معنى كلمة عمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
معنى كلمة عمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
عمد: الْعَمْدُ: ضِدُّ الْخَطَإِ فِي الْقَتْلِ وَسَائِرِ الْجِنَايَاتِ. وَقَدْ تَعَمَّدَهُ وَتَعَمَّدَ لَهُ وَعَمَدَهُ يَعْمِدُهُ عَمْدًا وَعَمَدَ إِلَيْهِ وَلَهُ يَعْمِدُ عَمَدًا وَتَعَمَّدَهُ وَاعْتَمَدَهُ: قَصَدَهُ، وَالْعَمْدُ الْمَصْدَرُ مِنْهُ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: الْقَتْلُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: قَتْلُ الْخَطَإِ الْمَحْضِ، وَهُوَ أَنْ يَرْمِيَ الرَّجُلَ بِحَجَرٍ يُرِيدُ تَنْحِيَتَهُ عَنْ مَوْضِعِهِ، وَلَا يَقْصِدُ بِهِ أَحَدًا فَيُصِيبَ إِنْسَانًا فَيَقْتُلَهُ، فَفِيهِ الدِّيَةُ عَلَى عَاقِلَةِ الرَّامِي أَخْمَاسًا مِنَ الْإِبِلِ، وَهِيَ عِشْرُونَ ابْنَةَ مَخَاضٍ، وَعِشْرُونَ ابْنَةَ لَبُونٍ، وَعِشْرُونَ ابْنَ لَبُونٍ، وَعِشْرُونَ حِقَّةً وَعِشْرُونَ جَذَعَةً؛ وَأَمَا شِبْهُ الْعَمْدِ فَهُوَ أَنْ يَضْرِبَ الْإِنْسَانَ بِعَمُودٍ لَا يَقْتُلُ مِثْلُهُ أَوْ بِحَجَرٍ لَا يَكَادُ يَمُوتُ مَنْ أَصَابَهُ فَيَمُوتُ مِنْهُ فَفِيهِ الدِّيَةُ مُغَلَّظَةٌ؛ وَكَذَلِكَ الْعَمْدُ الْمَحْضُ فِيهِ ثَلَاثُونَ حَقَّةً وَثَلَاثُونَ جَذَعَةً وَأَرْبَعُونَ مَا بَيْنَ ثَنِيَّةٍ إِلَى بَازِلِ عَامِهَا ڪُلُّهَا خَلِفَةٌ؛ فَأَمَّا شِبْهُ الْعَمْدِ فَالدِّيَةُ عَلَى عَاقِلَةِ الْقَاتِلِ، وَأَمَّا الْعَمْدُ الْمَحْضُ فَهُوَ فِي مَالِ الْقَاتِلِ. وَفَعَلْتُ ذَلِكَ عَمْدًا عَلَى عَيْنٍ، وَعَمْدَ عَيْنٍ أَيْ: بِجِدٍّ وَيَقِينٍ؛ قَاْلَ خِفَافُ بْنُ نُدْبَةَ:
إِنْ تَكُ خَيْلِي قَدْ أُصِيبَ صَمِيمُهَا فَعَمْدًا عَلَى عَيْنٍ تَيَمَّمْتُ مَالِكًا وَعَمَدَ الْحَائِطَ يَعْمِدُهُ عَمْدًا: دَعَمَهُ؛ وَالْعَمُودُ الَّذِي تَحَامَلَ الثِّقْلُ عَلَيْهِ مِنْ فَوْقُ ڪَالسَّقْفِ يُعْمَدُ بِالْأَسَاطِينِ الْمَنْصُوبَةِ. وَعَمَدَ الشَّيْءَ يَعْمِدُهُ عَمْدًا: أَقَامَهُ. وَالْعِمَادُ: مَا أُقِيمَ بِهِ. وَعَمَدْتُ الشَّيْءَ فَانْعَمَدَ أَيْ: أَقَمْتُهُ بِعِمَادٍ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ. وَالْعِمَادُ: الْأَبْنِيَةُ الرَّفِيعَةُ، يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، الْوَاحِدَةُ عِمَادَةٌ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الْحَيِّ خَرَّتْ عَلَى الْأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِينَا
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ قِيلَ: مَعْنَاهُ أَيْ: ذَاتِ الطُّولِ، وَقِيلَ أَيْ: ذَاتِ الْبِنَاءِ الرَّفِيعِ؛ وَقِيلَ ذَاتِ الْبِنَاءِ الرَّفِيعِ الْمُعْمَدِ، وَجَمْعُهُ عُمُدٌ وَالْعَمَدُ اسْمٌ لِلْجَمْعِ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: ذَاتِ الْعِمَادِ إِنَّهُمْ ڪَانُوا أَهْلَ عَمَدٍ يَنْتَقِلُونَ إِلَى الْكَلَإِ حَيْثُ ڪَانَ ثَمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ؛ وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ لِأَصْحَابِ الْأَخْبِيَةِ الَّذِينَ لَا يَنْزِلُونَ غَيْرَهَا هُمْ أَهْلُ عَمُودٍ وَأَهْلُ عِمَادٍ. الْمُبَرِّدُ: رَجُلٌ طَوِيلُ الْعِمَادِ إِذَا ڪَانَ مُعْمَدًا أَيْ: طَوِيلًا.
وَفُلَانٌ طَوِيلُ الْعِمَادِ إِذَا ڪَانَ مَنْزِلُهُ مُعْلَمًا لِزَائِرِيهِ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ؛ أَرَادَتْ عِمَادَ بَيْتِ شَرَفِهِ، وَالْعَرَبُ تَضَعُ الْبَيْتَ مَوْضِعَ الشَّرَفِ فِي النَّسَبِ وَالْحَسَبِ. وَالْعِمَادُ وَالْعَمُودُ: الْخَشَبَةُ الَّتِي يَقُومُ عَلَيْهَا الْبَيْتُ. وَأَعْمَدَ الشَّيْءَ: جَعَلَ تَحْتَهُ عَمَدًا. وَالْعَمِيدُ: الْمَرِيضُ لَا يَسْتَطِيعُ الْجُلُوسَ مِنْ مَرَضِهِ حَتَّى يُعْمَدَ مِنْ جَوَانِبِهِ بِالْوَسَائِدِ أَيْ: يُقَامَ. وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ وَذَكَرَ طَالِبَ الْعِلْمِ: وَأَعْمَدَتَاهُ رِجْلَاهُ أَيْ: صَيَّرَتَاهُ عَمِيدًا، وَهُوَ الْمَرِيضُ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَثْبُتَ عَلَى الْمَكَانِ حَتَّى يُعْمَدَ مِنْ جَوَانِبِهِ لِطُولِ اعْتِمَادِهِ فِي الْقِيَامِ عَلَيْهَا، وَقَوْلُهُ: أَعَمَدَتَاهُ رِجْلَاهُ، عَلَى لُغَةِ مَنْ قَاْلَ أَكَلُونِي الْبَرَاغِيثُ، وَهِيَ لُغَةُ طَيِّئٍ. وَقَدْ عَمَدَهُ الْمَرَضُ يَعْمِدُهُ: فَدَحَهُ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ؛ وَمِنْهُ اشْتُقَّ الْقَلْبُ الْعَمِيدُ: يَعْمِدُهُ: يُسْقِطُهُ وَيَفْدَحُهُ وَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ. قَالَ: وَدَخَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى بَعْضِ الْعَرَبِ، وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ لَهُ: ڪَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ: أَمَّا الَّذِي يَعْمِدُنِي فَحُصْرٌ وَأُسْرٌ. وَيُقَالُ لِلْمَرِيضِ مَعْمُودٌ، وَيُقَالُ لَهُ: مَا يَعْمِدُكَ؟ أَيْ: مَا يُوجِعُكَ.
وَعَمَدَهُ الْمَرَضُ أَيْ: أَضْنَاهُ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
أَلَا مَنْ لِهَمٍّ آخِرَ اللَّيْلِ عَامِدِ
مَعْنَاهُ مُوجِعٌ. رَوَى ثَعْلَبٌ أَنَّ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ أَنْشَدَهُ لِسِمَاكٍ الْعَامِلِيِّ:
أَلَا مَنْ شَجَتْ لَيْلَةٌ عَامِدَهْ ڪَمَا أَبَدًا لَيْلَةٌ وَاحِدَهْ وَقَالَ: مَا مَعْرِفَةٌ فَنَصْبُ (أَبَدًا) عَلَى خُرُوجِهِ مِنَ الْمَعْرِفَةِ ڪَانَ جَائِزًا قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَوْلُهُ لَيْلَةٌ عَامِدَةٌ أَيْ: مُمْرِضَةٌ مُوجِعَةٌ. وَاعْتَمَدَ عَلَى الشَّيْءِ: تَوَكَّأَ. وَالْعُمْدَةُ: مَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ. وَاعْتَمَدْتُ عَلَى الشَّيْءِ: اتَّكَأْتُ عَلَيْهِ. وَاعْتَمَدْتُ عَلَيْهِ فِي ڪَذَا أَيِ: اتَّكَلْتُ عَلَيْهِ. وَالْعَمُودُ: الْعَصَا؛ قَاْلَ أَبُو ڪَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ:
يَهْدِي الْعَمُودُ لَهُ الطَّرِيقَ إِذَا هُمُ ظَعَنُوا وَيَعْمِدُ لِلطَّرِيقِ الْأَسْهَلِ
وَاعْتَمَدَ عَلَيْهِ فِي الْأَمْرِ: تَوَرَّكَ عَلَى الْمَثَلِ. وَالِاعْتِمَادُ: اسْمٌ لِكُلِّ سَبَبٍ زَاحَفْتَهُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّكَ إِنَّمَا تُزَاحِفُ الْأَسْبَابَ لِاعْتِمَادِهَا عَلَى الْأَوْتَادِ. وَالْعَمُودُ: الْخَشَبَةُ الْقَائِمَةُ فِي وَسَطِ الْخِبَاءِ، وَالْجَمْعُ أَعْمِدَةٌ وَعُمُدٌ، وَالْعَمَدُ اسْمٌ لِلْجَمْعِ. وَيُقَالُ: ڪُلُّ خِبَاءٍ مُعَمَّدٌ؛ وَقِيلَ: ڪُلُّ خِبَاءٍ ڪَانَ طَوِيلًا فِي الْأَرْضِ يُضْرَبُ عَلَى أَعْمِدَةٍ ڪَثِيرَةٍ فَيُقَالُ لِأَهْلِهِ: عَلَيْكُمْ بِأَهْلِ ذَلِكَ الْعَمُودِ، وَلَا يُقَالُ: أَهْلُ الْعَمَدِ؛ وَأَنْشَدَ:
وَمَا أَهْلُ الْعَمُودِ لَنَا بِأَهْلٍ وَلَا النَّعَمُ الْمُسَامُ لَنَا بِمَالِ وَقَالَ فِي قَوْلِ النَّابِغَةِ:
يَبْنُونَ تَدْمُرَ بِالصُّفَّاحِ وَالْعَمَدِ
قَالَ: الْعَمَدُ أَسَاطِينُ الرُّخَامِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ فَقَدْ قُرِئَتْ فِي عُمُدٍ، وَهُوَ جَمْعُ عِمَادٍ وَعَمَدٍ وَعُمُدٍ، ڪَمَا قَالُوا إِهَابٌ وَأَهَبٌ وَأُهُبٌ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهَا فِي عَمَدٍ مِنَ النَّارِ؛ نَسَبَ الْأَزْهَرِيُّ هَذَا الْقَوْلَ إِلَى الزَّجَّاجِ، وَقَالَ: وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الْعَمَدُ وَالْعُمُدُ جَمِيعًا جَمْعَانِ لِلْعَمُودِ مِثْلُ أَدِيمٍ وَأَدَمٍ وَأُدُمٍ وَقَضِيمٍ وَقَضَمٍ وَقُضُمٍ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا قَاْلَ الزَّجَّاجُ: قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: إِنَّهَا بِعَمَدٍ لَا تَرَوْنَهَا أَيْ: لَا تَرَوْنَ تِلْكَ الْعَمَدَ، وَقِيلَ خَلَقَهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ، وَكَذَلِكَ تَرَوْنَهَا؛ قَالَ: وَالْمَعْنَى فِي التَّفْسِيرِ يَئُولُ إِلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ، وَيَكُونُ تَأْوِيلُ بِغَيْرِ عَمْدٍ تَرَوْنَهَا التَّأْوِيلَ الَّذِي فُسِّرَ بِعَمَدٍ لَا تَرَوْنَهَا، وَتَكُونُ الْعَمَدُ قُدْرَتَهُ الَّتِي يُمْسِكُ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؛ وَقَالَ الْفَرَّاءُ: فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّهُ خَلَقَهَا مَرْفُوعَةً بِلَا عَمَدٍ وَلَا يَحْتَاجُونَ مَعَ الرُّؤْيَةِ إِلَى خَبَرٍ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَنَّهُ خَلَقَهَا بِعَمَدٍ لَا تَرَوْنَ تِلْكَ الْعَمَدَ؛ وَقِيلَ: الْعَمَدُ الَّتِي لَا تُرَى قُدْرَتُهُ، وَقَالَ اللَّيْثُ: مَعْنَاهُ أَنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ الْعَمَدَ وَلَهَا عَمَدٌ، وَاحْتَجَّ بِأَنَّ عَمَدَهَا جَبَلُ قَافٍ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا، وَالسَّمَاءُ مِثْلُ الْقُبَّةِ، أَطْرَافُهَا عَلَى قَافٍ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ، وَيُقَالُ: إِنَّ خُضْرَةَ السَّمَاءِ مِنْ ذَلِكَ الْجَبَلِ فَيَصِيرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَارًا تَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ.
وَعَمُودُ الْأُذُنِ: مَا اسْتَدَارَ فَوْقَ الشَّحْمَةِ وَهُوَ قِوَامُ الْأُذُنِ الَّتِي تَثْبُتُ عَلَيْهِ وَمُعْظَمُهَا. وَعَمُودُ اللِّسَانِ: وَسَطُهُ طُولًا، وَعَمُودُ الْقَلْبِ ڪَذَلِكَ، وَقِيلَ: هُوَ عِرْقٌ يَسْقِيهِ، وَكَذَلِكَ عَمُودُ الْكَبِدِ. وَيُقَالُ لِلْوَتِينِ: عَمُودُ السَّحْرِ، وَقِيلَ: عَمُودُ الْكَبِدِ عِرْقَانِ ضَخْمَانِ جَنَابَتَيِ السُّرَّةِ يَمِينًا وَشِمَالًا. وَيُقَالُ: إِنَّ فُلَانًا لَخَارِجٌ عَمُودُهُ مِنْ ڪَبِدِهِ مِنَ الْجُوعِ. وَالْعَمُودُ: الْوَتِينُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْجَالِبِ قَالَ: يَأْتِي بِهِ أَحَدُهُمْ عَلَى عَمُودِ بَطْنِهِ؛ قَاْلَ أَبُو عَمْرٍو: عَمُودُ بَطْنِهِ ظَهْرُهُ؛ لِأَنَّهُ يُمْسِكُ الْبَطْنَ وَيُقَوِّيهِ فَصَارَ ڪَالْعَمُودِ لَهُ؛ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: عِنْدِي أَنَّهُ ڪَنَّى بِعَمُودِ بَطْنِهِ عَنِ الْمَشَقَّةِ وَالتَّعَبِ أَيْ: أَنَّهُ يَأْتِي بِهِ عَلَى تَعَبٍ وَمَشَقَّةٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّمَا هُوَ مَثَلٌ، وَالْجَالِبُ الَّذِي يَجْلِبُ الْمَتَاعَ إِلَى الْبِلَادِ؛ يَقُولُ: يُتْرَكُ وَبَيْعَهُ لَا يَتَعَرَّضُ لَهُ حَتَّى يَبِيعَ سِلْعَتَهُ ڪَمَا شَاءَ، فَإِنَّهُ قَدِ احْتَمَلَ الْمَشَقَّةَ وَالتَّعَبَ فِي اجْتِلَابِهِ وَقَاسَى السَّفَرَ وَالنَّصَبَ. وَالْعَمُودُ: عِرْقٌ مِنْ أُذُنِ الرُّهَابَةِ إِلَى السَّحْرِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: عَمُودُ الْبَطْنِ شِبْهُ عِرْقٍ مَمْدُودٍ مِنْ لَدُنِ الرُّهَابَةِ إِلَى دُوَيْنِ السُّرَّةِ فِي وَسَطِهِ يَشُقُّ مِنْ بَطْنِ الشَّاةِ. وَدَائِرَةُ الْعَمُودِ فِي الْفَرَسِ: الَّتِي فِي مَوَاضِعِ الْقِلَادَةِ، وَالْعَرَبُ تَسْتَحِبُّهَا. وَعَمُودُ الْأَمْرِ: قِوَامُهُ الَّذِي لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا بِهِ. وَعَمُودُ السِّنَّانِ: مَا تَوَسَّطَ شَفْرَتَيْهِ مِنْ غَيْرِهِ النَّاتِئُ فِي وَسَطِهِ. وَقَالَ النَّضْرُ: عَمُودُ السَّيْفِ الشَّطِيبَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ مَتْنِهِ إِلَى أَسْفَلِهِ، وَرُبَّمَا ڪَانَ لِلسَّيْفِ ثَلَاثَةُ أَعْمِدَةٍ فِي ظَهْرِهِ، وَهِيَ الشُّطَبُ وَالشَّطَائِبُ. وَعَمُودُ الصُّبْحِ: مَا تَبَلَّجَ مِنْ ضَوْئِهِ وَهُوَ الْمُسْتَظْهِرُ مِنْهُ، وَسَطَعَ عَمُودُ الصُّبْحِ عَلَى التَّشْبِيهِ بِذَلِكَ. وَعَمُودُ النَّوَى: مَا اسْتَقَامَتْ عَلَيْهِ السَّيَّارَةُ مِنْ بَيْتِهِ عَلَى الْمَثَلِ. وَعَمُودُ الْإِعْصَارِ: مَا يَسْطَعُ مِنْهُ فِي السَّمَاءِ أَوْ يَسْتَطِيلُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. وَعَمِيدُ الْأَمْرِ: قِوَامُهُ. وَالْعَمِيدُ: السَّيِّدُ الْمُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي الْأُمُورِ أَوِ الْمَعْمُودُ إِلَيْهِ؛ قَالَ:
إِذَا مَا رَأَتْ شَمْسًا عَبُ الشَّمْسِ شَمَّرَتْ إِلَى رَمْلِهَا وَالْجُلْهُمِيُّ عَمِيدُهَا
وَالْجَمْعُ عُمَدَاءُ، وَكَذَلِكَ الْعُمْدَةُ الْوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ، وَالْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ فِيهِ سَوَاءٌ. وَيُقَالُ لِلْقَوْمِ: أَنْتُمْ عُمْدَتُنَا الَّذِينَ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِمْ. وَعَمِيدُ الْقَوْمِ وَعَمُودُهُمْ: سَيِّدُهُمْ. وَفُلَانٌ عُمْدَةُ قَوْمِهِ إِذَا ڪَانُوا يَعْتَمِدُونَهُ فِيمَا يَحْزُبُهُمْ، وَكَذَلِكَ هُوَ عُمْدَتُنَا. وَالْعَمِيدُ: سَيِّدُ الْقَوْمِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْشَى:
حَتَّى يَصِيرَ عَمِيدُ الْقَوْمِ مُتَّكِئًا يَدْفَعُ بِالرَّاحِ عَنْهُ نِسْوَةٌ عُجُلُ
