معنى كلمة كور – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
معنى كلمة كور – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
كور: الْكُورُ، بِالضَّمِّ: الرَّحْلُ، وَقِيلَ: الرَّحْلُ بِأَدَاتِهِ، وَالْجَمْعُ أَكْوَارٌ وَأَكْوُرٌ; قَالَ:
أَنَاخَ بِرَمْلِ الْكَوْمَحَيْنِ إِنَاخَةَ الْ يَمَانِيِّ قِلَاصًا، حَطَّ عَنْهُنَّ أَكْوُرًا
وَالْكَثِيرُ ڪُورَانٌ وَكُؤُورٌ; قَاْلَ ڪُثَيِّرُ عَزَّةَ:
عَلَى جِلَّةٍ ڪَالْهَضْبِ تَخْتَالُ فِي الْبُرَى فَأَحْمَالُهَا مَقْصُورَةٌ وَكُؤُورُهَا
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهَذَا نَادِرٌ فِي الْمُعْتَلِّ مِنْ هَذَا الْبِنَاءِ وَإِنَّمَا بَابُهُ الصَّحِيحُ مِنْهُ ڪَبُنُودٍ وَجُنُودٍ. وَفِي حَدِيثِ طَهْفَةَ: بِأَكُوارِ الْمَيْسِ تَرْتَمِي بِنَا الْعِيسُ; الْأَكْوَارُ جَمْعُ ڪُورٍ، بِالضَّمِّ، وَهُوَ رَحْلُ النَّاقَةِ بِأَدَاتِهِ، وَهُوَ ڪَالسَّرْجِ وَآلَتِهِ لِلْفَرَسِ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ مُفْرَدًا وَمَجْمُوعًا; قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَفْتَحُ الْكَافَ وَهُوَ خَطَأٌ; وَقَوْلُ خَالِدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْهُذَلِيِّ:
نَشَأْتُ عَسِيرًا لَمْ تُدَيَّثْ عَرِيكَتِي وَلَمْ يَسْتَقِرَّ فَوْقَ ظَهْرِيَ ڪُورُهَا
اسْتَعَارَ الْكُورَ لِتَذْلِيلِ نَفْسِهِ إِذَا ڪَانَ الْكُورُ مِمَّا يُذَلَّلُ بِهِ الْبَعِيرُ وَيُوَطَّأُ وَلَا ڪُورَ هُنَالِكَ. وَيُقَالُ لِلْكُورِ، وَهُوَ الرَّحْلُ: الْمَكْوَرُ، وَهُوَ الْمُكْوَرُّ، إِذَا فَتَحْتَ الْمِيمَ خَفَّفْتَ الرَّاءَ، وَإِذَا ثَقَّلْتَ الرَّاءَ ضَمَمْتَ الْمِيمَ; وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
قِلَاصُ يَمَانٍ حَطَّ عَنْهُنَّ مَكْوَرَا
فَخَفَّفَ; وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ:
كَأَنَّ فِي الْحَبْلَيْنِ مِنْ مُكْوَرِّهِ مِسْحَلَ عُونٍ قَصَدَتْ لِضَرِّهِ
وَكُورُ الْحَدَّادِ: الَّذِي فِيهِ الْجَمْرُ وَتُوقَدُ فِيهِ النَّارُ وَهُوَ مَبْنِيٌّ مِنْ طِينٍ; وَيُقَالُ: هُوَ الزِّقُّ أَيْضًا. وَالْكَوْرُ: الْإِبِلُ الْكَثِيرَةُ الْعَظِيمَةُ; وَيُقَالُ: عَلَى فُلَانٍ ڪَوْرٌ مِنَ الْإِبِلِ وَالْكَوْرُ مِنَ الْإِبِلِ: الْقَطِيعُ الضَّخْمُ، وَقِيلَ: هِيَ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ، وَقِيلَ: مِائَتَانِ وَأَكْثَرُ. وَالْكَوْرُ: الْقَطِيعُ مِنَ الْبَقَرِ; قَاْلَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
وَلَا شَبُوبَ مِنَ الثِّيرَانِ أَفْرَدَهُ مِنْ ڪَوْرِهِ، ڪَثْرَةُ الْإِغْرَاءِ وَالطَّرَدُ
وَالْجَمْعُ مِنْهُمَا أَكْوَارٌ; قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ هَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ:
