معجم الصحاح في اللغة – باب اللام – فصل لكـ
لكأ
لَكَأت به الأرضَ: ضربت به الأرضَ.
ولَكَأتُهُ بالسَوط: ضربته به.
وتَلَكَّأ عن الأمر تَلَكُّؤاً: تباطأ عنه وتَوَقَّفَ.
لكد
الأصمعي: لَكِدَ عليه الوَسَخُ لَكَداً، أي لزمه ولصق به.
وتَلَكَّدَ الشيءُ: لزم بعضه بعضاً.
والمِلْكَدُ: شبه مُدقّ يُدَقّ به.
لكز
أبو عبيدة: اللَكْزُ: الضرب بالجُمْعِ على الصدر.
وقال أبو زيد: في جميع الجسد.
لكع
لَكَعَ عليه الوسخ لَكْعاً، إذا لصق به ولزمه.
ورجلٌ لُكَعٌ، أي لئيمٌ، ويقال هو العبد الذليل النفس.
وامرأةٌ لَكاعِ وقال:
أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثم آوي …
إلى بيتٍ قَعيدَتُهُ لَكاعِ
وتقول في النداء: يا لُكَعُ، وللاثنين يا ذَوَيْ لُكَع.
وقد لَكِعَ لَكاعَة، فهو ألْكَعُ وامرأةٌ لَكْعاءُ.
ولا يصرف لُكَعُ في المعرفة لأنه معدول من ألْكَعَ.
وقال أبو عبيدة: يقال للفرس الذكر لُكَعٌ والأنثى لُكَعَةٌ، فهذا ينصرف في المعرفة لأنه ليس ذلك المعدول الذي يقال للمؤنَّث لَكاعِ.
ويقال للجحش لُكَعٌ، وللصبيِّ الصغير أيضاً.
واللَكيعَةُ: الأمَةُ اللئيمةُ.
واللكعُ ساكن: اللسعُ.
واللَكْعُ أيضاً: النَهْزُ في الرضاع.
لكك
لَكّهُ، أي ضربه، مثل صكَّهُ.
والَكُّ أيضاً: شيء أحمر يُصبغُ به جلود المعز وغيره.
واللُكُّ بالضم: ثُفْلُهُ، يُرَكَّبُ به النصل في النصاب.
والتَكَّ القومُ: ازدحموا.
ومنه قول الراجز يذكر قَليباً:
يَطْمو إذا الورْدُ عليه التَكَّا
واللكيك: المكتنزُ اللحمِ.
لكم
لَكَمْتُهُ ألْكُمُهُ لَكماً، إذا ضربته بِجُمْع كفّك.
والمُلَكَّمَةُ: القُرْصَةُ المضروبة باليد.
لكن
اللُكْنَةُ: عُجمةٌ في اللسان وعِيٌّ.
يقال: رجلٌ ألْكَنُ بيِّن اللَكَنِ.
ولكن خفيفةٌ وثقيلةٌ: حرفُ عطفٍ للاستدراك والتحقيق يوجَب بها بعد نفي، إلا أن الثقيلة تعمل عمل إنّ تنصب الاسم وترفع الخبر ويُستدرَك بها بعد النفي والإيجاب.
تقول: ما جاءني زيد لكِنَّ عَمراً قد جاء، وما تكلم زيد لَكِنَّ عَمْراً قد تكلم.
والخفيفة لا تعمل لأنها تقع على الأسماء والأفعال، وتقع أيضاً بعد النفي إذا ابتدأت بما بعدها.
تقول: جاءني القوم لَكِنْ عَمْرٌو لم يجئ، فترفع.
ولا يجوز أن تقول لكن عمرٌو وتسكت حتَّى تأتي بجملة تامة.
فأما إن كانت عاطفةً اسماً مفرداً على اسم مفرد لم يجز أن تقع إلا بعد نفي، وتلزمُ الثاني مثلَ إعراب الأول تقول: ما رأيت زيداً لَكِنْ عَمرأ، وما جاءني زيدٌ لَكِنْ عَمرٌو.
وأما قول الشاعر:
فَلَسْتُ بآتيهِ ولا أستطيعه …
ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤكَ ذا فَضلِ
فإنّه أراد ولَكِنْ، فحذف النون ضرورةً، وهو قبيحٌ.
وبعض النحويين يقول: أصله أنَّ، واللام والكاف زائدتان، يدلُّ على ذلك أن العرب تُدخل اللام في خبرها.
وأنشد الفراء:
ولكنَّني في حبِّها لَكَميدُ
وقوله تعالى: ” لَكِنَّا هو الله ربي ” ، يقال أصله لكن أنا، فحذفت الألف فالتقت نونان، فجاء بالتشديد لذلك.
لكى
لَكِيَ به لَكًى: أولع به.
قال رؤبة:
والمِلْغُ يَلْكى بالكلام الأمْلَغِ
ولَكيتُ بفلان: لازمتُه.