معجم الصحاح في اللغة – باب الذال – فصل ذكـ
ذكر
الذَكَرُ: خلاف الأُنْثى.
والجمع ذُكورٌ، وذُكْرانٌ، وذِكارَةٌ أيضاً.
والذَكَرُ: العَوْفُ، والجمع المَذاكيرُ على غير قياس، كأنَّهم فرَّقوا بَيْنَ الذَكَرِ الذي هو الفَحْلَ وبين الذَكَرِ الذي هو العضْو، في الجمع.
والذَكَرُ من الحديد: خلاف الأنيثِ.
وذُكورُ البَقْلِ: ما غَلُظَ منه، وإلى المرارة هو.
وسيف ذَكَرٌ ومُذَكَّرٌ، أي ذو ماءٍ.
قال أبو عُبيد: هي سُبوفٌ شَفَراتُها حَديدٌ ذَكَرٌ، ومُتونُها أَنيثٌ.
والمُذَكَّرَة: الناقة التي تشبه الجَمَلَ في الخَلْقِ والخُلُقِ.
ويقال: ذهبت ذُكْرَةُ السَيْفِ وذُكْرَةُ الرجل: أي حِدَّتُهُما.
وسيف ذو ذُكْرٍ، أي صارم.
ورجل ذِكِّيرٌ: جيّد الذِكْرِ والحِفْظِ.
والتذكير: خلاف التأنيث.
والذِكْرُ والذِكْرى، بالكسر: خلاف النِسْيانِ.
وكذلك الذُكْرَةُ، وقال كعب بن زُهير:
أنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطيفُ …
ومَطافُهُ لك ذُكْرَةُ وشُفوفُ
والذِكرى مِثْلُهُ.
تقول: ذَكَرْتُهُ ذِكْرى، غَير مُجْراةٍ.
وقولهم: اجْعَلْهُ منكَ على ذُكْرٍ وذِكْرٍ، بمعنىً.
والذِكْرُ: الصيتُ والثَناءُ.
وقوله تعالى: ” ص.
والقرآنِ ذي الذِكْرِ ” أي ذي الشَرَف.
ويقال أيضاً: كم الذِكْرَةُ من وَلَدِكَ؟ أي الذُكورُ.
وذَكَرْتُ الشيءَ بعد النِسْيانِ، وذَكَرْتُهُ بلساني وبقلبي، وتذكَّرْتُهُ.
وأَذْكَرْتُهُ غيري وذَكَّرته، بمعنىً.
قال الله تعالى: ” واذَّكَرَ بَعْدَ أُمِّةٍ ” ، أي ذكره بعد نسيانٍ، وأصله اذْتَكَرَ فأُدْغِمَ.
والتَذْكِرَةُ: ما تُسْتَذْكَرُ به الحاجَةُ.
وأَذْكَرَتِ المرأةُ فهي مُذْكِرٌ، إذا وَلَدَتْ ذَكَراً.
والمِذْكارُ: التي من عادتها أن تَلِدَ الذُكورَ.
ذكا
الذكاءُ ممدودٌ: حِدّة القلب.
وقد ذَكيَ الرجل بالكسر يَذْكى ذَكاءً، فهو ذَكيٌّ.
والذَكاءُ أيضاً: السنُّ.
وقال الحجاج: فُرْرْتُ عن ذَكاءٍ.
وبلغت الدابةُ الذَكاءَ، أي السنّ.
وذُكاءٌ بالضم غير مصروف: اسمٌ للشمس معرفة لا تدخلها الألف واللام.
تقول: هذه ذُكاءُ طالعةً.
ويقال للصبح: ابن ذُكاءَ، لأنَّها من ضوئها.
قال حُمَيد الأرقط:
فوردَتْ قبلَ انبلاج الفَجْرِ
وابنُ ذُكاءَ كامنٌ في كَفْرِ
والتَذْكِيَةُ: الذبحُ.
وتَذْكِيَةُ النار: إيقادها ورفعُها.
ويقال أيضاً: ذَكَّى الرجلُ، إذا أسَنَّ.
والمَذاكي: الخيل التي قد أتى عليها بعد قُروحها سنةٌ أو سنتان، الواحدة مُذَكٍّ، مثل المُخْلف من الإبل.
وفي المثل: جَرْيُ المُذَكِّياتِ غلاءٌ.
وذَكَتِ النار تَذْكو ذَكاً مقصورٌ، أي اشتعلت.
وأَذْكَيْتُها أنا.
وأَذْكَيْت عليه العيونَ، إذا أرسلْتَ عليه الطلائع.
قال الشاعر في النار:
وظَلَّ لنا يومٌ كان أُولرَه …
ذَكا النارِ من نَجْمِ الفروعِ طويلُ
والمُذكِيَةُ: ما يلقى على النار تذكَّى به.