الأبنوس في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
الأبنوس في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
الأبنوس: هو في المنام في التأويل امرأة هندية موسرة، أو رجل قوي موسر.
موقع عربي
الأبنوس في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
الأبنوس: هو في المنام في التأويل امرأة هندية موسرة، أو رجل قوي موسر.
ابليس في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
إبليس: يدل في المنام على السهو. قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، هل ينام إبليس فتبسم وقال: لو نام لوجدنا راحة كبرى. ورؤية إبليس في المنام تدل على العالِم المبتاِع، أو ترك الصلاة، والاختلاس واكتساب الذنوب والآثام. كما تدل رؤيته على المكر والخديعة والسحر والحسد والفرقة بين الزوجين، قياساً على قصته مع أدم عليه السلام، وربما دلّت رؤيته على الارتداد عن الدين لأنه كان عابداً لله تعالى، فعاد بمخالفته مطروداً مُبعَداً. ثمّ هو في التأويل دال على الَملِك الكافر، المجهز للجنود والخيل، قال اللّه تعالى: (وأجلب عليهم بخيلك ورجلك). فإن رأى الإنسان أنه صار إبليساً ارتد عن دينه، أو عاشَ مُبْعَداً فاسد الدين ورُزق نسلاً ومالاً، وانتصر على أعدائه بمكر وخداع، وإن كان أهلاً للمُلْك مَلَك، وكان يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف. ومن رأى كأنه قتل إبليسا فإنه يمكر بماكر وخداع، فإن كان صالحاً عفيفاً فإنه يقنط من أمر.
الابريق في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
الإبريق: تدل رؤيته في المنام على التوبة للعاصي، والولد الذكر للحامل. وربما دلّ على الغلام المطّلع على الأسرار. وجمعه الأباريق وهو يدل على الأعمال الصالحة التي تؤدي لدخول الجنة. وربما دلّ الإبريق على السيف لأنه من أسمائه. فإن ارتفعت قيمته في المنام دلّ ذلك على ارتفاع قدر من دلّ عليه. كما يدل الإبريق على الضحك والقهقهة واللعب. وكذلك الحكم على ما يشبهه من الأواني.
الابرة في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
الإبرة: هي في المنام دالة للعازب على الزوجة، وللفقير على ستر الحال. ومن رأى خيطاً في إبرة فإن شأنه يلتئم، ويجتمع له ما كان متفرقاً من أمره. ومن رأى أن إبرته التي يخيط بها انكسرت، أو انتُزعت منه فإن أمرا من أموره يصعب عليه. وتدل الإبرة أيضاً على المرأة لإدخال الخيط فيها. وكذلك المسلة: فمن رأى أنَّ بيده مسلة وكانت امرأته حبلى ولدت له ابنة. فإن لم يكن هناك حمل دلّ ذلك على سفره. وإن رأى الإنسان أنه يأكل إبرة فإنَّه يفضي سره إلى من يضره. ومن رأى أنه غرز إبرة في إنسان فإنه يطعنه. ومن خاط ثيابا للناس فإنه ينصحهم، ويسعى للصلاح بينهم، لأنه النصّاح في لغة العرب الخياط، والإبرة هي المنصحة، والخيط هو الناصح. وإن خاط ثيابه استغنى إن كان فقيراً، واجتمع شمله إن كان مبدداً، وانصلح حاله إن كان فاسداً. وإن رأى بها ثوبه فإنه يتوب من غيبة، أو يستغفر من إِثم، إذا كان رفيه متقناً، وإلاَّ اعتذر بالْباطل، وتاب من تبعته، ولم يتحلل من صاحب الظلامة، وفي هذا جاء في المثل: من اغتاب فقد خرق، ومن تاب فقد رفأ.
إبراهيم عليه السلام في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
إبراهيم عليه السلام: تدل رؤيته في المنام على الخير والبركة، والعبادة والسيادة، والرزق والإيثار، والاهتمام بالذرية الصالحة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعلم والهدى، وهجر الأهل والأقارب في سبيل طاعة اللّه تعالى.
كما تدل رؤيته أيضاً الوالد المشفق، وإن إبراهيم عليه السلام أبو الإسلام، وهو الذي سمانا مسلمين. وربما دلّت رؤيته على الوقوع في الشدائد والسلامة منها. كما قد تدل
رؤيته على ما يرجوه من الخير أو على التشريع، أو المحافظة على الخير، وهجر إخوان السوء. فإن رأى إنسان أنه لمسه دلّ ذلك على محبة اللّه تعالى، كما تدل رؤيته على الحج. وإن رأت المرأة إبراهيم عليه السلام في منامها، فتجري شدة على بعض أولادها لكن اللّه تعالى يسلُمه منها. ومن صار في منامه إبراهيم عليه السلام دلّ ذلك على البلاء من الأعداء لكنه يتنصر. وربما تولى ولاية أو إمامة ويكون عدلاً فيها، أو يُرزق بعد يأس، وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة. ومن رأى إبراهيم عليه السلام فإنه ينتصر على أعدائه، أو يحصل على زوجة مؤمنة، أو يتعرض لشدة وضيق من مَلك ثم ينجو من ذلك. ومن رآه يدعوه إليه فأجابه بالتلبية وأسرع إليه ارتفعت منزلته. ومن رآه قد ناداه فلم يجبه، أو رآه يتهدده أو يتوعد أو رأى عبوساً فقد يكون متخلفاً عن الحج مع توفر الإمكانية إليه، أو يكون تاركاً للصلاة، أو طاعناً على الإمام. وإن رآه غير مسلم أسلم، أو مذنباً تاب، أو كان تاركاً للصلاة عاد إليها. ومن تحوَل إلى صورة إبراهيم عليه السلام أو لبث ثوبه دل على غير ذلك. وربما دلّت رؤيته على ذهاب الغم والهم، وإصابة الخير والهداية. وقيل: إن رؤية إبراهيم عليه السلام تدل على طاعة الأب (طاعة صاحب الرؤيا لوالده حسب الحالة التي رأى فيها إبراهيم عليه السلام في المنام).
الأب في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
الأب: الأب في المنام هو المراد، وخير ما يرى الرجل في منامه أبواه وأجداده، أو جداته. ومن رأى في منامه أباه، وكان محتاجاً جاءه رزقه من حيث لا يحتسب، أو جاد أحد عليه، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم تخلص منه، ومن رأى أن أباه أسكنه بنياناً، ورفع هو سمكه، فإنه يتم صنائع أبيه التي كانت له في دين أو دنيا.