معجم الصحاح في اللغة – باب الألف – فصل أهـ
معنى أهبتَ
أَهَّبَ: اسْتَعَدَّ.
وأُهْبَةُ الْحَرْبِ: عُدَّتُها والجَمْعُ أُهَبٌ.
والإهابُ: الجِلدُ ما لم يُدْبَغ؛ والجمعُ أَهَبٌ على غيرِ قياسٍ.
وقد قالوا أُهُبٌ بالضم: وهو قِياسٌ.
معنى أهر
الأَهَرَةُ بالتحريك: متاع البيت، والجمع أَهَرٌ وأَهَراتٌ.
معنى أهل
الأَهْلُ: أَهْلُ الرجل، وأَهْلُ الدار؛ وكذلك الأَهْلَةُ.
قال الشاعر:
وأَهْلَةِ ودٍّ قد تَبَرّيْتُ ودَّهُمْ …
وأَبْلَيْتُهُمْ في الحمد جَهْدي ونائِلي
أي رُبَّ من هو أَهْلٌ للوُدّ قد تعرّضتُ له وبذلتُ له في ذلك طاقتي من نائلي.
والجمع أَهْلاتٌ، وأَهَلاتٌ، وأَهالٍ.
وقد جاء في الشعر آهالٌ وأنشد الأخفش:
وَبَلْدَةً ما الإنْسُ ما آهالِها
ومنزلٌ آهِلٌ، أي به أَهْلُهْ.
والإهالةُ: الوَدَكُ.
والمُسْتَأْهِلُ: الذي يأخذ الإهالَةَ، أو يأكلها.
وتقول: فلان أَهْلٌ لكذا، ولا تقل: مُسْتَأْهِلٌ.
وقد أَهَلَ فلان يَأْهُلُ ويَأْهِلُ أُهولاً، أي تزوَّجَ؛ وكذلك تأَهَّلَ.
وأَهَّلْتُ بالرجل، إذا آنستَ به.
وقولهم: مرحباً وأَهْلاً، أي أتيت سعةً وأتيت أهلاً، فاستأنسْ ولا تستوحشْ.
قال أبو زيد: آهَلَكَ الله في الجنة إيهالاً، أي أدخلكَها وزوّجكَ فيها.
وأَهَّلَكَ الله للخير تَأهيلاً.