وَلَا مُشِبَّ مِنَ الثِّيرَانِ أَفْرَدَهُ عَنْ ڪَوْرِهِ، ڪَثْرَةُ الْإِغْرَاءِ وَالطَّرَدِ
بِكَسْرِ الدَّالِ، قَالَ: وَصَوَابُهُ: وَالطَّرْدُ، بِرَفْعِ الدَّالِ; وَأَوَّلُ الْقَصِيدَةِ:
تَاللَّهِ يَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ جَوْنُ السَّرَاةِ رَبَاعٌ، سِنُّهُ غَرِدُ
يَقُولُ: تَاللَّهِ لَا يَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ أَيِ الَّذِي يَرْعَى الْبَقْلَ. وَالْجَوْنُ: الْأَسْوَدُ. وَالسَّرَاةُ: الظَّهْرُ. وَغَرِدٌ: مُصَوِّتٌ. وَلَا مُشِبَّ مِنَ الثِّيرَانِ: وَهُوَ الْمُسِنُّ أَفْرَدَهُ عَنْ جَمَاعَتِهِ إِغْرَاءُ الْكَلْبِ بِهِ وَطَرَدُهُ. وَالْكَوْرُ. الزِّيَادَةُ. اللَّيْثُ: الْكَوْرُ لَوْثُ الْعِمَامَةِ يَعْنِي إِدَارَتَهَا عَلَى الرَّأْسِ، وَقَدْ ڪَوَّرْتُهَا تَكْوِيرًا. وَقَالَ النَّضْرُ: ڪُلُّ دَارَةٍ مِنَ الْعِمَامَةِ ڪَوْرٌ، وَكُلُّ دَوْرٍ ڪَوْرٌ. وَتَكْوِيرُ الْعِمَامَةِ: ڪَوْرُهَا. وَكَارَ الْعِمَامَةَ عَلَى الرَّأْسِ يَكُورُهَا ڪَوْرًا: لَاثَهَا عَلَيْهِ وَأَدَارَهَا; قَاْلَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
وَصُرَّادِ غَيْمٍ لَا يَزَالُ، ڪَأَنَّهُ مُلَاءٌ بِأَشْرَافِ الْجِبَالِ مَكُورُ
وَكَذَلِكَ ڪَوَّرَهَا. وَالْمِكْوَرُ وَالْمِكْوَرَةُ وَالْكِوَارَةُ: الْعِمَامَةُ. وَقَوْلُهُمْ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ; قِيلَ: الْحَوْرُ النُّقْصَانُ وَالرُّجُوعُ، وَالْكَوْرُ: الزِّيَادَةُ، أُخِذَ مِنْ ڪَوْرِ الْعِمَامَةِ; يَقُولُ: قَدْ تَغَيَّرَتْ حَالُهُ وَانْتَقَضَتْ ڪَمَا يَنْتَقِضُ ڪَوْرُ الْعِمَامَةِ بَعْدَ الشَّدِّ، وَكُلُّ هَذَا قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ; وَقِيلَ: الْكَوْرُ تَكْوِيرُ الْعِمَامَةِ وَالْحَوْرُ نَقْضُهَا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرُّجُوعِ بَعْدَ الِاسْتِقَامَةِ، وَالنُّقْصَانِ بَعْدَ الزِّيَادَةِ. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ ڪَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ أَيْ مِنَ النُّقْصَانِ بَعْدَ الزِّيَادَةِ، وَهُوَ مِنْ تَكْوِيرِ الْعِمَامَةِ، وَهُوَ لَفُّهَا وَجَمْعُهَا، قَالَ: وَيُرْوَى بِالنُّونِ. وَفِي صِفَةِ زَرْعِ الْجَنَّةِ فَيُبَادِرُ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتَحْصَادُهُ وَتَكْوِيرُهُ أَيْ جَمْعُهُ وَإِلْقَاؤُهُ. وَالْكِوَارَةُ: خِرْقَةٌ تَجْعَلُهَا الْمَرْأَةُ عَلَى رَأْسِهَا. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكِوَارَةُ لَوْثٌ تَلْتَاثُهُ الْمَرْأَةُ عَلَى رَأْسِهَا بِخِمَارِهَا، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْخِمْرَةِ; وَأَنْشَدَ:
عَسْرَاءُ حِينَ تَرَدَّى مِنْ تَفَحُّشِهَا وَفِي ڪِوَارَتِهَا مِنْ بَغْيِهَا مَيَلُ
وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ الْأَصْمَعِيُّ لِبَعْضِ الْأَغْفَالِ:
جَافِيَةُ مَعْوَى مِلَاثِ الْكَوْرِ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَجُوزُ أَنْ يَعْنِيَ مَوْضِعَ ڪَوْرِ الْعِمَامَةِ. وَالْكِوَارُ وَالْكِوَارَةُ: شَيْءٌ يُتَّخَذُ لِلنَّحْلِ مِنَ الْقُضْبَانِ، وَهُوَ ضَيِّقُ الرَّأْسِ. وَتَكْوِيرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ: أَنْ يُلْحَقَ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ، وَقِيلَ: تَكْوِيرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ تَغْشِيَةُ ڪُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَقِيلَ: إِدْخَالُ ڪُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ، وَالْمَعَانِي مُتَقَارِبَةٌ; وَفِي الصِّحَاحِ: وَتَكْوِيرُ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ تَغْشِيَتُهُ إِيَّاهُ، وَيُقَالُ زِيَادَتُهُ فِي هَذَا مِنْ ذَلِكَ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ; أَيْ يُدْخِلُ هَذَا عَلَى هَذَا، وَأَصْلُهُ مِنْ تَكْوِيرِ الْعِمَامَةِ، وَهُوَ لَفُّهَا وَجَمْعُهَا. وَكُوِّرَتِ الشَّمْسُ: جُمِعَ ضَوْءُهَا وَلُفَّ ڪَمَا تُلَفُّ الْعِمَامَةُ، وَقِيلَ: مَعْنَى ڪُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ ” ڪُورِبْكِرْ “، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ڪُوِّرَتِ اضْمَحَلَّتْ وَذَهَبَتْ. وَيُقَالُ: ڪُرْتُ الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِي أَكُورُهَا وَكَوَّرْتُهَا أُكَوِّرُهَا إِذَا لَفَفْتَهَا; وَقَالَ الْأَخْفَشُ: تُلَفُّ فَتُمْحَى، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: ڪُوِّرَتْ مِثْلَ تَكْوِيرِ الْعِمَامَةِ تُلَفُّ فَتُمْحَى; وَقَالَ قَتَادَةُ: ڪُوِّرَتْ ذَهَبَ ضَوْءُهَا، وَهُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ: نُزِعَ ضَوْءُهَا، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ڪُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ، وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ: ڪُوِّرَتْ رُمِيَ بِهَا، وَيُقَالُ: دَهْوَرْتُ الْحَائِطَ إِذَا طَرَحْتَهُ حَتَّى يَسْقُطَ، وَحَكَى الْجَوْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ڪُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وَفِي الْحَدِيثِ: يُجَاءُ بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرَانِ فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْ يُلَفَّانِ وَيُجْمَعَانِ وَيُلْقَيَانِ فِيهَا، وَالرِّوَايَةُ ثَوْرَيْنِ، بِالثَّاءِ، ڪَأَنَّهُمَا يُمْسَخَانِ; قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَقَدْ رُوِيَ بِالنُّونِ وَهُوَ تَصْحِيفٌ. الْجَوْهَرِيُّ: الْكُورَةُ الْمَدِينَةُ وَالصُّقْعُ، وَالْجَمْعُ ڪُوَرٌ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكُورَةُ مِنَ الْبِلَادِ الْمِخْلَافُ، وَهِيَ الْقَرْيَةُ مِنْ قُرَى الْيَمَنِ; قَاْلَ ابْنُ دُرَيْدٍ: لَا أَحْسِبُهُ عَرَبِيًّا. وَالْكَارَةُ: الْحَالُ الَّذِي يَحْمِلُهُ الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَقَدْ ڪَارَهَا ڪَوْرًا وَاسْتَكَارَهَا. وَالْكَارَةُ: عِكْمُ الثِّيَابِ، وَهُوَ مِنْهُ، وَكَارَةُ الْقَصَّارِ مِنْ ذَلِكَ، سُمِّيَتْ بِهِ لِأَنَّهُ يُكَوِّرُ ثِيَابَهُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَيَحْمِلُهَا فَيَكُونُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ. وَكَوَّرَ الْمَتَاعَ: أَلْقَى بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ. الْجَوْهَرِيُّ: الْكَارَةُ مَا يُحْمَلُ عَلَى الظَّهْرِ مِنَ الثِّيَابِ، تَكْوِيرُ الْمَتَاعِ، جَمْعُهُ وَشَدُّهُ. وَالْكَارُ: سُفُنٌ مُنْحَدِرَةٌ فِيهَا طَعَامٌ فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ. وَضَرَبَهُ فَكَوَّرَهُ أَيْ صَرَعَهُ، وَكَذَلِكَ طَعَنَهُ فَكَوَّرَهُ أَيْ أَلْقَاهُ مُجْتَمِعًا; وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ:
ضَرَبْنَاهُ أُمَّ الرَّأْسِ، وَالنَّقْعُ سَاطِعٌ فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ مُكَوَّرَا
وَكَوَّرْتُهُ فَتَكَوَّرَ أَيْ سَقَطَ، وَقَدْ تَكَوَّرَ هُوَ; قَاْلَ أَبُو ڪَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ:
مُتَكَوِّرِينَ عَلَى الْمَعَارِي، بَيْنَهُمْ ضَرْبٌ ڪَتَعْطَاطِ الْمَزَادِ الْأَثْجَلِ
وَقِيلَ: التَّكْوِيرُ الصَّرْعُ، ضَرَبَهُ أَوْ لَمْ يَضْرِبْهُ. وَالِاكْتِيَارُ: صَرْعُ الشَّيْءِ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ. وَالِاكْتِيَارُ فِي الصِّرَاعِ: أَنْ يُصْرَعَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ. وَالتَّكَوُّرُ: التَّقَطُّرُ وَالتَّشَمُّرُ. وَكَارَ الرَّجُلُ فِي مِشْيَتِهِ ڪَوْرًا، وَاسْتَكَارَ: أَسْرَعَ. وَالْكِيَارُ: رَفْعُ الْفَرَسِ ذَنَبَهُ فِي حُضْرِهِ; وَالْكَيِّرُ: الْفَرَسُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ. ابْنُ بُزُرْجَ: أَكَارَ عَلَيْهِ يَضْرِبُهُ، وَهُمَا يَتَكَايَرَانِ; بِالْيَاءِ. وَفِي حَدِيثِ الْمُنَافِقِ: يَكِيرُ فِي هَذِهِ مَرَّةً وَفِي هَذِهِ مَرَّةً أَيْ يَجْرِي. يُقَالُ: ڪَارَ الْفَرَسُ يَكِيرُ إِذَا جَرَى رَافِعًا ذَنَبَهُ، وَيُرْوَى يَكْبِنُ. وَاكْتَارَ الْفَرَسُ: رَفَعَ ذَنَبَهُ فِي عَدْوِهِ. وَاكْتَارَتِ النَّاقَةُ: شَالَتْ بِذَنَبِهَا عِنْدَ اللِّقَاحِ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا حَمَلْنَا مَا جُهِلَ مِنْ تَصَرُّفِهِ مِنْ بَابِ الْوَاوِ لِأَنَّ الْأَلِفَ فِيهِ عَيْنٌ، وَانْقِلَابُ الْأَلِفِ عَنِ الْعَيْنِ وَاوًا أَكْثَرُ مِنِ انْقِلَابِهَا عَنِ الْيَاءِ. وَيُقَالُ: جَاءَ الْفَرَسُ مُكْتَارًا إِذَا جَاءَ مَادًّا ذَنَبَهُ تَحْتَ عَجُزِهِ; قَاْلَ الْكُمَيْتُ يَصِفُ ثَوْرًا:
