رؤيا التبن – تفسير الأحلام للإحسائي
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب من الْحَشِيش والتبن شَيْئا أَو أَدخل أَحدهمَا منزله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وخصبا كثيرا.
موقع عربي
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب من الْحَشِيش والتبن شَيْئا أَو أَدخل أَحدهمَا منزله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وخصبا كثيرا.
رُؤْيَة الخضرة وَالزَّرْع والحشيش
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ خضرَة كَثِيرَة على وَجه الأَرْض مِمَّا يعرف جوهرها فَإِنَّهُ دين وَصَلَاح لَهُ وللعامة وَإِن رأى فِيهَا كلأ أَو حشيشا فَإِنَّهُ مَال وخصب. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَرضًا مخضرة قد يَبِسَتْ أصَاب خيرا. وَقيل: مَا كَانَ من النبت المشموم فَهُوَ هم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن لَهُ زرعا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ عمله فِي دينه ودنياه بِقدر الزَّرْع.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ زرعا فِي مَوضِع مَجْهُول أَو مَعْرُوف على غير صَنْعَة الزَّرْع وسنبله قد أدْرك وَتجَاوز حَاله فَإِنَّهُم رجال يجتمعون. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن رجلا خَالفه إِلَى زرعه فحصد مِنْهُ فَإِن هم من جهة المرأة.
رُؤْيَة الْحَرْث والزراعة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يحرث أَرضًا فَإِنَّهُ يضاجع زوجته.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه زرع شَعِيرًا فَإِنَّهُ يجمع مَالا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه زرع زرعا وحصده فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا، وَإِن رأى أَنه بذر وَلم يعلق ذَلِك الْبذر فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم بِقدر ذَلِك الْبذر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ كمأة واحدة فِي الْمَنَام فَإِنَّهَا تؤول بامْرَأَة، وَإِن كَانَت كَثِيرَة مِمَّا يعرف عَددهَا فَإِنَّهَا رزق وأموال من قبل النِّسَاء.
وقيل: من رأى الكمأة فَهِيَ شِفَاء لمن أَصَابَهَا أَو أكلهَا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ البصل أَو الثوم أَو الجزر أَو اللفت وَنَحْو ذَلِك فَهُوَ هم.
وَقد يكون أكل الثوم والكراث وكل منتن من الطَّعَام شَيْئا قبيحا أَو قولا فَاحِشا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ خضرَة الباقلاء أَو الحمص أَو العدس واللوبياء وَنَحْوهَا فَهُوَ هم لمن أكلهَا أَو أَصَابَهَا.
رُؤْيَة الْبُقُول وكل نبت مُسْتَعْمل
وأما الْبُقُول فَإِن كَانَت مِمَّا يُؤْكَل مطبوخا أَو نيئا فَلَا بَأْس بِهِ. وأما مَا لَا يطْبخ وَلَا يَأْكُلهُ الْإِنْسَان فَهُوَ خُصُومَة أو هم.
والقثاء هم، وَقيل: خير وَربح.
وَالْخيَار لَا بَأْس بِهِ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ الْبِطِّيخ الأصفر أَو أكله فَإِنَّهُ يدل على مرض.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ شَجَرَة القرع فَإِنَّهُ رفْعَة وجد بِقدر ورق القرع لفضله على الْأَشْجَار.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يستظل بشجرة القرع فَإِنَّهُ يستأمن من وَحْشَة وَيسْتَقْبل أمره بصلاح.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَأْكُل صمغا من الشّجر فَإِنَّهُ يَأْكُل وصلَة من مَال رجل على قدر الصمغ.
رُؤْيَة القرع والبطيخ والقثاء وَالْخيَار
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن شَجرا كثيرا عَلَيْهَا حملهَا من الثمار وافر أفنانه يُصِيب سُلْطَانا وظفر وتطول حَيَاته.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يلتقط من شَجَرَة موقرة بالثمار فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من رجل مكثر بِقدر الشَّجَرَة فِي الْأَشْجَار وبقدر الثَّمَرَة فِي الثِّمَار، فَإِن الْتقط مِنْهَا وَهُوَ جَالس فَإِنَّهُ يُصِيبهُ رزق بِلَا كد وَلَا نصب.
وَأكل ثَمَرَة صفراء فِي الْمَنَام مثل السفرجل والكمثرى والخوخ وَالرّطب والبطيخ الأصفر وَنَحْو ذَلِك مرض، وَمَا كَانَ مِنْهُ أَخْضَر فَلَيْسَ بِمَرَض، وكل حامض من الثِّمَار فَهُوَ هم إِلَّا الأترج والتفاح والنبق، وكل ثَمَر حُلْو غير مَا تقدم ذكره فَإِنَّهُ رزق وَمَال وَخير.
وقيل: من رأى أَنه يلتقط من الثِّمَار من أصُول الشّجر -جذورها- فَإِنَّهُ يُخَاصم رجلا شريفا ويظفر فِي خصامه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن شَجرا كثيرا عَلَيْهَا حملهَا من الثمار وافر أفنانه يُصِيب سُلْطَانا وظفر وتطول حَيَاته.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه على شَجَرَة طَوِيلَة فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِرَجُل ضخم أَو ينجو مِمَّا يخَاف ويحذر، فَإِن كَانَ عزبا فَإِنَّهُ ينْكح -يتزوج- امْرَأَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه هَبَط من شَجَرَة أَو سقط مِنْهَا لم يتم له أمرا ما من الأمور. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه سقط من شَجَرَة وَمَات فإنه غير محمود.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ملك عددا من الشّجر فَإِنَّهُ يَلِي على جمَاعَة فِي حَال رياسة أَو مكرمَة أَو إِمَامَة أَو نَحْو ذَلِك.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ شَجرا مَجْهُولا عَارِيا من الْوَرق فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ شَجرا كثيرا يَابسا فَإِنَّهُ لَا خير فِي ذلك.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ فِي دَاره شَجَرَة تنْبت وتطول فَإِنَّهُ يسمو ذكره ويرتفع صيته.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن لَهُ شَجَرَة لَهَا ثَمَر وَلَيْسَ لَهَا ورق فَإِن لصَاحِبهَا الدّين مَا خلا حسن الْخلق، وَإِن كَانَ لَهَا ورق وَلَيْسَ لَهَا ثَمَر فَإِن لصَاحِبهَا حسن الْخلق مع نقص في أمور الدين.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه قلع شَجَرَة أَو قطعهَا أَو يَبِسَتْ فَإِنَّهُ غير محمود وقلة في المعيشة. وَقيل: مَنْ رَأى فِي المنامِ دَاخل دَاره أَو خَارِجهَا أَو سافلها أَو عاليها فِيهِ أَنْوَاع الشّجر نابتة وَفِي خلالها الرياحين فَإِنَّهُ غير محمود.
رؤيا
وَقيل: جَاءَت إمرأة إِلَى عَابِر فَقَالَت: إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن زَوجي ناولني نرجسا وناول ضرتي آسا فَقَالَ لَهَا يطلقك ويتمسك بهَا أما سَمِعت قَول الشَّاعِر:
لَيْسَ للنرجس عهد إِنَّمَا الْعَهْد للآس
رؤيا
وَجَاء رجل إِلَى ابْن سِيرِين رَحمَه الله فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت كَأَن طائرا نزل من السَّمَاء فَوَقع على شَجَرَة الياسمين فَجعل يلقط ثمَّ طَار إِلَى السَّمَاء فَتغير وَجه ابْن سِيرِين فَقَالَ موت الْعلمَاء فَمَاتَ فِي ذَلِك الْعَام الْحسن وَمعمر وَغَيرهمَا من العلماء.
وَالْعِنَب الْأَبْيَض فِي وقته نضارة الدُّنْيَا وحسنها وَفِي غير وقته مَال يَنَالهُ قبل الْوَقْت الَّذِي كَانَ يرجوه فِيهِ، وَرُبمَا يكون مَالا.
وشجرة الْكَرم رجل كريم فَمن رأى أَنه ملك كرما فَإِنَّهُ يكون مَعَ رجل كريم.
وقيل: من رأى أَنه يغْرس كرما فَإِنَّهُ يُصِيب رفْعَة وسرورا.
وَالزَّبِيب فِي كل وَقت مَال على كل حَال.
والأترج الْكثير مَال وَدين وَهُوَ نَظِير الموز.
وَإِن كَانَت أترجة وَاحِدَة أَو اثْنَتَانِ أَو ثَلَاث فهم أَوْلَاد كثير.
والموز مَال لصَاحب الدُّنْيَا وَدين لصَاحب الدّين.
والتفاح همة الْإِنْسَان في أمر يهمه من ملك أو كِتَابَة أو تجارة أَو صناعَة أَو حراثة، فَمن رأى أَنه ملكه فَإِنَّهُ ينَال من تِلْكَ الهمة بِقدر مَا ملك مِنْهُ.
وقيل: من رأى أَنه أصَاب تفاحا كثيرا أصَاب مَالا على قدر مَا رأى من عدده.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب تفاحة يشمها فَإِنَّهُ يُولد لَهُ ولد يشمه.
وشجرة الرُّمَّان رجل على قدرهَا.
وَالرُّمَّان كورة عامرة لمن ملكهَا إِذا كَانَ حلوا أَو مَال مَجْمُوع أَو ولد يُصِيبهُ أَو خير من قبل ولد وَرُبمَا كَانَت امْرَأَة فَمن رأى أَنه ملك رمانة وَأكل مِنْهَا فَإِنَّهُ يتزوج، وَإِن كَانَ الرُّمَّان حامضا فَهُوَ هم.
وشجرة الزَّيْتُون رجل مبارك نفاع وثمره هم لمن أَصَابَهُ أَو أكله.
والتين مَال حَاضر لَا يكذب وَلَيْسَ شَيْء من الثِّمَار يعدلة.
والسدر رجل كَبِير شرِيف كريم مخصب.
وَكذلك مَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أعْطي لوزا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا بِقدر ذَلِك.
رُؤْيَة أَصْنَاف الْأَشْجَار
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أعْطي جوزا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا بِقدر ذَلِك.
رُؤْيَة الْأَشْجَار والنخيل
وأما الْأَشْجَار فِي التَّأْوِيل فرجال على قدر جواهرها ومنافعها.
ولحا الشّجر دين لصَاحِبهَا وشعبها أَوْلَاده وأقرباؤه وأعوانه وورقها دَرَاهِم وَأَغْصَانهَا فضول مَاله.
وَالنَّخْل الْكثير فِي مَوضِع مَعْرُوف أَشْرَاف كرام وَفِي غير مَوْضِعه عقدَة أو مال، فَمن رأى نخلا فِي مَوضِع فسيكون فِيهِ رجال أَشْرَاف وَإِن رأى نخلا انقلعت فَإِنَّهُم رجال أَشْرَاف يصيبهم مكروه.
رُؤْيَة الثِّمَار
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَأْكُل من بلحها أَو بسرها فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ ربح ورزق.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب تَمرا أَو أكله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَاضرا من رجل كَبِير.
وَأكل التَّمْر رزق حسن.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَأْكُل التَّمْر مَعَ النَّوَى فَإِنَّهُ يخلط حَلَالا بِحرَام.
رؤيا
وَكَانَ ابْن الْفضل رجلا فَاضلا قَالَ: رَأَيْت اللَّيْلَة فِي مَنَامِي كَأَنِّي أتيت بِتَمْر وزبد فَأكلت مِنْهُ ثمَّ دخلت الْجنَّة فَقَالَ الْعَبَّاس ابْن الْوَلِيد: نعجل لَك التَّمْر والزبد وَالله لَك بِالْجنَّةِ فدعي لَهُ بِتَمْر وزبد ثمَّ استشهد بعد ذلك.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب طلعة وَاحِدَة أَو تَمْرَة وَاحِدَة فَإِن كَانَت امْرَأَته حَامِلا فَإِنَّهَا تَأتي بِذكر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أكل تَمرا لَيْسَ مثله يكون فِي الدُّنْيَا من الْعظم وصفاء اللَّوْن فَإِنَّهُ مفكر فِيمَا أَمر الله بِهِ وَنهى عَنهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب نوى التَّمْر فَإِنَّهُ يَنْوِي سفرا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أصَاب خوصا من النّخل فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه صرم نَخْلَة فَإِنَّهُ ينصرم -ينقضي- الْأَمر الَّذِي هُوَ فِيهِ من خُصُومَة أَو غَيرهَا.
الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة الْبَسَاتِين والرياض وَالْأَشْجَار والأثمار ورؤية القرع والبطيخ والقثاء والبقول وأنواع الزَّرْع والحرث ورؤية الْحُبُوب والرياحين.
رُؤْيَة الْبَسَاتِين
من رأى أَنه يدْخل بستانا مَجْهُولا فِي أَيَّام سُقُوط الْوَرق من الشّجر فَرَآهُ كَذَلِك فَإِنَّهُ هم، وَإِن رأى أَنه دخل بستانا مثمرا فجنى مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ ينَال مَالا وَخيرا وَرِزْقًا حَلَالا بِلَا نصب.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ بستانا عَامِرًا لَهُ وَفِيه مَاء يجْرِي وَامْرَأَة تَدعُوهُ إِلَى نَفسهَا وَيَأْكُل من ثمارها أَو يشرب لَبَنًا وَعَسَلًا من أنهاره أَو شبه ذَلِك فَإِنَّهُ يدل على الشَّهَادَة إِن شَاءَ الله، وَقد يكون الْبُسْتَان امْرَأَة فَمن رأى أَن لَهُ بستانا يَأْكُل من ثَمَر شَجَره فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا أَو امْرَأَة غنية.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يسْقِي بستانه وأثمر فَإِنَّهُ يُصِيب من امْرَأَته ولدا.
رُؤْيَة الرياض
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يدْخل رياضا وَكَانَ وَسطهَا أَو أصَاب مِنْهَا فَإِنَّهُ ينَال من الدّين وَالْبر بِقدر ذَلِك، وَقد تكون الرَّوْضَة الْمُصحف أَو كتب الْعلم وسبل الْخَيْر، فَمن رأى أَنه خرج من رَوْضَة إلى سيخة أَو نَحْوهَا فَإِنَّهُ يخرج من الْهدى إِلَى أمر فيه ضَّلَالَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَأْكُل من رياض فَإِنَّهُ ينَال علما وصلاحا.
رُؤْيَة الْحمام
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَبْنِي حَماما فَإِنَّهُ يَبْنِي بِامْرَأَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه دخل الْحمام فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم أَو غيظ بِقدر حر الْحمام ولكن عاقبته إِلَى خير مَا لم يغْتَسل بِمَاء ساخن فَإِن اغْتسل بماء ساخن فَإِن الْهم أو الغيظ أقوى، وَقد يكون الْهم والغيظ من قبل النِّسَاء.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل فِي الْحمام أَو غَيره بِمَاء بَارِد فَإِنَّهُ خُرُوجه من كل هم وكرب وَمرض إلى فرج وشفاء.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ثِيَابه سرقت فِي الْحمام خَاصم رجلا عِنْد السُّلْطَان.
رُؤْيَة السَّفِينَة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه فِي سفينة فَإِنَّهُ أَمر يحول بَينه وَبَين النهوض فِي أمره، وَقد تكون السَّفِينَة نجاته مِمَّا يخَاف ويحذر، وَقد تكون امْرَأَة فَإِن كَانَ عزبا تزوج.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ينشئ سفينة أَو يملكهَا أَو اشْتَرَاهَا أَو وهبت لَهُ أَو هُوَ فِيهَا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ وكأَنه كَانَ فِي سفينة فَخرج مِنْهَا إِلَى الْبر فَإِنَّهُ ينجو من الكرب إن كان مكروبا وَينجو من الْحَبْس إن كان محبوسا ويفرج عنه الهم إن كان مهموما ويذهب عنه الحزن إن كان محزونا ويذهب عنه المرض والسقم إن كان مريضا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن السَّفِينَة تواصل الْمسير في البحر أو قائمة متوقفة به في الماء الراكد كان ذلك هما أو أمرا يعسر عليه ويكون الهم أضعف لو كانت تواصل المسير.
وقيل: من رأى أَنه فِي سفينة الْبَحْر أَو فِي النَّهر فَإِنَّهُ يداخل سُلْطَانا أَو ذَا سُلْطَان.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يصعد إِلَى سفينة من وسط الْبَحْر بَعْدَمَا أَيقَن بِالْهَلَاكِ فَإِن كَانَ مذنبا تَابَ من ذَنبه أَو فَقِيرا اسْتغنى أَو مَرِيضا أَفَاق وشفي أَو طَالب علم أدْركهُ أَو مهموما زَالَ همه أَو عزبا تزوج.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه فِي سفينة وغرقت وَسلم هُوَ فَإِنَّهُ يغرق فِي أَمر من أمور دُنْيَاهُ وَتَكون عاقبته إِلَى خير.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن سفينته انْكَسَرت بِهِ ثمَّ تفوقت ألواحها أو رآها تجري في الهواء فَإِن ذَلِك غير محمود.
رُؤْيَة السَّيْل
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن السَّيْل وَالْمَاء يفرق الأَرْض في بلد ما فَإِنَّهُ بلَاء أو غرم يُصِيب النَّاس في ذلك البلد أَو عَدو يسير إِلَيْهِم أَو وباء يَقع فيهم إِلَّا أَن يكون نزل من السَّمَاء فَإِنَّهُ خير وبركة للنَّاس.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن السَّيْل ذهب بِهِ ثمَّ نجا، فَإِنَّهُ يُصِيبهُ أمراً ما فيه شدة من قبل السُّلْطَان أَو غَيره ثم نجو.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يخرج من سيل فَإِنَّهُ يخرج من هم أَو مرض.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن السَّيْل فِيهِ كدرة أَو مَاء مطر فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا.
رُؤْيَة الوحل
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ وحلا من مَاء مطر وساقية أَو نَحْوهَا أَو مَاء كدرا من طين وَنَحْوه في موضع ما أو بلدة فَإِنَّهُ هم فِي ذَلِك الْموضع أو البلدة الَّتي يرى ذَلِك فِيها. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يمشي فِي طين فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم بِقدر وحله فِي الطين.
رُؤْيَة الطين
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يعجن وحلا أو طينا أَو يعْمل مِنْهُ طوبا فَإِنَّهُ لَا خير فِي ذلك لِأَنَّهُ قد يدل على هم.
رُؤْيَة الْآبَار
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يشرب مَاء بِئْر فَإِنَّهُ قد يمرض مرضا يسيراً. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه سقط فِي بِئْر أَو مطمر أَو جب فيستغيث بِمن يرفعهُ فَلَا يَأْتِي لَهُ أحد فَإِن ذلك غير محمود. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَسْتَقِي من بِئْر أَو قناة فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من مَكْرُوه، وَإِن أفرغ ذَلِك المَاء فِي غير إِنَاء فَإِنَّهُ يُنْفِقهُ أَو يذهب.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُدْلِي دلوه فِي بِئْر واستقى مَاء فَإِن كَانَ عِنْده حمل فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ غُلَام، وَإِن كَانَت لَهُ بضَاعَة فِي سفر قدمت عَلَيْهِ، وَإِن كَانَ عِنْده مَرِيض أَفَاق وشفي وَإِن كَانَ مسجونا خرج وأطلق سراحه، وَقد تكون الْبِئْر امْرَأَة فَمن رأى أَنه ملك بِئْرا فَإِنَّهُ يُصِيب -يتزوج- امْرَأَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه احتفر بِئْرا فَإِنَّهُ يمكر بِامْرَأَة ويصيب مِنْهَا بِقدر مَا أصَاب من ترابها، فَإِن وجد فِيهِ مَاء كدرا فَإِن معيشته فِي مَكْرُوه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ينظر فِي بِئْر فَإِنَّهُ ينظر فِي أَمر امْرَأَة فِي تَزْوِيج من قبلهَا ويسري فِي ذَلِك خير.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يشرب مَاء عذبا من نهر أَو ساقية فَإِنَّهُ يُصِيب لذاذة عَيْش وَطول حَيَاة، وَإِن كَانَ مرا أَو كدرا دل على هم أَو شدَّة وَقيل: هُوَ مرض بِقدر مَا يشرب من الماء الكدر المر. وَإِن رأى مَاء قَلِيلا فِي إِنَاء أَو فِي مَوضِع مَحْبُوسًا فَإِنَّهُ ولد. وَإِن رأى أَنه أُهرق عَلَيْهِ مَاء ساخن من حَيْثُ لَا يشْعر فَإِنَّهُ هم بِقدر حره. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه وَقع فِي المَاء فَإِنَّهُ يَقع فِي محنة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه حمل مَاء فِي وعَاء فَإِن كَانَ فَقِيرا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا أَو عزبا تزوج أَو متزوجا حملت امْرَأَته وَإِن رأى أَنه حمل مَاء فِي ثوب أَو فِيمَا يُنكر حمل المَاء فِيهِ فَإِنَّهُ غرور.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يشرب مَاء من كوز أَو كأس أَو نَحْوهَا فَإِن كَانَ عزبا تزوج.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يفرغ المَاء فِي جرة أَو خابية أَو قربَة أَو غَيرهَا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَسُوق المَاء إِلَى دَاره فَإِنَّهُ يَسُوق إِلَيْهَا كل خير. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن مَاء سَالَ فِي بَيته أَو انفجرت فِيهِ عُيُون فَإِنَّهَا عُيُون باكية على توديع مُسَافر أَو على غير ذَلِك.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن قناة دَاره أَو بستانه جَارِيَة فَإِن كَانَ مهموما فرج عَنهُ وَإِن رَآهَا قد انسدت فبخلاف ذلك.
رُؤْيَة الْعُيُون
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يشرب من مَاء عين فَإِنَّهُ هم. وَقيل: مَنْ رَأى فِي المنامِ عينا صَافِيَة فَإِنَّهَا حَيَاة طيبة لمن ملكهَا. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن عينا من مَاء انفجرت فِي دَاره أَو حَائِطه فَإِنَّهُ هم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن عينا صَافِيَة تجْرِي إِلَى دَاره فَإِن ذَلِك رزقا وَخيرا يساق.
الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة الْبَحْر وَالنّهر والعيون والآبار والسيل والوحل والسفن وَالْحمام.
رُؤْيَة الْبَحْر وَالنّهر
أما الْبَحْر فَهُوَ السُّلْطَان وَالنّهر سُلْطَان دونه،فَمن رأى الْبَحْر أَو وقف عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُصِيبهُ من السُّلْطَان شيئ لم يرجه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْبَحْر نقص وَصَارَ خليجا فَإِن السُّلْطَان يضعف وَيذْهب عَن تِلْكَ الْبِلَاد الَّتِي ذهب عَنْهَا الْبَحْر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه دخل بحرا بالسباحة حَتَّى لَا يُرى ولم يكن يجيد السباحة فَإِن ذَلِك غير محمود.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه غرق فِي بَحر أَو نهر وَلم يمت فِيهِ فَإِنَّهُ يغرق فِي أَمر من أمور الدُّنْيَا وَرُبمَا كَانَ كثير الذُّنُوب والمعاصي.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه دخل فِي بَحر أَو نهر فَأَصَابَهُ من قَعْره وَحل وطين فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم من قبل السُّلْطَان اَوْ من قبل رجل كَبِير.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه غواص فِي الْبَحْر يغوص على لُؤْلُؤ أَو غَيره، فَإِنَّ كان طَالب علم أَو مَال يصيب مِنْهُ على قدر الظَّاهِر من اللُّؤْلُؤ وَغَيره.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن يَسْتَقِي المَاء من الْبَحْر أَو النَّهر فَيَجْعَلهُ فِي إِنَاء فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من سُلْطَان، وَإِن كَانَ المَاء كدرا أَصَابَهُ هم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل أَو تَوَضَّأ من مَاء الْبَحْر أَو النَّهر فَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله، أَو ذَا دين قَضَاهُ الله، أَو مهموما فرج الله همه، أَو خَائفًا أَمن، أَو فِي سجن خرج مِنْهُ إِلَى خير.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه مَشى فَوق المَاء فِي بَحر أَو نهر فَإِنَّهُ يدل على حسن دينه وَصِحَّة يقينه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ ساقية ضَعِيفَة بِقدر مَا لَا يغرق الرجل فِيهَا فَإِنَّهَا حَيَاة طيبَة للبشر إِذا كَانَت عَامَّة أَو لمن ملك تِلْكَ الساقية، فَإِنَّهَا حَيَاة طيبَة للبشر إِذا كَانَت عَامَّة أَو لمن ملك تِلْكَ الساقية خَاصَّة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْبَحْر ارْتَفع من الأَرْض فَهُوَ سُلْطَان يخَاف منه حيث أنه يكون غشوم أَو ظلوم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه دخل فِي بَحر أَو نهر فَإِنَّهُ يدْخل سُلْطَانا أَو ذَا سُلْطَان، وَإِن خرج مِنْهُ فَإِنَّهُ يُصِيب من السُّلْطَان خيرا وَيذْهب عَنهُ الْهم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه قطع بحرا أَو نَهرا إِلَى الْجَانِب الآخر فَإِنَّهُ يقطع هما وَيسلم من ذَلِك.