موقع عربي
سورة الانشقاق تدل على أَن من قَرَأَهَا أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ أَو يهون عَلَيْهِ النَّحْو وَالْأَدب، أَو تدل للبعض إن قرأ مِنْهَا شَيْئا في المنام على أنه يكون حَرِيصًا على الدُّنْيَا وأشغالها وَيطْلب الشُّهْرَة وَالثنَاء فِي الْخلق.
رؤيا المطففين تدل على أَن قَارِئهَا يخْشَى الله تَعَالَى ويوفي الْكَيْل وَالْمِيزَان أَو يكون عادلا وَيُؤَدِّي الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا وَقيل يبخس فِي الْكَيْل أو الْوَزْن.
سورة الانفطار تدل للقارئ لَهَا على زَوَال الشدائد أَو الْقرب من السُّلْطَان أَو على أَنه متهاون بِالتَّوْبَةِ فليبادر إِلَيْهَا أَو يكون رَاغِبًا فِي الدُّنْيَا وَنَعِيمهَا.
سورة التكوير تدل على أَن من قَرَأَهَا يُسَافر نَاحيَة الْمشرق وينال فِيهِ خيرا وَرُبمَا يكون حسن السِّيرَة وَقيل أَمَان عِنْد خوف وَفَرح بعد ترح.
سورة عَبس تدل على أَن قَارِئهَا يكون كثير الصَّوْم أَو يفعل الْخَيْر مَعَ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين وقد تدل للبعض على التهاون بِالنَّاسِ وَرُبمَا يكون عبوسا.
سورة النازعات تدل على أَن تَالِيهَا يَتُوب إِلَى الله خوفًا من عِقَابه أَو يصفو قلبه من دنس الشُّبُهَات وَقيل: إِنَّه يُؤَخر الصَّلَاة عَن وَقتهَا.
سورة النبأ تدل لِقَارِئِهَا على فعل الْخَيْر وعلو الْقدر والتفكر فِي آلَاء الله وَالشُّكْر لنعمه وَطول الْعُمر.
سورة المرسلات تدل لتاليها على حُصُول أَمن وسعة رزق وسلوك طَرِيق الْحق.
سورة الْإِنْسَان تدل لِقَارِئِهَا على حسن الْخلق وزهد وورع وإيثار على نَفسه وَحُصُول حَظّ من جَمِيع الْخلق وَخَوف من الله تَعَالَى وَنَجَاة من عَذَاب الله يَوْم الْقِيَامَة وسرور.
سورة الْقِيَامَة تدل عَلى السخاء وتجنب الْأَيْمَان الْفَاجِرَة، وَقيل: يَظْلمه إِنْسَان وَيكون عاقبته النَّصْر وَالظفر، وقد تدل على حسن الخاتمة.
سورة المدثر تدل على أَن قَارِئهَا يعْمل الصَّالِحَات وتحسن سيرته بَين النَّاس وَرُبمَا تدل على تعسر الرزق أو تكدر الْعَيْش ولكن يكون بعده فرج.
سورة المزمل تدل على محبَّة صَلَاة اللَّيْل وإحيائه بالعبادات وَرُبمَا كَانَ مُعْتَادا فِي اللَّيْل للْقِيَام وَالذكر وَقد غفل عَن ذَلِك فليواظب عَلَيْهِ.
سورة الْجِنّ تدل على أَمن قَارِئهَا من شَرّ الْجِنّ ويرزق إلهاما وفهما.
سورة نوح تدل على أَن قَارِئهَا يَتُوب إِلَى الله وَيفْعل الْخيرَات وَيَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ ويقهر الأعادي أَو يعصيه من أهل بَيته وَإِن كَانَ لَهُ رَسُول غَائِب يبطئ وَرُبمَا لَا يقْضِي حَاجته أَو يبتلى بِقوم جهلاء ينصر عَلَيْهِم.
سورة المعارج تدل على رؤيتها على أَن قَارِئهَا يفعل الْخيرَات لمرضاة الله تَعَالَى أَو تدل للبعض على أنه يَدْعُو على نَفسه أو عَلى غَيره بالشر فليتب عَن ذَلِك، أَو تدل على الأمان من الخوف.
