رؤيا الصيد – تفسير الاحلام لابن شاهين
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يصطاد شَيْئا من الْحَيَوَان فَإِنَّهُ مَال وغنيمة لِأَن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أحله لَهُ.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن الصَّيْد فَاتَهُ فَإِنَّهُ يطْلب غنيمَة وتفوته.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) شَيْئا من الْحَيَوَان الوحشي قد اصطيد وَهُوَ مكبل فَهُوَ مؤول فِيمَا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْحَيَوَان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ اصطاد حَيَوَانا وحشياً وَهُوَ مُطَاوع لَهُ فَإِنَّهُ يدل على مصاحبته لرجل من أهل الْبَادِيَة وَيكون مقَامه بِمِقْدَار قيمَة ذَلِك الْحَيَوَان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يتخدم إِلَى حَيَوَان وَحشِي فَإِنَّهُ يخْدم أُنَاسًا جاهلين.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن شَيْئا من الْحَيَوَان الوحشي كَلمه فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول الْعِزّ والرتبة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الْحَيَوَان الوحشي إِذا استأنس دلّ على خير ونفع وَالْحَيَوَان الْإِنْسِي إِذا استوحش دلّ على شَرّ، والوحوش الْكَثِيرَة تؤول بأصحاب الْقرى والرساتيق.
وَأما الصَّيْد من حَيْثُ الْجُمْلَة فَهُوَ حُصُول مَال وغنيمة من وَجه حل.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أن مَا قصد صَيْده مُطِيع لَهُ فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة والرياسة وبلوغ الْمَقْصُود. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَرُبمَا دلّت رُؤْيا من أَرَادَ الصَّيْد وَرَآهُ مُوَافقا، إِذا كَانَ من أهل الفساد، على السرقة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يصطاد فَإِنَّهُ يؤول بتصديقه لقَول فيه باطل أو زور.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن دَمًا خرج من عُضْو صيد بِلَا جِرَاحَة فَإِنَّهُ يؤول على قلة الرَّأْي وَالتَّدْبِير.
الصَّيْد يؤول على أوجه: أما صيد مَا يحل من جَمِيع الْحَيَوَان مُطلقًا سَوَاء كَانَ بريا أَو بحريا فَإِنَّهُ مَال حَلَال وغنيمة وَمَا لَا يحل مَال حرَام. وَبَقِيَّة الْكَلَام فِي الصَّيْد والصياد والأنواع الَّتِي تصاد تقدم تَعْبِير كل شَيْء على حِدته فِي مَحَله وفصله.
رؤيا الشبكة
والشبكة تؤول على أوجه: مكيدة أو حُصُول أَمر مِنْهُ مكسب حَلَال أو عزل أو مكر أو خديعة أو قبض على لصوص.