معجم الصحاح في اللغة – باب الميم – فصل مطـ
مطر
المَطَرُ: واحد الأمْطار.
ومَطَرَتِ السماءُ تَمْطُرُ مَطْراً، وأمْطَرَها الله، وقد مُطِرْنا.
وناسٌ يقولون: مَطَرَتِ السماء وأَمْطَرتْ بمعنًى.
ومَطَرَ الرجلُ في الأرض مُطوراً، أي ذهب.
وتَمَطَّرَ مثله.
ويقال: ذهب البعيرُ فلا أدري من مَطَرَ به.
ومرَّ الفرسُ يَمْطُرُ مَطْراً ومُطوراً، أي أسرع.
والتَمَطُّرُ مثله.
قال لبيد يرثي قيس بن جَزْء في قتلى هوازن:
أَتَتْهُ المنايا فوق جَرداءَ شِطْبَةٍ …
تَدُفُّ دَفيفَ الطائرِ المُتَمَطِّرِ
وراكبه مُتَمَطِّرٌ أيضاً.
والاسْتِمْطارُ: الاستسقاء.
ومنه قول الفرزدق:
واسْتَمْطِروا من قريشٍ كلَّ مُنْخَدِع
أي سلوه أن يعطي كالمَطَرِ مثلاً.
مطط
مَطَّهُ يَمُطُّهُ، أي مَدَّهُ.
ومَطَّ حاجبيه، أي مَدهُما وتكبَّر.
وتَمَطَّطَ، أي تمدَّدَ.
والمَطيطَةُ: الماء الخاثر في أسفل الحوض.
والمُطَيْطاءُ بضم الميم ممدوداً: التبختُر ومدُّ اليدينِ في المَشي.
وفي الحديث: ” إذا مشَتْ أمّتي المطَيْطاءَ وخَدَمَتهم فارسُ والرومُ كان بأسُهُم بينَهم ” .
مطق
التَمَطُّقُ: التدوًّقُ، والتصويتُ باللسانِ والغار الأعلى.
مطل
مَطَلْتُ الحديدَة أمْطُلُها مَطْلاً إذا ضربتها ومَددتها لِتَطوَل.
وكلُّ ممدودٍ مَمْطولٌ، ومنه اشتقاقُ المَطْلِ بالدَيْنِ، وهو اللَيَّانُ به.
يقال: مَطَلَهُ وماطَلَهُ بحقِّهِ.
والمُماطَلَةُ في المُكافَحَة.
مطا
المطا مقصورٌ: الظهرْ؛ والجمع الأمْطاءُ.
والمَطِيَّةُ: واحدة المَطِيِّ واحدٌ وجمعٌ، يذكَّر ويؤنث.
قال أبو زيد لربيعة بن مقرومٍ الضّبّي:
ومَطِيَّةٍ مَلَثَ الظلامِ بَعَثْتُهُ …
يشكو الكَلالَ إلَيَّ دامي الأظْلَلِ
والمَطايا فَعالى، وأصله فَعائِلُ، إلا أنه فعل به ما فعل بخطايا.
والتَمَطِّي: التبختر ومدُّ اليدين في المشي.
ويقال: التَمَطِّي مأخوذ من المَطيطَةِ، وهو الماء الخاثر في أسفل الحوض، لأنه يَتَمَطَّطُ أي يتمدد.
والمُطَواءُ من التَمَطِّي.
والمَطْوُ: المدّ.
يقال: مَطَوْتُ بالقوم مَطْواً، إذا مددتَ بهم في السير.
قال الأصمعي: المَطِيَّةُ: التي تَمُطُّ في سيرها.
قال: وهو مأخوذ من المَطْوِ، أي المد.
قال أبو زيد: يقال منه: امْتَطَيْتُها، أي اتَّخذتها مَطِيَّةً.
وقال الأموي: امْتَطَيْناها، أي جعلناها مَطايانا.
والمِطْوُ: عذق النخلة، والجمع مطاءٌ.
ومِطْوُ الشيء: نظيره وصاحبه.
وقال:
نادَيْتُ مِطْوي وقد مال النهار بهمْ …
وعَبْرَةُ العَينِ جارٍ دَمْعُها سَجِمُ
وقال رجلٌ من أسد السَراة يصف برقاً:
فظَلْتُ لدى البيتِ العتيق أخيلهُ …
ومِطوايَ مشتاقانِ لهْ أرِقانِ
أي صاحبايَ.