معجم الصحاح في اللغة – باب الفاء – فصل فهـ
فهج
الفَيْهَجُ: ما تكال به الخمر، فارسيٌّ معرّب.
وقد تسمَّى الخمر فَيْهجاً.
فهد
الفهْدُ: واحد الفُهودُ.
وفَهِدَ الرجل بالكسر، أي أشبه الفَهْدَ في كثرة نومه.
وفي الحديث: ” إن دخل فَهِدَ، وإن خرج أسِدَ ” .
والفَهْدَتانِ: لحمتان في زور الفرس ناتئتان مثل الفِهْرَيْنِ.
والفَوْهَدُ: الغلام السمين الذي راهق الحُلُم؛ والجاريةُ: فَوْهَدَةٌ.
فهر
الفِهْرُ: الحجر ملء الكفِّ، يذكَّر ويؤنَّث، والجمع أفْهارٌ.
وكان الأصمعيّ يقول: فِهْرَةٌ وفِهْرٌ.
وتصغيرها فُهَيْرَةٌ.
قال الطائي: الفَهيرَةُ مَحْضٌ يُلقى فيه الرَضْف، فإذا غلا ذُرَّ عليه الدقيقُ وسِيطَ به ثم أُكِل.
وفُهْرُ اليهودِ مِدْراسهم، وأصلها بُهْر، وهي عِبرانيةٌ فعرّبت.
والفَهْرُ: أن يجامع الرجل المرأة ثم يتحوَّل عنها قبل الفراغ إلى أخرى فينزل فيها.
وفي الحديث أنَّه نهى عن الفَهْرِ.
وكذلك الفَهَرُ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ.
وفَهَّرَ الرجل تَفْهيراً، أي أعيا.
يقال: أوَّل نقصان حُضْرِ الفرسِ التَرَادَّ، ثم الفُتورُ، ثم التَفْهيرُ.
وتْفْهَّرَ الرجل في المال، اتَّسع فيه، كأنه مبدلٌ من تَبَحَّرَ، أو أنه لغة في الإعياء والفتور.
فهق
قال الفراء: فلانٌ يَتَفَيْهَقُ في كلامه، وذلك إذا توسَّع فيه وتنطَّع.
قال: وأصله الفَهَقُ، وهو الامتلاء، كأنَّه ملأ به فمه.
قال أبو عمرو: المُنْفَهِقُ: الواسعُ.
وفَهُقَ الإناءُ بالكسر يَفْهَقُ فَهَقاً وفَهْقاً، إذا امتلأ حتَّى يتصبَّب.
وأفْهَقْتُ السِقاءَ: ملأته.
والفاهِقةُ: الطعنة التي تَفْهَقُ بالدم، أي تتصبَّب.
والفَهْقَةُ: عظمٌ عند مركَّب العنق، وهو أول الفقار.
وفَهَقْتُ الرجل، إذا أصبت فَهْقَتَهُ.
فهم
فَهِمْتُ الشيء فَهْماً وفَهامِيَةً: علمته.
وفلانٌ فَهِمٌ.
وقد اسْتَفْهَمَني الشيء فأفْهَمْتُهُ، وفَهَّمْتُهُ تَفْهيماً.
وتَفَهَّمَ الكلامَ، إذا فَهِمَهُ شيئاً بعد شيء.
فهه
الفَهَّهُ والفَهاهَةُ: العيُّ.
ورجلٌ فَهٌّ وامرأةٌ فَهَّةٌ.
وقال:
فلم تُلْفِني فَهًّا ولم تُلْفِ حجَّتي …
مُلَجْلَجَةً أبْغي لها من يُقيمُها
وقد فَهِهْتَ يارجل بالكسر فَهَهاً، أي عَييتَ.
ويقال: سَفيهٌ فَهيهٌ.
وفَهَّهُ الله وفَهَّهَهُ.
ويقال: خرجتُ لحاجةٍ فأفَهَّني عنها فلان حتَّى فَهَهْتُ، أي أنسانيها.
وفي الحديث: ” ما سمعتُ منك فَهَّةً في الإسلام قبلَها ” ، قال أبو عبيد: يعني السَقْطةَ والجَهْلَةَ ونحوها.