رُؤْيَة الْعَينَيْنِ
رؤيا العين – تفسير الأحلام للإحسائي
ورؤية الْعَينَيْنِ تؤول بِالدّينِ، فَمن رأى في المنام وكأَنه أعمى أَو انفقأت عَيناهُ فذلك مَعْصِيَة أَتَاهَا. وَقيل: دل على قلة في المعرفة أو عدم إدراك في بعض الْأُمُور، وَقيل: أَنه يشوش عليه في حجَّته أو طلب حَاجته.
رؤيا العين البيضاء
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن عَيْنَيْهِ ابيضتا فَإِنَّهُ يدل على حزنه فَإِن انجلتا فَإِنَّهُ يجْتَمع بغائب قد طَالَتْ غيبته أَو بِمن يعز عَلَيْهِ وَإِن كَانَ مهموما ذهب همه وغمه.
رؤيا العمى
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه كَانه أعمى ثمَّ أبْصر فَإِنَّهُ يَهْتَدِي إِلَى الْحق.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَقُود أعمى فَإِنَّهُ يرشد ضَالًّا إِلَى الْحق.
رؤيا العور
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أَعور الْعين فقد أصَاب إِثْمًا عَظِيما وَقيل: إِنَّه ينظر مَنْفَعَة من أَخِيه ويرجى لَهُ نموها، وَرُبمَا أَنه يتَخَلَّص من الضّيق وَالْإِثْم. وَقيل: إِن كَانَ لَهُ أَخ أَو ولد فرُبمَا يذهب نصف مَاله ويصلح مَا بَقِي. وَقيل: يكون من أهل الصلاح، وَقَالَ بَعضهم: إِنِّي لأكْره ذَلِك فِي الْمَنَام لِأَن إِبْلِيس كَانَ أَعور وَكَذَلِكَ الدَّجَّال.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه أُصِيب فِي عَيْنَيْهِ وَهُوَ ذُو يسر وَصَلَاح وَلَيْسَ لَهُ ولد وَلَا أَخ فَإِنَّهُ نقص فِي مَاله الْعين.
رؤيا الرمد
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ بِعَيْنيهِ رمدا فَإِنَّهُ قد يدل على فساد في أمر الدين. وَقيل: مَنْ رَأى فِي المنامِ أَن رمده نقص من بَصَره ظَاهرا أَو بَاطِنا فَإِن ذَلِك زِيَادَة فِي دينه بِقدر مَا ظهر.
رؤيا مداواة العين
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يداوي عَيْنَيْهِ فَهُوَ على خَمْسَة أوجه: صَلَاح فِي دينه وَزِيَادَة فِي مَاله وقرة عين وقدوم أَخ من سفر وَوُجُود دولة.
رؤيا كحل العين
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يكتحل لقصد الزِّينَة فَإِنَّهُ يَأْتِي أمرا يحصل مِنْهُ زِينَة وَصَلَاح بِقدر ذَلِك وَقيل: إِن كَانَ عزبا يتَزَوَّج أَو فَقِيرا اسْتَفَادَ مَالا حسنا.
وقيل: من رأى أَنه اكتحل بالأثمد فَإِنَّهُ يجمع بَين امْرَأتَيْنِ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اكتحل بِمَا لَا يَنْبَغِي فَإِنَّهُ يطْلب حَرَامًا من فرج أو دبر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن فِي جسده عيُونا كَثِيرَة فَإِن ذَلِك زِيَادَة فِي الدّين.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَأْكُل من عين فَإِنَّهُ يَأْكُل من مَال.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن بِيَدِهِ عينا أَو عيُونا سَوَاء كَانَت أعين آدَمِيّ أَو غَيره فَإِنَّهُ مَال على كل حَال.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ لِقَلْبِهِ عينا فَهُوَ صَلَاح فِي دينه وَحِكْمَة ينْطق بهَا وَتخرج من قلبه.
رُؤْيَة الأشفار والحاجبين والجبهة وَالْأنف
رؤيا الرموش
وأما الأشفار -الرموش- فَهِيَ وقاية الدّين. والحاجبان زين الدّين فَمن رأى فيهمَا جمالا وحسنا فَهُوَ فِي الدّين كَذَلِك. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ ضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه.