معنى كلمة علهم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهم: الْأَزْهَرِيُّ: الْعِلْهَمُّ الضَّخْمُ الْعَظِيمُ مِنَ الْإِبِلِ وَغَيْرِهَا؛ وَأَنْشَدَ:
لَقَدْ غَدَوْتُ طَارِدًا وَقَانِصَا
أَقُودُ عِلْهَمًّا أَشَقَّ شَاخِصَا
أُمْرِجَ فِي مَرْجٍ وَفِي فَصَافِصَا
وَنَهَرٍ تَرَى لَهُ بَصَابِصَا
حَتَّى نَشَا مُصَامِصًا دُلَامِصَا
قَالَ: وَيَجُوزُ عِلَّهْمٌ، بِتَشْدِيدِ اللَّامِ.

معنى كلمة علهم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهف: الْمُعَلْهِفَةُ بِكَسْرِ الْهَاءِ: الْفَسِيلَةُ الَّتِي لَمْ تَعْلُ؛ عَنْ ڪُرَاعٍ.

معنى كلمة علهف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهض – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهض – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهض – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهض: الْأَزْهَرِيُّ: قَاْلَ اللَّيْثُ: عَلْهَضْتُ رَأْسَ الْقَارُورَةِ إِذَا عَالَجْتَ صِمَامَهَا لِتَسْتَخْرِجَهُ، قَالَ: وَعَلْهَضْتُ الْعَيْنَ عَلْهَضَةً إِذَا اسْتَخْرَجْتَهَا مِنَ الرَّأْسِ، وَعَلْهَضْتُ الرَّجُلَ إِذَا عَالَجْتَهُ عِلَاجًا شَدِيدًا. قَالَ: وَعَلْهَضْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِذَا نِلْتَ مِنْهُ شَيْئًا. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: عَلْهَضْتُ رَأَيْتُهُ فِي نُسَخٍ ڪَثِيرَةٍ مِنْ ڪِتَابِ الْعَيْنِ مُقَيَّدًا بِالضَّادِ، وَالصَّوَابُ عِنْدِي الصَّادُ، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: الْعِلْهَاصُ صِمَامُ الْقَارُورَةِ؛ قَالَ: وَفِي نَوَادِرِ اللِّحْيَانِيِّ عَلْهَصَ الْقَارُورَةَ بِالصَّادِ أَيْضًا إِذَا اسْتَخْرَجَ صِمَامَهَا.
وَقَالَ شُجَاعٌ الْكِلَابِيُّ فِيمَا رَوَى عَنْهُ عَرَّامٌ وَغَيْرُهُ: الْعَلْهَصَةُ وَالْعَلْفَصَةُ وَالْعَرْعَرَةُ فِي الرَّأْيِ وَالْأَمْرِ، وَهُوَ يُعَلْهِصُهُمُ وَيُعَنِّفُ بِهِمْ وَيَقْسِرُهُمْ. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي ڪِتَابِهِ: رَجُلٌ عُلَاهِضٌ جُرَافِضٌ جُرَامِضٌ، وَهُوَ الثَّقِيلُ الْوَخِمُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: قَوْلُهُ رَجُلٌ عُلَاهِضٌ مُنْكَرٌ وَمَا أَرَاهُ مَحْفُوظًا. وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ: عَضْهَلَ الْقَارُورَةَ وَعَلْهَضَهَا صَمَّ رَأْسَهَا قَالَ: وَعَلْهَضَ الرَّجُلَ عَالَجَهُ عِلَاجًا شَدِيدًا وَأَدَارَهُ. وَعَلْهَضْتُ الشَّيْءَ إِذَا عَالَجْتَهُ لِتَنْزِعَهُ نَحْوَ الْوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهُ.

معنى كلمة علهض – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهص: ذَكَرَ الْأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَةِ عَلْهَصَ بَعْدَ شَرْحِ هَذِهِ اللَّفْظَةِ قَالَ: الْعِلْهَاصُ صِمَامُ الْقَارُورَةِ. وَفِي نَوَادِرِ اللِّحْيَانِيِّ: عَلْهَصَ الْقَارُورَةَ بِالصَّادِ أَيْضًا إِذَا اسْتَخْرَجَ صِمَامَهَا.
وَقَالَ شُجَاعٌ الْكِلَابِيُّ فِيمَا رَوَى عَنْهُ عَرَّامٌ وَغَيْرُهُ: الْعَلْهَصَةُ وَالْعَلْفَصَةُ وَالْعَرْعَرَةُ فِي الرَّأْيِ وَالْأَمْرِ وَهُوَ يُعَلْهِصُهُمْ وَيُعَنِّفُ بِهِمْ وَيَقْسِرُهُمْ.

معنى كلمة علهص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهز: الْعِلْهِزُ: وَبَرٌ يُخْلَطُ بِدِمَاءِ الْحَلَمِ ڪَانَتِ الْعَرَبُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَأْكُلُهُ فِي الْجَدْبِ.
وَفِي حَدِيثِ عِكْرِمَةَ: ڪَانَ طَعَامُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ الْعِلْهِزَ. الْأَزْهَرِيُّ: الْعِلْهِزُ الْوَبَرُ مَعَ دَمِ الْحَلَمِ، وَإِنَّمَا ڪَانَ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُعَالَجُ بِهَا الْوَبَرُ مَعَ دِمَاءِ الْحَلَمِ يَأْكُلُونَهُ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ شُمَيْلٍ:
وَإِنَّ قِرَى قَحْطَانَ قِرْفٌ وَعِلْهِزٌ فَأَقْبِحْ بِهَذَا وَيْحَ نَفْسِكَ مِنْ فِعْلِ
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْعِلْهِزُ دَمٌ يَابِسٌ يُدَقُّ بِهِ أَوْبَارُ الْإِبِلِ فِي الْمَجَاعَاتِ وَيُؤْكَلُ؛ وَأَنْشَدَ:
عَنْ أَكْلِيَ الْعِلْهِزَ أَكْلَ الْحَيْسِ
وَفِي الْحَدِيثِ فِي دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مُضَرَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ ڪَسِنِي يُوسُفَ.
فَابْتُلُوا بِالْجُوعِ حَتَّى أَكَلُوا الْعِلْهِزَ.
قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ شَيْءٌ يَتَّخِذُونَهُ فِي سِنِي الْمَجَاعَةِ يَخْلِطُونَ الدَّمَ بِأَوْبَارِ الْإِبِلِ ثُمَّ يَشْوُونَهُ بِالنَّارِ وَيَأْكُلُونَهُ، قَالَ: وَقِيلَ: ڪَانُوا يَخْلِطُونَ فِيهِ الْقِرْدَانَ.
وَيُقَالُ لِلْقُرَادِ الضَّخْمِ: عِلْهِزٌ.
وَقِيلَ: الْعِلْهِزُ شَيْءٌ يَنْبُتُ بِبِلَادِ بَنِي سُلَيْمٍ لَهُ أَصْلٌ ڪَأَصْلِ الْبَرْدِيِّ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ الِاسْتِسْقَاءِ:
وَلَا شَيْءَ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ عِنْدَنَا سِوَى الْحَنْظَلِ الْعَامِيِّ وَالْعِلْهِزِ الْفَسْلِ وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا إِلَيْكَ فِرَارُنَا وَأَيْنَ فِرَارُ النَّاسِ إِلَّا إِلَى الرُّسْلِ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعِلْهِزُ الصُّوفُ يُنْفَشُ وَيُشْرَبُ بِالدِّمَاءِ وَيُشْوَى وَيُؤْكَلُ، قَالَ: وَنَابٌ عِلْهِزٌ وَدِرْدِحٌ، قَاْلَ ابْنُ شُمَيْلٍ: هِيَ الَّتِي فِيهَا بَقِيَّةٌ وَقَدْ أَسَنَّتْ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: الْمُعَلْهَزُ الْحَسَنُ الْغِذَاءِ ڪَالْمُعَزْهَلِ.
الْجَوْهَرِيُّ: لَحْمٌ مُعَلْهَزٌ إِذَا لَمْ يَنْضَجْ.

معنى كلمة علهز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهد: عَلْهَدْتُ الصَّبِيَّ: أَحْسَنْتُ غِذَاءَهُ.

معنى كلمة علهد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهج: ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمُعَلْهَجُ: أَنْ يُؤْخَذَ الْجِلْدُ فَيُقَدَّمَ إِلَى النَّارِ حَتَّى يَلِينَ فَيُمْضَغَ وَيُبْلَعَ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ مَأْكَلِ الْقَوْمِ فِي الْمَجَاعَاتِ؛ وَقَالَ اللَّيْثُ: الْمُعَلْهَجُ: الرَّجُلُ الْأَحْمَقُ الْهَذْرُ اللَّئِيمُ؛ وَأَنْشَدَ:
فَكَيْفَ تُسَامِينِي وَأَنْتَ مُعَلْهَجٌ هُذَارِمَةٌ جَعْدُ الْأَنَامِلِ حَنْكَلُ وَالْمُعَلْهَجُ: الدَّعِيُّ.
وَالْمُعَلْهَجُ: الَّذِي وُلِدَ مِنْ جِنْسَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ.
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الْمُعَلْهَجُ الَّذِي لَيْسَ بِخَالِصِ النَّسَبِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْمُعَلْهَجُ الْهَجِينُ، بِزِيَادَةِ الْهَاءِ.

معنى كلمة علهج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علهب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علهب: الْعَلْهَبُ: التَّيْسُ مِنَ الظِّبَاءِ، الطَّوِيلُ الْقَرْنَيْنِ مِنَ الْوَحْشِيَّةِ وَالْإِنْسِيَّةِ؛ قَالَ:
وَعَلْهَبًا مِنَ التُّيُوسِ عَلَّا
عَلًّا أَيْ: عَظِيمًا. وَقَدْ وُصِفَ بِهِ الظَّبْيُ وَالثَّوْرُ الْوَحْشِيُّ؛ وَأَنْشَدَ  الْأَزْهَرِيُّ:
مُوَشًّى أَكَارِعُهُ عَلْهَبَا
وَالْجَمْعُ عَلَاهِبَةٌ، زَادُوا الْهَاءَ عَلَى حَدِّ الْقَشَاعِمَةِ؛ قَالَ:
إِذَا قَعِسَتْ ظُهُورُ بَنَاتِ تَيْمٍ تَكَشَّفُ عَنْ عَلَاهِبَةِ الْوُعُولِ يَقُولُ: بُطُونُهُنَّ مِثْلُ قُرُونِ الْوُعُولِ.
ابْنُ شُمَيْلٍ: يُقَالُ لِلذَّكَرِ مِنَ الظِّبَاءِ: تَيْسٌ، وَعَلْهَبٌ، وَهَبْرَجٌ.
وَالْعَلْهَبُ: الرَّجُلُ الطَّوِيلُ؛ وَقِيلَ: هُوَ الْمُسِنُّ مِنَ النَّاسِ وَالظِّبَاءِ، وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ.

معنى كلمة علهب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة عله – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة عله – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة عله – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

عله: الْعَلَهُ: خُبْثُ النَّفْسِ وَضَعْفُهَا، وَهُوَ أَيْضًا أَذَى الْخُمَارِ. وَالْعَلَهُ الشَّرَهُ. وَالْعَلَهُ: الدَّهَشُ وَالْحَيْرَةُ. وَالْعَلَهُ: الَّذِي يَتَرَدَّدُ مُتَحَيِّرًا، وَالْمُتَبَلِّدُ مِثْلُهُ؛ أَنْشَدَ لَبِيَدٌ:
عَلِهَتْ تَبَلَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائِدَ سَبْعًا تُؤَامًا ڪَامِلًا أَيَّامُهَا
وَفِي الصِّحَاحِ: عَلِهَتْ تَرَدَّدُ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالصَّوَابُ تُبَلَّدُ.
وَالْعَلَهُ أَنْ يَذْهَبَ وَيَجِيءَ مِنَ الْفَزَعِ.
أَبُو سَعِيدٍ: رَجُلٌ عَلْهَانُ عَلَّانٌ، فَالْعَلْهَانُ: الْجَازِعُ، وَالْعَلَّانُ: الْجَاهِلُ.
وَقَالَ خَالِدُ بْنُ ڪُلْثُومٍ: الْعَلْهَاءُ: ثَوْبَانِ يُنْدَفُ فِيهِمَا وَبَرُ الْإِبِلِ، يَلْبَسُهُمَا الشُّجَاعُ تَحْتَ الدِّرْعِ يَتَوَقَّى بِهِمَا الطَّعْنَ؛ قَاْلَ عَمْرُو بْنُ قَمِيئَةَ:
وَتَصَدَّى لِتَصْرَعَ الْبَطَلَ الْأَرْ     وَعَ بَيْنَ الْعَلْهَاءِ وَالسِّرْبَالِ
تَصَدَّى: يَعْنِي الْمَنِيَّةُ لَتُصِيبُ الْبَطَلَ الْمُتَحَصِّنَ بِدِرْعِهِ وَثِيَابِهِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: قَرَأْتُ بِخَطٍّ شِمْرٍ فِي ڪِتَابِهِ فِي السِّلَاحِ: مِنْ أَسْمَاءِ الدُّرُوعِ الْعَلْمَاءُ، بِالْمِيمِ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا فِي بَيْتِ زُهَيْرِ بْنِ جَنَابٍ. وَالْعَلَهُ: الْحُزْنُ.
وَالْعَلَهُ: أَصْلُهُ الْحِدَّةُ وَالِانْهِمَاكُ؛ وَأَنْشَدَ:
وَجُرْدٍ يَعْلَهُ الدَّاعِي إِلَيْهَا     مَتَى رَكِبَ الْفَوَارِسُ
أَوْ مَتَى لَا وَالْعَلَهُ: الْجُوعُ.
وَالْعَلْهَانُ: الْجَائِعُ، وَالْمَرْأَةُ عَلْهَى مِثْلُ غَرْثَانَ وَغَرْثَى. أَيْ: شَدِيدُ الْجُوعِ، وَقَدْ عَلِهَ يَعْلَهُ، وَالْجَمْعُ عِلَاهٌ وَعَلَاهَى.
وَرَجُلٌ عَلْهَانُ: تُنَازِعُهُ نَفْسُهُ إِلَى الشَّيْءِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: إِلَى الشَّرِّ، وَالْفِعْلُ مِنْ ڪُلِّ ذَلِكَ عَلِهَ عَلَهًا فَهُوَ عَلِهٌ.
وَامْرَأَةٌ عَالِهٌ: طَيَّاشَةٌ.
وَعَلِهَ عَلَهًا: وَقَعَ فِي مَلَامَةٍ.
وَالْعَلْهَانُ: الظَّلِيمُ. وَالْعَالِهُ: النَّعَامَةُ.
وَفَرَسٌ عَلْهَى: نَشِيطَةٌ نَزِقَةٌ، وَقِيلَ: نَشِيطَةٌ فِي اللِّجَامِ. وَالْعَلَهَانُ: اسْمُ فَرَسِ أَبِي مُلَيْلٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ. وَعَلْهَانُ: اسْمُ رَجُلٍ، قِيلَ: هُوَ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيمٍ.

معنى كلمة عله – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علنكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علنكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علنكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علنكد: الْأَزْهَرِيُّ: رَجُلٌ عَلَنْكَدٌ صُلْبٌ شَدِيدٌ.

معنى كلمة علنكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علندس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علندس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علندس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علندس: الْأَزْهَرِيُّ: الْعَلَنْدَسُ وَالْعَرَنْدَسُ: الصُّلْبُ الشَّدِيدُ.

معنى كلمة علندس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علند – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علند – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علند – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علند: الْعَلَنْدَى: الْبَعِيرُ الضَّخْمُ الطَّوِيلُ، وَالْأُنْثَى عَلَنْدَاةٌ، وَالْجَمْعُ الْعَلَانِدُ وَالْعَلَادَى وَالْعَلَنْدَاةُ أَوِ الْعَلَانِدُ. وَالْعَلَنْدَاةُ: الْعَظِيمَةُ الطَّوِيلَةُ، وَرَجُلٌ عَلَنْدَى وَالْعَفَرْنَاةُ مِثْلُهَا.
وَاعْلَنْدَى الْبَعِيرُ إِذَا غَلُظَ.
وَيُقَالُ: مَا لِي عَنْهُ مُعْلَنْدِدٌ، بِكَسْرِ الدَّالِ، أَيْ: لَيْسَ دُونَهُ مُنَاخٌ وَلَا مَقِيلٌ إِلَّا الْقَصْدَ نَحْوَهُ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
كَمْ دُونَ مَهْدِيَّةَ مِنْ مُعْلَنْدِدِ
قَالَ: الْمُعْلَنْدِدُ الْبَلَدُ الَّذِي لَيْسَ بِهِ مَاءٌ وَلَا مَرْعًى.
وَيُقَالُ: مَا لِي عَنْهُ عُنْدُدٌ، وَلَا مُعْلَنْدَدٌ وَلَا احْتِيَالٌ. أَيْ: مَا لِي عَنْهُ بُدٌّ.
وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: مَا وَجَدْتُ إِلَى ذَلِكَ عُنْدُدًا وَعَنْدَدًا وَمُعْلَنْدَدًا أَيْ: سَبِيلًا، وَقَدْ مَرَّ أَكْثَرُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي عَلِدَ.

معنى كلمة علند – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علنب: التَّهْذِيبُ فِي الْخُمَاسِيِّ: اعْلَنْبَأَ بِالْحِمْلِ. أَيْ: نَهَضَ بِهِ.
ابْنُ سِيدَهْ: وَاعْلَنْبَى الدِّيكُ وَالْكَلْبُ وَالْهِرُّ: تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ، وَقَدْ يُهْمَزُ.

معنى كلمة علنب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علن: الْعِلَانُ وَالْمُعَالَنَةُ وَالْإِعْلَانُ: الْمُجَاهَرَةُ. عَلَنَ الْأَمْرُ يَعْلُنُ عُلُونًا وَيَعْلِنُ وَعَلِنَ يَعْلَنُ عَلَنًا وَعَلَانِيَةً فِيهِمَا إِذَا شَاعَ وَظَهَرَ، وَاعْتَلَنَ؛ وَعَلَّنَهُ وَأَعْلَنَهُ وَأَعْلَنَ بِهِ؛ وَأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
حَتَّى يَشُكَّ وُشَاةٌ قَدْ رَمَوْكَ بِنَا وَأَعْلَنُوا بِكَ فِينَا أَيَّ إِعْلَانِ
وَفِي حَدِيثِ الْمُلَاعَنَةِ: تِلْكَ امْرَأَةٌ أَعْلَنَتْ.
الْإِعْلَانُ فِي الْأَصْلِ: إِظْهَارُ الشَّيْءِ، وَالْمُرَادُ بِهِ أَنَّهَا ڪَانَتْ قَدْ أَظْهَرَتِ الْفَاحِشَةَ.
وَفِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ: لَا يَسْتَعْلِنُ بِهِ وَلَسْنَا بِمُقِرِّينَ لَهُ.
الِاسْتِعْلَانُ أَيِ: الْجَهْرُ بِدِينِهِ وَقِرَاءَتِهِ.
وَاسْتَسَرَّ الرَّجُلُ ثُمَّ اسْتَعْلَنَ أَيْ: تَعَرَّضَ لِأَنْ يُعْلَنَ بِهِ. وَعَالَنَهُ: أَعْلَنَ إِلَيْهِ الْأَمْرَ؛ قَاْلَ قَعْنَبُ بْنُ أُمِّ صَاحِبٍ:
كُلٌّ يُدَاجِي عَلَى الْبَغْضَاءِ صَاحِبَهُ     وَلَنْ أُعَالِنَهُمْ إِلَّا ڪَمَا عَلَنُوا
وَالْعِلَانُ وَالْمُعَالَنَةُ إِذَا أَعْلَنَ ڪُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ مَا فِي نَفْسِهِ؛ وَأَنْشَدَ:
وَكَفِّي عَنْ أَذَى الْجِيرَانِ نَفْسِي وَإِعْلَانِي لِمَنْ يَبْغِي عِلَانِي وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلطِّرِمَّاحِ:
أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي بَشِيرًا     عَلَانِيَةً وَنِعْمَ أَخُو الْعِلَانِ
وَيُقَالُ: يَا رَجُلُ اسْتَعْلِنْ. أَيْ: أَظْهِرْ.
وَاعْتَلَنَ الْأَمْرُ إِذَا اشْتُهِرَ.
وَالْعَلَانِيَةُ، عَلَى مِثَالِ الْكَرَاهِيَةِ وَالْفَرَاهِيَةِ: خِلَافُ السِّرِّ، وَهُوَ ظُهُورُ الْأَمْرِ. وَرَجُلٌ عُلَنَةٌ: لَا يَكْتُمُ سِرَّهُ وَيَبُوحُ بِهِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: رَجُلٌ عَلَانِيَةٌ وَقَوْمٌ عَلَانُونَ، وَرَجُلٌ عَلَانِيٌّ وَقَوْمٌ عَلَانِيُّونَ، وَهُوَ الظَّاهِرُ الْأَمْرِ الَّذِي أَمْرُهُ عَلَانِيَةٌ. وَعُلْوَانُ الْكِتَابِ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِعْلُهُ فَعْوَلْتُ مِنَ الْعَلَانِيَةِ. يُقَالُ: عَلْوَنْتُ الْكِتَابَ إِذَا عَنْوَنْتَهُ. وَعُلْوَانُ الْكِتَابِ: عُنْوَانُهُ.

معنى كلمة علن – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علمص: جَاءَ بِالْعُلَمِصِ أَيِ: الشَّيْءِ يُعْجَبُ بِهِ أَوْ يُعْجَبُ مِنْهُ ڪَالْعُكَمِصِ.
وَقَرَبٌ عِلْمِيصٌ: شَدِيدٌ مُتْعِبٌ؛ وَأَنْشَدَ:
مَا إِنْ لَهُمْ بِالدَّوِّ مِنْ مَحِيصِ سِوَى نَجَاءِ الْقَرَبِ الْعِلْمِيصِ

معنى كلمة علمص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علم: مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعَلِيمُ وَالْعَالِمُ وَالْعَلَّامُ؛ قَاْلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ وَقَالَ: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَقَالَ: عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَهُوَ اللَّهُ الْعَالِمُ بِمَا ڪَانَ وَمَا يَكُونُ قَبْلَ ڪَوْنِهِ، وَبِمَا يَكُونُ وَلَمَّا يَكُنْ بَعْدُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، لَمْ يَزَلْ عَالِمًا، وَلَا يَزَالُ عَالِمًا بِمَا ڪَانَ وَمَا يَكُونُ، وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، أَحَاطَ عِلْمُهُ بِجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ بَاطِنِهَا وَظَاهِرِهَا دَقِيقِهَا وَجَلِيلِهَا عَلَى أَتَمِّ الْإِمْكَانِ.
وَعَلِيمٌ، فَعِيلٌ: مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالِغَةِ. وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلْإِنْسَانِ الَّذِي عَلَّمَهُ اللَّهُ عِلْمًا مِنَ الْعُلُومِ عَلِيمٌ، ڪَمَا قَاْلَ يُوسُفُ لِلْمَلِكِ: إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ. وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ فَأَخْبَرَ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ مِنْ عِبَادِهِ مَنْ يَخْشَاهُ، وَأَنَّهُمْ هُمُ الْعُلَمَاءُ، وَكَذَلِكَ صِفَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ڪَانَ عَلِيمًا بِأَمْرِ رَبِّهِ وَأَنَّهُ وَاحِدٌ لَيْسَ ڪَمِثْلِهِ شَيْءٌ إِلَى مَا عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ الَّذِي ڪَانَ يَقْضِي بِهِ عَلَى الْغَيْبِ، فَكَانَ عَلِيمًا بِمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ. وَرَوَى الْأَزْهَرِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ قَالَ: لَذُو عَمَلٍ بِمَا عَلَّمْنَاهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قُلْتُ: حَسْبِي. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الْحَدِيثِ وَلَكِنَّ الْعِلْمَ بِالْخَشْيَةِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَيُؤَيِّدُ مَا قَالَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ. وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْعَالِمُ الَّذِي يَعْمَلُ بِمَا يَعْلَمُ، قَالَ: وَهَذَا يُؤَيِّدُ قَوْلَ ابْنِ عُيَيْنَةَ.
وَالْعِلْمُ: نَقِيضُ الْجَهْلِ، عَلِمَ عِلْمًا وَعَلِمَ هُوَ نَفْسُهُ، وَرَجُلٌ عَالِمٌ وَعَلِيمٌ مِنْ قَوْمٍ عُلَمَاءَ فِيهِمَا جَمِيعًا.
قَالَ سِيبَوَيْهِ: يَقُولُ عُلَمَاءُ مَنْ لَا يَقُولُ إِلَّا عَالِمًا.
قَالَ ابْنُ جِنِّي: لَمَّا ڪَانَ الْعِلْمُ قَدْ يَكُونُ الْوَصْفُ بِهِ بَعْدَ الْمُزَاوَلَةِ لَهُ وَطُولِ الْمُلَابَسَةِ صَارَ ڪَأَنَّهُ غَرِيزَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى أَوَّلِ دُخُولِهِ فِيهِ، وَلَوْ ڪَانَ ڪَذَلِكَ لَكَانَ مُتَعَلِّمًا لَا عَالِمًا، فَلَمَّا خَرَجَ بِالْغَرِيزَةِ إِلَى بَابِ فَعُلَ صَارَ عَالِمٌ فِي الْمَعْنَى ڪَعَلِيمٍ، فَكُسِّرَ تَكْسِيرَهُ، ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِ ضِدَّهُ فَقَالُوا: جُهَلَاءُ ڪَعُلَمَاءَ، وَصَارَ عُلَمَاءُ ڪَحُلَمَاءَ؛ لِأَنَّ الْعِلْمَ مَحْلَمَةٌ لِصَاحِبِهِ، وَعَلَى ذَلِكَ جَاءَ عَنْهُمْ فَاحِشٌ وَفُحَشَاءُ لَمَّا ڪَانَ الْفُحْشُ مِنْ ضُرُوبِ الْجَهْلِ وَنَقِيضًا لِلْحِلْمِ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَجَمْعُ عَالِمٍ عُلَمَاءُ، وَيُقَالُ عُلَّامٌ أَيْضًا؛ قَاْلَ يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ:
وَمُسْتَرِقُ الْقَصَائِدِ وَالْمُضَاهِي سَوَاءٌ عِنْدَ عُلَّامِ الرِّجَالِ
وَعَلَّامٌ وَعَلَّامَةٌ إِذَا بَالَغْتَ فِي وَصْفِهِ بِالْعِلْمِ أَيْ: عَالِمٌ جِدًّا، وَالْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ، ڪَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ دَاهِيَةً مِنْ قَوْمٍ عَلَّامِينَ، وَعُلَّامٌ مِنْ قَوْمٍ عُلَّامِينَ؛ هَذِهِ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ.
وَعَلِمْتُ الشَّيْءَ أَعْلَمُهُ عِلْمًا: عَرَفْتُهُ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَتَقُولُ عَلِمَ وَفَقِهَ أَيْ: تَعَلَّمَ وَتَفَقَّهَ، وَعَلُمَ وَفَقُهَ أَيْ: سَادَ الْعُلَمَاءَ وَالْفُقَهَاءَ.
وَالْعَلَّامُ وَالْعَلَّامَةُ: النَّسَّابَةُ، وَهُوَ مِنَ الْعِلْمِ.
قَالَ ابْنُ جِنِّي: رَجُلٌ عَلَّامَةٌ وَامْرَأَةٌ عَلَّامَةٌ، لَمْ تَلْحَقِ الْهَاءُ لِتَأْنِيثِ الْمَوْصُوفِ بِمَا هِيَ فِيهِ، وَإِنَّمَا لَحِقَتْ لِإِعْلَامِ السَّامِعِ أَنَّ هَذَا الْمَوْصُوفَ بِمَا هِيَ فِيهِ قَدْ بَلَغَ الْغَايَةَ وَالنِّهَايَةَ، فَجَعَلَ تَأْنِيثَ الصِّفَةِ أَمَارَةً لِمَا أُرِيدَ مِنْ تَأْنِيثِ الْغَايَةِ وَالْمُبَالَغَةِ، وَسَوَاءٌ ڪَانَ الْمَوْصُوفُ بِتِلْكَ الصِّفَةِ مُذَكَّرًا أَوْ مُؤَنَّثًا، يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ الْهَاءَ لَوْ ڪَانَتْ فِي نَحْوِ امْرَأَةٍ عَلَّامَةٍ وَفَرُوقَةٍ وَنَحْوِهِ إِنَّمَا لَحِقَتْ لَأَنَّ الْمَرْأَةَ مُؤَنَّثَةٌ لَوَجَبَ أَنْ تُحْذَفَ فِي الْمُذَكَّرِ فَيُقَالُ رَجُلٌ فَرَوْقٌ، ڪَمَا أَنَّ الْهَاءَ فِي قَائِمَةٍ وَظَرِيفَةٍ لَمَّا لَحِقَتْ لِتَأْنِيثِ الْمَوْصُوفِ حُذِفَتْ مَعَ تَذْكِيرِهِ فِي نَحْوِ رَجُلٍ قَائِمٍ وَظَرِيفٍ وَكَرِيمٍ، وَهَذَا وَاضِحٌ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
وَعَلَّمَهُ الْعِلْمَ وَأَعْلَمَهُ إِيَّاهُ فَتَعَلَّمَهُ، وَفَرَّقَ سِيبَوَيْهِ بَيْنَهُمَا فَقَالَ: عَلِمْتُ ڪَأَذِنْتُ، وَأَعْلَمْتُ ڪَآذَنْتُ، وَعَلَّمْتُهُ الشَّيْءَ فَتَعَلَّمَ، وَلَيْسَ التَّشْدِيدُ هُنَا لِلتَّكْثِيرِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: إِنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ.
أَيْ: مُلْهَمٌ لِلصَّوَابِ وَالْخَيْرِ.
كَقَوْلِهِ تَعَالَى: مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ أَيْ: لَهُ مَنْ يُعَلِّمُهُ. وَيُقَالُ: تَعَلَّمْ فِي مَوْضِعِ اعْلَمْ.
وَفِي حَدِيثِ الدَّجَّالِ: تَعَلَّمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ. بِمَعْنَى اعْلَمُوا، وَكَذَلِكَ الْحَدِيثُ الْآخَرُ: تَعَلَّمُوا أَنَّهُ لَيْسَ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ. ڪُلُّ هَذَا بِمَعْنَى اعْلَمُوا؛ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي ڪَرِبَ:
تَعَلَّمْ أَنَّ خَيْرَ النَّاسِ طُرًّا     قَتِيلٌ بَيْنَ أَحْجَارِ الْكُلَابِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْبَيْتُ لِمَعْدِي ڪَرِبَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُجْرٍ آكِلِ الْمُرَارِ الْكِنْدِيِّ الْمَعْرُوفِ بِغَلْفَاءَ، يَرْثِي أَخَاهُ شُرَحْبِيلَ، وَلَيْسَ هُوَ لِعَمْرِو بْنِ مَعْدِي ڪَرِبَ الزُّبَيْدِيِّ؛ وَبَعْدَهُ:
تَدَاعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بْنُ بَكْرٍ وَأَسْلَمَهُ جَعَاسِيسُ الرِّبَابِ قَالَ: وَلَا يُسْتَعْمَلُ تَعَلَّمْ بِمَعْنَى اعْلَمْ إِلَّا فِي الْأَمْرِ؛ قَالَ: وَمِنْهُ قَوْلُ قَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ:
تَعَلَّمْ أَنَّ خَيْرَ النَّاسِ مَيْتًا
وَقَوْلُ الْحَارِثِ بْنِ وَعْلَةَ:
فَتَعَلَّمِي أَنْ قَدْ ڪَلِفْتُ بِكُمْ
  قَالَ: وَاسْتُغْنِيَ عَنْ تَعَلَّمْتُ بِعَلِمْتُ.
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: تَعَلَّمْتُ أَنَّ فُلَانًا خَارِجٌ، بِمَنْزِلَةِ عَلِمْتُ.
وَتَعَالَمَهُ الْجَمِيعُ أَيْ: عَلِمُوهُ.
وَعَالَمَهُ فَعَلَمَهُ يَعْلُمُهُ بِالضَّمِّ: غَلَبَهُ بِالْعِلْمِ. أَيْ: ڪَانَ أَعْلَمَ مِنْهُ.
وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: مَا ڪُنْتُ أُرَانِي أَنْ أَعْلُمَهُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَكَذَلِكَ ڪَلُّ مَا ڪَانَ مِنْ هَذَا الْبَابِ بِالْكَسْرِ فِي يَفْعِلُ فَإِنَّهُ فِي بَابِ الْمُغَالَبَةِ يَرْجِعُ إِلَى الرَّفْعِ مِثْلَ ضَارَبْتُهُ فَضَرَبْتُهُ أَضْرُبُهُ. وَعَلِمَ بِالشَّيْءِ: شَعَرَ.
يُقَالُ: مَا عَلِمْتُ بِخَبَرِ قُدُومِهِ. أَيْ: مَا شَعَرْتُ.
وَيُقَالُ: اسْتَعْلِمْ لِي خَبَرَ فُلَانٍ وَأَعْلِمْنِيهِ حَتَّى أَعْلَمَهُ، وَاسْتَعْلَمَنِي الْخَبَرَ فَأَعْلَمْتُهُ إِيَّاهُ.
وَعَلِمَ الْأَمْرَ وَتَعَلَّمَهُ: أَتْقَنَهُ.
وَقَالَ يَعْقُوبُ: إِذَا قِيلَ لَكَ اعْلَمْ ڪَذَا قُلْتَ قَدْ عَلِمْتُ، وَإِذَا قِيلَ لَكَ تَعَلَّمْ، لَمْ تَقُلْ: قَدْ تَعَلَّمْتُ؛ وَأَنْشَدَ:
تَعَلَّمْ أَنَّهُ لَا طَيْرَ إِلَّا     عَلَى مُتَطَيِّرٍ وَهِيَ الثُّبُورُ
وَعَلِمْتُ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ؛ وَلِذَلِكَ أَجَازُوا عَلِمْتُنِي ڪَمَا قَالُوا ظَنَنْتُنِي وَرَأَيْتُنِي وَحَسِبْتُنِي. تَقُولُ: عَلِمْتُ عَبْدَ اللَّهِ عَاقِلًا.
وَيَجُوزُ أَنْ تَقُولَ عَلِمْتُ الشَّيْءَ بِمَعْنَى عَرَفْتُهُ وَخَبَرْتُهُ. وَعَلِمَ الرَّجُلَ: خَبَرَهُ، وَأَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَهُ أَيْ: يَخْبُرَهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ. وَأَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَهُ. أَيْ: أَنْ يَعْلَمَ مَا هُوَ. وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: تَكَلَّمَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا.
قَالَ: وَأَبْيَنُ الْوُجُوهِ الَّتِي تَأَوَّلُوا أَنَّ الْمَلَكَيْنِ ڪَانَا يُعَلِّمَانِ النَّاسَ وَغَيْرَهُمْ مَا يُسْأَلَانِ عَنْهُ، وَيَأْمُرَانِ بِاجْتِنَابِ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَطَاعَةِ اللَّهِ فِيمَا أُمِرُوا بِهِ وَنُهُوا عَنْهُ.
وَفِي ذَلِكَ حِكْمَةٌ لِأَنَّ سَائِلًا لَوْ سَأَلَ: مَا الزِّنَا وَمَا اللِّوَاطُ؟ لَوَجَبَ أَنْ يُوقَفَ عَلَيْهِ وَيُعْلَمَ أَنَّهُ حَرَامٌ، فَكَذَلِكَ مَجَازُ إِعْلَامِ الْمَلَكَيْنِ النَّاسَ السِّحْرَ وَأَمْرِهِمَا السَّائِلَ بِاجْتِنَابِهِ بَعْدَ الْإِعْلَامِ.
وَذُكِرَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ قَالَ: تَعَلَّمْ بِمَعْنَى اعْلَمْ، قَالَ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ قَالَ: وَمَعْنَاهُ أَنَّ السَّاحِرَ يَأْتِي الْمَلَكَيْنِ فَيَقُولُ: أَخْبِرَانِي عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى أَنْتَهِيَ، فَيَقُولَانِ: نَهَى عَنِ الزِّنَا، فَيَسْتَوْصِفُهُمَا الزِّنَا فَيَصِفَانِهِ، فَيَقُولُ: وَعَمَّاذَا؟ فَيَقُولَانِ: وَعَنِ اللِّوَاطِ، ثُمَّ يَقُولُ: وَعَمَّاذَا؟ فَيَقُولَانِ: وَعَنِ السِّحْرِ، فَيَقُولُ: وَمَا السِّحْرُ؟ فَيَقُولَانِ: هُوَ ڪَذَا، فَيَحْفَظُهُ وَيَنْصَرِفُ، فَيُخَالِفُ فَيَكْفُرُ، فَهَذَا مَعْنَى يُعَلِّمَانِ إِنَّمَا هُوَ يُعْلِمَانِ، وَلَا يَكُونُ تَعْلِيمُ السِّحْرِ إِذَا ڪَانَ إِعْلَامًا ڪُفْرًا، وَلَا تَعَلُّمُهُ إِذَا ڪَانَ عَلَى مَعْنَى الْوُقُوفِ عَلَيْهِ لِيَجْتَنِبَهُ ڪُفْرًا، ڪَمَا أَنَّ مَنْ عَرَفَ الزِّنَا لَمْ يَأْثَمْ بِأَنَّهُ عَرَفَهُ إِنَّمَا يَأْثَمُ بِالْعَمَلِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: إِنَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَسَّرَهُ لِأَنْ يُذْكَرَ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: عَلَّمَهُ الْبَيَانَ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ عَلَّمَهُ الْقُرْآنَ الَّذِي فِيهِ بَيَانُ ڪُلِّ شَيْءٍ، وَيَكُونُ مَعْنَى قَوْلِهِ: عَلَّمَهُ الْبَيَانَ جَعَلَهُ مُمَيَّزًا يَعْنِي الْإِنْسَانَ حَتَّى انْفَصَلَ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانِ.
وَالْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ آخِرُهَا يَوْمُ النَّحْرِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَعْلِيلُهَا فِي ذِكْرِ الْأَيَّامِ الْمَعْدُودَاتِ، وَأَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ مُنْكِرًا فَقَالَ: وَالْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ عَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَا يُعْجِبُنِي.
وَلَقِيَهُ أَدْنَى عِلْمٍ. أَيْ: قَبْلَ ڪُلِّ شَيْءٍ.
وَالْعَلَمُ وَالْعَلَمَةُ وَالْعُلْمَةُ: الشَّقُّ فِي الشَّفَةِ الْعُلْيَا، وَقِيلَ: فِي أَحَدِ جَانِبَيْهَا، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ تَنْشَقَّ فَتَبِينَ.
عَلِمَ عَلَمًا، فَهُوَ أَعْلَمُ، وَعَلَمْتُهُ أَعْلِمُهُ عَلْمًا، مِثْلُ ڪَسَرْتُهُ أَكْسِرُهُ ڪَسْرًا: شَقَقْتُ شَفَتَهُ الْعُلْيَا، وَهُوَ الْأَعْلَمُ.
وَيُقَالُ لِلْبَعِيرِ: أَعْلَمُ لِعَلَمٍ فِي مِشْفَرِهِ الْأَعْلَى، وَإِنْ ڪَانَ الشَّقُّ فِي الشَّفَةِ السُّفْلَى فَهُوَ أَفْلَحُ، وَفِي الْأَنْفِ أَخْرَمُ، وَفِي الْأُذُنِ أَخْرَبُ، وَفِي الْجَفْنِ أَشْتَرُ، وَيُقَالُ فِيهِ ڪُلِّهِ أَشْرَمُ.
وَفِي حَدِيثِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ ڪَانَ أَعْلَمَ الشَّفَةِ.
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: الْعَلْمُ مَصْدَرُ عَلَمْتُ شَفَتَهُ أَعْلِمُهَا عَلْمًا، وَالشَّفَةُ عَلْمَاءُ.
وَالْعَلَمُ: الشَّقُّ فِي الشَّفَةِ الْعُلْيَا، وَالْمَرْأَةُ عَلْمَاءُ.
وَعَلَمَهُ يَعْلُمُهُ وَيَعْلِمُهُ عَلْمًا: وَسَمَهُ.
وَعَلَّمَ نَفْسَهُ وَأَعْلَمَهَا: وَسَمَهَا بِسِيمَا الْحَرْبِ.
وَرَجُلٌ مُعْلِمٌ إِذَا عُلِمَ مَكَانُهُ فِي الْحَرْبِ بِعَلَامَةٍ أَعْلَمَهَا، وَأَعْلَمَ حَمْزَةُ يَوْمَ بَدْرٍ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
فَتَعَرَّفُونِي إِنَّنِي أَنَا ذَاكُمُ شَاكٍ     سِلَاحِي فِي الْحَوَادِثِ مُعْلِمُ
وَأَعْلَمَ الْفَارِسُ: جَعَلَ لِنَفْسِهِ عَلَامَةَ الشُّجْعَانِ، فَهُوَ مُعْلِمٌ؛ قَاْلَ الْأَخْطَلُ:
مَا زَالَ فِينَا رِبَاطُ الْخَيْلِ مُعْلِمَةً     وَفِي ڪُلَيْبٍ رِبَاطُ اللُّؤْمِ وَالْعَارِ
مُعْلِمَةً، بِكَسْرِ اللَّامِ.
وَأَعْلَمَ الْفَرَسَ: عَلَّقَ عَلَيْهِ صُوفًا أَحْمَرَ أَوْ أَبْيَضَ فِي الْحَرْبِ.
وَيُقَالُ: عَلَمْتُ عِمَّتِي أَعْلِمُهَا عَلْمًا، وَذَلِكَ إِذَا لُثْتَهَا عَلَى رَأْسِكَ بِعَلَامَةٍ تُعْرَفُ بِهَا عِمَّتُكَ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
وَلُثْنَ السُّبُوبَ خِمْرَةً قُرَشِيَّةً     دُبَيْرِيَّةً يَعْلِمْنَ فِي لَوْثِهَا عَلْمًا
وَقَدَحٌ مُعْلَمٌ: فِيهِ عَلَامَةٌ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ عَنْتَرَةَ:
رَكَدَ الْهَوَاجِرُ بِالْمَشُوفِ الْمُعْلَمِ
وَالْعَلَامَةُ: السِّمَةُ، وَالْجَمْعُ عَلَامٌ، وَهُوَ مِنَ الْجَمْعِ الَّذِي لَا يُفَارِقُ وَاحِدَهُ إِلَّا بِإِلْقَاءِ الْهَاءِ؛ قَاْلَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ:
عَرَفْتَ بِجَوِّ عَارِمَةَ الْمُقَامَا بِسَلْمَى     أَوْ عَرَفْتَ بِهَا عَلَامَا
وَالْمَعْلَمُ مَكَانُهَا.
وَفِي التَّنْزِيلِ فِي صِفَةِ عِيسَى – صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ -: وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ وَهِيَ قِرَاءَةُ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ، وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ: (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ) الْمَعْنَى أَنَّ ظُهُورَ عِيسَى وَنُزُولَهُ إِلَى الْأَرْضِ عَلَامَةٌ تَدُلُّ عَلَى اقْتِرَابِ السَّاعَةِ. وَيُقَالُ لِمَا يُبْنَى فِي جَوَادِ الطَّرِيقِ مِنَ الْمَنَازِلِ يَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى الطَّرِيقِ: أَعْلَامٌ، وَاحِدُهَا عَلَمٌ. وَالْمَعْلَمُ: مَا جُعِلَ عَلَامَةً وَعَلَمًا لِلطُّرُقِ وَالْحُدُودِ مِثْلَ أَعْلَامِ الْحَرَمِ وَمَعَالِمِهِ الْمَضْرُوبَةِ عَلَيْهِ.
وَفِي الْحَدِيثِ: تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ڪَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لِأَحَدٍ.
هُوَ مِنْ ذَلِكَ، وَقِيلَ: الْمَعْلَمُ الْأَثَرُ.
وَالْعَلَمُ: الْمَنَارُ.
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْعَلَامَةُ وَالْعَلَمُ الْفَصْلُ يَكُونُ بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ.
وَالْعَلَامَةُ وَالْعَلَمُ: شَيْءٌ يُنْصَبُ فِي الْفَلَوَاتِ تَهْتَدِي بِهِ الضَّالَّةُ.
وَبَيْنَ الْقَوْمِ أُعْلُومَةٌ: ڪَعَلَامَةٍ؛ عَنْ أَبِي الْعَمَيْثَلِ الْأَعْرَابِيِّ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ ڪَالْأَعْلَامِ قَالُوا: الْأَعْلَامُ الْجِبَالُ. وَالْعَلَمُ: الْعَلَامَةُ. وَالْعَلَمُ: الْجَبَلُ الطَّوِيلُ.
وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلَمُ الْجَبَلُ فَلَمْ يَخُصَّ الطَّوِيلَ؛ قَاْلَ جَرِيرٌ:
إِذَا قَطَعْنَ عَلَمًا بَدَا عَلَمْ      حَتَّى تَنَاهَيْنَ بِنَا إِلَى الْحَكَمْ
خَلِيفَةِ الْحَجَّاجِ غَيْرِ الْمُتَّهَمْ     فِي ضِئْضِئِ الْمَجْدِ وَبُؤْبُؤِ الْكَرَمْ
وَفِي الْحَدِيثِ: لَيَنْزِلَنَّ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ.
وَالْجَمْعُ أَعْلَامٌ وَعِلَامٌ؛ قَالَ:
قَدْ جُبْتُ عَرْضَ فَلَاتِهَا بِطِمِرَّةٍ     وَاللَّيْلُ فَوْقَ عِلَامِهِ مُتَقَوِّضُ
قَالَ ڪُرَاعٌ: نَظِيرُهُ جَبَلٌ وَأَجْبَالٌ وَجِبَالٌ، وَجَمَلٌ وَأَجْمَالٌ وَجِمَالٌ، وَقَلَمٌ وَأَقْلَامٌ وَقِلَامٌ.
وَاعْتَلَمَ الْبَرْقُ: لَمَعَ فِي الْعَلَمِ؛ قَالَ:
بَلْ بُرَيْقًا بِتُّ أَرْقُبُهُ بَلْ     لَا يُرَى إِلَّا إِذَا اعْتَلَمَا
خَزَمَ فِي أَوَّلِ النِّصْفِ الثَّانِي؛ وَحُكْمُهُ:
لَا يُرَى إِلَّا إِذَا اعْتَلَمَا
وَالْعَلَمُ: رَسْمُ الثَّوْبِ، وَعَلَمُهُ رَقْمُهُ فِي أَطْرَافِهِ.
وَقَدْ أَعْلَمَهُ: جَعَلَ فِيهِ عَلَامَةً وَجَعَلَ لَهُ عَلَمًا.
وَأَعْلَمَ الْقَصَّارُ الثَّوْبَ، فَهُوَ مُعْلِمٌ، وَالثَّوْبُ مُعْلَمٌ. وَالْعَلَمُ: الرَّايَةُ الَّتِي تَجْتَمِعُ إِلَيْهَا الْجُنْدُ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يُعْقَدُ عَلَى الرُّمْحِ؛ فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي صَخْرٍ الْهُذَلِيِّ:
يَشُجُّ بِهَا عَرْضَ الْفَلَاةِ تَعَسُّفًا وَأَمَّا     إِذَا يَخْفَى مِنِ ارْضٍ عَلَامُهَا
فَإِنَّ ابْنَ جِنِّي قَاْلَ فِيهِ: يَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ ” عَلَمُهَا “، فَأَشْبَعَ الْفَتْحَةَ فَنَشَأَتْ بَعْدَهَا أَلِفٌ ڪَقَوْلِهِ:
وَمِنْ ذَمِّ الرِّجَالِ بِمُنْتَزَاحِ
يُرِيدُ بِمُنْتَزَحٍ.
وَأَعْلَامُ الْقَوْمِ: سَادَاتُهُمْ، عَلَى الْمَثَلِ، الْوَاحِدُ ڪَالْوَاحِدِ.
وَمَعْلَمُ الطَّرِيقِ: دَلَالَتُهُ، وَكَذَلِكَ مَعْلَمُ الدِّينِ عَلَى الْمَثَلِ. وَمَعْلَمُ ڪُلِّ شَيْءٍ: مَظِنَّتُهُ، وَفُلَانٌ مَعْلَمٌ لِلْخَيْرِ ڪَذَلِكَ، وَكُلُّهُ رَاجِعٌ إِلَى الْوَسْمِ وَالْعِلْمِ، وَأَعْلَمْتُ عَلَى مَوْضِعِ ڪَذَا مِنَ الْكِتَابِ عَلَامَةً.
وَالْمَعْلَمُ: الْأَثَرُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَمْعُهُ الْمَعَالِمُ. وَالْعَالَمُونَ: أَصْنَافُ الْخَلْقِ. وَالْعَالَمُ: الْخَلْقُ ڪُلُّهُ، وَقِيلَ: هُوَ مَا احْتَوَاهُ بَطْنُ الْفَلَكِ؛ قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
فَخِنْدِفٌ هَامَةَ هَذَا الْعَالَمِ
جَاءَ بِهِ مَعَ قَوْلِهِ:
يَا دَارَ سَلْمَى يَا اسْلَمِي ثُمَّ اسْلَمِي
فَأَسَّسَ هَذَا الْبَيْتَ وَسَائِرُ أَبْيَاتِ الْقَصِيدَةِ غَيْرُ مُؤَسَّسٍ، فَعَابَ رُؤْبَةُ عَلَى أَبِيهِ ذَلِكَ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ ذَهَبَ عَنْكَ أَبَا الْجَحَّافِ مَا فِي هَذِهِ، إِنَّ أَبَاكَ ڪَانَ يَهْمِزُ الْعَالَمَ وَالْخَاتَمَ، يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ الْهَمْزَ هَاهُنَا يُخْرِجُهُ مِنَ التَّأْسِيسِ إِذْ لَا يَكُونُ التَّأْسِيسُ إِلَّا بِالْأَلِفِ الْهَوَائِيَّةِ.
وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ عَنْهُمْ: بَأْزٌ بِالْهَمْزِ، وَهَذَا أَيْضًا مِنْ ذَلِكَ. وَقَدْ حَكَى بَعْضُهُمْ: قَوْقَأَتِ الدَّجَاجَةُ وَحَلَّأْتُ السَّوِيقَ وَرَثَأَتِ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا، وَلَبَّأَ الرَّجُلُ بِالْحَجِّ، وَهُوَ ڪُلُّهُ شَاذٌّ؛ لِأَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْهَمْزِ، وَلَا وَاحِدَ لِلْعَالَمِ مِنْ لَفْظِهِ لِأَنَّ عَالَمًا جَمَعَ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةً، فَإِنْ جُعِلَ عَالَمٌ اسْمًا لِوَاحِدٍ مِنْهَا صَارَ جَمْعًا لِأَشْيَاءَ مُتَّفِقَةٍ، وَالْجَمْعُ عَالَمُونَ، وَلَا يُجْمَعُ شَيْءٌ عَلَى فَاعَلٍ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ إِلَّا هَذَا، وَقِيلَ: جَمْعُ الْعَالَمِ الْخَلْقِ: الْعَوَالِمُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَاْلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: رَبُّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: رَبُّ الْخَلْقِ ڪُلِّهِمْ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: الدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا وَلَيْسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَذِيرًا لِلْبَهَائِمِ، وَلَا لِلْمَلَائِكَةِ وَهُمْ ڪُلُّهُمْ خَلْقُ اللَّهِ، وَإِنَّمَا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَذِيرًا لِلْجِنِّ وَالْإِنْسِ.
وَرُوِيَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ قَالَ: لِلَّهِ تَعَالَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَالَمٍ، الدُّنْيَا مِنْهَا عَالَمٌ وَاحِدٌ، وَمَا الْعُمْرَانُ فِي الْخَرَابِ إِلَّا ڪَفُسْطَاطٍ فِي صَحْرَاءَ.
وَقَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَى الْعَالَمِينَ ڪُلُّ مَا خَلَقَ اللَّهُ، ڪَمَا قَالَ: وَهُوَ رَبُّ ڪُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ جَمْعُ عَالَمٍ، قَالَ: وَلَا وَاحِدَ لِعَالَمٍ مِنْ لَفْظِهِ لِأَنَّ عَالَمًا جَمَعَ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةً، فَإِنْ جُعِلَ عَالَمٌ لِوَاحِدٍ مِنْهَا صَارَ جَمْعًا لِأَشْيَاءَ مُتَّفِقَةٍ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: فَهَذِهِ جُمْلَةُ مَا قِيلَ فِي تَفْسِيرِ الْعَالَمِ، وَهُوَ اسْمٌ بُنِيَ عَلَى مِثَالِ فَاعَلٍ ڪَمَا قَالُوا خَاتَمٌ وَطَابَعٌ وَدَانَقٌ. وَالْعُلَامُ: الْبَاشَقُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْجَوَارِحِ.
قَالَ: وَأَمَّا الْعُلَّامُ بِالتَّشْدِيدِ فَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ الْحِنَّاءُ، وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَحَكَاهُمَا جَمِيعًا ڪُرَاعٌ بِالتَّخْفِيفِ؛ وَأَمَّا قَوْلُ زُهَيْرٍ فِيمَنْ رَوَاهُ ڪَذَا:
حَتَّى إِذَا مَا هَوَتْ ڪَفُّ الْعُلَامِ لَهَا طَارَتْ وَفِي ڪَفِّهِ مِنْ رِيشِهَا بِتَكُ فَإِنَّ ابْنَ جِنِّي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَعْبَدِيِّ عَنِ ابْنِ أُخْتِ أَبِي الْوَزِيرِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: الْعُلَامُ هُنَا الصَّقْرُ، قَالَ: وَهَذَا مِنْ طَرِيفِ الرِّوَايَةِ وَغَرِيبِ اللُّغَةِ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: لَيْسَ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ الْعُلَّامَ لُبُّ عَجَمِ النَّبِقِ إِلَّا الطَّائِيَّ؛ قَالَ:.
………
يَشْغَلُهَا     عَنْ حَاجَةِ الْحَيِّ عُلَّامٌ وَتَحْجِيلُ
وَأَوْرَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ هَذَا الْبَيْتَ مُسْتَشْهِدًا بِهِ عَلَى الْبَاشَقِ بِالتَّخْفِيفِ. وَالْعُلَامِيُّ: الرَّجُلُ الْخَفِيفُ الذَّكِيُّ مَأْخُوذٌ مِنَ الْعُلَّامِ.
وَالْعَيْلَمُ: الْبِئْرُ الْكَثِيرَةُ الْمَاءِ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
مِنَ الْعَيَالِمِ الْخُسُفِ
وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ قَاْلَ لِحَافِرِ الْبِئْرِ: أَخَسَفْتَ أَمْ أَعْلَمْتَ.
يُقَالُ: أَعْلَمَ الْحَافِرُ إِذَا وَجَدَ الْبِئْرَ عَيْلَمًا. أَيْ: ڪَثِيرَةَ الْمَاءِ، وَهُوَ دُونُ الْخَسْفِ.
وَقِيلَ: الْعَيْلَمُ الْمِلْحَةُ مِنَ الرَّكَايَا، وَقِيلَ: هِيَ الْوَاسِعَةُ، وَرُبَّمَا سُبَّ الرَّجُلُ فَقِيلَ: يَابْنَ الْعَيْلَمِ. يَذْهَبُونَ إِلَى سَعَتِهَا.
وَالْعَيْلَمُ: الْبَحْرُ.
وَالْعَيْلَمُ: الْمَاءُ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ، وَقِيلَ: الْعَيْلَمُ الْمَاءُ الَّذِي عَلَتْهُ الْأَرْضُ يَعْنِي الْمُنْدَفِنَ؛ حَكَاهُ ڪُرَاعٌ.
وَالْعَيْلَمُ: التَّارُّ النَّاعِمُ.
وَالْعَيْلَمُ: الضِّفْدَعُ؛ عَنِ الْفَارِسِيِّ.
وَالْعَيْلَامُ: الضِّبْعَانُ، وَهُوَ ذَكَرُ الضِّبَاعِ، وَالْيَاءُ وَالْأَلِفُ زَائِدَتَانِ.
وَفِي خَبَرِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ السَّلَامُ: أَنَّهُ يَحْمِلُ أَبَاهُ لِيَجُوزَ بِهِ الصِّرَاطَ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ عَيْلَامٌ أَمْدَرُ. وَهُوَ ذَكَرُ الضِّبَاعِ.
وَعُلَيْمٌ: اسْمُ رَجُلٍ، وَهُوَ أَبُو بَطْنٍ، وَقِيلَ: هُوَ عُلَيْمُ بْنُ جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ.
وَعَلَّامٌ وَأَعْلَمُ وَعَبْدُ الْأَعْلَمِ: أَسْمَاءٌ.
قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وَلَا أَدْرِي إِلَى أَيِّ شَيْءٍ نُسِبَ عَبْدُ الْأَعْلَمِ.
وَقَوْلُهُمْ: عَلْمَاءُ بَنُو فُلَانٍ، يُرِيدُونَ عَلَى الْمَاءِ فَيَحْذِفُونَ اللَّامَ تَخْفِيفًا.
وَقَالَ شَمِرٌ فِي ڪِتَابِ السِّلَاحِ: الْعَلْمَاءُ مِنْ أَسْمَاءِ الدُّرُوعِ.
قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا فِي بَيْتِ زُهَيْرِ بْنِ جَنَابٍ:
جَلَّحَ الدَّهْرُ فَانْتَحَى لِي وَقِدْمًا     ڪَانَ يُنْحِي الْقُوَى عَلَى أَمْثَالِي
وَتَصَدَّى لِيَصْرَعَ الْبَطَلَ الْأَرْ     وَعَ بَيْنَ الْعَلْمَاءِ وَالسِّرْبَالِ
يُدْرِكُ التِّمْسَحَ الْمُوَلَّعَ فِي اللُّجْ     جَةِ وَالْعُصْمَ فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ
وَقَدْ ذُكِرَ ذَلِكَ فِي تَرْجَمَةِ عَلَّهُ.

معنى كلمة علم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علل: الْعَلُّ وَالْعَلَلُ: الشَّرْبَةُ الثَّانِيَةُ، وَقِيلَ: الشُّرْبُ بَعْدَ الشُّرْبِ تِبَاعًا، يُقَالُ: عَلَلٌ بَعْدَ نَهَلٍ.
وَعَلَّهُ يَعُلُّهُ وَيَعِلُّهُ إِذَا سَقَاهُ السَّقْيَةَ الثَّانِيَةَ، وَعَلَّ بِنَفْسِهِ، يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.
وَعَلَّ يَعِلُّ وَيَعُلُّ عَلًّا وَعَلَلًا، وَعَلَّتِ الْإِبِلُ تَعِلُّ وَتَعُلُّ إِذَا شَرِبَتِ الشَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ.
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَلَّ الرَّجُلُ يَعِلُّ مِنَ الْمَرَضِ، وَعَلَّ يَعِلُّ وَيَعُلُّ مِنْ عَلَلِ الشَّرَابِ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ الْعَلَلُ وَالنَّهَلُ فِي الرِّضَاعِ ڪَمَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْوِرْدِ؛ قَاْلَ ابْنُ مُقْبِلٍ:
غَزَالُ خَلَاءٍ تَصَدَّى لَهُ فَتُرْضِعُهُ دِرَّةً أَوْ عِلَالَا
وَاسْتَعْمَلَ بَعْضُ الْأَغْفَالِ الْعَلَّ وَالنَّهَلَ فِي الدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ فَقَالَ:
ثُمَّ انْثَنَى مِنْ بَعْدِ ذَا فَصَلَّى     عَلَى النَّبِيِّ نَهَلًا وَعَلَّا
وَعَلَّتِ الْإِبِلُ، وَالْآتِي ڪَالْآتِي، وَالْمَصْدَرُ ڪَالْمَصْدَرِ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فَعْلَى مِنَ الْعَلَلِ وَالنَّهَلِ.
وَإِبِلٌ عَلَّى: عَوَالُّ؛ حَكَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛ وَأَنْشَدَ لِعَاهَانَ بْنِ ڪَعْبٍ:
تَبُكُّ الْحَوْضَ عَلَّاهَا وَنَهْلًا     وَدُونَ ذِيَادِهَا عَطَنٌ مُنِيمُ
تَسْكُنُ إِلَيْهِ فَيُنِيمُهَا، وَرَوَاهُ ابْنُ جِنِّي: عَلَّاهَا وَنَهْلَى، أَرَادَ وَنَهْلَاهَا فَحَذَفَ وَاكْتَفَى بِإِضَافَةِ عَلَّاهَا عَنْ إِضَافَةِ نَهْلَاهَا، وَعَلَّهَا يَعُلُّهَا وَيَعِلُّهَا عَلًّا وَعَلَلًا وَأَعَلَّهَا.
الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا وَرَدَتِ الْإِبِلُ الْمَاءَ فَالسَّقْيَةُ الْأُولَى النَّهَلُ، وَالثَّانِيَةُ الْعَلَلُ.
وَأَعْلَلْتُ الْإِبِلَ إِذَا أَصْدَرْتَهَا قَبْلَ رِيِّهَا، وَفِي أَصْحَابِ الِاشْتِقَاقِ مَنْ يَقُولُ هُوَ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ڪَأَنَّهُ مِنَ الْعَطَشِ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَسْمُوعُ.
أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: أَعْلَلْتُ الْإِبِلَ فَهِيَ إِبِلٌ عَالَّةٌ إِذَا أَصْدَرْتَهَا وَلَمْ تُرْوِهَا؛ قَاْلَ أَبُو مَنْصُورٍ: هَذَا تَصْحِيفٌ، وَالصَّوَابُ أَغْلَلْتُ الْإِبِلَ بِالْغَيْنِ وَهِيَ إِبِلٌ غَالَّةٌ.
وَرَوَى الْأَزْهَرِيُّ  عَنْ نُصَيْرٍ الرَّازِيِّ قَالَ: صَدَرَتِ الْإِبِلُ غَالَّةً وَغَوَالَّ، وَقَدْ أَغْلَلْتُهَا مِنَ الْغُلَّةِ وَالْغَلِيلِ وَهُوَ حَرَارَةُ الْعَطَشِ، وَأَمَّا أَعْلَلْتُ الْإِبِلَ وَعَلَلْتُهَا فَهُمَا ضِدَّا أَغْلَلْتُهَا؛ لِأَنَّ مَعْنَى أَعْلَلْتُهَا وَعَلَلْتُهَا أَنْ تَسْقِيهَا الشَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ ثُمَّ تُصْدِرَهَا رِوَاءً، وَإِذَا عَلَّتْ فَقَدْ رَوِيَتْ؛ وَقَوْلُهُ:
قِفِي تُخْبِرِينَا أَوْ تَعُلِّي تَحِيَّةً لَنَا     أَوْ تُثِيبِي قَبْلَ إِحْدَى الصَّوَافِقِ
إِنَّمَا عَنَى أَوْ تَرُدِّي تَحِيَّةً، ڪَأَنَّ التَّحِيَّةَ لَمَّا ڪَانَتْ مَرْدُودَةً أَوْ مُرَادًا بِهَا أَنْ تُرَدَّ صَارَتْ بِمَنْزِلَةِ الْمَعْلُولَةِ مِنَ الْإِبِلِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ الْمَعْلُولِ.
يُرِيدُ أَنَّ عَطَاءَ اللَّهِ مُضَاعَفٌ يَعُلُّ بِهِ عِبَادَهُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى. وَمِنْهُ قَصِيدُ ڪَعْبٍ:
كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ
وَعَرَضَ عَلَيَّ سَوْمَ عَالَّةٍ إِذَا عَرَضَ عَلَيْكَ الطَّعَامَ وَأَنْتَ مُسْتَغْنٍ عَنْهُ، بِمَعْنَى قَوْلِ الْعَامَّةِ: عَرْضٌ سَابِرِيٌّ. أَيْ: لَمْ يُبَالِغْ؛ لِأَنَّ الْعَالَّةَ لَا يُعْرَضُ عَلَيْهَا الشُّرْبُ عَرْضًا يُبَالَغُ فِيهِ ڪَالْعَرْضِ عَلَى النَّاهِلَةِ.
وَأَعَلَّ الْقَوْمُ: عَلَّتْ إِبِلُهُمْ وَشَرِبَتِ الْعَلَلَ؛ وَاسْتَعْمَلَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ الْعَلَّ فِي الْإِطْعَامِ وَعَدَّاهُ إِلَى مَفْعُولَيْنِ.
أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
فَبَاتُوا نَاعِمِينَ بِعَيْشِ صِدْقٍ     يَعُلُّهُمُ السَّدِيفَ مَعَ الْمَحَالِ
وَأَرَى أَنَّ مَا سَوَّغَ تَعْدِيَتَهُ إِلَى مَفْعُولَيْنِ أَنَّ عَلَلْتُ هَاهُنَا فِي مَعْنَى أَطْعَمْتُ، فَكَمَا أَنَّ أَطْعَمْتُ مُتَعَدِّيَةً إِلَى مَفْعُولَيْنِ ڪَذَلِكَ عَلَلْتُ هُنَا مُتَعَدِّيَةٌ إِلَى مَفْعُولَيْنِ؛ وَقَوْلُهُ:
وَأَنْ أُعَلَّ الرَّغْمَ عَلًّا عَلَّا
جَعَلَ الرَّغْمَ بِمَنْزِلَةِ الشَّرَابِ، وَإِنْ ڪَانَ الرَّغْمُ عَرَضًا، ڪَمَا قَالُوا: جَرَّعْتُهُ الذُّلَّ وَعَدَّاهُ إِلَى مَفْعُولَيْنِ، وَقَدْ يَكُونُ هَذَا بِحَذْفِ الْوَسِيطِ ڪَأَنَّهُ قَالَ: يَعُلُّهُمُ بِالسَّدِيفِ وَأُعَلَّ بِالرَّغْمِ، فَلَمَّا حَذَفَ الْبَاءَ أَوْصَلَ الْفِعْلَ، وَالتَّعْلِيلُ سَقْيٌ بَعْدَ سَقْيٍ وَجَنْيُ الثَّمَرَةِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى.
وَعَلَّ الضَّارِبُ الْمَضْرُوبَ إِذَا تَابَعَ عَلَيْهِ الضَّرْبَ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطَاءٍ أَوِ النَّخَعِيِّ فِي رَجُلٍ ضَرَبَ بِالْعَصَا رَجُلًا فَقَتَلَهُ قَالَ: إِذَا عَلَّهُ ضَرْبًا فَفِيهِ الْقَوَدُ. أَيْ: إِذَا تَابَعَ عَلَيْهِ الضَّرْبَ، مِنْ عَلَلِ الشُّرْبِ.
وَالْعَلَلُ مِنَ الطَّعَامِ: مَا أُكِلَ مِنْهُ؛ عَنْ ڪُرَاعٍ.
وَطَعَامٌ قَدْ عُلَّ مِنْهُ. أَيْ: أُكِلَ.
وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ أَبُو حَنِيفَةَ:
خَلِيلَيَّ هُبَّا عَلِّلَانِيَ وَانْظُرَا إِلَى     الْبَرْقِ مَا يَفْرِي السَّنَى ڪَيْفَ يَصْنَعُ
فَسَّرَهُ فَقَالَ: عَلِّلَانِيَ حَدِّثَانِيَ، وَأَرَادَ انْظُرَا إِلَى الْبَرْقِ وَانْظُرَا إِلَى مَا يَفْرِي السَّنَى، وَفَرْيُهُ عَمَلُهُ.
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ:
خَلِيلَيَّ هُبَّا عَلِّلَانِيَ وَانْظُرَا إِلَى     الْبَرْقِ مَا يَفْرِي سَنًى وَتَبَسَّمَا
وَتَعَلَّلَ بِالْأَمْرِ وَاعْتَلَّ: تَشَاغَلَ؛ قَالَ:
فَاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَةَ خِمْسٍ حَنَّانْ     تَعْتَلُّ فِيهِ بِرَجِيعِ الْعِيدَانْ
أَيْ: أَنَّهَا تَشَاغَلُ بِالرَّجِيعِ الَّذِي هُوَ الْجِرَّةُ تُخْرِجُهَا وَتَمْضَغُهَا.
وَعَلَّلَهُ بِطَعَامٍ وَحَدِيثٍ وَنَحْوِهِمَا: شَغَلَهُ بِهِمَا؛ يُقَالُ: فُلَانٌ يُعَلِّلُ نَفْسَهُ بِتَعِلَّةٍ.
وَتَعَلَّلَ بِهِ أَيْ: تَلَهَّى بِهِ وَتَجَزَّأَ، وَعَلَّلَتِ الْمَرْأَةُ صَبِيَّهَا بِشَيْءٍ مِنَ الْمَرَقِ وَنَحْوِهِ لِيَجْزَأَ بِهِ عَنِ اللَّبَنِ؛ قَالَجَرِيرٌ:
تُعَلِّلُ وَهِيَ سَاغِبَةٌ بَنِيهَا     بِأَنْفَاسٍ مِنَ الشَّبِمِ الْقَرَاحِ
يُرْوَى أَنَّ جَرِيرًا لَمَّا أَنْشَدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ هَذَا الْبَيْتَ قَاْلَ لَهُ: لَا أَرْوَى اللَّهُ عَيْمَتَهَا! وَتَعِلَّةُ الصَّبِيِّ أَيْ: مَا يُعَلَّلُ بِهِ لِيَسْكُتَ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي حَثْمَةَ يَصِفُ التَّمْرَ: تَعِلَّةُ الصَّبِيِّ وَقِرَى الضَّيْفِ.
وَالتَّعِلَّةُ وَالْعُلَالَةُ: مَا يُتَعَلَّلُ بِهِ.
وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أُتِيَ بِعُلَالَةِ الشَّاةِ فَأَكَلَ مِنْهَا.
أَيْ: بَقِيَّةِ لَحْمِهَا.
وَالْعُلُلُ أَيْضًا: جَمْعُ الْعَلُولِ، وَهُوَ مَا يُعَلَّلُ بِهِ الْمَرِيضُ مِنَ الطَّعَامِ الْخَفِيفِ، فَإِذَا قَوِيَ أَكْلُهُ فَهُوَ الْغُلُلُ جَمْعُ الْغَلُولِ. وَيُقَالُ لِبَقِيَّةِ اللَّبَنِ فِي الضَّرْعِ وَبَقِيَّةِ قُوَّةِ الشَّيْخِ: عُلَالَةٌ، وَقِيلَ: عُلَالَةُ الشَّاةِ مَا يُتَعَلَّلُ بِهِ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ مِنَ الْعَلَلِ الشُّرْبِ بَعْدَ الشُّرْبِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: قَالُوا فِيهِ بَقِيَّةٌ مِنْ عُلَالَةٍ. أَيْ: بَقِيَّةٌ مِنْ قُوَّةِ الشَّيْخِ.
وَالْعُلَالَةُ وَالْعُرَاكَةُ وَالدُّلَاكَةُ: مَا حَلَبْتَ قَبْلَ الْفِيقَةِ الْأُولَى وَقَبْلَ أَنْ تَجْتَمِعَ الْفِيقَةُ الثَّانِيَةُ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ.
وَيُقَالُ لِأَوَّلِ جَرْيِ الْفَرَسِ: بُدَاهَتُهُ، وَلِلَّذِي يَكُونُ بَعْدَهُ: عُلَالَتُهُ؛ قَاْلَ الْأَعْشَى:
إِلَّا بُدَاهَةَ أَوْ عُلَا     لَةَ سَابِحٍ نَهْدِ الْجُزَارَهْ
وَالْعُلَالَةُ: بَقِيَّةُ اللَّبَنِ وَغَيْرِهِ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ لِبَقِيَّةِ جَرْيِ الْفَرَسِ عُلَالَةٌ، وَلِبَقِيَّةِ السَّيْرِ عُلَالَةٌ.
وَيُقَالُ: تَعَالَلْتُ نَفْسِي وَتَلَوَّمْتُهَا. أَيِ: اسْتَزَدْتُهَا. وَتَعَالَلْتُ النَّاقَةَ إِذَا اسْتَخْرَجْتُ مَا عِنْدَهَا مِنَ السَّيْرِ؛ وَقَالَ:
وَقَدْ تَعَالَلْتُ ذَمِيلَ الْعَنْسِ
وَقِيلَ: الْعُلَالَةُ اللَّبَنُ بَعْدَ حَلْبِ الدِّرَّةِ تُنْزِلُهُ النَّاقَةُ. قَالَ:
أَحْمِلُ أُمِّي وَهِيَ الْحَمَّالَهْ
تُرْضِعُنِي الدِّرَّةَ وَالْعُلَالَهْ
وَلَا يُجَازَى وَالِدٌ فَعَالَهْ
وَقِيلَ: الْعُلَالَةُ أَنْ تُحْلَبَ النَّاقَةُ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ وَتُحْلَبَ وَسَطَ النَّهَارِ، فَتِلْكَ الْوُسْطَى هِيَ الْعُلَالَةُ، وَقَدْ تُدْعَى ڪُلُّهُنَّ عُلَالَةً. وَقَدْ عَالَلْتُ النَّاقَةَ، وَالِاسْمُ الْعِلَالُ. وَعَالَلْتُ النَّاقَةَ عِلَالًا: حَلَبْتُهَا صَبَاحًا وَمَسَاءً وَنِصْفَ النَّهَارِ.
قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْعِلَالُ الْحَلْبُ بَعْدَ الْحَلْبِ قَبْلَ اسْتِيجَابِ الضَّرْعِ لِلْحَلْبِ بِكَثْرَةِ اللَّبَنِ، وَقَالَ بَعْضُ الْأَعْرَابِ:
الْعَنْزُ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أُكَرِّمُهَا     عَنِ الْعِلَالِ وَلَا عَنْ قِدْرِ أَضْيَافِي
وَالْعُلَالَةُ بِالضَّمِّ: مَا تَعَلَّلَتْ بِهِ أَيْ: لَهَوْتَ بِهِ. وَتَعَلَّلْتُ بِالْمَرْأَةِ تَعَلُّلًا: لَهَوْتُ بِهَا.
وَالْعَلُّ: الَّذِي يَزُورُ النِّسَاءَ. وَالْعَلُّ: التَّيْسُ الضَّخْمُ الْعَظِيمُ؛ قَالَ:
وَعَلْهَبًا مِنَ التُّيُوسِ عَلَّا
وَالْعَلُّ: الْقُرَادُ الضَّخْمُ، وَجَمْعُهَا عِلَالٌ، وَقِيلَ: هُوَ الْقُرَادُ الْمَهْزُولُ، وَقِيلَ: هُوَ الصَّغِيرُ الْجِسْمِ.
وَالْعَلُّ: الْكَبِيرُ الْمُسِنُّ.
وَرَجُلٌ عَلٌّ: مُسِنٌّ نَحِيفٌ ضَعِيفٌ صَغِيرُ الْجُثَّةِ، شُبِّهَ بِالْقُرَادِ فَيُقَالُ: ڪَأَنَّهُ عَلٌّ؛ قَاْلَ الْمُتَنَخِّلُ الْهُذَلِيُّ:
لَيْسَ بِعَلٍّ ڪَبِيرٍ لَا شَبَابَ لَهُ     لَكِنْ أُثَيْلَةُ صَافِي الْوَجْهِ مُقْتَبَلُ
أَيْ: مُسْتَأْنَفِ الشَّبَابِ، وَقِيلَ: الْعَلُّ الْمُسِنُّ الدَّقِيقُ الْجِسْمِ مِنْ ڪُلِّ  شَيْءٍ. وَالْعَلَّةُ: الضَّرَّةُ.
وَبَنُو الْعَلَّاتِ: بَنُو رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْ أُمَّهَاتٍ شَتَّى؛ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ الَّذِي تَزَوَّجَهَا عَلَى أُولَى قَدْ ڪَانَتْ قَبْلَهَا ثُمَّ عَلَّ مِنْ هَذِهِ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ عَلَّةً؛ لِأَنَّهَا تُعَلُّ بَعْدَ صَاحِبَتِهَا، مِنَ الْعَلَلِ؛ قَالَ:
عَلَيْهَا ابْنُ عَلَّاتٍ إِذَا اجْتَشَّ مَنْزِلًا     طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ وَهِيَ بَلَاقِعُ
إِنَّمَا عَنَى بِابْنِ عَلَّاتٍ أَنَّ أُمَّهَاتِهِ لَسْنَ بِقَرَائِبَ.
وَيُقَالُ: هُمَا أَخَوَانِ مِنْ عَلَّةٍ. وَهُمَا ابْنَا عَلَّةٍ: أُمَّاهُمَا شَتَّى وَالْأَبُ وَاحِدٌ، وَهُمْ بَنُو الْعَلَّاتِ، وَهُمْ مِنْ عَلَّاتٍ، وَهُمْ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّةٍ وَعَلَّاتٍ، ڪُلُّ هَذَا مِنْ ڪَلَامِهِمْ. وَنَحْنُ أَخَوَانِ مِنْ عَلَّةٍ، وَهُوَ أَخِي مِنْ عَلَّةٍ، وَهُمَا أَخَوَانِ مِنْ ضَرَّتَيْنِ، وَلَمْ يَقُولُوا مِنْ ضَرَّةٍ؛ وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: هُمْ بَنُو عَلَّةٍ وَأَوْلَادُ عَلَّةٍ؛ وَأَنْشَدَ:
وَهُمْ لِمُقِلِّ الْمَالِ أَوْلَادُ عَلَّةٍ وَإِنْ     ڪَانَ مَحْضًا فِي الْعُمُومَةِ مُخْوِلَا
ابْنُ شُمَيْلٍ: الْأَخْيَافُ اخْتِلَافُ الْآبَاءِ وَأُمُّهُمْ وَاحِدَةٌ، وَبَنُو الْأَعْيَانِ الْإِخْوَةُ لِأَبٍ وَأُمٍّ وَاحِدٍ.
وَفِي الْحَدِيثِ: الْأَنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ.
مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ لِأُمَّهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ؛ ڪَذَا فِي التَّهْذِيبِ وَفِي النِّهَايَةِ لِابْنِ الْأَثِيرِ، أَرَادَ أَنَّ إِيمَانَهُمْ وَاحِدٌ وَشَرَائِعَهُمْ مُخْتَلِفَةٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: يَتَوَارَثُ بَنُو الْأَعْيَانِ مِنَ الْإِخْوَةِ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ.
أَيْ: يَتَوَارَثُ الْإِخْوَةُ لِلْأُمِّ وَالْأَبِ، وَهُمُ الْأَعْيَانُ، دُونَ الْإِخْوَةِ لِلْأَبِ إِذَا اجْتَمَعُوا مَعَهُمْ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: يُقَالُ لِبَنِي الضَّرَائِرِ بَنُو عَلَّاتٍ، وَيُقَالُ لِبَنِي الْأُمِّ الْوَاحِدَةِ بَنُو أُمٍّ، وَيَصِيرُ هَذَا اللَّفْظُ يُسْتَعْمَلُ لِلْجَمَاعَةِ الْمُتَّفِقِينَ، وَأَبْنَاءُ عَلَّاتٍ يُسْتَعْمَلُ فِي الْجَمَاعَةِ الْمُخْتَلِفِينَ؛ قَاْلَ عَبْدُ الْمَسِيحِ:
وَالنَّاسُ أَبْنَاءُ عَلَّاتٍ فَمَنْ عَلِمُوا     أَنْ قَدْ أَقَلَّ فَمَجْفُوٌّ وَمَحْقُورُ
وَهُمْ بَنُو أُمِّ مَنْ أَمْسَى لَهُ نَشَبٌ     فَذَاكَ بِالْغَيْبِ مَحْفُوظٌ وَمَنْصُورُ
وَقَالَ آخَرُ:
أَفِي الْوَلَائِمِ أَوْلَادًا لِوَاحِدَةٍ     وَفِي الْمَآتِمِ أَوْلَادًا لِعَلَّاتِ
وَقَدِ اعْتَلَّ الْعَلِيلُ عِلَّةً صَعْبَةً، وَالْعِلَّةُ الْمَرَضُ.
عَلَّ يَعِلُّ وَاعْتَلَّ أَيْ: مَرِضَ، فَهُوَ عَلِيلٌ، وَأَعَلَّهُ اللَّهُ، وَلَا أَعَلَّكَ اللَّهُ أَيْ: لَا أَصَابَكَ بِعِلَّةٍ.
وَاعْتَلَّ عَلَيْهِ بِعِلَّةٍ وَاعْتَلَّهُ إِذَا اعْتَاقَهُ عَنْ أَمْرٍ.
وَاعْتَلَّهُ تَجَنَّى عَلَيْهِ.
وَالْعِلَّةُ: الْحَدَثُ يَشْغَلُ صَاحِبَهُ عَنْ حَاجَتِهِ، ڪَأَنَّ تِلْكَ الْعِلَّةَ صَارَتْ شُغْلًا ثَانِيًا مَنَعَهُ عَنْ شُغْلِهِ الْأَوَّلِ.
وَفِي حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ: مَا عِلَّتِي وَأَنَا جَلْدٌ نَابِلٌ؟ أَيْ: مَا عُذْرِي فِي تَرْكِ الْجِهَادِ وَمَعِي أُهْبَةُ الْقِتَالِ، فَوَضَعَ الْعِلَّةَ مَوْضِعَ الْعُذْرِ.
وَفِي الْمَثَلِ: لَا تَعْدَمُ خَرْقَاءُ عِلَّةً، يُقَالُ هَذَا لِكُلٍّ مُعْتَلٍّ وَمُعْتَذِرٍ وَهُوَ يَقْدِرُ.
وَالْمُعَلِّلُ: دَافِعُ جَابِي الْخَرَاجِ بِالْعِلَلِ، وَقَدِ اعْتَلَّ الرَّجُلُ.
وَهَذَا عِلَّةٌ لِهَذَا. أَيْ: سَبَبٌ.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: فَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَضْرِبُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ. أَيْ: بِسَبَبِهَا، يُظْهِرُ أَنَّهُ يَضْرِبُ جَنْبَ الْبَعِيرِ بِرِجْلِهِ وَإِنَّمَا يَضْرِبُ رِجْلِي.
وَقَوْلُهُمْ: عَلَى عِلَّاتِهِ. أَيْ: عَلَى ڪُلِّ حَالٍ.
وَقَالَ:
وَإِنْ ضُرِبَتْ عَلَى الْعِلَّاتِ     أَجَّتْ أَجِيجَ الْهِقْلِ مِنْ خَيْطِ النَّعَامِ
وَقَالَ زُهَيْرٌ:
إِنَّ الْبَخِيلَ مَلُومٌ حَيْثُ ڪَانَ وَلَ     ڪِنَّ الْجَوَادَ عَلَى عِلَّاتِهِ هَرِمُ
وَالْعَلِيلَةُ: الْمَرْأَةُ الْمُطَيَّبَةُ طِيبًا بَعْدَ طِيبٍ؛ قَاْلَ وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِ:
وَلَا تُبْعِدِينِي مِنْ جَنَاكِ الْمُعَلَّلِ
أَيِ: الْمُطَيَّبِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، وَمَنْ رَوَاهُ الْمُعَلِّلِ فَهُوَ الَّذِي يُعَلِّلُ مُتَرَشِّفَهُ بِالرِّيقِ.
وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمُعَلِّلُ الْمُعِينُ بِالْبِرِّ بَعْدَ الْبِرِّ. وَحُرُوفُ الْعِلَّةِ وَالِاعْتِلَالِ: الْأَلِفُ وَالْيَاءُ وَالْوَاوُ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِلِينِهَا وَمَوْتِهَا.
وَاسْتَعْمَلَ أَبُو إِسْحَاقَ لَفْظَةَ الْمَعْلُولِ فِي الْمُتَقَارِبِ مِنَ الْعَرُوضِ، فَقَالَ: وَإِذَا ڪَانَ بِنَاءُ الْمُتَقَارِبِ عَلَى فَعُولِنْ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَبْقَى فِيهِ سَبَبٌ غَيْرُ مَعْلُولٍ، وَكَذَلِكَ اسْتَعْمَلَهُ فِي الْمُضَارِعِ فَقَالَ: أُخِّرَ الْمُضَارِعُ فِي الدَّائِرَةِ الرَّابِعَةِ؛ لِأَنَّهُ وَإِنْ ڪَانَ فِي أَوَّلِهِ وَتِدٌ فَهُوَ مَعْلُولُ الْأَوَّلِ، وَلَيْسَ فِي أَوَّلِ الدَّائِرَةِ بَيْتٌ مَعْلُولُ الْأَوَّلِ، وَأَرَى هَذَا إِنَّمَا هُوَ عَلَى طَرْحِ الزَّائِدِ ڪَأَنَّهُ جَاءَ عَلَى عُلَّ وَإِنْ لَمْ يُلْفَظْ بِهِ، وَإِلَّا فَلَا وَجْهَ لَهُ، وَالْمُتَكَلِّمُونَ يَسْتَعْمِلُونَ لَفْظَةَ الْمَعْلُولِ فِي مِثْلِ هَذَا ڪَثِيرًا.
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَبِالْجُمْلَةِ فَلَسْتُ مِنْهَا عَلَى ثِقَةٍ وَلَا عَلَى ثَلَجٍ؛ لِأَنَّ الْمَعْرُوفَ إِنَّمَا هُوَ أَعَلَّهُ اللَّهُ فَهُوَ مُعَلٌّ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سِيبَوَيْهِ مِنْ قَوْلِهِمْ مَجْنُونٌ وَمَسْلُولٌ، مِنْ أَنَّهُ جَاءَ عَلَى جَنَنْتِهِ وَسَلَلْتِهِ، وَإِنْ لَمْ يُسْتَعْمَلَا فِي الْكَلَامِ اسْتُغْنِيَ عَنْهُمَا بِأَفْعَلْتُ؛ قَالَ: وَإِذَا قَالُوا جُنَّ وَسُلَّ فَإِنَّمَا يَقُولُونَ: جُعِلَ فِيهِ الْجُنُونُ وَالسِّلُّ ڪَمَا قَالُوا: حُزِنَ وَفُسِلَ.
وَمُعَلِّلٌ: يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الْعَجُوزِ السَّبْعَةِ الَّتِي تَكُونُ فِي آخِرِ الشِّتَاءِ؛ لِأَنَّهُ يُعَلِّلُ النَّاسَ بِشَيْءٍ مِنْ تَخْفِيفِ الْبَرْدِ، وَهِيَ: صِنٌّ وَصِنَّبْرٌ وَوَبْرٌ وَمُعَلَّلٌ وَمُطْفِئُ الْجَمْرِ وَآمِرٌ وَمُؤْتَمِرٌ، وَقِيلَ: إِنَّمَا هُوَ مُحَلِّلٌ؛ وَقَدْ قَاْلَ فِيهِ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ فَقَدَّمَ وَأَخَّرَ لِإِقَامَةِ وَزْنِ الشِّعْرِ:
كُسِعَ الشِّتَاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ     أَيَّامِ شَهْلَتِنَا مِنَ الشَّهْرِ
فَإِذَا مَضَتْ أَيَّامُ شَهْلَتِنَا     صِنٌّ وَصِنَّبْرٌ مَعَ الْوَبْرِ
وَبِآمِرٍ وَأَخِيهِ مَؤْتَمِرٍ     وَمُعَلِّلٍ وَبِمُطْفِئِ الْجَمْرِ
ذَهَبَ الشِّتَاءُ مُوَلِّيًا هَرَبًا     وَأَتَتْكَ وَاقِدَةٌ مِنَ النَّجْرِ
وَيُرْوَى (مُحَلِّلٍ) مَكَانَ مُعَلِّلٍ، وَالنَّجْرُ الْحَرُّ.
وَالْيَعْلُولُ: الْغَدِيرُ الْأَبْيَضُ الْمُطَّرِدُ.
وَالْيَعَالِيلُ: حَبَابُ الْمَاءِ.
وَالْيَعْلُولُ: الْحَبَابَةُ مِنَ الْمَاءِ، وَهُوَ أَيْضًا السَّحَابُ الْمُطَّرِدُ، وَقِيلَ: الْقِطْعَةُ الْبَيْضَاءُ مِنَ السَّحَابِ.
وَالْيَعَالِيلُ: سَحَائِبُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، الْوَاحِدُ يَعْلُولٌ؛ قَاْلَ الْكُمَيْتُ:
كَأَنَّ جُمَانًا وَاهِيَ السِّلْكِ فَوْقَهُ     ڪَمَا انْهَلَّ مِنْ بِيضٍ يَعَالِيلَ تَسْكُبُ
وَمِنْهُ قَوْلُ ڪَعْبٍ:
مِنْ صَوْبِ سَارِيَةٍ بِيضٌ يَعَالِيلُ
وَيُقَالُ: الْيَعَالِيلُ نُفَّاخَاتٌ تَكُونُ فَوْقَ الْمَاءِ مِنْ وَقْعِ الْمَطَرِ، وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ.
وَالْيَعْلُولُ: الْمَطَرُ بَعْدَ الْمَطَرِ، وَجَمْعُهُ الْيَعَالِيلُ.
وَصِبْغٌ يَعْلُولٌ:  عُلَّ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى.
وَيُقَالُ لِلْبَعِيرِ ذِي السَّنَامَيْنِ: يَعْلُولٌ وَقِرْعَوْسٌ وَعُصْفُورِيٌّ. وَتَعَلَّلَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ نِفَاسِهَا وَتَعَالَّتْ: خَرَجَتْ مِنْهُ وَطَهُرَتْ وَحَلَّ وَطْؤُهَا.
وَالْعُلْعُلُ وَالْعَلْعَلُ الْفَتْحُ عَنْ ڪُرَاعٍ اسْمُ الذَّكَرِ جَمِيعًا، وَقِيلَ: هُوَ الذَّكَرُ إِذَا أَنْعَظَ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي إِذَا أَنْعَظَ وَلَمْ يَشْتَدَّ.
وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ: الْعُلْعُلُ الْجُرْدَانُ إِذَا أَنْعَظَ، وَالْعُلْعُلُ رَأْسُ الرَّهَابَةِ مِنَ الْفَرَسِ.
وَيُقَالُ: الْعُلْعُلُ طَرَفُ الضِّلَعِ الَّذِي يُشْرِفُ عَلَى الرَّهَابَةِ وَهِيَ طَرَفُ الْمَعِدَةِ، وَالْجَمْعُ عُلُلٌ وَعُلٌّ وَعِلٌّ، وَقِيلَ: الْعُلْعُلُ بِالضَّمِّ الرَّهَابَةُ الَّتِي تُشْرِفُ عَلَى الْبَطْنِ مِنَ الْعَظْمِ ڪَأَنَّهُ لِسَانٌ.
وَالْعَلْعَلُ وَالْعَلْعَالُ: الذَّكَرُ مِنَ الْقَنَابِرِ.
وَفِي الصِّحَاحِ: الذَّكَرُ مِنَ الْقَنَافِذِ.
وَالْعُلْعُولُ: الشَّرُّ.
الْفَرَّاءُ: إِنَّهُ لَفِي عُلْعُولِ شَرٍّ وَزُلْزُولِ شَرٍّ. أَيْ: فِي قِتَالٍ وَاضْطِرَابٍ.
وَالْعِلِّيَّةُ بِالْكَسْرِ: الْغُرْفَةُ، وَالْجَمْعُ الْعَلَالِيُّ، وَهُوَ يُذْكَرُ أَيْضًا فِي الْمُعْتَلِّ.
أَبُو سَعِيدٍ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ أَنَا عَلَّانٌ بِأَرْضِ ڪَذَا وَكَذَا. أَيْ: جَاهِلٌ.
وَامْرَأَةٌ عَلَّانَةٌ: جَاهِلَةٌ، وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ.
قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: لَا أَعْرِفُ هَذَا الْحَرْفَ، وَلَا أَدْرِي مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَتَعِلَّةُ: اسْمُ رَجُلٍ؛ قَالَ:
أَلْبَانُ إِبْلِ تَعِلَّةَ بْنِ مُسَافِرٍ     مَا دَامَ يَمْلِكُهَا عَلَيَّ حَرَامُ
وَعَلْ عَلْ: زَجْرٌ لِلْغَنَمِ؛ عَنْ يَعْقُوبَ.
الْفَرَّاءُ: الْعَرَبُ تَقُولُ لِلْعَاثِرِ لَعًا لَكَ! وَتَقُولُ: عَلْ وَلَعَلْ وَعَلَّكَ وَلَعَلَّكَ بِمِعْنًى وَاحِدٍ؛ قَاْلَ الْعَبْدِيُّ:
وَإِذَا يَعْثُرُ فِي تَجْمَازِهِ أَقْبَلَتْ تَسْعَى وَفَدَّتْهُ لَعَلْ وَأَنْشَدَ لِلْفَرَزْدَقِ:
إِذَا عَثَرَتْ بِي قُلْتُ عَلَّكِ وَانْتَهَى     إِلَى بَابِ أَبْوَابِ الْوَلِيدِ ڪَلَالُهَا
وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ:
فَهُنَّ عَلَى أَكْتَافِهَا وَرِمَاحُنَا يَقُلْنَ     لِمَنْ أَدْرَكْنَ تَعْسًا وَلَا لَعَا
شُدِّدَتِ اللَّامُ فِي قَوْلِهِمْ عَلَّكَ لِأَنَّهُمْ أَرَادُوا عَلْ لَكَ، وَكَذَلِكَ لَعَلَّكَ إِنَّمَا هُوَ لَعَلْ لَكَ، قَاْلَ الْكِسَائِيُّ: الْعَرَبُ تُصَيِّرُ لَعَلْ مَكَانَ لَعًا وَتَجْعَلُ لَعًا مَكَانَ لَعَلْ؛ وَأَنْشَدَ فِي ذَلِكَ الْبَيْتَ، أَرَادَ وَلَا لَعَلْ، وَمَعْنَاهُمَا ارْتَفِعْ مِنَ الْعَثْرَةِ؛ وَقَالَ فِي قَوْلِهِ:
عَلِّ صُرُوفِ الدَّهْرِ أَوْ دَوْلَاتِهَا     يُدِلْنَنَا اللَّمَّةَ مِنْ لَمَّاتِهَا
مَعْنَاهُ عًا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ، فَأَسْقَطَ اللَّامَ مِنْ لَعًا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ وَصَيَّرَ نُونَ لَعًا لَامًا؛ لِقُرْبِ مَخْرَجِ النُّونِ مِنَ اللَّامِ، هَذَا عَلَى قَوْلِ مَنْ ڪَسَرَ صُرُوفَ، وَمَنْ نَصَبَهَا جَعَلَ عَلَّ بِمَعْنَى لَعَلَّ فَنَصَبَ صُرُوفَ الدَّهْرِ، وَمَعْنَى لَعًا لَكَ أَيِ: ارْتِفَاعًا؛ قَاْلَ ابْنُ رُومَانَ: وَسَمِعْتُ الْفَرَّاءَ يُنْشِدُ: عَلِّ صُرُوفِ الدَّهْرِ، فَسَأَلْتُهُ: لِمَ تَكْسِرُ عَلِّ صُرُوفِ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا مَعْنَاهُ لَعًا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ وَدَوْلَاتِهَا، فَانْخَفَضَتْ صُرُوفٌ بِاللَّامِ وَالدَّهْرُ بِإِضَافَةِ الصُّرُوفِ إِلَيْهَا، أَرَادَ أَوْ لَعًا لِدَوْلَاتِهَا لِيُدِلْنَنَا مِنْ هَذَا التَّفَرُّقِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ اجْتِمَاعًا وَلَمَّةً مِنَ اللَّمَّاتِ.
قَالَ: دَعَا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ وَلِدَوْلَاتِهَا لِأَنَّ لَعًا مَعْنَاهُ ارْتِفَاعًا وَتَخَلُّصًا مِنَ الْمَكْرُوهِ، قَالَ: وَأَوْ بِمَعْنَى الْوَاوِ فِي قَوْلِهِ أَوْ دَوْلَاتِهَا، وَقَالَ: يُدِلْنَنَا فَأَلْقَى اللَّامَ وَهُوَ يُرِيدُهَا ڪَقَوْلِهِ:
لَئِنْ ذَهَبْتُ إِلَى الْحَجَّاجِ يَقْتُلُنِي
أَرَادَ لَيَقْتُلُنِي.
وَلَعَلَّ وَلَعَلِّ طَمَعٌ وَإِشْفَاقٌ، وَمَعْنَاهُمَا التَّوَقُّعُ لِمَرْجُوٍّ أَوْ مَخُوفٍ؛ قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
يَا أَبَتَا عَلَّكَ أَوْ عَسَاكَا
وَهُمَا ڪَعَلَّ؛ قَاْلَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: اللَّامُ زَائِدَةٌ مُؤَكِّدَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَّ، وَأَمَّا سِيبَوَيْهِ فَجَعَلَهُمَا حَرْفًا وَاحِدًا غَيْرَ مَزِيدٍ، وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ أَنَّ لُغَةَ عُقَيْلٍ لِعَلِّ زَيْدٍ مُنْطَلِقٌ بِكَسْرِ اللَّامِ مِنْ لَعَلِّ وَجَرِّ زِيدٍ؛ قَاْلَ ڪَعْبُ بْنُ سُوَيْدٍ الْغَنَوِيُّ:
فَقُلْتُ ادْعُ أُخْرَى وَارْفَعِ الصَّوْتَ     ثَانِيًا لَعَلِّ أَبِي الْمِغْوَارِ مِنْكَ قَرِيبُ
وَقَالَ الْأَخْفَشُ: ذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ لَامَ لَعَلَّ مَفْتُوحَةً فِي لُغَةِ مَنْ يَجُرُّ بِهَا فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ:
لَعَلَّ اللَّهِ يُمْكِنُنِي عَلَيْهَا جِهَارًا     مِنْ زُهَيْرٍ أَوْ أَسِيدٍ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى قَاْلَ سِيبَوَيْهِ: وَالْعِلْمُ قَدْ أَتَى مِنْ وَرَاءِ مَا يَكُونُ وَلَكِنِ اذْهَبَا أَنْتُمَا عَلَى رَجَائِكُمَا وَطَمَعِكُمَا وَمَبْلَغِكُمَا مِنَ الْعِلْمِ وَلَيْسَ لَهُمَا أَكْثَرُ مِنْ ذَا مَا لَمْ يُعْلَمَا.
وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَاهُ ڪَيْ يَتَذَكَّرَ.
أَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ عَنْ يُونُسَ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ وَ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ قَالَ: مَعْنَاهُ ڪَأَنَّكَ فَاعِلٌ ذَلِكَ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا، قَالَ: وَلَعَلَّ لَهَا مَوَاضِعَ فِي ڪَلَامِ الْعَرَبِ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وَ (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) وَ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ قَالَ: مَعْنَاهُ ڪَيْ تَتَذَكَّرُوا ڪَيْ تَتَّقُوا، ڪَقَوْلِكَ ابْعَثْ إِلَيَّ بِدَابَّتِكَ لَعَلِّي أَرْكَبُهَا، بِمَعْنَى ڪَيْ أَرْكَبَهَا، وَتَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا لَعَلَّنَا نَتَحَدَّثُ أَيْ: ڪَيْ نَتَحَدَّثَ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: لَعَلَّ تَكُونُ تَرَجِّيًا، وَتَكُونُ بِمَعْنَى ڪَيْ عَلَى رَأْيِ الْكُوفِيِّينَ؛ وَيُنْشِدُونَ:
فَأَبْلُونِي بَلِيَّتَكُمْ لَعَلِّي     أُصَالِحُكُمْ وَأَسْتَدْرِجْ نُوَيَّا
وَتَكُونُ ظَنًّا ڪَقَوْلِكَ لَعَلِّي أَحُجُّ الْعَامَ، وَمَعْنَاهُ أَظُنُّنِي سَأَحُجُّ، ڪَقَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ:
لَعَلَّ مَنَايَانَا تَبَدَّلْنَ أَبْؤُسَا
أَيْ: أَظُنُّ مَنَايَانَا تَبَدَّلْنَ أَبْؤُسًا.
وَكَقَوْلِ صَخْرٍ الْهُذَلِيِّ:
لَعَلَّكَ هَالِكٌ أَمَّا غُلَامٌ تَبَوَّأَ مِنْ شَمَنْصِيرٍ مَقَامَا وَتَكُونُ بِمَعْنَى عَسَى ڪَقَوْلِكَ: لَعَلَّ عَبْدَ اللَّهِ يَقُومُ، مَعْنَاهُ عَسَى عَبْدُ اللَّهِ؛ وَذَلِكَ بِدَلِيلِ دُخُولِ أَنْ فِي خَبَرِهَا فِي نَحْوِ قَوْلِ مُتَمِّمٍ:
لَعَلَّكَ يَوْمًا أَنْ تُلِمَّ مُلِمَّةٌ عَلَيْكَ     مِنَ اللَّاتِي يَدَعْنَكَ أَجْدَعَا
وَتَكُونُ بِمَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ ڪَقَوْلِكَ: لَعَلَّكَ تَشْتُمُنِي فَأُعَاقِبَكَ؟ مَعْنَاهُ هَلْ تَشْتُمُنِي، وَقَدْ جَاءَتْ فِي التَّنْزِيلِ بِمَعْنَى ڪَيْ، وَفِي حَدِيثِ حَاطِبٍ: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ لَهُمُ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ.
ظَنَّ بَعْضُهُمْ أَنَّ مَعْنَى لَعَلَّ هَاهُنَا مِنْ جِهَةِ الظَّنِّ وَالْحِسْبَانِ، وَلَيْسَ ڪَذَلِكَ وَإِنَّمَا هِيَ بِمَعْنَى عَسَى، وَعَسَى وَلَعَلَّ مِنَ اللَّهِ تَحْقِيقٌ.
وَيُقَالُ: عَلَّكَ تَفْعَلُ وَعَلِّي أَفْعَلُ وَلَعَلِّي أَفْعَلُ.
وَرُبَّمَا قَالُوا: عَلَّنِي وَلَعَّنِي وَلَعَلَّنِي.
وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ:
أَرِينِي جَوَادًا مَاتَ هُزْلًا لَعَلَّنِي     أَرَى مَا تَرَيْنَ أَوْ بَخِيلًا مُخَلَّدَا
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّ هَذَا الْبَيْتَ لِحُطَائِطِ بْنِ يَعْفُرَ، وَذَكَرَ الْحَوْفِيُّ أَنَّهُ لِدُرَيْدٍ، وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لِحَاتِمٍ مَعْرُوفَةٍ مَشْهُورَةٍ.
وَعَلَّ وَلَعَلَّ: لُغَتَانِ بِمَعْنًى، مِثْلُ إِنَّ وَلَيْتَ وَكَأَنَّ وَلَكِنَّ إِلَّا أَنَّهَا تَعْمَلُ عَمَلَ الْفِعْلِ لِشَبَهِهِنَّ بِهِ فَتَنْصِبُ الِاسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ ڪَمَا تَفْعَلُ ڪَانَ وَأَخَوَاتُهَا مِنَ الْأَفْعَالِ.
وَبَعْضُهُمْ يَخْفِضُ مَا بَعْدَهَا فَيَقُولُ: لَعَلَّ زَيْدٍ قَائِمٌ؛ سَمِعَهُ أَبُو زَيْدٍ مِنْ عُقَيْلٍ.
وَقَالُوا: لَعَلَّتْ، فَأَنَّثُوا لَعَلَّ بِالتَّاءِ، وَلَمْ يُبْدِلُوهَا هَاءً فِي الْوَقْفِ ڪَمَا لَمْ يُبْدِلُوهَا فِي رُبَّتْ وَثُمَّتْ وَلَاتَ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ لِلْحَرْفِ قُوَّةُ الِاسْمِ وَتَصَرُّفُهُ.
وَقَالُوا: لَعَنَّكَ وَلَغَنَّكَ وَرَعَنَّكَ وَرَغَنَّكَ؛ ڪُلُّ ذَلِكَ عَلَى الْبَدَلِ، قَاْلَ يَعْقُوبُ: قَاْلَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ أَبَا النَّجْمِ يَقُولُ:
اغْدُ لَعَلْنَا فِي الرِّهَانِ نُرْسِلُهُ
أَرَادَ لَعَلَّنَا، وَكَذَلِكَ لِأَنَّا وَلِأَنَّنَا؛ قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا الصَّقْرِ يُنْشِدُ:
أَرِينِي جَوَادًا مَاتَ هُزْلًا لِأَنَّنِي     أَرَى مَا تَرَيْنَ أَوْ بَخِيلًا مُخَلَّدًا
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: لَوَنَّنِي.

معنى كلمة علل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علكم: الْعُلْكُمُ وَالْعُلْكُومُ وَالْعُلَاكِمُ وَالْمُعَلْكَمُ: الشَّدِيدُ الصُّلْبُ مِنَ الْإِبِلِ وَغَيْرِهَا، وَالْأُنْثَى عُلْكُومٌ؛ قَاْلَ لَبِيدٌ:
بَكَرَتْ بِهِ جُرَشِيَّةٌ مَقْطُورَةٌ تُرْوِي الْمَحَاجِرَ بَازِلٌ عُلْكُومُ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْمَحَاجِرُ الْحَدِيقَةُ.
وَأَنْشَدَ ابْنُ بِرِّيٍّ لِمَالِكٍ الْعُلَيْمِيِّ:
حَتَّى تَرَى الْبُوَيْزِلَ الْعُلْكُومَا مِنْهَا تُوَلِّي الْعِرَكَ الْحَيْزُومَا وَقَالَ الْعِرَكَ، يُرِيدُ الْعِرَاكَ
وَيُقَالُ: نَاقَةٌ عُلَاكِمَةٌ؛ قَاْلَ أَبُو الْأَسْوَدِ الْعِجْلِيُّ:
عُلَاكِمَةٌ مِثْلُ الْفَنِيقِ شِمِلَّةٌ وَحَافِزَةٌ     فِي ذَلِكَ الْمِحْلَبِ الْجَبْلِ
وَالْجَبْلُ: الضَّخْمُ، وَفِي قَصِيدِ ڪَعْبٍ يَصِفُ النَّاقَةَ:
غَلْبَاءُ وَجْنَاءُ عُلْكُومٌ مُذَكَّرَةٌ فِي     دَفِّهَا سَعَةٌ قُدَّامَهَا مِيلُ الْعُلْكُومُ
: الْقَوِيَّةُ الصُّلْبَةُ، وَالْعَلْكَمُ: الرَّجُلُ الضَّخْمُ، وَقِيلَ: نَاقَةٌ عُلْكُومٌ غَلِيظَةُ الْخَلْقِ مُوَثَّفَةٌ، وَقِيلَ: الْجَسِيمَةُ السَّمِينَةُ، وَعَلْكَمَتُهَا: عِظَمُ سَنَامِهَا.
أَبُو عُبَيْدٍ: الْعَلَاكِمُ الْعِظَامُ مِنَ الْإِبِلِ. وَالْعَلْكَمَةُ: عِظَمُ السَّنَامِ. وَرَجُلٌ مُعَلْكَمٌ: ڪَثِيرُ اللَّحْمِ.
وَعَلْكَمٌ: اسْمُ رَجُلٍ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ؛ وَأَنْشَدَ عَنِ ابْنِ قَنَانٍ:
يُمْسِي بَنُو عَلْكَمٍ هَزْلَى وَنِسْوَتُهُ     وَعَلْكَمٌ مِثْلُ فَحْلِ الضَّأْنِ فُرْفُورُ
وَعَلْكَمٌ: اسْمُ نَاقَةٍ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
أَقُولُ وَالنَّاقَةُ بِي تَقَحَّمُ     وَيْحَكِ مَا اسْمُ أُمِّهَا يَا عَلْكَمُ
الْجَوْهَرِيُّ: الْعُلْكُومُ الشَّدِيدُ مِنَ الْإِبِلِ مِثْلُ الْعُلْجُومِ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاءٌ.

معنى كلمة علكم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علكس: لَيْلَةً مُعْلَنْكِسَةٌ: ڪَمُعْرَنْكِسَةٍ. وَشَعَرٌ عِلَّكْسٌ وَعَلَنْكَسٌ وَمُعْلَنْكِسٌ: ڪَثِيرٌ مُتَرَاكِبٌ، وَكَذَلِكَ الرَّمْلُ وَيَبِيسُ الْكَلَإِ.
وَاعْلَنْكَسَتِ الْإِبِلُ فِي الْمَوْضِعِ: اجْتَمَعَتْ.
وَعَلْكَسَ الْبَيْضُ وَاعْلَنْكَسَ: اجْتَمَعَ.
وَاعْلَنْكَسَ الشَّعَرُ: اشْتَدَّ سَوَادُهُ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: شَعَرٌ مُعْلَنْكِسٌ وَمُعْلَنْكِكٌ الْكَثِيفُ الْمُجْتَمِعُ الْأَسْوَدُ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: عَلْكَسَ أَصْلُ بِنَاءِ اعْلَنْكَسَ الشَّعَرُ إِذَا اشْتَدَّ سَوَادُهُ وَكَثُرَ؛ قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
بِفَاحِمٍ دُووِيَ حَتَّى اعْلَنْكَسَا
وَيُقَالُ: اعْلَنْكَسَ الشَّيْءُ أَيْ: تَرَدَّدَ.
وَالْمُعَلْكِسُ وَالْمُعْلَنْكِسُ مِنَ الْيَبِيسِ: مَا ڪَثُرَ وَاجْتَمَعَ. وَعَلْكَسٌ: اسْمُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ.

معنى كلمة علكس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علكز: الْعِلْكِزُ: الشَّدِيدُ الضَّخْمُ الْعَظِيمُ.

معنى كلمة علكز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علكد: الْعِلْكِدُ وَالْعُلَكِدُ وَالْعَلْكَدُ وَالْعُلْكُدُ وَالْعُلَاكِدُ وَالْعِلَّكْدُ، ڪُلُّهُ: الْغَلِيظُ الشَّدِيدُ الْعُنُقِ وَالظَّهْرِ مِنَ الْإِبِلِ وَغَيْرِهَا، وَقِيلَ: هُوَ الشَّدِيدُ عَامَّةً، الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاءٌ، وَالِاسْمُ الْعَلْكَدَةُ.
وَالْعِلْكِدُ وَالْعِلَّكْدُ ڪِلْتَاهُمَا: الْعَجُوزُ الصَّخَّابَةُ، وَقِيلَ: هِيَ الْمَرْأَةُ الْقَصِيرَةُ اللَّحِيمَةُ الْحَقِيرَةُ الْقَلِيلَةُ الْخَيْرِ؛ وَأَنْشَدَ الْأَزْهَرِيُّ:
وَعِلْكِدٍ خَثْلَتُهَا ڪَالْجُفِّ
قَالَتْ وَهِيَ تُوعِدُنِي بِالْكَفِّ
أَلَا امْلَأَنَّ وَطْبَنَا وَكَفِّي
قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْعِلْكِدُ الدَّاهِيَةُ؛ وَأَنْشَدَ اللَّيْثُ:
أَعْيَسَ مَضْبُورَ الْقَرَا عِلْكَدَّا
قَالَ: شَدَّدَ الدَّالَ اضْطِرَارًا. قَالَ: وَمِنْهُمْ مَنْ يُشَدِّدُ اللَّامَ. وَقَالَ النَّضْرُ: فِي فُلَانٍ عَلْكَدَةٌ وَجَسَاةٌ فِي خَلْقِهِ. أَيْ: غِلَظٌ.
الْأَزْهَرِيُّ: الْعَلَاكِدُ: الْإِبِلُ الشِّدَادُ؛ قَاْلَ دُكَيْنٌ:
يَا دِيلُ مَا بِتَّ بِلَيْلٍ جَاهِدَا     وَلَا رَحَلْتَ الْأَيْنُقَ الْعَلَاكِدَا

معنى كلمة علكد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علك: عَلَكَتِ الدَّابَّةُ اللِّجَامَ تَعْلُكُهُ عَلْكًا: لَاكَتْهُ وَحَرَّكَتْهُ فِي فِيهَا؛ قَاْلَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
خَيْلٌ صِيَامٌ وَخَيْلٌ غَيْرُ صَائِمَةٍ تَحْتَ الْعَجَاجِ وَأُخْرَى تَعْلُكُ اللُّجُمَا
وَعَلَكَ نَابَيْهِ: حَرَقَ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ فَحَدَثَ بَيْنَهُمَا صَوْتٌ؛ قَاْلَ الْعُجَيْرُ السَّلُولِيُّ:
فَجِئْتُ وَخَصْمِي يَعْلُكُونَ نُيُوبَهُمْ     ڪَمَا وُضِعَتْ تَحْتَ الشِّفَارِ عَزُوزُ
وَعَلَكَ الشَّيْءَ يَعْلُكُهُ وَيَعْلِكُهُ عَلْكًا: مَضَغَهُ وَلَجْلَجَهُ. وَطَعَامٌ عَالِكٌ وَعَلِكٌ: مَتِينُ الْمَمْضَغَةِ. وَالْعِلْكُ: ضَرْبٌ مِنْ صَمْغِ الشَّجَرِ ڪَاللُّبَانِ يُمْضَغُ فَلَا يَنْمَاعُ، وَالْجَمْعُ عُلُوكٌ وَأَعْلَاكٌ، وَقَدْ عَلَكَهُ، وَبَائِعُهُ عَلَّاكٌ. وَمَا ذُقْتُ عُلَاكًا. أَيْ: مَا يُعْلَكُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ وَبُرْمَتُهُ تَفُورُ عَلَى النَّارِ، فَتَنَاوَلَ مِنْهَا بَضْعَةً، فَلَمْ يَزَلْ يَعْلُكُهَا حَتَّى أَحْرَمَ فِي الصَّلَاةِ. أَيْ: يَمْضَغُهَا. وَعَلَّكَ الْقِرْبَةَ بِالتَّشْدِيدِ: أَجَادَ دَبْغَهَا؛ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ.
وَعَلَّكَ مَالَهُ: أَحْسَنَ الْقِيَامَ عَلَيْهِ. قَالَ:
وَكَائِنْ مِنْ فَتًى سَوْءٍ تَرَاهُ     يُعَلِّكُ هَجْمَةً حُمْرًا وَجُونَا
وَشَيْءٌ عَلِكٌ أَيْ: لَزِجٌ.
وَعَلَّكَ يَدَيْهِ عَلَى مَالِهِ: شَدَّهُمَا مِنْ بُخْلِهِ فَلَمْ يَقْرِ ضَيْفًا، وَلَا أَعْطَى سَائِلًا وَالْعَلِكَةُ: شِقْشِقَةُ الْجَمَلِ عِنْدَ الْهَدِيرِ؛ قَاْلَ رُؤْبَةُ:
يَجْمَعْنَ رَارًا وَهَدِيرًا مَحْضَا     فِي عَلِكَاتٍ يَعْتَلِينَ النَّهْضَا
وَالْعَلَكُ وَالْعُلَاكُ: شَجَرٌ يَنْبُتُ بِالْحِجَازِ؛ قَاْلَ أَبُو حَنِيفَةَ: هُوَ شَجَرٌ لَمْ أَسْمَعْ لَهُ بِحِلْيَةٍ.
وَفِي حَدِيثٍ لِجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ عَنْ مَنْزِلِهِ بِبِيشَةَ فَوَصَفَهَا جَرِيرٌ، فَقَالَ: سَهْلٌ وَدَكْدَاكٌ، وَسَلَمٌ وَأَرَاكٌ، وَحَمْضٌ وَعَلَاكٌ.
الْعَلَاكُ: شَجَرٌ يَنْبُتُ بِنَاحِيَةِ الْحِجَازِ، وَيُرْوَى بِالنُّونِ وَسَنَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَيُقَالُ لَهُ الْعَلَكُ أَيْضًا؛ قَاْلَ لَبِيَدٌ:
لَتَبَقَّطَتْ عَلَكَ الْحِجَازِ مُقِيمَةً     فَجُنُوبَ نَاصِفَةٍ لِقَاحُ الْحَوْأَبِ
وَالْعَوْلَكُ: عِرْقٌ فِي رَحِمِ الشَّاةِ، وَهُوَ أَيْضًا عِرْقٌ فِي الْخَيْلِ وَالْحُمُرِ وَالْغَنَمِ، يَكُونُ غَامِضًا فِي الْبُظَارَةِ دَاخِلًا فِيهَا، وَالْبُظَارَةُ بَيْنَ الْأَسْكَتَيْنِ وَهُمَا جَانِبَا الْحَيَاءِ؛ وَاسْتَعَارَ بَعْضُ الرُّجَّازِ ذَلِكَ لِلنِّسَاءِ، فَقَالَ:
يَا صَاحِ مَا أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّامْ
خَشِيتُ أَنْ تَظْهَرَ فِيهِ أَوْرَامْ
مِنْ عَوْلَكَيْنِ غَلَبَا بِالْإِبْلَامْ
وَذَلِكَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ ڪَانَتَا رَكِبَتَا هَذَا الْبَعِيرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ غَنَّامٌ.
وَجَمْعُ الْعَوْلَكِ: عَوَالِكُ.
وَفِي الصِّحَاحِ: الْعَوْلَكُ عِرْقٌ فِي الرَّحِمِ، وَلَمْ يُخَصَّصْ، ثُمَّ قَاْلَ مَا قُلْنَاهُ وَذَكَرَ الرَّجَزَ وَنَسَبَهُ إِلَى الْعَدَبَّسِ الْكِنَانِيِّ وَقَالَ: إِنَّ الْبَعِيرَ الْمَرْكُوبَ أَيْضًا لَهُ.
وَشَعَرٌ مُعْلَنْكِكٌ: ڪَثِيرٌ مُتَرَاكِبٌ.
وَاعْلَنْكَكَ أَيِ: اعْلَنْكَدَ وَاجْتَمَعَ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْمِعْلَاكُ شَيْءٌ ڪَالسَّهْمِ يُرْمَى بِهِ.

معنى كلمة علك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علقم: الْعَلْقَمُ: شَجَرُ الْحَنْظَلِ، وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ عَلْقَمَةٌ، وَكُلُّ مُرٍّ عَلْقَمٌ، وَقِيلَ: هُوَ الْحَنْظَلُ بِعَيْنِهِ أَعْنِي ثَمَرَتَهُ، الْوَاحِدَةُ مِنْهَا عَلْقَمَةٌ.
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ شَحْمُ الْحَنْظَلِ؛ وَلِذَلِكَ يُقَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ فِيهِ مَرَارَةٌ شَدِيدَةٌ: ڪَأَنَّهُ الْعَلْقَمُ.
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعَلْقَمَةُ النَّبِقَةُ الْمُرَّةُ، وَهِيَ الْحَزْرَةُ. وَالْعَلْقَمَةُ: الْمَرَارَةُ. وَعَلْقَمَ طَعَامَهُ: أَمَرَّهُ ڪَأَنَّهُ جَعَلَ فِيهِ الْعَلْقَمَ.
وَطَعَامٌ فِيهِ عَلْقَمَةٌ أَيْ: مَرَارَةٌ.
وَالْعَلْقَمُ: أَشَدُّ الْمَاءِ مَرَارَةً.
وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الْعَلْقَمَةُ اخْتِلَاطُ الْمَاءِ وَخُثُورَتُهُ.
الْجَوْهَرِيُّ: الْعَلْقَمُ شَجَرٌ مُرٌّ.
وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدَةَ الشَّاعِرُ، وَهُوَ الْفَحْلُ، وَعَلْقَمَةُ الْخَصِيُّ وَهُمَا جَمِيعًا مِنْ رَبِيعَةِ الْجُوعِ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ فَهُوَ مِنْ بَنِي جَعْفَرٍ.

معنى كلمة علقم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علقط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علقط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علقط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علقط: الْعِلْقِطُ: الْإِتْبُ؛ قَاْلَ ابْنُ دُرَيْدٍ: أَحْسَبُهُ الْعِلْقَةَ.

معنى كلمة علقط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علق: عَلِقَ بِالشَّيْءِ عَلَقًا وَعَلِقَهُ: نَشِبَ فِيهِ; قَاْلَ جَرِيرٌ:
إِذَا عَلِقَتْ مَخَالِبُهُ بِقِرْنٍ أَصَابَ الْقَلْبَ أَوْ هَتَكَ الْحِجَابَا
وَفِي الْحَدِيثِ: فَعَلِقَتِ الْأَعْرَابُ بِهِ أَيْ: نَشِبُوا وَتَعَلَّقُوا، وَقِيلَ: طَفِقُوا; وَقَالَ أَبُو زُبَيْدٍ:
إِذَا عَلِقَتْ قِرْنًا خَطَاطِيفُ ڪَفِّهِ     رَأَى الْمَوْتَ رَأْيَ الْعَيْنِ أَسْوَدَ أَحْمَرَا
وَهُوَ عَالِقٌ بِهِ أَيْ: نَشِبٌ فِيهِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلَقُ النُّشُوبُ فِي الشَّيْءِ يَكُونُ فِي جَبَلٍ أَوْ أَرْضٍ أَوْ مَا أَشْبَهَهُمَا. وَأَعْلَقَ الْحَابِلُ: عَلِقَ الصَّيْدُ فِي حِبَالَتِهِ أَيْ: نَشِبَ. وَيُقَالُ لِلصَّائِدِ: أَعْلَقْتَ فَأَدْرِكْ أَيْ: عَلِقَ الصَّيْدُ فِي حِبَالَتِكَ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْإِعْلَاقُ وُقُوعُ الصَّيْدِ فِي الْحَبْلِ. يُقَالُ: نَصَبَ لَهُ فَأَعْلَقَهُ. وَعَلِقَ الشَّيْءَ عَلَقًا وَعَلِقَ بِهِ عَلَاقَةً وَعُلُوقًا: لَزِمَهُ. وَعَلِقَتْ نَفْسُهُ الشَّيْءَ، فَهِيَ عَلِقَةٌ وَعَلَاقِيَةٌ وَعَلِقْنَةٌ: لَهِجَتْ بِهِ; قَالَ:
فَقُلْتُ لَهَا وَالنَّفْسُ مِنِّي عَلِقْنَةٌ     عَلَاقِيَةٌ تَهْوَى هَوَاهَا الْمُضَلَّلُ
وَيُقَالُ لِلْأَمْرِ إِذَا وَقَعَ وَثَبَتَ:
عَلِقَتْ مَعَالِقَهَا وَصَرَّ الْجُنْدَبُ
وَهُوَ ڪَمَا يُقَالُ: جَفَّ الْقَلَمُ فَلَا تَتَعَنَّ; قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَفِي الْمَثَلِ:
عَلِقَتْ مَعَالِقَهَا وَصَرَّ الْجُنْدُبَ
يُضْرَبُ هَذَا لِلشَّيْءِ تَأْخُذُهُ فَلَا تُرِيدُ أَنْ يُفْلِتَكَ. وَقَالُوا: عَلِقَتْ مَرَاسِيهَا بِذِي رَمْرَامِ، وَبِذِي الرَّمْرَامِ; وَذَلِكَ حِينَ اطْمَأَنَّتِ الْإِبِلُ وَقَرَّتْ عُيُونُهَا بِالْمَرْتَعِ، يُضْرَبُ هَذَا لِمَنِ اطْمَأَنَّ وَقَرَّتْ عَيْنُهُ بِعَيْشِهِ، وَأَصْلُهُ أَنَّ رَجُلًا انْتَهَى إِلَى بِئْرٍ فَأَعْلَقَ رِشَاءَهُ بِرِشَائِهَا ثُمَّ صَارَ إِلَى صَاحِبِ الْبِئْرِ فَادَّعَى جِوَارَهُ، فَقَالَ لَهُ: وَمَا سَبَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: عَلَّقْتُ رِشَائِي بِرِشَائِكَ، فَأَبَى صَاحِبُ الْبِئْرِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْتَحِلَ; فَقَالَ:
عَلِقَتْ مَعَالِقَهَا وَصَرَّ الْجُنْدُبُ
أَيْ: جَاءَ الْحَرُّ، وَلَا يُمْكِنُنِي الرَّحِيلُ. وَيُقَالُ لِلشَّيْخِ: قَدْ عَلِقَ الْكِبَرُ مَعَالِقَهُ; جَمْعُ مِعْلَقٍ، وَفِي الْحَدِيثِ: فَعَلِقَتْ مِنْهُ ڪُلَّ مَعْلِقٍ أَيْ: أَحَبَّهَا وَشُغِفَ بِهَا. يُقَالُ: عَلِقَ بِقَلْبِهِ عَلَاقَةً – بِالْفَتْحِ. وَكُلُّ شَيْءٍ وَقَعَ مَوْقِعَهُ فَقَدْ عَلِقَ مَعَالِقَهُ، وَالْعَلَاقَةُ: الْهَوَى وَالْحُبُّ اللَّازِمُ لِلْقَلْبِ. وَقَدْ عَلِقَهَا – بِالْكَسْرِ – عَلَقًا وَعَلَاقَةً وَعَلِقَ بِهَا عُلُوقًا وَتَعَلَّقَهَا وَتَعَلَّقَ بِهَا وَعُلِّقَهَا وَعُلِّقَ بِهَا تَعْلِيقًا: أَحَبَّهَا، وَهُوَ مُعَلَّقُ الْقَلْبِ بِهَا; قَاْلَ الْأَعْشَى:
عُلِّقْتُهَا عَرَضًا وَعُلِّقَتْ رَجُلًا     غَيْرِي وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ
وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ:
تَعَلَّقَهُ مِنْهَا دَلَالٌ وَمُقْلَةٌ     تَظَلُّ لِأَصْحَابِ الشَّقَاءِ تُدِيرُهَا
أَرَادَ تَعَلَّقَ مِنْهَا دَلَالًا وَمُقْلَةً فَقَلَبَ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلَقُ الْهَوَى يَكُونُ لِلرَّجُلِ فِي الْمَرْأَةِ. وَإِنَّهُ لَذُو عَلَقٍ فِي فُلَانَةَ: ڪَذَا عَدَّاهُ بِفِي. وَقَالُوا فِي الْمَثَلِ: نَظْرَةٌ مِنْ ذِي عَلَقٍ أَيْ: مِنْ ذِي حُبٍّ قَدْ عَلِقَ بِمَنْ هَوِيَهُ; قَاْلَ ڪُثَيِّرٌ:
وَلَقَدْ أَرَدْتُ الصَّبْرَ عَنْكِ فَعَاقَنِي     عَلَقٌ بِقَلْبِي مِنْ هَوَاكِ قَدِيمُ
وَعَلِقَ حُبُّهَا بِقَلْبِهِ: هَوِيَهَا. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ عَنِ الْكِسَائِيِّ: لَهَا فِي قَلْبِي عِلْقُ حُبٍّ وَعَلَاقَةُ حُبٍّ وَعِلَاقَةُ حُبٍّ، قَالَ: وَلَمْ يَعْرِفِ الْأَصْمَعِيُّ عِلْقَ حُبٍّ، وَلَا عِلَاقَةَ حُبٍّ، إِنَّمَا عَرَفَ عَلَاقَةَ حُبٍّ – بِالْفَتْحِ – وَعَلَقَ حُبٍّ – بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَاللَّامِ – وَالْعَلَاقَةُ بِالْفَتْحِ; قَاْلَ الْمَرَّارُ الْأَسَدِيُّ:
أَعَلَاقَةً أُمَّ الْوُلَيِّدِ بَعْدَمَا     أَفْنَانُ رَأْسِكِ ڪَالثَّغَامِ الْمُخْلِسِ
وَاعْتَلَقَهُ أَيْ: أَحَبَّهُ. وَيُقَالُ: عَلِقْتُ فُلَانَةَ عَلَاقَةً: أَحْبَبْتُهَا، وَعَلِقَتْ هِيَ بِقَلْبِي: تَشَبَّثَتْ بِهِ; قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ:
لَقَدْ عَلِقَتْ مَيٌّ بِقَلْبِي عَلَاقَةً     بَطِيئًا عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي انْحِلَالُهَا
وَرَجُلٌ عَلَاقِيَةٌ، مِثْلُ ثَمَانِيَةٍ، إِذَا عَلِقَ شَيْئًا لَمْ يُقْلِعْ عَنْهُ. وَأَعْلَقَ أَظْفَارَهُ فِي الشَّيْءِ: أَنْشَبَهَا. وَعَلَّقَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ وَمِنْهُ وَعَلَيْهِ تَعْلِيقًا: نَاطَهُ. وَالْعِلَاقَةُ: مَا عَلَّقْتَهُ بِهِ. وَتَعَلَّقَ الشَّيْءَ: عَلَّقَهُ مِنْ نَفْسِهِ; قَالَ:
تَعَلَّقَ إِبْرِيقًا وَأَظْهَرَ جَعْبَةً     لِيُهْلِكَ حَيًّا ذَا زُهَاءٍ وَجَامِلِ
وَقِيلَ: تَعَلَّقَ هُنَا لَزِمَهُ، وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ، وَتَعَلَّقَهُ وَتَعَلَّقَ بِهِ بِمَعْنًى. وَيُقَالُ: تَعَلَّقْتُهُ بِمَعْنَى عَلَّقْتُهُ; وَمِنْهُ قَوْلُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ لِأَبِي الْأَسْوَدِ: لَوْ تَعَلَّقْتَ مَعَاذَةً لِئَلَّا تُصِيبَكَ عَيْنٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ أَيْ: مَنْ عَلَّقَ عَلَى نَفْسِهِ شَيْئًا مِنَ التَّعَاوِيذِ وَالتَّمَائِمِ وَأَشْبَاهِهَا مُعْتِقِدًا أَنَّهَا تَجْلُبُ إِلَيْهِ نَفْعًا أَوْ تَدْفَعُ عَنْهُ ضُرًّا. وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ: أَدُّوا الْعَلَائِقَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْعَلَائِقُ؟ وَفِي رِوَايَةٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الْعَلَائِقُ بَيْنَهُمْ؟ قَالَ: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أَهْلُوهُمُ; الْعَلَائِقُ: الْمُهُورُ، الْوَاحِدَةُ عَلَاقَةٌ قَالَ: وَكُلُّ مَا يُتَبَلَّغُ بِهِ مِنَ الْعَيْشِ فَهُوَ عُلْقَةٌ; قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي هَذَا الْمَكَانِ: وَالْعِلْقَةُ – بِالْكَسْرِ – الشَّوْذَرُ; قَاْلَ الشَّاعِرُ:
وَمَا هِيَ إِلَّا فِي إِزَارٍ وَعِلْقَةٍ     مُغَارَ ابْنِ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَمَا
وَقَدْ تَقَدَّمَ الِاسْتِشْهَادُ بِهِ.
وَيُقَالُ: لَمْ تَبْقَ لِي عِنْدَهُ عُلْقَةٌ أَيْ: شَيْءٌ. وَالْعَلَاقَةُ: مَا يُتَبَلَّغُ بِهِ مِنْ عَيْشٍ. وَالْعُلْقَةُ وَالْعَلَاقُ: مَا فِيهِ بُلْغَةٌ مِنَ الطَّعَامِ إِلَى وَقْتِ الْغِذَاءِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: مَا يَأْكُلُ فُلَانٌ إِلَّا عُلْقَةً أَيْ: مَا يُمْسِكُ نَفْسَهُ مِنَ الطَّعَامِ. وَفِي الْحَدِيثِ: وَتَجْتَزِئُ بِالْعُلْقَةِ أَيْ: تَكْتَفِي بِالْبُلْغَةِ مِنَ الطَّعَامِ. وَفِي حَدِيثِ الْإِفْكِ: وَإِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْعُلْقَةُ مِنَ الطَّعَامِ وَالْمَرْكَبِ مَا يُتَبَلَّغُ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَامًّا، وَمِنْهُ قَوْلُهُمُ: ارْضَ مِنَ الْمَرْكَبِ بِالتَّعْلِيقِ; يُضْرَبُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ يُؤْمَرُ بِأَنْ يَقْنَعَ بِبَعْضِ حَاجَتِهِ دُونَ تَمَامِهَا ڪَالرَّاكِبِ عَلِيقَةً مِنَ الْإِبِلِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ; وَيُقَالُ: هَذَا الْكَلَامُ لَنَا فِيهِ عُلْقَةٌ أَيْ: بُلْغَةٌ، وَعِنْدَهُمْ عُلْقَةٌ مِنْ مَتَاعِهِمْ أَيْ: بَقِيَّةٌ. وَعَلَقَ عَلَاقًا وَعَلُوقًا: أَكَلَ، وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْجَحْدِ، يُقَالُ: مَا ذُقْتُ عَلَاقًا وَلَا عَلُوقًا. وَمَا فِي الْأَرْضِ عَلَاقٌ وَلَا لَمَاقٌ أَيْ: مَا فِيهَا مَا يُتَبَلَّغُ بِهِ مِنْ عَيْشٍ، وَيُقَالُ: مَا فِيهَا مَرْتَعٌ; قَاْلَ الْأَعْشَى:
وَفَلَاةٌ ڪَأَنَّهَا ظَهْرُ تُرْسٍ     لَيْسَ إِلَّا الرَّجِيعَ فِيهَا عَلَاقُ
الرَّجِيعُ: الْجِرَّةُ; يَقُولُ لَا تَجِدُ الْإِبِلُ فِيهَا عَلَاقًا إِلَّا مَا تَرُدُّهُ مِنْ جِرَّتِهَا. وَفِي الْمَثَلِ: لَيْسَ الْمُتَعَلِّقِ ڪَالْمُتَأَنِّقِ; يُرِيدُ لَيْسَ مَنْ عَيْشُهُ قَلِيلٌ يَتَعَلَّقُ بِهِ ڪَمَنْ عَيْشُهُ ڪَثِيرٌ يَخْتَارُ مِنْهُ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَيْسَ مَنْ يَتَبَلَّغُ بِالشَّيْءِ الْيَسِيرِ ڪَمَنْ يَتَأَنَّقُ يَأْكُلُ مَا يَشَاءُ. وَمَا بِالنَّاقَةِ عَلُوقٌ أَيْ: شَيْءٌ مِنَ اللَّبَنِ. وَمَا تَرَكَ الْحَالِبُ بِالنَّاقَةِ عَلَاقًا إِذَا لَمْ يَدَعْ فِي ضَرْعِهَا شَيْئًا. وَالْبَهْمُ تَعْلُقُ مِنَ الْوَرَقِ: تُصِيبُ، وَكَذَلِكَ الطَّيْرُ مِنَ الثَّمَرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ; قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: تَعْلُقُ أَيْ: تَنَاوَلُ بِأَفْوَاهِهَا، يُقَالُ: عَلَقَتْ تَعْلُقُ عُلُوقًا; وَأَنْشَدَ لِلْكُمَيْتِ يَصِفُ نَاقَتَهُ:
أَوْ فَوْقَ طَاوِيَةِ الْحَشَى رَمْلِيَّةٍ     إِنْ تَدْنُ مِنْ فَنَنِ الْأَلَاءَةِ تَعْلُقُ
يَقُولُ: ڪَأَنَّ قُتُودِي فَوْقَ بَقَرَةٍ وَحْشِيَّةٍ; قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ فِي الْأَصْلِ لِلْإِبِلِ إِذَا أَكَلَتِ الْعِضَاهَ فَنَقَلَ إِلَى الطَّيْرِ، وَرَوَاهُ الْفَرَّاءُ عَنِ الدُّبَيْرِيِّينَ تَعْلَقُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلْقُ أَكْلُ الْبَهَائِمِ وَرَقَ الشَّجَرِ، عَلَقَتْ تَعْلُقُ عَلْقًا. وَالصَّبِيُّ يَعْلُقُ: يَمُصُّ أَصَابِعَهُ.  وَالْعَلُوقُ: مَا تَعْلُقُهُ الْإِبِلُ أَيْ: تَرْعَاهُ، وَقِيلَ: هُوَ نَبْتٌ; قَاْلَ الْأَعْشَى:
هُوَ الْوَاهِبُ الْمِائَةَ الْمُصْطَفَا     ةَ لَاطَ الْعَلُوقُ بِهِنَّ احْمِرَارَا
أَيْ: حَسَّنَ النَّبْتُ أَلْوَانَهَا; وَقِيلَ: إِنَّهُ يَقُولُ رَعَيْنَ الْعَلُوقَ حِينَ لَاطَ بِهِنَّ الِاحْمِرَارُ مِنَ السِّمَنِ وَالْخِصْبِ; وَيُقَالُ: أَرَادَ بِالْعَلُوقِ الْوَلَدَ فِي بَطْنِهَا، وَأَرَادَ بِالِاحْمِرَارِ حُسْنَ لَوْنِهَا عِنْدَ اللَّقْحِ. وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْعَلُوقُ مَاءُ الْفَحْلِ لِأَنَّ الْإِبِلَ إِذَا عَلِقَتْ وَعَقَدَتْ عَلَى الْمَاءِ انْقَلَبَتْ أَلْوَانُهَا وَاحْمَرَّتْ، فَكَانَتْ أَنْفَسَ لَهَا فِي نَفْسِ صَاحِبِهَا; قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ الَّذِي فِي شِعْرِ الْأَعْشَى:
بِأَجْوَدَ مِنْهُ بِأُدْمِ الرِّكَا     بِ لَاطَ الْعَلُوقُ بِهِنَّ احْمِرَارَا
قَالَ: وَذَلِكَ أَنَّ الْإِبِلَ إِذَا سَمِنَتْ صَارَ الْآدَمُ مِنْهَا أَصْهَبَ وَالْأَصْهَبُ أَحْمَرَ; وَأَمَّا عَجُزُ الْبَيْتِ الَّذِي صَدْرُهُ:
هُوَ الْوَاهِبُ الْمِائَةَ الْمُصْطَفَا     ةَ لَاطَ الْعَلُوقُ بِهِنَّ احْمِرَارَا
فَإِنَّهُ:
إِمَّا مَخَاضًا وَإِمَّا عِشَارَا
وَالْعَلْقَى: شَجَرٌ تَدُومُ خُضْرَتُهُ فِي الْقَيْظِ وَلَهَا أَفْنَانٌ طُوَالٌ دِقَاقٌ وَوَرَقٌ لِطَافٌ، بَعْضُهُمْ يَجْعَلُ أَلِفَهَا لِلتَّأْنِيثِ، وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهَا لِلْإِلْحَاقِ وَتُنَوَّنُ; قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: عَلْقَى نَبْتٌ، وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: تَكُونُ وَاحِدَةً وَجَمْعًا; قَاْلَ الْعَجَّاجُ يَصِفُ ثَوْرًا:
فَحَطَّ فِي عَلْقَى وَفِي مُكَوَّرِ     بَيْنَ تَوَارِي الشَّمْسِ وَالذُّرُورِ
وَفِي الْمُحْكَمِ:
يَسْتَنُّ فِي عَلْقَى وَفِي مُكُورِ
وَقَالَ: وَلَمْ يُنَوِّنْهُ رُؤْبَةُ، وَاحِدَتُهُ عَلْقَاةٌ، قَاْلَ ابْنُ جِنِّيٍّ: الْأَلِفُ فِي عَلْقَاةٍ لَيْسَتْ لِلتَّأْنِيثِ لِمَجِيءِ هَاءِ التَّأْنِيثِ بَعْدَهَا، وَإِنَّمَا هِيَ لِلْإِلْحَاقِ بِبِنَاءِ جَعْفَرٍ وَسَلْهَبٍ، فَإِذَا حَذَفُوا الْهَاءَ مِنْ عَلْقَاةٍ قَالُوا عَلْقَى غَيْرَ مُنَوَّنٍ; لِأَنَّهَا لَوْ ڪَانَتْ لِلْإِلْحَاقِ لَنُوِّنَتْ ڪَمَا تُنَوِّنُ أَرْطَى، أَلَا تَرَى أَنَّ مَنْ أَلْحَقَ الْهَاءَ فِي عَلْقَاةٍ اعْتَقَدَ فِيهَا أَنَّ الْأَلِفَ لِلْإِلْحَاقِ وَلِغَيْرِ التَّأْنِيثِ؟ فَإِذَا نَزَعَ الْهَاءَ صَارَ إِلَى لُغَةِ مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ الْأَلِفَ لِلتَّأْنِيثِ فَلَمْ يُنَوِّنْهَا ڪَمَا لَمْ يُنَوِّنْهَا، وَوَافَقَهُمْ بَعْدَ نَزْعِهِ الْهَاءَ مِنْ عَلْقَاةٍ عَلَى مَا يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ أَلِفَ عَلْقَى لِلتَّأْنِيثِ. وَبَعِيرٌ عَالِقٌ: يَرْعَى الْعَلْقَى. وَالْعَالِقُ أَيْضًا: الَّذِي يَعْلُقُ الْعِضَاهَ أَيْ: يَنْتِفُ مِنْهَا، سُمِّيَ عَالِقًا لِأَنَّهُ يَعْلُقُ الْعِضَاهَ لِطُولِهَا. وَعَلَقَتِ الْإِبِلُ الْعِضَاهَ تَعْلُقُ – بِالضَّمِّ – عَلْقًا إِذَا تَسَنَّمَتْهَا أَيْ: رَعَتْهَا مِنْ أَعْلَاهَا وَتَنَاوَلَتْهَا بِأَفْوَاهِهَا، وَهِيَ إِبِلٌ عَوَالِقُ. وَرَجُلُ ذُو مَعْلَقَةٍ أَيْ: مُغِيرٌ يَعْلَقُ بِكُلِّ شَيْءٍ أَصَابَهُ; قَالَ:
أَخَافَ أَنْ يَعْلَقَهَا ذُو مَعْلَقَهْ
وَجَاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ؛ أَيِ: الدَّاهِيَةُ وَقَدْ أَعْلَقَ وَأَفْلَقَ. وَعُلَقُ فُلَقُ: لَا يَنْصَرِفُ; حَكَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْكِسَائِيِّ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ: أَعْلَقْتَ وَأَفْلَقْتَ أَيْ: جِئْتَ بِعُلَقَ فُلَقَ، وَهِيَ الدَّاهِيَةُ، لَا يَجْرِي مَجْرَى عُمَرَ. وَيُقَالُ: الْعُلَقُ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ.
وَالْعَوْلَقُ: الْغُولُ، وَقِيلَ: الْكَلْبَةُ الْحَرِيصَةُ، قَالَ: وَكَلْبَةٌ عَوْلَقٌ حَرِيصَةٌ; قَاْلَ الطِّرِمَّاحُ:
عَوْلَقُ الْحِرْصِ إِذَا أَمْشَرَتْ     سَاوَرَتْ فِيهِ سُؤُورَ الْمُسَامِي
وَقَوْلُهُمْ: هَذَا حَدِيثٌ طَوِيلُ الْعَوْلَقِ أَيْ: طَوِيلُ الذَّنَبِ. وَقَالَ ڪُرَاعٌ: إِنَّهُ لَطَوِيلُ الْعَوْلَقِ أَيِ: الذَّنْبُ، فَلَمْ يَخُصَّ بِهِ حَدِيثًا وَلَا غَيْرَهُ. وَالْعَلِيقَةُ: الْبَعِيرُ أَوِ النَّاقَةُ يُوَجِّهُهُ الرَّجُلُ مَعَ الْقَوْمِ إِذَا خَرَجُوا مُمْتَارِينَ وَيَدْفَعُ إِلَيْهِمْ دَرَاهِمَ يَمْتَارُونَ لَهُ عَلَيْهَا; قَاْلَ الرَّاجِزُ:
أَرْسَلَهَا عَلِيقَةً وَقَدْ عَلِمْ     أَنَّ الْعَلِيقَاتِ يُلَاقِينَ الرَّقِمْ
يَعْنِي أَنَّهُمْ يُودِعُونَ رِكَابَهُمْ وَيَرْكَبُونَهَا وَيَزِيدُونَ فِي حَمْلِهَا. وَيُقَالُ: عَلَّقْتُ مَعَ فُلَانٍ عَلِيقَةً، وَأَرْسَلْتُ مَعَهُ عَلِيقَةً، وَقَدْ عَلَّقَهَا مَعَهُ أَرْسَلَهَا; وَقَالَ الرَّاجِزُ:
إِنَّا وَجَدْنَا عُلَبَ الْعَلَائِقِ     فِيهَا شِفَاءٌ لِلنُّعَاسِ الطَّارِقِ
وَقِيلَ: يُقَالُ لِلدَّابَّةِ عَلُوقٌ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعَلِيقَةُ وَالْعَلَاقَةُ الْبَعِيرُ يَضُمُّهُ الرَّجُلُ إِلَى الْقَوْمِ يَمْتَارُونَ لَهُ مَعَهُمْ; قَاْلَ الشَّاعِرُ:
وَقَائِلَةٍ لَا تَرْكَبَنَّ عَلِيقَةً     وَمِنْ لَذَّةِ الدُّنْيَا رُكُوبُ الْعَلَائِقِ
شَمِرٌ: عَلَاقَةُ الْمَهْرِ مَا يَتَعَلَّقُونَ بِهِ عَلَى الْمُتَزَوِّجِ; وَقَالَ فِي قَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ:
بِأَيِّ عَلَاقَتِنَا تَرْغَبُو     نَ عَنْ دَمِ عَمْرٍو عَلَى مَرْثَدِ
قَالَ: الْعَلَاقَةُ النَّيْلُ، وَمَا تَعَلَّقُوا بِهِ عَلَيْهِمْ مِثْلُ عَلَاقَةِ الْمَهْرِ. وَالْعِلَاقَةُ: الْمِعْلَاقُ الَّذِي يُعَلِّقُ بِهِ الْإِنَاءُ. وَالْعِلَاقَةُ – بِالْكَسْرِ: عِلَاقَةُ السَّيْفِ وَالسَّوْطِ، وَعِلَاقَةُ السَّوْطِ مَا فِي مَقْبِضِهِ مِنَ السَّيْرِ، وَكَذَلِكَ عِلَاقَةُ الْقَدَحِ وَالْمُصْحَفِ وَالْقَوْسِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَأَعْلَقَ السَّوْطَ وَالْمُصْحَفَ وَالسَّيْفَ وَالْقَدَحَ: جَعَلَ لَهَا عِلَاقَةً، وَعَلَّقَهُ عَلَى الْوَتِدِ، وَعَلَّقَ الشَّيْءَ خَلْفَهُ ڪَمَا تُعَلَّقُ الْحَقِيبَةُ وَغَيْرُهَا مِنْ وَرَاءِ الرَّحْلِ. وَتَعَلَّقَ بِهِ وَتَعَلَّقَهُ، عَلَى حَذْفِ الْوَسِيطِ سَوَاءٌ. وَيُقَالُ: لِفُلَانٍ فِي هَذِهِ الدَّارِ عَلَاقَةٌ أَيْ: بَقِيَّةُ نَصِيبٍ، وَالدَّعْوَى لَهُ عَلَاقَةٌ. وَعَلِقَ الثَّوْبُ مِنَ الشَّجَرِ عَلَقًا وَعُلُوقًا: بَقِيَ مُتَعِلِّقًا بِهِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: رُئِيَ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ عَلَقٌ وَقَدْ خَيَّطَهُ بِالْأُسْطُبَّةِ; الْعَلَقُ: الْخَرْقُ، وَهُوَ أَنْ يَمُرَّ بِشَجَرَةٍ أَوْ شَوْكَةٍ فَتَعْلَقَ بِثَوْبِهِ فَتَخْرِقُهُ. وَالْعَلْقُ: الْجَذْبَةُ فِي الثَّوْبِ وَغَيْرِهِ، وَهُوَ مِنْهُ. وَالْعَلَقُ: ڪُلُّ مَا عُلِّقَ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَهِيَ الْعَلُوقُ وَالْمَعَالِقُ بِغَيْرِ يَاءٍ. وَالْمِعْلَاقُ وَالْمُعْلُوقُ: مَا عُلِّقَ مِنْ عِنَبٍ وَلَحْمٍ وَغَيْرِهِ، لَا نَظِيرَ لَهُ إِلَّا مُغْرُودٌ لِضَرْبٍ مِنَ الْكَمْأَةِ، وَمُغْفُورٌ وَمُغْثُورٌ وَمُغْبُورٌ فِي مُغْثُورٍ وَمُزْمُورٌ لِوَاحِدِ مَزَامِيرِ دَاوُدَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ; عَنْ ڪُرَاعٍ. وَيُقَالُ لِلْمِعْلَاقِ مُعْلُوقٌ، وَهُوَ مَا يُعَلَّقُ عَلَيْهِ الشَّيْءُ. قَاْلَ اللَّيْثُ: أَدْخَلُوا عَلَى الْمُعْلُوقِ الضَّمَّةَ وَالْمَدَّةَ ڪَأَنَّهُمْ أَرَادُوا حَدَّ الْمُنْخُلِ وَالْمُدْهُنِ، ثُمَّ أَدْخَلُوا عَلَيْهِ الْمَدَّةَ. وَكُلُّ شَيْءٍ عُلِّقَ بِهِ شَيْءٌ فَهُوَ مِعْلَاقُهُ. وَمَعَالِيقُ الْعُقُودِ وَالشُّنُوفِ: مَا يُجْعَلُ فِيهَا مِنْ ڪُلِّ مَا يَحْسُنُ، وَفِي الْمُحْكَمِ: وَمَعَالِيقُ الْعِقْدِ الشُّنُوفُ يُجْعَلُ فِيهَا مِنْ ڪُلِّ مَا يُحْسِنُ فِيهِ. وَالْأَعَالِيقُ  ڪَالْمَعَالِيقِ، ڪِلَاهُمَا: مَا عُلِّقَ، وَلَا وَاحِدَ لِلْأَعَالِيقِ. وَكُلُّ شَيْءٍ عُلِّقَ مِنْهُ شَيْءٌ، فَهُوَ مِعْلَاقُهُ. وَمِعْلَاقُ الْبَابِ: شَيْءٌ يُعَلِّقُ بِهِ ثُمَّ يُدْفَعُ الْمِعْلَاقُ فَيَنْفَتِحُ، وَفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمِعْلَاقِ وَالْمِغْلَاقِ أَنَّ الْمِغْلَاقَ يُفْتَحُ بِالْمِفْتَاحِ، وَالْمِعْلَاقِ يُعَلَّقُ بِهِ الْبَابُ ثُمَّ يُدْفَعُ الْمِعْلَاقُ مِنْ غَيْرِ مِفْتَاحٍ فَيَنْفَتِحُ، وَقَدْ عَلَّقَ الْبَابَ وَأَعْلَقَهُ. وَيُقَالُ: عَلِّقِ الْبَابَ وَأَزْلِجْهُ. وَتَعْلِيقُ الْبَابِ أَيْضًا: نَصْبُهُ وَتَرْكِيبُهُ، وَعَلَّقَ يَدَهُ وَأَعْلَقَهَا; قَالَ:
وَكُنْتُ إِذَا جَاوَرْتُ أَعْلَقْتُ فِي الذُّرَى     يَدَيَّ فَلَمْ يُوجَدْ لِجَنْبَيَّ مَصْرَعُ
وَالْمِعْلَقَةُ: بَعْضُ أَدَاةِ الرَّاعِي; عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَالْعُلَّيْقُ: نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ وَيَلْتَوِي عَلَيْهِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْعُلَّيْقُ شَجَرٌ مِنْ شَجَرِ الشَّوْكِ لَا يُعَظَّمُ، وَإِذَا نَشِبَ فِيهِ شَيْءٌ لَمْ يَكَدْ يَتَخَلَّصُ مِنْ ڪَثْرَةِ شَوْكِهِ، وَشَوْكُهُ حُجَزٌ شِدَادٌ، قَالَ: وَلِذَلِكَ سُمِّيَ عُلَّيْقًا، قَالَ: وَزَعَمُوا أَنَّهَا الشَّجَرَةُ الَّتِي آنَسَ مُوسَى – عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – فِيهَا النَّارَ، وَأَكْثَرُ مَنَابِتِهَا الْغِيَاضُ وَالْأَشَبُ. وَعَلِقَ بِهِ عَلَقًا وَعُلُوقًا: تَعَلَّقَ. وَالْعَلُوقُ: مَا يُعَلَّقُ بِالْإِنْسَانِ; وَالْمَنِيَّةُ عَلُوقٌ وَعَلَاقَةٌ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْعَلُوقُ الْمَنِيَّةُ، صِفَةٌ غَالِبَةٌ; قَاْلَ الْمُفَضَّلُ الْبَكْرِيُّ:
وَسَائِلَةٍ بِثَعْلَبَةَ بْنِ سَيْرٍ     وَقَدْ عَلِقَتْ بِثَعْلَبَةَ الْعَلُوقُ
يُرِيدُ ثَعْلَبَةَ بْنَ سَيَّارٍ فَغَيَّرَهُ لِلضَّرُورَةِ. وَالْعُلُقُ: الدَّوَاهِي. وَالْعُلُقُ: الْمَنَايَا. وَالْعُلُقُ: الْأَشْغَالُ أَيْضًا. وَمَا بَيْنَهُمَا عَلَاقَةٌ أَيْ: شَيْءٌ يَتَعَلَّقُ بِهِ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ. وَلِي فِي الْأَمْرِ عَلُوقٌ وَمُتَعَلَّقٌ أَيْ: مُفْتَرَضٌ; فَأَمَّا قَوْلُهُ:
عَيْنُ بَكِّي لِسَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ     عَلِقَتْ مِلْ أُسَامَةَ الْعَلَاقَهْ
فَإِنَّهُ عَنَى الْحَيَّةَ لِتَعَلُّقِهَا لِأَنَّهَا عَلِقَتْ زِمَامَ نَاقَتِهِ فَلَدَغَتْهُ، وَقِيلَ: الْعَلَّاقَةُ – بِالتَّشْدِيدِ – الْمَنِيَّةُ وَهِيَ الْعَلُوقُ أَيْضًا. وَيُقَالُ لِفُلَانٍ فِي هَذَا الْأَمْرِ عَلَاقَةٌ أَيْ: دَعْوَى وَمُتَعَلَّقٌ; قَاْلَ الْفَرَزْدَقُ:
حَمَّلْتُ مِنْ جَرْمٍ مَثَاقِيلَ حَاجَتِي     ڪَرِيمَ الْمُحَيَّا مُشْنِقًا بِالْعَلَائِقِ
أَيْ: مُسْتَقِلًّا بِمَا يُعَلَّقُ بِهِ مِنَ الدِّيَاتِ. وَالْعَلَقُ: الَّذِي تُعَلَّقُ بِهِ الْبَكَرَةُ مِنَ الْقَامَةِ; قَاْلَ رُؤْبَةُ:
قَعْقَعَةُ الْمِحْوَرِ خُطَّافُ الْعَلَقْ
يُقَالُ: أَعِرْنِي عَلَقَكَ، أَيْ: أَدَاةَ بَكَرَتِكَ، وَقِيلَ: الْعَلَقُ الْبَكَرَةُ، وَالْجَمْعُ أَعْلَاقٌ; قَالَ:
عُيُونُهَا خُرْزٌ لِصَوْتٍ الْأَعْلَاقْ
وَقِيلَ: الْعَلَقُ الْقَامَةُ، وَالْجَمْعُ ڪَالْجَمْعِ، وَقِيلَ: الْعَلَقُ أَدَاةُ الْبَكَرَةِ، وَقِيلَ: هُوَ الْبَكَرَةُ وَأَدَاتُهَا، يَعْنِي الْخُطَّافَ وَالرِّشَاءَ وَالدَّلْوَ، وَهِيَ الْعَلَقَةُ. وَالْعَلَقُ: الْحَبَلُ الْمُعَلَّقُ بِالْبَكَرَةِ; وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
كَلَّا زَعَمْتَ أَنَّنِي مَكْفِيُّ     وَفَوْقَ رَأْسِي عَلَقٌ مَلْوِيُّ
وَقِيلَ: الْعَلَقُ الْحَبْلُ الَّذِي فِي أَعْلَى الْبَكَرَةِ; وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَيْضًا:
بِئْسَ مَقَامُ الشَّيْخِ بَالْكَرَامَهْ     مَحَالَةٌ صَرَّارَةٌ وَقَامَهْ
وَعَلَقٌ يَزْقُو زُقَاءَ الْهَامَهْ
قَالَ: لَمَّا ڪَانَتِ الْقَامَةُ مُعَلَّقَةً فِي الْحَبْلِ جَعَلَ الزُّقَاءَ لَهُ وَإِنَّمَا الزُّقَاءُ لِلْبَكَرَةِ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلَقُ الرِّشَاءُ وَالْغَرْبُ وَالْمِحْوَرُ وَالْبَكَرَةُ; قَالَ: يَقُولُونَ أَعِيرُونَا الْعَلَقَ فَيُعَارُونَ ذَلِكَ ڪُلَّهُ، قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: الْعَلَقُ اسْمٌ جَامِعٌ لِجَمِيعِ آلَاتِ الِاسْتِقَاءِ بِالْبَكَرَةِ، وَيَدْخُلُ فِيهَا الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تُنْصَبَانِ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ وَيُلَاقَى بَيْنَ طَرَفَيْهِمَا الْعَالِيَيْنِ بِحَبَلٍ، ثُمَّ يُوتَدَانِ عَلَى الْأَرْضِ بِحَبْلٍ آخَرَ يُمَدُّ طَرَفَاهُ لِلْأَرْضِ، وَيُمَدَّانِ فِي وَتِدَيْنِ أُثْبِتَا فِي الْأَرْضِ، وَتُعَلَّقُ الْقَامَةُ وَهِيَ الْبَكَرَةُ فِي أَعْلَى الْخَشَبَتَيْنِ وَيُسْتَقَى عَلَيْهَا بِدَلْوَيْنِ يَنْزِعُ بِهِمَا سَاقِيَانِ، وَلَا يَكُونُ الْعَلَقُ إِلَّا السَّانِيَةُ، وَجُمْلَةُ الْأَدَاةِ مِنَ الْخُطَّافِ وَالْمِحْوَرِ وَالْبَكَرَةِ وَالنَّعَامَتَيْنِ وَحِبَالِهَا; ڪَذَلِكَ حَفِظْتُهُ عَنِ الْعَرَبِ. وَعَلَقُ الْقِرْبَةِ: سَيَّرٌ تُعَلَّقُ بِهِ، وَقِيلَ: عَلَقُهَا مَا بَقِيَ فِيهَا مِنَ الدُّهْنِ الَّذِي تُدْهَنُ بِهِ. وَيُقَالُ: ڪَلِفْتُ إِلَيْكَ عَلَقَ الْقِرْبَةِ، لُغَةٌ فِي عَرَقِ الْقِرْبَةِ، فَأَمَّا عَلَقُ الْقِرْبَةِ فَالَّذِي تُشَدُّ بِهِ ثُمَّ تُعَلَّقُ، وَأَمَّا عَرَقُهَا فَأَنْ تَعْرَقَ مِنْ جُهْدِهَا، وَقَدْ تَقَدَّمَ، وَإِنَّمَا قَاْلَ ڪَلِفْتُ إِلَيْكَ عَلَقَ الْقِرْبَةِ; لِأَنَّ أَشَدَّ الْعَمَلِ عِنْدَهُمُ السَّقْيُ. وَفِي الْحَدِيثِ: خَطَبَنَا عُمَرُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا لَا تُغَالُوا بِصَدَاقِ النِّسَاءِ، فَإِنَّهُ لَوْ ڪَانَ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا وَتَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ ڪَانَ أَوْلَاكُمْ بِهَا النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلَا أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُغَالِي بِصَدَاقِ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ لَهَا فِي قَلْبِهِ عَدَاوَةً، حَتَّى يَقُولَ قَدْ ڪَلِفْتُ عَلَقَ الْقِرْبَةِ، وَفِي النِّهَايَةِ يَقُولُ: حَتَّى جَشِمْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ; قَاْلَ أَبُو عُبَيْدَةَ: عَلَقُهَا عِصَامُهَا الَّذِي تُعَلَّقُ بِهِ، فَيَقُولُ: تَكَلَّفْتُ لَكِ ڪُلَّ شَيْءٍ حَتَّى عِصَامَ الْقِرْبَةِ. وَالْمُعَلَّقَةُ مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي فُقِدَ زَوْجُهَا، قَاْلَ تَعَالَى: فَتَذَرُوهَا ڪَالْمُعَلَّقَةِ وَفِي التَّهْذِيبِ: وَقَالَ تَعَالَى فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا يُنْصِفُهَا زَوْجُهَا وَلَمْ يُخَلِّ سَبِيلَهَا: فَتَذَرُوهَا ڪَالْمُعَلَّقَةِ فَهِيَ لَا أَيِّمٌ وَلَا ذَاتُ بَعْلٍ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ؛ أَيْ: يَتْرُكْنِي ڪَالْمُعَلَّقَةِ لَا مُمْسَكَةً وَلَا مُطَلَّقَةً. وَالْعَلِيقُ: الْقَضِيمُ يُعَلَّقُ عَلَى الدَّابَّةِ، وَعَلَّقَهَا: عَلَّقَ عَلَيْهَا. وَالْعَلِيقُ: الشَّرَابُ عَلَى الْمِثْلِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَيُقَالُ لِلشَّرَابِ عَلِيقٌ; وَأَنْشَدَ لِبَعْضِ الشُّعَرَاءِ وَأَظُنُّ أَنَّهُ لَبِيدٌ وَإِنْشَادُهُ مَصْنُوعٌ:
اسْقِ هَذَا وَذَا وَذَاكَ وَعَلِّقْ     لَا تُسَمِّ الشَّرَابَ إِلَّا عَلِيقَا
وَالْعَلَاقَةَ: بِالْفَتْحِ: عَلَاقَةُ الْخُصُومَةِ. وَعَلِقَ بِهِ عَلَقًا: خَاصَمَهُ. يُقَالُ: لِفُلَانٍ فِي أَرْضِ بَنِي فُلَانِ عَلَاقَةٌ أَيْ: خُصُومَةٌ. وَرَجُلٌ مِعْلَاقٌ وَذُو مِعْلَاقٍ: خَصِيمٌ شَدِيدُ الْخُصُومَةِ يَتَعَلَّقُ بِالْحُجَجِ وَيَسْتَدْرِكُهَا; وَلِهَذَا قِيلَ فِي الْخَصِيمِ الْجَدِلِ:
لَا يُرْسِلُ السَّاقَ إِلَّا مُمْسِكًا سَاقَا
أَيْ: لَا يَدَعُ حُجَّةً إِلَّا وَقَدْ أَعَدَّ أُخْرَى يَتَعَلَّقُ بِهَا. وَالْمِعْلَاقُ: اللِّسَانُ الْبَلِيغُ; قَاْلَ مُهَلْهِلٌ:
إِنَّ تَحْتَ الْأَحْجَارِ حَزْمًا وَجُودَا     وَخَصِيمًا أَلَدَّ ذَا مِعْلَاقِ
وَمِعْلَاقُ الرَّجُلِ: لِسَانُهُ إِذَا ڪَانَ جَدِلًا. وَالْعَلَاقَى – مَقْصُورٌ:  الْأَلْقَابُ، وَاحِدَتُهَا عَلَاقِيَةٌ وَهِيَ أَيْضًا الْعَلَائِقُ، وَاحِدَتُهَا عِلَاقَةٌ؛ لِأَنَّهَا تُعَلَّقُ عَلَى النَّاسِ.
وَالْعَلَقُ: الدَّمُ، مَا ڪَانَ، وَقِيلَ: هُوَ الدَّمُ الْجَامِدُ الْغَلِيظُ، وَقِيلَ: الْجَامِدُ قَبْلَ أَنْ يَيْبَسَ، وَقِيلَ: هُوَ مَا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ، وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ عَلَقَةٌ.
وَفِي حَدِيثِ سَرِيَّةِ بَنِي سُلَيْمٍ: فَإِذَا الطَّيْرُ تَرْمِيهِمْ بِالْعَلَقِ. أَيْ: بِقِطَعِ الدَّمِ الْوَاحِدَةُ عَلَقَةٌ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى: أَنَّهُ بَزَقَ عَلَقَةً ثُمَّ مَضَى فِي صَلَاتِهِ أَيْ: قِطْعَةَ دَمٍ مُنْعَقِدٍ.
وَفِي التَّنْزِيلِ: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً وَمِنْهُ قِيلَ لِهَذِهِ الدَّابَّةِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْمَاءِ: عَلَقَةٌ؛ لِأَنَّهَا حَمْرَاءُ ڪَالدَّمِ، وَكُلُّ دَمٍ غَلِيظٍ عَلَقٌ.
وَالْعَلَقُ: دُودٌ أَسْوَدُ فِي الْمَاءِ مَعْرُوفٌ، الْوَاحِدَةُ عَلَقَةٌ.
وَعَلِقَ الدَّابَّةُ عَلَقًا: تَعَلَّقَتْ بِهِ الْعَلَقَةُ. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: عَلِقَتِ الدَّابَّةُ إِذَا شَرِبَتِ الْمَاءَ فَعَلِقَتْ بِهَا الْعَلَقَةُ. وَعَلِقَتْ بِهِ عَلَقًا: لَزِمَتْهُ. وَيُقَالُ: عَلِقَ الْعَلَقُ بِحَنَكِ الدَّابَّةِ عَلَقًا إِذَا عَضَّ عَلَى مَوْضِعِ الْعُذْرَةِ مِنْ حَلْقِهِ يَشْرَبُ الدَّمَ، وَقَدْ يُشْرَطُ مَوْضِعُ الْمَحَاجِمِ مِنَ الْإِنْسَانِ وَيُرْسَلُ عَلَيْهِ الْعَلَقُ حَتَّى يَمُصَّ دَمَهُ. وَالْعَلَقَةُ: دُودَةٌ فِي الْمَاءِ تَمُصُّ الدَّمَ، وَالْجَمْعُ عَلَقٌ. وَالْإِعْلَاقُ: إِرْسَالُ الْعَلَقِ عَلَى الْمَوْضِعِ لِيَمُصَّ الدَّمَ.
وَفِي الْحَدِيثِ: اللَّدُودُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْإِعْلَاقِ. وَفِي حَدِيثِ عَامِرٍ: خَيْرُ الدَّوَاءِ الْعَلَقُ وَالْحِجَامَةُ.
الْعَلَقُ: دُوَيْدَةٌ حَمْرَاءُ تَكُونُ فِي الْمَاءِ تَعْلَقُ بِالْبَدَنِ وَتَمُصُّ الدَّمَ، وَهِيَ مِنْ أَدْوِيَةِ الْحَلْقِ وَالْأَوْرَامِ الدَّمَوِيَّةِ؛ لِامْتِصَاصِهَا الدَّمَ الْغَالِبَ عَلَى الْإِنْسَانِ. وَالْمَعْلُوقُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالنَّاسِ: الَّذِي أَخَذَ الْعَلَقُ بِحَلْقِهِ عِنْدَ الشُّرْبِ. وَالْعَلُوقُ: الَّتِي لَا تُحِبُّ زَوْجَهَا، وَمِنَ النُّوقِ الَّتِي لَا تَأْلَفُ الْفَحْلَ وَلَا تَرْأَمُ الْوَلَدَ، وَكِلَاهُمَا عَلَى الْفَأْلِ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي تَرْأَمُ بِأَنْفِهَا وَلَا تَدِرُّ، وَفِي الْمَثَلِ: عَامَلَنَا مُعَامَلَةَ الْعَلُوقِ تَرْأَمُ فَتَشُمُّ؛ قَالَ:
وَبُدِّلْتُ مِنْ أُمٍّ عَلَيَّ شَفِيقَةٍ عَلُوقًا     وَشَرُّ الْأُمَّهَاتِ عَلُوقُهَا
وَقِيلَ: الْعَلُوقُ الَّتِي عَطَفَتْ عَلَى وَلَدِ غَيْرِهَا فَلَمْ تَدِرَّ عَلَيْهِ.
وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هِيَ الَّتِي تَرْأَمُ بِأَنْفِهَا وَتَمْنَعُ دِرَّتَهَا؛ قَاْلَ أُفْنُونٌ التَّغْلَبِيُّ:
أَمْ ڪَيْفَ يَنْفَعُ مَا تَأْتِي الْعَلُوقُ بِهِ     رِئْمَانُ أَنْفٍ إِذَا مَا ضُنَّ بِاللَّبَنِ
وَأَنْشَدَ ابْنُ السِّكِّيتِ لِلنَّابِغَةِ الْجَعْدِيِّ:
وَمَانَحَنِي ڪَمِنَاحِ الْعَلُو     قِ مَا تَرَ مِنْ غِرَّةٍ تَضْرِبِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ تَضْرِبُ – بِرَفْعِ الْبَاءِ – وَصَوَابُهُ بِالْخَفْضِ؛ لِأَنَّهُ جَوَابُ الشَّرْطِ؛ وَقَبْلَهُ:
وَكَانَ الْخَلِيلُ إِذَا رَابَنِي     فَعَاتَبْتُهُ ثُمَّ لَمْ يُعْتِبِ
يَقُولُ: أَعْطَانِي مِنْ نَفْسِهِ غَيْرَ مَا فِي قَلْبِهِ ڪَالنَّاقَةِ الَّتِي تُظْهِرُ بِشَمِّهَا الرَّأْمَ وَالْعَطْفَ وَلَمْ تَرْأَمْهُ.
وَالْمَعَالِقُ مِنَ الْإِبِلِ: ڪَالْعَلُوقِ. وَيُقَالُ: عَلَّقَ فُلَانٌ رَاحِلَتَهُ إِذَا فَسَخَ خِطَامَهَا عَنْ خَطْمِهَا وَأَلْقَاهُ عَنْ غَارِبِهَا لِيَهْنِئَهَا.
وَالْعِلْقُ: الْمَالُ الْكَرِيمُ. يُقَالُ: عِلْقُ خَيْرٍ، وَقَدْ قَالُوا: عِلْقُ شَرٍّ، وَالْجُمَعُ أَعْلَاقٌ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ عِلْقُ عِلْمٍ وَتِبْعُ عِلْمٍ وَطِلْبُ عِلْمٍ. وَيُقَالُ: هَذَا الشَّيْءُ عِلْقُ مَضِنَّةٍ أَيْ: يُضَنُّ بِهِ، وَجَمْعُهُ أَعْلَاقٌ. وَيُقَالُ: عِرْقُ مَضِنَّةٍ – بِالرَّاءِ – وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعِلْقُ الثَّوْبُ الْكَرِيمُ أَوِ التُّرْسُ أَوِ السَّيْفُ، قَالَ: وَكَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ مِنْ غَيْرِ الرُّوحَانِيِّينَ، وَيُقَالُ لَهُ الْعَلُوقُ.
وَالْعِلْقُ بِالْكَسْرِ: النَّفِيسُ مِنْ ڪُلِّ شَيْءٍ.
وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ: فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَسْرِقُونَ أَعْلَاقَنَا. أَيْ: نَفَائِسَ أَمْوَالِنَا، الْوَاحِدُ عِلْقٌ – بِالْكَسْرِ – سُمِّيَ بِهِ لِتَعَلُّقِ الْقَلْبِ بِهِ. وَالْعِلْقُ أَيْضًا: الْخَمْرُ لِنَفَاسَتِهَا، وَقِيلَ: هِيَ الْقَدِيمَةُ مِنْهَا؛ قَالَ:
إِذَا ذُقْتَ فَاهَا قُلْتَ عِلْقٌ مُدَمَّسٌ     أُرِيدَ بِهِ قَيْلٌ فَغُودِرَ فِي سَابِ
أَرَادَ سَأْبًا فَخَفَّفَ وَأَبْدَلَ، وَهُوَ الزِّقُّ أَوِ الدَّنُّ.
وَالْعَلَقُ فِي الثَّوْبِ: مَا عَلِقَ بِهِ. وَأَصَابَ ثَوْبِي عَلْقٌ – بِالْفَتْحِ – وَهُوَ مَا عَلِقَهُ فَجَذَبَهُ. وَالْعِلْقُ وَالْعِلْقَةُ: الثَّوْبُ النَّفِيسُ يَكُونُ لِلرَّجُلِ. وَالْعِلْقَةُ: قَمِيصٌ بِلَا ڪُمَّيْنِ، وَقِيلَ: هُوَ ثَوْبٌ صَغِيرٌ يُتَّخَذُ لِلصَّبِيِّ، وَقِيلَ: هُوَ أَوَّلُ ثَوْبٍ يَلْبَسُهُ الْمَوْلُودُ؛ قَالَ:
وَمَا هِيَ إِلَّا فِي إِزَارٍ وَعِلْقَةٍ     مَغَارَ ابْنِ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَمَا
وَيُقَالُ: مَا عَلَيْهِ عِلْقَةٌ، إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثِيَابٌ لَهَا قِيمَةٌ، وَيُقَالُ: الْعِلْقَةُ لِلصُّدْرَةِ تَلْبَسُهَا الْجَارِيَةُ تَبْتَذِلُ بِهَا؛ قَاْلَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
بِأَيِّ عَلَاقَتِنَا تَرْغَبُو     نَ عَنْ دَمِ عَمْرٍو عَلَى مَرْثَدِ
وَقَدْ تَقَدَّمَ الِاسْتِشْهَادُ بِهِ فِي الْمَهْرِ قَاْلَ أَبُو نَصْرٍ: أَرَادَ أَيَّ عَلَاقَتِنَا ثُمَّ أَقْحَمَ الْبَاءَ.
وَالْعَلَاقَةُ: التَّبَاعُدُ؛ فَأَرَادَ أَيَّ ذَلِكَ تَكْرَهُونَ، أَتَأْبَوْنَ دَمَ عَمْرٍو عَلَى مَرْثَدٍ وَلَا تَرْضَوْنَ بِهِ؟ قَالَ: وَالْعَلَاقَةُ مَا ڪَانَ مِنْ مَتَاعٍ أَوْ مَالٍ أَوْ عِلْقَةٌ أَيْضًا، وَعِلْقٌ لِلنَّفِيسِ مِنَ الْمَالِ، وَقِيلَ: ڪَانَ مَرْثَدٌ قَتَلَ عَمْرًا فَدَفَعُوا مَرْثَدًا لِيُقْتَلَ بِهِ فَلَمْ يَرْضَوْا، وَأَرَادُوا أَكْثَرَ مِنْ رَجُلٍ بِرَجُلٍ، فَقَالَ: بِأَيِّ ضَعْفٍ وَعَجْزٍ رَأَيْتُمْ مِنَّا إِذْ طَمَعْتُمْ فِي أَكْثَرَ مِنْ دَمٍ بِدَمٍ؟ وَالْعُلْقَةُ: نَبَاتٌ لَا يَلْبَثُ.
وَالْعُلْقَةُ: شَجَرٌ يَبْقَى فِي الشِّتَاءِ تَتَبَلَّغُ بِهِ الْإِبِلُ حَتَّى تُدْرِكَ الرَّبِيعَ. وَعَلَقَتِ الْإِبِلُ تَعْلُقُ عَلْقًا، وَتَعَلَّقَتْ: أَكَلَتْ مِنْ عُلْقَةِ الشَّجَرِ. وَالْعَلَقُ: مَا تَتَبَلَّغُ بِهِ الْمَاشِيَةُ مِنَ الشَّجَرِ، وَكَذَلِكَ الْعُلْقَةُ بِالضَّمِّ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلَائِقُ الْبَضَائِعُ. وَعَلِقَ فُلَانٌ يَفْعَلُ ڪَذَا: ظَلَّ، ڪَقَوْلِكَ طَفِقَ يَفْعَلُ ڪَذَا؛ قَاْلَ الرَّاجِزُ:
عَلِقَ حَوْضِي نُغَرٌ مُكِبُّ     إِذَا غَفَلْتُ غَفْلَةً يَعُبُّ
أَيْ: طَفِقَ يَرِدُهُ، وَيُقَالُ: أَحَبَّهُ وَاعْتَادَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَعَلِقُوا وَجْهَهُ ضَرْبًا. أَيْ: طَفِقُوا وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ. وَالْإِعْلَاقُ: رَفْعُ اللَّهَاةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ بِابْنٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَقَدْ أَعْلَقَتْ عَنْهُ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ: عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذِهِ الْعُلُقِ؟ عَلَيْكُمْ بِكَذَا.
وَفِي حَدِيثِ بِهَذَا الْإِعْلَاقِ.
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ قَيْسٍ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِابْنٍ لِي وَقَدْ أَعَلَقْتُ عَلَيْهِ.
الْإِعْلَاقُ: مُعَالَجَةُ عُذْرَةِ الصَّبِيِّ، وَهُوَ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ وَوَرَمٌ تَدْفَعُهُ أُمُّهُ بِأُصْبُعِهَا هِيَ أَوْ غَيْرُهَا. يُقَالُ: أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ أُمُّهُ، إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ وَغَمَزَتْ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ بِأُصْبُعِهَا وَدَفَعَتْهُ. أَبُو الْعَبَّاسٍ: أَعْلَقَ إِذَا غَمَزَ حَلْقَ الصَّبِيِّ الْمَعْذُورِ وَكَذَلِكَ دَغَرَ، وَحَقِيقَةُ أَعْلَقْتُ عَنْهُ: أَزَلْتُ الْعَلُوقَ وَهِيَ الدَّاهِيَةُ. قَاْلَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَ: أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ. وَإِنَّمَا هُوَ أَعْلَقَتْ عَنْهُ. أَيْ: دَفَعَتْ عَنْهُ. وَمَعْنَى أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ: أَوْرَدَتْ عَلَيْهِ الْعَلُوقَ. أَيْ: مَا عَذَّبَتْهُ بِهِ مِنْ دَغْرِهَا؛  وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: أَعْلَقْتُ عَلَيَّ، إِذَا أَدْخَلْتُ يَدِي فِي حَلْقِي أَتَقَيَّأُ.
وَجَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ الْعِلَاقُ، وَإِنَّمَا الْمَعْرُوفُ الْإِعْلَاقُ، وَهُوَ مَصْدَرُ أَعْلَقْتُ، فَإِنْ ڪَانَ الْعِلَاقُ الِاسْمَ فَيَجُوزُ، وَأَمَّا الْعُلُقُ فَجَمْعُ عَلُوقٍ، وَالْإِعْلَاقُ: الدَّغْرُ. وَالْمِعْلَقُ: الْعُلْبَةُ إِذَا ڪَانَتْ صَغِيرَةً، ثُمَّ الْجَنْبَةُ أَكْبَرُ مِنْهَا تُعْمَلُ مِنْ جَنْبِ النَّاقَةِ، ثُمَّ الْحَوْأَبَةُ أَكْبَرُهُنَّ. وَالْمِعْلَقُ: قَدَحٌ يُعَلِّقُهُ الرَّاكِبُ مَعَهُ، وَجَمْعُهُ مَعَالِقُ. وَالْمَعَالِقُ: الْعِلَابُ الصِّغَارُ، وَاحِدُهَا مِعْلَقٌ؛ قَاْلَ الْفَرَزْدَقُ:
وَإِنَّا لَنُمْضِيَ بِالْأَكُفِّ رِمَاحَنَا     إِذَا أُرْعِشَتْ أَيْدِيكُمُ بِالْمَعَالِقِ
وَالْمِعْلَقَةُ: مَتَاعُ الرَّاعِي؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، أَوْ قَالَ: بَعْضُ مَتَاعِ الرَّاعِي. وَعَلَقَهُ بِلِسَانِهِ: لَحَاهُ ڪَسَلَقَهُ.
عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: يُقَالُ سَلَقَهُ بِلِسَانِهِ وَعَلَقَهُ إِذَا تَنَاوَلَهُ؛ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الْأَعْشَى:
نَهَارُ شَرَاحِيلَ بْنِ قَيْسٍ يَرِيبُنِي     وَلَيْلُ أَبِي عِيسَى أَمَرُّ وَأَعْلَقُ
وَمَعَالِيقُ: ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ مَعْرُوفٌ؛ قَاْلَ يَذْكُرُ نَخْلًا:
لَئِنْ نَجَوْتُ وَنَجَتْ مَعَالِيقْ     مِنَ الدَّبَى إِنِّي إِذًا لَمَرْزُوقْ
وَالْعُلَّاقُ: شَجَرٌ أَوْ نَبْتٌ. وَبَنُو عَلْقَةَ: رَهْطُ الصِّمَّةِ، وَمِنْهُمُ الْعَلَقَاتُ، جَمَعُوهُ عَلَى حَدِّ الْهُبَيْرَاتِ. وَعَلَقَةُ: اسْمٌ.
وَذُو عَلَاقٍ: جَبَلٌ. وَذُو عَلَقٍ: اسْمُ جَبَلٍ؛ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ.
وَأَنْشَدَ ابْنُ أَحْمَرَ:
مَا أُمُّ غُفْرٍ عَلَى دَعْجَاءَ ذِي عَلَقٍ يَنْفِي     الْقَرَامِيدَ عَنْهَا الْأَعْصَمُ الْوَقِلُ
وَفِي حَدِيثِ حَلِيمَةَ: رَكِبْتُ أَتَانًا لِي فَخَرَجْتُ أَمَامَ الرَّكْبِ حَتَّى مَا يَعْلَقُ بِهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ. أَيْ: مَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيَلْحَقُهَا. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: إِنَّ امْرَأً بِمَكَّةَ ڪَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ فَقَالَ: أَنَّى عَلِقَهَا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ڪَانَ يَفْعَلُهَا؟. أَيْ: مِنْ أَيْنَ تَعَلَّمَهَا وَمِمَّنْ أَخَذَهَا؟. وَفِي حَدِيثِ الْمِقْدَامِ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا يَعْلَقُ عَلَى يَدَيْهَا الْخَيْرُ وَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا.
قَالَ الْحَرْبِيُّ: يَقُولُ مِنْ صِغَرِهَا وَقِلَّةِ رِفْقِهَا فَيَصْبِرُ عَلَيْهَا حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا، وَالْمُرَادُ حَثُّ أَصْحَابِهِ عَلَى الْوَصِيَّةِ بِالنِّسَاءِ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِنَّ. أَيْ: أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِنِسَائِهِمْ.
وَعَلِقَتِ الْمَرْأَةُ أَيْ: حَبِلَتْ. وَعَلِقَ الظَّبْيُ فِي الْحِبَالَةِ. وَالْعُلَّيْقُ، مِثَالُ الْقُبَّيْطِ: نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ ” سَبْرَنْدْ ” وَرُبَّمَا قَالُوا الْعُلَّيْقَى مِثَالُ الْقُبَّيْطَى. وَفِي التَّهْذِيبِ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ: رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّهُ قَالَ: لَنَا حَقٌّ إِنْ نُعْطَهُ نَأْخُذْهُ، وَإِنْ لَمْ نُعْطَهُ نَرْكَبْ أَعْجَازَ الْإِبِلِ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: مَعْنَى قَوْلِهِ: نَرْكَبْ أَعْجَازَ الْإِبِلِ أَيْ: نَرْضَى مِنَ الْمَرْكِبِ بِالتَّعْلِيقِ؛ لِأَنَّهُ إِذَا مُنِعَ التَّمَكُّنَ مِنَ الظَّهْرِ رَضِيَ بِعَجُزِ الْبَعِيرِ، وَهُوَ التَّعْلِيقُ، وَالْأَوْلَى بِهَذَا أَنْ يُذْكَرَ فِي تَرْجَمَةِ (عَجُزٍ) وَقَدْ تَقَدَّمَ.

معنى كلمة علق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علفق: ابْنُ سِيدَهْ: الْعُلْفُوقُ الثَّقِيلُ الْوَخِمُ.

معنى كلمة علفق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علفص: الْأَزْهَرِيُّ: قَاْلَ شُجَاعٌ الْكِلَابِيُّ فِيمَا رَوَى عَنْهُ عَرَّامٌ وَغَيْرُهُ: الْعَلْهَصَةُ وَالْعَلْفَصَةُ وَالْعَرْعَرَةُ فِي الرَّأْيِ وَالْأَمْرِ، وَهُوَ يُعَلْهِصُهُمْ وَيُعَنِّفُ بِهِمْ وَيَقْسِرُهُمْ.

معنى كلمة علفص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علفت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علفت: فِي الرُّبَاعِيِّ: الْعِلْفِتَانُ الضَّخْمُ مِنَ الرِّجَالِ الشَّدِيدُ; وَأَنْشَدَ:
يَضْحَكُ مِنِّي مَنْ يَرَى تَكَرْكُسِي مِنْ فَرَقِي مِنْ عِلْفِتَانٍ أَدْبَسِ     أَخْبَثِ خَلْقِ اللَّهِ عِنْدَ الْمَحْمِسِ
التَّكَرْكُسُ: التَّلَوُّثُ وَالتَّرَدُّدُ. وَالْمَحْمِسُ: مَوْضِعُ الْقِتَالِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

معنى كلمة علفت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علف: عَلَفَ: الْعَلَفُ لِلدَّوَابِّ، وَالْجَمْعُ عِلَافٌ مِثْلُ جَبَلٍ وَجِبَالٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: وَتَأْكُلُونَ عِلَافَهَا; هُوَ جَمْعُ عَلَفٍ، وَهُوَ مَا تَأْكُلُهُ الْمَاشِيَةُ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: الْعَلَفُ قَضِيمُ الدَّابَّةِ، عَلَفَهَا يَعْلِفُهَا عَلْفًا، فَهِيَ مَعْلُوفَةٌ وَعَلِيفٌ; وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ:
عَلَفْتُهَا تِبْنًا وَمَاءً بَارِدًا حَتَّى شَتَتْ هَمَّالَةً عَيْنَاهَا
أَيْ: وَسَقَيْتُهَا مَاءً; وَقَوْلُهُ:
يَعْلِفُهَا اللَّحْمَ إِذَا عَزَّ الشجَرْ     وَالْخَيْلُ فِي إِطْعَامِهَا اللَّحْمَ ضَرَرْ
إِنَّمَا يَعْنِي أَنَّهُمْ يَسْقُونَ الْخَيْلَ الْأَلْبَانَ إِذَا أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ فَيُقِيمُهَا مُقَامَ الْعَلَفِ. وَالْمِعْلَفُ: مَوْضِعُ الْعَلَفِ. وَالدَّابَّةُ تَعْتَلِفُ: تَأْكُلُ، وَتَسْتَعْلِفُ: تَطْلُبُ الْعَلَفَ بِالْحَمْحَمَةِ. وَالْعَلُوفَةُ: مَا يَعْلِفُونَ،  وَجَمْعُهَا عُلُفٌ وَعَلَائِفُ; قَالَ:
فَأْفَأَتْ أُدْمًا ڪَالْهِضَابِ وَجَامِلًا     قَدْ عُدْنَ مِثْلَ عَلَائِفِ الْمِقْضَابِ
وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ: ڪَبْشٌ عَلِيفٌ فِي ڪِبَاشِ عَلَائِفَ; قَاْلَ اللِّحْيَانِيُّ: هِيَ مَا رُبِطَ فَعُلِفَ وَلَمْ يُسَرَّحْ وَلَا رُعِيَ، قَالَ: وَإِنْ شِئْتَ حَذَفْتَ الْهَاءَ، وَكَذَلِكَ ڪُلُّ فَعُولَةٍ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ الْأَسْمَاءِ، إِنْ شِئْتَ حَذَفْتَ مِنْهُ الْهَاءَ، نَحْوَ الرَّكُوبَةِ وَالْحَلُوبَةِ وَالْجَزُوزَةِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَالْعَلُوفَةُ وَالْعَلِيفَةُ وَالْمُعَلَّفَةُ، جَمِيعًا: النَّاقَةُ أَوِ الشَّاةُ تُعْلَفُ لِلسِّمَنِ، وَلَا تُرْسَلُ لِلرَّعْيِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: تُسَمَّنُ بِمَا يُجْمَعُ مِنَ الْعَلَفِ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَلِيفَةُ الْمَعْلُوفَةُ، وَجَمْعُهَا عَلَائِفُ فَقَطْ. وَقَدْ عَلَّفْتُهَا إِذَا أَكْثَرَتْ تَعَهُّدَهَا بِإِلْقَاءِ الْعَلَفِ لَهَا. وَالْعُلْفَى – مَقْصُورٌ: مَا يَجْعَلُهُ الْإِنْسَانُ عِنْدَ حَصَادِ شَعِيرِهِ لِخَفِيرٍ أَوْ صَدِيقٍ، وَهُوَ مِنَ الْعَلَفِ; عَنِ الْهَجَرِيِّ. وَالْعُلَّفُ: ثَمَرُ الطَّلْحِ، وَقِيلَ: أَوْعِيَةُ ثَمَرِهِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْعُلَّفَةُ ثَمَرَةُ الطَّلْحِ ڪَأَنَّهَا هَذِهِ الْخَرُّوبَةُ الْعَظِيمَةُ السَّامِيَةُ إِلَّا أَنَّهَا أَعْبَلُ، وَفِيهَا حَبٌّ ڪَالتُّرْمُسِ أَسْمَرُ تَرْعَاهُ السَّائِمَةُ، وَلَا يَأْكُلُهُ النَّاسُ إِلَّا الْمُضْطَرُّ، الْوَاحِدَةُ عُلَّفَةٌ، وَبِهَا سُمِّيَ الرَّجُلُ. وَالْعُلَّفُ: ثَمَرُ الطَّلْحِ، وَهُوَ مِثْلُ الْبَاقِلَاءِ الْغَضِّ يَخْرُجُ فَتَرْعَاهُ الْإِبِلُ، الْوَاحِدَةُ عُلَّفَةٌ مِثَالُ قُبَّرٍ وَقُبَّرَةٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعُلَّفُ مِنْ ثَمَرِ الطَّلْحِ مَا أَخْلَفَ بَعْدَ الْبَرَمَةِ، وَهُوَ شَبِيهُ اللُّوبْيَاءِ، وَهُوَ الْحُلْبَةُ مِنَ السَّمُرِ وَهُوَ السَّنْفُ مِنَ الْمَرْخِ ڪَالْإِصْبَعِ; وَأَنْشَدَ لِلْعَجَّاجِ:
بِجِيدِ أَدْمَاءَ تَنُوشُ الْعُلَّفَا
وَأَعْلَفَ الطَّلْحُ: بَدَا عُلَّفُهُ وَخَرَجَ. وَالْعِلْفُ: الْكَثِيرُ الْأَكْلِ. وَالْعَلْفُ: الشُّرْبُ الْكَثِيرُ. وَالْعِلْفُ: شَجَرٌ يَكُونُ بِنَاحِيَةِالْيَمَنِ وَرَقُهُ مِثْلُ وَرَقِ الْعِنَبِ يُكْبَسُ فِي الْمَجَانِبِ وَيُشْوَى وَيُجَفَّفُ وَيُرْفَعُ، فَإِذَا طُبِخَ اللَّحْمُ طُرِحَ مَعَهُ فَقَامَ مَقَامَ الْخَلِّ. وَعِلَافٌ: رَجُلٌ مِنَ الْأَزْدِ، وَهُوَ زَبَّانُ أَبُو جَرْمٍ مِنْ قُضَاعَةَ ڪَانَ يَصْنَعُ الرِّحَالَ، قِيلَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ عَمِلَهَا فَقِيلَ لَهَا عِلَافِيَّةٌ لِذَلِكَ، وَقِيلَ: الْعِلَافِيُّ أَعْظَمُ الرِّحَالِ أَخَرَةً وَوَاسِطًا، وَقِيلَ: هِيَ أَعْظَمُ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّحَالِ وَلَيْسَ بِمَنْسُوبٍ إِلَّا لَفْظًا ڪَعُمَرِيٍّ; قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ:
أَحَمُّ عِلَافِيٍّ وَأَبْيَضُ صَارِمٍ     وَأَعْيَسُ مَهْرِيٍّ وَأَرْوَعُ مَاجِدِ
وَقَالَ الْأَعْشَى:
هِيَ الصَّاحِبُ الْأَدْنَى وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا     مَجُوفٌ عِلَافِيٌّ وَقِطْعٌ وَنُمْرُقُ
وَالْجَمْعُ عَلَافِيَّاتٌ; وَمِنْهُ حَدِيثُ بَنِي نَاجِيَةَ: أَنَّهُمْ أَهْدَوْا إِلَى ابْنِ عَوْفٍ رِحَالًا عِلَافِيَّةً; وَمِنْهُ شِعْرُ حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ:
تَرَى الْعُلَيْفِيَّ عَلَيْهَا مُوكَدًا
الْعُلَيْفِيُّ: تَصْغِيرُ تَرْخِيمٍ لِلْعِلَافِيِّ، وَهُوَ الرَّحْلُ الْمَنْسُوبُ إِلَى عَلَّافٍ. وَرَجُلٌ عُلْفُوفٌ: جَافٍ ڪَثِيرُ اللَّحْمِ وَالشَّعْرِ. وَتَيْسٌ عُلْفُوفٌ: ڪَثِيرُ الشَّعْرِ. وَشَيْخٌ عُلْفُوفٌ: ڪَبِيرُ السِّنِّ; وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
مَأْوَى الْيَتِيمِ وَمَأْوَى ڪُلِّ نَهْبَلَةٍ     تَأْوِي إِلَى نَهْبَلٍ ڪَالنَّسْرِ عُلْفُوفِ
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْجَعْدِ الْخُزَاعِيُّ:
يَسَرٍ إِذَا هَبَّ الشِّتَاءُ وَأَمْحَلُوا     فِي الْقَوْمِ غَيْرِ ڪُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ يُسْرٌ وَصَوَابُهُ يَسَرٍ – بِالْخَفْضِ – وَكَذَلِكَ غَيْرُ; وَقَبْلُهُ:
أَأُمَيْمُ هَلْ تَدْرِينَ أَنْ رُبَّ صَاحِبٍ     فَارَقْتُ يَوْمَ خَشَاشَ غَيْرِ ضَعِيفٍ
قَالَ: يَوْمُ خَشَاشٍ يَوْمٌ ڪَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ هُذَيْلٍ قَتَلَتْهُمْ فِيهِ هُذَيْلٌ وَمَا سَلِمَ إِلَّا عُمَيْرُ بْنُ الْجَعْدِ، وَأُمَيْمُ: تَرْخِيمُ أُمَيْمَةَ، وَقَوْلُهُ ” يَسَرٍ ” أَيْ: ” يَاسِرٍ “، وَالْعُلْفُوفُ: الْجَافِي مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي فِيهِ غِرَّةٌ وَتَضْيِيعٌ; قَاْلَ الْأَعْشَى:
حُلْوَةُ النَّشْرِ وَالْبَدِيهَةِ وَالْعَلْ     لَاتِ لَا جَهْمَةٍ وَلَا عُلْفُوفِ

معنى كلمة علف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علطمس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علطمس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة علطمس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

علطمس: الْعَلْطَمِيسُ: النَّاقَةُ الضَّخْمَةُ ذَاتُ أَقْطَارِ وَسَنَامٍ. وَالْعَلْطَمِيسُ: الضَّخْمُ الشَّدِيدُ; قَاْلَ الرَّاجِزُ:
لَمَّا رَأَتْ شَيْبَ قَذَالَيْ عِيسَا وَهَامَتِي ڪَالطَّسْتِ عَلْطَمِيسَا     لَا يَجِدُ الْقَمْلُ بِهَا تَعْرِيسَا
وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ فِي الصِّحَاحِ علطبس – بِالْبَاءِ – وَقَالَ: الْعَلْطَبِيسُ الْأَمْلَسُ الْبَرَّاقُ; وَأَنْشَدَ هَذَا الرَّجَزَ بِعَيْنِهِ، وَفِيهِ:
وَهَامَتِي ڪَالطَّسْتِ عَلْطَبِيسَا بِالْبَاءِ

معنى كلمة علطمس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي