معنى كلمة طفلت – المعجم الوسيط
طَفَلَت
الناقةُ ونحوها ـُ طَفْلاً: ربَّت طِفلها. وـ الشمسُ طَفْلاً، وطُفُولاً: مالت للغروب. وـ احمرَّت عنده. وـ دنت للطلوع أو صارت في الطَّفَل. وـ فلانٌ: دخل وصار في الطفل.
( طَفِلَ ) النباتُ ـَ طَفَلاً: أصابه التراب فأفسده ولم يطل. وـ العشبُ: لم يطل فهو طَفِل.
( طَفُل ) ـُ طُفولة، وطَفالة: نعم ورقّ. وـ صار طفلاً.
( أطْفَلَت ) الأنثى: جاءت بطفل. وـ الشمسُ: طفَلت. وـ فلانٌ وغيره: طفل.
( طَفَّلَت ) الشمسُ: طفلت. وـ الليلُ: أقبل بظلامه. وـ الناقةُ ونحوها: طفلت. ويقال: طفلت الناقةُ ولدها. وـ الحيوانُ وغيره: سار رويداً. وـ الإبلَ ونحوها: رفق بها في السير حتى تلحقها أطفالها. وـ الماشيةُ العشبَ: رعته فأثارت عليه التراب. وـ الكلامَ: تدبره.
( تَطَفَّلَ ): صار طفيليًّا.
( الطُّفَال ): الطين اليابس.
( الطَّفْل ): الرَّخص الناعم الرقيق. وهي طَفْلة. ويقال: امرأة طفلة الأنامل: ناعمتها. وـ طين أصفر يتجمَّد على هيئة رقائق بتأثير ضغط ما فوقه من صخور، وتصبغ به الثِّياب. ( مو ). ( ج ) طُفُول، وطِفال.
( الطِّفْل ): المولود ما دام ناعماً رخصاً. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً}. وـ الولد حتى البلوغ. وهو للمفرد المذكر. ( ج ) أطْفال. وفي التنزيل العزيز: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء}. وـ كلّ جُزْء من شيء حدثاً كان أَو معنى، يقال: أتيته والليلُ طِفْلٌ: في أوّله، وقال:
يضمّ إليّ اللَّيلُ أطفالَ حبِّها
كما ضمَّ أزرارَ القميصِ البنائقُ.
وـ من العشب ونحوه: القصير. وـ من النار: الجمرة والشرارة. ( ج ) أطْفال. يقال: تطايرت أطفال النار. ويقال: هو يسعى لي في أطفال الحوائج: صغارها. وفي التنزيل العزيز: {وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا}. وقد يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع.
( الطَّفَل ): الطَّفَالَة. وـ إقبال الليل على النهار بظلمته. وـ الظلمة نفسها. وـ الوقت قُبيل غروب الشمس، أو بعد العصر إذا طفلت الشمس للغروب. وطَفَل العَشِيّ: آخره عند غروب الشَّمس واصفرارها. وـ الوقت بُعيد طلوع الشَّمْس. وطَفَل الغداة: بُعيد طلوع الشمس.
( الطُّفُولَة ): المرحلة من الميلاد إلى البلوغ.
( الطُّفُوليَّة ): الطُّفُولَة.
( الطَّفِيل ): الماء الكدر يبقى في الحوض ونحوه.
( الطُّفَيْليّ ): الذي يغشى الولائم والأعراس والمجالس ونحوها من غير أن يدعى إليها. ويقال: إنه منسوب إلى ( طُفَيْل ) وهو رجل من أهل الكوفة من بني عبدالله بن غطفان كان يأتي الأعراس والولائم ونحوها، ولا يقعد عن وليمة ولا يتخلَّف عن عُرْس، ويقال له: طُفَيْل الأعراس أو العرائس، فنسب إليه كل من يفعل فعله.
وـ ( في علم الأحياء ): كائن حي يعيش متطفِّلاً على كائن حي آخر في داخله أو خارجه.
( المُطْفِل ): ذات الطفل من الإنسان والحيوان. وليلة مُطْفِل: تقتل الأطفال من شدة بردها.