تفسير الاحلام لابن سيرين – تفسير حلم قيام يوم القيامة في موضع ما في المنام
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم قيام يوم القيامة في موضع في المنام
تفسير رؤيا [قيام يوم القيامة في موضع ما] في المنام لابن سيرين:
قَالَ الْأُسْتَاذُ أَبُو سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: قَاْلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ ﴾
{سورة الأنبياء ۩ الآية 47}.
فَمَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فِي مَوْضِعٍ أَوْ مَكَانٍ، فَإِنَّهُ يُبْسَطُ الْعَدْلُ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ أَوْ الْمَكَانِ لِأَهْلِهِ، فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْ الظَّالِمِينَ هُنَالِكَ، وَيَنْصُرُ الْمَظْلُومِينَ، لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ يَوْمُ الْفَصْلِ وَالْعَدْلِ.
وَقِيلَ مِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ فِي يَوْمِ قِيَامَةٍ، أوْجَبَتْ رُؤْيَاهُ سَفَرًا (أَيَّ دَلَّتْ رُؤْيَا عَلَى أَنَّهُ يُسَافِرُ).
اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ
وقيل: من رأى في منامه وكأن القيامة قد قامت في مكان أو موضع ما، دلت الرؤيا على أن عدل الله يُبسط على ذلك الموضع الذي رأى بأن القيامة قد قامت فيه، فإن كان أهل ذلك الموضع ظالمين انتُقم منهم وإن كانوا مظلومين نُصروا وانصرم الأمر بينهم، لأن يوم القيامة يوم الفصل والعدل. وكذلك لو رأى في منامه وكأن القيامة قد قامت في موضع وهو موقوف بين يدي الله عز وجل، دلت الرؤيا على بسط العدل في ذلك الموضع، وتعتبر هذه الرؤيا أقوى من سابقتها في التأويل.
وقد يدل يوم الحشر في المنام على الوقوف بعرفة.
رؤى
رؤيا
أُخْبِرْنَا الْحَسَن بن بِكِير بعكا قَالَ: حَدّثْنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأزرعي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْن وَاصِل، عَنْ أَبِي عُبَيْد التَّسترِيّ، قَالَ: رَأَيْتُ ڪَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ، وَقَدْ اجْتَمَعَ النَّاسُ، فَإِذَا الْمُنَادِيَ يُنَادِي: أَيُّهَا النَّاسُ، منْ ڪَانَ مِنْ أَصْحَابِ الجوعِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، فليَقم إِلَى الْغَدَاءِ. فَقَامَ النَّاسُ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِد، ثُمَّ نُودِيتُ يَا أَبَا عُبَيْد قُمْ، فَقُمْت وَقَدْ وَضعَتْ الْمَوَائِدُ، فَقُلْتُ لِنَفْسِي: مَا يَسُرُّنِي أَتَى.
رؤيا
ثُمَّ أخْبرنَا أَبُو الْحَسَنِ الهمذاني بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ، قَالَ: حَدّثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، عَنْ أَحْمَدَ بْن مَسْرُوقٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ ڪَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ، وَالْخلق مُجْتَمِعُونَ، إِذْ نَادَى مُنَادٍ: الصَّلَاة جَامِعَة، فَاصْطَفَّ النَّاسُ صُفُوفًا، فَأَتَانِي مَلِكٌ عَرْض وَجْهِهِ قَدْرَ ميلٍ، فِي طُول مِثْل ذَلِكَ، قَاْلَ تَقَدّمُ فَصلّ بِالنَّاسِ، فَتَأَمَّلَت وَجْهه، فَإِذَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ جِبْرِيل أَمِين اللَّهِ، فَقُلْتُ: فَأَيْنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: هُوَ مَشْغُولٌ بِنَصْبِ الْمَوَائِدِ لِإِخْوَانِهِ، وَذَكَرَ الْحِكَايَةَ.
اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ
, تفسير رؤية قيام يوم القيامة أو قيام الساعة في موضع ما بالحلم (في الحلم لابن سيرين), تفسير حلم قيام يوم القيامة في موضع أو مكان ما, تفسير منام أو رؤيا, تفسير احلام ابن سيرين.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب