معنى كلمة طلع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
معنى كلمة طلع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
طلع: طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالْفَجْرُ وَالنُّجُومُ تَطْلُعُ طُلُوعًا وَمَطْلَعًا وَمَطْلِعًا; فَهِيَ طَالِعَةٌ، وَهُوَ أَحَدُ مَا جَاءَ مِنْ مَصَادِرِ فَعَلَ يَفْعُلُ عَلَى مَفْعِلٍ، وَمَطْلَعًا، بِالْفَتْحِ، لُغَةٌ، وَهُوَ الْقِيَاسُ، وَالْكَسْرُ الْأَشْهَرُ. وَالْمَطْلِعُ: الْمَوْضِعُ الَّذِي تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ; وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ، وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ، فَإِنَّ الْكِسَائِيَّ قَرَأَهَا بِكَسْرِ اللَّامِ، وَكَذَلِكَ رَوَى عُبَيْدٌ عَنْ أَبِي عَمْرٍو بِكَسْرِ اللَّامِ، وَعُبَيْدٌ أَحَدُ الرُّوَاةِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو، وَقَالَ ابْنُ ڪَثِيرٍ وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْيَزِيدِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو وَعَاصِمٍ وَحَمْزَةَ: هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ، بِفَتْحِ اللَّامِ، قَاْلَ الْفَرَّاءُ: وَأَكْثَرُ الْقُرَّاءِ عَلَى مَطْلَعِ، قَالَ: وَهُوَ أَقْوَى فِي قِيَاسِ الْعَرَبِيَّةِ، لِأَنَّ الْمَطْلَعَ بِالْفَتْحِ; هُوَ الطُّلُوعُ، وَالْمَطْلِعَ بِالْكَسْرِ هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي تَطْلُعُ مِنْهُ; إِلَّا أَنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ طَلَعَتِ الشَّمْسُ مَطْلِعًا، فَيَكْسِرُونَ، وَهُمْ يُرِيدُونَ الْمَصْدَرَ، وَقَالَ: إِذَا ڪَانَ الْحَرْفُ مِنْ بَابِ فَعَلَ يَفْعُلُ، مِثْلَ دَخَلَ يَدْخُلُ، وَخَرَجَ يَخْرُجُ، وَمَا أَشْبَهَهَا، آثَرَتِ الْعَرَبُ فِي الِاسْمِ مِنْهُ، وَالْمَصْدَرُ فَتْحُ الْعَيْنِ، إِلَّا أَحْرُفًا مِنَ الْأَسْمَاءِ، أَلْزَمُوهَا ڪَسْرَ الْعَيْنِ فِي مَفْعِلٍ، مِنْ ذَلِكَ: الْمَسْجِدُ وَالْمَطْلِعُ وَالْمَغْرِبُ وَالْمَشْرِقُ وَالْمَسْقِطُ وَالْمَرْفِقُ وَالْمَفْرِقُ وَالْمَجْزِرُ وَالْمَسْكِنُ وَالْمَنْسِكُ وَالْمَنْبِتُ، فَجَعَلُوا الْكَسْرَ عَلَامَةً لِلِاسْمِ، وَالْفَتْحَ عَلَامَةً لِلْمَصْدَرِ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْعَرَبُ تَضَعُ الْأَسْمَاءَ مَوَاضِعَ الْمَصَادِرِ، وَلِذَلِكَ قَرَأَ مَنْ قَرَأَ: هِيَ حَتَّى مَطْلِعِ الْفَجْرِ؛ لِأَنَّهُ ذَهَبَ بِالْمَطْلِعِ، وَإِنْ ڪَانَ اسْمًا إِلَى الطُّلُوعِ، مِثْلِ الْمَطْلَعِ، وَهَذَا قَوْلُ الْكِسَائِيِّ وَالْفَرَّاءِ، وَقَالَ بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ: مَنْ قَرَأَ مَطْلِعِ الْفَجْرِ بِكَسْرِ اللَّامِ، فَهُوَ اسْمٌ لِوَقْتِ الطُّلُوعِ، قَاْلَ ذَلِكَ الزَّجَّاجُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَأَحْسَبُهُ قَوْلَ سِيبَوَيْهِ.
وَالْمَطْلِعُ وَالْمَطْلَعُ أَيْضًا: مَوْضِعُ طُلُوعِهَا. وَيُقَالُ: اطَّلَعْتُ الْفَجْرَ اطِّلَاعًا، أَيْ نَظَرْتُ إِلَيْهِ حِينَ طَلَعَ، وَقَالَ:
نَسِيمُ الصَّبَا مِنْ حَيْثُ يُطَّلَعُ الْفَجْرُ
وَآتِيكَ ڪُلَّ يَوْمٍ طَلَعَتْهُ الشَّمْسُ أَيْ طَلَعَتْ فِيهِ. وَفِي الدُّعَاءِ: طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا تَطْلُعِ بِنَفْسِ أَحَدٍ مِنَّا، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ; أَيْ لَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنَّا مَعَ طُلُوعِهَا، أَرَادَ: وَلَا طَلَعَتْ، فَوَضَعَ الْآتِي مِنْهَا مَوْضِعَ الْمَاضِي، وَأَطْلَعَ لُغَةٌ فِي ذَلِكَ، قَاْلَ رُؤْبَةُ:
كَأَنَّهُ ڪَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعَا
. وَطِلَاعُ الْأَرْضِ: مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. وَطِلَاعُ الشَّيْءِ: مِلْؤُهُ; وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ – رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى – أَنَّهُ قَاْلَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَوْ أَنَّ لِي طِلَاعَ الْأَرْضِ ذَهَبًا، قِيلَ: طِلَاعُ الْأَرْضِ مِلْؤُهَا، حَتَّى يُطَالِعَ أَعْلَاهُ أَعْلَاهَا فَيُسَاوِيَهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: جَاءَهُ رَجُلٌ بِهِ بَذَاذَةٌ تَعْلُو عَنْهُ الْعَيْنُ، فَقَالَ: هَذَا خَيْرٌ مِنْ طِلَاعِ الْأَرْضِ ذَهَبًا، أَيْ مَا يَمْلَؤُهَا حَتَّى يَطْلُعَ عَنْهَا وَيَسِيلَ; وَمِنْهُ قَوْلُ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ يَصِفُ قَوْسًا وَغِلَظَ مَعْجِسِهَا وَأَنَّهُ يَمْلَأُ الْكَفَّ:
كَتُومٌ طِلَاعُ الْكَفِّ لَا دُونَ مِلْئِهَا وَلَا عَجْسُهَا عَنْ مَوْضِعِ الْكَفِّ أَفْضَلَا
الْكَتُومُ: الْقَوْسُ الَّتِي لَا صَدْعَ فِيهَا وَلَا عَيْبَ. وَقَالَ اللَّيْثُ: طِلَاعُ الْأَرْضِ فِي قَوْلِ عُمَرَ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ مِنَ الْأَرْضِ، وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ. وَطَلَعَ فُلَانٌ عَلَيْنَا مِنْ بَعِيدٍ وَطَلْعَتُهُ: رُؤْيَتُهُ. يُقَالُ: حَيَّا اللَّهُ طَلْعَتَكَ. وَطَلَعَ الرَّجُلُ عَلَى الْقَوْمِ، يَطْلُعُ وَتَطَلَّعَ طُلُوعًا وَأَطْلَعَ: هَجَمَ، الْأَخِيرَةُ عَنْ سِيبَوَيْهِ. وَطَلَعَ عَلَيْهِمْ: أَتَاهُمْ. وَطَلَعَ عَلَيْهِمْ: غَابَ وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَطَلَعَ عَنْهُمْ: غَابَ أَيْضًا عَنْهُمْ. وَطَلْعَةُ الرَّجُلِ: شَخْصُهُ وَمَا طَلَعَ مِنْهُ. وَتَطَلَّعَهُ: نَظَرَ إِلَى طَلْعَتِهِ نَظَرَ حُبٍّ أَوْ بِغْضَةٍ أَوْ غَيْرِهِمَا. وَفِي الْخَبَرِ عَنْ بَعْضِهِمْ: أَنَّهُ ڪَانَتْ تَطَلَّعُهُ الْعَيْنُ صُورَةً. وَطَلِعَ الْجَبَلَ بِالْكَسْرِ، وَطَلَعَهُ يَطْلَعُهُ طُلُوعًا: رَقِيَهُ وَعَلَاهُ. وَفِي حَدِيثِ السُّحُورِ: لَا يَهِيدَنَّكُمُ الطَّالِعُ يَعْنِي الْفَجْرَ الْكَاذِبَ. وَطَلَعَتْ سِنُّ الصَّبِيِّ: بَدَتْ شَبَّاتُهَا. وَكُلُّ بَادٍ مِنْ عُلُوٍّ طَالِعٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: هَذَا بُسْرٌ قَدْ طَلَعَ الْيَمَنَ; أَيْ قَصَدَهَا مِنْ نَجْدٍ. وَأَطْلَعَ رَأْسَهُ; إِذَا أَشْرَفَ عَلَى شَيْءٍ، وَكَذَلِكَ اطَّلَعَ وَأَطْلَعَ غَيْرَهُ وَاطَّلَعَهُ، وَالِاسْمُ الطَّلَّاعُ. وَأَطَّلَعْتُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِ، وَهُوَ افْتَعَلْتُ، وَأَطْلَعَهُ عَلَى الْأَمْرِ: أَعْلَمَهُ بِهِ، وَالِاسْمُ الطِّلْعُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ ذِي يَزَنَ: قَاْلَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ: أَطْلَعْتُكَ طِلْعَهُ، أَيْ أَعْلَمْتُكَهُ، الطِّلْعُ بِالْكَسْرِ: اسْمٌ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى الشَّيْءِ إِذَا عَلِمَهُ. وَطَلَعَ عَلَى الْأَمْرِ يَطْلُعُ طُلُوعًا، وَاطَّلَعَ عَلَيْهِمُ اطِّلَّاعًا، وَاطَّلَعَهُ وَتَطَلَّعَهُ: عَلِمَهُ وَطَالَعَهُ إِيَّاهُ فَنَظَرَ مَا عِنْدَهُ، قَاْلَ قَيْسُ بْنُ ذُرَيْحٍ:
كَأَنَّكَ بِدْعٌ لَمْ تَرَ النَّاسَ قَبْلَهَا وَلَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطَالِعُ
، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ فَاطَّلَعَ، الْقُرَّاءُ ڪُلُّهُمْ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ، إِلَّا مَا رَوَاهُ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ قَرَأَ: هَلْ أَنْتُمْ مُطْلِعُونَ سَاكِنَةَ الطَّاءِ مَكْسُورَةَ النُّونِ، فَأُطْلِعَ بِضَمِّ الْأَلِفِ وَكَسْرِ اللَّامِ عَلَى فَأُفْعِلَ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَكَسْرُ النُّونِ فِي مُطْلِعُونِ شَاذٌّ عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ أَجْمَعِينَ، وَوَجْهُهُ ضَعِيفٌ، وَوَجْهُ الْكَلَامِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى، هَلْ أَنْتُمْ مُطْلِعِيَّ، وَهَلْ أَنْتُمْ مُطْلِعُوهُ بِلَا نُونٍ، ڪَقَوْلِكَ هَلْ أَنْتُمْ آمِرُوهُ وَآمِرِيَّ; وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ:
هُمُ الْقَائِلُونَ الْخَيْرَ وَالْآمِرُونَهُ إِذَا مَا خَشَوْا مِنْ مُحْدَثِ الْأَمْرِ مُعْظَمَا
فَوَجْهُ الْكَلَامِ وَالْآمِرُونَ بِهِ، وَهَذَا مِنْ شَوَاذِّ اللُّغَاتِ، وَالْقِرَاءَةُ الْجَيِّدَةُ الْفَصِيحَةُ: هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ فَاطَّلَعَ، وَمَعْنَاهَا هَلْ تُحِبُّونَ أَنْ تَطَّلِعُوا فَتَعْلَمُوا أَيْنَ مَنْزِلَتُكُمْ مِنْ مَنْزِلَةِ أَهْلِ النَّارِ، فَاطَّلَعَ الْمُسْلِمُ فَرَأَى قَرِينَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ، أَيْ فِي وَسَطِ الْجَحِيمِ، وَقَرَأَ قَارِئٌ: هَلْ أَنْتُمْ مُطْلِعُونَ بِفَتْحِ النُّونِ، فَأُطْلِعَ فَهِيَ جَائِزَةٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ، وَهِيَ بِمَعْنَى هَلْ أَنْتُمْ طَالِعُونَ وَمُطْلِعُونَ، يُقَالُ: طَلَعْتُ عَلَيْهِمْ وَاطَّلَعْتُ وَأَطْلَعْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَاسْتَطْلَعَ رَأْيَهُ: نَظَرَ مَا هُوَ. وَطَالَعْتُ الشَّيْءَ، أَيِ اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ، وَطَالَعَهُ بِكُتُبِهِ وَتَطَلَّعْتُ إِلَى وُرُودِ ڪِتَابِكَ. وَالطَّلْعَةُ: الرُّؤْيَةُ. وَأَطْلَعْتُكَ عَلَى سِرِّي، وَقَدْ أَطْلَعْتُ مِنْ فَوْقِ الْجَبَلِ، وَاطَّلَعْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَطَلَعْتُ فِي الْجَبَلِ أَطْلُعُ طُلُوعًا; إِذَا أَدْبَرْتَ فِيهِ، حَتَّى لَا يَرَاكَ صَاحِبُكَ. وَطَلَعْتُ عَنْ صَاحِبِي طُلُوعًا; إِذَا أَدْبَرْتَ عَنْهُ. وَطَلَعْتُ عَنْ صَاحِبِي، إِذَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: هَذَا ڪَلَامُ الْعَرَبِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ فِي بَابِ الْأَضْدَادِ: طَلَعْتُ عَلَى الْقَوْمِ أَطْلُعُ طُلُوعًا; إِذَا غِبْتَ عَنْهُمْ حَتَّى لَا يَرَوْكَ، وَطَلَعْتُ عَلَيْهِمْ إِذَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَرَوْكَ. قَاْلَ ابْنُ السِّكِّيتِ: طَلَعْتُ عَلَى الْقَوْمِ إِذَا غِبْتَ عَنْهُمْ صَحِيحٌ، جَعَلَ عَلَى فِيهِ بِمَعْنَى عَنْ، ڪَمَا قَاْلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ، مَعْنَاهُ عَنِ النَّاسِ وَمِنَ النَّاسِ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَاْلَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَجْمَعُونَ. وَأَطْلَعَ الرَّامِي أَيْ جَازَ سَهْمُهُ مِنْ فَوْقِ الْغَرَضِ. وَفِي حَدِيثِ ڪِسْرَى: أَنَّهُ ڪَانَ يَسْجُدُ لِلطَّالِعِ، هُوَ مِنَ السِّهَامِ الَّذِي يُجَاوِزُ الْهَدَفَ وَيَعْلُوهُ; قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: الطَّالِعُ مِنَ السِّهَامِ الَّذِي يَقَعُ وَرَاءَ الْهَدَفِ وَيُعْدَلُ بِالْمُقَرْطِسِ; قَاْلَ الْمَرَّارُ:
لَهَا أَسْهُمٍ لَا قَاصِرَاتٌ عَنِ الْحَشَى وَلَا شَاخِصَاتٌ، عَنْ فُؤَادِي طَوَالِعُ
أَخْبَرَ أَنَّ سِهَامَهَا تُصِيبُ فُؤَادَهُ وَلَيْسَتْ بِالَّتِي تَقْصُرُ دُونَهُ أَوْ تُجَاوِزُهُ فَتُخْطِئُهُ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: إِنَّهُ ڪَانَ يَسْجُدُ لِلطَّالِعِ أَيْ أَنَّهُ ڪَانَ يَخْفِضُ رَأْسَهُ إِذَا شَخَصَ سَهْمُهُ فَارْتَفَعَ عَنِ الرَّمِيَّةِ وَكَانَ يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ لِيَقُومَ السَّهْمُ فَيُصِيبُ الْهَدَفَ. وَالطَّلِيعَةُ: الْقَوْمُ يُبْعَثُونَ لِمُطَالَعَةِ خَبَرِ الْعَدُوِّ، وَالْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ فِيهِ سَوَاءٌ. وَطَلِيعَةُ الْجَيْشِ: الَّذِي يَطْلُعُ مِنَ الْجَيْشِ، يُبْعَثُ لِيَطَّلِعَ طِلْعَ الْعَدُوِّ، فَهُوَ الطِّلْعُ بِالْكَسْرِ، الِاسْمُ مِنْ الِاطِّلَاعِ. تَقُولُ مِنْهُ: اطَّلِعْ طِلْعَ الْعَدُوِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ ڪَانَ إِذَا غَزَا بَعَثَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَلَائِعَ، وَهُمُ الْقَوْمُ الَّذِينَ يُبْعَثُونَ لِيَطَّلِعُوا طِلْعَ الْعَدُوِّ ڪَالْجَوَاسِيسِ، وَاحِدُهُمْ طَلِيعَةٌ، وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَالطَّلَائِعُ: الْجَمَاعَاتُ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَكَذَلِكَ الرَّبِيئَةُ وَالشَّيِّفَةُ وَالْبَغِيَّةُ بِمَعْنَى الطَّلِيعَةِ، ڪُلُّ لَفْظَةٍ مِنْهَا تَصْلُحُ لِلْوَاحِدِ وَالْجَمَاعَةِ. وَامْرَأَةٌ طُلَعَةٌ: تُكْثِرُ التَّطَلُّعَ. يُقَالُ: امْرَأَةٌ طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ، تَطْلُعُ تَنْظُرُ سَاعَةً ثُمَّ تَخْتَبِئُ. وَقَوْلُ الزِّبْرِقَانِ بْنِ بَدْرٍ: إِنَّ أَبْغَضَ ڪَنَائِنِي إِلَيَّ الطُّلَعَةُ الْخُبَأَةُ; أَيِ الَّتِي تَطْلُعُ ڪَثِيرًا ثُمَّ تَخْتَبِئُ. وَنَفْسٌ طُلَعَةٌ: شَهِيَّةٌ مُتَطَلِّعَةٌ، عَلَى الْمِثْلِ، وَكَذَلِكَ الْجَمْعُ، وَحَكَى الْمُبَرِّدُ أَنَّ الْأَصْمَعِيَّ أَنْشَدَ فِي الْإِفْرَادِ:
وَمَا تَمَنَّيْتُ مِنْ مَالٍ وَلَا عُمُرٍ إِلَّا بِمَا سَرَّ نَفْسَ الْحَاسِدِ الطُّلَعَهْ
وَفِي ڪَلَامِ الْحَسَنِ: إِنَّ هَذِهِ النُّفُوسَ طُلَعَةٌ فَاقْدَعُوهَا بِالْمَوَاعِظِ وَإِلَّا نَزَعَتْ إِلَى شَرِّ غَايَةٍ، الطُّلَعَةُ، بِضَمِّ الطَّاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ: الْكَثِيرَةُ التَّطَلُّعِ إِلَى شَيْءٍ أَيْ أَنَّهَا ڪَثِيرَةُ الْمَيْلِ إِلَى هَوَاهَا تَشْتَهِيهِ حَتَّى تُهْلِكَ صَاحِبَهَا، وَبَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ بِفَتْحِ الطَّاءِ وَكَسْرِ اللَّامِ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ، وَالْمَعْرُوفُ الْأَوَّلُ. وَرَجُلٌ طَلَّاعُ أَنْجُدٍ: غَالِبٌ لِلْأُمُورِ; قَالَ:
وَقَدْ يَقْصُرُ الْقُلُّ الْفَتَى دُونَ هَمِّهِ وَقَدْ ڪَانَ، لَوْلَا الْقُلُّ، طَلَّاعَ أَنْجُدِ
وَفُلَانٌ طَلَّاعُ الثَّنَايَا وَطَلَّاعُ أَنْجُدٍ إِذَا ڪَانَ يَعْلُو الْأُمُورَ فَيَقْهَرُهَا بِمَعْرِفَتِهِ وَتَجَارِبِهِ وَجَوْدَةِ رَأْيِهِ، وَالْأَنْجُدُ: جَمْعُ النَّجْدِ وَهُوَ الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ، وَكَذَلِكَ الثَّنِيَّةُ. وَمِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ: هَذِهِ يَمِينٌ قَدْ طَلَعَتْ فِي الْمَخَارِمِ، وَهِيَ الْيَمِينُ الَّتِي تَجْعَلُ لِصَاحِبِهَا مَخْرَجًا، وَمِنْهُ قَوْلُ جَرِيرٍ:
وَلَا خَيْرَ فِي مَالٍ عَلَيْهِ إِلِيَّةٌ وَلَا فِي يَمِينٍ غَيْرِ ذَاتِ مَخَارِمِ
وَالْمَخَارِمُ: الطُّرُقُ فِي الْجِبَالِ وَاحِدُهَا مَخْرِمٌ. وَتَطَلَّعَ الرَّجُلُ: غَلَبَهُ وَأَدْرَكَهُ; وَأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
وَأَحْفَظُ جَارِي أَنْ أُخَالِطَ عِرْسَهُ، وَمَوْلَايَ بِالنَّكْرَاءِ لَا أَتَطَلَّعُ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ تَطَالَعْتُهُ إِذَا طَرَقْتَهُ وَوَافَيْتَهُ، وَقَالَ:
تَطَالَعُنِي خَيَالَاتٌ لِسَلْمَى ڪَمَا يَتَطَالَعُ الدَّيْنَ الْغَرِيمُ
وَقَالَ: ڪَذَا أَنْشَدَهُ أَبُو عَلِيٍّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: إِنَّمَا هُوَ يَتَطَلَّعُ لِأَنَّ تَفَاعَلَ لَا يَتَعَدَّى فِي الْأَكْثَرِ، فَعَلَى قَوْلِ أَبِي عَلِيٍّ يَكُونُ مِثْلَ تَخَاطَأَتِ النَّبْلُ أَحْشَاءَهُ، وَمِثْلَ تَفَاوَضْنَا الْحَدِيثَ وَتَعَاطَيْنَا الْكَأْسَ وَتَبَاثَثْنَا الْأَسْرَارَ وَتَنَاسَيْنَا الْأَمْرَ وَتَنَاشَدْنَا الْأَشْعَارَ، قَالَ: وَيُقَالُ أَطْلَعَتِ الثُّرَيَّا بِمَعْنَى طَلَعَتْ، قَاْلَ الْكُمَيْتُ:
كَأَنَّ الثُّرَيَّا أَطْلَعَتْ فِي عِشَائِهَا بِوَجْهِ فَتَاةِ الْحَيِّ ذَاتِ الْمَجَاسِدِ
وَالطِّلْعُ مِنَ الْأَرْضِينَ: ڪُلُّ مُطْمَئِنٍّ فِي ڪُلِ رَبْوٍ إِذَا طَلَعْتَ رَأَيْتَ مَا فِيهِ، وَمِنْ ثَمَّ يُقَالُ: أَطْلِعْنِي طِلْعَ أَمْرِكَ. وَطِلْعُ الْأَكَمَةِ: مَا إِذَا عَلَوْتَهُ مِنْهَا رَأَيْتَ مَا حَوْلَهَا. وَنَخْلَةٌ مُطْلِعَةٌ: مُشْرِفَةٌ عَلَى مَا حَوْلَهَا طَالَتِ النَّخِيلَ وَكَانَتْ أَطْوَلَ مِنْ سَائِرِهَا. وَالطَّلْعُ: نَوْرُ النَّخْلَةِ مَا دَامَ فِي الْكَافُورِ، الْوَاحِدَةُ طَلْعَةٌ. وَطَلَعَ النَّخْلُ طُلُوعًا وَأَطْلَعَ وَطَلَّعَ: أَخْرَجَ طَلْعَهُ. وَأَطْلَعَ النَّخْلُ الطَّلْعَ إِطْلَاعًا وَطَلَعَ الطَّلْعُ يَطْلُعُ طُلُوعًا، وَطَلْعُهُ: ڪُفُرَّاهُ قَبْلَ أَنْ يَنْشَقَّ عَنِ الْغَرِيضِ، وَالْغَرِيضُ يُسَمَّى طَلْعًا أَيْضًا. وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ الضَّبِّيِّ أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثَةٌ تُؤْكَلُ فَلَا تُسْمِنُ: وَذَلِكَ الْجُمَّارُ وَالطَّلْعُ وَالْكَمْأَةُ، أَرَادَ بِالطَّلْعِ الْغَرِيضَ الَّذِي يَنْشَقُّ عَنْهُ الْكَافُورُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُرَى مِنْ عِذْقِ النَّخْلَةِ. وَأَطْلَعَ الشَّجَرُ: أَوْرَقَ. وَأَطْلَعَ الزَّرْعُ: بَدَا، وَفِي التَّهْذِيبِ: طَلَعَ الزَّرْعُ إِذَا بَدَأَ يَطْلُعُ وَظَهَرَ نَبَاتُهُ. وَالطُّلَعَاءُ مِثَالُ الْغُلَوَاءِ: الْقَيْءُ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الطَّوْلَعُ الطُّلَعَاءُ وَهُوَ الْقَيْءُ. وَأَطْلَعَ الرَّجُلُ إِطْلَاعًا: قَاءَ. وَقَوْسٌ طِلَاعُ الْكَفِّ: يَمْلَأُ عَجْسُهَا الْكَفَّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيْتُ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ:
كَتُومٌ طِلَاعُ الْكَفِّ..
. وَهَذَا طِلَاعُ هَذَا أَيْ قَدْرُهُ. وَمَا يَسُرُّنِي بِهِ طِلَاعُ الْأَرْضِ ذَهَبًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الْحَسَنِ: لِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي بَرِيءٌ مِنَ النِّفَاقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طِلَاعِ الْأَرْضِ ذَهَبًا. وَهُوَ بِطَلْعِ الْوَادِي وَطِلْعِ الْوَادِي، بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ، أَيْ نَاحِيَتِهِ، أُجْرِيَ مَجْرَى وَزْنِ الْجَبَلِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: نَظَرْتُ طَلْعَ الْوَادِي، وَطِلْعَ الْوَادِي بِغَيْرِ الْبَاءِ، وَكَذَا الِاطِّلَاعُ النَّجَاةُ، عَنْ ڪُرَاعٍ. وَأَطْلَعَتِ السَّمَاءُ بِمَعْنَى أَقْلَعَتْ. وَالْمُطَّلَعُ: الْمَأْتَى. وَيُقَالُ: مَا لِهَذَا الْأَمْرِ مُطَّلَعٌ وَلَا مَطْلَعٌ أَيْ مَا لَهُ وَجْهٌ وَلَا مَأْتًى يُؤْتَى إِلَيْهِ. وَيُقَالُ: أَيْنَ مُطَّلَعُ هَذَا الْأَمْرِ أَيْ مَأْتَاهُ، وَهُوَ مَوْضِعُ الِاطِّلَاعِ مِنْ إِشْرَافٍ إِلَى انْحِدَارٍ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ أَنَّهُ قَاْلَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ، يُرِيدُ بِهِ الْمَوْقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ مَا يُشْرِفُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ عَقِيبَ الْمَوْتِ شَبَّهَهُ بِالْمُطَّلَعِ الَّذِي يُشْرَفُ عَلَيْهِ مِنْ مَوْضِعٍ عَالٍ. قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: وَقَدْ يَكُونُ الْمُطَّلَعُ الْمَصْعَدَ مِنْ أَسْفَلَ إِلَى الْمَكَانِ الْمُشْرِفِ، قَالَ: وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ: لِكُلِّ حَرْفٍ حَدٌّ وَلِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ أَيْ لِكُلِّ حَدٍّ مَصْعَدٌ يَصْعَدُ إِلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَةِ عِلْمِهِ. وَالْمُطَّلَعُ: مَكَانُ الِاطِّلَاعِ مِنْ مَوْضِعٍ عَالٍ. يُقَالُ: مُطَّلَعُ هَذَا الْجَبَلِ مِنْ مَكَانِ ڪَذَا أَيْ مَأْتَاهُ وَمَصْعَدُهُ; وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ:
مَا سُدَّ مِنْ مَطْلَعٍ ضَاقَتْ ثَنِيَّتُهُ إِلَّا وَجَدْتَ سَوَاءَ الضِّيقِ مُطَّلَعًا
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ لِكُلِّ حَدٍّ مُنْتَهَكًا يَنْتَهِكُهُ مُرْتَكِبُهُ; أَيْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً إِلَّا عَلِمَ أَنْ سَيَطْلُعَهَا مُسْتَطْلِعٌ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِكُلِّ حَدٍّ مَطْلَعٌ، بِوَزْنِ مَصْعَدٍ وَمَعْنَاهُ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِجَرِيرٍ:
إِنِّي إِذَا مُضَرٌ عَلَيَّ تَحَدَّبَتْ لَاقَيْتُ مُطَّلَعَ الْجِبَالِ وُعُورًا
قَالَ اللَّيْثُ: وَالطِّلَاعُ هُوَ الِاطِّلَاعُ نَفْسُهُ، فِي قَوْلِ حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ:
فَكَانَ طِلَاعًا مِنْ خَصَاصٍ وَرُقْبَةً بِأَعْيُنِ أَعْدَاءٍ وَطَرْفًا مُقَسَّمَا
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَكَانَ طِلَاعًا أَيْ مُطَالَعَةً. يُقَالُ: طَالَعْتُهُ طِلَاعًا وَمُطَالَعَةً، قَالَ: وَهُوَ أَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْعَلَهُ اطِّلَاعًا؛ لِأَنَّهُ الْقِيَاسُ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ، قَاْلَ الْفَرَّاءُ: يَبْلُغُ أَلَمُهَا الْأَفْئِدَةَ، قَالَ: وَالِاطِّلَاعُ وَالْبُلُوغُ قَدْ يَكُونَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: مَتَى طَلَعْتَ أَرْضَنَا أَيْ مَتَى بَلَغْتَ أَرْضَنَا، وَقَوْلُهُ: تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ، تُوفِي عَلَيْهَا فَتُحْرِقُهَا مِنِ اطَّلَعَتْ إِذَا أَشْرَفَتْ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَوْلُ الْفَرَّاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ، قَالَ: وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الزَّجَّاجُ. وَيُقَالُ: عَافَى اللَّهُ رَجُلًا لَمْ يَتَطَلَّعْ فِي فِيكَ; أَيْ لَمْ يَتَعَقَّبْ ڪَلَامَكَ. أَبُو عَمْرٍو: مِنْ أَسْمَاءِ الْحَيَّةِ الطِّلْعُ وَالطِّلُّ. وَأَطْلَعْتُ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا: مِثْلُ أَزْلَلْتُ. وَيُقَالُ: أَطْلَعَنِي فُلَانٌ، وَأَرْهَقَنِي، وَأَذْلَقَنِي، وَأَقْحَمَنِي، أَيْ أَعْجَلَنِي. وَطُوَيْلِعٌ: مَاءٌ لَبَنِي تَمِيمٍ بِالشَّاجِنَةِ نَاحِيَةَ الصَّمَّانِ، قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: طُوَيْلِعٌ رَكِيَّةٌ عَادِيَّةٌ بِنَاحِيَةِ الشَّوَاجِنِ عَذْبَةُ الْمَاءِ قَرِيبَةُ الرِّشَاءِ، قَاْلَ ضَمْرَةُ بْنُ ضَمْرَةَ:
وَأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يَوْمَ طُوَيْلِعٍ عَشِيَّةَ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَسَلَّمَا!
فَيَا جَازِيَ الْفِتْيَانِ بِالنِّعَمِ اجْزِهِ بِنُعْمَاهُ نُعْمَى وَاعْفُ إِنْ ڪَانَ مُجْرِمَا
معنى كلمة طلع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي