رُقْعَةً ڪَثِيفَةً. وَالْقَرَّاعَةُ: الْقَدَّاحَةُ الَّتِي يُقْتَدَحُ بِهَا النَّارُ. وَالْقَرْعُ: حِمْلُ الْيَقْطِينِ، الْوَاحِدَةُ قَرْعَةٌ. وَكَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُحِبُّ الْقَرْعَ، وَأَكْثَرُ مَا تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ الدُّبَّاءُ، وَقَلَّ مَنْ يَسْتَعْمِلُ الْقَرْعَ. قَاْلَ الْمَعَرِّيُّ: الْقَرْعُ الَّذِي يُؤْكَلُ فِيهِ لُغَتَانِ: الْإِسْكَانُ وَالتَّحْرِيكُ وَالْأَصْلُ التَّحْرِيكُ وَأَنْشَدَ:
بِئْسَ إِدَامُ الْعَزَبِ الْمُعْتَلِّ     ثَرِيدَةٌ بِقَرَعٍ وَخَلِّ
  وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هُوَ الْقَرَعُ وَاحِدَتُهُ قَرَعَةٌ فَحَرَّكَ ثَانِيَهَا، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو حَنِيفَةَ الْإِسْكَانَ، ڪَذَا قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ. وَالْمَقْرَعَةُ: مَنْبِتُهُ ڪَالْمَبْطَخَةِ وَالْمَقْثَأَةِ. يُقَالُ: أَرْضٌ مَقْرَعَةٌ. وَالْقَرْعُ: حِمْلُ الْقِثَّاءِ مِنَ الْمَرْعَى. وَيُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ بِالسَّوْءَةِ الْقَرْعَاءِ وَالسَّوْءَةِ الصَّلْعَاءِ، أَيِ: الْمُتَكَشِّفَةِ. وَيُقَالُ: أَقْرَعَ الْمُسَافِرُ إِذَا دَنَا مِنْ مَنْزِلِهِ، وَأَقْرَعَ دَارَهُ آجُرًّا إِذَا فَرَشَهَا بِالْآجُرِّ، وَأَقْرَعَ الشَّرُّ إِذَا دَامَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَرِعَ فُلَانٌ فِي مِقْرَعِهِ، وَقَلَدَ فِي مِقْلَدِهِ، وَكَرَصَ فِي مِكْرَصِهِ، وَصَرَبَ فِي مِصْرَبِهِ، ڪُلُّهُ: السِّقَاءُ وَالزِّقُّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَرِعَ الرَّجُلُ إِذَا قُمِرَ فِي النِّضَالِ، وَقَرِعَ إِذَا افْتَقَرَ، وَقَرِعَ إِذَا اتَّعَظَ. وَالْقَرْعَاءُ بِالْمَدِّ: مَوْضِعٌ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَ الْقَرْعَاءُ مَنْهَلٌ مِنْ مَنَاهِلِ طَرِيقِ مَكَّةَ بَيْنَ الْقَادِسِيَّةِ وَ الْعَقَبَةِ وَ الْعُذَيْبِ. وَالْأَقْرَعَانِ: الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ، وَأَخُوهُ مَرْثَدٌ، قَاْلَ الْفَرَزْدَقُ:
فَإِنَّكَ وَاجِدٌ دُونِي صَعُودًا     جَرَاثِيمَ الْأَقَارِعِ وَالْحُتَاتِ
الْحُتَاتُ: هُوَ بِشْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَلْقَمَةَ، وَالْأَقَارِعَةُ وَالْأَقَارِعُ: آلُهُمَا عَلَى نَحْوِ الْمَهَالِبَةِ وَالْمَهَالِبِ، وَالْأَقْرَعُ: هُوَ الْأَشْيَمُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ سِنَانٍ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِبَيْتٍ قَالَهُ يَهْجُو مُعَاوِيَةَ بْنَ قَشِيرٍ:
مُعَاوِيَ مَنْ يَرْقِيكُمُ إِنْ أَصَابَكُمْ     شَبَا حَيَّةٍ مِمَّا عَدَا الْقَفْرَ أَقْرَعَ
وَمَقْرُوعٌ: لَقَبُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَفِيهِ يَقُولُ مَازِنُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ فِي هَيْجُمَانَةَ بِنْتِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ: حَنَّتْ وَلَاتَ هَنَّتْ وَأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ. وَمُقَارِعٌ وَقُرَيْعٌ: اسْمَانِ. وَ بَنُو قُرَيْعٍ: بَطْنٌ مِنَ الْعَرَبِ. الْجَوْهَرِيُّ: قُرَيْعٌ أَبُو بَطْنٍ مِنْ تَمِيمٍ رَهْطِ بَنِي أَنْفِ النَّاقَةِ، وَهُوَ قُرَيْعُ بْنُ عَوْفِ بْنِ ڪَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَهُوَ أَبُو الْأَضْبَطِ.

معنى كلمة قرع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرظ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرظ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرظ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرظ: الْقَرَظُ: شَجَرٌ يُدْبَغُ بِهِ، وَقِيلَ: هُوَ وَرَقُ السَّلَمِ يُدْبَغُ بِهِ الْأَدَمُ، وَمِنْهُ أَدِيمٌ مَقْرُوظٌ، وَقَدْ قَرَظْتُهُ أَقْرِظُهُ قَرْظًا. قَاْلَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْقَرَظُ أَجْوَدُ مَا تُدْبَغُ بِهِ الْأُهُبُ فِي أَرْضِ الْعَرَبِ وَهِيَ تُدْبَغُ بِوَرَقِهِ وَثَمَرِهِ. وَقَالَ مَرَّةً: الْقَرَظُ شَجَرٌ عِظَامٌ لَهَا سُوقٌ غِلَاظٌ أَمْثَالُ شَجَرِ  الْجَوْزُ وَوَرَقُهُ أَصْغَرُ مِنْ وَرَقِ التُّفَّاحِ، وَلَهُ حَبٌّ يُوضَعُ فِي الْمَوَازِينِ، وَهُوَ يَنْبُتُ فِي الْقِيعَانِ، وَاحِدَتُهُ قَرَظَةٌ، وَبِهَا سُمِّيَ الرَّجُلُ قَرَظَةَ وَقُرَيْظَةَ. وَإِبِلٌ قَرَظِيَّةٌ: تَأْكُلُ الْقَرَظَ. وَأَدِيمٌ قَرَظِيٌّ: مَدْبُوغٌ بِالْقَرْظِ. وَكَبْشٌ قَرَظِيٌّ وَقُرَظِيٌّ: مَنْسُوبٌ إِلَى بِلَادِ الْقَرَظِ، وَهِيَ الْيَمَنُ; لِأَنَّهَا مَنَابِتُ الْقَرْظِ. وَقَرَظَ السِّقَاءَ يَقْرِظُهُ قَرْظًا: دَبَغَهُ بِالْقَرَظِ أَوْ صَبَغَهُ بِهِ. وَحَكَى أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ ابْنِ مِسْحَلٍ: أَدِيمٌ مُقَرَظٌ ڪَأَنَّهُ عَلَى أَقْرَظْتُهُ، قَالَ: وَلَمْ نَسْمَعْهُ، وَاسْمُ الصِّبْغِ الْقَرَظِيُّ عَلَى إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَيْهِ وَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَرَظًا مَصْبُورًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أُتِيَ بِهَدِيَّةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ، أَيْ: مَدْبُوغٍ بِالْقَرَظِ. وَالْقَارِظُ: الَّذِي يَجْمَعُ الْقَرَظَ وَيَجْتَنِيهِ. وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ: لَا يَكُونُ ذَلِكَ حَتَّى يَئُوبَ الْقَارِظَانِ وَهُمَا رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا مِنْ عَنَزَةَ، وَالْآخِرُ عَامِرُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ يَقْدُمَ بْنِ عَنَزَةَ، خَرَجَا يَنْتَحِيَانِ الْقَرَظَ وَيَجْتَنِيَانِهِ فَلَمْ يَرْجِعَا فَضُرِبَ بِهِمَا الْمَثَلُ. قَاْلَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
وَحَتَّى يَئُوبَ الْقَارِظَانِ ڪِلَاهُمَا وَيُنْشَرَ فِي الْقَتْلَى ڪُلَيْبٌ لِوَائِلِ
وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: هُمَا قَارِظَانِ وَكِلَاهُمَا مِنْ عَنَزَةَ، فَالْأَكْبَرُ مِنْهُمَا يَذْكُرُ بْنُ عَنَزَةَ ڪَانَ لِصُلْبِهِ، وَالْأَصْغَرُ هُوَ رُهْمُ بْنُ عَامِرٍ مِنْ عَنَزَةَ، وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ الْأَوَّلِ أَنَّ حَزِيمَةَ بْنَ نَهْدٍ ڪَانَ عَشِقَ ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ بِنْتَ يَذْكُرَ وَهُوَ الْقَائِلُ فِيهَا:
إِذَا الْجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيَّا     ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الظُّنُونَا
وَأَمَّا الْأَصْغَرُ مِنْهُمَا فَإِنَّهُ خَرَجَ يَطْلُبُ الْقَرَظَ أَيْضًا فَلَمْ يَرْجِعْ، فَصَارَ مَثَلًا فِي انْقِطَاعِ الْغَيْبَةِ، وَإِيَّاهُمَا أَرَادَأَبُو ذُؤَيْبٍ فِي الْبَيْتِ بِقَوْلِهِ:
وَحَتَّى يَئُوبَ الْقَارِظَانِ ڪِلَاهُمَا
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ الْقَزَّازُ فِي ڪِتَابِ الظَّاءِ أَنَّ أَحَدَ الْقَارِظَيْنِ يَقْدُمُ بْنُ عَنَزَةَ وَالْآخَرَ عَامِرُ بْنُ هَيْصَمِ بْنِ يَقْدُمَ بْنِ عَنَزَةَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا آتِيكَ الْقَارِظَ الْعَنَزِيَّ، أَيْ: لَا آتِيكَ مَا غَابَ الْقَارِظُ الْعَنَزِيُّ، فَأَقَامَ الْقَارِظَ الْعَنْزَيَّ مَقَامَ الدَّهْرِ وَنَصَبَهُ عَلَى الظَّرْفِ، وَهَذَا اتِّسَاعٌ وَلَهُ نَظَائِرُ، قَاْلَ بِشْرٌ لِابْنَتِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ:
فَرَجِّي الْخَيْرَ وَانْتَظِرِي إِيَابِي     إِذَا مَا الْقَارِظُ الْعَنَزِيُّ آبَا
التَّهْذِيبُ: مِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ فِي الْغَائِبِ: لَا يُرْجَى إِيَابُهُ حَتَّى يَئُوبَ الْعَنَزِيُّ الْقَارِظُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ خَرَجَ يَجْنِي الْقَرَظَ فَفُقِدَ، فَصَارَ مَثَلًا لِلْمَفْقُودِ الَّذِي يُؤْيَسُ مِنْهُ. وَالْقَرَّاظُ: بَائِعُ الْقَرَظِ. وَالتَّقْرِيظُ: مَدْحُ الْإِنْسَانِ وَهُوَ حَيٌّ، وَالتَّأْبِينُ مَدْحُهُ مَيْتًا. وَقَرَّظَ الرَّجُلَ تَقْرِيظًا: مَدَحَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، مَأْخُوذٌ مِنْ تَقْرِيظِ الْأَدِيمِ يُبَالَغُ فِي دِبَاغِهِ بِالْقَرَظِ، وَهُمَا يَتَقَارَظَانِ الثَّنَاءَ. وَقَوْلُهُمْ: فُلَانٌ يُقَرِّظُ صَاحِبَهُ تَقْرِيظًا، بِالظَّاءِ وَالضَّادِ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي زَيْدٍ، إِذَا مَدَحَهُ بِبَاطِلٍ أَوْ حَقٍّ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا تُقَرِّظُونِي ڪَمَا قَرَّظَتِ النَّصَارَى عِيسَى، التَّقْرِيظُ: مَدْحُ الْحَيِّ وَوَصْفُهُ. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: وَلَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا قُرِّظَ بِهِ، أَيْ: مُدِحَ، وَحَدِيثُهُ الْآخَرُ: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي. التَّهْذِيبُ فِي تَرْجَمَةِ قرض: وَقَرِظَ الرَّجُلُ، بِالظَّاءِ، إِذَا سَادَ بَعْدَ هَوَانٍ. أَبُو زَيْدٍ: قَرَّظَ فُلَانٌ فُلَانًا، وَهُمَا يَتَقَارَظَانِ الْمَدْحَ إِذَا مَدَحَ ڪُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَمِثْلُهُ يَتَقَارَضَانِ بِالضَّادِ، وَقَدْ قَرَّضَهُ إِذَا مَدَحَهُ أَوْ ذَمَّهُ. فَالتَّقَارُظُ فِي الْمَدْحِ وَالْخَيْرِ خَاصَّةً، وَالتَّقَارُضُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَ سَعْدُ الْقَرَظِ: مُؤَذِّنُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ڪَانَ بِقُبَاءٍ فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ أَنْزَلَهُ الْمَدِينَةَ فَوَلَدُهُ إِلَى الْيَوْمِ يُؤَذِّنُونَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ..
وَالْقُرَيْظُ: فَرَسٌ لِبَعْضِ الْعَرَبِ. وَ بَنُو قُرَيْظَةَ: حَيٌّ مِنْ يَهُودَ، وَهُمْ وَ النَّضِيرُ قَبِيلَتَانِ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ، وَقَدْ دَخَلُوا فِي الْعَرَبِ عَلَى نَسَبِهِمْ إِلَى هَارُونَ أَخِي مُوسَى – عَلَيْهِمَا السَّلَامُ – مِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ ڪَعْبٍ الْقُرَظِيُّ. وَ بَنُو قُرَيْظَةَ: إِخْوَةُ النَّضِيرِ، وَهُمَا حَيَّانِ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ ڪَانُوا بِالْمَدِينَةِ فَأَمَّا قُرَيْظَةُ فَإِنَّهُمْ أُبِيرُوا لِنَقْضِهِمُ الْعَهْدَ، وَمُظَاهَرَتِهِمُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أَمَرَ بِقَتْلِ مُقَاتِلَتِهِمْ وَسَبْيِ ذَرَارِيِّهِمْ وَاسْتِفَاءَةِ أَمْوَالِهِمْ: وَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَإِنَّهُمْ أُجْلُوا إِلَى الشَّامِ وَفِيهِمْ نَزَلَتْ سُورَةُ الْحَشْرِ.

معنى كلمة قرظ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرطن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرطن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة قرطن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

قرطن: فِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ فَإِذَا إِكَافٌ وَقِرْطَانٌ، الْقِرْطَانُ: ڪَالْبَرْذَعَةِ لِذَوَاتِ الْحَافِرِ، وَيُقَالُ قِرْطَاطٌ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْخَطَابِيُّ بِالطَّاءِ، وَقِرْطَاقُ بِالْقَافِ، وَهُوَ بِالنُّونِ أَشْهَرُ، وَقِيلَ: هُوَ ثُلَاثِيُّ الْأَصْلِ مُلْحَقٌ بِقِرْطَاسٍ.

معنى كلمة قرطن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي