رُؤْيَة الثَّلج
رؤيا الثلج – تفسير الأحلام للإحسائي
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ الثَّلج فَإِنَّهُ خصب وَرَحْمَة مَا لم يكن غَالِبا كثير أَو قَلِيل إِن كَانَ فِي وقته فَهُوَ خصب وَإِن كَانَ فِي غير وقته فَهُوَ جود من السُّلْطَان أَو من عماله. وَقيل: إِن نزل الثَّلج فِي غير مَوضِع من المألوف أن ينزل فِيهِ فَإِنَّهُ هم يكون هُنَاكَ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ رعدا أَو برقا في بلدة حصل لأهل تِلْكَ الأَرْض أو البلدة خوف. وَرُبمَا كَانَ الرَّعْد والبرق وَعِيد السُّلْطَان أَو تهديده فَمن سمع رعدا فَإِنَّهُ يسمع مَا يكره من السُّلْطَان.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ صَاعِقَة وَقعت فِي بلد فأحرقت أَهلهَا فَإِن ذَلِك سُلْطَان ينزل فِي ذَلِك الْبَلَد وَيحدث فِيهِ فَسَادًا وَيكون فِيهِ غلاء وَإِن رَآهَا وَقعت بِغَيْر نَار فسلطان مقبل يظنّ النَّاس بِهِ ظن السوء وينجون من بأسه، وَإِن رَآهَا وَقعت فِي دَاره فَإِن ذلك غير محمود.
رُؤْيَة الْبرد
رؤيا البرَد
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْبرد وَقع بِأَرْض فَهُوَ غوث من الله مَا لم يفْسد فَإِن أفسد أَو فحش فَإِنه يدل على ضد ذلك.