معجم الصحاح في اللغة – باب الكاف – فصل كنـ
كنب
الكِنابُ بالكسر: الشِمْراخُ.
والكَنَبُ في اليد مثل المَجَلِ، إذا صلُبَتْ من العمل.
قال الأصمعيّ: يقال أكَنَبَتْ يداه، ولا يقال كَنِبَتْ يداه.
وأنشد أحمد بن يحيى:
قد أكْنَبَتْ يداكَ بعد لينِ
وبعد دُهْنِ البانِ والمَضْنونِ
وهَمَّتا بالصَبر والمُرونِ
والكَنِبُ أيضاً: نَبْتٌ.
قال الطرِمَّاحُ:
مُعالِياتٌ على الأريافِ مَسْكَنُها …
أطرافُ نجدٍ بأرضِ الطَلْحِ والكَنِبِ
كند
كَنَدَ كُنوداً، أي كَفَرَ النِعمة، فهو كَنودٌ.
وامرأةٌ كَنودٌ أيضاً، وكُنُدٌ مثله.
وأرضٌ كَنودٌ: لا تُنبِتُ شيئاً.
وكَنَدَهُ، أي قطعه.
كندر
الكُنْدُرُ: اللبَانُ.
والكُنْدُرُ والكُنادِرُ: القصير الغليظ مع شِدَّةٍ، ويوصف به الغليظُ من حُمُرِ الوحش.
كندش
الكُنْدُشُ: العَقْعَقُ.
كنز
الكَنْزُ: المال المدفون.
وقد كَنَزْتُهُ أكْنُزُهُ.
وفي الحديث: ” كلُّ مالٍ لا تؤدَّى زكاتُه فهو كَنْزٌ ” .
واكْتَنَزَ الشيءُ: اجتمع وامتلأ.
وقد كَنَزْتُ التمر.
وهذا زمنُ الكَنازِ.
قال ابن السكيت: لم يُسمع إلا بالفتح.
وقال بعضهم: هو مثل الجَدادِ والجِدادِ، والصَرامِ والصِرامِ.
وناقةٌ كِنازٌ بالكسر، أي مُكْتَنِزَةُ اللحم.
كنس
الكانِسُ: الظبيُ يدخل في كِناسِهِ، وهو موضعه في الشجر يَكتَنُّ فيه ويستتر.
وقد كنَسَ الظبيُ يَكْنِسُ بالكسر.
وتَكَنَّسَ مثله.
وكَنَسْتُ البيت أكْنُسُهُ بالضم كَنْساً.
والمِكْنَسَةُ: ما يُكْنَسُ به.
والكُناسَةُ: القمامة.
والكَنيسةُ للنصارى.
والكُنَّسُ: الكواكبُ.
قال أبو عبيدة: لأنها تَكْنِسُ في المغيب، أي تستتر.
ويقال هي الخُنَّسُ السيَّارة.
كنظ
كَنَظَهُ الأمر مثل غَنَظَهُ، إذا جَهَده وشقَّ عليه.
كنع
كَنَعَ كُنوعاً: انقبض وانضمَّ.
وكَنَعَ الأمرُ، أي قرُب.
وكَنَعَ النجمُ، أي مال للغروب.
وكَنَعَ الرجلُ، أي خضع ولان، وأكْنَعَ مثله.
وأكْنَعَتِ العُقابُ، إذا ضمَّتْ جناحيها للانقضاض.
وكَنِعَتْ أصابعه، كَنْعاً، أي تشنّجت.
والتَكْنيعُ: التقبيضُ.
والتَكنُّعُ: التقبُّضُ.
يقال: تَكَنَّعَ الأسيرُ في قِدّهِ: تقبَّضَ واجتمع.
واكْتَنَعَ القومُ، أي اجتمعوا.
كنعد
الكَنْعَدُ: ضربٌ من سمك البحر.
كنف
كَنَفْتُ الشيء أكْنُفُهُ، أي حُطْتُهُ وصُنْتُهُ وأكْنَفْتُهُ، أي أعَنْتُه.
والمُكانَفَةُ: المعاونةُ.
والكنَفُ بالتحريك: الجانبُ.
وكَنَفا الطائرِ: جَناحاه.
وكَنَفَةُ الإبل: ناحيتُها.
وحكى أبو زيد: شاةٌ كَنْفاءُ، أي حدباء.
وتَكَنَّفوهُ واكْتَنَفوهُ، أي أحاطوا به.
والتَكْنيفُ مثله، يقال صِلاءٌ مُكَنَّفٌ، أي أحيط به من جوانبه.
والكِنْفُ بالكسر: وعاءٌ تكون فيه أداةُ الراعي، وبتصغيره جاء الحديث: ” كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً ” .
والكَنيفُ: الساتر.
ويسمى الترسُ كَنيفاً لأنه يستر.
ومنه قيل للمذهب: كَنيفٌ.
والكَنيفُ: حظيرة من شجر تُجعَل للإبل.
يقال منه: كَنَفْتُ الإبل وأكنف وأكتنف القومُ، إذا اتَّخذوا كَنيفاً لإبلهم.
وكَنَفْتُ عن الشيء، أي عدلتُ.
ومنه قول القطامي:
فَصالوا وَصُلْنا واتَّقونا بماكِرٍ …
لِيُعْلَمَ ما فينا عن البَيْعِ كانِفُ
كنن
الكِنُّ: السُترة؛ والجمع أكْنانٌ.
قال الله تعالى: ” وجَعَل لكم من الجبال أكْناناً ” .
والأَكِنَّةُ: الأغطية.
قال الله تعالى: ” وجَعَلْنا على قُلوبِهِمْ أَكِنَّةً ” ، الواحد كِنانٌ.
قال عمر بن أبي ربيعة:
تحت عَيْنٍ كِنانُنا …
بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّلُ
الكسائي:كَنَنْتُ الشيء: سترتُه وصنْته من الشمس.
وأكْنَنْتُهُ في نفسي: أسررته.
وقال أبو زيد: كَنَنْتُهُ وأكْنَنْتُهُ بمعنًى، في الكِنِّ وفي النفس جميعاً.
وتقول: كَنَنْتُ العلم وأَكْنَنْتُهُ، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ.
وكَنَنْتُ الجارية وأَكْنَنْتُها، فهي مَكْنونَةٌ ومُكَنَّةٌ.
أبو عمرو: الكُنَّةُ بالضم: سَقيفة تُشْرَعُ فوق باب الدار، والجمع كُنَّاتٌ.
والكَنَّةُ: امرأة الابن، وتجمع على كَنائنَ كأنَّه جمع كَنينَةٍ.
والكِنانَةُ: التي تُجعل فيها السهام.
واكْتَنَّ واسْتَكَنَّ: استتر.
والمُسْتَكِنَّةُ: الحقد.
قال زهير:
وكانَ طَوى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ …
فلا هُو أبداها ولم يَتَقَدَّمِ
والكانونُ والكانونَةُ: المَوْقِد.
ويقال للثقيل من الرجال: كانونٌ.
قال الحطيئة:
أَغِرْبالاً إذا اسْتُودِعْتِ سِرًّا …
وكانوناً على المُتَحَدِّثينا
وكانونُ الأوَّلُ وكانونُ الآخِر: شهران في قلب الشتاء، بلُغة أهل الروم.
كنه
كُنْهُ الشيءِ: نهايتُهُ.
يقال: أَعْرِفُهُ كُنْهَ المعرفة.
ووقتُ الأمرِ: كُنْهُهُ أيضاً، ولا يُشتقُّ منه فعلٌ.
وقولهم: لا يَكْتَنِهُهُ الوصفُ، بمعنى لا يَبلغ كُنْهَهُ، أي قدرَهُ وغايتَهُ.
كلامٌ مُوَلَّدٌ.
كنهر
الكَنْهَورُ: العظيمُ من السحاب.
كنى
الكِنايَةُ: أن تتكلَّم بشيء وتريد به غيره.
وقد كَنَيْتُ بكذا عن كذا وكَنَوْتُ.
وأنشد أبو زياد:
وإنِّي لأكْنو عن قَذورَ بغيرها …
وأُعْرِبُ أحياناً بها فأُصارِحُ
ورجلٌ كانٍ وقومٌ كانونَ.
والكُنْيَةُ والكِنْيَةُ أيضاً بالكسر: واحدة الكُنى.
واكْتَنى فلان بكذا.
وفلان يُكْنى بأبي عبد الله، ولا تقل يُكْنى بعبد الله.
وكَنَّيْتُهُ أبا زيد وبأبي زيدٍ تَكْنِيَةً.
وهو كَنِيُّهُ كما تقول: سَمِيُّهُ.
وكُنى الرؤيا، هي الأمثال التي يضربها مَلَكُ الرؤيا، يُكْنى بها عن أعيان الأمور.