معنى كلمة صرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة صرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة صرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

صرم: الصَّرْمُ: الْقَطْعُ الْبَائِنُ وَعَمَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الْقَطْعُ أَيُّ نَوْعٍ ڪَانَ، صَرَمَهُ يَصْرِمُهُ صَرْمًا وَصُرْمًا فَانْصَرَمَ، وَقَدْ قَالُوا صَرَمَ الْحَبْلُ نَفْسُهُ؛ قَاْلَ ڪَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ:
وَكُنْتُ إِذَا مَا الْحَبْلُ مِنْ خُلَّةٍ صَرَمْ
قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَقَالُوا لِلصَّارِمِ صَرِيمٌ، ڪَمَا قَالُوا ضَرِيبُ قِدَاحٍ لِلضَّارِبِ، وَصَرَّمَهُ فَتَصَرَّمَ، وَقِيلَ: الصَّرْمُ الْمَصْدَرُ، وَالصُّرْمُ الِاسْمُ. وَصَرَمَهُ صَرْمًا: قَطَعَ ڪَلَامَهُ. التَّهْذِيبِ: الصَّرْمُ الْهِجْرَانُ فِي مَوْضِعِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُصَارِمَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثٍ أَيْ يَهْجُرَهُ وَيَقْطَعَ مُكَالَمَتَهُ. اللَّيْثُ: الصَّرْمُ دَخِيلٌ، وَالصَّرْمُ الْقَطْعُ الْبَائِنُ لِلْحَبْلِ وَالْعِذْقِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ الصِّرَامُ وَقَدْ صَرَمَ الْعِذْقَ عَنِ النَّخْلَةِ. وَالصُّرْمُ: اسْمٌ لِلْقَطِيعَةِ، وَفِعْلُهُ الصَّرْمُ وَالْمُصَارَمَةُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالِانْصِرَامُ الِانْقِطَاعُ وَالتَّصَارُمُ التَّقَاطُعُ وَالتَّصَرُّمُ التَّقَطُّعُ. وَتَصَرَّمَ أَيْ تَجَلَّدَ. وَتَصْرِيمُ الْحِبَالِ: تَقْطِيعُهَا شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ. الْجَوْهَرِيُّ: صَرَمْتُ الشَّيْءَ صَرْمًا قَطَعْتَهُ. يُقَالُ: صَرَمْتُ أُذُنَهُ وَصَلَمْتُ بِمَعْنًى. وَفِي حَدِيثِ الْجُشَمِيِّ: فَتَجْدَعُهَا، وَتَقُولُ: هَذِهِ صُرُمٌ؛ هِيَ جَمْعُ صَرِيمٍ، وَهُوَ الَّذِي صُرِمَتْ أُذُنُهُ أَيْ قُطِعَتْ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ عُتْبَةَ بْنِ غَزَوَانَ: إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ بِصَرْمٍ أَيْ بِانْقِطَاعٍ، وَانْقِضَاءٍ. وَسَيْفٌ صَارِمٌ وَصَرُومٌ بَيِّنُ الصَّرَامَةِ وَالصُّرُومَةِ: قَاطِعٌ لَا يَنْثَنِي. وَالصَّارِمُ: السَّيْفُ الْقَاطِعُ. وَأَمْرٌ صَرِيمٌ: مُعْتَزَمٌ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
مَا زَالَ فِي الْحُوَلَاءِ شَزْرًا رَائِغًا     عِنْدَ الصَّرِيمِ ڪَرَوْغَةٍ مِنْ ثَعْلَبِ
 وَصَرَمَ وَصْلَهُ يَصْرِمُهُ صَرْمًا وَصُرْمًا عَلَى الْمَثَلِ وَرَجُلٌ صَارِمٌ وَصَرَّامٌ وَصَرُومٌ؛ قَاْلَ لَبِيدٌ:
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ     وَلَخَيْرُ وَاصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَا
وَيُرْوَى: وَلَشَرُّ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
صَرُمْتَ وَلَمْ تَصْرِمْ وَأَنْتَ صَرُومُ     وَكَيْفَ تَصَابِي مَنْ يُقَالُ حَلِيمُ؟
يَعْنِي أَنَّكَ صَرُومٌ وَلَمْ تَصْرِمْ إِلَّا بَعْدَمَا صُرِمْتَ؛ هَذَا قَوْلُ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، وَقَالَ غَيْرُهُ: قَوْلُهُ وَلَمْ تَصْرِمْ وَأَنْتَ صَرُومٌ أَيْ وَأَنْتَ قَوِيٌّ عَلَى الصَّرْمِ. وَالصَّرِيمَةُ: الْعَزِيمَةُ عَلَى الشَّيْءِ وَقَطْعُ الْأَمْرِ. وَالصَّرِيمَةُ: إِحْكَامُكَ أَمْرًا وَعَزْمُكَ عَلَيْهِ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنْ ڪُنْتُمْ صَارِمِينَ؛ أَيْ عَازِمِينَ عَلَى صَرْمِ النَّخْلِ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ مَاضِي الصَّرِيمَةِ وَالْعَزِيمَةِ؛ قَاْلَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الصَّرِيمَةُ وَالْعَزِيمَةُ وَاحِدٌ، وَهِيَ الْحَاجَةُ الَّتِي عَزَمْتَ عَلَيْهَا؛ وَأَنْشَدَ:
وَطَوَى الْفُؤَادَ عَلَى قَضَاءِ صَرِيمَةٍ     حَذَّاءَ وَاتَّخَذَ الزَّمَاعَ خَلِيلَا
وَقَضَاءُ الشَّيْءِ: إِحْكَامُهُ وَالْفَرَاغُ مِنْهُ. وَقَضَيْتُ الصَّلَاةَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا. وَيُقَالُ: طَوَى فُلَانٌ فُؤَادَهُ عَلَى عَزِيمَةٍ وَطَوَى ڪَشْحَهُ عَلَى عَدَاوَةٍ أَيْ لَمْ يُظْهِرْهَا. وَرَجُلٌ صَارِمٌ أَيْ مَاضٍ فِي ڪُلِّ أَمْرٍ الْمُحْكَمُ وَغَيْرُهُ: رَجُلٌ صَارِمٌ جَلْدٌ مَاضٍ شُجَاعٌ، وَقَدْ صَرُمَ بِالضَّمِّ صَرَامَةً. وَالصَّرَامَةُ: الْمُسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ الْمُنْقَطِعُ عَنِ الْمُشَاوَرَةِ. وَصَرَامِ: مِنْ أَسْمَاءِ الْحَرْبِ؛ قَاْلَ الْكُمَيْتُ:
جَرَّدَ السَّيْفَ تَارَتَيْنِ مِنَ الدَّهْ     رِ عَلَى حِينِ دَرَّةٍ مِنْ صَرَامِ
وَقَالَ الْجَعْدِيُّ، وَاسْمُهُ قَيْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَكُنْيَتُهُ أَبُو لَيْلَى:
أَلَا أَبْلِغْ بَنِي شَيْبَانَ عَنِّي     فَقَدْ حَلَبَتْ صُرَامُ لَكُمْ صَرَاهَا
وَفِي الْأَلْفَاظِ لِابْنِ السِّكِّيتِ: صُرَامُ دَاهِيَةٌ؛ وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْكُمَيْتِ:
عَلَى حِينِ دَرَّةٍ مِنْ صُرَامِ
وَالصَّيْرَمُ: الرَّأْيُ الْمُحْكَمُ. وَالصَّرَامُ وَالصِّرَامُ: جِدَادُ النَّخْلِ. وَصَرَمَ النَّخْلَ وَالشَّجَرَ وَالزَّرْعَ يَصْرِمُهُ صَرْمًا وَاصْطَرَمَهُ: جَزَّهُ. وَاصْطِرَامُ النَّخْلِ: اجْتِرَامُهُ؛ قَاْلَ طَرَفَةُ:
أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ بِهِ     فَإِذَا مَا جَزَّ نَصْطَرِمُهْ
وَالصَّرِيمُ: الْكُدْسُ الْمَصْرُومُ مِنَ الزَّرْعِ. وَنَخْلٌ صَرِيمٌ: مَصْرُومٌ. وَصِرَامُ النَّخْلِ وَصَرَامُهُ: أَوَانُ إِدْرَاكِهِ. وَأَصْرَمَ النَّخْلُ: حَانَ وَقْتُ صِرَامِهِ. وَالصُّرَامَةُ: مَا صُرِمَ مِنَ النَّخْلِ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمَّا ڪَانَ حِينَ يُصْرَمُ النَّخْلُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إِلَى خَيْبَرَ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَةِ فَتْحُ الرَّاءِ أَيْ حِينَ يُقْطَعُ ثَمَرُ النَّخْلِ وَيُجَذُّ. وَالصِّرَامُ: قَطْعُ الثَّمَرَةِ وَاجْتِنَاؤُهَا مِنَ النَّخْلَةِ، يُقَالُ: هَذَا وَقْتُ الصِّرَامِ وَالْجَذَادِ، قَالَ: وَيُرْوَى حِينُ يُصْرِمُ النَّخْلُ بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِكَ أَصْرَمَ النَّخْلُ إِذَا جَاءَ وَقْتُ صِرَامِهِ. قَالَ: وَقَدْ يُطْلَقُ الصِّرَامُ عَلَى النَّخْلِ نَفْسِهِ؛ لِأَنَّهُ يُصْرَمُ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: لَنَا مِنْ دِفْئِهِمْ وَصِرَامِهِمْ أَيْ نَخْلِهِمْ. وَالصَّرِيمُ وَالصَّرِيمَةُ: الْقِطْعَةُ الْمُنْقَطِعَةُ مِنْ مُعْظَمِ الرَّمْلِ، يُقَالُ: أَفْعَى صَرِيمَةٍ. وَصَرِيمَةٌ مِنْ غَضًى وَسَلَمٍ أَيْ جَمَاعَةٌ مِنْهُ. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ فِي الْمَثَلِ: بِالصَّرَائِمِ اعْفُرْ، يُضْرَبُ مَثَلًا عِنْدَ ذِكْرِ رَجُلٍ بَلَغَكَ أَنَّهُ وَقَعَ فِي شَرٍّ لَا أَخْطَأَهُ. الْمُحْكَمُ: وَصَرِيمَةٌ مِنْ غَضًى وَسَلَمٍ وَأَرْطًى وَنَخْلٍ أَيْ قِطْعَةٌ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُ وَصِرْمَةٌ مِنْ أَرْطًى وَسَمُرٍ ڪَذَلِكَ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ڪَانَ فِي وَصِيَّتِهِ إِنْ تُوُفِّيَتُ، وَفِي يَدِي صِرْمَةُ ابْنِ الْأَكْوَعِ فَسُنَّتُهَا سُنَّةُ ثَمْغٍ، قَاْلَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: الصِّرْمَةُ هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّخْلِ خَفِيفَةٌ، وَيُقَالُ لِلْقِطْعَةِ مِنَ الْإِبِلِ صِرْمَةٌ إِذَا ڪَانَتْ خَفِيفَةً، وَصَاحِبُهَا مُصْرِمٌ، وَثَمْغٌ: مَالٌ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَفَهُ، أَيْ سَبِيلُهَا سَبِيلُ تِلْكَ. وَالصَّرِيمَةُ: الْأَرْضُ الْمَحْصُودُ زَرْعُهَا. وَالصَّرِيمُ: الصُّبْحُ لِانْقِطَاعِهِ عَنِ اللَّيْلِ. وَالصَّرِيمُ: اللَّيْلُ لِانْقِطَاعِهِ عَنِ النَّهَارِ وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ صَرِيمٌ وَصَرِيمَةٌ؛ الْأُولَى عَنْ ثَعْلَبٍ. قَاْلَ تَعَالَى: فَأَصْبَحَتْ ڪَالصَّرِيمِ؛ أَيِ احْتَرَقَتْ فَصَارَتْ سَوْدَاءَ مِثْلَ اللَّيْلِ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: يُرِيدُ ڪَاللَّيْلِ الْمُسْوَدِّ، وَيُقَالُ: فَأَصْبَحَتْ ڪَالصَّرِيمِ أَيْ ڪَالشَّيْءِ الْمَصْرُومِ الَّذِي ذَهَبَ مَا فِيهِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: فَأَصْبَحَتْ ڪَالصَّرِيمِ، قَالَ: ڪَأَنَّهَا صُرِمَتْ، وَقِيلَ: الصَّرِيمُ أَرْضٌ سَوْدَاءُ لَا تُنْبِتُ شَيْئًا. الْجَوْهَرِيُّ: الصَّرِيمُ الْمَجْذُوذُ الْمَقْطُوعُ وَأَصْبَحَتْ ڪَالصَّرِيمِ أَيِ احْتَرَقَتْ وَاسْوَادَّتْ، وَقِيلَ: الصَّرِيمُ هُنَا الشَّيْءُ الْمَصْرُومُ الَّذِي لَا شَيْءَ فِيهِ، وَقِيلَ: الْأَرْضُ الْمَحْصُودَةُ، وَيُقَالُ لِلَّيْلِ وَالنَّهَارِ الْأَصْرَمَانِ؛ لِأَنَّ ڪُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَنْصَرِمُ عَنْ صَاحِبِهِ. وَالصَّرِيمُ: اللَّيْلُ. وَالصَّرِيمُ النَّهَارُ يَنْصَرِمُ اللَّيْلُ مِنَ النَّهَارِ وَالنَّهَارُ مِنَ اللَّيْلِ. الْجَوْهَرِيُّ: الصَّرِيمُ اللَّيْلُ الْمُظْلِمُ؛ قَاْلَ النَّابِغَةُ:
أَوْ تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًّا لَا ڪِفَاءَ لَهُ     ڪَاللَّيْلِ يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ
قَوْلُهُ: تَزْجُرُوا فِعْلٌ مَنْصُوبٌ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ، وَهُوَ:
إِنِّي لَأَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَكُمْ     مِنْ أَجْلِ بَغْضَائِكُمْ يَوْمٌ ڪَأَيَّامِ
وَالْمُكْفَهِرُّ: الْجَيْشُ الْعَظِيمُ لَا ڪِفَاءَ لَهُ أَيْ لَا نَظِيرَ لَهُ، وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ: يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ أَيْ يَخْلِطُ ڪُلَّ حَيٍّ بِقَبِيلَتِهِ خَوْفًا مِنَ الْإِغَارَةِ عَلَيْهِ، فَيَخْلِطُ عَلَى هَذَا مِنْ صِفَةِ الْجَيْشِ دُونَ اللَّيْلِ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُ زُهَيْرٍ:
غَدَوْتُ عَلَيْهِ غَدْوَةً فَتَرَكْتُهُ     قُعُودًا لَدَيْهِ بِالصَّرِيمِ عَوَاذِلُهْ
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: أَرَادَ بِالصَّرِيمِ اللَّيْلَ. وَالصَّرِيمُ: الصُّبْحُ وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَالْأَصْرَمَانِ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ؛ لِأَنَّ ڪُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا انْصَرَمَ عَنْ صَاحِبِهِ؛ وَقَالَ بِشْرُ بْنُ أَبِي خَازِمٍ فِي الصَّرِيمِ بِمَعْنَى الصُّبْحِ يَصِفُ ثَوْرًا:
فَبَاتَ يَقُولُ أَصْبِحْ لَيْلُ حَتَّى     تَكَشَّفَ عَنْ صَرِيمَتِهِ الظَّلَامُ
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: تَكَشَّفَ عَنْ صَرِيمَتِهِ أَيْ  عَنْ رَمْلَتِهِ الَّتِي هُوَ فِيهَا، يَعْنِي الثَّوْرَ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍو:
تَطَاوَلَ لَيْلُكَ الْجَوْنُ الْبَهِيمُ     فَمَا يَنْجَابُ عَنْ لَيْلٍ صَرِيمِ
وَيُرْوَى بَيْتُ بِشْرٍ:
تَكَشَّفَ عَنْ صَرِيمَيْهِ. قَالَ: وَصَرِيمَاهُ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الصَّرِيمَةُ مِنَ الرَّمْلِ قِطْعَةٌ ضَخْمَةٌ تَنْصَرِمُ عَنْ سَائِرِ الرِّمَالِ، وَتُجْمَعُ الصَّرَائِمُ. وَيُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ صَرِيمَ سَحْرٍ إِذَا جَاءَ يَائِسًا خَائِبًا، وَقَالَ الشَّاعِرُ:
أَيَذْهَبُ مَا جَمَعْتُ صَرِيمَ سَحْرٍ     طَلِيقًا إِنَّ ذَا لَهُوَ الْعَجِيبُ
أَيْ أَيَذْهَبُ مَا جَمَعْتُ وَأَنَا يَائِسٌ مِنْهُ. الْجَوْهَرِيُّ: الصُّرَامُ بِالضَّمِّ آخِرَ اللَّبَنِ بَعْدَ التَّغْزِيرِ إِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ حَلَبَهُ ضَرُورَةً؛ وَقَالَ بِشْرٌ:
أَلَا أَبَلِغْ بَنِي سَعْدٍ رَسُولًا     وَمَوْلَاهُمْ فَقَدْ حُلِبَتْ صُرَامُ
يَقُولُ: بَلَغَ الْعُذْرُ آخِرَهُ، وَهُوَ مَثَلٌ؛ قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: هَذَا قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الصُّرَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْحَرْبِ وَالدَّاهِيَةِ؛ وَأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ لِلْكُمَيْتِ:
مَآشِيرُ مَا ڪَانَ الرَّخَاءُ، حُسَافَةٌ     إِذَا الْحَرْبُ سَمَّاهَا صُرَامَ الْمُلَقِّبُ
وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي قَوْلِ بِشْرٍ: فَقَدْ حُلِبَتْ صُرَامُ، يُرِيدُ النَّاقَةَ الصَّرِمَةَ الَّتِي لَا لَبَنَ لَهَا، قَالَ: وَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ وَجَعَلَ الِاسْمَ مَعْرِفَةً، يُرِيدُ الدَّاهِيَةَ؛ قَالَ: وَيُقَوِّي قَوْلَ الْأَصْمَعِيِّ قَوْلُ الْكُمَيْتِ:
إِذَا الْحَرْبُ سَمَّاهَا صُرَامَ الْمُلَقَّبُ
وَتَفْسِيرُ بَيْتِ الْكُمَيْتِ، قَالَ: يَقُولُ هُمْ مَآشِيرُ مَا ڪَانُوا فِي رَخَاءٍ وَخِصْبٍ، وَهُمْ حُسَافَةٌ مَا ڪَانُوا فِي حَرْبٍ، وَالْحُسَافَةُ مَا تَنَاثَرَ مِنَ التَّمْرِ الْفَاسِدِ. وَالصَّرِيمَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ النَّخْلِ، وَمِنَ الْإِبِلِ أَيْضًا. وَالصِّرْمَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ السَّحَابِ. وَالصِّرْمَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ الْإِبِلِ، قِيلَ: هِيَ مَا بَيْنَ الْعِشْرِينَ إِلَى الثَّلَاثِينَ، وَقِيلَ: مَا بَيْنَ الثَّلَاثِينَ إِلَى الْخَمْسِينَ وَالْأَرْبَعِينَ، فَإِذَا بَلَغَتِ السِّتِّينَ، فَهِيَ الصِّدْعَةُ، وَقِيلَ: مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ، وَقِيلَ: مَا بَيْنَ عَشَرَةٍ إِلَى بِضْعَ عَشْرَةَ. وَفِي ڪِتَابِهِ لِعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ: فِي التِّبِعَةِ وَالصُّرَيْمَةِ شَاتَانِ إِنِ اجْتَمَعَتَا، وَإِنْ تَفَرَّقَتَا فَشَاةٌ شَاةٌ. الصُّرَيْمَةُ تَصْغِيرُ الصِّرْمَةِ، وَهِيَ الْقَطِيعُ مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ، قِيلَ: هِيَ مِنَ الْعِشْرِينَ إِلَى الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ ڪَأَنَّهَا إِذَا بَلَغَتْ هَذَا الْقَدْرَ تَسْتَقِلُّ بِنَفْسِهَا فَيَقْطَعُهَا صَاحِبُهَا عَنْ مُعْظَمِ إِبِلِهِ وَغَنَمِهِ وَالْمُرَادُ بِهَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ مِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ شَاةً إِلَى الْمِائَتَيْنِ إِذَا اجْتَمَعَتْ فَفِيهَا شَاتَانِ فَإِنْ ڪَانَتْ لِرَجُلَيْنِ وَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا فَعَلَى ڪُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاةٌ، وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَاْلَ لِمَوْلَاهُ أَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَالْغُنَيْمَةِ، يَعْنِي فِي الْحِمَى وَالْمَرْعَى، يُرِيدُ صَاحِبَ الْإِبِلِ الْقَلِيلَةِ وَالْغَنَمِ الْقَلِيلَةِ. وَالصِّرْمَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ السَّحَابِ، وَالْجَمْعُ صِرَمٌ؛ قَاْلَ النَّابِغَةُ:
وَهَبَّتِ الرِّيحُ مِنْ تِلْقَاءِ ذِي أَرُكٍ     تُزْجِي مَعَ اللَّيْلِ مِنْ صُرَّادِهَا صَرِمَا
وَالصُّرَّادُ: غَيْمٌ رَقِيقٌ لَا مَاءَ فِيهِ، جَمْعُ صَارِدٍ. وَأَصْرَمَ الرَّجُلُ: افْتَقَرَ. وَرَجُلٌ مُصْرِمٌ: قَلِيلُ الْمَالِ مِنْ ذَلِكَ. وَالْأَصْرَمُ: ڪَالْمُصْرِمِ؛ قَالَ:
وَلَقَدْ مَرَرْتُ عَلَى قَطِيعٍ هَالِكٍ     مِنْ مَالِ أَصْرَمَ ذِي عِيَالٍ مُصْرِمِ
يَعْنِي بِالْقَطِيعِ هُنَا السَّوْطَ؛ أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ بَعْدَ هَذَا:
مِنْ بَعْدِ مَا اعْتَلَّتْ عَلَى مَطِيَّتِي     فَأَزَحْتُ عِلَّتَهَا فَظَلَّتْ تَرْتَمِي
يَقُولُ: أَزَحْتُ عِلَّتَهَا بِضَرْبِي لَهَا. وَيُقَالُ: أَصْرَمَ الرَّجُلُ إِصْرَامًا، فَهُوَ مُصْرِمٌ إِذَا سَاءَتْ حَالُهُ، وَفِيهِ تَمَاسُكٌ، وَالْأَصْلُ فِيهِ: أَنَّهُ بَقِيَتْ لَهُ صِرْمَةٌ مِنَ الْمَالِ أَيْ قِطْعَةٌ؛ وَقَوْلُ أَبِي سَهْمٍ الْهُذَلِيِّ:
أَبُوكَ الَّذِي لَمْ يُدْعَ مِنْ وُلْدِ غَيْرِهِ     وَأَنْتَ بِهِ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ مُصْرِمُ
مُصْرِمٌ يَقُولُ: لَيْسَ لَكَ أَبٌ غَيْرُهُ وَلَمْ يَدْعُ هُوَ غَيْرَكَ يَمْدَحُهُ وَيُذَكِّرُهُ بِالْبِرِّ. وَيُقَالُ: ڪَلَأٌ تَيْجَعُ مِنْهُ ڪَبِدُ الْمُصْرِمِ أَيْ أَنَّهُ ڪَثِيرٌ، فَإِذَا رَآهُ الْقَلِيلُ الْمَالِ تَأَسَّفَ أَنْ لَا تَكُونَ لَهُ إِبِلٌ ڪَثِيرَةٌ يُرْعِيهَا فِيهِ. وَالْمِصْرَمُ بِالْكَسْرِ: مِنْجَلُ الْمَغَازِلِيِّ. وَالصِّرْمُ بِالْكَسْرِ: الْأَبْيَاتُ الْمُجْتَمِعَةُ الْمُنْقَطِعَةُ مِنَ النَّاسِ وَالصِّرْمُ أَيْضًا: الْجَمَاعَةُ مِنْ ذَلِكَ. وَالصِّرْمُ: الْفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ لَيْسُوا بِالْكَثِيرِ، وَالْجَمْعُ أَصْرَامٌ وَأَصَارِيمُ وَصُرْمَانٌ؛ الْأَخِيرَةُ عَنْ سِيبَوَيْهِ؛ قَاْلَ الطَّرِمَّاحُ:
يَا دَارُ أَقْوَتْ بَعْدَ أَصَرَامِهَا     عَامًا وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ عَامِهَا
وَذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ فِي جَمْعِهِ أَصَارِمَ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ أَصَارِيمَ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
وَإِنْ عَدَلَتْ عَنْهُ الْأَصَارِيمُ
وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: وَكَانَ يُغِيرُ عَلَى الصِّرْمِ فِي عَمَايَةِ الصُّبْحِ؛ الصِّرْمُ: الْجَمَاعَةُ يَنْزِلُونَ بِإِبِلِهِمْ نَاحِيَةً عَلَى مَاءٍ. وَفِي حَدِيثِ الْمَرْأَةِ صَاحِبَةِ الْمَاءِ: أَنَّهُمْ ڪَانُوا يُغِيرُونَ عَلَى مَنْ حَوْلَهُمْ، وَلَا يُغِيرُونَ عَلَى الصِّرْمِ الَّذِي هِيَ فِيهِ. وَنَاقَةٌ مُصَرَّمَةٌ: مَقْطُوعَةُ الطُّبْيَيْنِ وَصَرْمَاءُ: قَلِيلَةُ اللَّبَنِ لِأَنَّ غُزْرَهَا انْقَطَعَ. التَّهْذِيبِ: وَنَاقَةٌ مُصَرَّمَةٌ، وَذَلِكَ أَنْ يُصَرَّمَ طُبْيُهَا فَيُقْرَحَ عَمْدًا حَتَّى يَفْسُدَ الْإِحْلِيلُ فَلَا يَخْرُجُ اللَّبَنُ فَيَيْبَسُ، وَذَلِكَ أَقْوَى لَهَا، وَقِيلَ: نَاقَةٌ مُصَرَّمَةٌ، وَهِيَ الَّتِي صَرَمَهَا الصِّرَارُ فَوَقَّذَهَا، وَرُبَّمَا صُرِمَتْ عَمْدًا لِتَسْمَنَ فَتُكْوَى؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَمِنْهُ قَوْلُ عَنْتَرَةَ:
لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشِّرَابِ مُصَرَّمِ
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَكَانَ أَبُو عَمْرٍو يَقُولُ: وَقَدْ تَكُونُ الْمُصَرَّمَةُ الْأَطْبَاءِ مِنِ انْقِطَاعِ اللَّبَنِ، وَذَلِكَ أَنْ يُصِيبَ الضَّرْعَ شَيْءٌ فَيُكْوَى بِالنَّارِ فَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ لَبَنٌ أَبَدًا، وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَا تَجُوزُ الْمُصَرَّمَةُ الْأَطْبَاءِ؛ يَعْنِي الْمَقْطُوعَةَ الضُّرُوعِ. وَالصَّرْمَاءُ: الْفَلَاةُ مِنَ الْأَرْضِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالصَّرْمَاءُ الْمَفَازَةُ الَّتِي لَا مَاءَ فِيهَا. وَفَلَاةٌ صَرْمَاءُ: لَا مَاءَ بِهَا، قَالَ:  وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَالْأَصْرَمَانِ: الذِّئْبِ وَالْغُرَابُ لِانْصِرَامِهِمَا، وَانْقِطَاعِهِمَا عَنِ النَّاسِ؛ قَاْلَ الْمَرَّارُ:
عَلَى صَرْمَاءَ فِيهَا أَصْرَمَاهَا     وَحِرِّيتُ الْفَلَاةِ بِهَا مَلِيلُ
أَيْ هُوَ مَلِيلٌ، قَالَ: ڪَأَنَّهُ عَلَى مَلَّةٍ مِنَ الْقَلَقِ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: مَلِيلٌ مَلَّتْهُ الشَّمْسُ أَيْ أَحْرَقَتْهُ، وَمِنْهُ خُبْزَةٌ مَلِيلٌ. وَتَرَكْتُهُ بِوَحْشِ الْأَصْرَمَيْنِ؛ حَكَاهُ اللِّحْيَانِيُّ وَلَمْ يُفَسِّرْهُ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّهُ يَعْنِي الْفَلَاةَ. وَالصِّرْمُ: الْخُفُّ الْمُنَعَّلُ. وَالصَّرِيمُ: الْعُودُ يُعَرَّضُ عَلَى فَمِ الْجَدْيِ أَوِ الْفَصِيلِ ثُمَّ يُشَدُّ إِلَى رَأْسِهِ لِئَلَّا يَرْضَعَ. وَالصَّيْرَمُ: الْوَجْبَةُ. وَأَكَلَ الصَّيْرَمَ أَيِ الْوَجْبَةَ، وَهِيَ الْأَكْلَةُ الْوَاحِدَةُ فِي الْيَوْمِ، يُقَالُ: فُلَانٌ يَأْكُلُ الصَّيْرَمَ إِذَا ڪَانَ يَأْكُلُ الْوَجْبَةَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: هِيَ أَكْلَةٌ عِنْدَ الضُّحَى إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هِيَ الصَّيْلَمُ أَيْضًا، وَهِيَ الْحَزْرَمُ؛ وَأَنْشَدَ:
وَإِنْ تُصِبْكَ صَيْلَمُ الصَّيَالِمِ     لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ فَعَيْشُ نَاعِمِ
وَفِي الْحَدِيثِ: فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَمْسُ فِتَنٍ قَدْ مَضَتْ أَرْبَعٌ وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الصَّيْرَمُ؛ وَكَأَنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الصَّيْلَمِ، وَهِيَ الدَّاهِيَةُ الَّتِي تَسْتَأْصِلُ ڪُلَّ شَيْءٍ ڪَأَنَّهَا فِتْنَةٌ قَطَّاعَةٌ، وَهِيَ مِنَ الصَّرْمِ الْقَطْعُ وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ. وَالصَّرُومُ: النَّاقَةُ الَّتِي لَا تَرِدُ النَّضِيحَ حَتَّى يَخْلُوَ لَهَا تَنْصَرِمُ عَنِ الْإِبِلِ، وَيُقَالُ لَهَا الْقَذُورُ وَالْكَنُوفُ وَالْعَضَادُ وَالصَّدُوفُ وَالْآزِيَةُ بِالزَّايِ. الْمُفَضَّلُ عَنْ أَبِيهِ: وَصَرَمَ شَهْرًا بِمَعْنَى مَكَثَ. وَالصَّرْمُ: الْجِلْدُ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ. وَبَنُو صُرَيْمٍ: حَيٌّ. وَصِرْمَةٌ وَصُرَيْمٌ وَأَصْرَمُ: أَسْمَاءٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ غَيَّرَ اسْمَ أَصْرَمَ فَجَعَلَهُ زُرْعَةَ ڪَرِهَهُ لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْقَطْعِ وَسَمَّاهُ زُرْعَةَ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الزَّرْعِ النَّبَاتِ.

معنى كلمة صرم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

اترك تعليقاً