كَأَنَّهُ، مِنْ يَدَيْ قِبْطِيَّةٍ لَهِقًا بِالْأَتْحَمِيَّةِ مُكْتَارٌ وَمُنْتَقِبُ
قَالُوا: هُوَ مِنِ اكْتَارَ الرَّجُلُ اكْتِيَارًا إِذَا تَعَمَّمَ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: اكْتَارَتِ النَّاقَةُ اكْتِيَارًا إِذَا شَالَتْ بِذَنَبِهَا بَعْدَ اللِّقَاحِ. وَاكْتَارَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ اكْتِيَارًا إِذَا تَهَيَّأَ لِسِبَابِهِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: أَكَرْتُ عَلَى الرَّجُلِ أُكِيرُ ڪَيَارَةً إِذَا اسْتَذْلَلْتَهُ وَاسْتَضْعَفْتَهُ وَأَحَلْتُ عَلَيْهِ إِحَالَةً نَحْوَ مِائَةٍ. وَالْكُورُ: بِنَاءُ الزَّنَابِيرِ; وَفِي الصِّحَاحِ: مَوْضِعُ الزَّنَابِيرِ. وَالْكُوَّارَاتُ: الْخَلَايَا الْأَهْلِيَّةُ; عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: وَهِيَ الْكَوَائِرُ أَيْضًا عَلَى مِثَالِ الْكَوَاعِرِ، قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّ الْكَوَائِرَ لَيْسَ جَمْعَ ڪُوَّارَةٍ إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ ڪُوَارَةٍ، فَافْهَمْ وَالْكِوَارُ وَالْكِوَارَةُ: بَيْتٌ يُتَّخَذُ مِنْ قُضْبَانٍ ضَيِّقُ الرَّأْسِ لِلنَّحْلِ تُعَسِّلُ فِيهِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَكُوَّارَةُ النَّحْلُ عَسَلُهَا فِي الشَّمَعِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: لَيْسَ فِيمَا تُخْرِجُ أَكْوَارُ النَّحْلِ صَدَقَةٌ، وَاحِدُهَا ڪُورٌ، بِالضَّمِّ، وَهُوَ بَيْتُ النَّحْلِ وَالزَّنَابِيرِ، أَرَادَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْعَسَلِ صَدَقَةٌ. وَكُرْتُ الْأَرْضَ ڪَوْرًا: حَفَرْتُهَا. وَكُورٌ وَكُوَيْرٌ وَالْكَوْرُ: جِبَالٌ مَعْرُوفَةٌ; قَاْلَ الرَّاعِي:
وَفِي يَدُومَ، إِذَا اغْبَرَّتْ مَنَاكِبُهُ وَذِرْوَةِ الْكَوْرِ عَنْ مَرْوَانَ مُعْتَزَلُ
وَدَارَةُ الْكَوْرِ بِفَتْحِ الْكَافِ: مَوْضِعٌ عَنْ ڪُرَاعٍ. وَالْمِكْوَرَّى: الْقَصِيرُ الْعَرِيضُ. وَرَجُلٌ مِكْوَرَّى أَيْ لَئِيمٌ. وَالْمَكْوَرَّى: الرَّوْثَةُ الْعَظِيمَةُ، وَجَعَلَهَا سِيبَوَيْهِ صِفَةً، فَسَّرَهَا السِّيرَافِيُّ بِأَنَّهُ الْعَظِيمُ رَوْثَةِ الْأَنْفِ، وَكَسْرُ الْمِيمِ فِيهِ لُغَةٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ ڪَوَّرَهُ إِذَا جَمَعَهُ، قَالَ: وَهُوَ مَفْعَلَّى، بِتَشْدِيدِ اللَّامِ، لِأَنَّ فَعْلَلَّى لَمْ يَجِئْ، وَقَدْ يَحْذِفُ الْأَلِفَ فَيُقَالُ مِكْوَرٌّ، وَالْأُنْثَى فِي ڪُلِّ ذَلِكَ بِالْهَاءِ; قَاْلَ ڪُرَاعٌ: وَلَا نَظِيرَ لَهُ. وَرَجُلٌ مَكْوَرٌّ: فَاحِشٌ مِكْثَارٌ; عَنْهُ قَالَ: وَلَا نَظِيرَ لَهُ أَيْضًا. ابْنُ حَبِيبٍ: ڪَوْرٌ أَرْضٌ بِالْيَمَامَةِ.
معنى كلمة كور – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي