رؤيا الإبل – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا الجمل, رؤيا الناقة, رؤيا البعير,
فصل فِي رُؤْيا الابل
رؤيا الإبل – تفسير الاحلام لابن شاهين
قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه رَاكب على جمل وَهُوَ سائق مسرع فَإِنَّهُ يدل على سَفَره.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ على جمل وَهُوَ يَدُور فَإِنَّهُ يدل على التفكر أو الهم.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ نزل عَن جمل فَإِنَّهُ يدل على مرض وَحُصُول الشِّفَاء بعد ذَلِك.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ قَاعد على جمل وَقد ضل عَن الطَّرِيق وَهُوَ يَسُوق الْجمل وَلم يعلم الطَّرِيق فَإِنَّهُ يدل على التحير أو الضلالة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ وجد نَاقَة فَإِنَّهُ يدل على التَّزَوُّج. وَإِن كَانَت النَّاقة مَعهَا فصيل فَيكون لتِلْك الْمَرْأَة ولد.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) جملا يساق خَلفه وما أطاعه، فَإِنَّهُ يدل على حُصُول هم.
وَقَالَ دانيال: الْجمل الهائج رجل جليل الْقدر.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يرْعَى إبِلا كَثِيرَة وَهِي ملكه فَإِنَّهُ حُصُول ولَايَة ونفاذ أَمر.
وَقِيلَ: ان النَّاقة امرأة. وَإِن كَانَ لَهَا فصيل فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد لامْرَأَته وازدياد مَاله وَحُصُول مُرَاده.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى ذوداً من إبل كَثِيرَة فِي أَرض أَو فِي قَرْيَة فَإِنَّهُ يدل على جمع الأعادي أَو سيل يجْرِي. وَإِن كَانَت الْجمال محملة من بر أَو شعير فَإِنَّهُ حُصُول خير من ذَلِك السَّيْل وَزِيَادَة فِي الرزق.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ركب عَلى جمل صغير فَإِنَّهُ يدل على هم أو غم، وإن رأى أَنَّهُ نزل عَنهُ فَإِنَّهُ يدل على زَوَال همه وغمه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ خرج من جَسَد الْجمل دم فَسَالَ مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول السَّعَادَة وَالنعْمَة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَقُود جمالا فَإِنَّهُ يدل على خُصُومَة مَعَ شخص بِأُمُور.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ وجد جملين فَإِنَّهُ يدل على مَنْفَعَة من شخص مُعْتَبر.
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا راكبة على جمل وَهِي تسير حَيْثُ شَاءَت فانها تتَزَوَّج وَيكون زَوجهَا مُطيعًا لَهَا.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن جمله أكل جملا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال ونعمة من سُلْطَان.
ورؤيا جلد الْجمل فَائِدَة. وَقِيلَ: مَال من مِيرَاث.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن جملا تكلم مَعَه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير وَمَنْفَعَة يتعجب النَّاس مِنْهُ.
وَقَالَ السالمي: (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يركب بَعِيرًا مَجْهُولا فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا.
وَقَالَ خَالِد الْأَصْفَهَانِي: من رأى أَنه يركب جملا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا أعجميا. وَإِن كَانَ مَرِيضا فَرُبمَا كان غير محمود له.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن الْجمل تحول عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُصِيب غما.
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة جملا فَإِنَّهُ يؤول لَهَا بِالزَّوْجِ. وَإِن كَانَت متزوجة فَهُوَ صَالح فِي حَقّهَا. وَإِن كَانَ زَوجهَا مُسَافر قدم عَلَيْهَا.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أعَار جملا فَإِنَّهُ يُصِيب مَرضا ثمَّ يبرأ ويشفى مِنْهُ.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يُقَاتل جملا فَإِنَّهُ يُنَازع عدوا بِقدر مقدرَة الْجمل.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يقهر جملا فَإِنَّهُ يقهر عدوه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) فِي دَاره جملا فَإِن كَانَ مَرِيضا بَرِئ وشفي من مَرضه. وَإِن كَانَ لَهُ خُصُومَة أقلع عَنْهَا وَإِلَّا ينال أهل بيته خيرا.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) جملا منحورا فِي دَاره فَإِنَّهُ غير محمود.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) على بَاب دَاره جملا من مَوضِع ضيق وَلم يَسعهُ ذَلِك الْموضع فَإِنَّهُ يدل على بِدعَة لقَوْله تَعَالَى: {وَلَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط}.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) نَاقَة دخلت مَكَانا فَإِنَّهُ يؤول بالفتنة لقَوْله تَعَالَى: {إِنَّا مرسلو النَّاقة فتْنَة لَهُم}.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن نَاقَته يدر لَبنهَا فَإِنَّهَا سنة مخصبة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ عقر نَاقَته فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول محنة لقَوْله تَعَالَى: {فَعَقَرُوهَا}.
وَقيل: من رأى أَنه أصَاب نَاقَة أَو ركبهَا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة نجيبة.
وحلبها يؤول باصابة المَال من جِهَة النسْوَة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن نَاقَته خرجت عَن ملكه فَإِنَّهُ يُفَارق امْرَأَته.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن نَاقَته شَردت فَإِنَّهُ يَقع بَينه وَبَين امْرَأَته خُصُومَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: تَفْرِقَة لحم النَّاقة يؤول بتفرقة مَال امْرَأَة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يحلبها فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من سُلْطَان.
وَإِن كَانَ عسلا فَهُوَ على وَجْهَيْن حُصُول مَال حَلَال وإصابة عقدَة من معيشة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) نوقا وإبلا كَثِيرَة دخلت إِلَى مَكَان فَإِنَّهُ يدْخل ذَلِك الْمَكَان عَدو خُصُوصا ان كَانَت عُرْيَانَة. وَإِن كَانَ عَلَيْهَا أحمال مِمَّا يسْتَحبّ نَوعه فِي التَّأْوِيل فَإِن عَاقِبَة ذَلِك الْعَدو إِلَى خير. وَإِن كَانَت الْأَحْمَال مِمَّا يكره نوعها فتعبيره ضِدّه وَرُبمَا دلّت هَذِه الرُّؤْيَا على حُصُول سيل بذلك المكان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهَُا وطئته فَإِنَّهُ يُصِيبهُ شدَّة. وَإِن كَانَ صَاحب منزلَة عزل عَن مَنْزِلَته.
وجلودها سَوَاء كَانَت مدبوغة أَو فطيرة مَال.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: رُؤْيا البختي تدل على رجل أعجمي والجمل الْعَرَبِيّ يؤول بِالرجلِ الْعَرَبِيّ. وَإِن كَانَ سليما دلّ على عَدو غَنِي.
وَقِيلَ: هُوَ دَلِيل الْمَطَر وَكَذَلِكَ القطار من الإبل تدل على الْمَطَر وَكَذَلِكَ سَماع وُقُوع حوافر الدَّوَابّ من غير أَن يعاينها.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) كَأَنَّهُ رَاكب جملا عَرَبيا، رزقه الله تَعَالَى بِالْحَجِّ ان شَاءَ الله. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ نزل عَنهُ فِي الطَّرِيق تعذر عَلَيْهِ سَفَره.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ركب على رَاحِلَة شهباء فَإِنَّهُ يُسَافر ويصيب خيرا. وَإِن كَانَت عُرْيَانَة فَهُوَ ظفر الْأَعْدَاء.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ سقط من ظهر بعير أَصَابَهُ محنة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ رعى إبِلا فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة على الْعَرَب.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ رَاكب نَاقَة مقلوبا فَإِنَّهُ يرتكب من امْرَأَته فَاحِشَة أو دل ذلك على سفر يخْشَى فِيهِ قطع الطَّرِيق.