سورة الحاقة تدل على حُصُول رزق ونعمة وافرة لِقَارِئِهَا أَو يكون ناصرا للحق وَرُبمَا تدل للبعض على الضرب.
سورة ن تدل على أَن قَارِئهَا يكون كثير الْإِحْسَان وَالْخَيْر مَعَ كل أحد أَو يكون حسن الْخط فصيحا وَرُبمَا كَانَ يُعْطي شَيْئا للْمَسَاكِين فأمسكه.
سورة الْملك تدل على النجَاة من عَذَاب الله والبشارة وَالْبركَة وعلو الْقدر وَالْخَيْر فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
سورة التَّحْرِيم تدل على أَن قَارِئهَا يتَجَنَّب الْمُحرمَات أَو يرْزق من حَيْثُ لَا يحْتَسب أَو يتنزه عَمَّا هُوَ حَلَال أَو يُؤْذَى بِكَلَام وَهُوَ غَائِب أَو ربما زَوْجَة تؤذيه.
سورة الطَّلَاق قد تدل على نزاع بَين الْقَارئ وَبَين زَوجته، أَو قد تدل على أنه يُرَاعِي سيرة الْحق وَيكون حَرِيصًا على الحق.
سورة التغابن تدل على أَن من قَرَأَهَا يُعْطي الصَّدقَات الوافرة أَو يكون رؤوفا على الضُّعَفَاء أَو يكون مُسْتَقِيمًا فِي طَرِيق الْحق وَقَول الصدْق وَقيل: لبعض الناس قد تدل على ترك الْفَرَائِض، أَو قد تدل على زوجات ضرائر تقع الخصومة بَينهُنَّ.
سورة الْمُنَافِقِينَ تدل على استقامة على الْهدى أَو على عَدو مخادع للقارئ أَو يحضر قوما أولي نفاق وَهُوَ بَرِيء مِنْهُم.
سورة الْجُمُعَة تدل على حُصُول أَمن فِي الْحَشْر وَعلم وجاه وسعة فِي الرزق وتوفيق لفعل الْخَيْر.
سورة الصف تدل على فعل الْخَيْر وسلوك طرق الْحق والمراقبة وَحفظ اللِّسَان وقيل: قد تدل على الشهادة في سبيل الله.
سورة الممتحنة تدل على تَوْبَة وإخلاص واستقامة وَحفظ لِسَان وصحبة لأهل الصّلاح أَو حُصُول محنة يُؤجر عَلَيْهَا.
سورة الحشر تدل على صَلَاح بعد فَسَاد وَفرج بعد هم وَحُصُول صدق أَو يحْشر قَارِئهَا يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الصَّالِحين أَو يصاحب أهل الصّلاح أَو يقهر أعداءه وَرُبمَا كَانَ مُسَافِرًا بَعيدا يتَعَذَّر أو يتأخر رُجُوعه.
سورة المجادلة تدل على نجاة الرَّائِي مِمَّن يَطْلُبهُ أَو يهون عَلَيْهِ الْحساب أَو يكون كثير النَّسْل وَالْأَوْلَاد وَقيل تدل على رخص الطَّعَام وخصب ذَلِك الْعَام، وَإِن كَانَ ملكا دلّت على سبّ النَّاس لَهُ، أو ربما دلت على امْرَأَة حملت بعد الْيَأْس.
سورة الْحَدِيد تدل على مَال وَخير كثير وَقُوَّة فِي الدّين وَالْيَقِين ومحمدة بَين النَّاس أَو على حُصُول الرزق بتعب ومشقة أَو على شدَّة الْبَأْس وَقُوَّة الْعَزْم.
سورة الواقعة تدل على الْأَمْن من شَرّ يَوْم الْقِيَامَة والغنى وَالسعَة والتوفيق لِلْعِبَادَةِ وَالطَّاعَة.
سورة الرحمن تدل على حفظ الْقُرْآن والتفقه فِي الدّين واكتساب علم كثير ونعمة وَرَحْمَة من الله وَإِن كَانَ لصَاحب الرُّؤْيَا أَعدَاء لَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ شرا وَرُبمَا تدل على سُكْنى مصر أَو الْقُدس أَو الْحرم.