الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ فِي رُؤْيَة الْأَعْمَى والمقعد والزمن والضرير وَذي الْعلَّة وَمَا يُشبههُ
رؤيا الخرس – تفسير الأحلام للسالمي
و
رؤيا العرج
الخرس والصمم والعمى وَالْعَرج وَالنَّقْص فِي الْجَسَد وَمن كَانَ وَهنا أَو ضَعِيفا فتأويله كذلك ضعف أو نقصان في المعيشة والمال أو دين أو هم من قبل قرَابَة على مِقْدَار مَا رأى من الْعلَّة فِي بدنه وقلته وكثرته.
الطول فِي الْجَسَد والأعضاء فضل وَقُوَّة ومقدرة على قدر مَا رأى.
رؤيا العمى
وَأما الْأَعْمَى والمقعد وَالْمَرِيض إِذا رأى وَاحِدًا مِنْهُم كَأَنَّهُ صَحَّ من علته كَانَ ذَلِك لَهُ افْتِتَاح أمرٍ قد أيس مِنْهُ لقَوْله تَعَالَى {لَا تقنطوا من رَحْمَة الله} أو أنه وعَلى وَجه أخر يحي لَهُ أَمر ميت لقَوْله تَعَالَى {يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ} وَمن وَجه آخر تكون مثلا بِمثل وَيبرأ من علته، وَمن وَجه أخر تكون قُوَّة وَمَنْفَعَة من قبل قرَابَة أَو صديق أَو حبيب لِأَن الْأَعْضَاء فِي التَّأْوِيل قرَابَة.