وَيُقَالُ: اسْتَقَامَ الْقَوْمُ عَلَى عَمُودِ رَأْيِهِمْ أَيْ: عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ. وَاعْتَمَدَ فُلَانٌ لَيْلَتَهُ إِذَا رَكِبَهَا يَسْرِي فِيهَا؛ وَاعْتَمَدَ فُلَانٌ فُلَانًا فِي حَاجَتِهِ وَاعْتَمَدَ عَلَيْهِ. وَالْعَمِيدُ: الشَّدِيدُ الْحُزْنِ. يُقَالُ: مَا عَمَدَكَ؟ أَيْ: مَا أَحْزَنَكَ. وَالْعَمِيدُ وَالْمَعْمُودُ: الْمَشْغُوفُ عِشْقًا، وَقِيلَ: الَّذِي بَلَغَ بِهِ الْحُبُّ مَبْلَغًا. وَقَلْبٌ عَمِيدٌ: هَدَّهُ الْعِشْقُ وَكَسَرَهُ. وَعَمِيدُ الْوَجَعِ: مَكَانُهُ. وَعَمِدَ الْبَعِيرُ عَمَدًا، فَهُوَ عَمِدٌ وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ: وَرِمَ سَنَامُهُ مِنْ عَضِّ الْقَتَبِ وَالْحِلْسِ وَانْشَدَخَ؛ قَاْلَ لَبِيَدٌ يَصِفُ مَطَرًا أَسَالَ الْأَوْدِيَةَ:
فَبَاتَ السَّيْلُ يَرْكَبُ جَانِبَيْهِ مِنَ الْبَقَّارِ ڪَالْعَمِدِ الثَّقَالِ
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يَعْنِي أَنَّ السَّيْلَ يَرْكَبُ جَانِبَيْهِ سَحَابٌ ڪَالْعَمِدِ أَيْ: أَحَاطَ بِهِ سَحَابٌ مِنْ نَوَاحِيهِ بِالْمَطَرِ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَكُونَ السَّنَامُ وَارِيًا فَيُحْمَلَ عَلَيْهِ ثِقْلٌ فَيَكْسِرَهُ فَيَمُوتَ فِيهِ شَحْمُهُ فَلَا يَسْتَوِي، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَرِمَ ظَهْرُ الْبَعِيرِ مَعَ الْغُدَّةِ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَنْشَدِخَ السَّنَامُ انْشِدَاخًا، وَذَلِكَ أَنْ يُرْكَبَ وَعَلَيْهِ شَحْمٌ ڪَثِيرٌ. وَالْعَمِدُ: الْبَعِيرُ الَّذِي قَدْ فَسَدَ سَنَامُهُ. قَالَ: وَمِنْهُ قِيلَ رَجُلٌ عَمِيدٌ وَمَعْمُودٌ أَيْ: بَلَغَ الْحُبُّ مِنْهُ، شُبِّهَ بِالسَّنَامِ الَّذِي انْشَدَخَ انْشِدَاخًا. وَعَمِدَ الْبَعِيرُ إِذَا انْفَضَخَ دَاخِلَ سَنَامِهِ مِنَ الرُّكُوبِ وَظَاهِرُهُ صَحِيحٌ، فَهُوَ بَعِيرٌ عَمِدٌ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: أَنَّ نَادِبَتَهُ قَالَتْ: وَاعُمَرَاهُ! أَقَامَ الْأَوْدَ وَشَفَى الْعَمَدَ. الْعَمَدُ بِالتَّحْرِيكِ: وَرَمٌ وَدَبَرٌ يَكُونُ فِي الظَّهْرِ، أَرَادَتْ بِهِ أَنَّهُ أَحْسَنَ السِّيَاسَةَ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ: لِلَّهِ بَلَاءُ فُلَانٍ فَلَقَدْ قَوَّمَ الْأَوَدَ وَدَاوَى الْعَمَدَ.
وَفِي حَدِيثِهِ الْآخَرِ: ڪَمْ أُدَارِيكُمْ ڪَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ؟ الْبِكَارُ جَمْعُ بَكْرٍ، وَهُوَ الْفَتِيُّ مِنَ الْإِبِلِ، وَالْعَمِدَةُ: مِنَ الْعَمَدِ الْوَرَمِ وَالدَّبَرِ، وَقِيلَ: الْعَمِدَةُ الَّتِي ڪَسَرَهَا ثِقَلُ حَمْلِهَا. وَالْعِمْدَةُ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يَنْتَفِخُ مِنْ سَنَامِ الْبَعِيرِ وَغَارِبِهِ.
وَقَالَ النَّضْرُ: عَمِدَتْ أَلْيَتَاهُ مِنَ الرُّكُوبِ، وَهُوَ أَنْ تَرِمَا وَتَخْلَجَا. وَعَمَدْتُ الرَّجُلَ أَعْمِدُهُ عَمْدًا إِذَا ضَرَبْتَهُ بِالْعَمُودِ. وَعَمَدْتُهُ إِذَا ضَرَبْتَ عَمُودَ بَطْنِهِ. وَعَمِدَ الْخُرَاجُ عَمَدًا إِذَا عُصِرَ قَبْلَ أَنْ يَنْضَجَ فَوَرِمَ وَلَمْ تَخْرُجْ بَيْضَتُهُ، وَهُوَ الْجُرْحُ الْعَمِدُ. وَعَمِدَ الثَّرَى يَعْمَدُ عَمَدًا: بَلَّلَهُ الْمَطَرُ، فَهُوَ عَمِدٌ، تَقَبَّضَ وَتَجَعَّدَ وَنَدِيَ وَتَرَاكَبَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، فَإِذَا قَبَضْتَ مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ تَعَقَّدَ وَاجْتَمَعَ مِنْ نُدُوَّتِهِ؛ قَاْلَ الرَّاعِيَ يَصِفُ بَقَرَةً وَحْشِيَّةً:
حَتَّى غَدَتْ فِي بَيَاضِ الصُّبْحِ طَيِّبَةً رِيحَ الْمَبَاءَةِ تَخْدِي وَالثَّرَى عَمِدُ
أَرَادَ طَيِّبَةَ رِيحِ الْمَبَاءَةِ، فَلَمَّا نَوَّنَ طَيِّبَةً نَصَبَ رِيحَ الْمَبَاءَةِ. أَبُو زَيْدٍ: عَمِدَتِ الْأَرْضُ عَمَدًا إِذَا رَسَخَ فِيهَا الْمَطَرُ إِلَى الثَّرَى حَتَّى إِذْ قَبَضْتَ عَلَيْهِ فِي ڪَفِّكَ تَعَقَّدَ وَجَعُدَ. وَيُقَالُ: إِنَّ فُلَانًا لَعَمِدُ الثَّرَى أَيْ: ڪَثِيرُ الْمَعْرُوفِ. وَعَمَّدْتُ السَّيْلَ تَعْمِيدًا إِذَا سَدَدْتَ وَجْهَ جَرْيَتِهِ حَتَّى يَجْتَمِعَ فِي مَوْضِعٍ بِتُرَابٍ أَوْ حِجَارَةٍ. وَالْعَمُودُ: قَضِيبُ الْحَدِيدِ. وَأَعْمَدُ: بِمَعْنَى أَعْجَبُ، وَقِيلَ: أَعْمَدُ بِمَعْنَى أَغْضَبُ مِنْ قَوْلِهِمْ عَمِدَ عَلَيْهِ إِذَا غَضِبَ؛ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَتَوَجَّعُ وَأَشْتَكِي مِنْ قَوْلِهِمْ عَمَدَنِي الْأَمْرُ فَعَمِدْتُ أَيْ: أَوْجَعَنِي فَوَجِعْتُ. الْغَنَوِيُّ: الْعَمَدُ وَالضَّمَدُ الْغَضَبُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ الْعَمَدُ وَالْأَمَدُ أَيْضًا. وَعَمِدَ عَلَيْهِ: غَضِبَ ڪَعَبِدَ؛ حَكَاهُ يَعْقُوبُ فِي الْمُبْدَلِ. وَمِنْ ڪَلَامِهِمْ: أَعْمَدُ مِنْ ڪَيْلٍ مُحِقٍّ أَيْ: هَلْ زَادَ عَلَى هَذَا. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مُحِّقَ، بِالتَّشْدِيدِ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَرَأَيْتُ فِي ڪِتَابٍ قَدِيمٍ مَسْمُوعٍ مِنْ ڪَيْلٍ مُحِقَ بِالتَّخْفِيفِ مِنَ الْمَحْقِ، وَفُسِّرَ هَلْ زَادَ عَلَى مِكْيَالٍ نُقِصَ ڪَيْلُهُ أَيْ: طُفِّفَ. قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنَّ الصَّوَابَ هَذَا؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ:
فَاكْتَلْ أُصَيَّاعَكَ مِنْهُ وَانْطَلِقْ وَيْحَكَ هَلْ أَعْمَدُ مِنْ ڪَيْلٍ مُحِقْ
وَقَالَ: مَعْنَاهُ هَلْ أَزِيدُ عَلَى أَنْ مُحِقَ ڪَيْلِي؟ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ أَتَى أَبَا جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ صَرِيعٌ، فَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى مُذَمَّرِهِ لِيُجْهِزَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ: أَعْمَدُ مِنْ سَيِّدٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ. أَيْ أَعْجَبُ؛ قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ هَلْ زَادَ عَلَى سَيِّدٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ، هَلْ ڪَانَ إِلَّا هَذَا؟ أَيْ: أَنَّ هَذَا لَيْسَ بِعَارٍ، وَمُرَادُهُ بِذَلِكَ أَنْ يُهَوِّنَ عَلَى نَفْسِهِ مَا حَلَّ بِهِ مِنَ الْهَلَاكِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِعَارٍ عَلَيْهِ أَنْ يَقْتُلَهُ قَوْمُهُ؛ وَقَالَ شَمِرٌ: هَذَا اسْتِفْهَامٌ أَيْ أَعْجَبُ مِنْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: ڪَأَنَّ الْأَصْلَ أَأَعْمَدُ مِنْ سَيِّدٍ فَخُفِّفَتْ إِحْدَى الْهَمْزَتَيْنِ؛ وَقَالَ ابْنُ مَيَّادَةَ وَنَسَبَهُ الْأَزْهَرِيُّ لِابْنِ مُقْبِلٍ:
تُقَدَّمُ قَيْسٌ ڪُلَّ يَوْمِ ڪَرِيهَةٍ وَيُثْنَى عَلَيْهَا فِي الرَّخَاءِ ذُنُوبُهَا
وَأَعْمَدُ مِنْ قَوْمٍ ڪَفَاهُمْ أَخُوهُمُ صِدَامَ الْأَعَادِي حَيْثُ فُلَّتْ نُيُوبُهَا
يَقُولُ: هَلْ زِدْنَا عَلَى أَنْ ڪَفَيْنَا إِخْوَتَنَا.
وَالْمُعْمَدُ وَالْعُمُدُّ وَالْعُمُدَّانُ وَالْعُمُدَّانِيُّ: الشَّابُّ الْمُمْتَلِئُ شَبَابًا، وَقِيلَ هُوَ الضَّخْمُ الطَّوِيلُ، وَالْأُنْثَى مِنْ ڪُلِّ ذَلِكَ بِالْهَاءِ، وَالْجَمْعُ الْعُمُدَّانِيُّونَ. وَامْرَأَةٌ عُمُدَّانِيَّةٌ: ذَاتُ جِسْمٍ وَعَبَالَةٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعَمُودُ وَالْعِمَادُ وَالْعُمْدَةُ وَالْعُمْدَانُ رَئِيسُ الْعَسْكَرِ وَهُوَ الزُّوَيْرُ. وَيُقَالُ لِرِجْلَيِ الظَّلِيمِ: عَمُودَانِ. وَعَمُودَانُ: اسْمُ مَوْضِعٍ؛ قَاْلَ حَاتِمٌ الطَّائِيُّ:
بَكَيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ دِمْنَةٍ قَفْرِ بِسُقْفٍ إِلَى وَادِي عَمُودَانَ فَالْغَمْرِ ابْنُ بُزُرْجَ: يُقَالُ: حَلِسَ بِهِ وَعَرِسَ بِهِ وَعَمِدَ بِهِ وَلَزِبَ بِهِ إِذَا لَزِمَهُ. ابْنُ الْمُظَفَّرِ: عُمْدَانُ اسْمُ جَبَلٍ أَوْ مَوْضِعٍ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: أُرَاهِ أَرَادَ غُمْدَانَ بِالْغَيْنِ فَصَحَّفَهُ وَهُوَ حِصْنٌ فِي رَأْسِ جَبَلٍ بِالْيَمَنِ مَعْرُوفٌ وَكَانَ لِآلِ ذِي يَزَنَ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا تَصْحِيفٌ ڪَتَصْحِيفِهِ يَوْمَ بُعَاثٍ وَهُوَ مِنْ مَشَاهِيرِ أَيَّامِ الْعَرَبِ فَأَخْرَجَهُ فِي الْغَيْنِ وَصَحَّفَهُ.
معنى كلمة عمد – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي