معجم الصحاح في اللغة – باب الشين – فصل شئـ
شأب
الشُؤْبوبُ: الدُفْعَةُ من المطر وغيرِه، والجمع الشآبيبُ.
شأت
الشَئِيتُ من الخيل.
الفرس العَثور.
وليس له فعلٌ يتصرَّف.
قال رجلٌ من الأنصار:
وأقدرُ مُشْرِفُ الصَهَواتِ ساطِ …
كُمَيْتٌ لا أحقُّ ولا شَئِيتُ
وقال الأصمعي: الشَئِيتُ: الذي يَقصُر حافرا رجليه عن حافِرَيْ يديه.
شأز
أبو زيد: شَئِزَ مكانُنا شَأَزاً: غلُظ واشتدّ، ويقال قلِقَ.
وأَشْأَزَهُ: أقلقه.
شأس
مكانٌ سَأْسٌ، مثل شَأْزٍ.
وقد شَئِسَ مكانُنا، أي صلب وغلُظ.
وأمْكِنَةٌ شوسٌ.
شأشأ
أبو زيد: شَأْشَأْتُ بالحمار، إذا دَعَوْتَه، وقلت له: تَشُؤْ، تَشُؤْ.
وقال رَجل من بني الحِرْمازِ: تَشَأْ، تَشَأْ، وفتح الشين.
شأف
الشَأْفَةُ: قرحةٌ تخرج في أسفل القدم فتُكْوَى فتذهب.
يقال في المثل: استأصل الله شَأْفَتَهُ، أي أذهبه الله كما أذهب تلك القَرحة بالكيّ.
تقول منه: شَئِفَتْ رجلُه شَأَفاً إذا خرجتْ بها الشَأْفةُ.
وشَئفْتُ فلاناً شَأْفاً، أي أبغضته.
شأم
المَشْأَمَةُ: المَيْسَرَةُ.
وكذلك الشَأْمَةُ.
يقال قعد فلانٌ شَأْمَةً.
ويقال: يا فلان شائِمْ بأصحابك، أي خُذْ بهم شَأْمَةً، أي ذات الشِمال.
ونظرت يَمْنةً وشَأْمَةً.
والشُؤْمُ: نقيض اليُمْن؛ يقال: رجل مَشومٌ ومَشْئُومٌ.
والأَشائِمُ: نقيض الأَيامِن.
ويقال: ما أَشْأَمَ فلاناً.
وقد شَأَمَ فلانٌ على قومه يَشْأَمُهُمْ، فهو شائمٌ، إذا جرّ عليهم الشُوْمَ.
وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْئُومٌ، إذا صار شُؤْماً عليهم.
وقومٌ مَشائيمُ.
وأنشد أبو مهدي:
مَشائيمُ ليسوا مُصْلِحينَ عشيرةً …
ولا ناعِبٍ إلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها
رَدَّ ناعِباً على موضع مصلحين، وموضعه خفضٌ بالباء أي ليسوا بمصلحين.
وقد تشاءموا به.
شأن
الشَأْنُ: الأمر والحال.
يقال: لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهُمْ، أي لأفسِدَنَّ أمرهم.
والشَأْنُ: واحد الشُؤُونِ، وهي مَواصل قبائل الرأس وملتقاها، ومنها تجيء الدموع.
قال ابن السكيت: الشَأْنانِ: عِرْقانِ ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين.
ويقال اشْأَنْ شَأْنَكَ، أي اعمَلْ ما تحسنه.
وشَأَنْتُ شَأْنَهُ: قصدت قصده.
وما شَأَنْتُ شَأْنَهُ، أي لم أكترِثْ له.
شأأ
تَشاءَى ما بينهما، مثال تَشاعى، أي تباعد.
يقال: تَشاءَى القومُ، إذا تَفرَّقوا.
قال ذو الرمَّة:
أَبوكَ تَلافى الناسَ والدينَ بعدما …
تَشاءَوْا وبيتُ الدينِ مُنْقَطِعُ الكَسْرِ
والشَأْوُ: الغاية والأمَد.
وعَدا الفرس شَأْواً، أي طَلَقاً.
والشَأْوُ: السَبْقُ.
أبو زيد: شَأَوْتُ القوم شَأْواً، إذا سبقْتهم.
قال امرؤ القيس:
فألقيتُ في فيه اللجامَ فَبَذَّني …
وقال صِحابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ
والشَأْوُ: ما أُخرج من تراب البئر، مثل المِشْآةِ.
يقال: أَخْرَجَ شَأْواً أو شَأْوَيْنِ.
والمِشْآةُ: الزبيل يخرَجُ به تراب البئر، والجمع المَشائي.
وشَأوْتُ من البئر، إذا نزعتَ منها التراب.
وشاءاهُ على فاعَلَه، أي سابقه.
وشاءه أيضاً مثل شآه على القلب، أي سبقه.
وقد جمعهما الشاعرُ في قوله:
مَرَّ الحُدوجُ وما شَأَوْنَكَ نَقْرَةً …
ولقد أراك تُشاءُ بالأَظْعانِ
أبو عبيد: اشْتَأى، أي استمع.
وقال المفضّل: سَبَقَ.