رؤية السباك – تفسير الأحلام لابن غنام
السباك فِي الرُّؤْيَا يُقَال عَنهُ كَلَام سوء. وَقيل السباك رجل يتَوَلَّى ولَايَة.
موقع عربي
السباك فِي الرُّؤْيَا يُقَال عَنهُ كَلَام سوء. وَقيل السباك رجل يتَوَلَّى ولَايَة.
السايس فِي الرُّؤْيَا هُوَ وَال الْأُمُور الَّذِي يسوس أَحْوَال النَّاس.
السمان -بائع السمن أو صانع السمن- يؤول برجل غَنِي يحتوي على أَمْوَال الرِّجَال لِأَن الثَّمر مَال وَالْأَشْجَار رجال. فَمن راى كَأَنَّهُ يتبع سمانا نَالَ فَائِدَة وعاش فِي كنف إِنْسَان غَنِي صَاحب مَال جزيل.
السَّاحر في المنام يؤول برجل فتان.
السائح فِي الرُّؤْيَا رجل صَاحب علم أَو يدْخل فِي أُمُور الْمُلُوك.
السلاخ فِي الْمَنَام يؤول بسُلْطَان جَائِر أَو شرطي.
السماط يؤول برجل يكشف الكرب عن الناس.
السَّقطِي فِي الرُّؤْيَا رجل يعلم النَّاس الْحِرَف.
السمسار رجل يَأْمر بالسخاء وَالعطَاء الجزيل.
السقاء فِي الْمَنَام صَاحب بر وتقوى لِأَنَّهُ يعْمل أفضل مَا يعْمل من الْأجر وَيجْرِي على يَدَيْهِ خيرا كثيرا إِذا سقا وَلم يَأْخُذ أجره وَإِن كَانَ يسْقِي ويملأ إِنَاء وَيَأْخُذهُ إِلَى منزله فَذَلِك مَال يحرز.
السَّائِل متعلم والمسؤول عَالم. وَمن رأى كَأَنَّهُ يسْأَل النَّاس وَيُعْطى شَيْئا كَأَنَّهُ ينَال دنيا وغنى. وقيل: السُّؤَال يدل على هم وَذَلِكَ لِأَن السَّائِلين يكثرون الدُّعَاء لمن يَسْأَلُونَهُمْ والمهمون والمجربون يكثرون دعاءهم لرجاء الْفرج. وَمن رأى كَأَن السَّائِلين أخذُوا مِنْهُ شَيْئا دل على مضرة أو فقدان مالا أو طعاما.
وَمن تَلا سُورَة النَّاس فَإِن الله يرفع عَنهُ الشَّرّ من الْإِنْس وَالْجِنّ والهوام والحساد وَيدْفَع عَنهُ شَرّ السَّحَرَة وَكيد الشَّيَاطِين.
وَقيل: تلاوتها تدل على اجْتِمَاع الْأَهْل.
وَمن تَلا سُورَة الفلق فَإِنَّهُ يحض على عَدو وَيحسن حَاله.
وَمن تَلا سُورَة الاخلاص فَإِنَّهُ يرْزق التَّوْحِيد وَقلة الْعِيَال وينال اسما حسنا بين الناس ويستجاب لَهُ دَعْوَة. وَقيل إِنَّه يكون بِلَا كفؤ.
وَمن تَلا سُورَة تبت فَإِن منافقا يعاديه وَيهْلك الْمُنَافِق. وَقيل إِنَّه يبْذل المَال، فَإِن لم يكن لَهُ مَال فَإِنَّهُ يمشي بالنميمة.
وَمن تَلا سُورَة النَّصْر فَإِن الله ينصره على أعدائه، وَإِن كَانَ ملكا فتح مَدَائِن.
وَمن تَلا سُورَة الْكَافِرُونَ فَإِنَّهُ يقاتل في سبيل الله.
وَمن تَلا سُورَة الْكَوْثَر فَإِنَّهُ يكثر الصَّلَاة وَالْأُضْحِيَّة.
وَمن تَلا سُورَة أَرَأَيْت خَالفه قوم وينصر عَلَيْهِم. وَقيل: إِنَّه يترك الصلاة ويدفع الزكاة.
وَمن تَلا سُورَة قُرَيْش فَإِنَّهُ يؤلف بَين النَّاس وَيطْعم الْمُحْتَاج. وَقيل إِنَّه ينَال رزقا بِلَا عناء.
وَمن تَلا سُورَة الْفِيل فَإِنَّهُ يهْزم العساكر وَيفتح على يَده مَدَائِن. وَقيل من تَلَاهَا فَإِنَّهُ يحجّ. وَقيل إِن تلاوتها على الأَرْض فتْنَة يهْلك فِيهَا أَعدَاء الله.
وَمن تَلا سُورَة الْهمزَة فَإِنَّهُ يكون مُسلما وَيجمع مَالا وينفقه فِي الْبر. وَقيل إِنَّه يمشي بالنميمية.
وَمن تَلا سُورَة وَالْعصر فَإِنَّهُ يكون كثير الرِّبْح والخسران.
وَمن تَلا سُورَة التكاثر فَإِنَّهُ لَا يرغب فِي جمع المَال.
وَقيل: إِنَّهَا تدل على عسر الرزق وَكَثْرَة الدّين.
وَمن تَلا سُورَة القارعة فَإِنَّهُ يحب الْوَرع والنسك.
وَمن تَلا سُورَة وَالْعَادِيات فَإِنَّهُ يحب النعم ورباط الْخَيل.
وَمن تَلا سُورَة الزلزلة فقد قيل: إِنَّه يخَاف من سُلْطَان.
وَمن تَلا سُورَة لم يكن فَإِنَّهُ يهدي قوما يسلمُونَ على يَده. وَقيل إِن قرَاءَتهَا بِشَارَة ونذارة.
وَمن تَلا سُورَة الْقدر فَإِنَّهُ ينَال الثَّوَاب ويعيش طَويلا، وَيدل على الْحَال وَعمل الْخَيْر.
وَمن تَلا سُورَة العلق فَإِنَّهُ يرْزق الْكِفَايَة والخضوع ويعيش صَالحا موفقا.