رُؤْيَة الْعَدَاوَة وَالْإِحْسَان
رؤيا الإحسان – تفسير الأحلام للإحسائي
وأما الْإِحْسَان فَهُوَ مَحْمُود وخصوصا إِن كَانَ لِلْعَدو فَإِنَّهُ ظفر بِهِ وَقَالَ بَعضهم: من رأى أَنه محسن فَإِنَّهُ يدل على أخلاصه فِي التَّوْحِيد ودين الإسلام.
رُؤْيَة التَّقْوَى وَالْمَعْصِيَة
رؤيا التقوى
وأما التَّقْوَى فَإِنَّهَا السَّبَب الْأَقْوَى قَالَ بعض المعبرين: رُؤْيَة أهل التقى خير.
رؤيا المعصية
وأما الْمعْصِيَة فتعبيرها ضد ذَلِك وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة من يرتكب شَيْئا من ذَلِك على خلل في الْأُمُور أو انعكاس الْأَحْوَال إِلَّا أَن يكون من أهل التقى.
رؤيا العداوة
وأما الْعَدَاوَة فَإِنَّهَا تدل على الْمَوَدَّة.
رُؤْيَة الْعَفو واللوم والعتاب
رؤيا العفو
وأما الْعَفو فمحمود فَمن رأى أَنه عفى عَن مذنب ذَنبا فَإِنَّهُ يعْمل عملا يغْفر الله لَهُ.
رؤيا اللوم
وأما اللوم فَمن رأى أَنه يلوم غَيره على أمره فَإِنَّهُ يفعل مثل ذَلِك يسْتَحق اللوم عَلَيْهِ.
رؤيا العتاب
وأما العتاب فَيدل على الْمحبَّة لِأَنَّهُ لَا يعتب إِلَّا على من يحب.