رؤية الخراط – تفسير الأحلام لابن غنام
الْخَرَّاط فِي الْمَنَام قد يؤول برجل يُعَامل الناس بنفاق وَيسْرق مِنْهُم أَمْوَالًا.
موقع عربي
الْخَرَّاط فِي الْمَنَام قد يؤول برجل يُعَامل الناس بنفاق وَيسْرق مِنْهُم أَمْوَالًا.
الخشاب فِي الرُّؤْيَا رجل رَئِيس يُؤَدب الْمُنَافِقين وَيَأْمُرهُمْ بِالصَّلَاةِ.
الخباز فِي الْمَنَام رجل من السلاطين ذُو عدل وشفقة.
وَقيل: الخباز رجل سيء الْمُعَامَلَة لأجل النَّار الذي يتعامل معها.
الجزار فِي الرُّؤْيَا يؤول بقَاسم الْمَوَارِيث لِأَن الْجُلُود مِيرَاث.
الْخياط فِي الرُّؤْيَا رجل يصلح شَأْن الشريف والوضيع.
وَمن رأى أَنه يخيط ثَوْبه فَإِنَّهُ يروم حَال نَفسه.
وَمن رأى أَنه يخيط وَلَا يحسن الْخياطَة فَإِنَّهُ يروم تآلف شَيْء وَلَا يتم لَهُ ذَلِك.
وَمن رأى أَنه يخيط ثوب زَوجته فَإِنَّهُ يَقع فِي هم.
الْخمار -صانع الخمر- فِي الْمَنَام يؤول بصَاحب مَال حرَام.
الخصيتان فِي الرُّؤْيَا تؤولان ببنتان وقد تؤولان بالقدرة على الْأَعْدَاء وَ هما محل النَّسْل.
فَمن رَأى خصيته صغرت ناله ذل وَإِن كَبرت ناله شجاعة وظفر بالأعداء، وَمن فَارق خصيتيه فَارق امرأته أو أحد أولاده في سفر أو نحوه أو ربما قل نَسْله. وَمن رأى بِيَدِهِ خصيتي إِنْسَان قهره ونال مَالا. وَقطع الخصيتين في المنام قد يدل على قطع نسل الْإِنْسَان.
وَمن رأى النَّاس كلهم بِلَا خصيتين فَإِنَّهُم يذلون. وَإِن كَانُوا جندا فِي حَرْب فَإِنَّهُم يكسرون وَكَذَلِكَ من لَهُ مخاصمة أَو محاكمة وفقد خصيتيه فَإِنَّهُ يقهر ويغلب.
الخلخال فِي الرُّؤْيَا: هم لمن لبسه من الرِّجَال وَهُوَ للنِّسَاء زِينَة. وَقيل الخلخال للرِّجَال حبس أو قيد. وخلخال المرأة إِذا كَانَ فِيهِ مَا يخشخش فَهُوَ شناعة وَرُبمَا كَانَ نعلا لَهُ صرير إذَا مشت فِيهِ، وَرُبمَا كَانَ الخلخال فِرَاق خل من اسْمه.
الْخبز فِي الْمَنَام على وُجُوه شَتَّى: فالأبيض يدل على الرزق الهنيء والعيش الرغد وَالْأسود يدل على النكد فِي الْعَيْش.
وَقيل: كل رغيف يدل على أَرْبَعِينَ سنة.
وَقيل: الرَّغِيف يدل على عقد من المَال، إِمَّا ألف أَو مائَة أَو عشرَة على مِقْدَار حَال الرَّائِي وَمَا يَلِيق بِهِ.
وَالْخبْز المر عَيْش مر.
وَالْخبْز الحلو غلاء سعره إِذا صَار كالعسل أَو السكر.
وَمن أكل الْخبز بالعذرة فَإِنَّهُ يَأْكُل الْعَسَل بشمعه.
وَإِذا صَار الْخبز كالصخر أَو الْحَلَاوَة فَإِنَّهُ يغلو سعره.
وأجود الْخبز الْعَرَبِيّ الناضج والكعك في التأويل.
والخبز القسماط صِحَة جسم لمن أكله.
وَالْخَبَر العفن رخص سعره.
وَإِذا صَار لَهُ أجنحة فَإِنَّهُ يغلو إِذا طَار.
والرقاق عمر طَوِيل وَقلة فِي الرزق.
وخبز الذّرة والمدخن والحمص ضيقَة وَغَلَاء فِي السّعر.
وَإِذا رَأَيْت الْخبز فِي الْمَزَابِل فَإِنَّهُ يرخص.
الرَّغِيف الْوَاسِع رزق وَاسع وَعمر طَوِيل.
وَقيل: الرَّغِيف أم مربية، وَقيل: امْرَأَة، وَقيل: علم خَالص.
وَمن بَال على الْخبز نكح ذَات محرم من غير أن يعلم.
وَالْخبْز يدل على ذهَاب الْهم، لقَوْله تَعَالَى (وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن).
والقرص الصغار عمر قصير ورزقَ قَلِيل.
وَمن رأى أرغفة من غير أكل فَإِنَّهُ يجْتَمع بإخوانه.
ورغيف الشّعير كد فِي الْمَعيشَة مَعَ ورع وَدين.
واليابس قتر فِي الْمَعيشَة.
وخبز الشّعير لمن لَيْسَ لَهُ عَادَة فِي أكله ضيقَة أَو غلاء السّعر لِأَنَّهُ يَأْكُل فِي الغلاء.
وَمن أعطي كسرة فِي الْمَنَام نَالَ خيرا.
والرغيف الْكَبِير إِذا كَانَ من السُّلْطَان فَهُوَ عدله وَمن الصَّانِع نصحه فِي صناعته إِذا كَانَ ناصحا.
والرغيف للعزب زَوْجَة، والرغيف الْحَار رزق فِيهِ شُبْهَة لِأَن النَّار بَاقِيَة فِيهِ.
وَمن رأى رغيفا مُعَلّقا فِي جَبهته فَذَلِك فقره وَحَاجته.
وَالْخبْز المنكرج مَال لَا ينْتَفع بِهِ صَاحبه ويزكيه.
وَأما خبز الْملَّة فَإِنَّهُ يدل على ضيق فِي المعاش لِأَنَّهُ لَا يخبزه إِلَّا مُضْطَر.
وَقيل: من أكل الْخبز بِلَا أَدَم فَإِنَّهُ غير محمود.
وَمن خبز خبْزًا فَإِنَّهُ يسْعَى فِي معيشة بِطَلَب مَنْفَعَة دائمة. إِن خبز عَاجلا وَإِن لم يبرد التَّنور فَإِنَّهُ ينَال دولة وَيحصل مَالا بِيَدِهِ بِقدر مَا خبز فِي مَنَامه.
وقيل: الْخبز الَّذِي لم ينضج فَإِنَّهُ يدل على حمى شَدِيد لَانه يحْتَاج إِلَى حرارة تنضجه.
وَالْخبْز الْجَوَارِي يدل على الْأَغْنِيَاء.
والخبز الحشكار يدل على الْفقر أَو هُوَ للأغنياء قلَّة.
الْخمر فِي الْمَنَام: مَال حرَام. والنبيذ أخف مِنْهُ فِي التَّحْرِيم وَالْخمر الممزوج مَال فِيهِ شُبْهَة مختلطة من مَال حَلَال وَحرَام وَهُوَ بِلَا تَعب. وجرة الْخمر امْرَأَة حَائِض لشبه الْخمر بِالدَّمِ وَالتَّحْرِيم سِيمَا إِذا كَانَت الجرة مسدودة الرأس بِخرقَة، فالخرقة عصارة الدَّم
وَمن شرب الْخمر فِي جمَاعَة وَبينهمْ كأس يَدُور فَإِنَّهُ يحضر فتْنَة أَو يعادي من يشرب الْخمر مَعَهم لقَوْله تَعَالَى: (إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان أن يُوقع بَيْنكُم العدواة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر).
وَمن شرب الْخمر وَحده نَالَ مَالا بِلَا تَعب.
وَقيل: السكر من الْخمر عز وَمَال يسْعَى بِهِ.
وَقيل: السكر دَلِيل على النّوم أو الضَّرْب، حيث يُقَال: ضربه حَتَّى سكر.
وَيدل السكر على الْعِشْق وَالنَّظَر إِلَى الْعُيُون قَالَ الشَّاعِر:
(مَا نظرة إِلَّا بهَا سكرة***كَأَنَّمَا طرفك خمار)
وسكر المراة المجهولة غيث وسيل أو يدل على منفعة أَو مضرَّة.
وَقيل: السكر قد يدل على مرض.
وَقيل: السكر قد يدل على ذهَاب مَال باللصوص.
وَقيل: إِذا رأت المرأة أنها سكرت في المنام فَذَلِك حمل يشغلها ويثقلها.
وعصر الْخمر خُرُوج من سجن.
وَمن سكر من غير خمر ناله مُصِيبَة لقَوْله تَعَالَى (وَترى النَّاس سكراى وَمَا هم بسكارى).
وَمن دعي الى مجْلِس خمر وَفِيه فَاكِهَة كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدعى إِلَى الْجِهَاد لقَوْله تَعَالَى (يدعونَ فِيهَا بفاكهة كَثِيرَة وشراب).
وَمن عصر خمرًا خدم سُلْطَانا.
وَمن شرب خمرًا من نهر وَقع فِي فتْنَة.
وَقيل شرب الْخمر فِي الْمَنَام يدل على خسارة فِي المَال لِأَن شربه لَا يتهيأ إِلَّا بخسارة.
وَالْمَرِيض إِذا رأى أَنه شرب الْخمر فَإِنَّهُ غير محمود.
وَالْخمر قد يكون دَلِيل خير لمن أَرَادَ الزواج لامتزاج المَاء فيه واختلاطه.
وَإِذا رايت الْمَيِّت يشرب الْخمر فَاعْلَم أنه منعم فِي الْآخِرَة لقَوْله تَعَالَى (وأنهار من خمر لَذَّة للشاربين) فوصف الْجنَّة بِالْخمرِ وَإِن اهلها ليشربونه.
الْخَسْف لَا خير فِيهِ عِنْد جَمِيع النَّاس لقَوْله تَعَالَى (فَمنهمْ من خسفنا بِهِ الأَرْض) والخسف تهدد من السُّلْطَان.
الخدر فِي الرجلَيْن خذلان فِي المَال وعاقة عَن سفر، وَكَذَلِكَ الخدر فِي الْيَدَيْنِ خذلان فِي المَال وخدر الْجَسَد مرض ثمَّ يَزُول ويبرأ.
الخفقان: وَمن رأى قلبه يخْفق فَإِنَّهُ يبطل سفرا وَيتْرك خُصُومَة. وَإِن عزم على الزواج فَإِنَّهُ يُبطلهُ.
وَمن رأى الْخَلِيفَة أعطاه شَيْئا من السِّلَاح أَو من الثِّيَاب الْحَسَنَة نَالَ ولَايَة.
وَمن صَار خَليفَة وَهُوَ من بني الْعَبَّاس نَالَ إمارة أَو قَضَاء، وَإِن كَانَ لَهُ أب فَإِنَّهُ يخلف أَبَاهُ فِي مَاله وبيته إِن لم يكن أهلا لولاية.
الْخَاتم، يعبر على وُجُوه: ولد وَزَوْجَة وامرأة وعقار وَمَال ودابة.
والخاتم إِذا اتَّسع فِي يَد الْملك أَو الْأَمِير أو الْقَاضِي حَتَّى صَار كالطوق فَذَلِك عزل عَن الْولَايَة لِأَنَّهَا سريعة السُّقُوط. وَإِذا اتسعت فِي يَد الْمَرْأَة فَإِنَّهَا تطلق لأنها لَا ولَايَة لَهَا إِلَّا على الْبَيْت فتعزل مِنْهُ أَو يخرج مِنْهَا مَال.
وَمن كَانَ لَهُ حَامِل وَرَأى خَاتمًا من الذَّهَب رزق ولدا ذكرا لقَوْله تَعَالَى (وَخَاتم النَّبِيين).
وَقيل: الْخَاتم الذَّهَب للرجل ذل وللمرأة زِينَة.
وقيل: الْخَاتم الْحَدِيد مَال بتعب وكد وَذَلِكَ لما فِيهِ تَخْلِيص الْحَدِيد من الكلفة من معادنه.
وَقيل: من لبس خَاتم حَدِيد نَالَ عزا من سُلْطَان.
وَمنهم من قَالَ: الْخَاتم دَرَاهِم حيث أن الْخَاتم فصه منقوشة وَالدَّرَاهِم فصوصها منقوشة.
وَكسر الْخَاتم فِرَاق الزَّوْجَة.
والخواتم من الْقُرُون والعاج دَلِيل خير للنِّسَاء
والخاتم للسُّلْطَان ملكه والفص هيبته والختم نَفاذ أمْرَهْ. والنقش فِيهِ مُرَاده.
وَمن سقط فص خَاتمه فليس بمحمود وربما فقد شَيْئا من مَاله.
وَمن لبس خَاتمًا من فضَّة وأنفذه حَيْثُ شَاءَ وَحَازَ لَهُ ذَلِك فَإِنَّهُ ينَال سُلْطَانا أَو ملكا لِأَن سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ سر ملكه بالخاتم.
وَمن رأى أَنه تختم بِخَاتم الْخَلِيفَة وَكَانَ من بني هَاشم فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة.
وقيل: من تختم بخاتم أو لبس خاتما وَكَانَ عزبا تزوج امرأة.
وَمن رأى خواتيما تبَاع فِي السُّوق فَإِنَّهَا دور قوم من الرؤساء تبَاع.
وَمن لبس خَاتمًا وَجعل فصه مِمَّا يَلِي رَاحَته فَإِنَّهُ يدل على ارتكاب الفاحشة إِن كَانَ فِي الرُّؤْيَا شَاهد ويعلن بِالْفِسْقِ في اليقظة، وَإِلَّا فَهُوَ يدل بغير ذلك بأنه رجل يتبع سنة النَّبِي.
وَمن لبس خَاتمًا وَله فصان أَحدهمَا إِلَى بَاطِن كَفه وَالْآخر إِلَى ظَاهر الْكَفّ، وَنقش كل وَاحِد مِنْهُمَا لَا يُخَالف الآخر، فَإِنَّهُ يَلِي ولايتين: ظَاهِرَة وباطنة.
وَمن لبس خَاتم عقيق، ذهب عَنهُ الْفقر لما رُوِيَ عَن النَّبِي (إن العقيق يَنْفِي الْفقر وَهُوَ أول حجر أقرّ للرحمن بالوحدانية).
وَمن رأى السَّمَاء تمطر الخواتيم فَإِن فِي تِلْكَ السّنة تولد بنُون كَثِيرَة.
وَمن رأى أَنه يضع خَاتمًا فِي خِنْصره فيجعلها فِي بنصره أَو نَزعهَا من بنصره فَجَعلهَا فِي الْوُسْطَى من أَصَابِعه فَإِنَّهُ غير محمود.
وَإِن تحولت الْخَاتم من أصبع إِلَى آخر من غير أن ينقلها الرَّائِي فَإِنه غير محمود فيما يخص الزوجة. وَمن بَاعَ خَاتمه بدقيق أَو سمسم فَإِنَّهُ يُفَارق امْرَأَته بِكَلَام حسن وَكَذَلِكَ إِذا بَاعَ الْخَاتم فَإِنَّهُ يُفَارق الزَّوْجَة.
والخاتم من السُّلْطَان ولَايَة لمن رَآهَا، فَإِن كَانَ الْخَاتم ذَهَبا ولي أمرا حَرَامًا، وَإِن كَانَ الْخَاتم من فضَّة ولي أمرا حَلَالا وَإِن أَخذ من السُّلْطَان خَاتم رصاص ولي أمرا وضيعا، وَكَذَلِكَ الصفر -النحاس- أمْر وضيع مَعَ ذكر وصيت.
وانسب فص الْخَاتم وجوهره إِلَى الْوَلَد أو البنت من حسن أَو علم.
والخاتم الْفضة للحامل بنت لِأَن الْفضة جَوْهَر النِّسَاء.
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة:
أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي ختمت على أَفْوَاه الرِّجَال بخاتمي هَذِه فَقَالَ ابْن سِرين: تؤذن فِي شهر رَمَضَان قبل الْوَقْت فتمنع الرِّجَال من الطَّعَام وَالشرَاب.
الخرز فِي الْمَنَام مَال وضيع. وَمن رأى فص خَاتمه خرزا يشبه الْيَاقُوت فَإِنَّهُ يَدعِي أمرا وهو ليس كذلك أَو يتشبه بِقوم وَلَيْسَ مِنْهُم.
والخرز مَال لَا خطر فِيهِ والقليل مِنْهُ خدم.
الخراب فِي الرُّؤْيَا يدل على شتات.
وخراب الْمَدِينَة في المنام يدل على ظلم الْملك، وظلم الملك في المنام يدل على خراب الْمَدِينَة. وَكَذَلِكَ كل مسكن ينْسب الى صَاحبه فعبره بظُلْم أَو أمر يحصل لصاحبه قال الله تَعَالَى (فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا).
وَمن رأى نَفسه فِي خراب فَإِنَّهُ يبْلى بِقوم لَا طَاقَة لَهُ بهم.
الْخيام فِي الْمَنَام ملك لمن دَخلهَا وَضربت لأجله، وَإِن كَانَ من غير أهل الملك نَالَ عزا من قبل سُلْطَان.
والخباء والقبة دون الْخَيْمَة في التأويل.
وقيل: الخيام الْبيض المجهولة والَّتِي لم تعرف فِي الرُّؤْيَا هِيَ في التأويل قُبُور الشُّهَدَاء، وَكَذَلِكَ الْخضر من الْخيام.
وَمن رأى من السلاطين أنه خرج من خيمة خُرُوج مُفَارقَة فَإِنَّهُ يخرج عَن سُلْطَانه ويعزل عَن أعوانه.
والخيمة قد تؤول بكم بقي من العمر أو من السلطان.
والقبة امْرَأَة وكل شَيْء ينشر حَتَّى يلبس فَذَلِك أَمر قد شرع فِيهِ وَلَا يتم حَتَّى يتم فعله، كالدابة حَتَّى تُركب والقميص يُلبس.
خوذة تدل على رجل رَئِيس وهي تدفع المكاره عَن من لبسهَا وَهِي من الْملك ولَايَة. وَهِي للْعَرَب زَوْجَة من بَيت ذِي بَأْس شَدِيد وَعز وَهِي هَيْبَة على الْأَعْدَاء.
الْخِتَان: من رأى أَنه اختتن دل على التوبة من الذنوب.
واذا اختتن الرجل فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يفتصد.
وقد يدل الختان على الحيض أو على الزواج.
الْخُف فِي الرُّؤْيَا سفر فِي بَحر.
وَمن لبس خفا جَدِيدا فَهُوَ لَهُ وقاية من المكاره وَإِن كَانَ مَعَه سلَاح فَهُوَ حماية من الأعداء.
والخف الضّيق هم وضيق أَو مُطَالبَة بدين.
وَرُبمَا كَانَ الْخُف قيدا لمن لبسه.
وَلَيْسَ الْخُف مَعَ الطيلسان زِيَادَة فِي الجاه وسعة فِي الدُّنْيَا
وَقيل: الْخُف فِي إقبال الشتَاء خير وَفِي إدباره هم.
وَمن رأى خفا وَلم يلْبسهُ نَالَ مَالا من الْأَعَاجِم.
وَمن رأى ضَاعَ لَهُ خف عَتيق زَالَ عَنهُ هم الدّين.َ
وَمن وَقع خفه فِي بِئْر أَو احْتَرَقَ دل على أمر يكون في الزوجة لأنه من اللباس ، قَالَ الله تَعَالَى (هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ).
وَمن وثب على خفه ذِئْب أَو بغل فَإِنَّهُ يدل على أن عملا من الأعمال فيه فسق.
والخف يعبر بالماشية لما رُوِيَ عَن ابْن سِيرِين أنه اتاه رجل فَقَالَ: رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن إحدى خَفِي قد احْتَرَقَ فَقَالَ ابْن سِيرِين: لَك مَاشِيَة بالعجم وَقد تلف نصفهَا فَكَانَ كَذَلِك.
الخلعة عز وَشرف وحياء ورئاسة وَولَايَة.
وَقد تكون الخلعة أمرأة أَو خلعة بِعَينهَا.
خروف، من ملك خروفا وَله امْرَأَة حَامِل بشر بِولد ذكر.
والخروف دَلِيل الْخَيْر لمن أَرَادَ الْمُوَافقَة فِي أَمر يَطْلُبهُ لِأَن الخروف سريع الْأنس إِلَى ابْن آدم.
وَمن ذبح خروفا لغير الْأكل كان غير محمودا.
الخالة في المنام قد تؤول بالأم أو بالأخت.
الْخصي الْمَجْهُول يُفَسر بِملك لانتزاع الشَّهْوَة عَنهُ.
وَمن رأى كَأَنَّهُ خصي ناله ذلة أو خضوع.
وقيل: من رأى نَفسه خَصيا نَالَ منزلَة فِي الْعِبَادَة وعفة الْفرج.
وقيل: الخصي الْأَبْيَض ملك الرَّحْمَة.
والخصي الحسن الصورة بشارة والقبيح هم.
الْخلّ مَال مَعَ ورع وبركة وَطول حَيَاة وَقلة لَهو لمن أكله بالخبز.
والرديء مِنْهُ مَال سَاقِط قَلِيل.
وقيل: شرب الْخلّ يدل على خصومة أو معاداة من جهة القرابة أو الأهل وَذَلِكَ لقبوضته فِي الْفَم والفم بَيت الْقرَابَات وَكره ابْن سِيرِين الْخلّ لخصمه.
وَقَالَ القيرواني فِي مُخْتَصره: الْخلّ للمسجون نجاة من السجْن وَذَلِكَ لاسمه فَهُوَ تخلية.
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة:
أتى جَعْفَر الصَّادِق رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن رَبِّي سقاني شربة خل فَقَالَ: تعلم ابْنك صَنْعَة وَلَا تَمُوت إِلَّا عَن وَصِيَّة.
الخرج فِي الرُّؤْيَا مخرج ورزق لقَوْله تَعَالَى (وَمن يَتَّقِي الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب).
الْخلاف فِي الْمَنَام رجل يُحِبهُ أَهله من غير مَنْفَعَة لَهُم. أَو يؤول برجل يُخَالف من عاشره ويتقرب إِلَى من عَادَاهُ.
الخضاب فِي غير مَحَله هم وَفِي مَحَله زِينَة.
وخضاب رجْلي الرجل ونقشها غير محمود إِذا كَانَ أسودا.
وَمن خضبت رَأسه أَو لحيته بالطين أَو الْعَجِين أَو مَا لا يمسك خضابه فَإِنَّهُ يستر أَحْوَاله بالرياء والنفاق وَلَا يخفى امْرَهْ بل يظْهر عَلَيْهِ فَقل لَهُ يتْرك مَا عزم عَلَيْهِ.
وخضاب الْيَد ونقشها فِي بَاب الْيَاء فِي الْيَد.
الخوخ، فقد قيل: الخوخ فِي غير وقته والحامض منه غير محمود، والخوخ الحلو بُلُوغ أمل وَقَضَاء الشَّهَوَات.
وشجرة الخوخ رجل غَنِي خطير منفق شُجَاع ثَابت عِنْد الْمحبَّة يجمع مَالا كثيرا.
وَمن الْتقط من شَجَره شَيْئا نَالَ مَالا من رجل كريم.