معنى كلمة جبر – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
معنى كلمة جبر – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي
جبر: الْجَبَّارُ: اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ، الْقَاهِرُ خَلْقَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِنْ أَمْرٍ وَنَهْيٍ. ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: الْجَبَّارُ فِي صِفَةِ اللَّهِ – عَزَّ وَجَلَّ – الَّذِي لَا يُنَالُ، وَمِنْهُ جَبَّارُ النَّخْلِ. الْفَرَّاءُ: لَمْ أَسْمَعْ فَعَّالًا مِنْ أَفْعَلَ إِلَّا فِي حَرْفَيْنِ، وَهُوَ جَبَّارٌ مِنْ أَجْبَرْتُ، وَدَرَّاكٌ مِنْ أَدْرَكْتُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: جَعَلَ جَبَّارًا فِي صِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ فِي صِفَةِ الْعِبَادِ مِنَ الْإِجْبَارِ، وَهُوَ الْقَهْرُ وَالْإِكْرَاهُ، لَا مِنْ جَبَرَ. ابْنُ الْأَثِيرِ: وَيُقَالُ جَبَرَ الْخَلْقَ وَأَجْبَرَهُمْ، وَأَجْبَرَ أَكْثَرُ، وَقِيلَ: الْجَبَّارُ الْعَالِي فَوْقَ خَلْقِهِ، وَفَعَّالٌ مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: نَخْلَةٌ جَبَّارَةٌ، وَهِيَ الْعَظِيمَةُ الَّتِي تَفُوتُ يَدَ الْمُتَنَاوِلِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ! إِنَّمَا أَضَافَهَا إِلَى الْجَبَّارِ دُونَ بَاقِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى لِاخْتِصَاصِ الْحَالِ الَّتِي ڪَانَتْ عَلَيْهَا مِنْ إِظْهَارِ الْعِطْرِ وَالْبَخُورِ وَالتَّبَاهِي وَالتَّبَخْتُرِ فِي الْمَشْيِ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي ذِكْرِ النَّارِ: حَتَّى يَضَعَ الْجَبَّارُ فِيهَا قَدَمَهُ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْمَشْهُورُ فِي تَأْوِيلِهِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْجَبَّارِ اللَّهُ تَعَالَى، وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ؛ وَالْمُرَادُ بِالْقَدَمِ أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ قَدَّمَهُمُ اللَّهُ لَهَا مِنْ شِرَارِ خَلْقِهُ، ڪَمَا أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ قَدَمُهُ الَّذِينَ قَدَّمَهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْجَبَّارِ هَاهُنَا الْمُتَمَرِّدَ الْعَاتِيَ، وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: إِنَّ النَّارَ قَالَتْ: وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ: بِمَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَبِالْمُصَوِّرِينَ. وَالْجَبَّارُ: الْمُتَكَبِّرُ الَّذِي لَا يَرَى لِأَحَدٍ عَلَيْهِ حَقًّا. يُقَالُ: جَبَّارٌ بَيِّنُ الْجَبَرِيَّةِ وَالْجِبِرِيَّةِ – بِكَسْرِ الْجِيمِ وَالْبَاءِ – وَالْجَبْرِيَّةِ وَالْجَبْرُوَّةِ وَالْجَبَرُوَةِ وَالْجُبُرُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْجُبُّورَةِ وَالْجَبُّورَةِ مِثْلِ الْفَرُّوجَةِ، وَالْجِبْرِيَاءُ وَالتَّجْبَارُ: هُوَ بِمَعْنَى الْكِبْرِ؛ وَأَنْشَدَ الْأَحْمَرُ لِمُغَلِّسِ بْنِ لَقِيطٍ الْأَسَدِيِّ يُعَاتِبُ رَجُلًا ڪَانَ وَالِيًا عَلَى أُوضَاخَ:
فَإِنَّكَ إِنْ عَادَيْتَنِي غَضِبَ الْحَصَى عَلَيْكَ وَذُو الْجَبُّورَةِ الْمُتَغَطْرِفُ
يَقُولُ: إِنْ عَادَيْتَنِي غَضِبَ عَلَيْكَ الْخَلِيقَةُ، وَمَا هُوَ فِي الْعَدَدِ ڪَالْحَصَى. وَالْمُتَغَطْرِفُ: الْمُتَكَبِّرُ. وَيُرْوَى الْمُتَغَتْرِفُ – بِالتَّاءِ – وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. وَتَجَبَّرَ الرَّجُلُ: تَكَبَّرَ. وَفِي الْحَدِيثِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ؛ فَهُوَ فَعَلُوتٌ مِنَ الْجَبْرِ وَالْقَهْرِ. وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: ثُمَّ يَكُونُ مُلْكٌ وَجَبَرُوتٌ أَيْ: عُتُوٌّ وَقَهْرٌ. اللِّحْيَانِيُّ: الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ عَنْ عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا؛ وَكَذَلِكَ قَوْلُ عِيسَى – عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا؛ أَيْ: مُتَكَبِّرًا عَنْ عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حَضَرَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ فَتَأَبَّتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: دَعُوهَا فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ أَيْ: عَاتِيَةٌ مُتَكَبِّرَةٌ. وَالْجِبِّيرُ مِثَالُ الْفِسِّيقِ: الشَّدِيدُ التَّجَبُّرِ. وَالْجَبَّارُ مِنَ الْمُلُوكِ: الْعَاتِي، وَقِيلَ: ڪُلُّ عَاتٍ جَبَّارٌ وَجِبِّيرٌ. وَقَلْبٌ جَبَّارٌ: لَا تَدْخُلُهُ الرَّحْمَةُ. وَقَلْبٌ جَبَّارٌ: ذُو ڪِبْرٍ لَا يَقْبَلُ مَوْعِظَةً. وَرَجُلٌ جَبَّارٌ: مُسَلَّطٌ قَاهِرٌ. قَاْلَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ -: وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ أَيْ: بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ. وَالْجَبَّارُ: الَّذِي يَقْتُلُ عَلَى الْغَضَبِ. وَالْجَبَّارُ: الْقَتَّالُ فِي غَيْرِ حَقٍّ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ؛ وَكَذَلِكَ قَوْلُ الرَّجُلِ لِمُوسَى فِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ؛ أَيْ: قَتَّالًا فِي غَيْرِ الْحَقِّ، وَكُلُّهُ رَاجِعٌ إِلَى مَعْنَى التَّكَبُّرِ. وَالْجَبَّارُ: الْعَظِيمُ الْقَوِيُّ الطَّوِيلُ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ؛ قَاْلَ اللِّحْيَانِيُّ: أَرَادَ الطُّولَ وَالْقُوَّةَ وَالْعِظَمَ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: ڪَأَنَّهُ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْجَبَّارِ مِنَ النَّخِيلِ، وَهُوَ الطَّوِيلُ الَّذِي فَاتَ يَدَ الْمُتَنَاوِلِ. وَيُقَالُ: رَجُلٌ جَبَّارٌ إِذَا ڪَانَ طَوِيلًا عَظِيمًا قَوِيًّا، تَشْبِيهًا بِالْجَبَّارِ مِنَ النَّخْلِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْجَبَّارُ مِنَ النَّخْلِ مَا طَالَ وَفَاتَ الْيَدَ؛ قَاْلَ الْأَعْشَى:
طَرِيقٌ وَجَبَّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ عَلَيْهِ أَبَابِيلٌ مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَبُ
وَنَخْلَةٌ جَبَّارَةٌ أَيْ: عَظِيمَةٌ سَمِينَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: ڪَثَافَةُ جِلْدِ الْكَافِرِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ، أَرَادَ بِهِ هَاهُنَا الطَّوِيلَ، وَقِيلَ: الْمَلِكُ، ڪَمَا يُقَالُ بِذِرَاعِ الْمَلِكِ، قَاْلَ الْقُتَيْبِيُّ: وَأَحْسَبُهُ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الْأَعَاجِمِ ڪَانَ تَامَّ الذِّرَاعِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَنَخْلَةٌ جَبَّارَةٌ فَتِيَّةٌ قَدْ بَلَغَتْ غَايَةَ الطُّولِ وَحَمَلَتْ، وَالْجَمْعُ جَبَّارٌ؛ قَالَ:
فَاخِرَاتٌ ضُرُوعُهَا فِي ذُرَاهَا وَأَنَاضَ الْعَيْدَانُ وَالْجَبَّارُ
وَحَكَى السِّيرَافِيُّ: نَخْلَةٌ جَبَّارٌ بِغَيْرِ هَاءٍ. قَاْلَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْجَبَّارُ الَّذِي قَدِ ارْتُقِيَ فِيهِ، وَلَمْ يَسْقُطْ ڪَرْمُهُ، قَالَ: وَهُوَ أَفْتَى النَّخْلِ وَأَكْرَمُهُ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْجَبْرُ الْمَلِكُ، قَالَ: وَلَا أَعْرِفُ مِمَّ اشْتُقَّ إِلَّا أَنَّ ابْنَ جِنِّيٍّ قَالَ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجْبُرُ بِجُودِهِ، وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ؛ قَاْلَ ابْنُ أَحْمَرَ:
اسْلَمْ بِرَاوُوقٍ حُيِيتَ بِهِ وَانْعَمْ صَبَاحًا أَيُّهَا الْجَبْرُ
قَالَ: وَلَمْ يُسْمَعْ بِالْجَبْرِ الْمَلِكِ إِلَّا فِي شِعْرِ ابْنِ أَحْمَرَ؛ قَالَ: حَكَى ذَلِكَ ابْنُ جِنِّيٍّ قَالَ: وَلَهُ فِي شِعْرِ ابْنِ أَحْمَرَ نَظَائِرُ ڪُلُّهَا مَذْكُورٌ فِي مَوَاضِعِهِ. التَّهْذِيبُ: أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ لِلْمَلِكِ جَبْرٌ. قَالَ: وَالْجَبْرُ الشُّجَاعُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَلِكًا. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْجَبْرُ الرَّجُلُ؛ وَأَنْشَدَ قَوْلَ ابْنِ أَحْمَرَ:
وَانْعَمْ صَبَاحًا أَيُّهَا الْجَبْرُ
أَيْ أَيُّهَا الرَّجُلُ. وَالْجَبْرُ: الْعَبْدُ؛ عَنْ ڪُرَاعٍ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ: ڪَقَوْلِكَ: عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ؛ الْأَصْمَعِيُّ: مَعْنَى إِيلٍ هُوَ الرُّبُوبِيَّةُ، فَأُضِيفَ جَبْرَ وَمِيكَا إِلَيْهِ؛ قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: فَكَأَنَّ مَعْنَاهُ عَبْدُ إِيلٍ، رَجُلُ إِيلٍ. وَيُقَالُ: جَبْرَ: عَبْدُ، وَإِيلٌ هُوَ اللَّهُ. الْجَوْهَرِيُّ: جَبْرَائِيلُ، اسْمٌ، يُقَالُ هُوَ جَبْرَ أُضِيفَ إِلَى إِيلٍ، وَفِيهِ لُغَاتٌ: جَبْرَئِيلُ مِثَالُ جَبْرَعِيلَ، يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ؛ وَأَنْشَدَ الْأَخْفَشُ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ:
شَهِدْنَا فَمَا تَلْقَى لَنَا مِنْ ڪَتِيبَةٍ يَدَ الدَّهْرِ إِلَّا جَبْرَئِيلُ أَمَامُهَا
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَرَفَعَ أَمَامَهَا عَلَى الْإِتْبَاعِ بِنَقْلِهِ مِنَ الظُّرُوفِ إِلَى الْأَسْمَاءِ، وَكَذَلِكَ الْبَيْتُ الَّذِي لِحَسَّانَ شَاهِدًا عَلَى جِبْرِيلَ – بِالْكَسْرِ – وَحَذْفِ الْهَمْزَةِ فَإِنَّهُ قَالَ: وَيُقَالُ جِبْرِيلُ، بِالْكَسْرِ؛ قَاْلَ حَسَّانُ:
وَجِبْرِيلٌ رَسُولُ اللَّهِ فِينَا وَرُوحُ الْقُدْسِ لَيْسَ لَهُ ڪِفَاءُ
وَجَبْرَئِلُ: مَقْصُورٌ: مِثَالُ جَبْرَعِلٍ، وَجَبْرِينُ وَجِبْرِينُ – بِالنُّونِ -. وَالْجَبْرُ: خِلَافُ الْكَسْرِ، جَبَرَ الْعَظْمَ وَالْفَقِيرَ وَالْيَتِيمَ يَجْبُرُهُ جَبْرًا وَجُبُورًا وَجِبَارَةٍ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَجَبَّرَهُ فَجَبَرَ يَجْبُرُ جَبْرًا وَجُبُورًا وَانْجَبَرَ وَاجْتَبَرَ وَتَجَبَّرَ. وَيُقَالُ: جَبَّرْتُ الْكَسِيرَ أُجَبِّرُهُ تَجْبِيرًا وَجَبَرْتُهُ جَبْرًا؛ وَأَنْشَدَ:
لَهَا رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ تَخُبُّ وَأُخْرَى مَا يُسَتِّرُهَا وَجَاحُ
وَيُقَالُ: جَبَرْتُ الْعَظْمَ جَبْرًا، وَجَبَرَ الْعَظْمُ بِنَفْسِهِ جُبُورًا، أَيِ: انْجَبَرَ، وَقَدْ جَمَعَ الْعَجَّاجُ بَيْنَ الْمُتَعَدِّي وَاللَّازِمِ فَقَالَ:
قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الْإِلَهُ فَجَبَرْ
وَاجْتَبَرَ الْعَظْمُ: مِثْلُ انْجَبَرَ، يُقَالُ: جَبَرَ اللَّهُ فُلَانًا فَاجْتَبَرَ أَيْ سَدَّ مَفَاقِرَهُ، قَاْلَ عَمْرُو بْنُ ڪُلْثُومٍ:
مَنْ عَالَ مِنَّا بَعْدَهَا فَلَا اجْتَبَرْ وَلَا سَقَى الْمَاءَ وَلَا رَاءَ الشَّجَرْ
مَعْنَى عَالَ: جَارَ وَمَالَ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا؛ أَيْ: لَا تَجُورُوا وَتَمِيلُوا. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي؛ أَيْ: أَغْنِنِي؛ مِنْ جَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَهُ أَيْ: رَدَّ عَلَيْهِ مَا ذَهَبَ مِنْهُ، أَوْ عَوَّضَهُ عَنْهُ، وَأَصْلُهُ مِنْ جَبْرِ الْكَسْرِ. وَقِدْرٌ إِجْبَارٌ: ضِدُّ قَوْلِهِمْ قِدْرٌ إِكْسَارٌ، ڪَأَنَّهُمْ جَعَلُوا ڪُلَّ جُزْءٍ مِنْهُ جَابِرًا فِي نَفْسِهِ، أَوْ أَرَادُوا جَمْعَ قِدْرٍ جَبْرٍ، وَإِنْ لَمْ يُصَرِّحُوا بِذَلِكَ، ڪَمَا قَالُوا: قِدْرٌ ڪَسْرٌ؛ حَكَاهَا اللِّحْيَانِيُّ. وَالْجَبَائِرُ: الْعِيدَانُ الَّتِي تَشُدُّهَا عَلَى الْعَظْمِ لِتَجْبُرَهُ بِهَا عَلَى اسْتِوَاءٍ، وَاحِدَتُهَا جِبَارَةٌ وَجَبِيرَةٌ. وَالْمُجَبِّرُ: الَّذِي يَجْبُرُ الْعِظَامَ الْمَكْسُورَةَ. وَالْجِبَارَةُ وَالْجَبِيرَةُ: الْيَارَقَةُ، وَقَالَ فِي حَرْفِ الْقَافِ: الْيَارَقُ الْجَبِيرَةُ. وَالْجِبَارَةُ وَالْجَبِيرَةُ أَيْضًا: الْعِيدَانُ الَّتِي تُجْبَرُ بِهَا الْعِظَامُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – ڪَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ -: وَجَبَّارُ الْقُلُوبِ عَلَى فِطِرَاتِهَا؛ هُوَ مِنْ جَبْرِ الْعَظْمِ الْمَكْسُورِ، ڪَأَنَّهُ أَقَامَ الْقُلُوبَ وَأَثْبَتَهَا عَلَى مَا فَطَرَهَا عَلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَالْإِقْرَارِ بِهِ شَقِيُّهَا وَسَعِيدُهَا. قَاْلَ الْقُتَيْبِيُّ: لَمْ أَجْعَلْهُ مِنْ أَجْبَرْتُ؛ لِأَنَّ أَفْعَلَ لَا يُقَالُ فِيهِ فَعَّالٌ، قَالَ: يَكُونُ مِنَ اللُّغَةِ الْأُخْرَى. يُقَالُ: جَبَرْتُ وَأَجْبَرْتُ بِمَعْنَى قَهَرْتُ. وَفِي حَدِيثِ خَسْفِ جَيْشِ الْبَيْدَاءِ: فِيهِمُ الْمُسْتَبْصِرُ وَالْمَجْبُورُ، وَابْنُ السَّبِيلِ، وَهَذَا مِنْ جَبَرْتُ لَا أَجْبَرْتُ. أَبُو عُبَيْدٍ: الْجَبَائِرُ الْأَسْوِرَةُ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَاحِدَتُهَا جِبَارَةٌ وَجَبِيرَةٌ؛ وَقَالَ الْأَعْشَى:
فَأَرَتْكَ ڪَفًّا فِي الْخِضَا بِ وَمِعْصَمًا مِثْلَ الْجِبَارَهْ
وَجَبَرَ اللَّهُ الدِّينَ جَبْرًا فَجَبَرَ جُبُورًا؛ حَكَاهَا اللِّحْيَانِيُّ؛ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْعَجَّاجِ:
قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الْإِلَهُ فَجَبَرْ
وَالْجَبْرُ أَنْ تُغْنِيَ الرَّجُلَ مِنَ الْفَقْرِ أَوْ تَجْبُرَ عَظْمَهُ مِنَ الْكَسْرِ. أَبُو الْهَيْثَمِ: جَبَرْتُ فَاقَةَ الرَّجُلِ إِذَا أَغْنَيْتَهُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَجَبَرَ الرَّجُلَ أَحْسَنَ إِلَيْهِ. قَاْلَ الْفَارِسِيُّ: جَبَرَهُ أَغْنَاهُ بَعْدَ فَقْرٍ، وَهَذِهِ أَلْيَقُ الْعِبَارَتَيْنِ. وَقَدِ اسْتَجْبَرَ وَاجْتَبَرَ وَأَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ لَا يَجْتَبِرُهَا أَيْ: لَا مَجْبَرَ مِنْهَا. وَتَجَبَّرَ النَّبْتُ وَالشَّجَرُ: اخْضَرَّ وَأَوْرَقَ وَظَهَرَتْ فِيهِ الْمَشْرَةُ وَهُوَ يَابِسٌ؛ وَأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ لِامْرِيءِ الْقَيْسِ:
وَيَأْكُلْنَ مِنْ قَوٍّ لَعَاعًا وَرِبَّة تَجَبَّرَ بَعْدَ الْأَكْلِ فَهْوَ نَمِيصُ
قَوٌّ: مَوْضِعٌ. وَاللَّعَاعُ: الرَّقِيقُ مِنَ النَّبَاتِ فِي أَوَّلِ مَا يَنْبُتُ. وَالرِّبَّةُ: ضَرْبٌ مِنَ النَّبَاتِ. وَالنَّمِيصُ: النَّبَاتُ حِينَ طَلَعَ وَرَقُهُ؛ وَقِيلَ: مَعْنَى هَذَا الْبَيْتِ أَنَّهُ عَادَ نَابِتًا مُخْضَرًّا بَعْدَمَا ڪَانَ رُعِيَ، يَعْنِي الرَّوْضَ. وَتَجَبَّرَ النَّبْتُ أَيْ: نَبَتَ بَعْدَ الْأَكْلِ. وَتَجَبَّرَ النَّبْتُ وَالشَّجَرُ إِذَا نَبَتَ فِي يَابِسِهِ الرَّطْبُ. وَتَجَبَّرَ الْكَلَأُ أُكِلَ ثُمَّ صَلَحَ قَلِيلًا بَعْدَ الْأَكْلِ. قَالَ: وَيُقَالُ لِلْمَرِيضِ: يَوْمًا تَرَاهُ مُتَجَبِّرًا، وَيَوْمًا تَيْأَسُ مِنْهُ، مَعْنَى قَوْلِهِ مُتَجَبِّرًا أَيْ: صَالِحَ الْحَالِ. وَتَجَبَّرَ الرَّجُلُ مَالًا: أَصَابَهُ، وَقِيلَ: عَادَ إِلَيْهِ مَا ذَهَبَ مِنْهُ؛ وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: تَجَبَّرَ الرَّجُلُ، فِي هَذَا الْمَعْنَى، فَلَمْ يُعَدِّهِ. التَّهْذِيبُ: تَجَبَّرَ فُلَانٌ إِذَا عَادَ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ بَعْضُ مَا ذَهَبَ. وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْخُبْزَ جَابِرًا، وَكُنْيَتُهُ أَيْضًا أَبُو جَابِرٍ. ابْنُ سِيدَهْ: وَجَابِرُ بْنُ حَبَّةَ اسْمٌ لِلْخُبْزِ مَعْرِفَةٌ؛ وَكُلُّ ذَلِكَ مِنَ الْجَبْرِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْكَسْرِ. وَجَابِرَةُ: اسْمُ مَدِينَةِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ ڪَأَنَّهَا جَبَرَتِ الْإِيمَانَ. وَسَمَّى النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الْمَدِينَةَ بِعِدَّةِ أَسْمَاءٍ: مِنْهَا الْجَابِرَةُ وَالْمَجْبُورَةُ. وَجَبَرَ الرَّجُلَ عَلَى الْأَمْرِ يَجْبُرُهُ جَبْرًا وَجُبُورًا وَأَجْبَرَهُ: أَكْرَهَهُ، وَالْأَخِيرَةُ أَعْلَى. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: جَبَرَهُ لُغَةُ تَمِيمٍ وَحْدَهَا؛ قَالَ: وَعَامَّةُ الْعَرَبِ يَقُولُونَ: أَجْبَرَهُ. وَالْجَبْرُ: تَثْبِيتُ وُقُوعِ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ. وَالْإِجْبَارُ فِي الْحُكْمِ، يُقَالُ: أَجْبَرَ الْقَاضِي الرَّجُلَ عَلَى الْحُكْمِ إِذَا أَكْرَهَهُ عَلَيْهِ. أَبُو الْهَيْثَمِ: وَالْجَبْرِيَّةُ الَّذِينَ يَقُولُونَ: أَجْبَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَلَى الذُّنُوبِ أَيْ: أَكْرَهَهُمْ، وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُكْرِهَ أَحَدًا عَلَى مَعْصِيَتِهِ! وَلَكِنَّهُ عَلِمَ مَا الْعِبَادُ. وَأَجْبَرْتُهُ: نَسَبْتُهُ إِلَى الْجَبْرِ، ڪَمَا يُقَالُ: أَكْفَرْتُهُ نَسَبْتُهُ إِلَى الْكُفْرِ. اللِّحْيَانِيُّ: أَجْبَرْتُ فُلَانًا عَلَى ڪَذَا فَهُوَ مُجْبَرٌ، وَهُوَ ڪَلَامُ عَامَّةِ الْعَرَبِ، أَيْ: أَكْرَهْتُهُ عَلَيْهِ. وَتَمِيمٌ تَقُولُ: جَبَرْتُهُ عَلَى الْأَمْرِ أَجْبُرُهُ جَبْرًا وَجُبُورًا؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ. وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ: جَبَرَ السُّلْطَانُ، وَهُوَ حِجَازِيٌّ فَصِيحٌ. وَقِيلَ لِلْجَبْرِيَّةِ جَبْرِيَّةٌ؛ لِأَنَّهُمْ نُسِبُوا إِلَى الْقَوْلِ بِالْجَبْرِ، فَهُمَا لُغَتَانِ جَيِّدَتَانِ: جَبَرْتُهُ وَأَجْبَرْتُهُ، غَيْرَ أَنَّ النَّحْوِيِّينَ اسْتَحَبُّوا أَنْ يَجْعَلُوا جَبَرْتُ لِجَبْرِ الْعَظْمِ بَعْدَ ڪَسْرِهِ، وَجَبْرِ الْفَقِيرِ بَعْدَ فَاقَتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ الْإِجْبَارُ مَقْصُورًا عَلَى الْإِكْرَاهِ، وَلِذَلِكَ جَعَلَ الْفَرَّاءُ الْجَبَّارَ مِنْ أَجْبَرْتُ لَا مَنْ جَبَرْتُ، قَالَ: وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْجَبَّارُ فِي صِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ جَبْرِهِ الْفَقْرَ بِالْغِنَى، وَهُوَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَابِرُ ڪُلِّ ڪَسِيرٍ وَفَقِيرٍ، وَهُوَ جَابِرُ دِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ، ڪَمَا قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الْإِلَهُ فَجَبَرْ
وَالْجَبْرُ: خِلَافُ الْقَدَرِ. وَالْجَبَرِيَّةُ – بِالتَّحْرِيكِ -: خِلَافُ الْقَدَرِيَّةِ، وَهُوَ ڪَلَامٌ مُوَلَّدٌ. وَحَرْبٌ جُبَارٌ: لَا قَوَدَ فِيهَا وَلَا دِيَةَ. وَالْجُبَارُ مِنَ الدَّمِ: الْهَدَرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: الْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْعَجْمَاءُ جُبَارٌ، قَالَ:
حَتَمَ الدَّهْرُ عَلَيْنَا أَنَّهُ ظَلَفٌ مَا زَالَ مِنَّا وَجُبَارُ
وَقَالَ تَأَبَّطَ شَرًّا:
بِهِ مِنْ نَجَاءِ الصَّيْفِ بِيضٌ أَقَرَّهَا جُبَارٌ لِصُمِّ الصَّخْرِ فِيهِ قَرَاقِرُ
جُبَارٌ يَعْنِي سَيْلًا. ڪُلُّ مَا أَهْلَكُ وَأَفْسَدَ: جُبَارٌ. التَّهْذِيبُ: وَالْجُبَارُ الْهَدَرُ. يُقَالُ: ذَهَبَ دَمُهُ جُبَارًا. وَمَعْنَى الْأَحَادِيثِ: أَنْ تَنْفَلِتَ الْبَهِيمَةُ الْعَجْمَاءُ فَتُصِيبَ فِي انْفِلَاتِهَا إِنْسَانًا أَوْ شَيْئًا فَجُرْحُهَا هَدَرٌ، وَكَذَلِكَ الْبِئْرُ الْعَادِيَّةُ يَسْقُطُ فِيهَا إِنْسَانٌ فَيَهْلِكُ فَدَمُهُ هَدَرٌ، وَالْمَعْدِنُ إِذَا انْهَارَ عَلَى حَافِرِهِ فَقَتَلَهُ فَدَمُهُ هَدَرٌ. وَفِي الصِّحَاحِ: إِذَا انْهَارَ عَلَى مَنْ يَعْمَلُ فِيهِ فَهَلَكَ لَمْ يُؤْخَذْ بِهِ مُسْتَأْجِرُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: السَّائِمَةُ جُبَارٌ؛ أَيِ: الدَّابَّةُ الْمُرْسَلَةُ فِي رَعْيِهَا. وَنَارُ إِجْبِيرَ، غَيْرُ مَصْرُوفٍ: نَارُ الْحُبَاحِبِ؛ حَكَاهُ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ. وَجُبَارٌ: اسْمُ يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، مِنْ أَسْمَائِهِمُ الْقَدِيمَةِ؛ قَالَ:
أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ وَأَنَّ يَوْمِي بِأَوَّلَ أَوْ بِأَهْوَنَ أَوْ جُبَارِ
أَوِ التَّالِي دُبَارَ فَإِنْ يَفُتْنِي فَمُؤْنِسِ أَوْ عَرُوبَةَ أَوْ شِيَارِ
الْفَرَّاءُ عَنِ الْمُفَضَّلِ: الْجُبَارُ يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ. وَالْجَبَارُ: فِنَاءُ الْجَبَّانِ. وَالْجِبَارُ: الْمُلُوكُ، وَاحِدُهُمْ جَبْرٌ. وَالْجَبَابِرَةُ: الْمُلُوكُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ. قِيلَ: الْجَبَّارُ الْمَلِكُ، وَهَذَا ڪَمَا يُقَالُ هُوَ ڪَذَا وَكَذَا ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْمَلِكِ، وَأَحْسَبُهُ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الْعَجَمِ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ. وَجَبْرٌ وَجَابِرٌ وَجُبَيْرٌ وَجُبَيْرَةُ وَجَبِيرَةُ: أَسْمَاءٌ، وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: جِنْبَارٌ مِنَ الْجَبْرِ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: هَذَا نَصُّ لَفْظِهِ فَلَا أَدْرِي مِنْ أَيِّ جَبْرٍ عَنَى، أَمِنَ الْجَبْرِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْكَسْرِ وَمَا فِي طَرِيقِهِ، أَمْ مِنَ الْجَبْرِ الَّذِي هُوَ خِلَافُ الْقَدَرِ؟ قَالَ: وَكَذَلِكَ لَا أَدْرِي مَا جِنْبَارٌ، أَوَصْفٌ، أَمْ عَلَمٌ، أَمْ نَوْعٌ، أَمْ شَخْصٌ؟ وَلَوْلَا أَنَّهُ قَالَ: جِنْبَارٌ مِنَ الْجَبْرِ لَأَلْحَقْتُهُ بِالرُّبَاعِيِّ، وَلَقُلْتُ: إِنَّهَا لُغَةٌ فِي الْجِنِبَّارِ الَّذِي هُوَ فَرْخُ الْحُبَارَى، أَوْ مُخَفَّفٌ عَنْهُ، وَلَكِنَّ قَوْلَهُ مِنَ الْجَبْرِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ ثُلَاثِيٌّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
معنى كلمة جبر – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي